التطبيق الثاني من تطبيقات دورة الإملاء

[هيئة الإدارة]

بسم الله الرحمن الرحيم


التطبيق الثاني
الدروس الخامس والسادس والسابع

السؤال الأول : استخرج الخطأ فيما يلي وصوّبه .
- كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعا الغنم بمكة.
- ارتضا خالد لنفسه أن يكون أميرًا.
- استحيى القوم منه حياءً واستخفوا منه.
- أوما إليه إيماءًا.
- حدثنا عليُّ ابنُ المَدينيِّ.
- دعوت عمروًا إلى الحق.
- فقال لهم: ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة.
- نحن نرجوا ما عند الله من ثواب.
- أنَّا يكون له هذا؟
- {ألئك على هدى من ربهم}.
- جاء مائة وذهب خمسمئة.
- هل دعى الناس ربهم؟
- ارتضا زيد لنفسه المروءة.
- هو إنسان تاءِه، لا يعرف اتجاهه.
- هل سألتُكي عن هذا يا هند؟
- بسمك اللهم وضعت جنبي.
- هؤلاء مسلموا العالم.
- نريد أن نسموا ونرتقي بديننا.
- كن متيقضا.
- إزرت المؤمن إلى أنصاف ساقيه.
- قيمه كل امرء ما يحسنة.

تعليمات:

- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.

- سيُغلق هذا المجلس صباح ( الأحد ) عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.

- ستصحح الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع - بإذن الله تعالى -.

نشكر الجميع على حسن أدائهم. سيتم توضيح الإجابات الصحيحة لما وقع فيه الخطأ، أما ما أصبتم فيه جميعا فلن يتم التطرق إليه لوضوحه لكم ولله الحمد.

ظهرت أخطاء في الأمثلة التالية:

- كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعا الغنم بمكة.
الصواب: (يرعى)، من غير نقطتين؛ لأنها تلفظ ألفا وليست ياء.

- ارتضا خالد لنفسه أن يكون أميرًا.
الصواب: (ارتضى)، من غير نقطتين.

- استحيى القوم منه حياءً واستخفوا منه.
الصواب: استحيا
فعل زائد على ثلاثة قبل ألفه ياء، رسمت ألفًا كراهة اجتماع صورتين، نحو: (يحيا).

- أوما إليه إيماءًا.
في الجملة خطآن:
1: أوما. الصواب: أومأ.
بما أن الهمزة متطرفة إذن يُنظر إلى حركة الحرف الذي قبلها، وحيث أنه مفتوح؛ إذن تكتب الهمزة على ألف لأنه هو المجانس للفتحة.

2: إيماءًا. الصواب: إيماءً.
في تنوين الأسماء الممدودة (أي التي تنتهي بألف بعدها همزة)، لا نضع ألفا في تنوين الفتح؛ مثل: ماءً.

- حدثنا عليُّ ابنُ المَدينيِّ.
الصواب: بن
لأنه مفرد نعت بين علمين، أولهما غير منون، وثانيهما مشهور بالأبوة.

- دعوت عمروًا إلى الحق.
الصواب: عمرا
لا تزاد الواو طرفا في كلمة (عمرو) إن كان منصوبا منونا.

- فقال لهم: ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة.
الصواب: ادعوا
لأن الألف تزاد طرفا بعد واو الجماعة، نحو: ذهبوا، اذهبوا.
من الأخطاء الواردة في الإجابات: كتابتها: ادع؛ لأن حرف العلة وهو الألف يحذف من فعل الأمر للمفرد المذكر، أما (ادعوا) فهو فعل أمر مبني على حذف النون، ومثاله قوله تعالى: {ادعوا ربكم تضرعا وخفية}
ومن الخطأ كتابتها: أدعو؛ لأن الخطاب لجماعة الذكور ودليل ذلك الضمير (أنتم).

- أنَّا يكون له هذا؟
الصواب: أنى
لأن أنى الاستفهامية من الأسماء الخمسة المبنية التي ترسم ألفها ياء (أي على صورة الياء ولكن من غير نقطتين).
من الأخطاء كتابتها: أني (بنقطتين)/ أن (لأنه حرف نصب وتوكيد ولا يفيد الاستفهام، الاستفهامية: (أنى)

- {ألئك على هدى من ربهم}.
الصواب: أولئك
لأن الواو تزاد في كلمة أولئك.
من الأخطاء: أولائك؛ لأن الألف تحذف من هذه الكلمة، كما تحذف من (لكن/ لكنّ) ولفظ الجلالة (الله)، و(الرحمن)

- كن متيقضا.
الصواب: متيقظا، بالظاء.
للاستزادة حول التفريق بين الضاد والظاء يمكنكم مطالعة الرابط التالي : http://afaqattaiseer.net/vb/showthre...5085#post35085

- إزرت المؤمن إلى أنصاف ساقيه.
الصواب: إزرة، بتاء مربوطة، تنطق تاء في الحركة وهاء في السكون.
من الأخطاء الواردة: ازرت/ ازرة/ أزرة/ إزار
* إزار هو بمعنى إزرة، ولكن ليس هو اللفظ المراد، وإنما جاء الحديث بلفظ (إزرة)

- قيمه كل امرء ما يحسنة.
في الجملة ثلاثة أخطاء:
1: قيمه. الصواب: (قيمة) تكتب تاء وتنطق هاء عند الوقف، ويمكن اختبار ذلك بتحريك آخر الكلمة وملاحظة نطقها.
2: امرء. الصواب: (امرئ)؛ لأن الهمزة متطرفة، فينظر إلى حركة ما قبلها، وحيث أنها كسرة، تكتب الهمزة على الياء.
3: يحسنة. الصواب: (يحسنه)؛ تكتب هاء لأنها هاء ضمير.


يُنظر في هذا الموضوع للفائدة: فوائد وقواعد إملائية.

وفقكم الله وسددكم.