دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > وجوه القرآن للحيري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شوال 1438هـ/10-07-2017م, 11:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي كتاب اللام

كتاب اللام
قال إسماعيل بن أحمد الضرير النيسابوري الحيري (ت: 431هـ): (كتاب اللام
وهو على سبعة عشر بابا
لام المكسورة. ولام المفتوحة. ولام المجزومة. ولام لا. لعل. اللبس. لولا. لما خفيفة. لما مشددة. اللعن. اللباس. اللقاء. اللغو. اللي. اللسان. اللهو. اللحم.
باب اللام المكسورة
وهو على اثنين وعشرين وجها
أحدها: لام الإضافة، وهي التي تسمى بأربعة أسماء: لام الإضافة، ولام الملك، ولام الزائدة، ولام الصفة، كقوله: {الحمد للّه رب العالمين} (الفاتحة 2).
والثاني: لام التعجب، كقوله: {للفقراء الذين أحصروا في سبيل اللّه} (البقرة 273)، نظيرها في الحشر (الآية 8)، وقوله: {لإيلاف قريش} (قريش 1).
والثالث: لام كي، كقوله: {ليقطع طرفا من الذين كفروا} (آل عمران 127)، وقوله: {وليمحص اللّه الذين آمنوا} (آل عمران 141)، (وقوله): {وليبتلي اللّه ما في صدوركم} (آل عمران 154).
والرابع: بمعنى الفاء، كقوله: {ليجعل اللّه ذلك حسرة في قلوبهم} (آل عمران 155)، وفي الأعراف (الآية 18) قوله: (لمن تبعك منهم)، على قراءة من قرأ بكسر اللام، وقوله: {ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا} (النجم 31).
والخامس: بمعنى أن، كقوله في النساء (الآية 26): {يريد اللّه ليبين لكم}، {يريدون ليطفؤوا نور اللّه بأفواههم}.
والسادس: بمعنى لئلا، كقوله: {ليكفروا بما آتيناهم}.
والسابع: بمعنى إلى، كقوله: {الحمد للّه الذي هدانا لهذا} (الأعراف 43)، وقوله: {سقناه لبلد ميت} (الأعراف 57)، وقوله في الرعد (الآية 2)، والزمر (الآية 5): {كل يجري لأجل مسمى}.
والثامن: بمعنى لكن، كقوله: {ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط} (يونس 4)، نظيرها في الروم (الآية 45).
والتاسع: الاستحقاق، كقوله: {ولقد ذرأنا لجهنم} (الأعراف 179).
والعاشر: لام غير، كقوله: {ليحملوا أوزارهم كاملة } (النحل 25). وبعضهم سماها لام العاقبة.
والحادي عشر: لام القسم، كقوله: {ليغفر لك اللّه ما تقدم من ذنبك} (الفتح 2)، {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات} (الفتح 5).
والثاني عشر: بمعنى عند، كقوله: {أقم الصلاة لدلوك الشمس} (الإسراء 78).
والثالث عشر: لام يرجع إلى أول الكلام، كقوله: {وأقم الصلاة لذكري} (طه 14).
والرابع عشر: بمعنى من، كقوله: {اقترب للناس حسابهم} (الأنبياء 1).
والخامس عشر: بمعنى على، كقوله: {وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم} (العنكبوت 8).
والسادس عشر: بمعنى لام العاقبة، كقوله: {ليكون لهم عدوا وحزنا} (القصص 8).
والسابع عشر: بمعنى الذي، كقوله: (لِما صبروا) (السجدة 24)، على قراءة من قرأ بكسر اللام.
والثامن عشر: بمعنى في، كقوله: {لأول الحشر ما ظننتم} (الحشر 2).
والتاسع عشر: لام يرجع إلى إضمار فيه، كقوله: {ليدخل اللّه في رحمته من يشاء} (الفتح 25).
والعشرون: يرجع إلى إضمار فيه، (كقوله): {للفقراء المهاجرين} (الحشر 8).
والحادي والعشرون: لام الجحود، كقوله: {وما كان اللّه ليضيع إيمانكم} (البقرة 143)، وقوله: {ما كان اللّه ليذر المؤمنين} (آل عمران 179)، وقوله: {وما كان اللّه ليطلعكم على الغيب} (آل عمران 179)، وقوله: {وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ} (النساء 92)، وقوله: {وما كان اللّه ليعذبهم وأنت فيهم} (الأنفال 33)، وقوله: {وما كان لنبي أن يغل} (آل عمران 161)، وقوله: {وما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين} (التوبة 113).
والثاني والعشرون: لام الأمر إذا عريت عن الفاء والواو وثم، كقوله: {ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم} (النور 58).
باب لام مفتوحة على ثلاثة عشر وجها
أحدها: لام الابتداء، كقوله: {لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس} (غافر 57)، وقوله: {لأنتم أشد رهبة في صدورهم من اللّه} (الحشر 13).
والثاني: لام المحمدة، كقوله: {ولنعم دار المتقين} (النحل 30)، وقوله: {وللدار الآخرة} (يوسف 109).
والثالث: لام المذمة، كقوله: {فلبئس مثوى المتكبرين} (النحل 29).
والرابع: التأكيد، كقوله: {وليكونا من الصاغرين} (يوسف 32)، وقوله: {ليبين لهم الذي يختلفون فيه} في النحل (الآية 39).
والخامس: لام العباد، كقوله: {ولقد علموا لمن اشتراه} في البقرة (الآية 102)، وقوله: {ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب} (البقرة 145).
والسادس: لام جواب لئن، كقوله: {ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} (النحل 126)، وقوله: {ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم} (العنكبوت 10)، وقوله: {ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا} (هود 7)، وقوله: {ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه} (هود 8)، وقوله: {ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب} (هود 10).
والسابع: لام في خبر لولا، كقوله: {فلولا فضل اللّه عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين} (البقرة 64)، وقوله: {ولولا فضل اللّه عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا} (النساء 83)، وقوله: {ولولا فضل اللّه عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك} (النساء 113).
والثامن: لام جواب خبر لو، كقوله: {لو نشاء لجعلناه حطاما} (الواقعة 65)، وقوله: {لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا} (الكهف 18)، وقوله: {ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض} (المؤمنون 71).
والتاسع: لام في جواب إن الشديدة، كقوله: {وإن اللّه على نصرهم لقدير} (الحج 39)، وقوله: {وإن اللّه لهو خير الرازقين} (الحج 58)، وقوله: {وإن اللّه لعفو غفور} (الحج 60)، {وإن اللّه لهو الغني الحميد} (الحج 64)، و{إن اللّه بالناس لرؤوف رحيم} (البقرة 143)، {إن الإنسان لكفور} (الحج 66).
والعاشر: لام في جواب أن الخفيفة، كقوله: {وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم} (القلم 51)، و{إن كاد ليضلنا عن آلهتنا} (الفرقان 42).
والحادي عشر: لام المقلوبة، كقوله: {يدعو لمن ضره أقرب} (الحج 13)، يعني يدعو من لضره أقرب من نفعه، وقوله: {إن في ذلك لآيات} (المؤمنون30)، وقوله: {وإن من شيعته لإبراهيم} (الصافات 83).
والثاني عشر: لام جواب القسم، كقوله: {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم} (التين 4)، وقوله: {فوربك لنسألنهم أجمعين} (الحجر 92)، وقوله: {فوربك لنحشرنهم والشياطين} (مريم 68).
والثالث عشر: لام الملك إذا كانت مع المكنى، كقوله: {له ما في السموات وما في الأرض} (البقرة 255)، [وقوله]: {إن في ذلك لآية لكم} (البقرة 248).
باب لام مجزومة على ثلاثة أوجه
أحدها: من الحروف المتشابه، كقوله: {الم}.
والثاني: المعرفة، كقوله: {بسم اللّه الرحمن الرحيم}.
والثالث: لام أمر إذا كانت معها واو أو فاء أو ثم، كقوله: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} (البقرة 185)، وقوله: {ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق} (الحج 29).
باب لا على اثني عشر وجها
أحدها: التبرئة، كقوله: {لا ريب فيه} (البقرة 2)، {لا لغو فيها ولا تأثيم} (الطور 23)، {لا بيع فيه ولا خلال} (إبراهيم 31).
والثاني: النفي، كقوله: {ولكن لا يشعرون} (البقرة 12)، {لا يعلمون}، {لا يعقلون شيئا ولا يهتدون} (البقرة 170).
والثالث: بمعنى ليس، كقوله: {ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون}.
والرابع: النهي، كقوله: {ولا تشتروا} (البقرة 41)، {ولا تلبسوا} (البقرة 42)، {ولا تعضلوهن} (البقرة 232)، {ولا تقولوا على اللّه إلا الحق} (النساء 171).
والخامس: صورته نفي ومعناه نهي، كقوله: {فلا رفث ولا فسوق} (البقرة 197)، و{لا يمسه إلا المطهرون} (الواقعة 79).
والسادس: أن لا، كقوله: {وما لكم لا تقاتلون} (النساء 75)، {ما لكم لا ترجون للّه وقارا} (نوح 13).
والسابع: صلة، كقوله: {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا} (الأنعام 151)، وقوله: {لا أقسم بيوم القيامة} (القيامة 1)، وقوله: {لا أقسم بهذا البلد} (البلد 1)، {فلا أقسم بما تبصرون * وما لا تبصرون} (الحاقة 38)، {فلا أقسم برب المشارق} (المعارج40)، {فلا أقسم بالشفق} (الانشقاق 16)، {فلا أقسم بالخنس} (التكوير 15).
والثامن: بمعنى أل، كقوله: {يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان} (الأعراف 27)، {لا يحطمنكم سليمان وجنوده} (النمل 18). وقد قيل: إن لا في هذين الموضعين للتحذير.
والتاسع: لا للتحذير، كقوله: {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} (الأنفال 25).
والعاشر: بمعنى لأن كقوله: {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون} (الأنفال 59).
والحادي عشر: بمعنى ما، كقوله في سبأ (الآية 3): {ولا أصغر من ذلك ولا أكبر}.
والثاني عشر: بمعنى لم، كقوله في الحجرات (الآية 2): {وأنتم لا تشعرون}، وقوله: {فلا صدق ولا صلى} (القيامة 31).
باب لعل على ثلاثة أوجه
أحدها: حرف التمني ومعناه التقريب، كقوله: {لعلكم تتقون} (البقرة 83)، {لعلكم تتفكرون} (البقرة 219).
والثاني: بمعنى لا، كقوله: {فلعلك باخع نفسك} (الكهف 6)، ومعناه: لا تبخع نفسك، أي: لا تقتلها. نظيرها في الشعراء (الآية 3)، وقوله: {لعله يتذكر أو يخشى} (طه 44).
والثالث: بمعنى كان، كقوله: {لعلكم تخلدون} في الشعراء (الآية 129).
باب لولا على ثلاثة أوجه
أحدها: بمعنى لوما، كقوله: {ولولا فضل اللّه عليكم ورحمته}، حيث كان.
والثاني: بمعنى هلا، كقوله: {لولا يكلمنا اللّه أو تأتينا آية} (البقرة 118)، وقوله: {فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا} في الأنعام (الآية 43).
والثالث: بمعنى لم، كقوله: {فلولا كانت قرية آمنت} (يونس 98)، وقوله: {فلولا كان من القرون} (هود 116).
باب لما خفيفة على وجهين
أحدهما: بمعنى ما، كقوله: {لما يتفجر منه الأنهار} (البقرة 74)، {لما يشقق} (البقرة 74)، {لما يهبط من خشية اللّه} (البقرة 74).
والثاني: بمعنى مهما، كقوله: {وإذ أخذ اللّه ميثاق النبي لما آتيتكم} (آل عمران 81).
باب لما مشددة على ثلاثة أوجه
أحدها: حين، كقوله: {لما آمنوا كشفنا عنهم} (يونس 98)، {فلما جاء أمرنا نجينا صالحا} (هود 66)، {ولما جاءت رسلنا لوطا} (هود 77)، {ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا} (هود 94).
والثاني: بمعنى لم، كقوله: {ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم} (البقرة 214)، وقوله: {ولما يعلم اللّه الذين جاهدوا منكم} (آل عمران 142)، ومثله في التوبة في موضعين (الآية 16)، وقوله: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} (الجمعة 3).
والثالث: بمعنى إلا، كقوله: {وإن كل لما جميع لدينا محضرون} (يس 32)، وقوله: {وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا} (الزخرف 35)، وقوله: {إن كل نفس لما عليها حافظ} (الطارق 4).
باب اللعن على أربعة أوجه
أحدها: العذاب، كقوله: {بل لعنهم اللّه بكفرهم} (البقرة 88)، وقوله: {يلعنهم الله} (البقرة 159)، وقوله: {أولئك الذين لعنهم اللّه} في آل عمران، والأعراف (الآية 44)، والنور (الآية 7)، وفي سورة محمد عليه السلام (الآية 23) {أولئك الذين لعنهم اللّه فأصمهم وأعمى أبصارهم}، وقوله: {إن اللّه لعن الكافرين} (الأحزاب 64)، {والعنهم لعنا كبيرا} (الأحزاب 68).
والثاني: الدعاء بالتبرئة، كقوله: {ويلعنهم اللاعنون} (البقرة 159).
والثالث: القسم، كقوله: {كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر اللّه مفعولا} (النساء 47)، وقوله: {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل} (المائدة 78).
والرابع: الطرد، كقوله: {ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا} (الأحزاب 61).
باب اللباس على ثلاثة أوجه
أحدها: السكن، كقوله: {هن لباس لكم وأنتم لباس لهن} (البقرة 187)، وقوله: {وجعلنا الليل لباسا} (النبأ 10).
والثاني: الثياب، كقوله: {[لباسا] يواري سوءاتكم} (الأعراف 26).
والثالث: الحياء، كقوله: {ولباس التقوى ذلك خير} (الأعراف 26). ويقال: اللباس ههنا: العمل الصالح.
باب اللقاء على ثلاثة أوجه
أحدها: الرؤية والمعاينة، كقوله: {وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا} (البقرة 14 و76)، وقوله: {فلا تكن في مرية من لقائه} في السجدة (الآية 23)، وقوله: {تحيتهم يوم يلقونه سلام} (الأحزاب 44)، وقوله: {إذا لقيتم الذين كفروا زحفا} (الأنفال 15)، وفيها: {إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا اللّه} (الأنفال 45).
والثاني: البعث بعد الموت، كقوله: {قد خسر الذين كذبوا بلقاء اللّه} (الأنعام 31)، نظيرها في الأعراف (الآية 147)، ويونس (الآية 45)، والكهف (الآية 110)، والسجدة (الآية 10).
والثالث: البلوغ، كقوله: {فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا} (القصص 61).
باب اللغو على ثلاثة أوجه
أحدها: الخطأ، كقوله في البقرة (الآية 225)، والمائدة (الآية 89): {لا يؤاخذكم اللّه باللغو في أيمانكم}.
والثاني: الحلف الكاذب، كقوله في مريم (الآية 62)، والطور (الآية 23)، والواقعة (الآية 25): {لا يسمعون فيها لغوا}، وفي الغاشية (الآية 11) {لا تسمع فيها لاغية}.
والثالث: الباطل، كقوله في الفرقان (الآية 72): {وإذا مروا باللغو مروا كراما}.
باب اللي على وجهين
أحدهما: التحريف، كقوله: {وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب} (آل عمران 78)، وقوله: {ليا بألسنتهم} (النساء 46).
والثاني: اللجاج، كقوله: {وإن تلووا أو تعرضوا} (النساء 135).
باب اللسان على خمسة أوجه
أحدها: اللسان بعينه، كقوله: {لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب} (آل عمران 78)، وقوله: {ليا بألسنتهم} (النساء 46)، وقوله: {ولسانا وشفتين} (البلد 9)، {يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم} (الفتح 11).
والثاني: الدعاء، كقوله: {على لسان داود وعيسى ابن مريم} (المائدة 78).
والثالث: اللغة، كقوله: {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه} (إبراهيم 4)، وقوله: {لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين} (النحل 103).
والرابع: الثناء، كقوله: {واجعل لي لسان صدق في الآخرين} (الشعراء 84)، وقوله: {لسان صدق عليا} (مريم 50).
والخامس: الكلام، كقوله: {أفصح مني لسانا} (القصص 34).
باب اللهو على ثلاثة أوجه
أحدها: الباطل، كقوله في الأنعام (الآية 70): {لعبا ولهوا}، نظيرها في الأعراف (الآية 51)، والعنكبوت (الآية 64)، وسورة محمد صلى اللّه عليه وسلم (الآية 36)، والحديد (الآية 20).
والثاني: السهو والغفلة، كقوله: {لاهية قلوبهم} (الأنبياء 3).
والثالث: المرأة، كقوله: {لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا} (الأنبياء 17).
باب اللحم على وجهين
أحدهما: السمك، كقوله: {لتأكلوا منه لحما طريا} في النحل (الآية 14)، وفاطر (الآية 12).
والثاني: اللحم بعينه، كقوله: {ولحم طير مما يشتهون} (الواقعة 21) ). [وجوه القرآن: 468-484]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الماء, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir