دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 شوال 1441هـ/11-06-2020م, 04:52 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي التطبيق الأول من تطبيقات أصول القراءة العلمية - المرحلة الأولى

التطبيق الأول من تطبيقات أصول القراءة العلمية - المرحلة الأولى


استخلص مقاصد إحدى الرسالتين التاليتين:

1: رسالة "الفرق بين العبادات الشرعية والعبادات البدعية" لشيخ الإسلام ابن تيمية.
2: رسالة "كلمة الإخلاص" للحافظ ابن رجب الحنبلي.


إرشادات حلّ التطبيق:
المطلوب في أداء هذا التطبيق ثلاثة أمور:
أولا: استخلاص مسائل الرسالة.
فتكتب عناوين المسائل، ويعبّر عنها بعبارات واضحة كاشفة عن مضمونها، ثم تصنّف المسائل، فتجمع المسائل المتّصلة تحت صنف واحد، ويعنون كل صنف بعنوان جامع، وهذه الأصناف يمكن أن نسمّيها عناصر الرسالة، مع مراعاة ترتيبها ترتيبا موضوعيّا.
ثانيا: استخلاص المقاصد الفرعيّة للرسالة.
وهي أصناف المسائل أو العناصر المستخلصة سابقا، وأثناء استخلاص المقاصد الفرعية والنظر فيها قد يظهر للطالب ارتباط بين بعضها فيحسن دمجها ثانية تحت مقصد فرعيّ واحد، وبهذا تتركّز المقاصد الفرعيّة للرسالة.
ثالثا: استخراج المقصد الكلّي للرسالة.
ويكون بالتعبير عن المقاصد الفرعية بعنوان جامع واف، وأحيانا يذكر المؤلّف المقصد الرئيس لرسالته فيكون أولى بالذكر.


تعليمات:
لا يسمح بتقديم المرحلة الثانية للتطبيق إلا بعد تقويم المرحلة الأولى واعتمادها، حتى يبني الطالب تلخيصه على أساس سليم.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 شوال 1441هـ/15-06-2020م, 04:59 AM
صالحة الفلاسي صالحة الفلاسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 242
افتراضي

رسالة الإخلاص لابن رجب.

المقصد الرئيسي: فضل التوحيد وسبل تحقيقه شروطه وقوادحه

المقصد الفرعي: ماجاء من الأحاديث الصحيحة في بيان إن من أتى بالشهادتين كان سبب في دخول الجنة
- في الصحيحين عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلمقال: ((ما من عبد قال: لاإله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة)) قلت: وإن زنى وإن سرق؟! قال: ((وإنزنى وإن سرق)) قلت: وإن زنى وإن سرق؟! قال: ((وإن زنى وإن سرق)) ثلاثا ثم قال فيالرابعة: ((على رغم أنف أبي ذر)) قال: فخرج أبو ذر وهو يقول: وإن رغم أنف أبيذر.
- في الصحيحين عنعتبان بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلكوجه الله)).
- وفي صحيح مسلم عن عبادة بن الصامت أنهقال عند موته: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرمه الله على النار)).
- صنف العلماء الأحاديث الصحيحة المذكورة في هذا الباب إلى نوعين:
- الأول:أحاديث تثبت إن الإتيان بالشهادتين سبب في دخول الجنة وعدم الحجب عن عنها.
- الثاني:إن المقصود هو إن الإتيان بالشهادتين سبب في التحريم في الخلود في النار .

- ترتيب دخول الجنة على الشهادة و الإيتان بالأعمال الصالحة من الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد والصدقة
- في الصحيحين عن أبي أيوبأن رجلا قال: يا رسول اللهأخبرني بعمل يدخلني الجنة فقال: تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصلالرحم.وهذا ورد في أحاديث كثيرة.
- توجيه العلماء في ورود أحاديث مطلقة في دخول الجنة وأخرى مقيدة بالأعمال الصالحة:
- القول الأول: إن الأحاديث المطلقة جاءت قبل نزول الفرائض وهذا قول مستبعد فإن كثيرا منها كانبالمدينة بعد نزول الفرائض والحدود، وفي بعضها أنه كان في غزوةتبوك وهي في آخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
- القول الثاني: إن هذه الأحاديث منسوخة ، نسخها الفرائض والحدود ، وقد يكون النسخ المراد منه عندهم البيان والتوضيح.
- القول الثالث:إنها أحاديث محكمة وقد أضيف إليها الشرائط.
- القول الرابع:إن نصوص تلك الأحاديث جاءت مطلقة وقد قيدت في نصوص أخرى ، فقيدت الإتيان بالشهادتين بالإستقان في القلب لعظم عمله.
- النصوص المطلقة قد جاءت مقيدة في أحاديث أخر ففيبعضها: ((من قال: "لا إلهإلا الله" مخلصا)) وفي بعضها: ((مستيقنا)) وفي بعضها((يصدق لسانه)) وفي بعضها ((يقولها حقا من قلبه)) وفي بعضها((قد ذل بها لسانه واطمأن بها قلبه))



المقصد الفرعي :أن لا إلهإلا الله سبب لدخول الجنة والنجاة من النار إذا أتى بشروطها وانتفت موانعها(قوادحها).
- شروط لا إله إلا الله
- الإخلاص:عنعتبان بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلكوجه الله.
- ما جاء عن السلف في الإخلاص و تعظيم محبة الله :روى ابن أبي الدنيا بإسناده عن الحسن قال: ما نظرت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضت علىقدمي حتى أنظر على طاعة الله أو على معصيته، فإن كانت طاعة تقدمتوإن كانت معصية تأخرت.
- محبة الله ومحبة ما يحبة وكراهه ما يكرهه.
- سلامة القلب: {يوم لا ينفع مالولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم}
- أهمية القلب السليم وعظم ثوابه وما يحصل عليه من الأجور
- صدق العبد في تحقيق كلمة التوحيد. قال صلى الله عليه وسلم: ((من شهد أن لا إله إلا الله صادقا من قلبه حرمه اللهعلى النار.
- اتباع النبي صلى الله عليه وسلم ، ويشهد لهذا المعنى أيضا قوله تعالى: {قل إنكنتم تحبوناللهفاتبعوني يحببكم الله}.

- قوادح لا إله إلا الله (الإخلاص):
- من أشرك مخلوقا في شيء الأمور التي هي من خصائص الإلهية.
- المعاصي التي يطلق عليها الكفر والشرك من طاعة غير الله أو رجاؤه أو الخوف منه أو التوكل على غيره أو العمل لأجله
- الحلف بغير الله
- مساوية مشيئة الله و مشيئة الخلق
- والطيرة وإتيان الكهان وتصديقهم
- واتباع هوى النفس فيما نهى الله عنه
- عبادة الشيطان ويكون ذلك بطاعتة.
- إشراك المحبة مع الله.
- محبة ما يكره الله وكراهه ما يحبه.
- عدم اتباع النبي صلى الله عليه وسلم
- اتباع الهوى
- الرياء وعظم خطورته والعقاب المترتب عليه
المقصد الفرعي: فضائل لا إله إلا الله
- كلمة التقوى و الإخلاص وشهادة الحق ودعوة الحق وبراءةمن الشرك ونجاة هذا الأمر ولأجلها خلق الخلق.
- ولأجلها أرسلت الرسل وأنزلت الكتب.
- ولأجلها أعدت دار الثواب ودار العقاب
- ولأجلها أمرت الرسل بالجهاد، فمن قالها عصم ماله ودمه ومن أباها فماله ودمههدر.
- وهي مفتاح الجنة ومفتاح دعوة الرسل وبها كلم الله موسى كفاحا.
- وهي ثمن الجنة
- ومن كانت آخر كلامه دخلالجنة.
- وهي نجاة من النار
- وهي توجب المغفرة.
- وهيأحسن الحسنات.
- وهي تمحو الذنوب والخطايا.
- وهي تجدد ما درس من الإيمان في القلب.
- وهي لا يعدلها شيء في الوزن فلو وزنتبالسموات والأرض رجحت بهن.
- وكذلك ترجح بصحائفالذنوب.
- وهي التي تخرق الحجب حتى تصل إلى الله عزوجل.
- وهي التي ينظرالله إلى قائلها ويجيب دعاه
- وهيالكلمة التي يصدق الله قائلها.
- وهيأفضل ما قاله النبيون، كما ورد ذلك في دعاء يومعرفة.
- وهي أفضل الذكر.
- وهي أفضل الأعمالوأكثرها تضعيفا وتعدل عتق الرقاب وتكون حرزا من الشيطان.
- ومن فضائلها أنها أمان منوحشة القبر وهول الحشر.
- وهي شعار المؤمنين إذا قاموا من قبورهم.
- ومن فضائلها أنها تفتح لقائلهاأبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء.
- من فضائلها أن أهلهاوإن دخلوا النار بتقصيرهم في حقوقها فإنهم لا بد أن يخرجوا منها.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 شوال 1441هـ/15-06-2020م, 11:20 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

تلخيص مقاصد رسالة ابن رجب الحنبلي " كلمة الإخلاص "

مقدمة في أدلة شهادة أن لا إله إلا الله
الدليل على أن شهادة ان لا إله إلا الله تحرم العبد على النار
الدليل على أن من قال لا إله إلا الله يبتغي بها وجه الله حرم على النار
الدليل على أنه لا يحجب عن الجنة من لقي الله بلا إله إلا الله محمد رسول الله غير غير شاك
الدليل على أنه يدخل الجنة من مات على لا إله إلا الله وإن كان من أهل الكبائر

أنواع الاحاديث في فضل الشهادتين :
• من أتى بالشهادتين من أهل التوحيد دخل الجنة ، وإن كان من أهل الذنوب والكبائر
__قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما فيحجب عن الجنة)).
__عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من عبد قال: لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة)) قلت: وإن زنى وإن سرق؟! قال: ((وإن زنى وإن سرق)) قلت: وإن زنى وإن سرق؟! قال: ((وإن زنى وإن سرق)) ثلاثا ثم قال في الرابعة: ((على رغم أنف أبي ذر)) قال: فخرج أبو ذر وهو يقول: وإن رغم أنف أبي ذر.
• أن من أتى بالشهادتين ، حرمت عليه النار
__في الصحيحين عن عتبان بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله)).
__في صحيح مسلم عن عبادة بن الصامت أنه قال عند موته: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرمه الله على النار((

أحاديث التحريم على النار تحمل على أوجه
• أن المقصود تحريم الخلود الأبدي في النار
• تحريم دخول نار "نار " يخلد فيها أهلها
• أن لا إله إلا الله سبب مقتضي لدخول الجنة والتحريم على النار لا بد فيه من وجود شروط وانتفاء موانع .
توجيه القول في " أن لا إله إلا الله سبب مقتضي لدخول الجنة والتحريم على النار لا بد فيه من وجود شروط وانتفاء موانع " وتأييده بالأدلة
1) أحاديث رُتب فيه دخول الجنة على الأعمال الصالحة
__ في صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رجلا قال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة قال: (( تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان))
--- قيل للحسن: إن أناسا يقولون: من قال: "لا إله إلا الله" دخل الجنة، فقال: من قال: "لا إله إلا الله" فأدّى حقها وفرضها دخل الجنة.
__ وقال وهب بن منبه لمن سأله أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة؟ قال: بلى، ولكن ما من مفتاح إلا له أسنان فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك وإلا لم يفتح لك .
2) الأدلة على أن عقوبة الدنيا لا تُرفع عن من أتى الشهادتين ، ولم يؤد حقوقها
o قتال أبي بكر لمانعي الزكاة لانهم لم يؤدوا حق لا إله إلا الله .
o ما رواه ابن عمر وأنس وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة " .
o قوله تعالى : ( فان تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم) فعلق قبول التوبة وإخلاء سبيل الأسرى بالأعمال الصالحة من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة .

أقوال العلماء في ما جاء من أن قول لا إله إلا الله توجب لصاحبها الجنة وتحرمه على النار
1) أنها كانت قبل نزول الفرائض والحدود .
الرد عليهم : هذا بعيد ، فكثير منها نزل في المدينة بعد نزول الفرائض ، وبعضها في غزوة تبوك في أواخر عهد النبوة
2) أحاديث الباب منسوخة ، نسختها أحاديث الفرائض والحدود
والسلف يطلق لفظ النسخ ويقصدون به البيان والتوضيح ، فتبين بآيات الحدود والفرائض دخول الجنة والنجاة من النار على فعل الفرائض واجتناب المحارم .
3) هي محكمة ولكن ضم إليها شرائط
4) هي مطلقة قيدتها نصوص أخرى ، منها : من قال: "لا إله إلا الله" مخلصا)) وفي بعضها: ((مستيقنا)) وفي بعضها ((يصدق لسانه)) وفي بعضها ((يقولها حقا من قلبه)) وفي بعضها ((قد ذل بها لسانه واطمأن بها قلبه)).
عمل القلب وتحقيقه لمعنى لا إله إلا الله ، محمداً رسول الله
فتحقيقه بقول "لا إله إلا الله" أن لا يأله القلب غير الله حبا ورجاء وخوفا وتوكلا واستعانة وخضوعا وإنابة وطلبا .
وتحقيقه بأن محمدا رسول الله ألا يعبد الله بغير ما شرعه الله على لسان محمد صلى الله عليه وسلم.

أمثلة على الذنوب التي تقدح في الإخلاص في لا إله إلا الله
o من عصى الله طاعة لغيره محبة او إجلال او هيبة او خوفا او رجاء .
o الرياء
o الحلف بغير الله
o التوكل على غير الله والاعتماد عليه
o من سوّى بين الله وبين المخلوق في المشيئة مثل أن يقول: ما شاء الله وشاء فلان.
o الذنوب التي منشؤها من هوى النفس كقتال المسلم أو من أتى حائضا أو امرأة في دبرها .
o أن يحب شيئا مما يكرهه الله يكره شيئا يحبه الله .

أمثلة على ما يؤله ويعبد من دون الله
o ورد إطلاق الإله على الهوى المتَّبع، قال الله تعالى: ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه) ،
ـــــــ قال قتادة: هو الذي كلما هوي شيئا ركبه وكلما اشتهى شيئا أتاه لا يحجزه عن ذلك ورع ولا تقوى.
o طاعة الشيطان في معصية الله عبادة للشيطان، كما قال تعالى: ( ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان)
o كل من أحب شيئا وأطاعه وكان غاية قصده ومطلوبه ووالى لأجله وعادى لأجله فهو عبده ، "تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم "

الذين حققوا لا إله إلا الله هم عباد الرحمن .
o فلم يلتفتوا إلى غير الله محبة ورجاء وخشية وطاعة وتوكلا وهم الذين صدقوا في قول "لا إله إلا الله" وهم عباد الله حقا .
o فأما من قال: "لا إله إلا الله" بلسانه ثم أطاع الشيطان وهواه في معصية الله ومخالفته فقد كذب فعله قوله ونقص من كمال توحيده بقدر معصية الله في طاعة الشيطان والهوى، (ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله) .

شهادة لا إله إلا الله لا تتم إلا بشهادة محمد رسول الله
لا تتم محبة الله إلا بمحبة ما يحبه وكراهة ما يكرهه ، ولا يعلم ذلك إلا من جهة محمد صلى الله عليه وسلم المبلغ عن الله .
واتباع نهجه وهديه فرسول الله أعلم الخلق بما يحب الله ويبغض ، قال تعالى : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )
فقد تبين بهذه الآية من صدق في المحبة ومن ادعاها كذبا
اقتران محبة الله بمحبة رسوله في أدلة كثيرة لأجل هذا المعنى
ـــ مثل قوله تعالى : ( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم) إلى قوله: ( أحب إليكم من الله ورسوله)
ـــ حديث : " ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما " .

إذا تمكنت المحبة من القلب انبعثت الجوارح في طاعة الله .
o " حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها "
o من أحب الله لم يكن شيء عنده آثر من رضاه، ومن أحب الدنيا لم يكن شيء عنده آثر من هوى نفسه.
o السحرة لما سكنت المحبة قلوبهم سمحوا ببذل النفوس وقالوا لفرعون: ( اقض ما أنت قاض)

القلب السليم هو القلب المخلص لله
o القلب السليم هو الذي ليس فيه سوى الله .
o القلب السليم هو الذي ينجو ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) .
o القلب السليم هو الطاهر من المخالفات ليس فيه شيء من المكروهات .
o القلب السليم هو الذي يصلح لمجاورة الرحيم ( سلام عليكم طبيتم فادخلوها خالدين ) .
o القلب السليم هو الذي صدق في لا إله إلا الله ، عنه صلى الله عليه وسلم : " من شهد أن لا إله إلا الله صادقا من قلبه حرمه الله على النار"
o هذه الكلمة إذا صدقت طهرت القلب من كل ما سوى الله .
o من دخل النار من أهل هذه الكلمة فلقلة صدقه في قولها .


تطهير الله في الدنيا لعبده المحب
قال الشعبي: إذا أحب الله عبدا لم يضره ذنب.
ومعنى هذا ان الله له عناية بمن يحبه فكلما زلق ذلك العبد في هوة الهوى أخذ بيده إلى نجوة النجاة، ييسر له :
1) التوبة .
2) ويبتليه بمصائب مكفرة لما جنى ومنها الحمى
عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " الحمى تذهب الخطايا كما يذهب الكير الخبث "

القلب الذي يحتاج إلى تطهير بالنار
o القلب الذي لم يحقق التوحيد ولم يقم بحقوقه يحتاج إلى التطهير بنار جهنم .
o أول من تسعر به النار من الموحدين العباد المراؤون بأعمالهم وأولهم العالم والمجاهد والمتصدق للرياء لأن يسير الرياء شرك .
ــــ ما نظر المرائي إلى الخلق بعلمه إلا لجهله بعظمة الخالق.
o بعد أهل الرياء، يدخل النار أصحاب الشهوة وعبيد الهوى الذين أطاعوا هواهم وعصوا مولاهم .

وسائل لتطهير القلب من الذنوب
o رشوا عليها قليلا من دموع العيون وقد طهرت.
o فطام النفوس عن رضاع الهوى
o الاستسلام والانقياد للطاعة، وتذكيرها قوله تعالى : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) .
o تذكير النفس بقربه ونظره، {ألم يعلم بأن الله يرى}، {إن ربك لبالمرصاد}!!
o قال المحاسبي: المراقبة علم القلب بقرب الرب كلما قويت المعرفة بالله قوي الحياء من قربه ونظره.
الحياء من الله ، وصّى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا أن يستحي من الله كما يستحي من رجل صالح من عشيرته لا يفارقه.

فضائل كلمة الإخلاص
o لأجلها خلق الله الخلق ( وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
o لأجلها أرسلت الرسل وأنزلت الكتب ، (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون)
o لأجلها قام سوق الجنة والنار .
o ومن كانت آخر كلامه دخل الجنة.
o وهي توجب المغفرة.
o وهي تمحو الذنوب والخطايا.
o لا يعدلها شيء في الوزن فلو وزنت بالسموات والأرض رجحت بهن.
o ترجح بصحائف الذنوب.كما في حديث البطاقة التي رجحت بالميزان
o وهي أفضل ما قاله النبيون، كما ورد ذلك في دعاء يوم عرفة.
o وهي أفضل الأعمال وأكثرها تضعيفا وتعدل عتق الرقاب وتكون حرزا من الشيطان.
وكما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم من قال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتب له مائة حسنة ومحي عنه مائة سيئة ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك ".
o من فضائلها أنها تفتح لقائلها أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء ، في الصحيحين عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق والنار حق أدخله الله من أي أبواب الجنة الثمانية شاء" .
o من فضائلها أن أهلها وإن دخلوا النار بتقصيرهم في حقوقها فإنهم لا بد أن يخرجوا منها.
وفي الصحيحين عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يقول الله عز وجل: وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال: لا إله إلا الله.

المقاصد الفرعية لرسالة ابن رجب " كلمة الإخلاص :
o مقدمة في أدلة الشهادتين ، في كونها توجب لصاحبها الجنة وتحرمه على النار
o بيان في أنواع الأحاديث في فضل الشهادتين
o بيان في ان احاديث التحريم على النار تحمل على أوجه
o توجيه قول من قال : " أن لا إله إلا الله سبب مقتضي لدخول الجنة والتحريم على النار لا بد فيه من وجود شروط وانتفاء موانع " وتأييده بالأدلة
o بيان في أقوال العلماء في ما جاء من أن قول لا إله إلا الله توجب لصاحبها الجنة وتحرمه على النار
o بيان لعمل القلب وتحقيقه لكلمة الإخلاص
o بيان لبعض الذنوب التي تقدح في لا إله إلا الله
o أمثلة على ما يعبد ويؤله من دون الله مثل اتباع الهوى وطاعة الشيطان في معصية الله
o بيان للعباد الذين حققوا لا إله إلا الله وهم عباد الرحمن
o شهادة ان لا إله إلا الله لا تمم إلا بتحقيق شهادة ان محمدا رسول الله .
o بيان أنه إذا تمكنت المحبة من القلب انبعثت الجوارح في طاعة الله
o توضيح وبيان أن القلب السليم هو القلب المخلص الذي ليس فيه سوى الله ، وتطهير الله له في الدنيا .
o القلب الذي لم يحقق التوحيد المرائي وأشرى في عمله ما سوى الله يطهر في الآخرة بالنار
o وسائل لتطهير القلب من الذنوب
o جملة من فضائل كلمة الإخلاص
المقصد العام الكلي للرسالة :
تحرير القول في جملة الأحاديث الواردة في أن لا إله إلا الله توجب لصاحبها الجنة وتحرمه على النار ، وبيان أن ذلك قائم على شروط وانتفاء موانع وأداء حقوق ، وبيان للعباد المخلصين الذين حققوا كلمة التوحيد في قلوبهم فاستحقوا فضل هذه الأحاديث وعناية الله بهم .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 شوال 1441هـ/16-06-2020م, 12:43 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم التطبيق الأول على أصول القراءة العلمية - المرحلة الأولى

الأستاذة صالحة والأستاذة رشا
المطلوب في هذا التطبيق هو قائمة فقط بالمسائل والمقاصد الفرعية مع بيان المقصد الكلي للرسالة.
فأرجو إدراج القائمة المطلوبة دون تلخيص للمسائل، ثم نستكمل التقويم إن شاء الله.

رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 شوال 1441هـ/16-06-2020م, 08:28 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

تلخيص رسالة ابن رجب " كلمة الإخلاص
عناوين المسائل :
o مقدمة في أدلة الشهادتين وماجاء فيها من أنها توجب لصاحبها الجنة وتحرمه على النار.
o الدليل على أن من قال لا إله إلا الله يبتغي بها وجه الله حرم على النار
o الدليل على أنه لا يحجب عن الجنة من لقي الله بلا إله إلا الله محمد رسول الله غير غير شاك
o الدليل على أنه يدخل الجنة من مات على لا إله إلا الله وإن كان من أهل الكبائر
o أحاديث الشهادتين على نوعين : من أتى بالشهادتين من أهل التوحيد دخل الجنة ، وإن كان من أهل الذنوب والكبائر ، وأن من أتى بالشهادتين ، حرمت عليه النار
o أحاديث التحريم على النار تحمل على عدة أوجه : إما المقصود تحريم الخلود الأبدي أو دخول نار يخلد فيه أهلها .
o توجيه القول في " أن لا إله إلا الله سبب مقتضي لدخول الجنة والتحريم على النار لا بد فيه من وجود شروط وانتفاء موانع " وتأييده بالأدلة
o الأدلة على أن عقوبة الدنيا لا تُرفع عن من أتى الشهادتين ، ولم يؤد حقوقها
o أقوال العلماء في ما جاء من أن قول لا إله إلا الله توجب لصاحبها الجنة وتحرمه على النار
o عمل القلب وتحقيقه لمعنى لا إله إلا الله .
o أمثلة على الذنوب التي تقدح في الإخلاص في لا إله إلا الله
o أمثلة على ما يؤله ويعبد من دون الله

o الذين حققوا لا إله إلا الله هم عباد الرحمن .
o شهادة لا إله إلا الله لا تتم إلا بشهادة محمد رسول الله
o اقتران محبة الله بمحبة رسوله في أدلة كثيرة لأجل هذا المعنى
o تبيين آية ( قل إن كنتم تحبوني فاتبعوني يحببكم الله ) لمن صدق في المحبة ومن ادعاها كذبا .
o إذا تمكنت المحبة من القلب انبعثت الجوارح في طاعة الله .
o القلب السليم هو القلب المخلص لله
o القلب السليم هو الذي صدق في لا إله إلا الله .
o هذه الكلمة إذا صدقت طهرت القلب من كل ما سوى الله .
o من دخل النار من أهل هذه الكلمة فلقلة صدقه في قولها .
o تطهير الله في الدنيا لعبده المحب
o القلب الذي يحتاج إلى تطهير بالنار هو الذي لم يحقق لا إله إلا الله
o وسائل لتطهير القلب من الذنوب من التوبة وفطام النفس عن الهوى وحسن الاستسلام والانقياد لله
o جملة من الفضائل العامة لكلمة الإخلاص
...........................................................
جمع المسائل وتصنيفها

 مقدمة في أحاديث الشهادتين .
o أحاديث الشهادتين على نوعين : من أتى بالشهادتين من أهل التوحيد دخل الجنة ، وإن كان من أهل الذنوب والكبائر ، وأن من أتى بالشهادتين ، حرمت عليه النار .
o الدليل على أن من قال لا إله إلا الله يبتغي بها وجه الله حرم على النار
o الدليل على أنه لا يحجب عن الجنة من لقي الله بلا إله إلا الله محمد رسول الله غير غير شاك
o الدليل على أنه يدخل الجنة من مات على لا إله إلا الله وإن كان من أهل الكبائر

 تحرير القول في أحاديث ماجاء من ان الشهادتين توجب لصاحبها الجنة وتحرمه على النار

o أحاديث التحريم على النار تحمل على عدة أوجه : إما المقصود تحريم الخلود الأبدي أو دخول نار يخلد فيه أهلها .
o توجيه القول في " أن لا إله إلا الله سبب مقتضي لدخول الجنة والتحريم على النار لا بد فيه من وجود شروط وانتفاء موانع " وتأييده بالأدلة
o الأدلة على أن عقوبة الدنيا لا تُرفع عن من أتى الشهادتين ، ولم يؤد حقوقها
o أقوال العلماء في ما جاء من أن قول لا إله إلا الله توجب لصاحبها الجنة وتحرمه على النار

 تحقيق لا إله إلا الله في القلب وقوادحها

o عمل القلب وتحقيقه لمعنى لا إله إلا الله .
o الذين حققوا لا إله إلا الله هم عباد الرحمن .
o أمثلة على الذنوب التي تقدح في الإخلاص في لا إله إلا الله
o أمثلة على ما يؤله ويعبد من دون الله .

 ارتباط الشهادتين واقتران محبة الله بمحبة رسوله
o شهادة لا إله إلا الله لا تتم إلا بشهادة محمد رسول الله
o اقتران محبة الله بمحبة رسوله في أدلة كثيرة لأجل هذا المعنى
o تبيين آية ( قل إن كنتم تحبوني فاتبعوني يحببكم الله ) لمن صدق في المحبة ومن ادعاها كذبا .
o إذا تمكنت المحبة من القلب انبعثت الجوارح في طاعة الله .

 صدق القلب السليم وإخلاصه لله
o القلب السليم هو القلب المخلص لله
o القلب السليم هو الذي صدق في لا إله إلا الله .
o هذه الكلمة إذا صدقت طهرت القلب من كل ما سوى الله .
o من دخل النار من أهل هذه الكلمة فلقلة صدقه في قولها .
 تطهير القلب
o تطهير الله في الدنيا لعبده المحب بتوفيقه للتوبة وبالمصائب المكفرة .
o القلب الذي يحتاج إلى تطهير بالنار هو الذي لم يحقق لا إله إلا الله .
o وسائل لتطهير القلب من الذنوب من التوبة وفطام النفس عن الهوى وحسن الاستسلام والانقياد لله .

 جملة من الفضائل العامة لكلمة الإخلاص
o لأجلها أرسلت الرسل وأنزلت الكتب .
o ومن كانت آخر كلامه دخل الجنة.
o وهي توجب المغفرة.
o وهي تمحو الذنوب والخطايا.
o لا يعدلها شيء في الوزن فلو وزنت بالسموات والأرض رجحت بهن.
o ترجح بصحائف الذنوب.
o أفضل ما قاله النبيون.
o وهي أفضل الأعمال وأكثرها تضعيفا وتعدل عتق الرقاب وتكون حرزا من الشيطان.
تفتح لقائلها أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء
o من فضائلها أن أهلها وإن دخلوا النار بتقصيرهم في حقوقها فإنهم لا بد أن يخرجوا منها.

 عناصر الرسالة :

o جملة من الفضائل العامة لكلمة الإخلاص
o مقدمة في أحاديث الشهادتين
o تحرير القول في أحاديث ماجاء في من ان الشهادتين توجب لصاحبها الجنة وتحرمه على النار
o ارتباط الشهادتين واقتران محبة الله بمحبة رسوله
o تحقيق لا إله إلا الله في القلب وقوادحها
o صدق القلب السليم وإخلاصه لله
o تطهير القلب

 المقاصد الفرعية للرسالة :

o جملة من الفضائل العامة لكلمة الإخلاص
o مقدمة في أحاديث الشهادتين وماجاء من أن الشهادتين توجب لصاحبها الجنة وتحرمه على النار .
o ارتباط الشهادتين واقتران محبة الله بمحبة رسوله
o تحقيق لا إله إلا الله في القلب ، وصدق القلب السليم في تحقيقها وعناية الله في تطهيره من ما سواها .

المقصد العام الكلي للرسالة :
فضل الشهادتين وإيجابها لصاحبها الجنة وتحريمه على النار لمن حققها وصدق في تطهير القلب لما سواها .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26 شوال 1441هـ/17-06-2020م, 02:14 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

رشا عطية اللبدي
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- عناصر الرسالة هي مقاصدها الفرعية، وقد أحسنتِ حين اختصرتِ العناصر التي وضعتيها، فلا داعي لهذه العناصر في التطبيق النهائي.
- يجب ترتيب المقاصد على ترتيبها في الرسالة ما لم يكن هناك مانع، فاجعلي فضائل "لا إله إلا الله" في آخر المقاصد.
- مسألة "الأدلة على أن عقوبة الدنيا لا ترفع عمن لم يؤد حق الشهادتين" ليست مسألة مقصودة لذاتها،ـ بل يستدلّ بها على أن للشهادتين شروطا وأن من لم يؤدّ شروطها عوقب في الدنيا فيفهم من ذلك أن عقوبة الآخرة أولى وأحقّ.

يمكنك الآن الانتقال للمرحلة الثانية من التطبيق، مع مراعاة أن يكون التلخيص مركزا مختصرا، يحوي مسائل العماد والسناد، دون إسهاب أو استطراد، وفقك الله.


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28 شوال 1441هـ/19-06-2020م, 02:39 PM
صالحة الفلاسي صالحة الفلاسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 242
افتراضي

المسائل:
- ماجاء من الأحاديث الصحيحة في بيان إن من أتى بالشهادتين كان سبب في دخول الجنة.
- تصنيف العلماء الأحاديث الصحيحة المذكورة في هذا الباب إلى نوعين مع ذكر أدلة كل منهما.
- الأدلة التي تثبت إن الإتيان بالشهادتين سبب في دخول الجنة وعدم الحجب عن عنها.
- الأدلة التي تثبت أن المقصود هو إن الإتيان بالشهادتين سبب في التحريم في الخلود في النار .
- ترتيب دخول الجنة على الشهادة مع الإيتان بالأعمال الصالحة من الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد والصدقة وما ورد من الأدلة على ذلك.
- توجيه العلماء في ورود أحاديث مطلقة في دخول الجنة وأخرى مقيدة بالأعمال الصالحة.
- تقييد الإتيان بالشهادتين بالإستقان في القلب لعظم عمله.
- ما ورد من الأدلة في أن لا إلهإلا الله سبب لدخول الجنة والنجاة من النار إذا أتى بشروطها وانتفت موانعها(قوادحها).
- ما جاء من شرط الإخلاص في لا إله إلا الله للتحريم على النار.
- أمثلة عن السلف في الإخلاص وتعظيم محبة الله.
- تحقيق معنى الإله في قلب العبد.
- من أشرك مخلوقا في خصائص الألهية كان ذلك قدحا في إخلاصه.
- المعاصي التي يطلق عليها الكفر والشرك من طاعة غير الله أو رجاؤه أو الخوف منه أو التوكل على غيره أو العمل لأجله.
- الحلف بغير الله ، مساوية مشيئة الله و مشيئة الخلق ، والطيرة وإتيان الكهان وتصديقهم ، واتباع هوى النفس فيما نهى الله عنه ، كل ذلك يقدح في إخلاص العبد.
- ما أطلق عليه القرآن لفظ الإله في القرآن.
- بيان أن أن كل من أحب شيئا وأطاعه وكان غاية قصدهومطلوبه ووالى لأجله وعادى لأجله فهو عبده وكان ذلك الشيء معبودهوإلهه[font="&amp].[/font]
- بيان أن الله تعالى سمى طاعةالشيطان في معصيته عبادة للشيطان.
- صفات عباد الرحمن الذين ليس للشيطان عليهم سلطان.
- عظم أهمية محبة الله ومحبة ما يحبة وكراهه ما يكرهه في تحقيق الإخلاص.
- أمثلة عن ما جاء عن السلف في عظم محبتهم لربهم وكراهه عصيانه.
- أهمية الصدق في تحقيق كلمة الإخلاص.
- أهمية القلب السليم في تحقيق الإخلاص وتحصيل الأجور.
- خطورة الرياء في القدح في الإخلاص.
- أهمية اتباع النبي صلى الله عليه وسلم في تحقيق الإخلاص. ،{قل إنكنتم تحبوناللهفاتبعوني يحببكم الله}.

المقاصد الفرعية:شروط لا إله إلا الله
- الإخلاص.
- توحيد التوكل والرجاء والمحبة والخوف لله وحده.
- تعظيم محبة الله في القلب وتعظيم عصيانه.
- مخالفة الهوى والشيطان.
- سلامة القلب
- صدق العبد في تحقيق كلمة التوحيد.
- اتباع النبي صلى الله عليه وسلم
المقاصد الفرعية :قوادح لا إله إلا الله (الإخلاص):
- من أشرك مخلوقا في شيء من الأمور التي هي من خصائص الإلهية.
- المعاصي التي يطلق عليها الكفر والشرك من طاعة غير الله أو رجاؤه أو الخوف منه أو التوكل على غيره أو العمل لأجله
- الحلف بغير الله
- مساوية مشيئة الله و مشيئة الخلق
- والطيرة وإتيان الكهان وتصديقهم
- واتباع هوى النفس فيما نهى الله عنه
- عبادة الشيطان ويكون ذلك بطاعتة.
- إشراك المحبة مع الله.
- محبة ما يكره الله وكراهه ما يحبه.
- عدم اتباع النبي صلى الله عليه وسلم.
- اتباع الهوى.
- الرياء وعظم خطورته والعقاب المترتب عليه.
المقصد الفرعي: فضائل لا إله إلا الله
- كلمة التقوى و الإخلاص وشهادة الحق ودعوة الحق وبراءةمن الشرك ونجاة هذا الأمر ولأجلها خلق الخلق.
- ولأجلها أرسلت الرسل وأنزلت الكتب.
- ولأجلها أعدت دار الثواب ودار العقاب.
- ولأجلها أمرت الرسل بالجهاد، فمن قالها عصم ماله ودمه ومن أباها فماله ودمههدر.
- وهي مفتاح الجنة ومفتاح دعوة الرسل وبها كلم الله موسى كفاحا.
- وهي ثمن الجنة.
- ومن كانت آخر كلامه دخلالجنة.
- وهي نجاة من النار.
- وهي توجب المغفرة.
- وهيأحسن الحسنات.
- وهي تمحو الذنوب والخطايا.
- وهي تجدد ما درس من الإيمان في القلب.
- وهي لا يعدلها شيء في الوزن فلو وزنتبالسموات والأرض رجحت بهن.
- وكذلك ترجح بصحائفالذنوب.
- وهي التي تخرق الحجب حتى تصل إلى الله عزوجل.
- وهي التي ينظرالله إلى قائلها ويجيب دعاه.
- وهيالكلمة التي يصدق الله قائلها.
- وهيأفضل ما قاله النبيون، كما ورد ذلك في دعاء يومعرفة.
- وهي أفضل الذكر.
- وهي أفضل الأعمالوأكثرها تضعيفا وتعدل عتق الرقاب وتكون حرزا من الشيطان.
- ومن فضائلها أنها أمان منوحشة القبر وهول الحشر.
- وهي شعار المؤمنين إذا قاموا من قبورهم.
- ومن فضائلها أنها تفتح لقائلهاأبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء.
- من فضائلها أن أهلهاوإن دخلوا النار بتقصيرهم في حقوقها فإنهم لا بد أن يخرجوا منها.

المقصد الرئيسي: فضل التوحيد وسبل تحقيقه من شروطه وقوادحه.


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29 شوال 1441هـ/20-06-2020م, 07:21 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

التطبيق الأول من تطبيقات أصول القراءة العلمية
المرحلة الاولى
الخميس 18/10/1441
تلخيص:
استخلاص مقاصد "رسالة " الفرق بين العبادات الشرعية و العبادات البدعية ،" لشيخ الإسلام ابن تيمية .

أولا:- عناصر الرسالة " ،أو مسائل الرسالة " :
1- أسباب كتابة الرسالة .
-معالجة الاضطراب الكائن في باب الحلال والحرام.
- خطورة إحداث عبادات محرمة .
- بيان ذم المشركين الذين أحدثوا البدع في الدين .
- التفريق بين المشروع و غير المشروع من العبادات .
- التحذير من الغلو في الدين .
- التحذير من كيد الشيطان و إغواؤه.
- تحديد ضوابط العبادات الشرعية إيجاباً او استحبابا.
- تاطير أصل الدين بمتابعة النبي محمد عليه السلام.

2- الاستدال لأصول الدين:
- أصل الدين .
- مرجعية التحليل و التحريم .
-الأدلة على مرجعية التحليل و التحريم من القرآن و السنة .
- أنواع العبادات الشرعية :" الفرض و النفل" .
- أصول العبادات الشرعية و أدلتها .
- الخطأ في الاستدلال على العبادات .
- الاقتصار على الأحاديث الصحيحة دون الضعيفة أو الموضوعة في الاستدلال.

3-حدود العبادات الشرعية .
- الوضع الشرعي .
- الانضباط القولي و الفعلي .
- التفريغ و التخلية للقلب من الأهواء .
- التوكل على الله و الخوف منه .
- الخلوة و العزلة و الانفراد ، إيجابا و استحباباً.
- المتابعة و الاقتداء بالنبي صلى الله عليه و سلم بالقصد .
- حكم فعل المباحات على غير وجه القصد .
- التفريق بين ماشرعة الرسول عليه السلام لنا ،و ماكان من خصائصه.

4-تفاضل العبادات الشرعية البدنية .
- الصلاة ثم القراءة ثم الذكر ثم الدعاء .
- الفاضل و المفضول من العبادات .
- أثر الزمان و المكان في تفاضل العبادات .
- أسباب حصول المطلوب من العبادات.
- النذر ليس من أسباب حصول المطلوب .

5-خطورة الابتداع في الدين .
- الغلو في التدين و الانحراف فيه .
- خطورة استحلال دماء المسلمين .
- الحذر من تبرير الانحراف في أداء العبادات .
- البدع بريد الكفر .
- اختلاط الأحوال الرحمانية بالأحوال الشيطانية .
- بدعة بناء القبور على المساجد .
- التفريق بين أحوال أولياء الرحمن ،و أحوال أولياء الشيطان.

6-ضلالات المتفلسفة في اقتفاء العبادات البدعية .
- ضلالة " العقل الفعال" .
- انحراف ابن سينا وأضرابه في المعتقد والعبادة.
- الردود على مزاعم " العقل الفعال" .
- ضلالات الاتحادية وابن سبعين و غيرهم .
-خطورة التنزلات الشيطانية .
- الخلوات البدعية.

7-أسباب الوقوع في العبادات البدعية .
- القياس الفاسد .
- تحريف كلام الله سبحانه ،من أمثال :القرامطة الباطنية .
- الاستدلال بالأحاديث الضعيفة و الموضوعة .
- الانجراف وراء الخيالات الفاسدة .
- الاغترار بالأحوال الشيطانية .
- التقليد الأعمى.

8-الآثار الخطيرة لإتيان العبادات البدعية .
- التنزل الشيطاني على المبتدع .
- الانحراف الصوفي في تناول الأعمال .
- سفاهة المريدين للمتصوفة و الحذر منهم .
- الاندراج في تولي الشيطان .
- ظهور الشركيات.

- السماع البدعي و السماع الشرعي.

9-سبل الوقاية من العبادات البدعية .
- الإكثار من ذكر الله حسبما شرع .
- الأدلة على أثر ذكر الله في سلوك الاستقامة.
- الاقتداء بالأنبياء و المرسلين ، و خاتمهم عليه السلام
- موافقة الكتاب و السنة في السلوك و العمل و الاستدالال لها .
- مذاكرة العلم و متابعة تحصيله من مصادره.

ثانياً : المقاصد الفرعية للرسالة :
1- أسباب كتابة الرسالة .
2- الاستدلال لأصول الدين من العبادات .
3- حدود العبادات البدنية الشرعية.
4- تفاضل العبادات البدنية الشرعية .
5- خطورة الابتداع في الدين .
6- ضلالات المتفلسفة في اقتفاء العبادات البدعية .
7- أسباب الوقوع في العبادات البدعية .
8- الآثار الخطيرة لإتيان العبادات البدعية .
9- سبل الوقاية من العبادات البدعية.

ثالثا:- المقصد الكلي للرسالة :
ضوابط و معايير التمييز بين العبادات الشرعيةو البدعية.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 1 ذو القعدة 1441هـ/21-06-2020م, 04:03 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم

صالحة الفلاسي
- لماذا المسائل التي في أول التطبيق مخالفة للمسائل التي تحت المقاصد؟
لا يجب أن تختلف المسائل أو تتغير، بل نصنّفها على حالها، كل مجموعة مسائل مشتركة في موضوع واحد تصنّف تحت مقصد فرعيّ مستقلّ.
- أهم المقاصد هو بيان أنواع الأدلّة الدالّة على "لا إله إلا الله" تدخل صاحبها الجنة وتنجيه من النار، وأن لذلك شروطا.
- ومسألة شروط "لا أله إلا الله" هي خلاصة الرسالة، وبها تتّفق الأدلّة ولا تتعارض، ويكون دخول بعض أهل التوحيد النار بسبب إخلاله بشيء من هذه الشروط، وأن "لا إله إلا الله" حقّا تحرّم صاحبها على النار إذا أتى بشروطها.
- ذكرتِ مسألة "ترتيب دخول الجنة على الشهادة مع الإيتان بالأعمال الصالحة من الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد والصدقة وما ورد من الأدلة على ذلك." وهذه ليست مسألة مستقلّة وإنما دليل أن على لـ "لا إله إلا الله" شروطا، وليس أن مجرّد النطق بها يدخل صاحبها الجنة ويحرّمه على النار.
فأرجو مراجعة المسائل ثانية وتصنيفها على حالها دون تغيير أو اختصار، ثم استخلاص المقاصد الفرعية، بارك الله فيك وأحسن إليك.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 2 ذو القعدة 1441هـ/22-06-2020م, 04:43 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

عبد الكريم الشملان
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
وقائمة مسائلك تنبئ عن فهم جيد وجهد واضح في تلخيص الرسالة.
لكن يؤخذ عليها أنك جزّأت الفقرة الخاصّة بنقد الخلوات البدعية -وهي معظم الرسالة- إلى عدة مقاصد، ولم يأت للخلوات البدعية ذكر في قائمة المسائل، بل استخلصت منها عناوين عامّة.
ولو أنّك أبقيت على مقصد نقد الخلوات البدعية وما فيها من العبادات البدعية مجتمعا لكان أفضل وأوفق للرسالة الأصلية، فاجعله مقصدا مستقلا بعد المقاصد الخاصّة ببيان ضوابط العبادات الشرعية وبيان وجوب الاتّباع وذمّ الابتداع، ثم أبرز مسائل هذا المقصد على الترتيب الوارد في الرسالة، مثل: حجّة أصحاب الخلوات البدعية في ابتداع هذه الخلوات والردّ عليهم، وقتها، أماكنها، أحوالهم مع العبادات الشرعية في خلواتهم، موقفهم من أهل العبادات الشرعية، موقفهم مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وادّعائهم بعدم حاجتهم للأخذ عنه وأنهم يأخذون عن الله مباشرة.
فأرجو مراعاة هذا التقسيم واختصار المقاصد، ويمكنك الآن الانتقال للمرحلة الثانية من التطبيق وهي تلخيص المقاصد تلخيصا مركزا مختصرا، وفقك الله وبارك فيك.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 7 ذو القعدة 1441هـ/27-06-2020م, 04:12 PM
للا حسناء الشنتوفي للا حسناء الشنتوفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 384
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد،
فهذا تلخيص لمقاصد رسالة ابن تيمية رحمه الله تعالى في بيانه للعبادات المشروعة والفرق بينها وبين العبادات البدعية.

أولا : مسائل الرسالة :

1- سبب تأليف ابن تيمية رحمه الله لهذه الرسالة.

- كثرة الاضطراب في هذا الباب وإحداث عبادات لم يشرّعها الله تعالى، بل نهى عنها.
- ما لحق هذا الباب من بدع كما هو الشأن في الحلال والحرام.
- بيان الفرق بين شرعي العبادات وبدعيها.

2- الأصل في العبادات الإمتثال للوحي : قرآنا وسنّة

- الدّين ما شرعه الله ورسوله، قال تعالى : (وأنّ هذا صراطي مستقيما فاتّبعوه ولا تتّبعوا السبل فتفرّق بكم عن سبيله).
- ما وافق القرآن والسنّة فهو حق، وما خالفه فهو باطل.
- الخروج عن شريعة النبي صلى الله عليه وسلم سبب لتنزل الشياطين، كما قال تعالى : (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين).
- ذمّ القرآن الكريم المشركين الذين شرعوا دينا لم يأذن به الله، قال تعالى : (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله).
- أمرنا الله تعالى بالإيمان بما أوتي الأنبياء والاقتداء بهم وبهداهم، قال تعالى : ( قولوا آمنا بما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربّهم) وقوله تعالى (أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده).
- بعد نسخ شريعة الأنبياء بمحمد صلى الله عليه وسلم ، لم يبق طريق إلى الله إلا باتباعه.
- أصل الدين متابعة النبي صلى الله عليه وسلم في أفعاله التي شُرع لنا الاقتداء به فيها بخلاف ما كان من خصائصه.
- الخروج عن شريعة النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم أسباب ظهور البدع، قال تعالى: (ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواءالذينلا يعلمون).
- تخصيص النبي صلى الله عليه وسلم عبادة بزمان أو مكان سنّة يُشرع التأسي به فيها.
- من الاتّباع في العبادة أن يكون قصد المتعبد تابعا لقصد النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء به من عبادات.
- ما فعله بعض الصحابة رضي الله عنهم من التشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم في صورة الفعل فقط لا يُقصد به التعبد، لأن الصحابة متفقون أنه لا يُعظَّم إلا ما عظّمه الشارع.
- لا يحصل الفرقان بين الحق والباطل إلا بالاتّباع.


3- بيان المشروع من العبادات

- هو ما يُتقرَّب به إلى الله تعالى وما كان محبوبا مرضيا له سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وسلم.
- هو ما كان من طريق الأنبياء عليهم السلام، وما كان بدليل شرعيّ.
- العبادات المشروعة تتفاوت بين ما هو واجب كالصلوات الخمس وصيام رمضان والزكاة وحج البيت، وما هو مستحب كنوافل الصلاة والصيام والصدقة والسفر إلى المسجد النبوي وبيت المقدس.
- منها ما هو مؤقت بوقت وما هو متعلق بسبب.
- أصول العبادات الدينية : الصلاة والصيام والقراءة.

4- بيان غير المشروع من العبادات كالخلوات البدعية وبيان ضلال أقوال أربابها.

- هذه العبادات البدعية منها ما جنسها غيرمشروع، ومنها ما جنسها مشروع غير مقدّر.

الخلوات البدعية وما يندرج تحتها من العبادات المحدثة:

- تحرّف المتأخرين عن أصلها المشروع، وهو الاعتكاف في المساجد.
- حضور الشياطين لمن جرّب هذه العبادات المبتدعة.
- خروج أرباب الخلوات إلى أجناس غير مشروعة من العبادات :

أ‌- الانقطاع لمدة معينة للتعبد واتخاذ بعض الأماكن للخلوة:

- كاتّخاذهم قبور الأنبياء والصالحين مكانا يُقصد للخلوة والتعبد وانقطاعهم في مكان ما (كهف أو مغارة أو زاوية).
- تعيين الأربعينية وتعظيمها.
- احتجاجهم لذلك بتحنث النبي صلى الله عليه وسلم بغار حراء، ومواعدة رب العزة لموسى عليه السلام.
- طلب الحصول بعدها على الخطاب والتنزل وما يرد على القلب.

بيان ضلال أقوالهم:

- لا يجوز تخصيص عبادة بزمان أو مكان إلا بدليل شرعي.
- ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل البعثة لسنا مأمورين به إذا لم يشرعه بعد النبوة.
- الاحتجاج بمواعدة موسى عليه السلام غير صحيح، لأنه شرع منسوخ.
- المراد بالعزلة المشروعة اعتزال ما حرّم الله تعالى لااعتزال الناس في الأماكن المهجورة والكهوف ومقابر الصالحين.
- النهي عن اتّخاذ القبور مساجد لأنها ذريعة إلى الشرك، ولو كان مستحبا لصلّى الصحابة والتابعون في جميع حجر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وفي كل مكان نزل فيه.

[u]ب‌- ممارسة أنواع من الذكر[/u].


- الاشتغال بأذكار محدثة، منها ما هو للعامة ومنها ما هو للخاصة ومنها ما هو لخاصة الخاصة.
- الاقتصار في الذكر على لفظة واحدة أو على ضمير أو نوع واحد من الأذكار.
- القصد من وراء هذا الذكر جمع القلب وتصفيته وتفريغه من كل خاطر وتهيئته لتنزل الواردات وليس نفس الذكر أصالة.
- اشتباه جنس قصدهم بما هو مشروع من تخلية القلب وتحليته عند أهل السنة.
- زعمهم أن ممارسة الذكر قد يحصل لهم بها أعظم مما حصل للأنبياء عليهم السلام، لإيمانهم بنظرية الفيض والنبوة المكتسبة.

بيان ضلال أقوالهم:

- الذكر باسم الله المفرد مظهرا أو مضمرا بدعة في الشرع وخطأ في اللغة.
- لا دليل على مشروعيته.
- الاسم المجرد ليس كلاما لا إيمانا ولا كفرا.
- المشروع التنويع بأنواع الأذكار التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، واعتبار واجب الوقت بين ما هو فاضل ومفضول.
- لا حقيقة لما يسمّونه العقل الفعّال.
- الملائكة والشياطين أحياء ناطقون، وما يجعله الله في القلوب إن كان حقا فهو من الملائكة وإن كان باطلا فهو من الشياطين.
- بطلان القول بأن ما حصل للأنبياء مجرد فيض، بل هو وحي من الله تعالى تكليما أو عن طريق إرسال الملك.
- تفريغ القلب من كل خاطر هو إخماد لصوت الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وهي التي تدعم ما يصل إليه من حق.
- لا سبيل إلى تفريغ القلب من كل شيء، وإنما مرادهم تفريغه من ذكر الله، وهذا من أهم مداخل الشيطان.
- مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم من التخلية أن يفرغ العبد قلبه مما لا يحبه الله تعالى لا ما أوحت إليهم شياطينهم.
- إلباس المفاهيم الفلسفية لبوس الشرع لا يجعلها شرعا منزّلا، بل هو تحريف لكلام الله تعالى عن مواضعه.


ج- التعبد بالسهر والجوع والصمت



5- خطورة البدع:

- أنها بريد الكفر، فكثير منهم لم يكونوا يظنون أنها ستفضي بهم إلى الكفر.
- أنها من أسباب الضلال والتقول على الله ورسوله بغير علم، كمن ادّعى أن النبوة مكتسبة وخالف بذلك نصوص الوحي، ومن زعم أن الملائكة والشياطين صفات لنفس الإنسان فقط.


6- الأسباب المؤدية إلى الابتداع في الدين

- الغلوّ فيما كان جنسه مشروعا من العبادات -كالصلاة والصيام والذكر- بغير فقه، من ذلك الغلوّ في القدر المشروع منها، مثل ما حصل من أهل البدع في مسألة الخلوة والصمت والجوع والسهر …
- التأصيل الفاسد والقياس الخاطئ وعدم صحّة الاستدلال يؤدي إلى إحداث عبادات ليست من الدين، من ذلك :
- بناء الأدلة الفرعية على أصول فلسفية، كما هو حال بعض الصوفية المتأثرين بالفلسفة،
- القياس الخاطئ كقياس الخلوات على الاعتكاف،
- الاستدلال عليها بشرع منسوخ كمن استدل بالأربعينية التي واعد بعدها ربّ العزة نبيه موسى عليه السلام.
- الاستدلال بأحاديث ضعيفة وموضوعة.
- نقص الإيمان بالرسل، والإيمان ببعض ما جاءوا به والكفر بالبعض الآخر.
- تقديم العقل على النقل، وتقديم الذوق والقلب على ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- إخراج العبادات والمقاصد عن سبلها المشروعة، وتعميم ما قُصد به التعبد بعينه من صلاة أو ذكر أو دعاءعلى غيره، كمن يقصد غير المساجد والمشاعر للعبادة.
- الاحتجاج للبدع بما فعله النبي صلى الله عليه وسلم قبل بعثته، وهو خارج عن السنة التشريعية.
- الاستدلال بما حصل بعد خلوة النبي وموسى عليهما السلام، من خطاب ووحي وتنزل، وهو استدلال فاسد.
- ما يكون من جنس الأحوال مشتركا بين أهل الحق والباطل يُستدل على بطلانه عند أهل البدع :
بمخالفته لما بُعث به محمد صلى الله عليه وسلم.
بتعاطيهم لخمر النفوس، وهي المعازف.
بالنذور لغير الله تعالى.


7- بيان أحوال المبتدعة في العبادات

- الإعراض عن سماع آيات الله تعالى والاشتغال بالسماع البدعي سماع المعازف الذي يوافق أهواءهم، قال تعالى (فما لهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة فرّت من قسورة).
- تولّي الشياطين لهم لخراب قلوبهم من ذكر الله الذي أرسل به رسله.
- تلقّي الوحي الشيطاني وتخيّل الكرامات كتكليم الأنبياء والصالحين لهم، والتلبّس بأحوال شيطانية تنفر منها النفوس كالقتل وإتيان الفواحش وتكليم الموتى والسحر والنّذور الشركية.
- سؤال غير الله تعالى،كمن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته.
- دخولهم في القول بوحدة الوجود بعد الفناء في الذكر والعبادة.
- الإفضاء إلى الكفر -عياذا بالله- عن طريق بعض البدع المكفّرة.
- اعتقادهم أفضلية الأولياء على الأنبياء بما يتخيل إليهم أنهم فاقوا به أنبياء الله تعالى.
- ادّعاؤهم أن غيرهم يأخذون دينهم ميتا عن ميت وهم يأخذون دينهم من الحي الذي لا يموت، وهذا مخالف للكتاب والسنة وتعظيم للمعارف القلبية التي لا تخلو من التباس بالشياطين.

ثانيا : المقاصد الفرعية :
قامت هذه الرسالة على جملة من المقاصد :

1- بيان سبب تأليف ابن تيمية رحمه الله لهذه الرسالة.
2- الأصل في العبادات الامتثال للوحي قرآنا وسنة.
3- بيان المشروع من العبادات .
4- بيان غير المشروع من العبادات، كالخلوات البدعية وبيان ضلال أقوال أربابها.
5- خطورة البدع.
6- الأسباب المؤدية إلى الابتداع في الدين.
7- بيان أحوال المبتدعة في العبادات.

ثالثا : المقصد الكلّي العام :

بيان الفرق بين ما هو مشروع من العبادات وما هو غير مشروع.


الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11 ذو القعدة 1441هـ/1-07-2020م, 04:49 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم


للا حسناء الشنتوفي
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
المفترض أن سبب تأليف الرسالة هو مقصد الرسالة.
المقصدين الخامس والسادس موضوعهما واحد، فيحسن دمجهما.
ويمكنك الانتقال لمرحلة التلخيص، بارك الله فيك وسدّدك.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 13 ذو الحجة 1441هـ/2-08-2020م, 08:16 PM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الأول من تطبيقات أصول القراءة العلمية - المرحلة الأولى

استخلاص مقاصدرسالة "الفرق بين العبادات الشرعية والعبادات البدعية" لشيخ الإسلام ابن تيمية.

أولا: استخلاص مسائل الرسالة.
مقدمات في أصل الدين والعبادات:
· أصل الدين أن الحلال والحرام والعبادات ما عرف عن طريق الله ورسوله.
· أكثر الأبواب التي كثر فيه الاضطراب، باب الحلال والحرام، وباب العبادات.
· نهى الله عز وجل عن الخروج عما شرعه .
· الذم لمن خالف أمر الله فذهب يشرع وفق ما أراده.

أنواع العبادات من حيث مشروعيتها:
· العبادات نوعان:
- أ: عبادات مشروعة.
- ب: عبادات غير مشروعة أو (عبادات بدعية).

العبادات المشروعة:
· تعريفها.
· دليلها.
· من أنواع العبادات المشروعة.

العبادات غير المشروعة:
· تعريفها.
· من أنواعها ( الخلوات البدعية).

الخلوات البدعية:
· ما استدل به أصحاب الخلوات البدعية لمشروعيتها، وبيان خطأ ذلك.
· بيان خطأ أصحاب الخلوات فيما سيق للدلالة على مشروعيتها.
أولا: الرد على من استدل لمشروعية الخلوات بتحنث النبي صلى الله عليه وسلم في غار حراء.
ثانيا : الرد على من استدل لمشروعية الخلوات بمواعدة موسى عليه السلام ربه.

· الأماكن التي يقصدها أصحاب الخلوات البدعية.
· ما يفعله أصحاب الخلوات البدعية.
· الذكر عند أصحاب الخلوات البدعية، وبيان مقصدهم منه، وبيان عدم مشروعيته.

أحوال من سلك طريق الخلوات البدعية:
· أحوال أهل البدع مع أهل العلم.
· من ضلال أهل البدع قولهم أن ما يحصل لهم من الله بلا واسطة.
· الرد على من ادعى أن ما يحصل له هو خطاب من الله تعالى.
· تمييز سبيل أهل البدع عن سبيل أهل الحق.
· التحذير لأهل البدع، ومنهم.

أحوال إتيان الشياطين لأصحاب الخلوات البدعية، وأسباب التنزل الشيطاني:
· أسباب حصول التنزل الشيطاني على أصحاب الخلوات البدعية وأهل البدع بصفة عامة:
· يمكن إجمال الأسباب تحت أمرين رئيسين:
- الخروج عن شرع الله ورسوله وإحداث عبادات بدعية.
- الشرك بالله والإتيان بالأسباب الموصلة إليه. (
الإتيان بعبادة غير شرعية-سماع المعازف- النذر لغير الله سبحانه وتعالى).

أسباب الوقوع في العبادات البدعية:

· الغلو في العبادات بلا فقه موصل إلى البدعة، وإحداث عبادات بدعية.
· التأثر بالفلسفة والعلوم الباطلة مفضي إلى الخروج عما شرعه الله والإتيان بعبادات بدعية:
· الرد على اعتقاد المتفلسفة وبيان بدعية تفريغ القلب وحصول العلم.
· مسألة : هل أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بتفريغ القلب وتخليته؟

الخلوات الشرعية، وحكمها، ودليل مشروعيتها، وشروط صحتها:
· حكم الخلوة المشروعة.
· العزلة الواجبة .
· العزلة المستحبة.
· الدليل على مشروعية الاعتزال بقصد علم أو عمل في بعض الأماكن.
· شروط صحة العزلة.

الطريق إلى الله عز وجل يكون باتباع محمد صلى الله عليه وسلم وشرعه:
· سبيل معرفة المشروع من العبادات واجبا كان أو مستحبا:
· شروط جواز رواية الأحاديث الواردة في العمل المستحب ولو كانت بأسانيد ضعيفة.
· العلة من التسامح في رواية فضائل الأعمال المستحبة بأسانيد ضعيفة.

أصل الدين متابعة النبي صلى الله عليه وسلم:
· اتخاذ ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم على غير وجه التعبد كعبادة وقربة، هل هو جائز؟
· متابعة النبي صلى الله عليه وسلم فيما فعله من المباحات على غير وجه القصد.

الأماكن المنهي عن قصدها للعبادة، والأماكن التي شرعت للعبادة:
· النهي عن اتخاذ قبور الأنبياء مساجد:
· الأدلة على وجوب إقامة المساجد لله عز وجل.
· الأماكن التي تقصد بعينها للعبادة.


ثانيا: استخلاص المقاصد الفرعيّة للرسالة:
1. مقدمات في أصل الدين والعبادات.
2. أنواع العبادات من حيث مشروعيتها.
3. العبادات المشروعة.

4. العبادات غير المشروعة.
5. الخلوات البدعية.
6. أحوال من سلك طريق الخلوات البدعية.
7. أحوال إتيان الشياطين لأصحاب الخلوات البدعية، وأسباب حصول التنزل الشيطاني.
8. أسباب الوقوع في العبادات البدعية.
9. الخلوات الشرعية، وحكمها، ودليل مشروعيتها، وشروط صحتها.
10.الطريق إلى الله عز وجل يكون باتباع محمد صلى الله عليه وسلم وشرعه.
11. أصل الدين متابعة النبي صلى الله عليه وسلم.

12. الأماكن المنهي عن قصدها للعبادة، والأماكن التي شرعت للعبادة.


ثالثا: المقصد الكلّي للرسالة:
ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- مقاصد رسالته في ثناياها، وتبين ذلك من قوله: (وإنما الغرض التنبيه بهذا – أي: ما ذكره - على جنس من العبادات البدعية وهى " الخلوات البدعية" ).

وكذلك قوله: ( إذ المقصود هنا الكلام في أجناس عبادات غير مشروعة حدثت في المتأخرين كالخلوات..).
وفي هذا السياق، تعرض للعبادات المشروعة وبينها وذكر جانبا منها، ليتضح الفرق بينها وبين العبادات البدعية التي ذكر لها مثالا الخلوات البدعية.
ويمكن إجمال مقاصد الرسالة في التالي:
· العبادات الشرعية والعبادات البدعية والفرق بينهما.
· الخلوات البدعية كجنس من أجناس العبادات البدعية، وبيان بطلانها وضلال أصحابها.
· بيان أسباب العبادات البدعية وإبطالها، وبيان سبيل معرفة العبادات الشرعية.

الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 16 ذو الحجة 1441هـ/5-08-2020م, 10:25 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم


إنشاد راجح
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
واستخلاصك للمسائل جيد، نفع الله بك، ولكن المرحلة التالية لاستخلاص المسائل هي التي تحتاج منك عناية أكبر، فإننا اتفقنا أنه بعد استخلاص المسائل نجمع ما اتفّق منها في نفس الموضوع ونصنّفها كصنف واحد تحت عنوان يعبّر عن هذا الموضوع المشترك، وهذا ما فاتك في هذا التطبيق، فإن المقاصد الفرعية التي استخلصتيها كثيرة جدا، ويصعب أن تكون بهذا العدد في رسالة صغيرة كهذه الرسالة، ولو راجعتِ هذه المقاصد لوجدت الكثير منها يمكن ضمّه تحت عنوان مشترك، بل هي الألفاظ ذاتها تتكرّر، فعُلم أن هذه المقاصد الفرعية مسائل لمقاصد أكبر، وقد أحسنتِ بإجمالها في نهاية التطبيق، ولكن ما زال آخر مقصدين ينتميان أيضا لموضوع واحد، ويجب اختصار هذه المقاصد الفرعية مع توزيع المسائل عليها من جديد، والضابط في ذلك هو حسن التصنيف لأنواع المسائل، إلى أي موضوع تنتمي؟، فيكون كل مقصد فكرة مستقلّة عن الآخر.
أنتظرك ، بارك الله فيك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأول, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir