دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 محرم 1442هـ/20-08-2020م, 10:21 PM
براء القوقا براء القوقا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 120
افتراضي

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
آداب التلاوة: هي ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم.
وهذه الآداب على مراتب:
أ. المستحب: كالبسملة، والاستعاذة
ب. الواجب: كالطهارة عند لمس المصحف، وكتعظيم المصحف.
ومواضعها مختلفها:
أ.ما يكون قبل القراءة: كالاستعاذة والوضوء.
ب. ما يكون أثناء القراءة :كالخشوع والترتيل.
ج. ما يكون بعدها كالعمل بالقرآن الكريم، وكذلك ختم القرآن ودعاء الختم.
أما الحكمة منها:أن فيها عونا عظيما على الخشوع والتدبّر، و الانتفاع بالقرآن الكريم.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.

**الآداب الواجبة:
1. الطهارة عند مس المصحف.
2. تعظيم المصحف.
3. البسملة عند بداية السورة ماعدا التوبة.
4. مراعاة أحكام التجويد.

**الآداب المستحبة:
1. الطهارة عند قراءة القرآن دون مس المصحف.
2. التسوك وتطهير الفم.
3. استقبال القبلة.
4. الاستعاذة.
5.سجود التلاوة.
6.السؤال عند آيات الرحمة، والتعوذ عند آيات العذاب، والتسبيح .
7.البكاء عند التلاوة.
9.القراءة بصوت مرتفع.
10.دعاء الختم خارج الصلاة.
11. مراعاة الوقف والابتداء.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
يستحب لقارئ القرآن التطهر عند قراءة القرآن:
1. لأنه في هذا تعظيم لكلام الله تعالى
2. وتهيئة البدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم،
3. وهي سبب لمحو الخطايا ونظافة البدن.
أما عند مسّ المصحف فتكون الطهارة بحق القارئ واجبة.

وأمّا تلاوة القرآن للحائض والجنب، فهذا محلّ خلاف:
فمنهم: من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن، بل ومسّ المصحف، وهذا قول الظاهرية.
ومنهم: من يمنعهما بالكليّة.
ومنهم: من يفرّق بين الحائض والجنب، فيجيز للحائض قراءة القرآن، ولاسيّما إن كانت محتاجة لذلك؛ كأن تكون معلمة وقارئة، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له، ولاسيّما أن وقته لا يطول.

ب: الاستعاذة
يستحبّ للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يريد أن يقرأ القرآن، كما قال الله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}
ومعنى الاستعاذة : ستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.
والحكمة من الاستعاذة : هي طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبّرها، والعمل بها.
ولكن يجب على التالي أن يقرأها بقلب حاضر خاشع فاهم لمعناها حتى يجد أثرها في التلاوة.

ج: الترتيل.
المراد بالترتيل: الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف
فيستحب للقارىء أن يحرص على الترتيل وتحسين الصوت بالقرآن عملا بقوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلًا}. وقول نبيه صلى الله عليه وسلم:(ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به) وقوله: (ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن). فليحرص المؤمن على تحسين صوته وترتيل القرآن حتى لو يكرمه الله بصوت عذب.
والحكمة من الترتيل: أنها تورث قلب القارئ الخشوع والتدبر للمقروء ، وهذا يملأ القلب إيمانا فتفيض على الجوارح بحسن الاتباع والعمل. أما الإسراع في التلاوة فقد نهى عنه كثير من الصحابة والتابعين، فقد ورد عن ابن مسعود قال: لَا تَهُذُّوا الْقُرْآنَ، كَهَذِّ الشِّعْرِ، وَلَا تَنْثُرُوهُ نَثْرَ الدَّقَلِ، وَقِفُوا عِنْدَ عَجَائِبِهِ، وَحَرِّكُوا بِهِ الْقُلُوبَ. وفي رواية: لا تنثروه نثر الدقل، ولا تهذوه هذ الشعر، قفوا عند عجائبه، وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة.
وقد قال ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابن مسعود: (هذّا كهذّ الشعر، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه)
وأما القراءة بالأنغام والمقامات فهذه مكروهة، بل محرّمة على الراجح من أقوال أهل العلم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 محرم 1442هـ/5-09-2020م, 02:56 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براء القوقا مشاهدة المشاركة
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
آداب التلاوة: هي ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم.
وهذه الآداب على مراتب:
أ. المستحب: كالبسملة، والاستعاذة
ب. الواجب: كالطهارة عند لمس المصحف، وكتعظيم المصحف.
ومواضعها مختلفها:
أ.ما يكون قبل القراءة: كالاستعاذة والوضوء.
ب. ما يكون أثناء القراءة :كالخشوع والترتيل.
ج. ما يكون بعدها كالعمل بالقرآن الكريم، وكذلك ختم القرآن ودعاء الختم.
أما الحكمة منها:أن فيها عونا عظيما على الخشوع والتدبّر، و الانتفاع بالقرآن الكريم.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
**الآداب الواجبة:
1. الطهارة عند مس المصحف.
2. تعظيم المصحف.
3. البسملة عند بداية السورة ماعدا التوبة.
قد ذكرت في السؤال الأول بأنها مستحبة!
4. مراعاة أحكام التجويد.
هو من الآداب المستحبة
**الآداب المستحبة:
1. الطهارة عند قراءة القرآن دون مس المصحف.
2. التسوك وتطهير الفم.
3. استقبال القبلة.
4. الاستعاذة.
5.سجود التلاوة.
6.السؤال عند آيات الرحمة، والتعوذ عند آيات العذاب، والتسبيح .
7.البكاء عند التلاوة.
9.القراءة بصوت مرتفع.
10.دعاء الختم خارج الصلاة.
11. مراعاة الوقف والابتداء.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
يستحب لقارئ القرآن التطهر عند قراءة القرآن:
1. لأنه في هذا تعظيم لكلام الله تعالى
2. وتهيئة البدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم،
3. وهي سبب لمحو الخطايا ونظافة البدن.
أما عند مسّ المصحف فتكون الطهارة بحق القارئ واجبة.

وأمّا تلاوة القرآن للحائض والجنب، فهذا محلّ خلاف:
فمنهم: من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن، بل ومسّ المصحف، وهذا قول الظاهرية.
ومنهم: من يمنعهما بالكليّة.
ومنهم: من يفرّق بين الحائض والجنب، فيجيز للحائض قراءة القرآن، ولاسيّما إن كانت محتاجة لذلك؛ كأن تكون معلمة وقارئة، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له، ولاسيّما أن وقته لا يطول.

ب: الاستعاذة
يستحبّ للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يريد أن يقرأ القرآن، كما قال الله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}
ومعنى الاستعاذة : ستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.
والحكمة من الاستعاذة : هي طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبّرها، والعمل بها.
ولكن يجب على التالي أن يقرأها بقلب حاضر خاشع فاهم لمعناها حتى يجد أثرها في التلاوة.

ج: الترتيل.
المراد بالترتيل: الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف
فيستحب للقارىء أن يحرص على الترتيل وتحسين الصوت بالقرآن عملا بقوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلًا}. وقول نبيه صلى الله عليه وسلم:(ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به) وقوله: (ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن). فليحرص المؤمن على تحسين صوته وترتيل القرآن حتى لو يكرمه الله بصوت عذب.
والحكمة من الترتيل: أنها تورث قلب القارئ الخشوع والتدبر للمقروء ، وهذا يملأ القلب إيمانا فتفيض على الجوارح بحسن الاتباع والعمل. أما الإسراع في التلاوة فقد نهى عنه كثير من الصحابة والتابعين، فقد ورد عن ابن مسعود قال: لَا تَهُذُّوا الْقُرْآنَ، كَهَذِّ الشِّعْرِ، وَلَا تَنْثُرُوهُ نَثْرَ الدَّقَلِ، وَقِفُوا عِنْدَ عَجَائِبِهِ، وَحَرِّكُوا بِهِ الْقُلُوبَ. وفي رواية: لا تنثروه نثر الدقل، ولا تهذوه هذ الشعر، قفوا عند عجائبه، وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة.
وقد قال ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابن مسعود: (هذّا كهذّ الشعر، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه)
وأما القراءة بالأنغام والمقامات فهذه مكروهة، بل محرّمة على الراجح من أقوال أهل العلم.
أحسنت نفع الله بك
ب
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir