دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > علوم الحديث الشريف > الكفاية في علوم الرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1431هـ/5-05-2010م, 07:34 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي صفة الصحابي والطريق لمعرفته

القول في معنى وصف الصحابي أنه صحابي والطريق إلى معرفة كونه صحابيا

قال أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيبُ البغدادي (ت: 463هـ): (أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، أنا إسماعيل بن علي الخطبي، وأبو علي بن الصواف قالا: ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا حجاج قال: قال شعبة، وأخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل، أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، أنا يعقوب بن سفيان قال: قال أحمد -يعني بن حنبل-، ثنا حجاج، ثنا شعبة قال: (كان جندب بن سفيان أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وإن شئت قلت له صحبة -وفى رواية يعقوب- قد كان جندب بن عبد الله العلقي أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وإن شئت قلت قد صحبة).
- أخبرنا الحسن بن على التميمي، أنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا بكر بن عيسى أبو بشر الراسبي، ثنا ثابت أبو زيد القيسي، عن عاصم الأحول أنه قال: (رأى عبد الله بن سرجس رسول الله صلى الله عليه وسلم غير أنه لم يكن له صحبة).
- أخبرنا أبو بكر البرقاني، أنا أبو حامد- أحمد بن محمد بن حسنويه الغوزمي-، أنا الحسين بن إدريس الأنصاري، ثنا أبو داود -سليمان بن الأشعث- قال: قلت لأحمد بن حنبل: عامر بن مسعود القرشي له صحبة، قال: (لا أدري قد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال الحسين بن إدريس، وسمعت أبا داود يقول: سمعت مصعبا الزبيري يقول له صحبة-يعني عامر بن مسعود-، وكان أمير ابن الزبير على الحرب بالكوفة، وكان عبد الله بن يزيد الخطمي على الصلاة، قال وليست للخطمى صحبة كان صغيرا حين مات النبي صلى الله عليه وسلم).
- أخبرني الحسين بن أبي الحسن الوارق، ثنا عمر بن أحمد الواعظ، ثنا محمد بن إبراهيم، ثنا محمد بن يزيد، عن الحارث، عن بن سعد عن الواقدي محمد بن عمر قال: أخبرني طلحة بن محمد بن سعيد بن المسيب، عن أبيه قال: كان سعيد بن المسيب يقول: (الصحابة لا نعدهم إلا من أقام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة أو سنتين، وغزا معه غزوة أو غزوتين).
- قال ابن عمرو: (رأيت أهل العلم يقولون كل من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أدرك الحلم، وأسلم، وعقل أمر الدين، ورضيه فهو عندنا ممن صحب النبي صلى الله عليه وسلم ولو ساعة من نهار، ولكن أصحابه على طبقاتهم وتقدمهم في الإسلام).
- أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق البزاز، وعلي بن محمد بن بشر السكري قالا: أنا عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق، ثنا الحسن بن عبد الوهاب بن أبي العنبر، ثنا أبو جعفر محمد بن سليمان المقرى البصري قال: حدثني عبدوس بن مالك العطار قال: سمعت أبا عبد الله -أحمد بن حنبل- وذكر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل بدر فقال: (ثم أفضل الناس بعد هؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم القرن الذي بعث فيهم كل من صحبه سنة، أو شهرا أو، يوما، أو ساعة، أو رآه فهو من أصحابه له من الصحبة على قدر ما صحبه، وكانت سابقته معه، وسمع منه، ونظرإليه).
- أخبرنا أبو عبد الله -الحسين بن محمد بن الحسن- أخو الخلال، أنا إسماعيل بن محمد بن أحمد بن حاجب الكشانى، ثنا محمد بن يوسف القريزي قال: قال محمد بن إسماعيل البخاري: (ومن صحب النبي صلى الله عليه وسلم، أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه).
- حدثني محمد بن عبيد الله المالكي: أنه قرأ على القاضي أبي بكر محمد بن الطيب قال: (لا خلاف بين أهل اللغة في أن القول صحابي؛ مشتق من الصحبة، وأنه ليس بمشتق من قدر منها مخصوص بل هو جار على كل من صحب غيره قليلا كان أو كثيرا). كما أن القول مكلم، ومخاطب، وضارب مشتق من المكالمة، والمخاطبة، والضرب وجار على كل من وقع منه ذلك قليلا كان أو كثيرا، وكذلك جميع الأسماء المشتقة من الأفعال، وكذلك يقال صحبت فلانا حولا، ودهرا، وسنة، وشهرا، ويوما، وساعة فيوقع اسم المصاحبة بقليل ما يقع منها وكثيره، وذلك يوجب في حكم اللغة إجراء هذا على من صحب النبي صلى الله عليه وسلم ولو ساعة من نهار: هذا هو الأصل في اشتقاق الاسم.
ومع ذلك فقد تقرر للأمة عرف في أنهم لا يستعملون هذه التسمية إلا فيمن كثرت صحبته، واتصل لقاؤه ولا يجرون ذلك على من لقي المرء ساعة، ومشى معه خطى، وسمع منه حديثا فوجب لذلك أن لا يجرى هذا الاسم في عرف الاستعمال إلا على من هذه حاله، ومع هذا فإن خبر الثقة الأمين عنه مقبول ومعمول به، وإن لم تطل صحبته ولا سمع منه إلا حديثا واحدا، ومن الطريق إلى معرفة كونه صحابيا تظاهر الأخبار بذلك، وقد يحكم بأنه صحابي إذا كان ثقة أمينا مقبول القول، إذا قال صحبت النبي صلى الله عليه وسلم وكثر لقائي له؛ فيحكم بأنه صحابي في الظاهر لموضع عدالته وقبول خبره وإن لم يقطع بذلك، كما يعمل بروايته عن الرسول صلى الله عليه وسلم وإن لم يقطع بسماعه ولو ردا قوله أنه صحابي، لرد خبره عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن قيل: أخبار الرسول له بالحكم يخفى، وتفرده بالقول له وبصحبته ومطاولته لا تكاد تخفى.
قيل لعمرى: إنها لا تخفى، وإذا قال "أنا صحابي" ولم يحك عن الصحابة رد قوله، ولا ما يعارضه جاز أن يكون ممن طالت صحبته، وإن لم يرو غيره طول صحبته، وإذا كان كذلك وجب إثباته صحابيا كما بقوله لذلك، أو قول آحاد الصحابة أنه صحابي). [الكفاية في علوم الرواية: ؟؟]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الصحابي, صفة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir