دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > أصول الاعتقاد > كتاب التوحيد لابن خزيمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1434هـ/24-04-2013م, 11:16 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي باب ذكر البيان أنّ الرّجل الّذي ذكرنا صفته وخبّرنا أنّه آخر أهل النّار خروجًا من النّار ممّن يخرج من النّار زحفًا لا ممّن يخرج بالشّفاعة وهو آخر أهل ا

قال أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري (ت: 311هـ): (باب ذكر البيان أنّ الرّجل الّذي ذكرنا صفته وخبّرنا أنّه آخر أهل النّار خروجًا من النّار ممّن يخرج من النّار زحفًا لا ممّن يخرج بالشّفاعة وهو آخر أهل الجنّة دخولًا الجنّة وأنّ من يخرج بالشّفاعة يدخلون الجنّة قبله، وأنّ هذا الواحد يبقى بعدهم بين الجنّة والنّار ثمّ يدخله اللّه بعد ذلك الجنّة بفضله ورحمته، لا بشفاعة أحدٍ، ويعطيه تفضّلًا منه، وكرمًا وجودًا ما ذكر في الخبر من الجنّة، مع الدّليل على أنّ اللّه عزّ وجلّ يخرج من النّار، ممّن قد أحرقتهم النّار خلا آثار السّجود منهم، قبل القضاء بين جميع النّاس
[التوحيد: 2/762]
حدّثنا محمّد بن يحيى، قال: ثنا أبو اليمان، قال: ثنا شعيبٌ، عن الزّهريّ، قال: أخبرني سعيد بن المسيّب، وعطاء بن يزيد اللّيثيّ، أنّ أبا هريرة، رضي اللّه عنه أخبرهما، أنّ النّاس قالوا للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: يا رسول اللّه، هل نرى ربّنا يوم القيامة؟ فذكر الحديث بطوله خرّجته في كتاب الأهوال وفي الخبر: " حتّى إذا أراد اللّه رحمة من أراد من أهل النّار أمر اللّه الملائكة أن يخرجوا من كان يعبد اللّه، فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار السّجود، وحرّم اللّه على النّار أن تأكل أثر السّجود، فيخرجون من النّار، قد امتحشوا، فينبتون كما تنبت الحبّة في حميل السّيل، ثمّ يفرغ اللّه من القضاء بين العباد ويبقى رجلٌ بين الجنّة والنّار وهو آخر أهل الجنّة دخولًا الجنّة، مقبلٌ بوجهه على النّار، فيقول: يا ربّ اصرف، وجهي عن النّار، فإنّه قد قشبني ريحها، وأحرقني ذكاؤها، فيقول اللّه سبحانه: فهل عسيت إن فعل ذلك بك أن تسأل غير ذلك " فذكر بعض الحديث وقال: " ثمّ يأذن اللّه في دخول الجنّة، فيقال له: تمنّ، فيتمنّى حتّى إذا انتهت به الأمانيّ، قال اللّه لك ذلك، ومثله معه "، قال أبو سعيدٍ لأبي هريرة رضي اللّه عنه، إنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قد قال: «قال اللّه تبارك وتعالى لك ذلك وعشرة أمثاله»، وقال أبو هريرة: لم أحفظ من النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم إلّا قوله: «لك ذلك ومثله معه» قال أبو سعيدٍ: أشهد أنّي سمعته يقول: «وعشرة أمثاله»
[التوحيد: 2/763]
حدّثنا محمّد بن يحيى، قال: ثنا عبد الرّزّاق، قال: أخبرنا معمرٌ، عن الزّهريّ، عن عطاء بن يزيد اللّيثيّ، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه وثنا محمّدٌ، قال: ثنا سليمان بن داود الهاشميّ، قال: أخبرنا إبراهيم بن سعدٍ ،
[التوحيد: 2/764]
عن ابن شهابٍ، عن عطاء بن يزيد اللّيثيّ، أنّ أبا هريرة، رضي اللّه عنه، أخبره، قال: قال النّاس يا رسول اللّه، وقال الهاشميّ: إنّ النّاس قالوا: يا رسول اللّه، قال محمّد بن يحيى، وساقا جميعًا الحديث بهذا الخبر، غير أنّهما ربّما اختلفا في اللّفظة، والشّيء والمعنى واحدٌ
[التوحيد: 2/765]


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ذكر, باب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir