دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 11:34 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

سورة الفاتحة أكثر سور القرآن الكريم أسماءً وألقاباً، وذلك من دلائل فَضْلِها، وعَظَمَةِ شأْنها، وكَثرةِ ذِكْرِها، وقد تضمَّنت تلك الأسماء والألقاب أنواعاً من المعاني الجليلة التي من تأمّلها وتفكّر في دلائلها تبيّنت له عظمة هذه السورة الجليلة، وازداد يقيناً بفضلها، وحرصاً على الانتفاع بها.

  #52  
قديم 3 ذو الحجة 1439هـ/14-08-2018م, 12:00 AM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

الاستعاذة هي الالتجاء إلى من بيده العصمة من شرِّ ما يُستعاذ منه والاعتصام به.

  #53  
قديم 3 ذو الحجة 1439هـ/14-08-2018م, 12:02 AM
محمد أبو بكر محمد أبو بكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 37
افتراضي فوائد من تفسير الاستعاذة والبسملة

١: أن الاستعاذة تتكون من أربعة عناصر: المستعيذ - المستعاذ منه - المستعاذ به - وصيغة الاستعاذة.
٢: وتنقسم الاستعاذة الى قسمين :
- استعاذة تعبّد
- استعاذة تسبب.
فالأولى يقوم في قلب صاحبها أعمال تعبدية ولا يجوز صرف شيء منها لغير الله. والثانية تُصرف لغير الله لخلوها من المعاني التعبدية.
٣: محركات القلوب الى الله ثلاثة: المحبة والخوف والرجاء.
٤: من كمال حكم الله عز وجل خَلْق الأشياء المؤذية والضارة حتى لا يفوتَ على العباد فضيلة التعبد لله بالاستعاذة.
٥: إنما السلامة من كيد الشيطان وشره في الاستعاذة بالله منه.
٦: أن الشيطان يكيد للعبد بالوسوسة والتسلط الناقص(الاستزلال والابتلاء) والتسلط التام (الاستحواذ)
٧: البسملة آية مستقلة في أول كل سورة وليست من السور.

  #54  
قديم 3 ذو الحجة 1439هـ/14-08-2018م, 12:11 AM
محمد أبو بكر محمد أبو بكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 37
افتراضي فوائد من تفسير الاستعاذة والبسملة

١: أن الاستعاذة تتكون من أربعة عناصر: المستعيذ - المستعاذ منه - المستعاذ به - وصيغة الاستعاذة.
٢: وتنقسم الاستعاذة الى قسمين :
- استعاذة تعبّد
- استعاذة تسبب.
فالأولى يقوم في قلب صاحبها أعمال تعبدية ولا يجوز صرف شيء منها لغير الله. والثانية تُصرف لغير الله لخلوها من المعاني التعبدية.
٣: محركات القلوب الى الله ثلاثة: المحبة والخوف والرجاء.
٤: من كمال حكم الله عز وجل خَلْق الأشياء المؤذية والضارة حتى لا يفوتَ على العباد فضيلة التعبد لله بالاستعاذة.
٥: إنما السلامة من كيد الشيطان وشره في الاستعاذة بالله منه.
٦: أن الشيطان يكيد للعبد بالوسوسة والتسلط الناقص(الاستزلال والابتلاء) والتسلط التام (الاستحواذ)
٧: البسملة آية مستقلة في أول كل سورة وليست من السور.

  #55  
قديم 3 ذو الحجة 1439هـ/14-08-2018م, 12:31 AM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

اسم (الله) هو الاسم الجامع للأسماء الحسنى، وهو أخصّ أسماء الله تعالى؛ وأعرف المعارف على الإطلاق.

  #56  
قديم 3 ذو الحجة 1439هـ/14-08-2018م, 12:32 AM
محمد أبو بكر محمد أبو بكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 37
افتراضي فوائد من تفسير الاستعاذة والبسملة

١: أن الاستعاذة تتكون من أربعة عناصر: المستعيذ - المستعاذ منه - المستعاذ به - وصيغة الاستعاذة.
٢: وتنقسم الاستعاذة الى قسمين :
- استعاذة تعبّد
- استعاذة تسبب.
فالأولى يقوم في قلب صاحبها أعمال تعبدية ولا يجوز صرف شيء منها لغير الله. والثانية تُصرف لغير الله لخلوها من المعاني التعبدية.
٣: محركات القلوب الى الله ثلاثة: المحبة والخوف والرجاء.
٤: من كمال حكم الله عز وجل خَلْق الأشياء المؤذية والضارة حتى لا يفوتَ على العباد فضيلة التعبد لله بالاستعاذة.
٥: إنما السلامة من كيد الشيطان وشره في الاستعاذة بالله منه.
٦: أن الشيطان يكيد للعبد بالوسوسة والتسلط الناقص(الاستزلال والابتلاء) والتسلط التام (الاستحواذ)
٧: البسملة آية مستقلة في أول كل سورة وليست من السور.

  #57  
قديم 3 ذو الحجة 1439هـ/14-08-2018م, 01:40 AM
عبد اللطيف أحمد عبد اللطيف أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 33
افتراضي

بِسم اللهِ الرَّحمَن الرَّحِيم
[الإِثنين: ٠٢ ذو الحجَّة ١٤٣٩]
▪《في مسند الإمام أحمد ومصنف ابن أبي شيبة وغيرهما من حديث أبي التيَّاح قال: سأل رجل عبد الرحمن بن خنبش رضي الله عنه وكان شيخاً كبيراً قد أدرك النبيَّ صلى الله عليه وسلم: كيف صنع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين كادته الشياطين؟
قال: (جاءت الشياطين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأودية، وتحدَّرت عليه من الجبال، وفيهم شيطان معه شعلة من نار يريد أن يحرق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم).
قال: (فرعب؛ جعل يتأخر).
قال: (وجاء جبريل عليه السلام؛ فقال: يا محمد قل).
قال: ((ما أقول؟)).
قال: (قل:((أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن))؛ فطفئت نار الشياطين وهزمهم الله عزَّ وجل).
فهذه التعويذة نافعة لمن وجد شيئاً من أذى الشياطين وتبدّيهم له وتفلتهم عليه》.
▪《وَينبَغي للمُؤمِن أن يَحرُسَ مداخِل الشَّيطان على الإنسَان، وأهمُّها: الغَفلَة، والهَوَى، والغَضَب، والفرَح، والشَّهوَة، والشُّحّ، والفضُول》.
▪《وتحقيق الاستعاذة يكون بأمرين:
أحدهما: التجاء القلب إلى الله تعالى وطلب إعاذته بصدق وإخلاص معتقداً أن النفع والضر بيده وحده جلّ وعلا، وأنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن.
والآخر: اتّباع هدى الله فيما أمر به ليعيذه، ومن ذلك بذل الأسباب التي أمر الله بها، والانتهاء عما نهى الله عنه.
فمن جمع بين هذين الأمرين كانت مستعيذاً بالله حقاً》.

  #58  
قديم 3 ذو الحجة 1439هـ/14-08-2018م, 01:45 AM
عبد اللطيف أحمد عبد اللطيف أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 33
افتراضي

البَسملَة:
فائِدة في العَدِّ:
▪《والمراد بأهل العدد العلماء الذين عُنوا بعدّ آيات القرآن ومعرفة فواصله من قرّاء الأمصار الأوائل الذين تلقوا القراءة عن قُراء التابعين عن قُرّاء الصحابة رضي الله عنهم، واشتهر منها: العدّ المكي، والعدّ المدني الأول، والعدّ المدني الأخير، والعدّ الكوفي، والعدّ البصري، والعدّ الدمشقي، والعدّ الحمصي.
1. فالعدّ المكّي هو المروي عن عبد الله بن كثير المكّي مقرئ أهل مكّة عن مجاهد بن جبر عن ابن عباس عن أبيّ بن كعب رضي الله عنهم.
2. والعدّ المدني الأول رواه نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم القارئ عن أبي جعفر يزيد بن القعقاع وشيبة بن نصّاح، وهم من أشهر قراء المدينة، ثم أخذ به عامّة قُراء مصر وقد وصل إليهم من طريق ورش عن نافع كما ذكر لك أبو عمرو الداني في البيان.
3. والعدّ المدني الأخير رواه إسماعيل بن جعفر المدني وقالون واسمه عيسى بن مينا عن ابن جماز عن أبي جعفر وشيبة موقوفاً عليهما، وبين العدّ المدني الأوّل والأخير خلاف في بعض المواضع.
4. والعدّ الكوفي هو المروي عن أبي عبد الرحمن السُّلمي مقرئ أهل الكوفة عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.
5. والعدّ البصري هو المروي عن عطاء بن يسار وعاصم الجحدري وهما من كبار قرّاء التابعين، وعاصم قرأ على سليمان ابن قَتَّة التيمي البصري، وقتّة هي أمّه، وسليمان عرض على ابن عباس، قال ابن الجزري في غاية النهاية في ترجمة سليمان ابن قتة: (ثقة، عرض على ابن عباس ثلاث عرضات، وعرض عليه عاصم الجحدري).
6. والعدّ الدمشقي ويُسمّى العدّ الشامي هو المرويّ عن عبد الله بن عامر اليحصبي أحد القراء السبعة، وقد أخذ القراءةَ عن أبي الدرداء رضي الله عنه، وعن المغيرة بن أبي شهاب المخزومي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، واشتهر العدد الشامي من رواية يحيى بن الحارث الذماري عن ابن عامر، وكان يحيى إمام الجامع الأموي وشيخ القرّاء بدمشق، وقد أخذ عنه جماعة من الأئمة القراء.
7. ومن أهل العلم من أضاف العدّ الحمصي وهو المروي عن شريح بن يزيد الحمصي مقرئ أهل حمص، لكن العدد الحمصي اندثر ، ولم يُحكَم تدوينُه》.
▪《والعبادة لا تسمى عبادة حتى تجتمع فيها ثلاثة أمور:
الأمر الأول: المحبة العظيمة، فالعبادة هي أعظم درجات المحبة، ولذلك لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل، ومن صرفها لغير الله فقد أشرك كما قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ)
وإذا عظمت محبة الله في قلب العبد قادته إلى الاستقامة على طاعة الله عز وجل، وامتثال أوامره واجتناب نواهيه، فهو يطيعه محبة له ورغبة ورهبة.
الأمر الثاني: التعظيم والإجلال، فإن العابد معظِّمٌ لمعبوده أشد التعظيم، ومُجِلٌّ له غايةَ الإجلالِ.
الأمر الثالث: الذل والخضوع والانقياد، يقال طريق معبَّد أي مذلَّل، فالعابد منقاد لمعبوده خاضع له.
وهذا الذل والخضوع والانقياد لا يجوز صرفه لغير الله عز وجل، وذل العبد لله عز وجل وانقياده لطاعته هو عين سعادته، وسبيل عزته ورفعته.
ومن ذل لله رفعه الله وأعزه، ومن استكبر واستنكف أذله الله وأخزاه، وسلط عليه من يسومه سوء العذاب، ويذله ويهينه، ولذلك فإن أعظم الخلق خشية لله وانقياداً لأوامره الأنبياء والملائكة والعلماء والصالحون، وهم أعظم الخلق عزة رفعة وعلواً وسعادة، وأعظم الخلق استكباراً واستنكافاً مردة الشياطين، والطغاة والظلمة، وهم أعظم الخلق ذلاً ومهانة.
وهذه الأمور الثلاثة (المحبة والتعظيم والانقياد) هي معاني العبادة ولوازمها التي يجب إخلاصها لله عز وجل، فمن جمع هذه المعاني وأخلصها لله فهو من أهل التوحيد والإخلاص》.

  #59  
قديم 3 ذو الحجة 1439هـ/14-08-2018م, 02:07 AM
عادل البشراوي عادل البشراوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 75
افتراضي

الاستعاذة سنة على القول الراجحي و الاسرار بها كذلك الا عند المالكية فلا يرون الاستعاذة و لا البسملة في صلاة الفرض الا الناقلة و تما اابسملة فهي على حسب الرواية المقروء بها و اما الجهر بها فهي سرية ان كانت الصلاة سرية و جهرية ان كانت جهرية عند من يرى القراءة بها.

  #60  
قديم 3 ذو الحجة 1439هـ/14-08-2018م, 02:21 AM
أحمد محمد حسن أحمد محمد حسن غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 68
افتراضي

اختلف العلماء في حكم الاستعاذة لقراءة القرآن على ثلاثة أقوال:
القول الأول: هي سنّة في الصلاة وخارجها، وهو قول جمهور العلماء.
والقول الثاني: لا يستعيذ في صلاة الفريضة، ويستعيذ في النافلة إن شاء، وفي غير الصلاة، وهذا قول الإمام مالك في المشهور عنه.
والقول الثالث: وجوب الاستعاذة لقراءة القرآن، وهذا القول يُنسب إلى عطاء بن أبي رباح وسفيان الثوري، ولم أره مُسنداً عنهما.
والراجح هو القول الأول وهو قول جمهور أهل العلم رحمهم الله تعالى.

  #61  
قديم 3 ذو الحجة 1439هـ/14-08-2018م, 02:25 AM
شعيب فرقاني شعيب فرقاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 38
افتراضي

الإستعاذة بمعنى اللجوء إلى الله وطلب الحماية من كيد الشيطان وشره.
أمر الله باتخاذ الشيطان عدوا والاستعاذة منه عند قراءة القرآن.
قد يتعدى أذى الشيطان إلى أكثر من الوسوسة ليصل إلى الأذى البدني كالسحر والعين والمرض وعلاج ذلك اللجوء إلى الله والصبر والإحتساب.
سعي الشيطان في منع العبد من قراءة القرآن فإن فشل سعى في منعه من التدبر والفهم وإفساد النية وغيرها من مكائده أخزاه الله، لذا كان على العبد الإستعاذة من الشيطان عند قراءة القرآن.قال الله تعالى {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} أي: إذا أردت قراءة القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم،فمحل الاستعاذة قبل القراءة وهو قول جمهور العلماء من المفسرين واللغويين واختاره وشيخ الإسلام ابن تيمية.
للإستعاذة عدة صيغ منها ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم كصيغة: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم»، «اللهم إني أعوذ بك من الشيطان، من همزه ونفخه ونفثه».

ومنها ماروي عن بعض الصحابة كصيغة«أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم».
ومنها روي عن بعض التابعين كصيغة «أعوذ بالله السميع العليم من همزات الشياطين، وأعوذ بالله أن يحضرون».

  #62  
قديم 3 ذو الحجة 1439هـ/14-08-2018م, 03:30 AM
يوسف نوار يوسف نوار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 15
افتراضي

سورة الفاتحة مكية على الصحيح ولايصح في ترتيب نزولها شيء

  #63  
قديم 3 ذو الحجة 1439هـ/14-08-2018م, 05:45 AM
أبو بكر دقيمش أبو بكر دقيمش غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 29
افتراضي

الموجز الملخص للدرس الثاني والثالث
المقصود بالإستعاذة هو الالتجاء إلى من بيده العصمة – الله سبحانه وتعالى - من شرِّ ما يُستعاذ منه والاعتصام به، و لا سبيل لذلك إلا بالاستعاذة بالله والإيمان به والتوكّل عليه. و أصحّ صيغة لها هي: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، وهذا قول كثير من الفقهاء والقراء. وتحقيق الاستعاذة يكون أولا:بالإلتجاء بالقلب لله سبحانه وتعالى بإخلاص وصدق، معتقداً أن النفع والضر بيد الله سبحانه وحد، وثانيا: بذل الأسباب التي أمر الله بها، والانتهاء عما نهى الله عنه. ، و معنى الشيطان: هو لفظ جامع للبعد والمشقّة والالتواء والعُسر، وهذا الللفظ مُشتقّ من "شطن" على الراجح من قولي أهل اللغة.
أمّا حكم الاستعاذة لقراءة القرآنهي سنّة في الصلاة وخارجها، وهو قول الجمهور، و يسرّ بها في الصلاة و ترتل على قول الجمهور.
أمّا البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) فهي قرآن منزّل بلا خلاف، و قد تواتر النقل عن جماعة من القراء بقراءة البسملة في أوّل كلّ سورة عدا سورة براءة، ويقرأ يقرأ بها سراً ولا يجهر بهافي الصلاة علىأرجح الأقوال وهو قول الجمهور. ولفظ الجلالة (الله) فهو الاسم الجامع للأسماء الحسنى، وهو أخصّ أسماء الله تعالى؛ وأعرف المعارف على الإطلاق، ولذلك ذكر ابن القيّم رحمه الله: هذا الاسم هو الجامع، ولهذا تضاف الأَسماءُ الحسنى كلها إليه فيقال: الرحمن الرحيم العزيز الغفار القهار من أَسماء الله، ولا يقال: الله من أَسماءِ الرحمن، قال الله تعالى: " وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى "

  #64  
قديم 3 ذو الحجة 1439هـ/14-08-2018م, 08:50 AM
أسامة شرف الدين أسامة شرف الدين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 24
Post الحمد والشكر

بينهما عموم وخصوص
فمن جهة المحمود أو المشكور يكون الحمد أعم لانه على إحسانه واتصافه بالصفات الحسنة، والشكر أخص لأنه في مقابل الإحسان فقط
ومن جهة الأداة فالشكر أعم لانه بالقلب واللسان والعمل أما الحمد فهو أخص لانه بالقلب واللسان فقط
والله ولي التوفيق

  #65  
قديم 3 ذو الحجة 1439هـ/14-08-2018م, 08:50 AM
أسامة شرف الدين أسامة شرف الدين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 24
Post الحمد والشكر

بينهما عموم وخصوص
فمن جهة المحمود أو المشكور يكون الحمد أعم لانه على إحسانه واتصافه بالصفات الحسنة، والشكر أخص لأنه في مقابل الإحسان فقط
ومن جهة الأداة فالشكر أعم لانه بالقلب واللسان والعمل أما الحمد فهو أخص لانه بالقلب واللسان فقط
والله ولي التوفيق

  #66  
قديم 3 ذو الحجة 1439هـ/14-08-2018م, 09:58 AM
محمد الإمام محمد الإمام غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 30
افتراضي

(لم يختلف أهل العلم في نزول {بسم الله الرحمن الرحيم} قرآنا، وإنما اختلفوا في عدد النزول) كم دكر البيهقي
المراد بأهل العدد العلماء الذين عُنوا بعدّ آيات القرآن ومعرفة فواصله من قرّاء الأمصار الأوائل واشتهر منها: العدّ المكي، والعدّ المدني الأول، والعدّ المدني الأخير، والعدّ الكوفي، والعدّ البصري، والعدّ الدمشقي، والعدّ الحمصي.

البسملة في الفاتحة، عدّها أصحاب العدّ الكوفي والمكي آية من آيات سورة الفاتحة، ولم يعدّها الآخرون.

اختار شيخ الإسلام ابن تيمية أن البسماة آية مستقلة في أول كل سورة وليست من السور، فلا تعد مع آيات السور
معنى الباء في {بسم الله} يصح القول فيها انها للاستعانة، للابتداء، للمصاحبة والملابسة،او للتبرك
بيان مسألة الاسم والمسمَّى
الصواب في هذه المسألة أنّ الاسم دالٌّ على المسمّى والقول بأنّ الاسم هو المسمّى مطلقاً خطأ.وكذلك القول بأنَّ الاسم غير المسمَّى مطلقاً خطأ.
معنى اسم (الله) جلَّ جلاله
اسم (الله) هو الاسم الجامع للأسماء الحسنى,ومعنى اسم (الله) يشتمل على معنيين عظيمين متلازمين:المعنى الأول هو الإله الجامع لجميع صفات الكمال والجلال والجمال
والمعنى الثاني: هو المألوه أي المعبود الذي لا يستحق العبادة أحد سواه،والعبادة لا تسمى عبادة حتى تجتمع فيها ثلاثة أمور:(المحبة والتعظيم والانقياد)
معنى (الرحمن)
(الرحمن) ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء
وهو اسم مختصّ بالله تعالى، لا يُسمَّى به غيره
معنى (الرحيم) :عظيم الرحمة، وكثير الرحمة.والرحمة نوعان: رحمة عامة ورحمة خاصة:
الحكمة من اقتران اسمي "الرحمن" و"الرحيم".
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ( (الرحمن) دالٌّ على الصفة القائمة به سبحانه، و(الرحيم) دال على تعلقها بالمرحوم؛ فكان الأول للوصف والثاني للفعل.
الجهر والإسرار بالبسملة في الصلاة
ومما ينبغي التنبّه له أن مسألة الإسرار بالبسملة والجهر بها منفكّة عن مسألة عدّها آية من الفاتحة وقد اختلف الفقهاء في الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية على أربعة أقوال و لعل

أرجح الأقوال هو قول الجمهور ان يقرأ بها سراً ولا يجهر بها

  #67  
قديم 3 ذو الحجة 1439هـ/14-08-2018م, 11:56 AM
علي السلامي علي السلامي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 70
افتراضي تسجيل حضور (علي معوض علي) ( علي السلامي )

فوائد حول : تفسير قول الله ـ تعالى: {الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين} :
ـ في هذه الآيات وصف الله ( عزوجل ) نفسه بالصفات الجامعة لمعاني الحمد والمجد والعظمة بما يعود على الخلق ؛ وتمثل ذلك في صلة العبد بربه أثناء أدائه الصلاة .
ـ معنى {الحمد لله} :
بداية : الحمد في كل صوره وأشكاله لا يكون إلا لله ؛ فهو وحده المستحق لهذه الصفة ( المحمود ) وإن اتصف بها أحد من خلقه فمردها أيضا إلى الله ؛ فهو حمد مطلق ، ومصداق ذلك قول الله ـ تعالى: {وإن من شيء إلا يسبّح بحمده} .
ـ اللام في قوله تعالى: {لله}: تعني كمال الاستحقاق .
ـ الفرق بين الحمد والشكر : بينهما تقارب من حيث التعريف ؛ فقد يكون الحمد أعم من الشكر ، وقد يكون الشكر أعم من الحمد ؛ فالحمد معنوي أما الشكر فمعنوي حسي ، وكلاهما لا ينفكان عن بعضهما البعض .
ـ معنى (الرَّبّ) : الجامع لجميع معاني الربوبية ......
ـ أنواع الربوبية: عامة على أي وجه ؛ فهي للكون جميعه، ولمن يختصهم من عباده .
ـ معنى (العالمين): أفراد كُثر يجمعهم صنف واحد ؛ كالجن ، والإنس ، والملائكة ، والنبات ، والحيوان ، .............
ـ معنى {ربّ العالمين}: أي رب جميع المخلوقات ؛ لذلك هو ( سبحانه) المستحق بالعبادة المتفرد بها .
ـ أقوال العلماء في المراد بالعالمين: الإنس والجن وما سواهما .
ـ الحكمة من تكرار ذكر {الرحمن الرحيم} بعد ذكرهما في البسملة: في البسملة بغرض الاستعانة المطلقة في جميع الأوقات والأحوال ، وأما في السورة نفسها فبغرض الثناء على الله ( عزوجل) .
ـ القول بأن البسملة ليست آية من سورة الفاتحة ؛ ولو كانت آية لكان التكرار من باب اللغو ، وهذه زلَّة منكَرة على حد وصف الشارح وهذا من باب الاجتهاد ، والأمر فيه سعة .
ـ {مالك يوم الدين } : تمجيد لله جل وعلا ، والتفويض الكامل والتصرف فيما يفعل مع خلقه من ثواب وعقاب بعدل وحكمة واقتدار وحسن تصرف فهو المالك لمقاليد الأمور كلها كيفما شاء وقتما شاء بيده كل شيء ، ومن اهتدى إلى ذلك؛ هداه الله إلى الخير الذي يعود عليه بالنفع يوم القيامة .
ـ معنى القراءتين:( الملِك ) : تمجيد للخالق جل وعلا ، وفيه اختصاص بذلك اليوم ، فهو وحده المتصرف في الأمور كلها . أما (المالك ) : الذي يملك كل شيء ، والمتفرد بالمِلك التام ، ودليل ذلك قوله (سبحانه ) : { يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله}.
ـ سبب التسمية بيوم الدين : لأنه يومٌ يُدان الناس فيه بأعمالهم .
ـ معنى الإضافة في {مالك يوم الدين}: إضافة ملكية واستحقاق .

  #68  
قديم 3 ذو الحجة 1439هـ/14-08-2018م, 02:23 PM
محمد الإمام محمد الإمام غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 30
افتراضي

-الاستعاذة هي الالتجاء إلى من بيده العصمة من شرِّ ما يُستعاذ منه والاعتصام به. وتحقيق الاستعاذة يكون بالتجاء القلب إلى الله تعالى وطلب إعاذته بصدق وإخلاص وباتّباع هدى الله فيما أمر به ليعيذه،و من الادعية الماثورة المشهورة قوله عليه السلام أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن)
-اختلف العلماء في حكم الاستعاذة لقراءة القرآن على ثلاثة أقوال والراجح هو قول جمهور أهل العلم انها سنّة في الصلاة وخارجها

  #69  
قديم 3 ذو الحجة 1439هـ/14-08-2018م, 05:55 PM
أحمد عطية أحمد عطية غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 61
افتراضي

حينما يستشعر العبد هذا الحديث القدسي العظيم والذي فيه تتجلى معاني عظيمة ، فحينما يستشعر كيف أن الله قسم الصلاة بينه وبين عبد نصفين ، فكأن في ذلك ملحظ الى اهمية الفاتحة حيث أن الله جعلها أساس الصلاة ، فسمى الصلاة وأراد الفاتحة ، ففي هذا بيان لأهمية استشعار سورة الفاتحة وقراءتها ، وأنه يتحتم علينا دراستها والعيش تحت ظلالها الوارفة .
فكم فيها من فوائد وكم فيها من فضائل وخصائص ، وكم فيها من أجور وحسنات .
وايضا فيها بيان اقسام التوحيد الذي هو أول ما يجب على العبيد ، فأثبت الربوبية والألوهية في قوله "الحمد لله رب العالمين " لله فيها استحقاق الحمد واختصاصه بالله ، وذلك لأن الله وحده المستحق للحمد باعتبار ما أحسن به ، وباعتبار ما اتّصف به من صفات حسنة يُحمد عليها .
وأثبت الاسماء والصفات في قوله " الرحمن الرحيم" .
ومجد نفسه جل وعلا بقوله مالك يوم الدين ، وذلك لأن يوم الدين هو يوم التفويض التامّ إلى الله تعالى من الخلق كلّهم برّهم وفاجرهم .

  #70  
قديم 3 ذو الحجة 1439هـ/14-08-2018م, 05:56 PM
أسامة المحمد أسامة المحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 209
افتراضي

ربوبية الله تعالى لخلقه على نوعين:
النوع الأول: ربوبية عامة بالخلق والملك والإنعام والتدبير، وهذه عامة لكل المخلوقات.
والنوع الثاني: ربوبية خاصة لأوليائه جل وعلا بالتربية الخاصة والهداية والإصلاح والنصرة والتوفيق والتسديد والحفظ.
والله تعالى هو الرب بهذه الاعتبارات كلها.

  #71  
قديم 3 ذو الحجة 1439هـ/14-08-2018م, 05:57 PM
أحمد عطية أحمد عطية غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 61
افتراضي

حينما يستشعر العبد هذا الحديث القدسي العظيم والذي فيه تتجلى معاني عظيمة ، فحينما يستشعر كيف أن الله قسم الصلاة بينه وبين عبد نصفين ، فكأن في ذلك ملحظ الى اهمية الفاتحة حيث أن الله جعلها أساس الصلاة ، فسمى الصلاة وأراد الفاتحة ، ففي هذا بيان لأهمية استشعار سورة الفاتحة وقراءتها ، وأنه يتحتم علينا دراستها والعيش تحت ظلالها الوارفة .
فكم فيها من فوائد وكم فيها من فضائل وخصائص ، وكم فيها من أجور وحسنات .
وايضا فيها بيان اقسام التوحيد الذي هو أول ما يجب على العبيد ، فأثبت الربوبية والألوهية في قوله "الحمد لله رب العالمين " لله فيها استحقاق الحمد واختصاصه بالله ، وذلك لأن الله وحده المستحق للحمد باعتبار ما أحسن به ، وباعتبار ما اتّصف به من صفات حسنة يُحمد عليها .
وأثبت الاسماء والصفات في قوله " الرحمن الرحيم" .
ومجد نفسه جل وعلا بقوله مالك يوم الدين ، وذلك لأن يوم الدين هو يوم التفويض التامّ إلى الله تعالى من الخلق كلّهم برّهم وفاجرهم .

  #72  
قديم 3 ذو الحجة 1439هـ/14-08-2018م, 06:21 PM
أحمد محمد حسن أحمد محمد حسن غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 68
افتراضي

اختلف المفسّرون في المراد بالعالمين في هذه الآية على قولين صحيحين:
القول الأول: المراد جميع العالَمين، على ما تقدّم شرحه، وهو قول أبي العالية الرياحي، وقتادة، وقال به جمهور المفسّرين.
والقول الثاني: المراد بالعالمين في هذه الآية: الإنس والجنّ، وهذا القول مشتهر عن ابن عباس رضي الله عنهما وأصحابه سعيد بن جبير، ومجاهد بن جبر، وعكرمة، وروي أيضاً عن ابن جريج.
وقد استُدلّ له بقول الله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1)} والمراد بهم هنا المكلّفون من الإنس والجن.
وهذا القول صحيح المعنى في نفسه، ولعلّ الصارف لهم إلى هذا المعنى اعتبار الخطاب للمكلّفين الذين هم الإنس والجنّ، كما قال تعالى: {وما خلقت الجنّ والإنس إلا ليعبدون}؛ فهم أولى من يراد بلفظ العالمين؛ لأنهم المكلفون بالعبادة.

والقول الأوّل أعمّ، وهو قول جمهور المفسّرين.
والاختلاف في بعض أوجه التفسير الصحيحة كالاختلاف في القراءات الصحيحة؛ فيجوز أن يستحضر القارئ أحد المعاني عند قراءته إذا لم يمكن الجمع بينها.
قال شيخ مشايخنا محمد الأمين الشنقيطي(ت:1393هـ) رحمه الله في تفسير سورة الفاتحة: (قوله تعالى: {رب العالمين} لم يبين هنا ما العالمون، وبين ذلك في موضع آخر بقوله: {قال فرعون وما رب العالمين . قال رب السماوات والأرض وما بينهما}).
وهذا من أحسن ما يُستدلّ به على ترجيح القول الأول.

  #73  
قديم 3 ذو الحجة 1439هـ/14-08-2018م, 08:11 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

الحمد هو ذكر محاسن المحمود عن رضا ومحبة.

  #74  
قديم 3 ذو الحجة 1439هـ/14-08-2018م, 08:14 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

(الرَّبُّ) هو الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والرزق والملك والتدبير والإصلاح والرعاية

  #75  
قديم 3 ذو الحجة 1439هـ/14-08-2018م, 08:30 PM
الفرات النجار الفرات النجار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 92
افتراضي

الاستعاذة هي الالتجاء إلى الله سبحانه من شر ما يستعاذ منه، والاعتصام به سبحانه، وأمر الله سبحانه بالاستعاذة من الشيطان عند قراءة القرآن، وأيضا بالاستعاذة من الشيطان مطلقا، والاستعاذة تكون قبل القراءة إجماعا، ووردت فيها صيغ متعددة، وأشهرها؛ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم،وتتحقق الاستعاذة بأمرين: التجاء القلب إلى الله تعالى وطلب إعاذته بصدق وإخلاص، و اتّباع هدى الله فيما أمر به ليعيذه، وهي سنة في الصلاة وخارجها كما قال جمهور أهل العلم، ويسر بها في الصلاة، ويجهر بها خارج الصلاة، وتقرأ كالقرآن مجودة رغم أنها ليست بقرآن.

والبسملة هي بسم الله، والمراد بها هنا بسم الله الرحمن الرحيم، واشتهرت بذلك، وهي قرآن منزل بلا خلاف، وهي آية من سورة الفاتحة في العدّ الكوفي والمكي، وليست معدودة آيةً منها عند باقي أهل العدد، ولا تعد في غيرها من السور، وهي جزء من آية من سورة النمل.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir