دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 01:20 AM
محمد الإمام محمد الإمام غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 30
افتراضي

الخلاف في مكيّة سورة الفاتحة
وجمهور أهل العلم على أنَّ الفاتحة مكيَّة،و هي كرامة خاصّة لهذه الأمّة؛ لم تُعطها أمّة من الأمم، ودعاء الداعي بها مستجاب؛ وأكّد هذه البشارة بتأكيد جامع بين أسلوبي الحصر والاستغراق؛ (لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته).فلا يُستثنى منهما حرف، والحرف هنا كلّ جملة طلبية كانت أو خبرية؛ فالجملة الطلبية عطاؤها الإجابة، والجملة الخبرية عطاؤها الذكرُ والإثابة.
ترتيب نزول سورة الفاتحة
لا يصحّ في ترتيب نزول سورة الفاتحة حديث ولا أثر

عدد آيات سورة الفاتحة
سورة الفاتحة سبع آيات بإجماع القرَّاء والمفسّرين، وقد دلَّ على ذلك النصّ كما دلَّ الإجماع
واختلف العلماء في عدّ البسملة آية من سورة الفاتحة على قولين والصواب أنّ الخلاف في عدّ البسملة آية من الفاتحة كالاختلاف في القراءات ومن اختار أحد القولين فهو كمن اختار إحدى القراءتين.

  #27  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 01:39 AM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

بيان فضل فاتحة الكتاب:
- أنها أعظم السور في القرآن؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لسعيد بن المعلى رضي الله عنه: " لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن, ثم قال: {الحمد لله رب العالمين} "هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته".
- أنها أم القرآن؛ قال صلى الله عليه وسلم: "أم القرآن هي السبع المثاني، والقرآن العظيم".
- أنها أفضل القرآن؛ لقول النبيصلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة: "ألا أخبرك بأفضل القرآن" ثم تلا عليه {الحمد لله رب العالمين}.
- أنها نورٌ لم يُؤتَه نبيّ قبل نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال: بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم، سمع نقيضا من فوقه، فرفع رأسه، فقال: " هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم" فنزل منه مَلَك، فقال: "هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم"؛ فسلَّم وقال: (أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته).
- أنها رقية؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لأصحاب الجعل: "وما يدريك أنها رقية؟!", ثم قال معرفا لهم أنه جعل حلال: " قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما".

  #28  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 02:41 AM
شعيب فرقاني شعيب فرقاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 38
افتراضي



سورة الفاتحة أعظم سور القرآن بما ميزها الله به فآياتها محكمة ومعانيها شاملة، ليس لها مثيل في القرآن ولا في الكتب السابقة، تلاوتها في الصلاة ركن و في كل وقت حصن، فيها الشفاء و الأجر العظيم،خصها النبي صلى الله عليه وسلم بأحاديث تعد فضائلها وترغب في تلاوتها وتدبر آياتها.


لسورة الفاتحة عدد من الأسماء الثابتة بأدلتها كفاتحة الكتاب وأم القرآن والسبع المثاني والحمد لله والقرآن العظيم وغيرها من الأسماء.

سورة الفاتحة سورة مكية على قول جمهور العلماء، خصها الله بنزول مبارك يحمل الكثير من البشارات للنبي صلى الله عليه وسلم وأمته.

لا يصح في ترتيب نزول سورة الفاتحة حديث أو أثر، ولا يعرف تاريخ نزولها.

عدم ترجيح مسالة نزول سورة الفاتحة من كنز تحت العرش لضعف الأحاديث الدالة على ذلك.

سورة الفاتحة سبع آيات بدلالة النص وإجماع القراء والمفسرين.

اختلف العلماء في عد البسملة آية على قولين:
القول الأول آية من الفاتحة، وهو قول علي بن أبي طالب وابن عباس، وهو المعتمد في العدّ المكي والعدّ الكوفي، واختاره الشافعي وأحمد في رواية عنه.

القول الثاني لا تعدّ البسملة من آيات سورة الفاتحة، وهو قول باقي أصحاب العدد، واختاره أبو حنيفة والأوزاعي ومالك، أحمد في رواية عنه.

والصواب أن كلا القولين صحيح لأن الخلاف فيهما كالخلاف في القراءات.

  #29  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 07:33 AM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

الاستعاذة هي الالتجاء إلى من بيده العصمة من شر ما يستعاذ منه والاعتصام به.
العصمة هي المنعة والحماية.

سبيل العصمة من كيد الشيطان:
- الاستعاذة بالله والإيمان به والتوكّل عليه,قال الله تعالى {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم . إنّه ليس له سلطانٌ على الّذين آمنوا وعلى ربّهم يتوكّلون}.
- تقوى الله عز وجلّ بأداء الفرائض والانتهاء عن المحرمات، والتوبة مما يحصل من العبد من ذنب.
- قراءة السور والآيات والأدعية والأذكار والتعويذات الشرعية.
- التسمية في المواضع المندوب إلى التسمية فيها.


مداخل الشيطان على الإنسان:
(غفل أهل الهوى والشهوة, وغضب أهل الفرح والشح, وبقي الفضول).



  #30  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 07:49 AM
شريف تجاني شريف تجاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
الدولة: نيجيريا ولاية بورنو في الشمال
المشاركات: 114
افتراضي ملخصات دور أعدادالمفسر

بيان فضل سورة الفاتحة
جمعت سورة الفاتحة من خصال الفضل مالم تجمع سورة مما أنزل الله من الكتب السماوية وهي أم القرآن ورقية ولا تتم الصلاة إلا بها وأفضلها أحاديث كثيرة منها
(الحمد لله هي السبع المثاني والقرآن العظيم )
بيان معني أسماء سورة الفاتحة
ولسورة الفاتحة أسماء منها كثيرة ولكل اسم معنى يدل عليه وهي الشافية والكافية والواقية والرقية والصلاة والدعاء والسؤال والشكر و الكنز واﻷساس
شرح مسائل نزول سورة الفاتحة
1- الخلاف في مكية سورة الفاتحة
والصواب في المسألة مكية وعليه قول الجمهور
2- خبر نزول سورة الفاتحة
وفي خبر نزول سورة الفاتحة يظهر فضل هذه السورة حيث فتحت من أبواب السماء ﻷجلها مالم تفتح قط ونزل من الملك مالم ينزل قط
3- ترتيب نزول السورة
لم يوجد دليل صحيح صريح في ترتيب نزول سورة الفاتحة
4- هل الفاتحة نزلت من كنز تحت العرش ؟
والحديثان في إثبات ذلك أحدهما متروك واﻵخر منقطع والصحيح في هذا خواتم سورة البقرة
5- عدد آيات سورة البقرة
إجماع القراء والمفسرين وعلماء العدد سبع آيات واختلفوا في البسملة هل آية منها الذين قالوا بذلك لا يعدون أنعمت عليهم على رأس السورة وعكسه يعدونها والبسملة ليست سورة.

  #31  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 08:41 AM
أبو بكر دقيمش أبو بكر دقيمش غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 29
افتراضي

مما يستفاد منه من درس اليوم ( الدرس الثاني): الإستعاذة هي الالتجاء إلى من بيده العصمة من شرِّ ما يُستعاذ منه والاعتصام به، ولا سبيل للعصمة من كيد الشيطان إلا بالاستعاذة بالله والإيمان به والتوكّل عليه. أمّا أصحّ ما روي من صيغ الاستعاذة "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم". و تعتبر الإستعاذة لقراءة القرآن سنّة في الصلاة وخارجها، وهو قول جمهور العلماء.
أمّا المراد بالبسملة هو قول " بسم الله الرحمن الرحيم " ، ويعتبر الجهر بها في الصلاة من المسائل التي اشتهر فيها الخلاف بين الفقهاء، و الراجح حسب قول الجمهور يقرأ بها سراً ولا يجهر بها.

  #32  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 09:00 AM
علي المومني علي المومني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 109
افتراضي

تحقيق الاستعاذة:
وتحقيق الاستعاذة يكون بأمرين:
أحدهما: التجاء القلب إلى الله تعالى وطلب إعاذته بصدق وإخلاص معتقداً أن النفع والضر بيده وحده جلّ وعلا، وأنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن.
والآخر: اتّباع هدى الله فيما أمر به ليعيذه، ومن ذلك بذل الأسباب التي أمر الله بها، والانتهاء عما نهى الله عنه.
فمن جمع بين هذين الأمرين كانت مستعيذاً بالله حقاً.

  #33  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 10:40 AM
عمر محمود عمر محمود غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 20
افتراضي من فوائد يوم الأحد 1/12/1439

-سورة الفاتحة سورة مباركةٌ كثيرة الفضائل، عظيمة القَدْر، جليلة المعاني، واسعة الهدايات؛ قد أحكمها الله تعالى غاية الإحكام، وجعلها أعظم سورة في القرآن، وفرضها على كلّ مسلم قادر على تلاوتها أن يقرأها في كلّ ركعة من صلاته، وعظّم ثواب تلاوتها، وفي ذلك من دلائل فضلها، وعظيم محبّة الله تعالى لها، والتنبيه على سعة معانيها وحاجة الناس إلى تلاوتها وتدبّرها ما لا يخفى.
-(لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته) فسّر بعض العلماء الحرف بكلّ كلمة فيها طلب نحو "اهدنا" و"غفرانك"، و"اعف عنا"، ولعل الأظهر عموم حروفها؛ كما فسّره حديث أبي هريرة مرفوعاً: (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي..) الحديث؛ فكلّ جملة طلبية عطاؤها الإجابة، وكلّ جملة خبرية عطاؤها ذِكْرُ الله وإثابته.

-سورة الفاتحة أكثر سور القرآن الكريم أسماءً وألقاباً، وذلك من دلائل فَضْلِها، وعَظَمَةِ شأْنها، وكَثرةِ ذِكْرِها، وقد تضمَّنت تلك الأسماء والألقاب أنواعاً من المعاني الجليلة التي من تأمّلها وتفكّر في دلائلها تبيّنت له عظمة هذه السورة الجليلة، وازداد يقيناً بفضلها، وحرصاً على الانتفاع بها.

-سورة الفاتحة سبع آيات بإجماع القرَّاء والمفسّرين، وقد دلَّ على ذلك النصّ كما دلَّ الإجماع.

  #34  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 10:54 AM
أسامة شرف الدين أسامة شرف الدين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 24
Post سورة الفاتحة مكية أم مدنية

جمهور أهل العلم على أن فاتحة الكتاب مكية، وما قاله مجاهد تفرد منه والعلماء على خلافه، والقول بأنها نزلت مرتين يحتاج إلى دليل

  #35  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 12:26 PM
أحمد روك أحمد روك غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 26
افتراضي

فاتحة الكتاب، سُميت بذلك لأنّها أوّل ما يُستفتح منه، أي يُبدأ به، وهو أكثر الأسماء وروداً في الأحاديث والآثار الصحيحة، ففي الصحيحين من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)).

  #36  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 12:43 PM
ياسر تمساح ياسر تمساح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 10
افتراضي

قد يتعرّض الشيطان لبعض الصالحين بالإيذاء والتخويف والإضرار بأنواع من الضرر، ومن ذلك كيد بعض مردة الجنّ لبعض الصالحين، وما يكون من همزات الشياطين ونزغهم، قال الله تعالى في شأن أيّوب عليه السلام: {واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربّه أنّي مسني الشيطان بنصب وعذاب}
ومن هذا النوع ما يحصل لبعض الصالحين من الابتلاء بالسحر والعين وتسلط الشياطين، وما يحصل لهم من الآفات التي تُضعف أبدانهم ويتسلط عليهم الشيطان بأنواع من الأذى.
وهذا التسلّط شفاؤه الصبر والتقوى؛ فمن صبر واتّقى كانت عاقبته حسنة، ورفع الله عنه بلاءَه وأعظم جزاءه؛ فإنَّ الله تعالى لا يديم البلاء على عبده، ولا يجعل عاقبة من اتّبع هداه سيّئة، وقد قال الله تعالى: {فاصبر إنّ العاقبة للمتقين}، وقال الله تعالى: {إنه من يتق ويصبر فإنّ الله لا يضيع أجر المحسنين}.

  #37  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 01:47 PM
محمد النمر محمد النمر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 14
افتراضي

الإستعاذة هي اللجوءُ والإعتصام والإستجارة بمن يقدر على دفع السوء عن المُستعيذ
وهي تعني إصطلاحا الإلتجآء إلى الله تعالى والإعتصام والتحصن به من الشيطان الرجيم
وهي أي الإستعاذة ليست من القرآن إجماعاً .
وقد أمرنا الله جلَّ وعلى بالإستعاذةَ به عند قرآءة القرآن فقال تعالى ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم * إنّه ليس
له سلطانٌ على الّذين آمنوا وعلى ربّهم يتوكّلون )
نسألُ الله أن يُعيذنا من الشيطان الرجيم ومن همزهِ ونفخه ونفثه

  #38  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 02:03 PM
وليد عشري وليد عشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 39
افتراضي

تحقيق الاستعاذة:
وتحقيق الاستعاذة يكون بأمرين:
أحدهما: التجاء القلب إلى الله تعالى وطلب إعاذته بصدق وإخلاص معتقداً أن النفع والضر بيده وحده جلّ وعلا، وأنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن.
والآخر: اتّباع هدى الله فيما أمر به ليعيذه، ومن ذلك بذل الأسباب التي أمر الله بها، والانتهاء عما نهى الله عنه.
فمن جمع بين هذين الأمرين كانت مستعيذاً بالله حقاً.

  #39  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 02:04 PM
وليد عشري وليد عشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 39
افتراضي

معنى "الرحمن"
"الرحمن" ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء، وبناء هذا الاسم على وَزن "فَعْلان" يدلّ على معنى السعة وبلوغ الغاية، وهو اسم مختصّ بالله تعالى، لا يُسمَّى به غيره.
قال أبو إسحاق الزجاج: "ولا يجوز أن يقال " الرحمن " إلّا للّه، وإنما كان ذلك لأن بناء "فعلان" من أبنية ما يبالغ في وصفه، ألا ترى أنك إذا قلت "غضبان"، فمعناه: الممتلئ غضباً، فـ"رحمن" الّذي وسعت رحمته كل شىء، فلا يجوز أن يقال لغير الله: "رحمن""ا.هـ.

  #40  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 03:35 PM
علي السلامي علي السلامي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 70
افتراضي تسجيل حضور (علي معوض علي) ( علي السلامي )

فوائد علمية حول الدرس الثاني : تفسير الاستعاذة والبسملة :
ـ الاستعاذة هي أمر من الأمر من الله ( عزوجل) حيث نستعيذ به من الشيطان الرجيم طلبا للحماية والمنعة من همزه ولمزه ، وأل يكون له سلطان علينا إذا ما لجأنا إليه ( سبحانه وتعالى) .
ـ والأدلة على ذلك من القرآن الكريم كثيرة ، ومنها :
قال تعالى: {وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه سميعٌ عليمٌ}. وقال تعالى: {قل ربّ أعوذ بك من همزات الشّياطين * وأعوذ بك ربّ أن يحضرون}. وقال تعالى: {وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه هو السّميع العليم}.
ـ وسوسة الشيطان لا يكاد يسلم منها أحد حتى الصالحين من عباد الله كأيوب عليه السلام والذي ورد عنه في كتاب الله :{واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربّه أنّي مسني الشيطان بنصب وعذاب} .
ـ ومن تلك الفوائد التي أعجبتني في ثنايا الشرح ( أنَّ الله تعالى لا يديم البلاء على عبده، ولا يجعل عاقبة من اتّبع هداه سيّئة، حيث قال : {فاصبر إنّ العاقبة للمتقين}، وقال تعالى: {إنه من يتق ويصبر فإنّ الله لا يضيع أجر المحسنين}.
ـ قد طال النبي ( صلى الله عليه وسلم) أذى الشيطان كما ورد عن عبد الرحمن بن خنبش (رضي الله عنه ) قال: (جاءت الشياطين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأودية، وتحدَّرت عليه من الجبال، وفيهم شيطان معه شعلة من نار يريد أن يحرق بها رسول الله (صلى الله عليه وسلم).قال: (فرعب؛ جعل يتأخر).قال: (وجاء جبريل ـ عليه السلام ـ فقال: يا محمد، قل).قال: (ما أقول؟).قال: (قل:(أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن ) فطفئت نار الشياطين وهزمهم الله ـ عزَّ وجل).
ـ وأن هذه التعويذة السابقة نافعة لمن وجد شيئاً من أذى الشياطين وتبدّيهم له وتفلتهم عليه.
ـ الاعتصام بالله ( عزوجل) والاستعاذة به هي السبيل الأوحد للا بتعاد عن وسوسة الشيطان وهمزه ولمزه وعدم الوقوع في حبائله والابتعاد عن الاستمراء والدخول في طريق خطواته ، وذلك بطرق عدة كقراءة القرآن الكريم والأدعية والأذكار ، وذكر الله في كل عمل وفعل يقوم الإنسان بأدائه .
ـ الاستعاذة من الشيطان عند قراءة القرآن لها فضل كبير وعظيم حتى يستطيع قارئ القرآن التلذذ بعانيه وفهم مقاصدة وتدبره .
ـ القول الأرحج في الاستعاذة بأنها قبل القراءة .
ـ أصحّ ما روي من صيغ الاستعاذة، وبها يقول الشافعي وكثير من الفقهاء والقراء : قول النبي (صلى الله عليه وسلم ) : ( إني لأعلم كلمة، لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) رواه البخاري ومسلم.
ـ ومن الآثار المروية عن الصحابة (رضي الله عنهم ) في أمر الاستعاذة :عن ابن عمر ( رضي الله عنهما )أنه كان يتعوذ يقول: " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "، أو " أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم" . رواه ابن أبي شيبة.
ـ وكذلك من الآثار المروية عن بعض التابعين: ما رواه عبد الله بن طاووس بن كيسان عن أبيه وكان من أصحاب ابن عباس أنه كان يقول: "رب أعوذ بك من همزات الشياطين، وأعوذ بك رب أن يحضرون أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم " . رواه عبد الرزاق.
ـ إن هذه الأحاديث والآثار تدلّ على أنّ الاختيار في صيغة الاستعاذة واسع، وقد اختلفت اختيارات أئمة الفتوى والقراءات في ذلك ، لكن في النهاية يجب أن نختار من الصيغ المأثورة ؛ لأن الصل في القراءة الاتباع .
ـ تحقيق الاستعاذة بالتجاء القلب إلى الله ، واتباع هداه .
ـ القول الراجح في حكم الاستعاذة وهو قول جمهور أهل العلم ـ رحمهم الله تعالى .
القول الأول: هي سنّة في الصلاة وخارجها، وهو قول جمهور العلماء.
ـ حكم الجهر بالاستعاذة : يسر بها في الصلاة ، ويجهر بها خارجها .
ـ خبر نزول الاستعاذة على النبي ( صلى الله عليه وسلم) روايته ضعيفة .
ـ ومن معاني الشيطان : البعد والمشقة والاعوجاج .
ـ الاستعاذة ليست من القرآن الكريم .
ـ المراد بالبسملة : " بسم الله الرحمن الرحيم " . وهذا ما يسمى عند العرب (بالنحت ) .
ـ هل البسملة آية؟
هي آية بالإجماع على ذلك ، وهي قرآن منزل من عد الله ـ سبحانه وتعالى . قالَ أبو بكرٍ البيهقيُّ (ت:458هـ): (لم يختلف أهل العلم في نزول {بسم الله الرحمن الرحيم} قرآنا، وإنما اختلفوا في عدد النزول).
ـ علماء العدد القرآني لم يعدّوا البسملة آيةً في أوّل كلّ سورة إلا ما تقدّم في الفاتحة، فعدّها أصحاب العدّ الكوفي والمكي آية من آيات سورة الفاتحة، ولم يعدّها الآخرون.
ـ الباء في البسملة من معانيها : الاستعانة ـ التبرك ـ الابتداء ـ المصاحبة .
ـ حذف الألف في {بسم الله}: لأمن اللبس بينها وبينها في ثنايا القرآن ، ولكثرة استعمالها في بداية السور .
ـ تقدير متعلق الجار والمجرور المحذوف في قوله تعالى: {بسم الله}: على ما يقتضيه السياق ؛ وورد ذلك في القرآن الكريم :
* تعلّقه بالاسم قول الله تعالى: {وقال اركبوا فيها باسم الله مجريها ومرساها} أي : باسم الله أركب، وهكذا .
* تعلّقه بالفعل قول الله تعالى: {اقرأ باسم ربك}. أو بما يتعلق ومعاني حرف الباء السابقة الذكر .
ـ سبب حذف متعلّق الجار والمجرور: لسعة الأمر بما يتعلق به من أفعال أو أقوال ؛ ولأن اسم الله لا يقدم عليه شيء .
ـ أرجح الأقوال في معنى (الاسم ): أنه من السمو والرفعة .
ـ الاسم يدل على من يسمى به .
ـ اسم (الله) هو الاسم الجامع للأسماء الحسنى، وهو أخصّ أسماء الله تعالى؛ وأعرف المعارف على الإطلاق ، الجامع لجميع صفات الكمال والجلال والجمال، المعبود الذي لا يستحق العبادة أحد سواه .
ـ لعبادة لا تسمى عبادة حتى تجتمع فيها ثلاثة أمور:المحبة ـ الخضوع ـ التعظيم .
ـ الرحمن : " رحمن" : الّذي وسعت رحمته كل شىء، فلا يجوز أن يقال لغير الله: "رحمن") .
ـ الحكمة من اقتران اسمي "الرحمن" و"الرحيم" : الرحمن : صفة متعلقة بذاته ( سبحانه ) والرحيم : صفة تتعلق بفعله (سبحانه ) للمرحومين ، ومما يدل على ذلك : قوله تعالى: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} ، {إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} .
الجهر والإسرار بالبسملة في الصلاة : وقد اختلف الفقهاء في الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية على أربعة أقوال:والأرجح : أن يقرأ بها سراً ولا يجهر بها، وهو قول سفيان الثوري والحكم بن عتيبة وأبي حنيفة وأحمد بن حنبل ورواية عن الأوزاعي ، وهو قول الجمهور ، ودليل ذلك : قال أنس بن مالك (رضي الله عنه) : صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فكانوا يستفتحون القراءة بـ { الحمد لله رب العالمين } لا يذكرون { بسم الله الرحمن الرحيم } في أول القراءة ولا في آخرها). متفق عليه.

  #41  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 04:52 PM
حسن الفكر حسن الفكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 84
افتراضي فوائد من درس يوم الإثنين 2 ذو الحجة

بسم الله الرحمن الرحيم
- قد أمر الله تعالى بالإستعاذة بالله من الشيطان لأنه عدو للإنسان.
- من أهم موضع للإستعاذة من الشيطان هو عند تلاوة القرآن، لإحسان تلاوته وتدبر آياته والتفكر في معانيه.
- قد روي صيغ كثيرة في للإستعاذة من الأحاديث النبوية والآثار عن الصحابة والتابعين، وأفضله (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
- قول "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" ليس من القرآن إجماعا، ولكن جرى عمل كثير من القراء بجهرها وترتيلها وتجويدها عند قراءة القرآن.
- أن البسملة لم يعد آية في أول كل سورة إلا الفاتحة، قد اختلف العلماء هل هي آية من الفاتحة أو لا.
- معنى الباء في (بسم الله) : للإستعانة، وللإبتداء،وللتبرك.
- اسم (الله) هو الإسم الجامع للأسماء الحسنى، هو أخص أسماء الله تعالى وأعرف المعارف على الإطلاق. وهو يشتمل معينين : هو الإله الجامع لجميع صفات الكمال والجلال والجمال، وهو المألوه أو المعبود الذي لا يستحق بالعبادة أحد سواه.
- قد اختلف العلماء في الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية، والأرجح أن يقرأ بها سرا ولا يجهر بها.

  #42  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 05:01 PM
أحمد عطية أحمد عطية غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 61
افتراضي

من ظن أنه بمعزل عن الشيطان وفتنه ووساوسه مهما علا إيمانه وسلمت عقيدته وصلحت أعماله ، فقد أخطأ ، وذلك لأن الشيطان حريص على غواية الانسان ، وكلما ازداد الآدمي قربا من الله كلما ازداد حقد الشيطان عليه وسعيه في غوايته ، ومن هنا كانت الاستعاذة كالسياج للمسلم الذي يحفظه من وسوسة الشيطان ، وهي العاصمة له عن كل ما يخطر بالبال من سوء ، وكأنها الصرح العاصم لقلب الانسان عن الخطرات والوسوسات ثم تأتي بعدها البسملة والتي تكون بمثابة البداءة بالشيء بعد الطهارة من حدث الوسوسة .

  #43  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 06:52 PM
مبروك محمد مبروك محمد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 7
افتراضي

الإستعاذة هي الإلتحاق و التحصن بالله و هي المعين من تصلك الشيطان على الإنسان. و هي واجبة قبل قراءة القرآن بدون خلاف و هي سنة متأكدة قبل الصلاة دون الجهر بها ولها عدة أوجه. وقد اختلف القراء في قراءتها فمنهم من يرتلها ومنهم لا.
أجمع العلماء أن البسملة آية من القرآن و هى جاءت الفصل بين السور و من وقد اختلف في أنها آية من الفاتحة.
أما في الصلاة فالقول الراجح حكمها السر مثل الإستعاذة و من العلماء من يرى بالهجر بها.
والله أعلم و نسبة العلم إليه أنسب٤

  #44  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 06:52 PM
مبروك محمد مبروك محمد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 7
افتراضي

الإستعاذة هي الإلتحاق و التحصن بالله و هي المعين من تصلك الشيطان على الإنسان. و هي واجبة قبل قراءة القرآن بدون خلاف و هي سنة متأكدة قبل الصلاة دون الجهر بها ولها عدة أوجه. وقد اختلف القراء في قراءتها فمنهم من يرتلها ومنهم لا.
أجمع العلماء أن البسملة آية من القرآن و هى جاءت الفصل بين السور و من وقد اختلف في أنها آية من الفاتحة.
أما في الصلاة فالقول الراجح حكمها السر مثل الإستعاذة و من العلماء من يرى بالهجر بها.
والله أعلم و نسبة العلم إليه أنسب

  #45  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 08:11 PM
أحمد محمد حسن أحمد محمد حسن غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 68
افتراضي

قيل في فضل سورة الفاتحة أنها من أعظمُ سُوَرِ القرآن، ومن أفضل القرآن، ومن خير سور في القرآن، وأنّها أمّ القرآن أي أصله وجامعة معانيه ومقدّمه، وأنّه ليس في التوراة، ولا في الزبور، ولا في الإنجيل، ولا في القرآن مثلها، وأنّها نورٌ لم يُؤتَه نبيّ قبل نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأنّه لا يَقرأ بحرفٍ منها إلا أعطيه، وأنّها رقية نافعة، وأن الصلاة لا تتمّ إلا بها.
وهي الفاتحة وفاتحة الكتاب ,ام الكتاب وأم القرأن وهي الحمد والحمد لله والحمد لله رب العالمين, وهي السبع المثاني والقرأن العظيم

  #46  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 09:33 PM
محمد المغذوي محمد المغذوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 14
افتراضي

درس يوم الاثنين 12/2
تفسير الاستعاذة والبسملة
الاستعاذة هي: الالتجاء الى من بيده العصمة من شرمايستعاذ منه والاعتصام به
قال تعالى ( لاعاصم اليوم من أمر الله الا من رحم)
ومن اعظم حبائل الشيطان الرجيم الوسوسة
وتكون الاستعاذة قبل القراءة ، قال تعالى ( فإذا قرأت القرآن فاستعذبالله من الشيطان الرجيم)
وتكون صيغة الاستعاذة 1/ اعوذبالله من الشيطان الرجيم ، 2/وصيغة اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
وتحقيق الاستعاذة يكون بأمرين : 1/ التجاء الطلب الى الله تعالى، 2/ اتباع هدي الله عزوجل فيما امر به .
وحكم الاستعاذة لقرآءة القرآن : على ثلاثة اقوال
الراجح منها قول جمهور العلماء انها سنة في الصلاة وخارجها .
حكم الجهر بالاستعاذة : اما في الصلاة يسّر بها وهو قول جمهور العلماء، وتجود الاستعاذة كماتجود تلاوة القرآن عند القراء .
* تفسير البسملة: المراد بالبسملة قول (بسم الله الرحمن الرحيم ) والبسملة اختصار ( بسم الله ) ، والبسملة آية وهي قرآن منزل بلاخلاف ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقرأ(بسم الله الرحمن الرحيم)
* وتعد البسملة آية من سورة الفاتحة في العد الكوفي والمكي، وليست معدودة آية عند باقي اهل العدد ،والمراد بأهل العدد ( العلماء الذين عنوا بعد آيات القرآن)
* معنى اسم الله جل جلاله : هو الاسم الجامع للأسماء الحسنى وهو أخص أسماءالله تعالى
* العبادة لاتسمى عبادة حتى تجتمع فيها ثلاثة امور:1/ المحبة 2/ التعظيم والاجلال 3/ الذل والخضوع والانقياد
* معنى الرحمن: ذو الرحمة الواسعة
* معنى الرحيم : أي الراحم
* الرحمة نوعان 1/ رحمة لجميع من في الكون، 2/ رحمة خاصة لعبادة المؤمنين
* الحكمة من اقتران اسمي الرحمن والرحيم: على اختلاف واجمعها قول ابن القيم رحمه الله تعالى الرحمن دل على الصفة القائمة به سبحانه والرحيم دل على تعلقها بالمرحوم، فكان الاول للوصف والثاني للفعل
* الجهر والاسرار بالبسملة في الصلاة على اربعة اقوال والراجح قول جمهور العلماء يقرأبها سراً ولايجهر بها.
* فإن الاجماع قد اتفقوا على كتابتهافي المصحف في اول الفاتحة وفي كل سور القرآن عدا براءة ، فلو قرأها القاري تبركاكان متبعا للسنة وان تركها اتباعاً لمن لايعدها آية من الفاتحة فصلاته صحيحة.
* اماالجهر بالبسملة في غير الصلاةفهي تابعة للقراءة ان جهر بالقراءة جهر بالبسملة وان اسر بالقراءة اسر بالبسملة .

  #47  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 10:09 PM
أسامة المحمد أسامة المحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 209
افتراضي


اختلف العلماء في حكم الاستعاذة لقراءة القرآن على ثلاثة أقوال:
القول الأول: هي سنّة في الصلاة وخارجها، وهو قول جمهور العلماء.
والقول الثاني: لا يستعيذ في صلاة الفريضة، ويستعيذ في النافلة إن شاء، وفي غير الصلاة، وهذا قول الإمام مالك في المشهور عنه.
والقول الثالث: وجوب الاستعاذة لقراءة القرآن، وهذا القول يُنسب إلى عطاء بن أبي رباح وسفيان الثوري، ولم أره مُسنداً عنهما.
والراجح هو القول الأول وهو قول جمهور أهل العلم رحمهم الله تعالى.

(الرحمن) ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء، وبناء هذا الاسم على وَزن "فَعْلان" يدلّ على معنى السعة وبلوغ الغاية، وهو اسم مختصّ بالله تعالى، لا يُسمَّى به غيره

  #48  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 10:56 PM
أحمد روك أحمد روك غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 26
افتراضي

مَن عصمه الله من كيد الشيطان عند تلاوته للقرآن كان أقرب إلى إحسان تلاوته، وتدبّر آياته، والتفكّر في معانيه، وعَقْلِ أمثاله، والاهتداء بهداه، وكان أحرى بالخشية والخشوع، والسكينة والطمأنينة، والتلذّذ بحلاوة القرآن، ووجدان طعم الإيمان، والفوز بنصيب عظيم من فضل الله ورحمته وبركاته.

  #49  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 11:09 PM
عبد الكريم أبو زيد عبد الكريم أبو زيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 104
افتراضي

البسملة نحت لقول (بسم الله الرحمن الرحيم ) ومثل ذلك الحوقلة ويقصد بها قول ( لاحول ولاقوة الا بالله )
والبسملة قرآن منزّل بلا خلاف، وكان يُفصل بها بين السور، فهي من كلام الله تعالى بلا ريب، وقد صحّ أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم) في غير ما سورة ، وقد رُوي في ذلك أحاديث منها:
- حديث أنس بن مالك رضي الله ، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة ثم رفع رأسه متبسما، فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله قال: «أنزلت علي آنفا سورة؛ فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم {إنا أعطيناك الكوثر. فصل لربك وانحر. إن شانئك هو الأبتر} ». رواه مسلم.
والبسملة معدودة آية من سورة الفاتحة في العدّ الكوفي والمكي، وليست معدودة آيةً منها عند باقي أهل العدد.
وأمّا باقي السور فلا خلاف بين أهل العدد في عدم عدّها من آيات السور، وإن كانوا يقرؤون بها في أوّل كل سورة غير براءة وقد قرأ بها عاصم في رواية عنه.
قال علم الدين السخاوي(ت:643هـ): (وأما إثباتها آية في أول كل سورة فلم يذهب إليه أحدٌ من أهل العدد)

  #50  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 11:11 PM
عبد الكريم أبو زيد عبد الكريم أبو زيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 104
افتراضي

الاستعاذة هي الالتجاء إلى من بيده العصمة من شرِّ ما يُستعاذ منه والاعتصام به.
قال الله تعالى {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم * إنّه ليس له سلطانٌ على الّذين آمنوا وعلى ربّهم يتوكّلون}
فالشيطان يريد أن يحول بين المرء وبين الانتفاع بالقرآن بما يستطيع من الكيد، فإن استطاع أن يردّه عن تلاوته أصلاً ردّه حتى يقع في هجران القرآن؛ فإن عصاه المسلم فقرأ القرآن اجتهد في صدّه عن الانتفاع بتلاوته بإفساد قصده، أو إشغال ذهنه، أو التلبيس عليه في قراءته أو غير ذلك من أنواع الكيد، إذ لا شيء أنكى على الشيطان ولا أغيظ عليه من أن يتّبع المسلم هدى ربّه جلّ وعلا ويفوز بفضله ورحمته.
وَمَن عصمه الله من كيد الشيطان عند تلاوته للقرآن كان أقرب إلى إحسان تلاوته، وتدبّر آياته، والتفكّر في معانيه، وعَقْلِ أمثاله، والاهتداء بهداه، وكان أحرى بالخشية والخشوع، والسكينة والطمأنينة، والتلذّذ بحلاوة القرآن، ووجدان طعم الإيمان، والفوز بنصيب عظيم من فضل الله ورحمته وبركاته.
وقد روي في صيغ الاستعاذة عدد من الأحاديث النبوية والآثار عن الصحابة والتابعين؛ فمن الأحاديث المرفوعة:
1. حديث سليمان بن صرد رضي الله عنه قال: استبّ رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده جلوس، وأحدهما يسب صاحبه، مغضبا قد احمر وجهه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إني لأعلم كلمة، لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )) رواه البخاري ومسلم.
وهذه الصيغة الواردة في الحديث لم تكن في الصلاة ولا عند القراءة، لكنّها أصحّ ما روي من صيغ الاستعاذة، وبها يقول الشافعي وكثير من الفقهاء والقراء.
2. وحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الشيطان، من همزه ونفخه ونفثه». رواه أحمد وابن أبي شيبة وأبو داوود.
3. وحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل كبر، ثم يقول: «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك»، ثم يقول: «لا إله إلا الله» ثلاثا، ثم يقول: «الله أكبر كبيرا» ثلاثا، «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه، ونفخه، ونفثه» رواه أحمد والدارمي وأبو داوود والترمذي.
4. وحديث نافع بن جبير بن مطعمٍ، عن أبيه قال: رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حين دخل في الصّلاة، قال: «اللّه أكبر كبيرًا، ثلاثًا، الحمد للّه كثيرًا، ثلاثًا، سبحان اللّه بكرةً وأصيلًا ثلاثًا، اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الشّيطان من همزه ونفخه ونفثه».
قال عمرٌو: «وهمزه: المُوتة، ونفخه: الكبر، ونفثه: الشّعر». رواه أحمد وأبو داوود وابن ماجه.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir