دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > أصول الاعتقاد > كتاب التوحيد لابن منده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1434هـ/24-04-2013م, 10:29 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي ذكر الدّليل على أنّ المجتهد المخطئ في معرفة الله عزّ وجلّ ووحدانيّته كالمعاند

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): ( ذكر الدّليل على أنّ المجتهد المخطئ في معرفة الله عزّ وجلّ ووحدانيّته كالمعاند.
قال الله تعالى مخبرًا عن ضلالتهم ومعاندتهم: {قل هل ننبّئكم بالأخسرين أعمالاً الّذين ضلّ سعيهم في الحياة الدّنيا وهم يحسبون أنّهم يحسنون صنعًا}.
وقال عليّ بن أبي طالبٍ، رضي الله عنه: لمّا سئل عن الأخسرين أعمالاً فقال: كفرة أهل الكتاب كان أوائلهم على حقٍّ، فأشركوا بربّهم عزّ وجلّ وابتدعوا في دينهم، وأحدثوا على أنفسهم، فهم يجتمعون في الضّلالة، ويحسبون أنّهم على هدًى، ويجتهدون في الباطل ويحسبون أنّهم على حقٍّ، ضلّ سعيهم في الحياة الدّنيا وهم يحسبون أنّهم يحسنون صنعًا. وقال عليٌّ رضي الله عنه منهم أهل حروراء.
[التوحيد: 1/314]
151 - أخبرنا محمّد بن الحسين بن الحسن قال: أخبرنا أحمد بن يوسف، أخبرنا عبد الرّزّاق، عن معمرٍ، عن همّام بن منبّهٍ، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والّذي نفسي بيده لا يسمع
[التوحيد: 1/314]
بي رجلٌ من هذه الأمّة، ولا يهوديٌّ، ولا نصرانيٌّ ثمّ لم يؤمن بي إلاّ كان من أهل النّار.
[التوحيد: 1/315]
152 - أخبرنا أبو الطّاهر أحمد بن عمرٍو، قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا عبد الله بن وهبٍ، أخبرنا عمرو بن الحارث، عن أبي يونس، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: والّذي نفسي بيده، ما يسمع بي من هذه الأمّة من يهوديٍّ أو نصرانيٍّ يموت ولم يؤمن بالّذي أرسلت به إلاّ كان من أهل النّار.
[التوحيد: 1/315]
153 - أخبرنا محمّد بن الحسين، حدثنا أحمد بن محمّد بن نصرٍ (ح) وأخبرنا أحمد بن محمّد بن عاصمٍ، قال: حدثنا عبد الله بن محمّد بن النّعمان، قالا: حدثنا عمرو بن حمّادٍ، حدثنا أسباط بن نصرٍ، عن إسماعيل السّدّيّ، عن أبي مالكٍ، وأبي صالحٍ، عن ابن عبّاسٍ، وعن مرّة، عن عبد الله بن مسعودٍ، أنّ سلمان الفارسيّ، رضي الله عنهم، بينا هو يحدّث النّبيّ صلى الله عليه وسلم إذ ذكّره أصحابه، فأخبره خبرهم فقال: كانوا يصومون ويصلّون ويشهدون أنّك ستبعث نبيًّا، فلمّا فرغ سلمان من ثنائه عليهم قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: يا سلمان هم من أهل النّار، فاشتدّ ذلك على سلمان، وكان قد قال له سلمان: لو أدركوك صدّقوك واتّبعوك، فأنزل الله عزّ وجلّ هذه الآية: {إنّ الّذين آمنوا
[التوحيد: 1/315]
والّذين هادوا والنّصارى والصّابئين من آمن بالله واليوم الآخر}. فكان إيمان اليهود أنّه من تمسّك بالتّوراة وسنّة موسى حتّى جاء عيسى، فلمّا جاء عيسى عليه السّلام كان من تمسّك بالتّوراة وأخذ سنّة موسى ولم يدعهما ولم يتبع عيسى كان هالكًا، وإيمان النّصارى من تمسّك بالإنجيل منهم وشرائع عيسى كان مؤمنًا مقبولاً منه، حتّى جاء محمّدٌ صلى الله عليه وسلم فمن لم يتبع محمّدًا منهم ويدع ما كان عليه من سنن عيسى والإنجيل كان هالكًا.
[التوحيد: 1/316]


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدّليل, ذكر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir