دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 ربيع الثاني 1436هـ/26-01-2015م, 10:00 PM
ميسم ميرغني يوسف ميسم ميرغني يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 316
افتراضي صفحة الطالبة ميسم ميرغني يوسف لدراسة التفسير في قسم صفحات الدراسة

صفحة الطالبة ميسم ميرغني يوسف لدراسة التفسير في قسم صفحات الدراسة

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 ربيع الثاني 1436هـ/18-02-2015م, 09:46 PM
ميسم ميرغني يوسف ميسم ميرغني يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 316
افتراضي

إِذَاالسَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1)
المسائل التفسيرية:
· معنى انفطرت
· متعلق الفعل (انفطرت)
تلخيص اقوال المفسرين في الآية
· معنى انفطرت
أي: انشقّت (ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر)
· متعلق الفعل
لِنُزُولِ الْمَلائِكَةِ مِنْهَا (ذكره الاشقر)

وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2)
المسائل التفسيرية:
· معنى انتثرت
· المقصود بالكواكب
تلخيص اقوال المفسرين في الآية
· معنى انتثرت
تَسَاقَطَتْ مُتَفَرِّقَةً (ذكره ابن كثير والاشقر)
· المقصود بالكواكب
النجوم (ذكره السعدي )

وَإِذَاالْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3)
المسائل التفسيرية:
· معنى فجرت
تلخيص اقوال المفسرين في الآية
· معنى فجرت
ورد فيها عدة اقوال:
-الاول:فجّر اللّه بعضها في بعضٍ. رواه عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ. ذكره ابن كثير في تفسيره)
- الثاني: فجّر اللّهبعضها في بعضٍ، فذهب ماؤها. قاله الحسن ذكره ابن كثير في تفسيره)
-الثالث اختلط مالحهابعذبها. قاله قتادة. (ذكره ابن كثير في تفسيره)
- الرابع :ملئت، قاله الكلبيّ ذكره ابن كثير في تفسيره)
- الخامس:فجرتِ البحارُ فصارتْ بحراً واحداً ذكره السعدي)
-السادس :فُجِّرَ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ، فَصَارَتْ بَحْراً وَاحِداً وَاخْتَلَطَ العَذْبُمِنْهَا بالمالحِ (ذكره الاشقر)
الخلاصة :
فجّر اللّهبَعْضُهَا فِي بَعْضٍ، فَصَارَتْ بَحْراً وَاحِداً وَاخْتَلَطَ العَذْبُمِنْهَا بالمالحِ فذهب ماؤها.
خلاصة ماذكره لمفسرون الثلاثة


وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4)
المسائل التفسيرية:
· معنى بعثرت
تلخيص اقوال المفسرين في الآية
· معنى بعثرت
ورد فيها عدة اقوال:
-الاول :بحثت. قاله ابن عبّاسٍ (ذكره ابن كثير في تفسيره)
-الثاني:تبعثر: تحرّك فيخرج من فيها. قاله السّدّيّ. (ذكره ابن كثير في تفسيره)
-الثالث :أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ (ذكره السعدي)
- الرابع :قُلِّبَ تُرَابُهَا وَأُخْرِجَ المَوْتَى الَّذِينَ هُمْ فِيهَا (ذكره الاشقر)
والخلاصة :انها تبحث ويقلب ترابها فيخرج من فيها من الاموات. (ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر)

عَلِمَتْ نَفْسٌ مَاقَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5
المسائل التفسيرية:
· جواب الشرط لما تقدم
· متعلق الفعل (ماقدمت)
· متعلق الفعل (اخرت)
· انقسام الناس الى فريفين على حسب اعمالهم وحال كلا الفريقين
تلخيص اقوال المفسرين في الآية
· جواب الشرط لما تقدم
أي: إذا انشقتِ السماءُ وانفطرتْ، وانتثرتْ نجومُهَا، وزالَ جمالُهَا، وفجرتِ البحارُفصارتْ بحراً واحداً، وبعثرتِ القبورُ بأنْ أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ، وحشرُواللموقفِ بينَ يديِ اللهِ للجزاءِ على الأعمالِ. فحينئذٍ ينكشفُ الغطاءُ، ويزولُ ما كانَخفيّاً، وتعلمُ كلُّ نفسٍ ما معهَا منَ الأرباحِ والخسرانِ. (خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي)
· متعلق الفعل (ماقدمت)
مَا قَدَّمَتْ منْ عَمَلِ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ (ذكره الاشقر)
· متعلق الفعل (اخرت)
مَا أَخَّرَتْ مِنْ سُنَّةٍ حَسَنَةٍأَوْ سَيِّئَةٍ (ذكره الاشقر)
· انقسام الناس الى فريفين على حسب اعمالهم وحال كلا الفريقين
-أما الظالمُ فيعضُّ على يديهِ إذا رأى أعمالهُ باطلةً، وميزانهُ قدْ خفَّ،والمظالمُ قدْ تداعتْ إليهِ، والسيئاتُ قدْ حضرتْ لديهِ، وأيقنَ بالشقاءِ الأبديِّوالعذابِ السرمديِّ.
-ويفوزُ المتقونَ،المقدِّمونَ لصالحِ الأعمالِ بالفوزِ العظيمِ، والنعيمِ المقيمِ، والسلامةِ منْعذابِ الجحيمِ (ذكره السعدي)

) يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)
المسائل التفسيرية:
· سبب نزول الاية
· معنى الاية اجمالا
· المقصود بالانسان في الاية
· الغرض من الاستفهام
· جواب الا ستفهام
· معنى اسم الله الكريم
· مناسبة ختم الاية باسم الله الكريم
تلخيص اقوال المفسرين في الآية
· سبب نزول الاية
نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ماغرّك بربّك الكريم}).
حكاه البغويّ عن الكلبيّ ومقاتلٍ (ذكره ابن كثير في تفسيره)
· معنى الاية اجمالا
ما غَرَّكَ وَخَدَعَكَ يابن آدمحَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ،وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِيلا تَقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا فأقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟ (خلاصة ماذكره ابن كثير والاشقر)
· المقصود بالانسان في الاية
-الإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ (ذكره السعدي)
· الغرض من الاستفهام
-التهديدٌ (ذكره ابن كثير في تفسيره)
-المعاتبة (ذكره السعدي)
· جواب الا ستفهام
ورد فيها عدة اقوال :
-الاول: الجهل، رواه ابن أبي حاتمٍ عن عمر بن الخطاب و عبد الله بن عمر ،وروي عن ابن عبّاسٍوالرّبيع بن خثيمٍ والحسن مثل ذلك.(ذكره ابن كثير في تفسيره)
- الثاني: شيءٌ ماغرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان. قاله قتادة(ذكره ابن كثير في تفسيره)
- الثالث:ستور الله المرخاة. قال به الفضيل بن عياضٍ(ذكره ابن كثير في تفسيره)
-الرابع :كرم الكريم. قال به أبو بكرٍ الورّاق(ذكره ابن كثير في تفسيره)
- الخامس:التهاون بحقوق الله(ذكره السعدي)
-السادس: احتقار العذاب وعدم الايمان بالجزاء(ذكره السعدي)
- السابع :عَفْوُ اللَّهِ إِذْ لَمْ يُعَاجِلْهُ بِالْعُقُوبَةِ أَوَّلَ مَرَّةٍ (ذكره الاشقر)
· معنى اسم الله الكريم
الكريم، أي: العظيم. ذكره ابن كثير في تفسيره)
· مناسبة ختم الاية باسم الله الكريم
ورد فيها قولان:
-الاول المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدمبربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟! ؛كما جاء في الحديث: ((يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبتالمرسلين؟)). (ذكره ابن كثير في تفسيره)
-الثاني وقال بعض أهل الإشارة: إنّما قال: {بربّكالكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة.. (ذكره ابن كثير في تفسيره)
ترجيح ابن كثير :
القول الاول ؛لأنّه إنّما أتى باسمه {الكريم} لينبّه على أنّه لا ينبغي أنيقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء.

الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَفَعَدَلَكَ (7)
المسائل التفسيرية:
· مقصد الاية
· المراد بقوله تغالى (خلقك )
· معنى سواك
· معنى عدلك
تلخيص اقوال المفسرين في الآية
· مقصد الاية
أليسَ هوَ(الَّذِي خَلَقَكَفَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ)في أحسنِ الأشكالِ، وأجملِ الهيئاتِ، فهلْ يليقُبكَ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو تجحدَ إحسانَ المحسنِ؟إنْ هذا إلاَّ منْ جهلكَوظلمكَ وعنادكَ وغشمكَ، وجاء في الحديث؛أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثمّقال: ((قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذاسوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغتالتّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة)
رواه الإمام أحمدعن بسر بن جحاشٍ القرشيّ،وكذا رواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يزيد بن هارون، عن حريز بن عثمان به، قال شيخنا الحافظأبو الحجّاج المزّيّ، وتابعه يحيى بن حمزة، عن ثور بن يزيد، عن عبد الرّحمن بنميسرة. (ذكره ابن كثير في تفسيره)
· المراد بقوله تغالى (خلقك )
خلقك مِنْ نُطْفَةٍ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً (ذكره الاشقر)
· معنى سواك
جعلك سويًّا ، رَجُلاً تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ، في أحسنِ تقويمٍ؟ (ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر)
· معنى عدلك
جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَمُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا، في أحسنِالأشكالِ، وأجملِ الهيئاتِ. (ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر)

فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)}
المسائل التفسيرية:
· الاقوال في معنى الاية
· شهود منة الله بالخلق الحسن واستحقاقه الحمد على ذلك
تلخيص اقوال المفسرين في الآية
· الاقوال في معنى الاية
-الاول :في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ. قال به مجاهدٌ (ذكره ابن كثير في تفسيره)
- الثاني أن النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرهااللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم
ورد في هذا القول حديثان :
-عن موسى بن عليّ بن رباحٍ، حدّثنيأبي عن جدّي: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يارسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليهوسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرهااللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّصورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك)).
رواه ابن جرير عن موسى ابن علي عن ابيه عن جده،و رواه ابن أبي حاتمٍوالطّبرانيّ من حديث مطهّر بن الهيثم به.
وهذا الحديث لو صحّ لكان فيصلاً في هذهالآية، ولكنّ إسناده ليس بالثّابت؛ لأنّ مطهّر بن الهيثم قال فيه أبو سعيد بن يونس: كان متروك الحديث. وقال ابن حبّان: يروي عنموسى بن عليٍّ وغيره ما لا يشبه حديث الأثبات.
- أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك منإبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: ((وهذا عسىأن يكون نزعه عرقٌ)). رواه البخاري ومسلم عن أبيهريرة
(ذكره ابن كثير في تفسيره).
-الثالث: إن شاءفي صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ. قال به عكرمة و أبو صالحٍ وقتادة. (ذكره ابن كثير والسعدي).
- الرابع: أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَنَفْسِكَ (ذكره الاشقر)

ترجيح ابن كثير
- ومعنى هذا القول عندهؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيواناتالمنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّحسن المنظر والهيئة.
· شهود منة الله بالخلق الحسن واستحقاقه الحمد على ذلك
فاحمد اللهَ أنْ لمْ يجعلْ صورتكَ صورة كلبٍ أو حمارٍ، أو نحوهمَا من الحيواناتِ وبلطفه وحلمه خلقك على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّحسن المنظر والهيئة.
. (ذكره ابن كثير والسعدي).

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 جمادى الأولى 1436هـ/3-03-2015م, 01:27 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسم ميرغني يوسف مشاهدة المشاركة
إِذَاالسَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1)
المسائل التفسيرية:
· معنى انفطرت
· متعلق الفعل (انفطرت) سبب الانفطار :

تلخيص اقوال المفسرين في الآية
نوع الخطاب في الآية :
·
معنى انفطرت
أي: انشقّت (ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر)
· متعلق الفعل
لِنُزُولِ الْمَلائِكَةِ مِنْهَا (ذكره الاشقر)

وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2)
المسائل التفسيرية:
· معنى انتثرت
· المقصود بالكواكب
تلخيص اقوال المفسرين في الآية
· معنى انتثرت
تَسَاقَطَتْ مُتَفَرِّقَةً (ذكره ابن كثير والاشقر)
· المقصود بالكواكب
النجوم (ذكره السعدي )

وَإِذَاالْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3)
المسائل التفسيرية:
· معنى فجرت
تلخيص اقوال المفسرين في الآية
· معنى فجرت
ورد فيها عدة اقوال:
-الاول:فجّر اللّه بعضها في بعضٍ. رواه عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ. ذكره ابن كثير في تفسيره)
- الثاني: فجّر اللّهبعضها في بعضٍ، فذهب ماؤها. قاله الحسن ذكره ابن كثير في تفسيره)
-الثالث اختلط مالحهابعذبها. قاله قتادة. (ذكره ابن كثير في تفسيره)
- الرابع :ملئت، قاله الكلبيّ ذكره ابن كثير في تفسيره)
- الخامس:فجرتِ البحارُ فصارتْ بحراً واحداً ذكره السعدي)
-السادس :فُجِّرَ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ، فَصَارَتْ بَحْراً وَاحِداً وَاخْتَلَطَ العَذْبُمِنْهَا بالمالحِ (ذكره الاشقر) .
الخلاصة :
فجّر اللّهبَعْضُهَا فِي بَعْضٍ، فَصَارَتْ بَحْراً وَاحِداً وَاخْتَلَطَ العَذْبُمِنْهَا بالمالحِ فذهب ماؤها.
خلاصة ماذكره لمفسرون الثلاثة


وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4)
المسائل التفسيرية:
· معنى بعثرت
تلخيص اقوال المفسرين في الآية
· معنى بعثرت
ورد فيها عدة اقوال:
-الاول :بحثت. قاله ابن عبّاسٍ (ذكره ابن كثير في تفسيره)
-الثاني:تبعثر: تحرّك فيخرج من فيها. قاله السّدّيّ. (ذكره ابن كثير في تفسيره)
-الثالث :أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ (ذكره السعدي)
- الرابع :قُلِّبَ تُرَابُهَا وَأُخْرِجَ المَوْتَى الَّذِينَ هُمْ فِيهَا (ذكره الاشقر)
والخلاصة :انها تبحث ويقلب ترابها فيخرج من فيها من الاموات. (ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر) .

هل يمكن التمييز بين الأقوال الأربعة أم أن بينهما تداخل ؟ ففائدة التحرير العلمي : هو التمييز بين هذا التداخل .
[يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية ، ومراعاة علامات الترقيم ، وعدم الكتابة باللون الأحمر] .

عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا
قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5
المسائل التفسيرية:
· جواب الشرط لما تقدم
· متعلق الفعل (ماقدمت)
· متعلق الفعل (اخرت)
· انقسام الناس الى فريفين على حسب اعمالهم وحال كلا الفريقين
تلخيص اقوال المفسرين في الآية
· جواب الشرط لما تقدم
أي: إذا انشقتِ السماءُ وانفطرتْ، وانتثرتْ نجومُهَا، وزالَ جمالُهَا، وفجرتِ البحارُفصارتْ بحراً واحداً، وبعثرتِ القبورُ بأنْ أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ، وحشرُواللموقفِ بينَ يديِ اللهِ للجزاءِ على الأعمالِ. فحينئذٍ ينكشفُ الغطاءُ، ويزولُ ما كانَخفيّاً، وتعلمُ كلُّ نفسٍ ما معهَا منَ الأرباحِ والخسرانِ. (خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي)
· متعلق الفعل (ماقدمت)
مَا قَدَّمَتْ منْ عَمَلِ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ (ذكره الاشقر)
· متعلق الفعل (اخرت)
مَا أَخَّرَتْ مِنْ سُنَّةٍ حَسَنَةٍأَوْ سَيِّئَةٍ (ذكره الاشقر)
· انقسام الناس الى فريفين على حسب اعمالهم وحال كلا الفريقين
-أما الظالمُ فيعضُّ على يديهِ إذا رأى أعمالهُ باطلةً، وميزانهُ قدْ خفَّ،والمظالمُ قدْ تداعتْ إليهِ، والسيئاتُ قدْ حضرتْ لديهِ، وأيقنَ بالشقاءِ الأبديِّوالعذابِ السرمديِّ.
-ويفوزُ المتقونَ،المقدِّمونَ لصالحِ الأعمالِ بالفوزِ العظيمِ، والنعيمِ المقيمِ، والسلامةِ منْعذابِ الجحيمِ (ذكره السعدي)

) يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)
المسائل التفسيرية:
· سبب نزول الاية
· معنى الاية اجمالا
· المقصود بالانسان في الاية
· الغرض من الاستفهام
· جواب الا ستفهام
· معنى اسم الله الكريم
· مناسبة ختم الاية باسم الله الكريم
تلخيص اقوال المفسرين في الآية
· سبب نزول الاية
نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ماغرّك بربّك الكريم}).
حكاه البغويّ عن الكلبيّ ومقاتلٍ (ذكره ابن كثير في تفسيره)
· معنى الاية اجمالا
ما غَرَّكَ وَخَدَعَكَ يابن آدمحَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ،وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِيلا تَقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا فأقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟ (خلاصة ماذكره ابن كثير والاشقر)
· المقصود بالانسان في الاية
-الإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ (ذكره السعدي)
· الغرض من الاستفهام
-التهديدٌ (ذكره ابن كثير في تفسيره)
-المعاتبة (ذكره السعدي)
· جواب الا ستفهام
ورد فيها عدة اقوال :
-الاول: الجهل، رواه ابن أبي حاتمٍ عن عمر بن الخطاب و عبد الله بن عمر ،وروي عن ابن عبّاسٍوالرّبيع بن خثيمٍ والحسن مثل ذلك.(ذكره ابن كثير في تفسيره)
- الثاني: شيءٌ ماغرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان. قاله قتادة(ذكره ابن كثير في تفسيره)
- الثالث:ستور الله المرخاة. قال به الفضيل بن عياضٍ(ذكره ابن كثير في تفسيره)
-الرابع :كرم الكريم. قال به أبو بكرٍ الورّاق(ذكره ابن كثير في تفسيره)
- الخامس:التهاون بحقوق الله(ذكره السعدي)
-السادس: احتقار العذاب وعدم الايمان بالجزاء(ذكره السعدي)
- السابع :عَفْوُ اللَّهِ إِذْ لَمْ يُعَاجِلْهُ بِالْعُقُوبَةِ أَوَّلَ مَرَّةٍ (ذكره الاشقر)
· معنى اسم الله الكريم
الكريم، أي: العظيم. ذكره ابن كثير في تفسيره)
· مناسبة ختم الاية باسم الله الكريم
ورد فيها قولان:
-الاول المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدمبربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟! ؛كما جاء في الحديث: ((يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبتالمرسلين؟)). (ذكره ابن كثير في تفسيره)
-الثاني وقال بعض أهل الإشارة: إنّما قال: {بربّكالكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة.. (ذكره ابن كثير في تفسيره)
ترجيح ابن كثير :
القول الاول ؛لأنّه إنّما أتى باسمه {الكريم} لينبّه على أنّه لا ينبغي أنيقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء.
يرجى الاهتمام بالمراجعة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية وتصويبها .

الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَفَعَدَلَكَ (7)
المسائل التفسيرية:
· مقصد الاية
· المراد بقوله تغالى (خلقك )
· معنى سواك
· معنى عدلك
تلخيص اقوال المفسرين في الآية
· مقصد الايةأليسَ هوَ(الَّذِي خَلَقَكَفَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ)في أحسنِ الأشكالِ، وأجملِ الهيئاتِ، فهلْ يليقُبكَ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو تجحدَ إحسانَ المحسنِ؟إنْ هذا إلاَّ منْ جهلكَوظلمكَ وعنادكَ وغشمكَ، وجاء في الحديث؛أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثمّقال: ((قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذاسوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغتالتّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة)
رواه الإمام أحمدعن بسر بن جحاشٍ القرشيّ،وكذا رواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يزيد بن هارون، عن حريز بن عثمان به، قال شيخنا الحافظأبو الحجّاج المزّيّ، وتابعه يحيى بن حمزة، عن ثور بن يزيد، عن عبد الرّحمن بنميسرة. (ذكره ابن كثير في تفسيره)
· المراد بقوله تغالى (خلقك )
خلقك مِنْ نُطْفَةٍ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً (ذكره الاشقر)
· معنى سواك
جعلك سويًّا ، رَجُلاً تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ، في أحسنِ تقويمٍ؟ (ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر)
· معنى عدلك
جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَمُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا، في أحسنِالأشكالِ، وأجملِ الهيئاتِ. (ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر)

فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)}
المسائل التفسيرية:
· الاقوال في معنى الاية
· شهود منة الله بالخلق الحسن واستحقاقه الحمد على ذلك
تلخيص اقوال المفسرين في الآية
· الاقوال في معنى الاية
-الاول :في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ. قال به مجاهدٌ (ذكره ابن كثير في تفسيره)
- الثاني أن النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرهااللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم .
ورد في هذا القول حديثان :
-عن موسى بن عليّ بن رباحٍ، حدّثني أبي عن جدّي: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يارسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليهوسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرهااللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّصورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك)).
رواه ابن جرير عن موسى ابن علي عن ابيه عن جده،و رواه ابن أبي حاتمٍوالطّبرانيّ من حديث مطهّر بن الهيثم به.
وهذا الحديث لو صحّ لكان فيصلاً في هذهالآية، ولكنّ إسناده ليس بالثّابت؛ لأنّ مطهّر بن الهيثم قال فيه أبو سعيد بن يونس: كان متروك الحديث. وقال ابن حبّان: يروي عنموسى بن عليٍّ وغيره ما لا يشبه حديث الأثبات.
- أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك منإبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: ((وهذا عسىأن يكون نزعه عرقٌ)). رواه البخاري ومسلم عن أبيهريرة
(ذكره ابن كثير في تفسيره).
-الثالث: إن شاءفي صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ. قال به عكرمة و أبو صالحٍ وقتادة. (ذكره ابن كثير والسعدي).
- الرابع: أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَنَفْسِكَ (ذكره الاشقر)

ترجيح ابن كثير
- ومعنى هذا القول عندهؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيواناتالمنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّحسن المنظر والهيئة.
· شهود منة الله بالخلق الحسن واستحقاقه الحمد على ذلك
فاحمد اللهَ أنْ لمْ يجعلْ صورتكَ صورة كلبٍ أو حمارٍ، أو نحوهمَا من الحيواناتِ وبلطفه وحلمه خلقك على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّحسن المنظر والهيئة.
. (ذكره ابن كثير والسعدي).
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ ، تلخيص جيد ، وتنسيق متميز ، زادكِ الله علما وفهما ، وهناك ملاحظات يسيرة تمت الإشارة إليها أثناء التصحيح يرجى مراعاتها لاحقا .
تقييم التلخيص :

أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) :28 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

إجمالي الدرجات = 96 / 100
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 4 جمادى الآخرة 1436هـ/24-03-2015م, 02:29 AM
ميسم ميرغني يوسف ميسم ميرغني يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 316
افتراضي

الملخص الرابع
من تفسير ابن كثير والسعدي والاشقر
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا إِذَادُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) ) (وَجَاءَ رَبُّكَوَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22)
المسائل التفسيرية
· ما تفيده (كلا) في الآية ك س ش
· معنى (دكت) ك س ش
· فائدة التكرار في الآية
· متى تدك الأرض ك
· سبب مجيء الله سبحانه وتعالى ك س ش
· متى يكون مجيء الله سبحانه وتعالى ك
· معنى اسم الله الرب
· مرجع الضمير في قوله تعالى (ربك)
· المقصود بالملك ك س
· المراد ب( صفا صفا) ك س ش
المسائل العقدية
· اثبات صفة المجيء لله سبحانه وتعالى س ك ش
· اثبات الشفاعة للنبي صلى الله عليه وسلم ك
تلخيص اقوال المفسرين في الآيات

ماتفيده (كلا) في الآية
-{كلاّ} أي: حقًّا ذكره ابن كثير
-أي : مَا هكذا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَمَلُكُمْ ؛ فليسَ ما أحببتمْ منَ الأموالِ ، وتنافستمْ فيهِ منَ اللذاتِ ، بباقٍ لكمْ،بلْ أمامكمْ يومٌعظيمٌ ، وهولٌ جسيمٌ ، تُدكُّ فيهِ الأرضُ والجبالُ . وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
معنى (دكت)
الدَّكُّ : الكَسْرُ وَالدَّقُّ ؛ زُلْزِلَتْ وَحُرِّكَتْ تَحْرِيكاً بَعْدَتَحْرِيكٍ ، أَوْ دُكَّتْ جِبَالُهَا حَتَّى اسْتَوَتْ ومهدت و قاعاً صفصفاً لا عوجَفيهِ ولا أمتا وقام الخلائق من قبورهم لربّهم. وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
متى تدك الأرض
يوم القيامة . ذكره ابن كثير
سبب مجيء الله سبحانه وتعالى
لفصل القضاء بين خلقه ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
متى يكون مجيء الله سبحانه وتعالى
بعدما يستشفعون إليهبسيّد ولد آدم على الإطلاق : محمّدٍ صلوات الله وسلامه عليه بعدما يسألون أوليالعزم من الرسل واحداً بعد واحدٍ، فكلّهم يقول : لست بصاحب ذاكم . حتى تنتهي النّوبةإلى محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم فيقول : (( أنا لها ، أنا لها)) . فيذهب فيشفع عند اللهتعالى في أن يأتي لفصل القضاء ، فيشفّعه الله تعالى في ذلك. ذكره ابن كثير
المقصود بالملك
الملائكةُ الكرامُ ، أهلُ السماواتِ كلهمْ ذكره ابن كثير والسعدي
المراد ب( صفا صفا)
الملائكة يجيئون بين يديه سبحانه وتعالى ؛صفّاً بعدَ صفٍّ ،كلُّ سماءٍ يجيءُ ملائكتهَا صفّاً ، يحيطونَ بمنْ دونهمْ منَ الخلقِ ، وهذهِ الصفوفُصفوفُ خضوعٍ وذلٍّ للملكِ الجبار وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

الفوائد العقدية
اثبات صفة المجيء لله سبحانه وتعالى
ويجيءُ اللهُ تعالَى لفصلِ القضاءِ بينَ عبادِهِ في ظللِ منَالغمامِ.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
اثبات الشفاعة للنبي صلى الله عليه وسلم
بعدما يسأل الناس أوليالعزم من الرسل واحداً بعد واحدٍ ، فكلّهم يقول : لست بصاحب ذاكم . حتى تنتهي النّوبةإلى محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم فيقول: ((أنا لها، أنا لها)). فيذهب فيشفع عند اللهتعالى في أن يأتي لفصل القضاء، فيشفّعه الله تعالى في ذلك.وهي أوّلالشفاعات، وهي المقام المحمود، كما تقدّم في سورة (سبحان) ذكره ابن كثير


تفسير قوله تعالى: (وَجِيءَيَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُالذِّكْرَى (23) (يَقُولُ يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24:(
مسائل تفسيرية
· المراد بمجيءجهنم ك س ش
· ما يتذكره الانسان ك س ش
· فائدة الاستفهام ك س ش
· بيان حسرة الانسان وندمه يوم القيامة ك س
· متعلق الفعل (قدمت )
· المراد بالحياة في الآية س
تلخيص اقوال المفسرين في الآيات

المراد بمجيءجهنم
مَزْمُومَةً وَالْمَلائِكَةُ يَجُرُّونَهَا بالسلاسلِ . ذكره السعدي والأشقر
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتىبجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍيجرّونها))
رواه الإمام مسلم و رواه ابن جرير عن عبد الله بن مسعودٍ؛ ورواه أيضاً عن عبد بن حميدٍ عن عبد الله بن مسعودٍ ولم يرفعه.رواه التّرمذيّ عن عمر بن حفصٍ. ذكره ابن كثير
ما يتذكره الانسان
يتذكر الانسان عمله، وما كان أسلفه في قديم دهرهوحديثه مِنْ خيرٍوشرٍّ . و يَنْدَمُ عَلَى مَا قَدَّمَهُ من الْكُفْرِوَالْمَعَاصِي. وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
فائدة الاستفهام
كيف تنفعه الذكرى ؛ فقدْ فاتَ أوانُهَا، وذهبَزمانُهَا وَإِنَّمَا كَانَتْ تَنْفَعُهُالذِّكْرَى لَوْ تَذَكَّرَ الْحَقَّ قَبْلَ حُضُورِ الْمَوْتِ. وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
بيان حسرة الانسان وندمه يوم القيامة
يتحسِّر على ما فرَّطَ فيجنبِ اللهِ و يندم على ما كان سلف منه منالمعاصي - إن كان عاصياً -ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً. ذكره ابن كثير والسعدي
لو أنّ عبداً خرّ على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت في طاعة اللهلحقره يوم القيامة، ولودّ أنه ردّ إلى الدنيا؛ كيما يزداد من الأجروالثواب
ورواه الإمام أحمد بن حنبلٍ عن محمد بن أبي عميرة، وكان من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
ورواه بحير بن سعدٍ، عن خالد بنمعدان، عن عتبة بن عبدٍ، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ذكره ابن كثير
متعلق الفعل (قدمت )
العمل الصالح كما ذكر السعدي
المراد بالحياة في الآية
الدائمةِ الباقيةِ دار القرار كما ذكر السعدي
فائدة سلوكية
في الآيةِدليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِلذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِوالبقاءِ كما ذكر السعدي

فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25 ) (وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) )
المسائل التفسيرية
· مرجع الضمير في عذابه ك ش
· معنى الآية اجمالا ك ش
· المستحق لهذا العذاب س
· معنى (وثاق) ك س ش
· مرجع الضمير في قوله تعالى (وثاقه) ك ش
· معنى الآية بحسب اختلاف مرجع الضمير ك ش
· المستحق للوثاق ك س ش
تلخيص اقوال المفسرين في الآيات
مرجع الضمير في عذابه
الله سبحانه وتعالى ذكره ابن كثير والأشقر
معنى الآية اجمالا
ليس أحدٌ أشدّعذاباً من تعذيب الله من عصاه ؛فلا يُعَذِّبُ كَعَذَابِ اللَّهِأَحَدٌ ذكره ابن كثير والأشقر
المستحق لهذا العذاب
منْ أهملَ ذلكَ اليومَ ونسيَ العملَ لهُ كما ذكر السعدي
معنى (وثاق)
يُوثِقُ الْكَفاِرَ بالسلاسلِوالأغلالِ قبضاً ووثقاً و يقرنونَ بسلاسلٍ منْ نارٍ، ويسحبونَ على وجوههمْ في الحميمِ، ثمَّ فيالنارِ يسجرونَ . وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
مرجع الضمير في قوله تعالى (وثاقه)
الزبانية ذكره ابن كثير
اللَّهِ سبحانه و تعالى ذكره الأشقر
معنى الآية بحسب اختلاف مرجع الضمير
-ليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ ذكره ابن كثير
-لا يُوثِقُ الْكَافِرَ بالسلاسلِ والأغلالِ كَوَثَاقِ اللَّهِ أَحَدٌ كماذكر الأشقر
المستحق للوثاق
من كفروا بربّهم عزّ وجلّو المجرمين من الخلائق والظالمين ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27 (ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28)(فَادْخُلِي فِيعِبَادِي (29) (وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) )

المسائل التفسيرية
· صفات النفس المطمئنة س ش
· سبب اطمئنان النفس يوم القيامة س ش
· متى تبشر بالجنة س ش
· المقصود بالرجوع الى الله ك
· مناسبة اسم الله الرب للآية س
· المراد ب( راضية) ك س ش
· المراد ب (مرضية) ك س ش
· المراد ب( فادخلي في عبادي ) ك ش
· المقصود بعبادي ش
· متى يكون هذا الخطاب ك س
تلخيص اقوال المفسرين في الآيات

صفات النفس المطمئنة
-اطمأنَت إلى اللهِ وآمنتَ بهِ وصدقَت رسلهُ .
- اطمأنَت إلى ذكرِ اللهِ، الساكنةُحبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ .
-المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِاللَّهِ، لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِاللَّهِ، وَعَلِمَتْ أَنَّ مَا أَخْطَأَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا، وَأَنَّ مَاأَصَابَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهَا .
وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
سبب اطمئنان النفس يوم القيامة
تجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِمُطْمَئِنَّةً؛لأَنَّهَا قَدْ بُشِّرَتْ بالجَنَّةِ ذكره السعدي والأشقر
متى تبشر بالجنة
عِنْدَ الْمَوْتِ وَعِنْدَالْبَعْثِ ذكره السعدي والأشقر
المقصود بالرجوع الى الله
إلىجواره وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته ذكره ابن كثير
مناسببة اسم الله الرب للآية
ارجعي الى ربك الذي ربّاكِبنعمتهِ، وأسدى عليكِ منْ إحسانهِ ما صرتِ بهِ منْ أوليائهِ وأحبابهِ كما ذكر السعدي.
المراد ب( راضية )
راضيةً في نفسها عنِ اللهِ، وعنْ مَا أكرمَهَا بهِ منَ الثوابِ . وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
المراد ب( مرضية )
مرضيةعِنْدَ الله؛ قدْرضيَ عنهَا وأرضاها وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
المراد ب( فادخلي في عبادي )
فِي زُمْرَتهمِ ،وَكُونِي مِنْ جُمْلَتِهِمْ . ذكره ابن كثير والأشقر
المقصود بعبادي
عِبَادِي الصَّالِحِين كماذكر الأشقر
متى يكون هذا الخطاب
وهذاتخاطبُ بهِ الروحُ عند الاحتضار، وفي يوم القيامة أيضاً،كما أنّ الملائكة يبشّرون المؤمن عند احتضاره وعند قيامه من قبره فكذلك ههنا . ذكره ابن كثير والسعدي

في من نزلت الآية:
اختلف المفسرون على سبعة اقوال:
القول الاول:
عثمان بن عفّان رواه الضّحّاك عن ابنعبّاسٍ ذكره ابن كثير
القول الثاني :
حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنهقال بهبريدة بنالحصيب ذكره ابن كثير
القول الثالث :
الأرواح المطمئنّة يقال للأرواح المطمئنّة يوم القيامة: {يا أيّتها النّفس المطمئنّةارجعي إلى ربّك} يعني: صاحبك، وهو بدنها الذي كانت تعمره في الدنيا {راضيةًمرضيّةً}.
رواه العوفيّ،عن ابن عبّاسٍ وروي عنه أنهكان يقرؤها: (فادخلي في عبدي وادخلي جنّتي)
وكذا قال عكرمة والكلبيّ، واختاره ابنجريرٍ.
ترجيح ابن كثير
غريبٌ، والظاهر الأول؛ لقوله: {ثمّ ردّوا إلى الله مولاهم الحقّ}، {وأنّمردّنا إلى الله} أي: إلى حكمه والوقوف بين يديه. ذكره ابن كثير
القول الرابع:
أبو بكرٍ الصديق رضي الله عنه
عن ابن عبّاسٍ في قوله: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً} قال: نزلت وأبو بكرٍجالسٌ، فقال رسول الله: ((ما أحسن هذا!)) فقال: ((أما إنّه سيقال لكهذا)).
رواه ابن أبيحاتمٍ ، عن سعيد بن جبيرٍ و عن ابن عبّاسٍ
وكذا رواه ابنجريرٍ، عن أبي كريبٍ، عن ابن يمانٍ به، وهذا مرسلٌ حسنٌ ذكره ابن كثير
القول الحامس :
ابن عباس رضي الله عنه
.عن سعيد بن جبيرٍ، قال: مات ابن عبّاسٍ بالطائف، فجاء طيرٌ لم ير على خلقه،فدخل نعشه، ثمّ لم ير خارجاً منه، فلمّا دفن تليت هذه الآية على شفير القبر، لايدرى من تلاها: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً فادخليفي عبادي وادخلي جنّتي}.
رواه ابنأبي حاتمٍ عن سعيد بن جبيرٍ
رواهالطّبرانيّ، عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه، عن مروان بن شجاعٍ، عن سالم بن عجلانالأفطس به، فذكره ذكره ابن كثير
القول السادس :
قباث بن رزين ومن معه من الاسرى
عن قباثبن رزينٍ أبي هاشمٍ، قال: أسرت في بلاد الرّوم، فجمعنا الملك وعرض علينا دينه علىأنّ من امتنع ضربت عنقه، فارتدّ ثلاثةٌ، وجاء الرابع فامتنع فضربت عنقه وألقي رأسهفي نهرٍ هناك، فرسب في الماء، ثمّ طفا على وجه الماء ونظر إلى أولئك، فقال: يافلان، ويا فلان، ويا فلان - يناديهم بأسمائهم - قال الله تعالى في كتابه: {ياأيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً فادخلي في عبادي وادخليجنّتي}. ثمّ غاص بالماء. قال: فكادتالنّصارى أن يسلموا، ووقع سرير الملك، ورجع أولئك الثلاثة إلى الإسلام. قال: وجاءالفداء من عند الخليفة أبي جعفرٍ المنصور، فخلّصنا.
ذكره الحافظ محمد بن المنذر الهرويّ - المعروف بشكّر - في كتاب العجائب عن قباثبن رزينٍ أبي هاشمٍ ذكره ابن كثير
القول السابع:
رجل من الصحابة
أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال لرجلٍ: ((قل اللّهمّ إنّي أسألك نفساً بك مطمئنّةٌ ، تؤمن بلقائك ، وترضى بقضائك ، وتقنعبعطائك)).
رواه الحافظابن عساكر في ترجمة رواحة بنت أبي عمرٍو الأوزاعيّ عن أبي أمامة .
روى عن أبي سليمان بن زبرٍ، أنه قال: حديث رواحة هذا واحد أمّه.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 5 جمادى الآخرة 1436هـ/25-03-2015م, 03:03 AM
ميسم ميرغني يوسف ميسم ميرغني يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 316
افتراضي

التلخيص الخامس
مقدمات تفسير سورة العصر
من تفسير ابن كثير وتفسير السعدي وزبدة التفسير للأشقر
· أسماء السورة
سورة العصر ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· نزول السورة
مكّيّةٌ ذكره ابن كثير والسعدي
· فضائل السورة
-أنّ عمرو بن العاص وفد على مسيلمة الكذّاب ، وذلك بعدما بعث رسولاللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وقبل أن يسلم عمرٌو ؛ فقال له مسيلمة : ماذا أنزل علىصاحبكم في هذه المدّة ؟ قال : لقد أنزل عليه سورةٌ وجيزةٌ بليغةٌ. قال : و ما هي ؟ فقال: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات وتواصوا بالحقّوتواصوا بالصّبر}.
ففكّر مسيلمةهنيهةً ثمّ قال: وقد أنزل عليّ مثلها. فقال له عمرٌو : وما هو ؟ فقال : ياوبر ، ياوبر ،إنّما أنت أذنان وصدرٌ ، و سائرك حقرٌ نقرٌ. ثمّ قال : كيف ترى يا عمرو؟ فقال لهعمرٌو: واللّه إنّك لتعلم أنّي أعلم أنّك تكذب. فأراد مسيلمة أن يركّب من هذا الهذيان ما يعارض به القرآن، فلم يرجذلك على عابد الأوثان في ذلك الزّمان.
والوبر: دويبّةٌ تشبه الهرّ، أعظم شيءٍ فيه أذناه وصدره، وباقيهلطيفٌ دميمٌ.
أسند أبابكرٍ الخرائطيّ في كتابه المعروف بمساوئ الأخلاق في الجزء الثاني منه شيئاً منهذا أو قريباً منه. ذكره ابن كثير
-كان الرجلان من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا التقيا لم يفترقا إلاّعلى أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر إلى آخرها، ثمّ يسلّم أحدهما علىالآخر.رواه الطبراني من طريق حمّاد بن سلمة، عن ثابتٍ، عن عبيد اللّه بن حصنٍ أبي مدينة ذكره ابن كثير
-قال الشافعيّرحمه اللّه: لو تدبّر الناس هذه السورة لوسعتهم ذكره ابن كثير
تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّوَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}
المسائل التفسيرية
· المقسم به ك س ش
· المراد بالعصر ك س ش
· ما يفيده القسم من بيان أهمية العصر ك س ش
· المقسم عليه ك س
· المقصود بالإنسان في الاية ك س ش
· معنى خسر ك س ش
· المراد بالخسران في الاية ش
· أنواع الخسران س
· صفات من سلم من الخسار وفاز بالربح ك س ش
· المقصود بالإيمان ك س
· العلم شرط للإيمان س
· المقصود بالعمل الصالح ك س
· معنى التواصي س ش
· المقصود بالحق ك س ش
· بيان أن الصبر ثلاثة أنواع ك س ش
· بيان أهمية التواصي بالحق ش
· سبب كون هذه الصفات سبب للربح س ش
تلخيص أقوال المفسرين في السورة
· المقسم به
أَقْسَمَ سُبْحَانَهُ بالعَصْرِ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· المراد بالعصر
اختلف المفسرون على خمسة أقوال:
القول الاول :الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ ذكره ابن كثير
القول الثاني : العشيّ. وقال به مالكٌ عن زيد بن أسلم ذكره ابن كثير
القول الثالث :الليلُ والنهارُ. كما ذكر السعدي
القول الرابع :الدَّهْرُ ذكره الأشقر
القول الخامس :صَلاةُ العصرِ قَالَ به مُقَاتِلٌ ذكره الأشقر
ترجيح ابن كثير
المشهور الأوّل ذكره ابن كثير
· المقسم عليه
أنَّ كلَّ إنسانٍ خاسرٌ. ذكره ابن كثير والسعدي
· ما يفيده القسم من بيان اهمية العصر
بيان اهمية العصر فهو محلُّ أفعالِ العبادِ وأعمالهمْ ؛ولما ِ فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَىالتَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِالْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِعَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
· المقصود بالإنسان في الاية
جنس الإنسان ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· معنى خسر
الخُسْرُ وَالخُسْرَانُ : النُّقْصَانُ وَذَهَابُ رأسِ الْمَالِ ؛ والخاسرُ ضدُّ الرابحِ أي : في خسارةٍ وهلاكٍ. وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
· المراد بالخسران في الاية
أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ فِي المَتاجرِ وَالمَسَاعِي وَصَرْفِ الأعمارِ فِي أَعْمَالِالدُّنْيَا لَفِي نَقْصٍ وَضَلالٍ عَن الْحَقِّ حَتَّى يَمُوتَ، وَلا يُسْتَثْنَىمنْ ذَلِكَ أَحَدٌ إِلاَّ مَا يُذْكَرُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) ذكره الأشقر
· انواع الخسران
الخسران نوعان:
الأول : أن يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ ، وفاتهُ النعيمُ ،واستَحقَّ الجحيمَ.
الثاني : أن يكونُ خاسراً من بَعضِ الوجوهِ دونَ بعضٍ ، ولهذا عمَّمَاللهُ الخسار لكلِّ إنسانٍ ، إلاَّ مَنِ اتصفَبأربعصفاتٍ.كما ذكر السعدي
· صفات من سلم من الخسار وفاز بالربح
أربعصفات :
الإيمانُ بالله والعملُ الصالحُ،والتواصي بالحقِّ،والتواصي بالصبرِ. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· المقصود بالإيمان
آمنوا بقلوبهم ؛بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ ذكره ابن كثير والسعدي
· العلم شرط للإيمان
لا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ ، فهوَفرعٌ عنهُ لا يتمُّ إلاَّ بهِ . كما ذكر السعدي
· المقصود بالعمل الصالح
عملوا الصّالحات بجوارحهم ؛ وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها ، الظاهرةِ و الباطنةِ ، المتعلقةِبحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ ، الواجبةِ والمستحبةِ . ذكره ابن كثير والسعدي
· معنى التواصي
أي : يوصي بعضهمْ بعضاًبذلكَ ، ويحثُّهُ عليهِ ، ويرغبهُ فيهِ.وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
· المقصود بالحق
الحق الَّذِي يَحِقُّ القيامُ بِهِ ، وَهُوَالإِيمَانُ بِاللَّهِ والتوحيدُ ، والقيامُ بِمَا شَرَعَهُ اللَّهُ ، وَاجْتِنَابُمَا نَهَى عَنْهُ . وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· بيان أن الصبر ثلاثة انواع
-الصبرِ عَلَى طاعة الله.
-الصبرِ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ سُبْحَانَهُ.
-الصَّبْرِ عَلَىأَقْدَارِ الله المُؤْلِمَةِ ؛ وأذى من يؤذي ممّن يأمرونه بالمعروف ، وينهونه عن المنكر . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· بيان أهمية التواصي بالحق
والصَّبْرُ منْ خِصَالِالْحَقِّ ، نَصَّ عَلَيْهِ بَعْدَ النصِّ عَلَى خِصَالِ التَّوَاصِي بِالْحَقِّ ،وَلِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا ، ولأنَّ كَثِيراًمِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى ، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ. ذكره الأشقر
· سبب كون هذه الصفات سبب للربح
فبالأمرينِ الأولينِ يُكمّلُالإنسانُ نفسَهُ ، فيجمع بَيْنَ الإِيمَانِ بِاللَّهِ والعملِ الصالحِ ، لأَنَّهُ عَمِل لِلآخِرَةِ وَلَمْ تَشْغَلْه أَعْمَالُالدُّنْيَا عَنْهَا ، وبالأمرينِ الأخيرينِ يُكمّلُ غيرَهُ ، وبتكميلِ الأمورِ الأربعةِ ،يكونُ الإنسانُ قدْ سلمَ منَ الخسارِ ، وفازَ بالربحِ وَهُمْ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ.وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 6 جمادى الآخرة 1436هـ/26-03-2015م, 12:37 AM
ميسم ميرغني يوسف ميسم ميرغني يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 316
افتراضي

