دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > وجوه القرآن للحيري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شوال 1438هـ/10-07-2017م, 11:17 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي كتاب الذال

كتاب الذال
قال إسماعيل بن أحمد الضرير النيسابوري الحيري (ت: 431هـ): (كتاب الذال
على خمسة أبواب:
الذكر. الذلول. الذنوب. ذر. الذكر والأنثى.
باب الذكر على تسعة عشر وجها
أحدها: الحفظ، كقوله: {اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم} في الموضعين (البقرة 40، 47)، وقوله: {واذكروا ما فيه لعلكم تتقون} (البقرة 63)، وقوله: {واذكروا نعمة اللّه عليكم وما أنزل عليكم من الكتاب} (البقرة 231)، وفي آل عمران (الآية 103)، والمائدة (الآية 7، 110): {واذكروا نعمت اللّه عليكم}، وقوله: {اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك}.
والثاني: الطاعة، كقوله: {فاذكروني أذكركم} (البقرة 152).
والثالث: الذكر باللسان، كقوله: {واذكروه كما هداكم} (البقرة 198)، وقوله: {فاذكروا اللّه قياما وقعودا} في آل عمران (الآية 191)، والنساء (الآية 103).
والرابع: بالقلب، كقوله: {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا اللّه فاستغفروا لذنوبهم} (آل عمران 135).
الخامس: صلاة الجمعة، كقوله: {فاسعوا إلى ذكر اللّه و ذروا البيع} (الجمعة 9).
والسادس: ذكر المخلوق، كقوله: {اذكرني عند ربك} في يوسف (الآية 42)، وفي مريم (الآية 41): {واذكر في الكتاب إبراهيم}، وموسى، وإسماعيل وإدريس.
السابع: البيان، كقوله: {أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم} (الأعراف 63).
الثامن: أهل التوراة، كقوله: في النحل (الآية 43)، والأنبياء (الآية 7): {فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} فيهما.
التاسع: الخبر، كقوله: {قل سأتلو عليكم منه ذكرا} (الكهف 83)، وقوله: {هذا ذكر من معي وذكر من قبلي} (الأنبياء 24).
العاشر: القرآن، كقوله: {ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث} في الأنبياء (الآية 2)، والشعراء (الآية 5)، وقوله: {أفنضرب عنكم الذكر صفحا} (الزخرف 5)، وقوله: {وهذا ذكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون} (الأنبياء 50).
والحادي عشر: الشرف، كقوله: {لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون} (الأنبياء 10)، وقوله: {بل أتيناهم بذكرهم} (المؤمنون 71)، وقوله: {وإنه لذكر لك ولقومك} (الزخرف 44)، وقوله: {ص والقرآن ذي الذكر} (ص 1)، أي ذي الشرف.
والثاني عشر: العيب، كقوله: {قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم} (الأنبياء 60).
والثالث عشر: اللوح المحفوظ، كقوله: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر} (الأنبياء 105).
الرابع عشر: الصلوات الخمس، كقوله: {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر اللّه} (النور 37)، وقوله: {فإذا أمنتم فاذكروا اللّه كما علمكم} (البقرة 239)، وقوله: {لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر اللّه} (المنافقون 9).
والخامس عشر: صلاة العصر، كقوله: {إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي} (ص 32).
السادس عشر: التفكر، كقوله: {إن هو إلا ذكر للعالمين} (يوسف 104)، و(ص 87)، نظيرها في التكوير (الآية 27).
السابع عشر: الوحي، كقوله: {فالتاليات ذكرا} (الصافات 3)، وقوله: {أأنزل عليه الذكر من بيننا} (ص 8)، وقوله: {فالملقيات ذكرا} (المرسلات 5).
الثامن عشر: النبي عليه الصلاة والسلام، كقوله: {وما هو إلا ذكر للعالمين} (القلم 52).
التاسع عشر: الوعظ، كقوله في المائدة: {فلما نسوا ما ذكروا به} (الآية 13)، وقوله: {فذكر بالقرآن من يخاف وعيد} (ق45)، وقوله: {وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين} (الذاريات 55)، وقوله: {فذكر إنما أنت مذكر} (الغاشية 21).
باب الذلول على وجهين
أحدهما: البقرة، كقوله: [في البقرة] (الآية 71): {إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض}.
والثاني: الأرض المذللة لله، العامرة، كقوله: {هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا} (الملك 15).
باب الذنوب على أربعة أوجه
أحدها: التكذيب، كقوله في آل عمران (الآية 11)، والمؤمن (الآية 21): {فأخذهم اللّه بذنوبهم}، وقوله: {فأهلكناهم بذنوبهم وأنشأنا} (الأنعام 6).
الثاني: الذنوب سوى الشرك، كقوله: {ومن يغفر الذنوب إلا اللّه} (آل عمران 135)، وقوله: {إن اللّه يغفر الذنوب جميعا} (الزمر 53).
الثالث: الشرك وغير الشرك، كقوله في نوح (الآية 4): {يغفر لكم من ذنوبكم}.
الرابع: العذاب، وهو بنصب الذال، كقوله: {ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم} (الذاريات 59).
باب ذر على ثلاثة أوجه
أحدها: الترك، كقوله: {وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين} (البقرة 278)، وقوله: {فذرهم} في المؤمنين (الآية 54)، و{ذرهم} في الحجر (الآية 3)، والزخرف (الآية 83)، والطور (الآية 45)، والمعارج (الآية 42).
والثاني: منع التعرض، كقوله في الأعراف، وهود: {هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل}، وقوله: {والذاريات} (الذاريات 1).
الثالث: الخلو، كقوله: {ذرني ومن خلقت} (المدثر 11)، أي: خلني، نظيرها في القلم (الآية 44).
باب الذكر على خمسة أوجه
أحدها: الرجل والمرأة: {لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض} (آل عمران 195)، وفي النساء (الآية 124)، والنحل (الآية 97)، والمؤمن (الآية 40): {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن}.
الثاني: الابن والبنت، كقوله: {يوصيكم اللّه في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين} (النساء11)، وقوله: {يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور} (الشورى 49).
الرابع: آدم وحواء، {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى} (الحجرات 13).
الخامس: عكرمة بن أبي جهل وإخوته، {منه الزوجين الذكر والأنثى} (القيامة 39) ). [وجوه القرآن: 235-240]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الذال, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir