المجموعة الثانية*
س1: ما معنى نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التدابر في قوله : " ولا تدابروا " ؟*
لها معنيان:
إما في الظهور؛ أي أن لا يولي بعضكم ظهر بعض.
أو في الرأي؛ أي أن يأخذ البعض ناحية والبعض الآخر ناحية أخرى.
س2: ما حكم الستر على من كان مشتهراً بالمعاصي معلناً لها؟
إذا كان في ستره شر كأن يزيد في معاصيه، فذلك الأولى عدم ستره وإخبار ذويه في الأمر.
إما إن لم يعرف أفي ستره خير أم شر؛ فالأولى الستر ويتتبع الأمر إن كان أهلا للستر أو لا.
س3: بيِّن فضل طلب العلم الشرعي مما درست ؟
من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة، فالجزاء هو الجنة. والمراد من العلم هنا هو العلم الشرعي وما يتعلق به من لغة عربية وتاريخ وغيره من العلوم المرتبطة.
س4: ما هي أحوال الهم بالسيئة ؟ وما حكم كل منها ؟*
1. أن يهم بالسيئة ثم يتركها لله، هذا الذي يكتب له حسنة كاملة لتركه السيئة لأجل الله وحده.
2. أن يهم بالسيئة ولكن لا يسعى بأسبابها، فهذا عليه وزر النية.
3. أن يهم بالسيئة ويعمل بأسبابها ولكن يعجز في الوصول لمراده، فهذا تكتب له وزر السيئة كاملة فهو كالذي هم بها وأدركها.
4. أن يهم بالسيئة ثم يتركها لا لله ولا بعجزه، وإنما تطيب نفسه فيعزف عن السيئة، فهذا لا يثاب ولا يعاقب.
س5: قال أحدهم لرجل : إما أن تقتل فلانًا أو أقتلك ؛ فقتله واحتج بأنه مكره ، فما حكم ذلك ؟
لا إكراه في حق الآدمي، فلا يجوز أن يبقي على حياته بقتل أحدا آخر، فهنا نطبق الشريعة ويقتل المكره.
س6: في الحديث القدسي : " يا بن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة "؛ ما الذي يفيده تنكير "شيئاً" ؟
تنكير شيئا في مساق النفي يفيد العموم؛ أي عموم الشرك لا يشرك شركا أكبرا ولا أصغرا، فقد يقع الإنسان في شرك أصغر وهو لا يدري كحب المال.