دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > برنامج الإعداد العلمي العام > منتدى الإعداد العلمي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #201  
قديم 22 رجب 1432هـ/23-06-2011م, 09:29 PM
الصورة الرمزية ميمونة
ميمونة ميمونة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 890
افتراضي

درس:الإعراض عن مجالس اللغو

*اللغو نوعان:
1- لغو ليس فيه فائدة ولامضرة
2-لغوفيه مضرة
فالأول لاينبغي للعاقل أن لايُذهب وقته فيه لأنه خسارة
والثاني فإنه يحرم عليه أن يمضي وقته فيه لأنه منكرمُحرم



*المجالس التي تشتمل على منكر ومُحرم لايجوز للإنسان أن يجلس فيه إلا إذا كان ضرورة
لأن الله تعالى قال:
(وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ
حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا
)
فمن جلس منكرمجلس منكر وجب عليه إنكاره فإن استقامات الحال فهذا المطلوب
فإن أصروا على منكرهم أو لم يستطع إنكارهم فالواجب في هذه الحالة أن ينصرف.


*قوله:(فإن جنايتك على العلم وأهله عظيمة)
يعني:لو رأينا طالب علم يجلس مجالس اللهو واللغو والمنكرفجنايته على نفسه واضحة ,
أم جنايته على العلم وأهله لأن الناس سيقولون هؤلاء طلبة العلم ,وهؤلاء العلماء,هذا نتيجة العلم فيكون قد جنى على نفسه وعلى غيره.


ـــــــــ

  #202  
قديم 22 رجب 1432هـ/23-06-2011م, 09:34 PM
الصورة الرمزية ميمونة
ميمونة ميمونة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 890
افتراضي

درس:التأمل

*التأمل الذي أراده:يتأمل عند الجواب كيف يكون جوابك؟هل هو واضح لايحصل فيه لبس أو مُبهم؟
وهل هو مُفصل أو مجمل؟
المقصود بالتأمل: التأني حتى تعرف ماذا تتكلم به وماذا ستكون النتيجة ؟
ولهذا قال الشاعر:
قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المُستعجل الزلل
وربما فات قوم جل أمرهم مع التأني وكان الرأي لو عجلوا
فإذا دار الأمر بين أن أتأنى وأصبر أو أتعجل وأقدم فأيهما أقدم؟
أتأنى وأصبر
لأن القولة أو الفعلة إذا خرجت منك لاترد لكن مادمت لم تقل ولم تفعل فأنت حر تملك
فتأمل بماذا تتكلم به؟
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم:(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خير أو ليصمت)



*التحرز في العبارة والأداء من أهم مايكون يعني:
لاتطلق العبارة على وجه تؤخذ عليك بل تحرز ولكن دون تعنت أو تحذلق
وإذا كنت تذاكر غيرك في شيء تناظره فاختر القالب المُناسب للمعنى المراد,
وأن يتأمل عن سؤال السائل كيف تتفهم السؤال على وجهه حتى لايحتمل وجهين وكذلك أيضاً في الجواب وهو أهم
لأن السؤال يسهل على المسؤول أن يستفهم من السائل
لكن الجواب إذا وقع مجملاً فإنه يبقى عند الناس على تفاسير متعددة
,كل انسان يفسر هذا الكلام بما يريد وبما يُناسبه.

ــــــــــــــ

درس:الثبات والتثبت

*من أهم مايكون في آداب طالب العلم هو التثبت فيما ينقل من الأخبار والتثبت فيما يصدرمنك من الأحكام.
ولكن كيف العلاج في هذا الحال؟
أن يتصل بمن ينسب إليه الخبرويقول:نقل عنك كذا وكذا هل هذا صحيح ثم يُناقشه فلابد أولاً من التثبيت ثم بعد ذلك تتصل بمن نُقل عنه وتسأله؟

هل صح ذلك أولا ؟ ثم نناقشه .


*الثبات والتثبت لفظان مُتشابهان لكنهما مُختلفان في المعنى
فالثبات معناه الصبر والمُصابرة وألا يمل ولايضجر وألايأخذ من كل كتاب نتفة ومن كل فن قطعة ثم يترك ,
فيضر بالطالب يقطع عليه الأيام بلافائدة فلم يثبت على شيء ,
لكن التأصيل والرسوخ والثبات أهم شيء
فاثبت للكتب التي تقرأها أو تراجعها وللشيوخ الذين تتلقى عنهم فلاتكن ذواقاً كل اسبوع عند شيخ.
فمن ثبت نبت ومن لم يثبت لم يحصل على شيء وإن حصل يحصل مسائل لاأصولاً.


ـــــــــــ

  #203  
قديم 22 رجب 1432هـ/23-06-2011م, 09:46 PM
الصورة الرمزية ميمونة
ميمونة ميمونة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 890
افتراضي

درس:كيقية الطلب والتلقي

*قوله:(من لم يُتقن الوصول,حُرم الوصول)
لأن الأصول هي العلم والمسائل فروع كأصل الشجرة وأغصانها إذا لم تكن الأغصان على أصل جيد فإنها تذبل وتهلك
فلابد أن يبني الإنسان علمه على أصول,
تبنى على أصول من الكتاب والسنة وتبني على قواعد وضوابط مأخوذة بالتتبع والإستقراء من الكتاب والسنة.



*قوله:(من رام العلم جملة,ذهب عنه جملة)
إذا أراد الإنسان أن يأخذ العلم جميعاً فإنه يفوته العلم جميعاً لابد أن نأخذ العلم شيئاً فشيئاً,



*قوله:(التحام العلم في السمع مضلة الفهم)
يعني لكثرة ماتسمع من العلوم توجب أن تضل في فهمك ,
فإذا ملأ الإنسان مما يسمع أو ملأ بصره مما يقرأ ربما تزدحم عليه العلوم
ثم تشتبك ويعجز عن التخلص منها.


*قوله:(وعليه فلابد من التأصيل والتأسيس لكل فن تطلبه بضبط أصله ومختصره على شيخ متقن)
إذ يجب أن يتلقى عن شيخ مُتقن وليس أعلى منه بقليل,
وأن يختر المشايخ ذوي الإتقان والأمانة لأن الإتقان قوة والقوة لابد فيها من أمانة,
قال تعالى:(إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين)
وليأخذ العلم بالتحصيل الذاتي فقط دون أن يكون لك شيخ معتمد ولهذا قيل:(من دليله كتابه خطؤه أكثر من صوابه)
فمن أخذ من عالم فإنه يستفيد 3فوائد:
1-قصر المُدة
2-قلة التكلف
3-أن ذلك أحرى بالصواب



*يجب أن يأخذ العلم بالتدرج قال تعالى:(وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا)
هناك أمور لابد من مُراعاتها في كل فن تطلبه:
1-حفظ مُختصر فيه.
2-ضبطه على شيخ مُتقن
3-عدم الإشتغال بالمطولات وتفاريق المصنفات قبل الضبط والإتقان لأصله
4-لاتنتقل من مختصر إلى آخر بلامُوجب,فهذا من باب الضجر
5-اقتناص الفوائد والضوابط العلمية
6-جمع النفس للطلب والترقي فيه,والإهتمام والتحرق للتحصيل
والبلوغ إلى مافوقه حتى تفيض إلى المطولات بسابلة موثقة

ــــــــــــ

  #204  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 11:21 AM
سامية السلفية سامية السلفية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 2,007
افتراضي الفصل السابع: محاذير[دفع الشبهات] و[احذر اللحن]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
=اللهم علمنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً=

الفصل السابع: محاذير[دفع الشبهات]
لا تقبل كل ما يورده قلبك أو يورده غيرك من الشبهات والإحتمالات العقلية، لاسيما في أمور الغيب المحضة؛
لأن العقل يحار فيها ولا يدركها، وقد كان الصحابة رضي الله تعالى عنهم يأخذون بظاهر القرآن الكريم والسنة وهو الأصل
فخذ بالظاهر ودع المشتبه وقل سمعنا وآمنا وصدقنا.

الفصل السابع: محاذير[احذر اللحن]
اللحن هو الميل سواء كان في قواعد التصريف أو الإعراب
فلا تكتب إلا بالعربية ولا تنطق إلا بالعربية،
فإن عدم اللحن جلالة وصفاء لون، كلما سلم المبنى اتضح المعنى
كما وصى بتعلمها عمر بن الخطاب رضي الله عنه؛
لإنها تزيد المروءة فلا نصير أذيالاً لغيرنا، وحتى لا تتغير بلسان الأعاجم
إذا أخطأ إنسان في العربية فبين له؛ حتى لا يستمر عليه،
نرى ونسمع -وتقع منا- الكثير من الأخطاء اللغوية التي أصبحت شائعة حتى يظن الإنسان أنها لغة عربية سليمة

"
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ"
=
اللهم انفعنا بالقرآن واجعله لنا إماما ونورا وهدى ورحمة. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدلله رب العالمين=

  #205  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 04:56 AM
سامية السلفية سامية السلفية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 2,007
افتراضي الفصل السابع: محاذير[الإجهاض الفكري] و[الإسرائيليات الجديدة] و[احذر الجدل البيزنطي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
=اللهم علمنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً=

الفصل السابع: محاذير[الإجهاض الفكري]
لا تتعجل حين لا يتبين لك شيء، لا تأخذ بحكم أو بقول يخالف الأدلة الصحيحة أو جمهور العلماء،
ولا تتكلم بذلك في الناس فيغتروا به، لكن إذا تبين لك الحق فلابد من القول به

الفصل السابع: محاذير[الإسرائيليات الجديدة]
احذر من الأفكار الجديدة التي تدخل على المسلمين بواسطة غير المسلمين،
فهي إسرائيليات فكرية دخلت على الكثير من الكتابات الأدبية وغيرها، أفكار جديدة واردة اشتبهت على الكتاب المسلمين في أمور شرعية-كالعبادات والمعاملات
وغيرها أنها خاصة بزمن السلف دون الزمن الحاضر- وهي شر محض-وقى الله المسلمين شرها-، فيجب الحذر منها والرجوع إلى الأصول والتمسك بها

الفصل السابع: محاذير[احذر الجدل البيزنطي]
احذر من الجدل العقيم، الذي لا فائدة منه فهو يصرف الإنسان عن ما كُلف به،
أو الذي يزيد قسوة القلب وكراهة الحق إذا كان مع الخصم وغلبك فيه،
الجدال الحقيقي الصحيح يقصد به الوصول للحق وهو مبني على السماحة وعدم التنطع
ولا تتعد في أمور الغيب غير ما جاء في الكتاب والسنة، وكن في ذلك كما كان الصحابة رضي الله عنهم

"رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ"
=اللهم انفعنا بالقرآن واجعله لنا إماما ونورا وهدى ورحمة. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدلله رب العالمين=

  #206  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 03:57 PM
سامية السلفية سامية السلفية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 2,007
افتراضي الفصل السابع: محاذير[لا طائفية ولا حزبية يعقد الولاء والبراء عليها]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
=اللهم علمنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً=

= تحذير طالب العلم عن الطائفية والحزبية، وهي خلاف منهج السلف الصالح الذين كانوا كلهم حزب واحد،
فلا حزبية ولا تعدد ولا موالاة ولا معاداة إلا على حسب ماجاء في الكتاب والسنة
= سمة المسلم وعلامته: مسلماً لله تعالى، مستسلماً له، قائماً بأمره تابعاً لرسوله صلى الله عليه وسلم
= كن طالب للعلم عاملاً به: صدق الطلب، والعمل به والدعوة إليه
= أن يكون مختاراً ما هو أنسب في العلم والدين ويستمر عليه
= تتبع السلف الصالح وترك الأهواء والأفكار الدخيلة الواردة على الإسلام

"
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ"
=
اللهم انفعنا بالقرآن واجعله لنا إماما ونورا وهدى ورحمة.والصلاةوالسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدلله رب العالمين=

  #207  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 04:02 PM
سامية السلفية سامية السلفية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 2,007
افتراضي الفصل السابع: محاذير[نواقض هذه الحلية]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
=اللهم علمنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً=

نواقض وخوارم الحلية:
= إفشاء السر؛ لأنه خيانة للأمانة، وهو محرم
= النميمة؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم "لا يدخل الجنة قتات"
= الصلف واللسانة؛ التشدد في الحال والمقال، والبيان الذي يبدي الباطل ويخفي الحق
= كثرة المزاح؛ تذهب الهيبة وتميت القلب
= الدخول في حديث بين اثنين، من السنة أن لا يفرق من حضر صلاة الجمعة بين اثنين، وهو من خوارم المروءة
= الحقد؛ لأنه سبب للعداوة والفرقة، والإنصراف عن العلم
= الحسد ومن مفاسده؛ من كبائر الذنوب، من أخلاق اليهود، ينافي الأخوة الإيمانية،
والتسخط على قضاء الله تعالى، وجحد نعم الله تعالى، وانشغال القلب عن الله تعالى،
ويورث العداوة والبغضاء، وسبيل التعاسة، واتباع خطوات الشيطان، والعدوان على الغير
= سوء الظن؛ يظن بغيره ظناً سيئاً عدواناً
= مجالسة المبتدع، وكل من تخرم مجالستهم المروءة أو تخدش الدين،
يجب على طالب العلم تجنب مجالسته؛ إتقاء لشره، وحتى لا يغتر بنفسه، وحتى لا يساء الظن بجليس المبتدع
= نقل الخطى في المحارم (الأمور المحرمة)، تجنب الخطى إلى أمر ينتقده الناس؛ حتى لا يقتدي به من نيته سيئة

"
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ"
=
اللهم انفعنا بالقرآن واجعله لنا إماما ونورا وهدى ورحمة.والصلاةوالسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدلله رب العالمين=

  #208  
قديم 27 رجب 1432هـ/28-06-2011م, 06:25 PM
الصورة الرمزية ميمونة
ميمونة ميمونة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 890
افتراضي

درس:مراحل الطلب
*يقول الشيخ :في التوحيد :ثلاثة الأصول تدور عليها (من ربك,مادينك,من نبيك)
والأربع القواعد تدور على قوله تعالى:
(وَالْعَصْرِ(1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2)
إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3))
والقواعد الأربع ثم كشف الشبهات (شبهات بعض أهل الشرك)
وفي توحيد الأسماء والصفات التي ألقها شيخ الإسلام ابن تيمية وهي من أخصب كتب العقيدة
وسميت(الواسطية)
ثم كتاب التوحيد يبدأ بالأصغر فالأصغر,
ثم الحموية ثم التدمرية (رسالتان أوسع من العقيدة الواسطية لكن أجمع منهما لكن الحموية والتدمرية تمتازان بأنهما أوسع منها في باب الصفات,
(في النحو الآجرومية)كتاب صغير لكنه مُبارك ومُقسم ويُنصح به كل مبتدئ أيضاً ملحة الإعراب للحريري ثم
قطر الندى لابن هشام وألفية ابن مالك مع شرحها لابن عقيل
المهم يختار الآجرومية ثم ألفية ابن مالك احفظها واستشرحها من رجل عالم بالنحو ,
وفي الحديث الأربعين النووية هذا الكتاب فيه آداباً ومنهجاً جيداً وقواعد مفيدة جداً في حديث واحد يُمكن أن يبني الإنسان حياته عليه
كحديث:(من حسن إسلام المرء تركه مالايُعنيه)هذه قاعدة لو جعلتها هي الطريق الذي تمشي عليه وتسيرلكانت كافية ,
ثم ةعمدة الأحكام للمقدسي ثم بلوغ المرام ويرى الشيخ أن يقتصر على بلوغ المرام فهو أوسع وأشد تحريراً,
فإن لم يستطع يدعه ويأخذ عمدة الأحكام
وفي أصول الفقه (الورقات) ثم (روضة الناظر)لكن هناك كتب مُختصرة في أصول الفقه وجيدة يمكن أن يعتمد عليها
وربما تغنيه عن الروضة وهي عبارة عن قواعد وضوابط يتوصل بها الإنسان إلى معرفة استنباط الأحكام الشرعية ,
وفي الفرائض(الرحبية)ورشوحها متعددة للشيخ ابن باز لكن يرى الشيخ البرهانية أفضل من الرحبية وأوسع ,
في التفسير(ابن كثير)جيد لكنه قليل الفائدة بالنسبة لأوجه الإعراب والبلاغة وخير ماقرأ الشيخ في أوجه الإعراب (الكشاف) للزمخشري
لكن تفسير الزمخشري فيه بلايا من جهة العقيدة لأنه معتزلي,
في أصول التفسيركتاب مختصر مفيد,
في السيرة النبوية مختصرها لمحمد بن عبدالوهابوأصلها لابن هشام وفي زاد المعاد لابن القيم رحمه الله لكن
السيرة النبوية المختصرة والأصل مجرد تاريخ أما زاد المعاد فإنه تاريخ وفقه ,
العناية بأشعارها كالمعلقات السبع ولما ذكر ابن كثير اللامية لأبي طالب يحق أن تكون مع المعلقات لأنها أقوى منها وأعظم,
يقول:(القراءة في القاموس)نراجعه أما قراءة فلن نستفية الفائدة المرجوة لكن فيه مقدمات مشروحة في الصرف لو قرأها الإنسان يكون ذلك طيباً,
كان شيخنا السعدي رحمه الله يحثنا على قراءة كتب الشيخين:(ابن تيمية وتلميذة ابن القيم)لأن فيهما من التحقيق والتحريروالتقعيد مالايوجد في غيرهما,
يجب الإعتمام على المتون الأصيلة لا على المذكرات وكذلك الحفظ هو الأصل علم بلاحفظ يزول سريعاً ,



*ينبغي للعالم والمتعلم أن يكون التعليم والتعلم منهما خالياً من العيوب بل ينبغي أن يكون صافياً بحيث يكون المعلم يريد بذلك
إيصال العلوم إلى الطلاب دون الإستعلاء عليهم إو إظهار علمه عليهم
ويكون التلميذ كذلك واثقاً مُطمئناً إلى مايقوله مُعلمه,




*الأمانة جزء من الدين والضبط داخل في الحفظ
(يعني حذق الشيء بمعنى فهمه وادركه جيداً

*ويحتاج إلى تقوى فالتقوى رأس كل عبادة وهي الأصل,

*أن يكون ذكياً ليس غبياً

*يكون نحوياً لغوياً:النحوي هو الذي يعتني بالإعراب والبناء وهذا يختص بأواخرالكلمات,
فلابد من مُراجعة كتب الصرف وكتب اللغة كالقاموس ولسان العرب,

*زكياً تقياً

*حيياً لكن بشرط:أن لايمنعه حياؤه من طلب العلم ولهذا قال بعضهم(لاينال العلم حيي ولامُستكبر)

*سلفياً:يعني يأخذ بطريقة السلف في العقيدة والأدب والعمل والمنهج وفي كل شيء,



*على طالب العلم أن لايفتر,لأنه إذا عود نفسه الفتور والكسل اعتاد ذلك,
ويُقال:أعط العلم كلك تدرك بعضه,وأعطه بعضك يفتك كله
ولابد من النية الخالصة وإرادة الحق والحكم بشرع الله ,
وأن يتواضع فأعظم الناس تواضعا رسول الله مع أنه أشرفهم ومقاماً عند الله ورتبة.


ـــــــــــــــــــــــ

درس:تلقي العلم عن الأشياخ
ينبغي لطالب العلم أن يتلقى العلم عن الأشياخ لأنه يستفيد بذلك 3 فوائد:
1-سُرعة الإدراك
لأن الإنسان إذا كان يقرأ على عالم فإنه يدرك بسرعة أكثر مما لو ذهب يقرأ قي الكتب,
2-قصر المُدة
يعني اختصار الطريق بدلاً من أن يذهب يُقلب في بُطون الكتب وينظر ماهو القول الراجح ؟
وماسبب رجحانه؟
وماهو القول الضعيف؟
وماسبب ضعفه؟
3-الرابطة بين طالب العلم ومُعلمه




*يجب أن يختار الإنسان من العلماء من هو ثقة قوي أمين تقي يعني: عنده علم وإدراك ليس علمه سطحياً,
وعنده أمانة كذلك أيضاً إذا كان عنده عبادة فإن الطالب يقتدي بمُعلمه.



*قوله:(من دخل في العلم وحده خرج وحده)
صحيح وقد قيل:من كان دليله كتابه خطؤه أكثر من صوابه,
لكن قد يندرمن الناس جهوده تكريساً ولاسيما إذا لم يكن عنده من يتلقى العلم عنده فيعتمد اعتماداً كاملاً على الله
ويدأب ليلاً ونهاراً ويحصل من العلم مايحصل وإن لم يكن له شيخ.



*قوله:(لا تَأْخُذ العِلْمَ من صَحَفِيٍّ ولا من مُصْحَفِيٍّ)
أي:لاتأخذ العلم من صحفي ممن أخذ من الصحف فلم يُجالس العُلماء
ولاتأخذ العلم من مصحفي أي أخذ القُرآن من مصحف ولم يأخذه من أفواه المشايخ.

ــــــــــــ

  #209  
قديم 3 شعبان 1432هـ/4-07-2011م, 12:26 AM
الصورة الرمزية ميمونة
ميمونة ميمونة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 890
افتراضي


الفصل الثالث:أدب الطالب مع شيخه

يجب رعاية حُرمةِ الشيخ

*قوله:(بما أن العلم لايؤخذ ابتداء من الكُتُب) أي أنه يرى لابد من القراءة على
شيخ بل لابد من شيخ تُتقن عليه مفاتيح الطلب لتأمن من العثار والزلل.



*من آداب طالب العلم مع شيخه التحلي برعاية حُرمته , وأن يعتبر شيخه مُعلماً
مُربياً يلقي إليه العلم,
مُربياً يُلقي إليه الآداب والتلميذ إذا لم يثق بشيخه في هذين الأمرين
فإنه لن يستفيد منه الفائدة المُرجوة ,



*قوله:(خذ بمجامع الآداب مع شيخك في جلوسك معه)
اجلس جلسة المُتأدب يعني لاتمد رجليك ولايديك لأن هذا سوء أدب
ولاتجلس مُتكئاً لاسيما في مكان الطلب,
أما إذا كنت في مكان جلوس عادي فالأمر
أهون ولاتتحدث إلى شيخك وكأنما تتحدث مع
قرينك تحدث إليه تحدث الإبن إلى أبيه باحترام وتواضع.



*قوله:(حسن السؤال والإستماع)
يسأل برفق وهدوء وباسئذان,
ويكون قلبك وقالبك مُتجهاً إلى مُحدثك (مُعلمك)

لاتكن جالساً ببدنك سائراً بقلبك في غير الدرس,لأن هذا يفوت عليك خير
كثيروقتك يجب أن يكون مملوكاً للدرس.



*من حسن الأدب في(تصفح الكتاب)أمامه ومعه لابد إذا تصفحت الكتاب يكون برفق
تأدباً مع الشيخ ورفقاً بالكتاب لئلا يتمزق

ولهذا قال:أمامه ومع الكتاب



*ومن حسن الأدب ترك التطاول والمماراة
أمامه كذلك عدم التقدم عليه بكلام أو مسير
أو إكثار الكلام عنده فامجالس تختلف فإذا

كان مجلس جد وعلم فلاتكثرلكن إذا مكان
نزهة فهذا لابأس به أن يأتي أحد
ويكثرالكلام ويوسع صدر الشيخ وصدر
الحاضرين ليس فيه مانع,
كذلك المداخلة في حديثه وردسه بكلام منك
والمُداخلة معناها أن الشيخ يتكلم مُستمراً

في كلامه فتأتي أنت وتدخل في كلامه لتقطع الكلام,أو الإلحاح عليه في الجواب.



*تجنب الإكثار من السؤال لأن بعض الناس يحب الإكثارمن السؤال وقد يكون
في غير موضوع الدرس.



*قوله:(لاتكثر,لاسيما مع شهود الملأفإن هذا يوجب لك الغروروله الملل)
مثلاً في مجلس كبير تبدأ تسأل وتسأل ,

بعض الناس حتى إذا جلسوا على المائدة
أكثروا من الأسئلة على الشيخ .



*عدم المُناداة باسمه فلاتقل يامُحمد,
ياعبدالله أو مع لقبه مثل: ياشيخ علي ,
ياشيخ مُحمد أو ياشيخ
قل: أحسن الله إليك وماأشبه ذلك.




*لكل مقام مقال,وقع عن الصحابة أنهم
يسمون آباءهم فيقول ابن عمر:
قال عمر وماأشبه ذلك من الكلام
فيُقال: إن الخبر أهون من النداء

وباب الطلب يجب أن يكون أشد في الإحترام


*قوله:(ولاتخاطبه بتاء الخطاب)
يعني لاتقول: قلت كذا وكذا , أنت قلت

لأن هذا فيها إساءة أدب وفيها إشعار بأنك
لم ترض قوله والأفضل قول:

قلنا , مرعلينا



*قوله:(تناديه من بعد من غير اضطرار)
كأن يكون الشيخ في آخر الشارع وتقول

يافلان لايصلح .فمتى أناديه؟
إسرع إليه لتصل فإذا وصلت فلابأس
أما إذا كان هناك ضرورة بحيث يكون عليه

خطرهو فلابأس أن تناديه من بعيد,أو أنت مضطرإليه
قد تكون ضرورة له أو لمن ناداه .



*قوله تعالى:(لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا )
هذه الآية للعلماء في تفسيرها قولان :
(1) لاتنادوه باسمه,كما ينادي بعضكم بعضا

وهذا ماساقه المؤلف أبو بكر
(2)لاتجعلوا دعاؤه إياكم كدعاء بعضكم

بعضا بل عليكم أن تجيبوه.


*قوله:(وكما لايليق أن تقول لوالدك ذي
الأبوة الطينية:(يافلان) أو:(ياوالدي فلان)
فلايجمل بك مع شيخك)
الأبوة الطينية:لاتقول لأبيك من النسب

يافلان فكذلك أبوك في العلم لاتقل له يافلان


*(والتزم توقير المجلس وإظهار
السرورمن الدرس والإفادة به)
أن تُبدي السرور من الدرس والإفادة به,

وأن ترتقبه بفارغ الصبر.


قوله:(وإذا بدا لك من الشيخ أو وهم
فلايسقطه ذلك من عينك فإنه سبب
لحرمانك من علمه ,ومن ذا الذي ينجو من الخطأ سالماً)
لايجوز لك أن تسكت على الخطأ لأن هذا

ضررعليك وعلى شيخك,
كذلك قد يتوهم, يسبق لسانه إلى كلمة
لايريدها فلابد من التنبيه ولكن هل ينبهه
وقت الدرس أم بعد الإنتهاء من الدرس؟
قد تقتضي الحال أن تنبه في الدرس لأن

الآن أكثر طلبة العلم يسجلون فإن نشروا
العلم سينشر على خطأ فلابد من التنبيه,
أما لو كان المسألة ليس يسمع هذا الوهم أو

هذا الخطأ إلا الطلاب فإن من الأليق أن
لاتنبه الشيخ في مكان الدرس,إذن!
التنبيه على الخطأ والوهم حكمه واجب

ولابد منه لأن السكوت إضرار بالطالب وبالعلم.
ولاينبغي للإنسان أن يسقط الشيخ من عينه

بخطأ من ألف إصابة أما لو كان كثير
الخطأ فهنا لاينبغي أن يكون شيخاً بل
متعلماً قبل أن يكون مُعلماً.


*قوله:(واحذر أن تمارس معه مايضجره
ومنه مايسميه المُولدون:(حرب الأعصاب)
معناه:امتحان الشيخ على القدرة العلمية
والتحمل.
فيأتي بأسئلة ويراوغ فيها



*إذا بدا لك الإنتقال من شيخ إلى آخرأوأن
تتعلم من شيخ آخر علماً غير ماتتعلمه فإنه
من الأدب أن تستأذن لأنه ادعى لحُرمته
وأملك لقلبه في محبتك والعطف عليك ثم
إنه قد يعلم عن هذا الشيخ الذي أنت تريد
الذهاب إليه مالاتعلمه أنت فينصحك ويحذرك منه,
كذلك أيضاً إذا أراد الإنسان أن يسافرمثلاً

ويعرف من شيخه أن يتفقد الطلاب وأنه
ينشغل قلبه إذا فقد أحداً ولاسيما إن كان من
الحريصين فينبغي أن تؤذنه.


*تحذير الشيخ من صنيع الأعاجم والطرقية
والمبتدعة الخلفية من الخضوع الخارج عن
آداب الشرع,من لحس الأيدي,لكن تقبيل
الأيدي لابأس به مالم يخرج إلى حد
الإفراط والزيادة,وتقبيل الأكتاف ليس
مذموماً على كل حال ولامحموداً بكل حال
والقبض على اليمين باليمين والشمال بالشمال لابأس فيه
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: علمني النبي صلى الله عليه
وسلم التشهد وكفي بين كفيه.
وهذا دليل أنه يجوز أن يقبض الكف بين
كفين,
الإنحناء عن السلام خُلُق مذموم يُنهى عنه,
واستعمال الألفاظ الرخوة المتخاذلة سيدي
مولاي هذه ليس لها داعي لكن
هو جائز من حيث الشرع .


*إذا كان شيخك على جانب كبير من
الأخلاق الفاضلة والشمائل الطيبة فاجعله قدوة لك,
لكن قد يكون على خلاف ذلك أو عنده
نقص فلاتقتدي به.
أما التلقين والتلقي فهو ربح زائد لأن التلميذ

لم يأتِ للشيخ من أجل أن يتعلم منه الأخلاق
فقط بل من أجل أن يتعلم العلم أولاً ثم الأخلاق ثانياً .


*لاتقلد بصوت ونغمه ولامشيه وحركة هيئة بل يُقال:
إذا كان كمشية النبي عليه الصلاة والسلام فاقتدِ بها لكن
لا لأن الشيخ قدوتك وكذلك الحركة قد تكون من بعض
المُعلمين حركة ممقوتة لو تكلم بكلمة
تحرك جسده كله لاتقتدِ به في هذا لكن
حركة تبين المُراد أو تبين مافي النفس من
انفعال هذه لابأس بها وربما تنشط الطالب.


*أن يكون طالب العلم له همة وقوة في
الإستماع إلى الشيخ حتى ينشط الشيخ على
هذا ولايظهرللشيخ أنه قد مل وتعب بالإتكاء
تارة والحملقة تارة,
لذلك لاينبغي للشيخ أن يلقي العلم بين عامة

الناس والطلبة إلا وهم متشوقون له,وأما أن
يكره أو يفرض نفسه فهذا أمر لاينبغي
له:لأن الفائدة تكون قليلة وربما يقع في قلب
السامع الذي أكره على الإستماع هذه الكلمة
مثلاً يقع في قلبه كراهة إما للشخص وإما
لما يُلقيه الشخص وكلا الأمرين مُر,
نشاط القائل على قدرفهم المُستمع.

  #210  
قديم 3 شعبان 1432هـ/4-07-2011م, 06:45 PM
الصورة الرمزية ميمونة
ميمونة ميمونة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 890
افتراضي

درس:الكتابة عن الشيخ حال الدرس والمُذاكرة

*قوله (وهي تختلف من شيخ إلى آخر فافهم)
بعضهم سريع وبعضهم يملي إملاءً وبعضهم يلقي إلقاءً وبعضهم لايستحق الكتابة
لكن مثل هذا لايضيع الإنسان وقته بالجلوس إليه
والكلام في شيخ يأتي الإنسان إليه ليستفيد ,
وأيضاً في مسألة الكتابة حال إلقاء الشيخ يجب أن يتنبه الإنسان إلى مسألة مهمة وهي
أنه قد يفوته بعض الكلمات من حيث لايشعر فيكتب خلاف ماقال الشيخ.




*قوله:(ولهذا أدب وشرط أما الأدب فينبغي لك أن تعلم أنك ستكتب أو كتبت ماسمعته مُذاكرة
وأما الشرط:فتُشير لإلى أنك كتبته من سماعه من درسه)

لابد أن تخبر الشيخ أنك ستكتب وإذا كنت تريد التسجيل تخبره لأن بعض الشيوح ربما لايرضى أن تكتب عنه شيئاً
أوينقل عنه بواسطة التسجيل؟
وأما الشرط:فتشير أنك كتبته من سماعه من درسه حتى يتبين للقارئ,
ولهذا ينبغي أن يستأذن الشيخ,
وإن رأى الشيخ أنهم يكتبون ولم ينكر عليهم أي سكت فهذا يعتبر إذن بشرط القدرة على الإنكار,
لكن إن كان لايقدر أن ينكرهم يخشى أن تثور عليه الطلبة وتهيج عليه الطلبة إذا قال لاتكتبوا فلايعتبر سكوته إقراراً

ـــــــــــ

درس:التلقي عن المبتدع


*البدعة:هي التعبد بغير ماشرع وبغير ماكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأصحابه من عقيدة أو قول أو عمل.




*الصالقة:هي التي ترفع صوتها بالنياحة .
والحالقة:التي تحلق شعرها تسخطا,وسواء حلقته بالموسى أو نتفته باليد .
والشاقة:التي تشق الجيب عند المصيبة.



*يجب أن نحذر من أهل البدع وإن صاغوا البدع بصياغة مُزخرفة
والحذر من أصحاب الهوى الذين يتبعون أهواءهم في العقيدة





*وقوله:(فيستمسك بالضعيف ويبعد عن الصحيح)
وأكثر مايكون هذا في الوعاظ والقصاص ,تجدهم يحشون أدمغتهم بالأحاديث الضعيفة
من أجل تهييج الناس ترغيباً أو ترهيباً.




*إن المُبتدعة أصاغر وإن عظموا أنفسهم ووصفهم ابن المُبارك بالأصاغر وكل من خالف النص فهو صغير.





*إن كان لايستطيع أن يجادل المبتدع ويناظره خصوصا من حل فيه الشيطان
فليفر ويهرب منه وهذا من الحكمة.




*ينبغي لطالب العلم أن لايجلس إلى المبتدع ولو كانت بدعته خفيفة كبدعة الأشعريين.



*يجب أن لايؤخذ عن صاحب البدعة شيء حتى فيما لايتعلق ببدعته,
لأن ذلك يوجب مفسدتين:
1- اغتراره بنفسه
2- اغترار الناس به حيث يتوارد عليه طلاب العلم ويتلقون منه
لهذا لايجلس الإنسان إلى أهل الأهواء والبدع مُطلقاً حتى
وإن كان لايجد علم العربية والبلاغة إلا فيهم فسيجعل الله له خيراً منهم.





*إذا كانت بدعته مكفرة فلاتجوز الصلاة عليه
لقوله تعالى:(وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً
وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ
)
أما إذا كانت غير مكفرة فهذا ينظرفيما يترتب على الصلاة من المفسدة أو عدمها
فإذا كان أهل السنة أقوياء وكان أهل البدعة في عنفوتن دعوتهم فلاشك أن ترك الصلاة عليهم أولى
لأن ربما إذا تركنا الصلاة عليهم يحصل بذلك ردع عظيم لهم.




*إذا كان المبتدع كافراً فلايبياح له عند الله أكل الميتة ولاأكل المزكاة
لقوله تعالى:(لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ
إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ
ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
)
لكن نقل له تب إلى الله وكل كما يأكل المُؤمنون.
وإن كانت بدعته غير مكفرة ففيه نظروتفصيل.






*يجب طرده من المجالس إذا كان معه مفسدة
مثلاً إذا رأى من أحد الطلبة أنه يريد أن يفسد الطلب عند زملائه بحيث يعتدون على الشيخ
ولايهابونه ويحتقرونه فله أن يطرده.



*إن كان ولابد من الأخذ عن الشيخ المبتدع وذلك في الدراسات النظامية
يقول الشيخ العثيمين:خذ خيره ودع شره
فإن تكلم أمام الطلاب بما يخالف العقيدة فعليك بمناقشته إن كنت تقدروإلا فارفعه لمن يقدر على ذلك,
واحذ أن تدخل معه في نقاش لاتستطيع التخلص منه لأن هذا ضررليس عليك أنت وإنما على القول الذي تدافع عنه ,
لأن إن فشلت صار كسر للحق ونصر للباطل وإن كان لديك القدرة فعليك بمناقشته.



*على كل مسلم أن يبغض من أحدث في دين الله ماليس منه,لكن
إذا كانت بدعته غير مكفرة فإنه يبغض من وجه ويحب من وجه آخرلكن بدعته تبغض بكل حال.
ولايصحبونه إذا صحبته تأليفاً له ودعوة له فلابأس لكن بشرط
إذا أيست من صلاحة تركته وفارقته.



*لايسمعون كلامهم (المبتدعة)إذا لم يكن فيه فائدة,فإن كان فيه فائدة بحيث يسمع كلامه
ليرى ماعنده من باطل فيرد عليه فإن السماع والإستماع هنا واجب,
ولايجادلونهم في الدين هذا يجب أن يقيد ,لأن الله تعالى قال:(وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)
لابد من المُجادلة ,فكيف نعرف نميز الحق من الباطل إلا بالمجادلة والمناظرة
فإذا كانت المُجادلة المقصود بها بيان الحق كانت واجبة ولابد منها وكذلك المُناظرة.




*الإنسان الذي يخشى على نفسه من سماع البدع فالواجب عليه البعد وعدم السماع
وأما إذا كان عنده من اليقين والقوة والثبات فإنه إن كان في ذلك مصلحة سمعها
وإن لم يكن في ذلك مصلحة قلنا الأولى أن لايسمعها لما في ذلك من إضاعة الوقت واللهو.



*من خالف في أصل من الأصول أو مسألة من المسائل الكبار في العقيدة
فهو من أهل البدع،
كمن قال بخلق القرآن، أو الإرجاء، أو انتهج منهج التأويل أو التفويض.
وكذلك من كثرت مخالفته لمنهج أهل السنة في عدد من المسائل فإنه يعد من أهل البدع.
أما من وقع في بدعة عملية أو اعتقادية في غير المسائل الكبار المتعلقة بأصول الإيمان
فقد جرى عمل جمهور أهل السنة على اعتبار أنه من أهل السنة
مع التنبيه على ما وقع فيه من البدعة في بعض المسائل.





  #211  
قديم 7 شعبان 1432هـ/8-07-2011م, 10:20 PM
ناصر بن جاسر الدوسري ناصر بن جاسر الدوسري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 71
افتراضي تلخيص واختصار للحلية

ملخص /
اداب طالب العلم في نفسة
1- العلم عبادة وشرط العبادة / 1- الاخلاص ويترتب على الاخلاص 1- امتثال امر اللة
2- حفظ شريعة اللة
3- حماية الشريعة والدفاع عنها
4- اتباع شريعة محمد والعلم بها
لابد من معرفة الطبوليات والصرة
2- الخصلة الجامعة لخيري الدنيا والاخرة وهي محبة اللة ورسولة
ولابد من معرفة الرياء ورياءالاخلاص
3- كن على جادة السلف الصالح ولابد من معرفة من هم السلف الصالح واهل السنة والجماعة ومعرفة المؤولة والمفوضة وعلم الكلام والجادة والجدل والمراء
4- ملازمة خشية اللة ومعرفة خشية اللة والخوف
5- دوام المراقبة
6- خفض الجناح ونبذا الخيلاء ومعرفة الكبر والكبرياء
7- التواضع للحق وللخلق
8- القناعة والزهادة / ولابد من معرفة الفرق بين الزهد والورع
9- التحلي برونق العلم / ولابد من معرفة السمت
10- التحلي بالمرؤءة / ولابد من معرفة المرؤءة وحسن الخلق وخوارم المرؤءة والعجب والرياء والبطر والحمية والغيلة والشهامة والعزة
11- التمتع بخصال الرجولة من الشجاعة والراى والحزم
12- هجر الترفة / ولابد من معرفةالبذاذة والبذاءة والتنعم
13- الاعراض عن مجالس اللغو / ولابد من معرفة اللغو الضار والمحرم
14- الاعراض عن الهيشات
15- التحلي بالرفق
16- التأمل والتأني
17- الثبات والتثبت










ملخص /
كيفية طلب العلم
1- اتقان الاصول / ومختصرة علي شيخ متقن ولابالتحصيل الذاتي واخذا الطلب بالتدرج
وهناك فوائد علي اتباع هذا المنهج منها
1 - قصر المدة
2- قلة التكلفة
3- احرى لصواب
2- لابد من مراعاة 6 امور في أي فن تطلبة وهي مذكورة اعلاة
3- ان لايخلط الطالب في التعليم بين علمين

ملخص /
مرحل طلب العلم /
1- الاخذ بحفظ القران
2- التوحيد / ثلاثة الاصول وادلتها - والقواعد الاربعة – كشف الشبهات – كتاب التوحيد لشيخ محمد بن عبد الوهاب
3- توحيد الاسماء والصفات / العقيدة الواسطية – ثم الحموية – ثم التدمرية لابن تيمية – ثم الطحاوية مع شرحها
4- في النحو / الارجومية – ثم الالفية لابن مالك
5- الحديث / الاربعين النووية – عمدة الاحكام للمقدسي – ثم بلوغ المرام لابن حجر – الامهات الست ( البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة والترمذي
6- المصطلح / نخبة الفكر لابن حجر
7- الفقة / اداب المشي الي الصلاة لمحمد بن عبد الوهاب – زاد المستنقع للحجاوي – (عمدة الفقة – المقنع – المغني ) لابن قدامة
8- اصول الفقة / الورقات للجويني – روضة الناظر لابن قدامة
9- الفرائض / الرحبية او البرهانية – والفوائد الجلية لابن باز
10- التفسير لابن كثير
11- البلاغة والاعراب / الكشاف لزمخشري
12 – لسان العرب / المعلقات السبع - والقاموس لفيروز – اللامية لابي طالب .

  #212  
قديم 10 شعبان 1432هـ/11-07-2011م, 03:43 AM
بسمة أمل بسمة أمل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: أرض الكنـانــة
المشاركات: 164
افتراضي



*إن طالب العلم إذا لم يتحل بالأخلاق الفاضلة فإن طلبه للعلم لا فائدة فيه لا بد أن الإنسان كلما علم شيئا من الفضائل أو العبادات أن يقوم به فإن لم يفعل فهو والجاهل سواء بل الجاهل أحسن حالاً منه لأن هذا ترك الفضل عن عمد بخلاف الجاهل ولأن الجاهل ربما ينتفع إذا علم بخلاف من علم ولم ينتفع

*اليوم أخوك يشد عضدك ويأخذ بيدك فأجعل طوع. فيها إلتفات من الغيبة إلى الحضور و من المعلوم أن هذا سوف يوجب الانتباه لأن الإنسان إذا كان يسير بأسلوب مستمر عليه انسابت نفسه لكن إذا جاء شيء يغير الأسلوب سوف يتوقف وينتبه { ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل} {وبعثنا منهم اثني عشر نقيبًا} فقال: {أخذ الله} هذا غيب (وبعثنا) حضور .


* ليس ترك كل مسنون يكون مكروهًا وإلا لقلنا إن كل من لم يأت بالمسنونات في الصلاة يكون قد فعل مكروهًا لكن إذا ترك أدبا من الآداب الواجبة فإنه يكون فاعلا محرما في نفس ذلك الآدب فقط لأنه ترك فيه واجب وكذلك إذا كان مسنونًا وتركه فينظر إذا تضمن تركه إساءة أدب مع المعلم أو مع زملائه فهذا يكون مكروهًا لا لأنه تركه ولكن لأنه لزم منه إساءة الأدب والحاصل أنه لا يستقيم أن نقول كل من ترك مسنونًا فقد وقع في المكروه أو كل من ترك واجبا فقد وقع في المحرم يعني على سبيل الإطلاق بل يقيد هذا .

*قال الإمام أحمد: العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته. قالوا: وكيف تصح النية يا أبا عبد الله؟ قال : ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره .


*يكون الإخلاص في طلب العلم؟ قلنا: الإخلاص في طلب العلم يكون في أمور:
1- أن تنوي بذلك امتثال أمر الله لأن الله تعالى أمر بذلك فقال: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ} وحث سبحانه وتعالى على العلم والحث على الشيء يستلزم محبته والرضا به والأمر به.
2- أن تنوي بذلك حفظ شريعة الله لأن حفظ شريعة الله يكون بالتعلم والحفظ في الصدور ويكون كذلك بالكتابة كتابة الكتب
3- أن تنوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها لأنه لولا العلماء ما حميت الشريعة ولا دافع عنها أحد ولهذا نجد مثلا شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من أهل العلم الذين تصدوا لأهل البدع وبينوا بطلان بدعهم نرى أنهم حصلوا على خير كثير.
4- أن تنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأنك لا يمكن أن تتبع شريعته حتى تعلم هذه الشريعة ، هذه أمور أربع كلها يتضمنها قولنا أنه يجب الإخلاص لله في طلب العلم .


*الطبوليات المسائل التي يراد بها الشهرة لماذا سميت طبوليات ؟ لأنها مثل الطبل لها صوت ورنين فهذا إذا جاء بمسألة غريبة عن الناس نعم واشتهرت عنه كأنها صوت الطبل فهذه يسمونها الطبوليات ولم أسمع بهذا لكن وجهها واضح

*الفرق بين الخشية والخوف أن الخشية تكون من عظم المخشي والخوف من ضعف الخائف الخوف يكون من ضعف الخائف وإن لم يكن المخوف عظيما

  #213  
قديم 13 شعبان 1432هـ/14-07-2011م, 05:26 PM
الصورة الرمزية ميمونة
ميمونة ميمونة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 890
افتراضي


من درس: أدآب الزمالة
*عليك باختيارالصديق الصالح الذي يدلك على الخيرويبينه لك ويحثك عليه ويبين لك الشر
ويحذرك منه وإياك والجليس السوء
قال الرسول عليه الصلاة والسلام:(مثل الجليس الصالح كحامل المسك)

(ومثل الجليس السوء كنافخ الكير)



*إذا كان في مُصاحبة الفاسق سبب لهدايته فلابأس أن تصحبه وتدعوه إلى بيتك
وتأتي إلى بيته وتخرج معه للتمشي بشرط!
ألايقدح ذلك في عدالتك عند الناس.




*قوله:(الدفع أسهل من الرفع)
هذه قاعدة فقهية ذكرها ابن رجب رحمه الله وفي معناها قول الأطباء:الوقاية خير من العلاج
لأن الدفع ابتعاد عن الشر وأسبابه لكن إذا نزل الشر صار من الصعب أن يرفعه الإنسان.




*من وحي الشيطان أن يقع الإنسان في عرض العلماء فإنه يعتبر مُعتد ظالم وليست غيبة العلماء كغيبة العامة
فغيبة العلماء لها مفسدتين:
1- مفسدة خاصة بالنسبة لهذا العالم
2-مفسدة عامة بالنسبة لما يحمله من علم
فإن الناس إذا سقط العالم من أعينهم لم يقبلوا منه صرفاً ولاعدلاً فيكون
في هذا جناية على الشريعة التي يحملها هذا العالم .(كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)




*قوله:(العزلة من غير عين العلم زلة,ومن غير زاي الزهد علة)
يعني العزلة:بحذف العين تكون زلة,وبحذف زاي الزهد تكون علة إذ لابد من علم زهد ,قبل أن ينعزل الإنسان عن الناس.




*تقسيم الأصدقاء إلى 3 أقسام:
1-صديق منفعة:وهو الذي يُصادقك مادام ينتفع منك بمال أو جاه أو غيرذلك
فإذا انقطع الإنتفاع فهو عدوك ولايعرفك ولاتعرفه,فهذا لاخير فيه فاحذر منه
2-صديق لذة:يعني لايُصادقك إلا لأنه يتمتع بالجلوس إليك ولكنه لاينفعك ولاتنتفع أنت منه,وهذا لاخير فيه فاحذر منه.
3-صديق فضيلة:يحملك على مايزين وينهاك عن مايشين ويكون سببا لفتح إليك أبواب الخيرويدلك عليه

وإذا زللت نبهك على وجه لايخدش كرامتك,
هذا يجب أن تعض عليه بالنواجذ.



:

  #214  
قديم 14 شعبان 1432هـ/15-07-2011م, 03:23 AM
الصورة الرمزية ميمونة
ميمونة ميمونة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 890
افتراضي

الفصل الخامس
آداب الطالب في حياته العلمية


كِبَرُ الهمة في العلم
* يجب أن يكون الإنسان في طلب العلم له هدف وليس مُراده مجرد قتل الوقت بهذا الطلب بل يكون له همة,
ومن أهم همم طالب العلم أن يُريد القيادة والإمامة للمُسلمين في علمه .
فالمهم أن يكون الإنسان عنده همة وهو بإذنِ الله إذا نوى هذه النية فإن الله سبحانه وتعالى سيعينه على الوصول إليها.




*التحلي بعلو الهمة يسلب عنك سفاسف الآمال والأعمال
الآمال:هي أن يتمنى الإنسان الشيء دون السعي في أسبابه ,فإن المؤمن كيس فطن لاتلهه الآمال, بل ينظر الأعمال ويرتقب النتائج.
وأما من تلهه الآمال فالعناية بالمقصود قبل كل شيء,
مثل عتبان بن مالك جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيته ليصلي في مكان يتخذه عتبان مصلى فواعده النبي عليه الصلاة والسلام

فأعد لرسول الله طعاماً وأخبر الجيران بذلك فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلما وصل البيت أخبره عتبان بما صنعه ولكن
النبي صلى الله عليه وسلم قال:
أرني المكان الذي تريد أن أصلي فيه فأراه المكان وصلى قبل أن يأكل الطعام وقبل أن يجلس إلى القوم

لأنه جاء لغرض فلاتشتغل عن الغرض الذي تريده بأشياء لاتريدها من الأصل لأن هذا يضيع عليك الوقت وهو من علو الهمة.



*كبر الهمة:إن الإنسان يحفظ وقته ويعرف كيف يصرفه ولايضيع وقته بغير فائدة,
وإذا جاءه إنسان يرى مُجالسته فيها إهمال وإلهاء عرف كيف يتصرف.
كبر النفس:فهو الذي يحتقر غيره ولايرى الناس إلا ضفادع ولايهتم وربما يصعر وجهه وهو يُخاطبهم فكما قال الشيخ بكر:
بينهما كما بين السماء ذات الرجع والأرض ذات الصدع




*من علو الهمة أن لاتكون مُتشوفاً لما في أيدي الناس,لأنك إذا تشوفت ومن الناس عليك ملكوك لأن المنة ملك للرقبة في الواقع .
لكن فرق القهاء بين أن تجد من يبيعه ومن يهديه
فقالوا:من يبيعه اشترِ منه وجوباً لأنه لامنة له حيث يعطيك العوض,ومن أهدى عليك لايلزمك قبوله من أجل أن منته تقطع رقبتك ولكن
إذا كان الذي أهدى الماء لايمن عليك به بل يرى أنك أنت المان عليه بقبوله أو من جرت العادة بأنه لامنة بينهم مثل الأب مع ابنه

والأخ المشفق مع أخيه فهنا ترتفع العلة وإذا ارتفعت العلة ارتفع الحُكم
والمهم أن من علو الهمة وكبرها ألايكون الإنسان متشوفاً لما في أيدي الناس.



:

  #215  
قديم 17 شعبان 1432هـ/18-07-2011م, 05:00 PM
الصورة الرمزية ميمونة
ميمونة ميمونة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 890
افتراضي

درس:النهمة في الطلب

*إن كل انسان يحسن الفقه والشرع صار له قيمة,أحسن مما يحسن فتل الحبال
لأن كل منهما يحسن شيئاً لكن !!
الفرق بين هذا وهذا فقيمة كل امرئ مايحسنه



*أشد كلمة في الحض على طلب العلم قول الله تعالى:
(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) سورة الزمر
وقوله:(يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) سورة المجادلة
وقول النبي عليه الصلاة والسلام:
(من يرد الله به خيراً يقفهه في الدين)
وقوله:(العلماء ورثة الأنبياء)




*قول:(ماترك الأول للآخر)
إما أن تكون إما(نافية)أو (استفهامية) فإن كانت نافية فالمعنى:ماترك الأول للآخر
وإن كانت استفهامية فالمعنى:أي شيء ترك الأول للآخر؟
وكلا المعنيين يوجب تثبيط الهمة .
والمعنى الصحيح:ماأكثرماترك الأول للآخر,وهذا يحملك على أن تبحث على كل ماقاله الأولون ,
ولايمنعك من الزيادة على ماقال الأولون




*أن ميراث النبي صلى الله عليه وسلم إما أن يكون بالقرآن أو بالسنة النبوية
فإن كان بالقرآن فقد كفيت إسناده والنظرفيه
أما إذا كان بالسنة النبوية فلابد أن تنظر في السنة النبوية أولاً هل صحت نسبه إلى الرسول أم لم تصح؟ وهكذا





*قول:(ابذل الوسع)
يعني الطاقة في التدقيق,لأن بعض الناس يأخذ بظواهرالنصوص وبعمومها دون أيدقق؟
هل هذا الظاهر مراد أم غير مراد؟
وهل هذا العام مخصص أم غير مخصص؟أم هذا العام مقيد أم غير مقيد؟



*قوله:(مهما بلغت في العلم فتذكر:كم ترك الأول للآخر)
هذا طيب لكن نقول:
إن أفضل من ذلك مهما بلغت في العلم فتذكر قول الله تعالى:
(وَفَوْقَ كُلّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ)
وقوله تعالى:(وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلا)



ــــــــــــ

الرحلة للطلب

*قوله:(من لم يكن رحلة لن يكون رحلة)
بمعنى:أن من لم يكن له رحلة في طلب العلم فلن يرحل إليه ويأتي الناس إليه.



*العلماء رحمهم الله الذين تكلموا عن الرحلة لم يدركوا هذا الأثر,الأشرطة المسجلة تغني عن الرحلة لكن!
الرحلة أكبر لأن الرحلة إلى العالم يكتسب الإنسان من علمه وأدبه وأخلاقه
ثم يترك الرجل يتكلم ليس كما يعمله إياه في الشريط.
مثال: في الخطبة,أنت عند رجل يخطب وكلامه جيد..تتأثر به لكن لو تسمع هذا الكلام
من الشريط لن تتأثر به تأثرك وأنت تشاهد الخطيب عياناً
وأيضاً عندما يتكلم الخطيب يحرك يديه وربما جسده لتفاعله مع الكلام
وهذا له تأثير أكبر في النفوس.
:

  #216  
قديم 18 شعبان 1432هـ/19-07-2011م, 12:14 AM
أمنية أمنية غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 29
افتراضي

حلية طالب العلم

من المقدمة إلى التحلي برونق العلم

------------


أهمية دراسة حلية طالب العلم
لأن طالب العلم إذا لم يتحل بالأخلاق الفاضلة فإن طلبه للعلم لا فائدة فيه



طموحات الشباب واسعة في شتى المجالات لكنها تحتاج إلى ضمانات وكوابح
حتى تضمن بقاء هذه النهضة وهذا الطموح لأن كل شيء إذا زاد عن حده فإنه سوف يرجع إلى جذره إذا لم يضبط ويكبح فإنه يكون دمارًا وربما يكون دمارا في المجتمع وربما يكون دمارا حتى على صاحبه



استخدام الشيخ لأسلوب الإلتفات من الغيبة إلى الحضور في قوله : أخوك يشد عضدك ويأخذ بيدك ، فأجعل طوع بنانك
الشيخ يعتمد على البلاغات اللغوية ومعلوم أن الانتقال في الإسلوب من غيبة إلى خطاب أو من خطاب إلى غيبة أو من مفرد إلى جمع حيث صح الجمع . من المعلوم أن هذا سوف يوجب الانتباه لأن الإنسان إذا كان يسير بأسلوب مستمر عليه انسابت نفسه لكن إذا جاء شيء يغير الأسلوب سوف يتوقف وينتبه



تسمية الطبوليات بهذا الإسم
لأنها مثل الطبل لها صوت ورنين فهذا إذا جاء بمسألة غريبة عند الناس نعم واشتهرت عنه



تحرز السلف من عطايا السلطان
ويقولون إنهم لا يعطوننا إلا ليشتروا ديننا بدنياهم فتجدهم لا يقبلونها ثم إن السلاطين فيما سبق قد تكون أموالهم مأخوذة من غير حلها فيتورعون عنها أيضا من هذه الناحية



يجب على طالب العلم ترك الجدال والمراء
لأن الجدال والمراء هو الباب الذي يقفل طريق الصواب؛ فإن الجدال والمراء يحمل المرء على أن يتكلم لينتصر لنفسه فقط، حتى لو بان له الحق تجده إما أن ينكره، وإما أن يؤوله على وجه مستكره انتصاراً لنفسه وإرغاماً لخصمه على الأخذ بقوله



الدارقطني يبغض علم الكلام مع أنه لم يدخل فيه
لما له من نتائج سيئة وتطويل بلا فائدة وتشكيك فيما هو متيقن وإرباك للأفكار وهجر للآثار



قال شيخ الإسلام رحمه الله في الفتوى الحموية : وأكثر من يخاف عليه الضلال هم المتوسطون من علماء الكلام
لأن من لم يدخل فيه فهو في عافية منه ومن دخل فيه وبلغ غايته فقد عرف فساده وبطلانه ورجع وصدق رحمه الله وهذا هو الذي يخاف عليه في كل علم يخاف من الأنصاف الذين في عرض الطريق لأنهم لم يروا أنفسهم أنهم لم يدخلوا في العلم فيتركوه لغيرهم ولم يبلغوا غاية العلم والرسوخ فيه فيضلون ويضلون



خطورة علم الكلام
لأنه يتعلق بذات الرب عز وجل وصفاته ولأنه يبطل النصوص تماما ويحكم العقل



العالم الذي يعمل بعلمه هو الذي يصدق عليه أنه عالم رباني
لأنه يربي نفسه أولا ثم يربي غيره ثانيا



نغلب جانب الخوف في حال الصحة ولا نغلبه في حال المرض
لأنه إن غلَّب في حال المرض جانب الخوف فربما يدفعه ذلك إلى القنوت من رحمة الله ، وفي حال الصحة يغلب جانب الخوف لأن الصحة مدعاة للفساد



يعد الخيلاء نفاقا ً
لأن الإنسان يظهر بمظهرأكبر من حجمه الحقيقي



الزهد أعلى مقاما ً من الورع
لأن الورع ترك ما يضر في الآخرة والزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة



عندما طُلب من الشيباني تصنيف كتاب الزهد قال : صنفت كتاباً في البيوع
لأن من عرف البيوع وأحكامها وتحرز من الحرام واستحل الحلال فإن هذا هو الزاهد



يجب على طالب العلم أن لا يفتح على نفسه باب الإمتهان
لأن ذلك يذهب الهيبة من قلوب الناس فلا يهابونك ولا يهابون العلم الذي تأتي به



  #217  
قديم 22 شعبان 1432هـ/23-07-2011م, 06:03 PM
الصورة الرمزية ميمونة
ميمونة ميمونة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 890
افتراضي

حفظ العلم كتابة

*بذل الجهد في الكتابة مهم لاسيما في نوادر المسائل أو في التقسيمات التي لاتجدها في بعض الكتب




*الحذر أن تكتب على كتابك على هامشه أو بين سطوره,كتابة تطمس الأصل
فإن بعض الناس يكتب على هامش الكتاب أوبين سطوره كتابة تطمس الأصل لكن
يجب إذا أردت أن تكتب على كتابك أن تجعله على الهامش البعيد من الأصل لئلا يلتبس
هذا بهذا فإن لم يتيسرفلاضير عليك أن تجعل ورقة بيضاء بين الورقات.




*اجعل لك كناشاً(مذكرة)لتقييد الفوائد والفرائد والأبحاث المنثورة في غير مظانها
وإن استعمل غلاف الكتاب للتقييد فحسن.



*تنتقل بعد ماتجمع في المذكرة من الفوائد مرتباً له على الموضوعات,مُقيداً رأس المسألة,واسم الكتاب,
ورقم الصفحة والمجلد, ثم اكتب على ماقيدته:((نقل)) حتى لايختلط بما لم ينقل فيقيدها,
كما يكتب:(بلغ صفحة كذا) فيما وصلت إليه من قراءة الكتاب حتى لايفوتك مالم تبلغه قراءة.



*إذا اجتمع لديك ماشاء الله أن يجتمع فرتبه في (تذكرة)أو (كناش)على الموضوعات
فإنه يسعفك في أضيق الأوقات
التي قد يعجزعن الإدراك فيها كبارالأثبات.



ــــــــــــ

  #218  
قديم 22 شعبان 1432هـ/23-07-2011م, 06:26 PM
الصورة الرمزية ميمونة
ميمونة ميمونة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 890
افتراضي

حفظ الرعاية

*على طالب العلم أن يخلص النية في الطلب بأن ينوي امتثال أمر الله والوصول إلى ثواب طلب العلم
وحماية الشريعة والذب عنها ورفع الجهل عن نفسه وعن غيره,
ولايكون قصده نيل الأعراض أو طريقاً إلى أحد الأعواض,





* جاء الوعيد لمن طلب علماً وهو يبتغي به وجه الله لغير الله لم يجد عرف الجنة أي ريحها .




*جاء الوعيد فيمن يطلب العلم ليجاري به العلماء أو ليماري به السفهاء فأنت لاتقصد بعلمك المفاخرة والمباهاة
وأن يكون قصدك أن تصرف وجوه الناس إليك وماأشبه ذلك,
هذه نيات سيئة .




*معنى رعاية:أن يفقه الحديث ويعمل به ويُبينه للناس لأن مُجرد الحفظ بدون فقه للمعنى ناقص جداً ,
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:(رب مبلغ أوعى من سامع)
والمقصود هو فقه المعنى حتى يعمل به الإنسان ويدعو إليه.





*قوله:(توظيف السنن على نفسه)
يُراد بذلك أن يطبق توظيفها,بمعنى تطبيق السنن على نفسه,
لأن الله يقول:(قَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)


:

  #219  
قديم 27 شعبان 1432هـ/28-07-2011م, 12:28 AM
الصورة الرمزية ميمونة
ميمونة ميمونة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 890
افتراضي

تعاهُدُ المخفوظات


*تعاهد عِلمك من وقت لآخر,فإن عدم التعاهد عنوان الذهاب للعلم مهما كان



*عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قال: (إنه مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعلقة,إن عاهد عليها أمسكها
وإن أطلقها ذهبت
) رواه الشيخان





*قال الحافظ ابنُ عبدالبر رحمه الله:
(وفي هذا الحديث دليل على أن من لم يتعاهد علمه ذهب عنه, أيْ من كان,
لأن علمهم كان ذلك الوقت القرآن لاغير,وإذا كان القرآن المُيسر للذكريذهب إن لم يتعاهد ,
فما ظنك بغيره من العلوم المعهودة؟ّّ
وخير العلوم ماضُبط أصله ,واستذكرفرعه,وقاد إلى الله تعالى ودل على مايرضاه)


*إن عدم التعاهد عنوان الذهاب,يعني دليل الذهاب
ولو عبر بقوله:(فإن عدم التعاهد سبب الذهاب للعلم) لكان أولى لقول النبي عليه الصلاة والسلام:
(تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها)
فدل ذلك على أن عدم التعاهد سبب للنسيان وليس عنوان الذهاب للعلم,



*قوله:(وفي هذا الحديث دليل على أن من لم يتعاهد علمه ذهب عنه)
من لم يتعاهد حفظه نسي وكما أن هذا في المعقول فهو أيضاً في المحسوس فمن لم يتعاهد
الشجرة بالماء تموت أو تذبل وكذلك من لم يتعاهد أغصانها بالشتل تتكاثر ويفسد بعضها فلاتستقيم وكذلك العلوم.



*قوله: (خير العلوم ماضُبط أصله ,واستذكرفرعه)
الحث على القواعد والأصول لأن المسائل الفقهية المتفرعة كتلاقط الجراد من أرض صحراء تضيع عليك لكن
من عنده علم بالأصول هذا هو العالم من فاتته الأصول فاته الوصول .




*قوله:وقال بعضهم:(كل عز يؤكد بعلم فإلى ذُل مصيره)
يعني غالباً,وإلا فقد يكون الإنسان عزيزاً بماله وإنفاقه ونفع الناس به عزيزاً إلى أن يموت ولكن في الغالب
أن العز الذي لم يأكد بالعلم أنه يزول.



:

  #220  
قديم 28 شعبان 1432هـ/29-07-2011م, 03:39 AM
الصورة الرمزية ميمونة
ميمونة ميمونة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 890
افتراضي

التفقه بتخريج الفروع على الأصول

* في حديث ابن مسعود رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(نضر الله امرءاً سمع مقالتي فحفظها ووعاها,
فأداها كما سمعها فرب حامل فقه ليس بفقيه
ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه
)




*قال ابن خير رحمه الله في فقه هذا الحديث:
(وفيه بيان أن الفقه هو الإستنباط والإستدراك في معاني الكلام من طريق التفهم,
وفي ضمنه بيان وجوب التفقه,والبحث على معاني الحديث واستخراج المكنون من سره)
الفقه هو استنباط الأحكام الشرعية من الأدلة لكن لاينبغي أن يقتصر على الحديث بل من الأدلة في القران والسنة
ودلالات القرآن أقوى من دلالات السنة وأثبت لأنه لايعتريه عيب النقل بالمعنى
أما السنة فهي تنقل بالمعنى .




*التفقه:يعني طلب الفقه والفقه ليس العلم
بل هو إدراك أسرار الشريعة
الفقيه هوالعالم بأسرار الشريعة وغاياتها وحكمها حتى يستطيع أن يرد الفروع الشاردة
إلى الأصول الموجودة ويتكمن من تطبيق الأشياء على أصولها ,فيحصل له بذلك خير كثير.
قال:نضر الله ...بمعنى: معنى حسنه






*يقول ابن تيمية رحمه الله أن بين يدي الفقه (التفكر) فإن الله سبحانه دعا عباده
في ما آية من كتابه إلى التحرك بإجالة النظرالعميق في (التفكر) في ملكوت السموات والأرض
وإلى أن يمعن النظرفي نفسه وماحوله فتحاً للقوى العقيلة على مصراعيها
وحتى يصل إلى تقوية الإيمان ,وتعميق الأحكام,والإنتصار العلمي
قال تعالى: (كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآياتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ)
فالتفقه أبعد مدى من التفكروهو حصيله وإنتاجه





*أنواع الدلالة 3 :
1-فدلالة اللفظ على جميع معناه دلالة مُطابقة
2-ودلالته على بعض معناه دلالة مُطابقة
3-ودلالته على لازم خارج هذه دلالة التزام
والنوع الثالث يختلف فيه الناس اختلافاً عظيماً





*فقه النفس:هو صلاح القلب والعقيدة السليمة ومحبة الخير للمسلمين وماأشبه ذلك
هذا يبني عليه فقه البدن:معرفة هذا القول حلال أم حرام
هذا الفعل حلال أم حرام.





*انشغال الناس بالفقه في الدين وتحقيق العبادة والدين والإخلاص خيراً له من البحث عن الواقع .
ربما يتلقون فقه الواقع من روايات ضعيفة أو موضوعة.




*لابد لطالب العلم من أصول يراجعها
والأصول الثلاثة هي:
الأدلة من القرآن والسنة والقواعد والضوابط المأخوذة من الكتاب والسنة
والمهم أن يكون لدى الإنسان علم بالقواعد والضوابط حتى ينزل عليها الجزيئات.



*الفرق بين الضابط والقاعدة
أن الضابط يكون محصورة لمسائل مُعينة
والقاعدة أصل يتفرع عليه أشياء كثيرة
فالضابط أقل رتبة من القاعدة





*من أهم مايكون أن أن الإنسان يجعل نظره أي فكره يتجول بتخريج
الفروع على الأصول حتى يتمرن ,لأن بعض الناس قد يحفظ القاعدة
كما يحفظ الفاتحة ولكن لايعرف أن يخرج عليها وهذا لاشك نقص في التفكيرفلابد أن يجتهد
ويجيل نظره بتخريج القواعد على الأصول.




*على المسلم أن يختار الأيسر في كل أمر والموافق للشرع




*الحيلة لغة:أصلها حولة من حال يحول
شرعاً:هي التوصل إلى اسقاط أو انتهاك مُحرم بما ظاهره الإباحة
مثال:رجل سافرفي نهار رمضان,قصده أن يفطر في رمضان وليس له قصد في السفر إلا أن يفطر
ظاهر فعله أنه حلال لكن أراد بذلك إسقاط واجب وهو الصوم.

الذرائع جمع ذريعة وهي الوسيلة والفرق بينها وبين الحيلة:
أن فاعل الحيلة قد قصد التحيل
وفاعل الذريعة لم يقصد ولكن فعله قد يكون ذريعة إلى الشر والفساد





*الفقيه:هو الذي يستنبط الأحكام من النصوص وينزل الأحكام عليها وليس من يقرأ النصوص


قوله:(أما بعد,فقد كنا في مجلس التفقه في الدين ...............
*التصوير:هوأن تذكر صورة المسألة وكيفيتها ليتبين حكمها.
التقرير:بناء الإستدلال على القواعد والأدلة حتى يتبين منه لزوم
نتيجة الإستدلال.
التأصيل:هو بيان الأصول من الأدلة والقواعد التي تفيد في تصحيح
فهم المسألة وبيان حكمها.
التفصيل:إزالة الغموض والإجمال ببناء التقسيم على موارد الصحيحة
بحيث يتميز كل قسم بالحكم المميز له عن غيره من غير لبس ولاإجمال.

:

  #221  
قديم 21 رمضان 1432هـ/20-08-2011م, 04:56 AM
عصام احمد خليل شهاب عصام احمد خليل شهاب غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: مصر دمنهور
المشاركات: 79
افتراضي

من الفوائد التي تضمنها مقرر دراسة حلية طالب العلم في الدورة الاولى في معهد افاق التيستر كيفية ضبط الحماس في بداية طلب العلم والسيطرة عليه ولاشك أن ذلك من أهم ما يحتاج إليه طالب العلم في بداية الطلب حتى لا يضيع جهده أو ينحرف به السير في مسارات الطلب وليستفيد من طاقاته واستجماع همته والسير في مسار واضح إلى هدف واضح ومعرفة فضل ذلك المسار ونبل الهدف وارتباط ذلك بفلاح العبد أو خسارته ومن أهم عناصر تلك الضوابط
1 – إدراك أن العلم عبادة يتقرب به إلى الله وأنه فضل من الله يؤتيه من يشاء وأن على العبد فعل الاسباب لتحصيل هذا الفضل ومن تلك الأسباب
أ – إخلاص النية لله وحسن الافتقار إليه والتعبد لله بما علم من أوامره ونواهيه ومقتضيات العلم بأسماء الله وصفاته وما تقتضيه شهادة أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجاء مثوبة ذلك من الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم مع خوفه من أن يشوب نيته ما يفسدها أو يضيع ثمرتها مثل حب الظهور أو المماراة وغيرها من الأعمال والأقوال التي تؤثر في سلامة النية ومن إخلاص النية في طلب العلم تحقيق الأمور التي أو جزها الشيخ ابن عثيمين في قوله عند شرح الدرس الثاني من الحلية بما نصه الإخلاص في طلب العلم يكون في أمور:
1 -أن تنوي بذلك امتثالأمر الله لأن الله تعالى أمر بذلك فقال:{فَاعْلَمْأَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْلِذَنْبِكَ}وحث سبحانه وتعالى علىالعلم والحث على الشيء يستلزم محبته والرضا به والأمر به.
2 - أن تنوي بذلك حفظ شريعة الله لأن حفظ شريعة الله يكون بالتعلموالحفظ في الصدور ويكون كذلك بالكتابة كتابة الكتب
3 - أن تنوي بذلك حمايةالشريعة والدفاع عنها لأنه لولا العلماء ما حميت الشريعة ولا دافع عنها أحد ولهذانجد مثلا شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من أهل العلم الذين تصدوا لأهل البدع وبينوابطلان بدعهم نرى أنهم حصلوا على خير كثير.
4 - أن تنوي بذلك اتباعشريعة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأنك لا يمكن أن تتبع شريعته حتى تعلم هذهالشريعة ، هذه أمور أربع كلها يتضمنها قولنا أنه يجب الإخلاص لله في طلب العلم . انتهى قوله رحمه الله
ب – قفوا الأثر فلابد مع إخلاصك نيتك وتعاهدها أن تتبع ولا تبتدع قال تعالى (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )
فيبذل طالب العلم جهده في تتبع آثار السلف الصالح لأنهم على المحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك
فإن اشكل عليه شيء بعد بذل جهده لمعرفة الحق من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والرجوع إلى أهل العلم العاملين بعلمهم الموثوق بفقههم يضرع إلى الله بما كان يدعو به المصطفى عليه الصلاة والسلام ويعلم به أصحابه من دعائه إذا قام يفتتح صلاته من الليل( اللهم رب جبريل وميكال وإسرافيل فاطر السموات والأرضين عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ) متفق عليه
2 – ومما يساعد على ضبط الحماس خشية الله ومراقبته والتدرج في طلب العلم مبتدئا بالأصول بالتلقي عن الاشياخ وملازمة عالم عامل او بمساعدة طالب علم متمكن
3 – أن يتعلم العلم والادب معا وأن يراعي القدوة الحسنة في التعلم والتعليم
4- تَقْوَى اللهِ تعالى في السرِّ والعَلانيةِ فهي العُدَّةُ ، وهي مَهْبِطُ الفضائلِ، ومُتَنَزَّلُ الْمَحَامِدِ وهي مَبعثُ القوَّةِ ومِعراجُ السموِّ والرابِطُالوَثيقُ على القُلوبِ عن الفِتَنِ 0 (مختصر من قول الشيخ بكر رحمه الله)
5 – أن يختار الرفقه التى تعينه على حفظ وقته ومدارسة العلم وعدم إنقطاعه عن الطلب قبل تحقيق الهدف
6 – ان يلزم الرفق وخفض الجناح ونبذ الخيلاء والتحلي بالرجولة ومكارم الاخلاق وهجر الترفه وغير ذلك من الخصال الحميدة التي تليق بطالب العلم الجاد التي اوجزها فضيلة الشيخ بكر ابو زيد في كتاب حلية طالب العلم والذي لاغنى لطالب العلم الباحث عن افضل طرق الطلب عن دراسته ومراجعته مرة بعد مرة ويشكر المعهد والقائمون عليه على حسن تبويبه وتنسيقه وإدراجه ضمن دروس المستوى الاول للمبتدئين بارك لهم ونفع بعلمهم وشكر سعيهم ورفع درجاتهم وزادهم الله من فضله

  #222  
قديم 21 رمضان 1432هـ/20-08-2011م, 04:59 AM
عصام احمد خليل شهاب عصام احمد خليل شهاب غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: مصر دمنهور
المشاركات: 79
افتراضي

تلخيص الفصل الأول من كتاب حلية طالب العلم
المقدمة :
*طالب العلم إذا لم يتحل بالأخلاق الفاضلة فان طلبه للعلم لا فائدة له.
*لا بد للانسان كلما علم شيئا عمل به فإن لم يفعل فالجاهل أحسن حالا منه لأنه ربما ينتفع إذاعلم.
*المقصود هو إقامة الدين لا الانتصار للغيرة وثورة النفس.
*اذا فات أدب من الأداب اقترف المفرط آفة من الافات فمقل ومستكثر.
*هناك اداب تشمل عموم الخلق ومنها ما يختص به طالب العلم.
الفصل الأول
اداب الطالب في نفسه
1-العلم عبادة :
.جعله الله قسيما للجهاد(......فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين.....)
.من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين.
.شرط العبادة الاخلاص(وما أمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين).
.اذا فقد الاخلاص انتقل من افضل العبادات الى احط الافعال.
.ينوي الطالب بعلمه أن يمتثل امر الله ويحفظ الشريعة ويدافع عنها.
.ما يشوب النية : حب الظهور والتفوق على الاقران.
.الخصلة الجامعة لخيري الدنيا والاخرة هي محبة الله ورسوله.
.ان تتقوا الله يحعل لكم فرقانا (بوسيلة العلم أو بما يلقي الله على قلبه من الفراسة).
2-كن على جادة السلف :
.التزام آثار الرسول وتوظيف السنن على النفس.
.ترك الجدال والمراء وعدم الخوض في علم الكلام.
.طريقة السلف أسلم وأعلم وأحكم.
3-ملازمة خشية الله :
.الخشية تكون من عظم المخشي والخوف يكون من ضعف الخائف.
.العالم لا يعد عالما الا اذا كان عاملا ،ولا يعمل الا اذا لزمته الخشية.
.العالم الرباني يربي نفسه أولا ثم يربي غيره.
.من علم بعلمه ورثه الله علم مالم يعلم.
4-دوام المراقبة :
.في السر والعلن.
.يسير الى الله بين الخوف والرجاء فأيهما غلب هلك.
5-خفض جناح الذل ونبذ الخيلاء:
.ذل التعلم لعزة العلم.
.يتحلى بالحلم والصبر والتواضع ويبتعد عن الخفة في مشيته وتعامله والا يكثر من القهقهة ويحذر الاعجاب والكبر والحرص والحسد.
6-القناعة والزهد:
الورع هو ترك ما يضر في الاخرة والزهد هو ترك مالا ينفع في الاخرة.
7-التحلي برونق العلم :
. السمت الحسن والهدي الصالح والخشوع والوقار والسكينة.
.جنبوا مجالسنا ذكر النساء والطعام.
.أبو بكر أفضل من عمر.
8-تحل بالمروءة:
.هي فعل ما يجمله ويزينه واجتناب ما يدنسه ويشينه.
.يتسامح في موضع التسامح ويأخذ بالعزم في موضع العزم.
.اطلاق الوجه وافشاء السلام.
9-التمتع بخصال الرجال:
.الشجاعة وشدة الباس في الحق ومكارم الاخلاق والبذل في سبيل المعروف.
نواقضها :ضعف الجاش وقلة الصبر وضعف المكارم.
10-هجرة الترفه :
البذاذة هي عدم التنعم والترفه وهي محمودة ،والبذائة غير محمودة.
.من ترك التنعم بما احل الله من غير سبب شرعي فهو مذموم.
.تمعددوا واخشوشنوا،ودع لباس العجم(اللباس يعبر عن النتماء والتكوين والطبع).
.زيف الحضارة يؤنث الطباع ويرخي الاعصاب.
11-الاعراض عن اللغو:
اللغو نوعان :ليس فيه فائدة ولا مضرة(فهو خسارة) - ولغو فيه مضرة(فهو حرام).
12-الاعراض عي الهيشات(الاسواق):هناك فرق بين الاختيار والممارسة.
13-التحلي بالرفق:
رفيقا في موضع الرفق وعنيفا في موضع العنف.
14-التأمل: وهو التأني
عند الكلام والمذاكرة والسؤال والجواب.
15-الثبات والتثبت:
.الصبر والمصابرة وألا يأخذ من كل كتاب نتفه ولا تكن كالرجل المطلاق.
.التثبت من الاخبار التي تصلك.
الفصل الثاني
كيفية الطلب والتلقي
1-كيفية الطلب ومراتبه:
.من لم يتقن الأصول حرم الوصول.
.من رام العلم جملة ذهب عنه جمله(التدرج).
.من كان دليله كتابه فخطؤه أكثر من صوابه.
.فوائد الاخذ من الشيخ : قصر المدة و قلة التكلف و أحرى بالصواب.
.أمور لا بد منها في كل فن تطلبه :حفظ مختصره-ضبطه على شيخ متقن-عدم الاشتغال بالمطولات-لا تنتقل من مختصر الى اخر بلا موجب-اقتناص الفوائد-جمع النفس للطلب.
.احذر نشاط البداية(من كبر اللقمة فلا بد أن يغص).
.عليك بالحفظ والفهم.
2-تلقي العلم عن الأشياخ.
الفصل الثالث
اداب الطالب مع شيخه
1-رعاية حرمة الشيخ:
.كيفية الجلوس والتحدث معه- حسن السؤال والاستماع- تصفح الكتاب -ترك التطاول والمماراة - عدم التقدم عليه بالكلام أو الالحاح عليه في الجواب.
.اذا كان الطالب لا يثق في شيخه فهذا فيه خطأ في التقدير و خطأ في المنهج.
.لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا.
.عند الانتقال من شيخ الى شيخ يجب الاستئذان.
2-راس مالك من شيخك:
.القدوة بصالح الأخلاق وكريم شمائله بجانب التلقي والتلقين.
.لا ياخذك الاندفاع في محبة شيخك فتقع في الشناعة من حيث لا تدري.
3-نشاط الشيخ في درسه:
.يكون على قدر مدارك الطالب في استماعه وتفاعل احاسيسه.
4-الكتابة عن الشيخ:
.بعد الاستئذان منه .
.هناك فرق بين الاملاء والتقرير.
5-التلقي عن مبتدع:
.لا تأخذ عنه لان ذلك يؤدي الى اغتراره بنفسه فيحسب انه على حق واغترار الناس به.
.اذا كانت البدعة مكفرة لا يصلى عليه او يصلى خلفه.

  #223  
قديم 24 رمضان 1432هـ/23-08-2011م, 02:50 AM
عصام احمد خليل شهاب عصام احمد خليل شهاب غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: مصر دمنهور
المشاركات: 79
افتراضي

31- اللجوء إلى الله تعالى في الطلب والتحصيل:
لا تفزع إذا لم يفتح لك في علم من العلوم، فقد تعاصت بعض العلوم على بعض الأعلام المشاهير، ومنهم من صرح بذلك كما يعلم من تراجمهم،
ومنهم: الأصمعي في علم العروض، والرهاوي المحدث في الخط، وابن الصلاح في المنطق، وأبو مسلم النحوي في علم التصريف،
والسيوطي في الحساب، وأبو عبيدة، ومحمد بن عبد الباقي الأنصاري، وأبو الحسن القطيعي، وأبو زكريا يحيي بن زياد الفراء، وأبو حامد الغزالي، خمستهم لم يفتح لهم بالنحو.


لكن هذا لا يضر... ما دمنا نطلب الفقه لا يضرنا أن نتكلم بكلام أو ألا نعرف النحو. لكن لا شك إذا تكلم بكلام مطابق للغة العربية فإن كلامه يكون مقبولا محبوبا للنفس،
والإنسان الذي يعرف العربية أكره ما يسمع أن يتكلم الإنسان ويلحن يكره الكلام من هذا الرجل كراهية عظيمة.
فإن عجزت عن فن فالجأ إلى الله عز وجل، ومر علينا في خلاف الأدباء أن أحد أئمة النحو- إذا لم يكن الكسائي- فهو مثله،
طلب النحو وعجز عن إدراكه في يوم من الأيام رأى نملة تريد أن تصعد بطعم لها من الجدار فكلما صعدت سقطت ثم تأخذ هذا الطعم وتمشي ثم تسقط ثم تصعد وربما كل مرة تقول: أرفع قليلا حتى اقتحمت العقبة وتجاوزته، فقال: إذا كانت هذه تحاول وتفشل عدة مرات ولكنها استمرت حتى انتهى أمرها، فرجع إلى علم النحو وتعلمه حتى صار من أئمته.
فأنت تحاول لا تقول عجزت هذه المرة، تعجز هذه المرة، لكن المرة الثانية يقرب لك الأمر.

فيا أيها الطالب! ضاعف الرغبة، وافزع إلى الله في الدعاء واللجوء إليه والانكسار بين يديه. وكان شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله تعالى- كثيرا ما يقول في دعائه إذا استعصى عليه تفسير آية من كتاب الله تعالى:«اللهم يا معلم آدم وإبراهيم علمني، ويا مفهم سليمان فهمني». فيجد الفتح في ذلك.

  #224  
قديم 26 رمضان 1432هـ/25-08-2011م, 05:10 AM
ناصر بن جاسر الدوسري ناصر بن جاسر الدوسري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 71
افتراضي

ملخص اداب الزمالة /
احْذَرْ قَرينَ السَّوءِ :
كما أنَّ العِرْقَدَسَّاسٌ فإنَّ ( أَدَبَ السَّوءِ دَسَّاسٌ ) والناسُ كأسرابِ الْقَطَا مَجْبولون على تَشَبُّهِ بعضِهم ببعضٍ ،وقوله: ( الدفعأسهل من الرفع ) هذه قاعدة فقهية ذكرها ابن رجب رحمه الله في القواعدالفقهية كماان الاصدقاء ثلاثة / 1- صديق منفعة 2- صديق لذة 3- صديق فضيلة كلامِ هِشامِ بنِ عبدِ الملِكِ قولُه : ( ما بَقِيَ من لَذَّاتِ الدنيا شيءٌ إلاأخٌ أَرْفَعُ مَؤُونَةَ التحَفُّظِ بَيْنِي وبَيْنَهُ ) اهـومن لَطيفِ مايُقَيَّدُ قولُ بعضِهم : ( العُزْلَةُ من غيرِ عَيْنِ العِلْمِ زَلَّةٌ، ومن غيرِزايِ الزُّهْدِ عِلَّةٌ )

  #225  
قديم 26 رمضان 1432هـ/25-08-2011م, 05:53 AM
ناصر بن جاسر الدوسري ناصر بن جاسر الدوسري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 71
افتراضي

كِبَرُ الْهِمَّةِ في العِلْمِ :
فلا يَراكَ الناسُ وَاقِفًا إلا على أبوابِ الفضائلِ ولا باسطًا يَدَيْكَ إلالِمُهِمَّاتِ الأمورِ .ومن أهم همم طالب العلم أن يريد القيادة والإمامة للمسلمين في علمه ,يرى أنه واسطة بين الله عز وجل وبين العباد في تبليغ الشرع

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجلس مذاكرة حلية طالب العلم بطريقة السؤال والجواب ريم الحربي منتدى الإعداد العلمي 351 3 ربيع الثاني 1435هـ/3-02-2014م 01:23 PM
جمع وتصنيف أعمال مذاكرة الطلاب في حلية طالب العلم ساجدة فاروق منتدى الإعداد العلمي 7 9 ذو القعدة 1431هـ/16-10-2010م 11:25 AM


الساعة الآن 09:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir