دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > وجوه القرآن للحيري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شوال 1438هـ/10-07-2017م, 11:16 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي كتاب الدال

كتاب الدال
قال إسماعيل بن أحمد الضرير النيسابوري الحيري (ت: 431هـ): (كتاب الدال
وهي ثمانية أبواب
الدين. الدعاء. الدواب. الدرجة. الدائر. الدار. الدابر. الدك.
باب الدين على ثمانية أوجه
أحدها: الحساب، كقوله: {مالك يوم الدين} (الفاتحة 4)، وقوله: {يومئذ يوفيهم اللّه دينهم الحق} (النور 25)، وقوله في الصافات: {هذا يوم الدين} (الآية 20)، وفيها أيضا: {لمدينون} (الآية 53)، وقوله: {إن كنتم غير مدينين} (الواقعة 86)، وقوله: {وكنا نكذب بيوم الدين} (المدثر 46)، وقوله: {يصلونها يوم الدين} (الانفطار 15)، وقوله: {وما أدراك ما يوم الدين . ثم ما أدراك ما يوم الدين} (الانفطار 17، 18)، وقوله: {الذين يكذبون بيوم الدين} (المطففين 11).
الثاني: التوحيد، كقوله: {إن الدين عند اللّه الإسلام} (آل عمران 19)، وقوله: {فاعبد اللّه مخلصا له الدين} (الزمر 2)، {ألا للّه الدين الخالص} (الزمر 3)، وقوله: {قل إني أمرت أن أعبد اللّه مخلصا له الدين} (الزمر 11).
الثالث: الكفر، كقوله في آل عمران (الآية 84): {ومن يبتغ غير الإسلام دينا}.
الرابع: الدين بعينه الذي يدين اللّه الناس عليه، كقوله في المائدة (الآية 3): {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}، وقوله في التوبة (الآية 33)، والفتح (الآية 28)، والصف (الآية 9): {أرسل رسوله بالهدى ودين الحق}، حيث جاء.
الخامس: العيد، كقوله: {وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا}.
والسادس: الخضوع كقوله: {ولا يدينون دين الحق} (التوبة 29).
والسابع: الحكم، كقوله: {ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك} (يوسف 76)، وقوله في النور (الآية 2): {ولا تأخذكم بهما رأفة في دين اللّه}.
والثامن: الملة، كقوله في يوسف (الآية 40): {ذلك الدين القيم}، وقوله: {وذلك دين القيمة} (البينة 5).
باب الدعاء على خمسة أوجه
أحدها: الاستعانة، كقوله: {وادعوا شهداءكم من دون اللّه} (البقرة 22)، وفي موضعين: {وادعوا من استطعتم من دون اللّه إن كنتم} (يونس 38، وهود 13)، وقوله: {وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه} (غافر 26).
والثاني: السؤال، كقوله: {قالوا ادع لنا ربك} في المواضع الأربع في البقرة (الآية 61، 68، 69، 70)، وقوله: {قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك} (الأعراف 134)، ومثله في الأعراف (الآية 55): {ادعوا ربكم}، وقوله: {وادعوه خوفا وطمعا} (الأعراف 56)، وقوله: {ويدعوننا رغبا ورهبا} (الأنبياء 90)، وقوله: {ادعوني أستجب لكم} (غافر 60).
والثالث: العبادة، كقوله: {قل أندعوا من دون اللّه ما لا ينفعنا ولا يضرنا} (الأنعام 71)، وقوله: {ولا تدع من دون اللّه ما لا ينفعك ولا يضرك} (يونس 106)، وقوله: {فلا تدع مع اللّه إلها آخر} في الشعراء (الآية 213)، والقصص (الآية 88)، والفرقان (الآية 55): {ويعبدون من دون اللّه ما لا ينفعهم ولا يضرهم}.
والرابع: النداء، كقوله: {يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده} (الإسراء 52)، وفي القمر (الآية 6): {يوم يدع الداع}.
والخامس: القول، كقوله: {فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا} في الأعراف (الآية 4)، وقوله: {وآخر دعواهم أن الحمد للّه رب العالمين} (يونس 10)، وقوله: {فما زالت تلك دعواهم} (الأنبياء 15).
باب الدواب على ثلاثة أوجه
أحدها: الخليقة من بني عبد الدار من بني المشركين، كقوله: {إن شر الدواب عند اللّه الصم البكم الذين لا يعقلون} (الأنفال 22).
والثاني: الخليقة وهي اليهود، كقوله: {إن شر الدواب عند اللّه الذين كفروا فهم لا يؤمنون} (الأنفال 55).
والثالث: الدواب بعينها، كقوله: {ولو يؤاخذ اللّه الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة} (فاطر 45)، وقوله: {وبث فيها من كل دابة} (البقرة 164)، وقوله: {ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه} (فاطر 28).
باب الدرجة على ثلاثة أوجه
أحدها: الفضيلة، كقوله: {وللرجال عليهن درجة} (البقرة 228)، وقوله: {والذين أوتوا العلم درجات} (المجادلة 11)، وقوله: {وفضل اللّه المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة}.
والثاني: درجات الجنة، كقوله: {لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم} (الأنفال 4)، وقوله: {فأولئك لهم الدرجات العلى} (طه 75).
والثالث: السموات، كقوله: {رفيع الدرجات ذو العرش} (غافر 15).
باب الدائر على ثلاثة أوجه
أحدها: الشدة، كقوله: {ويقولون نخشى أن تصيبنا دائرة} (المائدة 52).
والثاني: المنقلب، كقوله: {ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء} (التوبة 98)، نظيرها في الفتح (الآية 6).
والثالث: أحد كقوله: {لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا} (نوح 26).
باب الدار على ثمانية أوجه
أحدها: الجنة كقوله: {ولدار الآخرة خير للذين اتقوا} (الأنعام 32)، نظيرها في الأعراف (الآية 169)، ويونس، والنحل (الآية 30).
والثاني: جهنم، كقوله في الرعد (الآية 25)، والمؤمن (الآية 52): {ولهم سوء الدار}.
والثالث: مصر، كقوله: {سأريكم دار الفاسقين} (الأعراف 145)، يعني: مصر، وقيل: البحر، وقيل: مكة، وقيل: جهنم.
والرابع: مكة، كقوله: {أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد اللّه} (الرعد31).
والخامس: المدينة، كقوله: {فأصبحوا في دارهم جاثمين} في الأعراف (الآية 78، 91).
والسادس: معسكرهم، كقوله في هود (الآية 68، 94): {وأخذت الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين}.
والسابع: البدر، كقوله: {وأحلوا قومهم دار البوار جهنم} (إبراهيم 28).
والثامن: الدار بعينها، كقوله: {فخسفنا به وبداره الأرض} (القصص 81).
باب الدابر على خمسة أوجه
أحدها: آخر، كقوله: {فقطع دابر القوم الذين ظلموا} (الأنعام 45)، وقوله: {وقطعنا دابر الذين كذبوا} (الأعراف 72)، وقوله: {دابر هؤلاء مقطوع مصبحين} (الحجر 66).
الثاني: الظهر، كقوله: {ومن يولهم يومئذ دبره} (الأنفال 16).
الثالث: المنهزمون، كقوله: {وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار} (آل عمران111)، وقوله: {ثم وليتم مدبرين} (التوبة 25).
الرابع: الخلف، كقوله: {ومن الليل فسبحه وأدبار السجود} (ق 40). {يعني خلف صلاة المغرب ركعتي سنة}، وقوله: {وإدبار النجوم} (الطور 49)، وهو وقت الصبح، وأراد به ركعتي الفجر.
الخامس: ذهب، كقوله: (والليل إذا دبر) (المدثر 33).
باب الدك على وجهين
أحدهما: الكسر، كقوله: {وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة} (الحاقة 14).
والثاني: الزلزلة، كقوله: {كلا إذا دكت الأرض دكا دكا} (الفجر 21)، يعني: {إذا زلزلت الأرض زلزالها} (الزلزلة 1) ). [وجوه القرآن: 227-234]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحال, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir