دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 محرم 1442هـ/27-08-2020م, 12:41 AM
أفراح قلندة أفراح قلندة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 141
افتراضي

(عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
1. ((إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة)) النعم التي أنعم الله تعالى علينا في الحياة الدنيا -وهي نعم لا تعد ولا تحصى- إنما هي ابتلاء واختبار من الله تعالى للعبد أيشكر أم يكفر.
2.((إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين)) مهما ظن العبد أن الأمر بيده وأنه قادر على فعل ما يريد، وظن أن بيده القوة والملك فإن فوقه العزيز ذا الملك الذي بيده كل شيء وإذا أراد أمرا إنما يقول له كن فيكون، فلعلى المؤمن أن يذكر نفسه بأن لا يغتر بما لديه.
3. (( فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون)) إياكم والمعاصي فإن المعاصي تذهب النعم وبركتها، فإن شعر العبد أن رزقه لا يكفيه ولا بركة فيها، فقد تكون هذه إشارة له، فعليه أن ينظر في نفسه أي ذنب يرتكب ويسارع بالتوبة والاستغفار.
4. ((وغدوا على حرد قادرين. فلما رأوها قالوا إن لضالون)) المال من نعم من الله تعالى على العبد واختبار ليرى -سبحانه- أيشكر العبد بإنفاقها في وجه الخير أم يكفر بمنعها عن مستحقيها وصرفها في الحرام أو تخزينها لنفسه، فلا يظن العبد أن ما يملكه اليوم هو حق له وحده كسبه بنفسه، بل هي نعمة من الله تعالى وفيها حق الزكاة.
5. ((قال اوسطهم ألم اقل لكم لو لا تسبحون)) على المؤمن أن يذكر نفسه دوما أن الأمر كله بيد الله وحده، وأنه -سبحانه- يفعل ما يشاء، فإذا أراد المؤمن فعل أمر عليه أن يقول قولا ويقينا "إن شاء الله".
6. ((قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين)) رسالة لمن وقع في الذنب لا تيأس من رحمة الله، فرحمة الله واسعة، فإن عرف المؤمن أنه على خطأ وقد قوع في الذنب فعليه المسارعة في الاستغفار وتوبة .
المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}.
* ((تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير))
بدأت السورة الكريمة بتمجيد الله تعالى لنفسه الكريم، "تبارك": أي تعاظم وتعالى وكثر خيره وعم إحسانه، أخبر سبحانه أنه بيده الملك: أي ملك السموات والأرض وما بينهما في الدنيا والآخرة، هو -سبحانه- المتصرف بملكه بما يشاء، ولهذا جاءت فاصلة الآية ((وهو على كل شيء قدير)) لا معقب لحكمه ولا يعجزه شيء -سبحانه- .
* ((الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور))
أنه -سبحانه- خلق الخلائق من العدم، وقدر لعباده الموت والحياة ليبلوهم ويختبرهم أيهم خيرُ وأخلصُ وأصوبُ عملاً ،ولم يقل سبحانه أكثر لأن الكثرة بدون إخلاص كالهباء المنثور، فالعبرة من الابتلاء هو ظهور كمال إحسان المحسنين، وختم سبحانه الآية بقوله ((وهو العزيز الغفور)): أي أنه سبحانه له العزة كلها وهو المنيع الجناب الغالب الذي لا يغلب ومع ذلك هو غفور لمن تاب إليه وأناب، وفيه رسالة للعاصي والمذنب فإن تاب وأناب فإن الله تعالى عزيز ومع ذلك فهو غفور يغفر الذنوب وإن بلغت عنان السماء لمن تاب وأناب.
* ((الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فأرجع البصر هل ترى من فطور))
خلق سبحانه سبع سموات طبقة بعد طبقة -فيها قولان هل هن متواصلات أم متفاصلات، وأصح الأقوال أنهن متفاصلات بينهن خلاء كما دل حديث الإسراء، ذكره ابن كثير- خلقها سبحانه في غاية الحسن والإتقان، مستوٍ ليس فيها " تفاوت" أي اختلاف أو تنافر أو خلل أو نقص، وأمر سبحانه الإنسان أن "ارجع بصرك" انظر وتأمل وكرر النظر في السماء هل ترى فيها -على عظمتها واتساعها- من "فطور" أي من شقوق أو خروق أو خلل؟.
* ((ثم أرجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير))
ثم قال سبحانه مؤكدا مهما كررت المرات التي تنظر فيها إلى السماء باحثا عن خلل، لرجع البصر إليك "خاسئا وهو حسير" أي كليل منقطع من الإعياء -من كثرة النظر والبحث-ولن يجد عيبا أو نقصا، وهذه الآية أبلغ في إقامة الحجة وأقطع للمعذرة.

2: حرّر القول في كل من:
أ: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.
القول الأول: ألا يعلم الخالق
القول الثاني: ألا يعلم الله مخلوقه
وقال ابن كثير الأول أولى لقوله تعالى ((وهو اللطيف الخبير)) وكذلك قال به السعدي والأشقر.
ب: المراد بالتسبيح في قوله تعالى: {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون}.
الأول: الاستثناء والقول "إن شاء الله"، قال به مجاهد، والسّدّي، وابن جريجٍ كما ذكرهم ابن كثير وذكره السعدي
الثاني: تنزيه الله عما لا يليق به وتشكرونه على نعمه وتستغفرون من فعلكم، ذكره بمعناه ابن كثير السعدي والأشقر.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بذات الصدور.
ما يخطر في القلوب من النيات والإرادات
ب: المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى: {فاصبر لحكم ربك}.
- الصبر على الحكم القدري كما بالصبر على ما يتلاقه من المؤذي ولا يسخط أو يجزع قاله السعدي وذكره ابن كثير.
- الصبر على الحكم الشرعي بالقبول والتسليم والانقياد التام، قاله السعدي.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 محرم 1442هـ/31-08-2020م, 03:22 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفراح قلندة مشاهدة المشاركة
(عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
1. ((إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة)) النعم التي أنعم الله تعالى علينا في الحياة الدنيا -وهي نعم لا تعد ولا تحصى- إنما هي ابتلاء واختبار من الله تعالى للعبد أيشكر أم يكفر.
2.((إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين)) مهما ظن العبد أن الأمر بيده وأنه قادر على فعل ما يريد، وظن أن بيده القوة والملك فإن فوقه العزيز ذا الملك الذي بيده كل شيء وإذا أراد أمرا إنما يقول له كن فيكون، فلعلى المؤمن أن يذكر نفسه بأن لا يغتر بما لديه.
3. (( فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون)) إياكم والمعاصي فإن المعاصي تذهب النعم وبركتها، فإن شعر العبد أن رزقه لا يكفيه ولا بركة فيها، فقد تكون هذه إشارة له، فعليه أن ينظر في نفسه أي ذنب يرتكب ويسارع بالتوبة والاستغفار.
4. ((وغدوا على حرد قادرين. فلما رأوها قالوا إن لضالون)) المال من نعم من الله تعالى على العبد واختبار ليرى -سبحانه- أيشكر العبد بإنفاقها في وجه الخير أم يكفر بمنعها عن مستحقيها وصرفها في الحرام أو تخزينها لنفسه، فلا يظن العبد أن ما يملكه اليوم هو حق له وحده كسبه بنفسه، بل هي نعمة من الله تعالى وفيها حق الزكاة.
5. ((قال اوسطهم ألم اقل لكم لو لا تسبحون)) على المؤمن أن يذكر نفسه دوما أن الأمر كله بيد الله وحده، وأنه -سبحانه- يفعل ما يشاء، فإذا أراد المؤمن فعل أمر عليه أن يقول قولا ويقينا "إن شاء الله".
6. ((قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين)) رسالة لمن وقع في الذنب لا تيأس من رحمة الله، فرحمة الله واسعة، فإن عرف المؤمن أنه على خطأ وقد قوع في الذنب فعليه المسارعة في الاستغفار وتوبة .
المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}.
* ((تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير))
بدأت السورة الكريمة بتمجيد الله تعالى لنفسه الكريم، "تبارك": أي تعاظم وتعالى وكثر خيره وعم إحسانه، أخبر سبحانه أنه بيده الملك: أي ملك السموات والأرض وما بينهما في الدنيا والآخرة، هو -سبحانه- المتصرف بملكه بما يشاء، ولهذا جاءت فاصلة الآية ((وهو على كل شيء قدير)) لا معقب لحكمه ولا يعجزه شيء -سبحانه- .
* ((الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور))
أنه -سبحانه- خلق الخلائق من العدم، وقدر لعباده الموت والحياة ليبلوهم ويختبرهم أيهم خيرُ وأخلصُ وأصوبُ عملاً ،ولم يقل سبحانه أكثر لأن الكثرة بدون إخلاص كالهباء المنثور، فالعبرة من الابتلاء هو ظهور كمال إحسان المحسنين، وختم سبحانه الآية بقوله ((وهو العزيز الغفور)): أي أنه سبحانه له العزة كلها وهو المنيع الجناب الغالب الذي لا يغلب ومع ذلك هو غفور لمن تاب إليه وأناب، وفيه رسالة للعاصي والمذنب فإن تاب وأناب فإن الله تعالى عزيز ومع ذلك فهو غفور يغفر الذنوب وإن بلغت عنان السماء لمن تاب وأناب.
* ((الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فأرجع البصر هل ترى من فطور))
خلق سبحانه سبع سموات طبقة بعد طبقة -فيها قولان هل هن متواصلات أم متفاصلات، وأصح الأقوال أنهن متفاصلات بينهن خلاء كما دل حديث الإسراء، ذكره ابن كثير- خلقها سبحانه في غاية الحسن والإتقان، مستوٍ ليس فيها " تفاوت" أي اختلاف أو تنافر أو خلل أو نقص، وأمر سبحانه الإنسان أن "ارجع بصرك" انظر وتأمل وكرر النظر في السماء هل ترى فيها -على عظمتها واتساعها- من "فطور" أي من شقوق أو خروق أو خلل؟.
* ((ثم أرجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير))
ثم قال سبحانه مؤكدا مهما كررت المرات التي تنظر فيها إلى السماء باحثا عن خلل، لرجع البصر إليك "خاسئا وهو حسير" أي كليل منقطع من الإعياء -من كثرة النظر والبحث-ولن يجد عيبا أو نقصا، وهذه الآية أبلغ في إقامة الحجة وأقطع للمعذرة.

2: حرّر القول في كل من:
أ: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.
القول الأول: ألا يعلم الخالق
القول الثاني: ألا يعلم الله مخلوقه
وقال ابن كثير الأول أولى لقوله تعالى ((وهو اللطيف الخبير)) وكذلك قال به السعدي والأشقر.{ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}
‏فيه قولان:
‏1: {من خلق} فاعل يعلم، والتقدير: ألا يعلم الخالقُ ما خلقَه من المخلوقات كبيرها وصغيرها وهو الذي خلقها.
‏2: الفاعل ضمير مستتر عائد على الله جلّ وعلا و{من خلق} في محلّ نصب.
‏أي: ألا يعلم الله مَن خلق مِن خلقه

ب: المراد بالتسبيح في قوله تعالى: {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون}.
الأول: الاستثناء والقول "إن شاء الله"، قال به مجاهد، والسّدّي، وابن جريجٍ كما ذكرهم ابن كثير وذكره السعدي
الثاني: تنزيه الله عما لا يليق به وتشكرونه على نعمه وتستغفرون من فعلكم، ذكره بمعناه ابن كثير السعدي والأشقر.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بذات الصدور.
ما يخطر في القلوب من النيات والإرادات
ب: المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى: {فاصبر لحكم ربك}.
- الصبر على الحكم القدري كما بالصبر على ما يتلاقه من المؤذي ولا يسخط أو يجزع قاله السعدي وذكره ابن كثير.
- الصبر على الحكم الشرعي بالقبول والتسليم والانقياد التام، قاله السعدي.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir