دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > بلوغ المرام > كتاب الصيام

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 محرم 1430هـ/11-01-2009م, 05:12 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب صيام التطوع وما نهي عن صومه (7/13) [تحريم صيام يومي عيد الفطر وعيد الأضحى]


وعن أبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ؛ أنَّ رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عن صِيامِ يَومينِ: يومِ الْفِطْرِ وَيَوْمِ النَّحْرِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

  #2  
قديم 15 محرم 1430هـ/11-01-2009م, 06:56 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سبل السلام للشيخ: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني


7/643 - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ: يَوْمِ الفِطْرِ وَيَوْمِ النَّحْرِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
(وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ يَوْمِ الفِطْرِ وَيَوْمِ النَّحْرِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ).
فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى تَحْرِيمِ صَوْمِ هَذَيْنِ اليَوْمَيْنِ؛ لأَنَّ أَصْلَ النَّهْيِ التَّحْرِيمُ,وَإِلَيْهِ ذَهَبَ الجُمْهُورُ, فَلَوْ نَذَرَ صَوْمَهُمَا لَمْ يَنْعَقِدْ نَذْرُهُ فِي الأَظْهَرِ؛ لأَنَّهُ نَذْرٌ بِمَعْصِيَةٍ, وَقِيلَ: يَصُومُ مَكَانَهما عَنْهُمَا.

  #3  
قديم 15 محرم 1430هـ/11-01-2009م, 06:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي توضيح الأحكام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام


571- وعن أبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؛ أنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- نَهَى عن صِيامِ يَومينِ: يومِ الْفِطْرِ وَيَوْمِ النَّحْرِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
*ما يُؤْخَذُ مِن الحديثِ:
1-عيدُ الفِطْرِ وعيدُ الأَضْحَى هما عيدا المسلمينَ، اللذانِ يُظْهِرُ المسلمونَ فيهما السرورَ والفرَحَ والبَهجةَ، فهما يوما شُكْرٍ للهِ تعالى على صيامِ شهْرِ رمضانَ، وعلى القيامِ بمناسِكِ الحجِّ، وذبْحِ الْهَدْيِ والأضاحيِّ.
وهما يوما فرَحٍ للمسلمينَ يتَوَسَّعونَ فيهما بالْمُباحاتِ والطيِّباتِ، ولعل مِن الْحِكمةِ في تحريمِ صومِهما، ووُجوبِ فِطْرِهما: تمييزَ شهْرِ الصيامِ عن شهْرِ الفطْرِ في عيدِ الفِطْرِ، والتمَتُّعَ في الأكْلِ مِن الأضاحيِّ والهدْيِ، التي أمَرَ اللهُ تعالى بالأكْلِ منها بقولِه: {فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا} [الحج:36] والصيامُ عُزوفٌ عن هذه السُّنَّةِ.
2- صيامُ هذينِ اليومينِ هو أمْرٌ مخالِفٌ ومُنافٍ لِمَا شَرَعَه اللهُ وأباحَه فيهما، لذا نَهَى الشارِعُ الحكيمُ عن صيامِهما، وأمَرَ بالفِطْرِ فيهما.
3- صِيامُ يَوْمَي عيدِ الفِطْرِ والأضْحَى حرامٌ بالإجماعِ، ولا يَصِحُّ، أيْ: لا يَنْعَقِدُ صيامًا شرعيًّا، فلو صامَهما الإنسانُ عن قضاءٍ، أو نَذْرٍ، أو نَفْلٍ، أو غيرِ ذلك -لم يَصِحَّ صَوْمُه، ولم يُجْزِئْه عن شيءٍ.
4- يومُ العِيدِ هو ما اتَّفَقَ عليه المسلمونَ، وتَحَقَّقَ لديهم ثبوتُه، ولا عِبرةَ بِكِبَرِ الأهِلَّةِ وصِغَرِها، كما لا عِبرةَ بتَعَيُّنِ الدخولِ والخروجِ بالحسابِ، وإنما العِبرةُ بالشَّهادةِ الصادقةِ على الرؤيةِ البَصريَّةِ الْمُجَرَّدَةِ، فقد جاءَ في البُخاريِّ (1767) ومسلِمٍ (1799)، أنَّ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قالَ: ((إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا)).
فإذا تَحَقَّقَتْ رؤيتُه، اعْتَبَرُوا هذا يومَ عيدِهم، فيَحْرُمُ صومُه، فصِيامُه شُذوذٌ عن جماعةِ المسلمينَ؛ لِمَا رَوَى الدارقُطنيُّ (224/2)، عن أبي هُريرةَ أنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قالَ: ((فِطْرُكُمْ يَوْمَ تُفْطِرُونَ، وَأَضْحَاكُمْ يَوْمَ تُضْحُونَ)).
قالَ شيخُ الإسلامِ: الهلالُ اسمٌ لِمَا يَراهُ الناسُ، ويَتعاملونَ بينَهم، فالفِطْرُ يومَ يُفْطِرُ الناسُ والأَضْحَى يومَ يُضَحِّي الناسُ.
5- المشهورُ في مَذهبِ الإمامَيْنِ: أبي حنيفةَ وأحمدَ -: أنه إذا ثَبَتَ رؤيةُ الهلالِ في بلدٍ لَزِمَ الناسَ كلَّهم الصوْمُ، ولو اختَلَفَت الْمَطالِعُ وذَهَبَ الإمامُ الشافعيُّ إلى: اعتبارِ اختلافِ الْمَطالِعِ.
قالَ شيخُ الاسلامِ: تَخْتَلِفُ الْمَطالِعُ باتِّفاقِ أهْلِ الْمَعرِفَةِ، فإذا اتَّفَقَت لَزِمَ الصوْمُ، وإلاَّ فلا.
وهو قولٌ في مَذْهَبِ أحمدَ، واختارَ هذا القولَ كثيرٌ مِن الْمُحَقِّقِينَ.
واختلافُ الْمَطالِعِ قَدَّرَها أهْلُ الهيئةِ بـ(2226) كيلو (أَلْفَيْنِ ومِائتينِ وسِتَّةٍ وعشرينَ).
6 -قالَ شيخُ الاسلامِ: لا يَجوزُ الاعتمادُ على حِسابِ النجومِ، والمعتَمِدُ عليه كما أنه مُنافٍ للشريعةِ مُبْتَدِعٌ في الدِّينِ،
فهو أيضًا مُخْطِئٌ في العقْلِ وعِلْمِ الحسابِ، فإنَّ عُلماءَ الهيئةِ يقولون: إنَّ الرؤيةَ لا تَنْضَبِطُ بأمْرٍ حِسابِيٍّ، فإنها تَختلِفُ باختلافِ ارتفاعِ المكانِ وانخفاضِه، وغيرِ ذلك.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, صيام

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir