السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
عدّد الخصال التي ذمّ الله عليها اليهود الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، واذكر ما استفدته من معرفتك بها من فوائد.
- تحريف كلام الله وهذا يجعل الإنسان يحاسب نفسه وينتبه من القول على الله بلا علم .
- جحد النعمة وهذا يهيب بالمرء أن يشكر النعم حتى لا تزول.
- تحريف العلم حسب الهوى وهذا وقع لبعض الطوائف في هذه الأمة فلما أدخلت العقل في النصوص وحكمت العقول حرفت كلام الله.
- خلف العهد والميثاق فنتعلم الوفاء بالعهد.
- عدم الانتفاع بالعلم وهذا مما نهينا عنه بل كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ من العلم الذي لا ينفع.
- تفضيل الدنيا على الآخرة وهذا عكس ما أمرنا الله به من العمل للآخرة واتخاذ الدنيا ممرا لها.
السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1: فسّر باختصار قول الله تعالى: {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)}البقرة.
الألف للاستخبار وهي هنا للنفي والإنكار فلا يطمع المؤمنون في إيمان اليهود وقد كان لهم سلفا يكذبون الأنبياء ويجحدون كلام الله ويحرفون الكتب المنزلة عليهم فيجعلون الحلال فيها حرامًا، والحرام فيها حلالًا والحقّ فيها باطلًا والباطل فيها حقًا وجحدهم بعد علمهم وإيقانهم أنها من عند الله.
2: اذكر الخلاف مع الترجيح في كل من:
أ: المراد بالأميّين قوله تعالى: {ومنهم أميّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ}.
"الأمّي" في اللغة: من لا يقرأ ولا يكتب .
قال أبو العالية ومجاهد وغيرهما: ومن هؤلاء اليهود المذكورين فهم منهم ومن أتباعهم وهو الراجح , رجحه ابن كثير.
وقيل: المراد قوم ذهب كتابهم لذنوب اقترفوها فعوقبوا بذهاب كتابهم.
وقال عكرمة والضحاك: نصارى العرب.
وقيل عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: المجوس.
المراد بالقول الحسن في قوله تعالى: {وقولوا للناس حسنا}.
قال ابن عباس: لا إله إلا الله .
- وقال ابن جريج: ما احتواه كتابهم م صفة محمد صلى الله عليه وسلم.
- وقال سفيان الثوري: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- وقال أبو العالية: الطيب من القول ففيه حض على مكارم الأخلاق.
- وعن أسد بن وداعة: هو السّلام.
والراجح كل شيء حسن من الكلام فيدخل فيه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وو.