التلخيص الثاني
تفسير سورة عبس من الآية (1) إلى الآية (10)
من تفسير ابن كثير وتفسيرالسعدي و زبدة التفسير للأشقر
تفسير قولهتعالى:(عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُيَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4)
المسائل التفسيرية
· سَبَبُ نُزُولِ السُّورَةِ ؟ ش
· معنى عبس ؟ س ش
· معنى تولى ؟ س ش
· من الذي عبس وتولى ؟ ش
· لماذا عبس وتولى ؟؟ س
· المقصود بالأعمى في الآية ؟ ش
· مناسبة الآية ( وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُيَزَّكَّى) لما قبلها س
· مرجع الضمير في قوله تعالى (يدريك) ش
· مرجع الضمير في قوله تعالى (لعله) س ش
· معنى يزكى ك س ش
· بيان ما تحصل به التزكية ش
· ماذا يتذكر ك س ش
· المراد بالذكرى ش
· السائل أولى بالإقبال عليه من المستغني
تلخيص أقوال المفسرين في الآيات
· سَبَبُ نُزُولِ السُّورَةِ ؟
أَنَّ قَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم ،فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ،فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَعَعَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ؛ فَنَزَلَتْ ذكره الأشقر
· معنى عبس؟
كَلَحَ بِوَجْهِهِ وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
· معنى تولى؟
أَعْرَضَ ببدنه وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
· من الذي عبس وتولى ؟
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكره الأشقر
· لماذا عبس وتولى ؟
لأجلِ مجيء الأعمَى لهُ كما ذكر السعدي
· المقصود بالأعمى في الآية ؟
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ذكره الأشقر
· مناسبة الآية ( وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُيَزَّكَّى) لما قبلها س
ذكرَ الفائدةَ في الإقبالِ عليهِ وهي حصول التزكية له كما ذكر السعدي
· مرجع الضمير في قوله تعالى (يدريك) ش
النبي صلى الله عليه وسلم ذكره الأشقر
· مرجع الضمير في قوله تعالى (لعله) س ش
الأَعْمَى ذكره السعدي والأشقر
· معنى يزكى ك س ش
يحصل له زكاةٌ وطهارةٌ في نفسه فيتطهرُ عن الأخلاقِ الرذيلةِ و يَتَطَهَّرُ مِنَ الذُّنوبِ ويتصفُ بالأخلاقِ الجميلةِ ؟. وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· بيان ما تحصل به التزكية ش
يتزكى بالعمل الصالح و ما يتعلمه من النبي صلى الله عليه وسلم ذكره الأشقر
· ماذا يتذكر ك س ش
يتذكرُ ما ينفعُهُ فيحصل له اتّعاظٌ و انزجارٌ عن المحارم فيعملُ بتلكَ الذكرَى . وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· المراد بالذكرى ش
أَي : المَوْعِظَةُ ذكره الأشقر
· السائل أولى بالإقبال عليه من المستغني
- وهذهِ فائدةٌ كبيرةٌ ، هيَالمقصودةُ منْ بعثةِ الرسلِ ، ووعظِ الوعَّاظِ ، وتذكيرِ المذكِّرينَ ، إقبالكَ على مَنْ جاءَ بنفسهِ مفتقراً لذلكَ منكَ ، هوَ الأليقُ الواجبُ ، وأمَّاتصديكَ وتعرضكَ للغنيِّ المستغني الذي لا يسألُ ولا يستفتي لعدَم رغبتهِ في الخير ،معَ تركِكَ مَنْ هوَ أهمُّ منهُ فإنَّهُ لا ينبغي لكَ ، فإنَّهُ ليسَ عليكَ أنْ لايزكَّى ، فلو لمْ يتزكَّ ، فلستَ بمحاسبٍ على مَا عملهُ مِنَالشرِّ.كما ذكر السعدي
فائدة فقهية
(لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ وأنَّهُ ينبغي الإقبالُ على طالبِ العلمِ ، المفتقرِ إليهِ ، الحريصِ عليهِ أزيدَ منْغيرِهِ))كما ذكر السعدي

تفسير قولهتعالى:(أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7)
المسائل التفسيرية
· معنى استغنى س ش
· معنى تصدى ك ش
· دلالة الآية على أن النبي صلى الله عليه وسلم عليه البلاغ فقط ك ش
تلخيص أقوال المفسرين في الآيات
· معنى استغنى س ش
ورد فيها قولان:
القول الأول :كَانَ ذَا ثَرْوَةٍ وَغِنًى ذكره السعدي والأشقر
القول الثاني : اسْتَغْنَى عَنِ الإِيمَانِ وَعَمَّا عِنْدَكَمِنَ الْعِلْمِ ذكره الأشقر
· معنى تصدى ك ش
تُقْبِلُ عَلَيْهِ بِوَجْهِكَ وَحَدِيثِكَ،وتتعرّض له لعلّه يهتدي وَهُوَ يُظْهِرُ الاستغناءَ عَنْكَ وَالإِعْرَاضَ عَمَّا جِئْتَ بِهِ . وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر
· دلالة الآية على أن النبي صلى الله عليه وسلم عليه البلاغ فقط ك ش
أَيُّ شَيْءٍ عَلَيْكَ فِي أَلاَّ يُسْلِمَ وَلا يَهْتَدِيَ ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَعَلَيْكَ إِلاَّ البلاغُ ، فَلا تَهْتَمَّ بِأَمْرِ مَنْ كَانَ هكذا مِنَالْكُفَّارِ. ذكره ابن كثير والأشقر
تفسير قولهتعالى: (وَأَمَّا مَنْجَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10
المسائل التفسيرية
· معنى (جاءك يسعى) ك ش
· لماذا جاء يسعى ك ش
· معنى الخشية ش
· معنى تلهى ك
فائدة فقهية
· المساواة بين النّاس في إبلاغ العلم
تلخيص أقوال المفسرين في الآيات
· معنى( جاءك يسعى) ك ش
يقصدك ويؤمّك ووَصَلَ إِلَيْكَ مُسْرِعاً فِي المَجِيءِ إِلَيْكَ ذكره ابن كثير والأشقر
· لماذا جاء يسعى ك ش
طَالِباً مِنْكَ أَنْ تُرْشِدَهُ إِلَى الْخَيْرِ وَتَعِظَهُ بِمَوَاعِظِ اللَّهِ ليهتدي بما تقول له ذكره ابن كثير والأشقر
· معنى (يخشى) ش
يَخَافُ اللَّهَ تَعَالَى ذكره الأشقر
· معنى تلهى ك ش
تَتَشَاغَلُ عَنْهُ وَتُعْرِضُ وَتَتَغَافَلُ ذكره ابن كثير والأشقر
فائدة فقهية
· المساواة بين النّاس في إبلاغ العلم
أمر اللّه عزّ وجلّ رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم أن لا يخصّ بالإنذار أحداً ، بليساوي فيه بين الشّريف والضّعيف ، والفقير والغنيّ ، والسّادة والعبيد ، والرّجالوالنّساء ، والصّغار والكبار ، ثمّ اللّه يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ ، وله الحكمةالبالغة والحجّة الدّامغة ذكره ابن كثير

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 6 جمادى الآخرة 1436هـ/26-03-2015م, 12:38 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسم ميرغني يوسف مشاهدة المشاركة
التلخيص الثاني
تفسير سورة عبس من الآية (1) إلى الآية (10)
من تفسير ابن كثير وتفسيرالسعدي و زبدة التفسير للأشقر
تفسير قولهتعالى:(عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُيَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4)
المسائل التفسيرية
· سَبَبُ نُزُولِ السُّورَةِ ؟ ش
· معنى عبس ؟ س ش
· معنى تولى ؟ س ش
· من الذي عبس وتولى ؟ ش [ نقدم هذه المسألة تحت سبب النزول لنعلم من المقصود بالآيات ]
· لماذا عبس وتولى ؟؟ س
· المقصود بالأعمى في الآية ؟ ش
· مناسبة الآية ( وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى) لما قبلها س
· مرجع الضمير في قوله تعالى (يدريك) ش
· مرجع الضمير في قوله تعالى (لعله) س ش
· معنى يزكى ك س ش
· بيان ما تحصل به التزكية ش
· ماذا يتذكر ك س ش
· المراد بالذكرى ش
· السائل أولى بالإقبال عليه من المستغني
تلخيص أقوال المفسرين في الآيات
· سَبَبُ نُزُولِ السُّورَةِ ؟
أَنَّ قَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم ،فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ،فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَعَعَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ؛ فَنَزَلَتْ ذكره الأشقر
· معنى عبس؟
كَلَحَ بِوَجْهِهِ وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
· معنى تولى؟
أَعْرَضَ ببدنه وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
· من الذي عبس وتولى ؟
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكره الأشقر
· لماذا عبس وتولى ؟
لأجلِ مجيء الأعمَى لهُ كما ذكر السعدي
· المقصود بالأعمى في الآية ؟
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ذكره الأشقر
· مناسبة الآية ( وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى) لما قبلها س
ذكرَ الفائدةَ في الإقبالِ عليهِ وهي حصول التزكية له كما ذكر السعدي
· مرجع الضمير في قوله تعالى (يدريك) ش
النبي صلى الله عليه وسلم ذكره الأشقر
· مرجع الضمير في قوله تعالى (لعله) س ش
الأَعْمَى ذكره السعدي والأشقر
· معنى يزكى ك س ش
يحصل له زكاةٌ وطهارةٌ في نفسه فيتطهرُ عن الأخلاقِ الرذيلةِ و يَتَطَهَّرُ مِنَ الذُّنوبِ ويتصفُ بالأخلاقِ الجميلةِ ؟. وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· بيان ما تحصل به التزكية ش
يتزكى بالعمل الصالح و ما يتعلمه من النبي صلى الله عليه وسلم ذكره الأشقر
· ماذا يتذكر ك س ش
يتذكرُ ما ينفعُهُ فيحصل له اتّعاظٌ و انزجارٌ عن المحارم فيعملُ بتلكَ الذكرَى . وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· المراد بالذكرى ش
أَي : المَوْعِظَةُ ذكره الأشقر
· السائل أولى بالإقبال عليه من المستغني
- وهذهِ فائدةٌ كبيرةٌ ، هيَالمقصودةُ منْ بعثةِ الرسلِ ، ووعظِ الوعَّاظِ ، وتذكيرِ المذكِّرينَ ، إقبالكَ على مَنْ جاءَ بنفسهِ مفتقراً لذلكَ منكَ ، هوَ الأليقُ الواجبُ ، وأمَّاتصديكَ وتعرضكَ للغنيِّ المستغني الذي لا يسألُ ولا يستفتي لعدَم رغبتهِ في الخير ،معَ تركِكَ مَنْ هوَ أهمُّ منهُ فإنَّهُ لا ينبغي لكَ ، فإنَّهُ ليسَ عليكَ أنْ لايزكَّى ، فلو لمْ يتزكَّ ، فلستَ بمحاسبٍ على مَا عملهُ مِنَالشرِّ.كما ذكر السعدي
فائدة فقهية
(لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ
[ لم تشيري إلى هذه المسألة في قائمة المسائل أعلاه ]
وأنَّهُ ينبغي الإقبالُ على طالبِ العلمِ ، المفتقرِ إليهِ ، الحريصِ عليهِ أزيدَ منْ
غيرِهِ
[ يمكن فصل هذه المسألة بقول : عموم الخطاب لعلماء الأمة ، وينطبق على هذه المسألة قاعدة " العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ]
))كما ذكر السعدي

تفسير قولهتعالى:(أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7)
المسائل التفسيرية
· معنى استغنى س ش
· معنى تصدى ك ش
· دلالة الآية على أن النبي صلى الله عليه وسلم عليه البلاغ فقط ك ش
تلخيص أقوال المفسرين في الآيات
· معنى استغنى س ش
ورد فيها قولان:
القول الأول :كَانَ ذَا ثَرْوَةٍ وَغِنًى ذكره السعدي والأشقر
القول الثاني : اسْتَغْنَى عَنِ الإِيمَانِ وَعَمَّا عِنْدَكَمِنَ الْعِلْمِ ذكره الأشقر
· معنى تصدى ك ش
تُقْبِلُ عَلَيْهِ بِوَجْهِكَ وَحَدِيثِكَ،وتتعرّض له لعلّه يهتدي وَهُوَ يُظْهِرُ الاستغناءَ عَنْكَ وَالإِعْرَاضَ عَمَّا جِئْتَ بِهِ . وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر
· دلالة الآية على أن النبي صلى الله عليه وسلم عليه البلاغ فقط ك ش
أَيُّ شَيْءٍ عَلَيْكَ فِي أَلاَّ يُسْلِمَ وَلا يَهْتَدِيَ ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَعَلَيْكَ إِلاَّ البلاغُ ، فَلا تَهْتَمَّ بِأَمْرِ مَنْ كَانَ هكذا مِنَالْكُفَّارِ. ذكره ابن كثير والأشقر

[ فاتكِ الإشارة إلى معنى " ما " في قوله { وما عليكَ ألا يزكى } ]

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10
المسائل التفسيرية
· معنى (جاءك يسعى) ك ش
· لماذا جاء يسعى ك ش
· معنى الخشية ش
· معنى تلهى ك
فائدة فقهية
· المساواة بين النّاس في إبلاغ العلم
تلخيص أقوال المفسرين في الآيات
· معنى( جاءك يسعى) ك ش
يقصدك ويؤمّك

ووَصَلَ إِلَيْكَ مُسْرِعاً فِي المَجِيءِ إِلَيْكَ
ذكره ابن كثير والأشقر [ في هذه العبارة مسألة أخرى ، وهي فائدة التعبير بالسعي فلم يقل جاءك يمشي ، بل قال يسعى ليديل على شدة حرصه على العلم ]

· لماذا جاء يسعى ك ش
طَالِباً مِنْكَ أَنْ تُرْشِدَهُ إِلَى الْخَيْرِ وَتَعِظَهُ بِمَوَاعِظِ اللَّهِ ليهتدي بما تقول له ذكره ابن كثير والأشقر
· معنى (يخشى) ش
يَخَافُ اللَّهَ تَعَالَى ذكره الأشقر
· معنى تلهى ك ش
تَتَشَاغَلُ عَنْهُ وَتُعْرِضُ وَتَتَغَافَلُ ذكره ابن كثير والأشقر
فائدة فقهية
· المساواة بين النّاس في إبلاغ العلم [ هي فائدة سلوكية مستفادة من الآيات ]
أمر اللّه عزّ وجلّ رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم أن لا يخصّ بالإنذار أحداً ، بليساوي فيه بين الشّريف والضّعيف ، والفقير والغنيّ ، والسّادة والعبيد ، والرّجالوالنّساء ، والصّغار والكبار ، ثمّ اللّه يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ ، وله الحكمةالبالغة والحجّة الدّامغة ذكره ابن كثير
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 29 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 19 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 19 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 97 %

أحسنتِ وتميزتِ أختي الفاضلة ، زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 7 جمادى الآخرة 1436هـ/27-03-2015م, 08:22 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسم ميرغني يوسف مشاهدة المشاركة
الملخص الرابع
من تفسير ابن كثير والسعدي والاشقر
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا إِذَادُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) ) (وَجَاءَ رَبُّكَوَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22)
المسائل التفسيرية
· ما تفيده (كلا) في الآية ك س ش
· معنى (دكت) ك س ش
· فائدة التكرار في الآية
· متى تدك الأرض ك
· سبب مجيء الله سبحانه وتعالى ك س ش
· متى يكون مجيء الله سبحانه وتعالى ك
· معنى اسم الله الرب
· مرجع الضمير في قوله تعالى (ربك)
· المقصود بالملك ك س
· المراد ب( صفا صفا) ك س ش
المسائل العقدية
· اثبات صفة المجيء لله سبحانه وتعالى س ك ش
· اثبات الشفاعة للنبي صلى الله عليه وسلم ك
تلخيص اقوال المفسرين في الآيات

ماتفيده (كلا) في الآية
-{كلاّ} أي: حقًّا ذكره ابن كثير
-أي : مَا هكذا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَمَلُكُمْ ؛ فليسَ ما أحببتمْ منَ الأموالِ ، وتنافستمْ فيهِ منَ اللذاتِ ، بباقٍ لكمْ،بلْ أمامكمْ يومٌعظيمٌ ، وهولٌ جسيمٌ ، تُدكُّ فيهِ الأرضُ والجبالُ . وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
معنى (دكت)
الدَّكُّ : الكَسْرُ وَالدَّقُّ ؛ زُلْزِلَتْ وَحُرِّكَتْ تَحْرِيكاً بَعْدَتَحْرِيكٍ ، أَوْ دُكَّتْ جِبَالُهَا حَتَّى اسْتَوَتْ ومهدت و قاعاً صفصفاً لا عوجَفيهِ ولا أمتا وقام الخلائق من قبورهم لربّهم. وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
متى تدك الأرض
يوم القيامة . ذكره ابن كثير
سبب مجيء الله سبحانه وتعالى
لفصل القضاء بين خلقه ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
متى يكون مجيء الله سبحانه وتعالى
بعدما يستشفعون إليهب سيّد ولد آدم على الإطلاق : محمّدٍ صلوات الله وسلامه عليه بعدما يسألون أوليالعزم من الرسل واحداً بعد واحدٍ، فكلّهم يقول : لست بصاحب ذاكم . حتى تنتهي النّوبةإلى محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم فيقول : (( أنا لها ، أنا لها)) . فيذهب فيشفع عند الله تعالى في أن يأتي لفصل القضاء ، فيشفّعه الله تعالى في ذلك. ذكره ابن كثير [ تفاصيل الشفاعة مسألة عقدية تفصل بعد المسائل التفسيرية ]
المقصود بالملك
الملائكةُ الكرامُ ، أهلُ السماواتِ كلهمْ ذكره ابن كثير والسعدي
المراد ب( صفا صفا)
الملائكة يجيئون بين يديه سبحانه وتعالى ؛صفّاً بعدَ صفٍّ ،كلُّ سماءٍ يجيءُ ملائكتهَا صفّاً ، يحيطونَ بمنْ دونهمْ منَ الخلقِ ، وهذهِ الصفوفُصفوفُ خضوعٍ وذلٍّ للملكِ الجبار [ ما تحته خط يحسن فصله تحت مسألة : " الحكمة من اصطفاف الملائكة " ] وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

الفوائد العقدية
اثبات صفة المجيء لله سبحانه وتعالى
ويجيءُ اللهُ تعالَى لفصلِ القضاءِ بينَ عبادِهِ في ظللِ منَالغمامِ.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
اثبات الشفاعة للنبي صلى الله عليه وسلم
بعدما يسأل الناس أوليالعزم من الرسل واحداً بعد واحدٍ ، فكلّهم يقول : لست بصاحب ذاكم . حتى تنتهي النّوبةإلى محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم فيقول: ((أنا لها، أنا لها)). فيذهب فيشفع عند اللهتعالى في أن يأتي لفصل القضاء، فيشفّعه الله تعالى في ذلك.وهي أوّلالشفاعات، وهي المقام المحمود، كما تقدّم في سورة (سبحان) ذكره ابن كثير


تفسير قوله تعالى: (وَجِيءَيَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُالذِّكْرَى (23) (يَقُولُ يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24:(
مسائل تفسيرية
· المراد بمجيءجهنم ك س ش
· ما يتذكره الانسان ك س ش
· فائدة الاستفهام ك س ش
· بيان حسرة الانسان وندمه يوم القيامة ك س
· متعلق الفعل (قدمت )
· المراد بالحياة في الآية س
تلخيص اقوال المفسرين في الآيات

المراد بمجيءجهنم
مَزْمُومَةً وَالْمَلائِكَةُ يَجُرُّونَهَا بالسلاسلِ . ذكره السعدي والأشقر
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتىبجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍيجرّونها))
رواه الإمام مسلم و رواه ابن جرير عن عبد الله بن مسعودٍ؛ ورواه أيضاً عن عبد بن حميدٍ عن عبد الله بن مسعودٍ ولم يرفعه.رواه التّرمذيّ عن عمر بن حفصٍ. ذكره ابن كثير
ما يتذكره الانسان
يتذكر الانسان عمله، وما كان أسلفه في قديم دهرهوحديثه مِنْ خيرٍوشرٍّ . و يَنْدَمُ عَلَى مَا قَدَّمَهُ من الْكُفْرِوَالْمَعَاصِي. وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
فائدة الاستفهام
كيف تنفعه الذكرى ؛ فقدْ فاتَ أوانُهَا، وذهبَزمانُهَا وَإِنَّمَا كَانَتْ تَنْفَعُهُالذِّكْرَى لَوْ تَذَكَّرَ الْحَقَّ قَبْلَ حُضُورِ الْمَوْتِ. وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
بيان حسرة الانسان وندمه يوم القيامة
يتحسِّر على ما فرَّطَ فيجنبِ اللهِ و يندم على ما كان سلف منه منالمعاصي - إن كان عاصياً -ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً. ذكره ابن كثير والسعدي
لو أنّ عبداً خرّ على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت في طاعة اللهلحقره يوم القيامة، ولودّ أنه ردّ إلى الدنيا؛ كيما يزداد من الأجروالثواب
ورواه الإمام أحمد بن حنبلٍ عن محمد بن أبي عميرة، وكان من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
ورواه بحير بن سعدٍ، عن خالد بنمعدان، عن عتبة بن عبدٍ، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ذكره ابن كثير
متعلق الفعل (قدمت )
العمل الصالح كما ذكر السعدي
المراد بالحياة في الآية
الدائمةِ الباقيةِ دار القرار كما ذكر السعدي
فائدة سلوكية [ هذه مسألة متعلقة بتفسير الآية وهي : الحكمة من قصر وصف الحياة على الآخرة ]
في الآيةِدليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِلذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِوالبقاءِ كما ذكر السعدي

فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25 ) (وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) )
المسائل التفسيرية
· مرجع الضمير في عذابه ك ش
· معنى الآية اجمالا ك ش
· المستحق لهذا العذاب س
· معنى (وثاق) ك س ش
· مرجع الضمير في قوله تعالى (وثاقه) ك ش
· معنى الآية بحسب اختلاف مرجع الضمير ك ش
· المستحق للوثاق ك س ش
تلخيص اقوال المفسرين في الآيات
مرجع الضمير في عذابه
الله سبحانه وتعالى ذكره ابن كثير والأشقر
معنى الآية اجمالا
ليس أحدٌ أشدّعذاباً من تعذيب الله من عصاه ؛فلا يُعَذِّبُ كَعَذَابِ اللَّهِأَحَدٌ ذكره ابن كثير والأشقر
المستحق لهذا العذاب
منْ أهملَ ذلكَ اليومَ ونسيَ العملَ لهُ كما ذكر السعدي
معنى (وثاق)
يُوثِقُ الْكَفاِرَ بالسلاسلِوالأغلالِ قبضاً ووثقاً و يقرنونَ بسلاسلٍ منْ نارٍ، ويسحبونَ على وجوههمْ في الحميمِ، ثمَّ فيالنارِ يسجرونَ . وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
مرجع الضمير في قوله تعالى (وثاقه)
الزبانية ذكره ابن كثير [ وحتى على القول بأنهم الزبانية فهم الزبانية يوثقونه بأمر الله عز وجل وبالتالي فالخلاف يرجع لمعنى واحد]
اللَّهِ سبحانه و تعالى ذكره الأشقر [ اللهُ سبحانه وتعالى ]
معنى الآية بحسب اختلاف مرجع الضمير
-ليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ ذكره ابن كثير
-لا يُوثِقُ الْكَافِرَ بالسلاسلِ والأغلالِ كَوَثَاقِ اللَّهِ أَحَدٌ كماذكر الأشقر
المستحق للوثاق
من كفروا بربّهم عزّ وجلّو المجرمين من الخلائق والظالمين ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27 (ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28)(فَادْخُلِي فِيعِبَادِي (29) (وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) )

المسائل التفسيرية
[ اذكري أولا سبب نزول هذه الآيات ]
· صفات النفس المطمئنة س ش
· سبب اطمئنان النفس يوم القيامة س ش
· متى تبشر بالجنة س ش
· المقصود بالرجوع الى الله ك
· مناسبة اسم الله الرب للآية س
· المراد ب( راضية) ك س ش
· المراد ب (مرضية) ك س ش
· المراد ب( فادخلي في عبادي ) ك ش
· المقصود بعبادي ش
· متى يكون هذا الخطاب ك س
تلخيص اقوال المفسرين في الآيات

صفات النفس المطمئنة
-اطمأنَت إلى اللهِ وآمنتَ بهِ وصدقَت رسلهُ .
- اطمأنَت إلى ذكرِ اللهِ، الساكنةُحبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ .
-المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِاللَّهِ، لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِاللَّهِ، وَعَلِمَتْ أَنَّ مَا أَخْطَأَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا، وَأَنَّ مَاأَصَابَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهَا .
وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
سبب اطمئنان النفس يوم القيامة
تجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِمُطْمَئِنَّةً؛لأَنَّهَا قَدْ بُشِّرَتْ بالجَنَّةِ ذكره السعدي والأشقر
متى تبشر بالجنة
عِنْدَ الْمَوْتِ وَعِنْدَالْبَعْثِ ذكره السعدي والأشقر
المقصود بالرجوع الى الله
إلىجواره وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته ذكره ابن كثير
مناسببة اسم الله الرب للآية [ ورد قولان في معنى " الرب " في الآيات ، فارجعي إلى التفسير واستخرجي القولين ثم حددي القول الراجح منهما كما بينه ابن كثير ، وهذه المسألة مثال جيد للتدرب على تحرير الأقوال في المسائل الخلافية ]
ارجعي الى ربك الذي ربّاكِبنعمتهِ، وأسدى عليكِ منْ إحسانهِ ما صرتِ بهِ منْ أوليائهِ وأحبابهِ كما ذكر السعدي.
المراد ب( راضية )
راضيةً في نفسها عنِ اللهِ، وعنْ مَا أكرمَهَا بهِ منَ الثوابِ . وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
المراد ب( مرضية )
مرضيةعِنْدَ الله؛ قدْرضيَ عنهَا وأرضاها وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
المراد ب( فادخلي في عبادي )
فِي زُمْرَتهمِ ،وَكُونِي مِنْ جُمْلَتِهِمْ . ذكره ابن كثير والأشقر
المقصود بعبادي
عِبَادِي الصَّالِحِين كماذكر الأشقر
متى يكون هذا الخطاب
وهذاتخاطبُ بهِ الروحُ عند الاحتضار، وفي يوم القيامة أيضاً،كما أنّ الملائكة يبشّرون المؤمن عند احتضاره وعند قيامه من قبره فكذلك ههنا . ذكره ابن كثير والسعدي

في من نزلت الآية: [ سبب النزول من مسائل علوم الآيات فيذكر قبل المسائل التفسيرية كما أشرت لكِ أعلاه ]
اختلف المفسرون على سبعة اقوال:
القول الاول:
عثمان بن عفّان رواه الضّحّاك عن ابنعبّاسٍ ذكره ابن كثير
القول الثاني :
حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنهقال بهبريدة بنالحصيب ذكره ابن كثير
القول الثالث :
الأرواح المطمئنّة يقال للأرواح المطمئنّة يوم القيامة: {يا أيّتها النّفس المطمئنّةارجعي إلى ربّك} يعني: صاحبك، وهو بدنها الذي كانت تعمره في الدنيا {راضيةًمرضيّةً}. [ هذا هو القول الثاني في معنى الرب ] ، وقد ذكر ابن كثير بعده القول الراجح ووجخ الترجيح.
رواه العوفيّ،عن ابن عبّاسٍ وروي عنه أنهكان يقرؤها: (فادخلي في عبدي وادخلي جنّتي) [ هذه مسألة متعلقة بالقراءات فافصليها واجعليها قبل المسائل التفسيرية تحت عنوان " مسائل القراءات " ، ولها علاقة كذلك بالقول الثاني في معنى " الرب " ]
وكذا قال عكرمة والكلبيّ، واختاره ابنجريرٍ.
ترجيح ابن كثير
غريبٌ، والظاهر الأول؛ لقوله: {ثمّ ردّوا إلى الله مولاهم الحقّ}، {وأنّمردّنا إلى الله} أي: إلى حكمه والوقوف بين يديه. ذكره ابن كثير
القول الرابع:
أبو بكرٍ الصديق رضي الله عنه
عن ابن عبّاسٍ في قوله: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً} قال: نزلت وأبو بكرٍجالسٌ، فقال رسول الله: ((ما أحسن هذا!)) فقال: ((أما إنّه سيقال لكهذا)).
رواه ابن أبيحاتمٍ ، عن سعيد بن جبيرٍ و عن ابن عبّاسٍ
وكذا رواه ابنجريرٍ، عن أبي كريبٍ، عن ابن يمانٍ به، وهذا مرسلٌ حسنٌ ذكره ابن كثير
القول الحامس :
ابن عباس رضي الله عنه
.عن سعيد بن جبيرٍ، قال: مات ابن عبّاسٍ بالطائف، فجاء طيرٌ لم ير على خلقه،فدخل نعشه، ثمّ لم ير خارجاً منه، فلمّا دفن تليت هذه الآية على شفير القبر، لايدرى من تلاها: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً فادخليفي عبادي وادخلي جنّتي}.
رواه ابنأبي حاتمٍ عن سعيد بن جبيرٍ
رواهالطّبرانيّ، عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه، عن مروان بن شجاعٍ، عن سالم بن عجلانالأفطس به، فذكره ذكره ابن كثير
القول السادس :
قباث بن رزين ومن معه من الاسرى
عن قباثبن رزينٍ أبي هاشمٍ، قال: أسرت في بلاد الرّوم، فجمعنا الملك وعرض علينا دينه علىأنّ من امتنع ضربت عنقه، فارتدّ ثلاثةٌ، وجاء الرابع فامتنع فضربت عنقه وألقي رأسهفي نهرٍ هناك، فرسب في الماء، ثمّ طفا على وجه الماء ونظر إلى أولئك، فقال: يافلان، ويا فلان، ويا فلان - يناديهم بأسمائهم - قال الله تعالى في كتابه: {ياأيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً فادخلي في عبادي وادخليجنّتي}. ثمّ غاص بالماء. قال: فكادتالنّصارى أن يسلموا، ووقع سرير الملك، ورجع أولئك الثلاثة إلى الإسلام. قال: وجاءالفداء من عند الخليفة أبي جعفرٍ المنصور، فخلّصنا.
ذكره الحافظ محمد بن المنذر الهرويّ - المعروف بشكّر - في كتاب العجائب عن قباثبن رزينٍ أبي هاشمٍ ذكره ابن كثير
القول السابع:
رجل من الصحابة
أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال لرجلٍ: ((قل اللّهمّ إنّي أسألك نفساً بك مطمئنّةٌ ، تؤمن بلقائك ، وترضى بقضائك ، وتقنعبعطائك)).
رواه الحافظابن عساكر في ترجمة رواحة بنت أبي عمرٍو الأوزاعيّ عن أبي أمامة .
روى عن أبي سليمان بن زبرٍ، أنه قال: حديث رواحة هذا واحد أمّه.



تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 19 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 19 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
=98 %

أحسنتِ جدًا أختي الفاضلة ، زادكِ الله هدى وسدادًا ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 8 جمادى الآخرة 1436هـ/28-03-2015م, 11:38 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسم ميرغني يوسف مشاهدة المشاركة
التلخيص الخامس
مقدمات تفسير سورة العصر
من تفسير ابن كثير وتفسير السعدي وزبدة التفسير للأشقر
· أسماء السورة
سورة العصر ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· نزول السورة
مكّيّةٌ ذكره ابن كثير والسعدي
· فضائل السورة
-أنّ عمرو بن العاص وفد على مسيلمة الكذّاب ، وذلك بعدما بعث رسولاللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وقبل أن يسلم عمرٌو ؛ فقال له مسيلمة : ماذا أنزل علىصاحبكم في هذه المدّة ؟ قال : لقد أنزل عليه سورةٌ وجيزةٌ بليغةٌ. قال : و ما هي ؟ فقال: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات وتواصوا بالحقّوتواصوا بالصّبر}.
ففكّر مسيلمةهنيهةً ثمّ قال: وقد أنزل عليّ مثلها. فقال له عمرٌو : وما هو ؟ فقال : ياوبر ، ياوبر ،إنّما أنت أذنان وصدرٌ ، و سائرك حقرٌ نقرٌ. ثمّ قال : كيف ترى يا عمرو؟ فقال لهعمرٌو: واللّه إنّك لتعلم أنّي أعلم أنّك تكذب. فأراد مسيلمة أن يركّب من هذا الهذيان ما يعارض به القرآن، فلم يرجذلك على عابد الأوثان في ذلك الزّمان.
والوبر: دويبّةٌ تشبه الهرّ، أعظم شيءٍ فيه أذناه وصدره، وباقيهلطيفٌ دميمٌ.
أسند أبابكرٍ الخرائطيّ في كتابه المعروف بمساوئ الأخلاق في الجزء الثاني منه شيئاً منهذا أو قريباً منه. ذكره ابن كثير
-كان الرجلان من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا التقيا لم يفترقا إلاّعلى أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر إلى آخرها، ثمّ يسلّم أحدهما علىالآخر.رواه الطبراني من طريق حمّاد بن سلمة، عن ثابتٍ، عن عبيد اللّه بن حصنٍ أبي مدينة ذكره ابن كثير
-قال الشافعيّرحمه اللّه: لو تدبّر الناس هذه السورة لوسعتهم ذكره ابن كثير
تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّوَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}
المسائل التفسيرية
· المقسم به ك س ش
· المراد بالعصر ك س ش
· ما يفيده القسم من بيان أهمية العصر ك س ش
· المقسم عليه ك س
· المقصود بالإنسان في الاية ك س ش
· معنى خسر ك س ش
· المراد بالخسران في الاية ش
· أنواع الخسران س
· صفات من سلم من الخسار وفاز بالربح ك س ش
· المقصود بالإيمان ك س
· العلم شرط للإيمان س
· المقصود بالعمل الصالح ك س
· معنى التواصي س ش
· المقصود بالحق ك س ش
· بيان أن الصبر ثلاثة أنواع ك س ش
· بيان أهمية التواصي بالحق ش
· سبب كون هذه الصفات سبب للربح س ش
تلخيص أقوال المفسرين في السورة
· المقسم به
أَقْسَمَ سُبْحَانَهُ بالعَصْرِ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· المراد بالعصر
اختلف المفسرون على خمسة أقوال:
القول الاول :الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ ذكره ابن كثير
القول الثاني : العشيّ. وقال به مالكٌ عن زيد بن أسلم ذكره ابن كثير
القول الثالث :الليلُ والنهارُ. كما ذكر السعدي
القول الرابع :الدَّهْرُ ذكره الأشقر [ هذا القول كالأول ]
القول الخامس :صَلاةُ العصرِ قَالَ به مُقَاتِلٌ ذكره الأشقر
ترجيح ابن كثير
المشهور الأوّل ذكره ابن كثير
· المقسم عليه
أنَّ كلَّ إنسانٍ خاسرٌ. ذكره ابن كثير والسعدي
· ما يفيده القسم من بيان اهمية العصر
بيان اهمية العصر فهو محلُّ أفعالِ العبادِ وأعمالهمْ ؛ولما ِ فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَىالتَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِالْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِعَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
· المقصود بالإنسان في الاية
جنس الإنسان ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· معنى خسر
الخُسْرُ وَالخُسْرَانُ : النُّقْصَانُ وَذَهَابُ رأسِ الْمَالِ ؛ والخاسرُ ضدُّ الرابحِ أي : في خسارةٍ وهلاكٍ. وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
· المراد بالخسران في الاية
أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ فِي المَتاجرِ وَالمَسَاعِي وَصَرْفِ الأعمارِ فِي أَعْمَالِالدُّنْيَا لَفِي نَقْصٍ وَضَلالٍ عَن الْحَقِّ حَتَّى يَمُوتَ، وَلا يُسْتَثْنَىمنْ ذَلِكَ أَحَدٌ إِلاَّ مَا يُذْكَرُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) ذكره الأشقر
· انواع الخسران
الخسران نوعان:
الأول : أن يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ ، وفاتهُ النعيمُ ،واستَحقَّ الجحيمَ.
الثاني : أن يكونُ خاسراً من بَعضِ الوجوهِ دونَ بعضٍ ، ولهذا عمَّمَاللهُ الخسار لكلِّ إنسانٍ ، إلاَّ مَنِ اتصفَبأربعصفاتٍ.كما ذكر السعدي
· صفات من سلم من الخسار وفاز بالربح
أربعصفات :
الإيمانُ بالله والعملُ الصالحُ،والتواصي بالحقِّ،والتواصي بالصبرِ. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· المقصود بالإيمان
آمنوا بقلوبهم ؛بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ ذكره ابن كثير والسعدي
· العلم شرط للإيمان
لا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ ، فهوَفرعٌ عنهُ لا يتمُّ إلاَّ بهِ . كما ذكر السعدي
· المقصود بالعمل الصالح
عملوا الصّالحات بجوارحهم ؛ وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها ، الظاهرةِ و الباطنةِ ، المتعلقةِبحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ ، الواجبةِ والمستحبةِ . ذكره ابن كثير والسعدي
· معنى التواصي
أي : يوصي بعضهمْ بعضاًبذلكَ ، ويحثُّهُ عليهِ ، ويرغبهُ فيهِ.وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
· المقصود بالحق
الحق الَّذِي يَحِقُّ القيامُ بِهِ ، وَهُوَالإِيمَانُ بِاللَّهِ والتوحيدُ ، والقيامُ بِمَا شَرَعَهُ اللَّهُ ، وَاجْتِنَابُمَا نَهَى عَنْهُ . وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· بيان أن الصبر ثلاثة انواع
-الصبرِ عَلَى طاعة الله.
-الصبرِ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ سُبْحَانَهُ.
-الصَّبْرِ عَلَىأَقْدَارِ الله المُؤْلِمَةِ ؛ وأذى من يؤذي ممّن يأمرونه بالمعروف ، وينهونه عن المنكر . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· بيان أهمية التواصي بالحق [ هذا بيان لفائدة ذكر الصبر رغم أنه داخل في الحق ]
والصَّبْرُ منْ خِصَالِالْحَقِّ ، نَصَّ عَلَيْهِ بَعْدَ النصِّ عَلَى خِصَالِ التَّوَاصِي بِالْحَقِّ ،وَلِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا ، ولأنَّ كَثِيراًمِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى ، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ. ذكره الأشقر
· سبب كون هذه الصفات سبب للربح
فبالأمرينِ الأولينِ يُكمّلُالإنسانُ نفسَهُ ، فيجمع بَيْنَ الإِيمَانِ بِاللَّهِ والعملِ الصالحِ ، لأَنَّهُ عَمِل لِلآخِرَةِ وَلَمْ تَشْغَلْه أَعْمَالُالدُّنْيَا عَنْهَا ، وبالأمرينِ الأخيرينِ يُكمّلُ غيرَهُ ، وبتكميلِ الأمورِ الأربعةِ ،يكونُ الإنسانُ قدْ سلمَ منَ الخسارِ ، وفازَ بالربحِ وَهُمْ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ.وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر

أحسنتِ أختي الفاضلة ، زادكِ الله من فضله.
والملحوظة الأساسية على تلخيصكِ هي اعتمادكِ على النسخ بصورة أساسية في تحريرك للأقوال تحت كل مسألة ، واجتهدي أن تعيدي تلخيصها بأسلوبكِ.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 98 % زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir