دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 جمادى الأولى 1441هـ/21-01-2020م, 10:01 PM
أمل سالم أمل سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 135
افتراضي

1.(عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)} الجن.

* الاستماع إلى القرآن والإنصات له ،" قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن "
* الاستهداء والاسترشاد بالقرآن "يهدي إلى الرشد"
* الدعوة إلى القرآن وتعليمه ،" فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا".
* الإيمان والاستسلام والانقياد لكل ما جاء في القرآن " فآمنا به ".
* أعظم مقاصد القرآن تحقيق التوحيد وترك الشرك ، " ولن نشرك بربنا أحدا" .

المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
"وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً"
لما نزل قوله تعالى " عليها تسعة عشر " قال أبو جهل:أما لمحمد من أعوان إلا تسعة عشر ؟ أما يستطيع كل عشرة منكم لواحد منهم فتغلبوهم" فنزلت الآية ،" وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة" أي خزانها زبانية جهنم غلاظا شدادا ، فهم أقوم خلق الله بحقه ، والغضب له .
"وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا" فذكر عددهم تسعة عشر اختبارا للذين كفروا ، اضلالا لهم ، وزيادة نكالهم في الآخرة ، وليعلم من يصدق ومن يكذب .
" لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب"
من اليهود والنصارى ويعلموا أن الرسول صلى الله عليه وسلم حق لموافقة مانزل من القرآن بعددهم .
َ "وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا "
فيزداد المؤمنون إيمانا إلى إيمانهم بما يشهدون من صدق إخبار نبيهم صلى الله عليه و سلم ، لما رأوا من موافقة أهل الكتاب .
" وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
وَالْمُؤْمِنُونَ "في الدين ، فيزول عنهم الشك والريبة ، هذا من السعي إلى اليقين ، وزيادة الإيمان في كل مسألة من مسائل الدين .
" وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ " أي من المنافقين الذين في قلوبهم شك وريبة ، والكافرون من أهل مكة وغيرها.
"مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا" ما الحكمة من ذكر هذا العدد.
"كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ "
فمن هداه الله جعل ما أنزله على رسوله صلى الله عليه وسلم رحمة في حقه، وزيادة إيمان، ومن أضله الله جعل ما أنزله على رسوله شقاء عليه وحيرة وظلمة، فالواجب قبول ما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بالتسليم "
(وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) من الملائكة وغيرهم ، فما يعلم عددهم وكثرتهم إلا الله؛ لئلا يتوهم متوهم أنهم تسعة عشر فقط، كما ظن أهل الضلال ، "وماهي إلا ذكرى للبشر "
يتذكر بها البشر ما ينفعهم فيفعلوه ، وما يضرهم فيتركوه ، فيعلموا قدرة الله تعالى .

2. حرّر القول في:
المراد بالمساجد في قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)) الجن.

- ورد في المراد بالمساجد عدة أقوال:-
- أعضاء السجود ، قاله سعيد بن جبير، وذكره عنه ابن كثير ، لقوله صلى الله عليه و سلم "أمرت أن أسجد على سبعة أعظم" .
- مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، قاله الأعمش ، وذكره عنه ابن كثير.
- المسجد الحرام ومسجد إيليا ، قاله ابن عباس ، وذكره عنه ابن كثير.
- المساجد كلها ، قاله عكرمه ، وذكره ابن كثير ، وذكره السعدي والأشقر.
استدل ابن كثير: " قالت الجن للرسول صلى الله عليه وسلم كيف لنا أن نأتي المساجد ونشهد معاك الصلاة ونحن ناءون عنك " فنزلت الآية. ، وهو الراجح لعموم الآية.

3. بيّن ما يلي:
أ: المقصود بالقرض الحسن
القرض الحسن هو الإنفاق في سبيل الله من الصدقات الواجبة والمستحبة ، والذي لابد أن يتوفر فيه بعض الشروط منها أن يكون خالصا لله من نية صادقة مع تثبيت النفس ، ويكون من مال طيب حلال،مع انفاقه انفاقا حسنا ، فيشمل الصدقة الواجبة والمستحبة ، لقوله تعالى:" من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة "

ب: حكم قيام الليل، مع الاستدلال.
قيام الليل كان واجبا على الرسول صلى الله عليه وسلم ؛حيث أمره الله بقيام الليل ، وحدد له الوقت الذي يقومه من الليل ، فقال تعالى "ياأيها المزمل قم الليل إلا قليلا *نصفه أوانقص منه قليلا * أو زد عليه وترتل القرآن ترتيلا"، فقام صلى الله عليه وسلم وقام أصحابه حتى تورمت أقدامهم، ثم نزل الله التخفيف ، فأصبح نافلة ، لقوله تعالى:" علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرؤوا ماتيسر منه " فنزل التخفيف ، بدون تقييد بالوقت ولا بالصلاة .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 جمادى الآخرة 1441هـ/20-02-2020م, 07:00 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل سالم مشاهدة المشاركة
1.(عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)} الجن.

* الاستماع إلى القرآن والإنصات له ،" قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن "
* الاستهداء والاسترشاد بالقرآن "يهدي إلى الرشد"
* الدعوة إلى القرآن وتعليمه ،" فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا".
* الإيمان والاستسلام والانقياد لكل ما جاء في القرآن " فآمنا به ".
* أعظم مقاصد القرآن تحقيق التوحيد وترك الشرك ، " ولن نشرك بربنا أحدا" .

المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
"وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً"
لما نزل قوله تعالى " عليها تسعة عشر " قال أبو جهل:أما لمحمد من أعوان إلا تسعة عشر ؟ أما يستطيع كل عشرة منكم لواحد منهم فتغلبوهم" فنزلت الآية ،" وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة" أي خزانها زبانية جهنم غلاظا شدادا ، فهم أقوم خلق الله بحقه ، والغضب له .
"وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا" فذكر عددهم تسعة عشر اختبارا للذين كفروا ، اضلالا لهم ، وزيادة نكالهم في الآخرة ، وليعلم من يصدق ومن يكذب .
" لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب"
من اليهود والنصارى ويعلموا أن الرسول صلى الله عليه وسلم حق لموافقة مانزل من القرآن بعددهم .
َ "وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا "
فيزداد المؤمنون إيمانا إلى إيمانهم بما يشهدون من صدق إخبار نبيهم صلى الله عليه و سلم ، لما رأوا من موافقة أهل الكتاب .
" وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
وَالْمُؤْمِنُونَ "في الدين ، فيزول عنهم الشك والريبة ، هذا من السعي إلى اليقين ، وزيادة الإيمان في كل مسألة من مسائل الدين .
" وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ " أي من المنافقين الذين في قلوبهم شك وريبة ، والكافرون من أهل مكة وغيرها.
"مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا" ما الحكمة من ذكر هذا العدد.
"كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ "
فمن هداه الله جعل ما أنزله على رسوله صلى الله عليه وسلم رحمة في حقه، وزيادة إيمان، ومن أضله الله جعل ما أنزله على رسوله شقاء عليه وحيرة وظلمة، فالواجب قبول ما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بالتسليم "
(وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) من الملائكة وغيرهم ، فما يعلم عددهم وكثرتهم إلا الله؛ لئلا يتوهم متوهم أنهم تسعة عشر فقط، كما ظن أهل الضلال ، "وماهي إلا ذكرى للبشر "
يتذكر بها البشر ما ينفعهم فيفعلوه ، وما يضرهم فيتركوه ، فيعلموا قدرة الله تعالى .

2. حرّر القول في:
المراد بالمساجد في قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)) الجن.

- ورد في المراد بالمساجد عدة أقوال:-
- أعضاء السجود ، قاله سعيد بن جبير، وذكره عنه ابن كثير ، لقوله صلى الله عليه و سلم "أمرت أن أسجد على سبعة أعظم" .
- مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، قاله الأعمش ، وذكره عنه ابن كثير.
- المسجد الحرام ومسجد إيليا ، قاله ابن عباس ، وذكره عنه ابن كثير.
- المساجد كلها ، قاله عكرمه ، وذكره ابن كثير ، وذكره السعدي والأشقر.
استدل ابن كثير: " قالت الجن للرسول صلى الله عليه وسلم كيف لنا أن نأتي المساجد ونشهد معاك الصلاة ونحن ناءون عنك " فنزلت الآية. ، وهو الراجح لعموم الآية.
نجمع بين المشترك منهم فنقول أماكن العبادة ، أو أعضاء السجود.
3. بيّن ما يلي:
أ: المقصود بالقرض الحسن
القرض الحسن هو الإنفاق في سبيل الله من الصدقات الواجبة والمستحبة ، والذي لابد أن يتوفر فيه بعض الشروط منها أن يكون خالصا لله من نية صادقة مع تثبيت النفس ، ويكون من مال طيب حلال،مع انفاقه انفاقا حسنا ، فيشمل الصدقة الواجبة والمستحبة ، لقوله تعالى:" من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة "

ب: حكم قيام الليل، مع الاستدلال.
قيام الليل كان واجبا على الرسول صلى الله عليه وسلم ؛حيث أمره الله بقيام الليل ، وحدد له الوقت الذي يقومه من الليل ، فقال تعالى "ياأيها المزمل قم الليل إلا قليلا *نصفه أوانقص منه قليلا * أو زد عليه وترتل القرآن ترتيلا"، فقام صلى الله عليه وسلم وقام أصحابه حتى تورمت أقدامهم، ثم نزل الله التخفيف ، فأصبح نافلة ، لقوله تعالى:" علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرؤوا ماتيسر منه " فنزل التخفيف ، بدون تقييد بالوقت ولا بالصلاة .
أحسنتِ سددكِ الله.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir