دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > فضائل القرآن > فضائل القرآن لأبي بكر الفريابي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 ربيع الثاني 1431هـ/21-03-2010م, 09:57 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي باب صفة الخوارج والتغليظ عليهم


باب صفة الخوارج والتغليظ عليهم

169 - حدثنا محمد بن عبيد بن حساب قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: «إنما أخذنا القرآن عن قوم أخبرونا أنهم كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يجاوزوهن إلى العشر الأخر حتى يعلموا ما فيهن من العمل قال: فتعلمنا العلم والعمل جميعا، وأنه سيرث القرآن بعدنا قوم يشربونه شرب الماء لا يجاوز هذا، وأشار بيده إلى حنكه»
170 - حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال: حدثنا وهيب بن خالد قال: حدثنا
[فضائل القرآن: 242]
سعيد الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي فراس أن عمر بن الخطاب، خطب الناس، فقال: «أيها الناس إنما كنا نعرفكم إذ ينزل الوحي، وإذ النبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا، وإذ أنبئنا الله من أخباركم، وقد قبض النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه قد كان يخيل إلي أن ناسا يقرءون القرآن، وهم يريدون الله وما عنده، وقد خيل إلي بأخرة أن أناسا يقرءون القرآن يريدون الناس وما عندهم، ألا فأريدوا الله بقراءتكم وأعمالكم، ومن أظهر منكم خيرا ظننا به خيرا وأحببناه عليه، ومن أظهر منكم شرا ظننا به شرا واجتنبناه عليه، سرائركم بينكم وبين ربكم»

171 - حدثنا وهب بن بقية، أخبرنا خالد، عن الجريري عن أبي نضرة، عن أبي فراس قال: خطبنا عمر بن الخطاب فقال: «أيها الناس ؛ إنما كنا نعرفكم إذ النبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا، والوحي ينزل عليه، وإذ ينبئنا الله من أخباركم، وقد انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانقطع الوحي، وإنما نعرفكم الآن بما أقول لكم من أظهر منكم خيرا ظننا به خيرا، ومن أظهر منكم شرا ظننا به شرا واجتنبناه عليه، سرائركم بينكم وبين ربكم، ألا وإنه إنا على زمان، وأنا أدري كل من قرأ القرآن إنما يريد الله وما عنده، وقد خيل إلي بأخرة أن رجالا يريدون به ما عند الناس، فأريدوا الله بقراءتكم وأعمالكم»
172 - حدثنا أحمد بن إبراهيم، أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، أخبرنا سعيد الجريري، بإسناده مثله
173 - حدثنا إبراهيم بن عبد الأعلى قال: حدثنا بقية، عن شعبة، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي فراس عن عمر بن الخطاب قال: «لقد أتى علينا حين وزمان، وما نرى أن أحدا يتعلم القرآن يريد به إلا الله عز وجل، فلما كان هاهنا بأخرة حسبت، أن رجالا يتعلمون يريدون الناس وما عندهم، فأريدوا الله بقراءتكم وأعمالكم، فإنا كنا نعرفكم إذ فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذ ينزل إلينا الوحي، وينبئنا الله من أخباركم، فأما اليوم فقد مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانقطع الوحي، وإنما أعرفكم بما أقول: من أعلن لنا خيرا أحببناه عليه وظننا به خيرا، ومن أظهر لنا شرا بغضناه عليه وظننا به شرا، سرائركم فيما بينكم وبين ربكم»
174 - حدثنا وهب بن بقية، حدثنا خالد، عن حميد الأعرج، عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقرأ القرآن، وفينا العجمي والعربي قال: فوقف علينا يستمع فقال: «اقرءوا وكل حسن، سيجيء أقوام يقيمونه، كما تقام القدح يتعجلونه، ولا يتأجلونه »
175 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا ابن لهيعة، عن بكر بن سوادة، عن أبي حمزة الخولاني، عن أنس بن مالك قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، ونحن نفتري، فقال: «إن فيكم خيرا، منكم رسول الله، وتقرءون كتاب الله منكم الأبيض والأسود،
[فضائل القرآن: 245]
والأعجمي والعربي، وسيأتي على الناس زمان يقرءون القرآن يثقفونه كما يثقف القدح، لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أجورهم، ولا يتأجلونه »
176 - حدثنا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد، أخبرنا أبو يحيى إسحاق بن سليمان الرازي قال: سمعت موسى بن عبيدة، . .
[فضائل القرآن: 246]
يذكر، عن أخيه عبد الله بن عبيدة، عن سهل بن سعد الأنصاري قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن نقتري ويقري بعضنا بعضا، فقال: «الحمد لله، كتاب الله واحد، فيكم الأخيار، فيكم الأحمر والأسود، اقرءوا اقرءوا اقرءوا قبل أن يجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح لا يجاوز تراقيهم يتعجلون أجره، ولا يأجلونه»
177 - حدثنا محمد بن الحسن البلخي قال: حدثنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا معمر، . .
[فضائل القرآن: 247]
عن يحيى بن المختار، عن الحسن قال: «إن هذا لقرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله، ولم يأتوا الأمر من قبل أوله قال الله عز وجل: كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته . وما يتدبر آياته إلا اتباعه بعلمه، والله يعلمه، أما والله ما هو بحفظ حروفه، وإضاعة حدوده، حتى أن أحدهم ليقول قد قرأت القرآن كله فما أسقط منه حرفا، وقد أسقطه والله كله ما بدا له القرآن في خلق ولا عمل، حتى أن أحدهم ليقول: والله إني لأقرأ السورة، والله ما هؤلاء بالقراء، ولا العلماء، ولا الحكماء، ولا الورعة، ومتى كانت القراء تقول مثل هذا إلا أكثر الله في الناس مثل هذا»
178 - أخبرنا إبراهيم بن عبد الله، أخبرنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرني عمر، عن يحيى بن المختار، عن الحسن، فذكر مثله
179 - حدثنا محمد بن الحسن البلخي قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا يحيى بن أيوب، عن عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة، عن أبي الدرداء
[فضائل القرآن: 248]
قال: «إذا حليتم مصاحفكم، وزوقتم مساجدكم، فالدمار عليكم»
180 - حدثنا أبو السعود أحمد بن الفرات قال: حدثنا عبد الله بن يزيد قال: ثنا حيوة بن شريح، عن بشير بن أبي عمرو أن الوليد بن قيس أخبره أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيكون خلف بعد تسعين سنة أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات، ثم يكون خلف يقرءون القرآن لا يعدو تراقيهم »
181 - حدثنا هدبة بن خالد، . .
[فضائل القرآن: 249]
قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن بعدي قوما من أمتي يقرءون القرآن لا يجاوز حلاقيمهم، يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية هم شر الخلق والخليقة» قال سليمان: أراه قال: سيماهم
[فضائل القرآن: 250]
التحليق، فلقيت رافع بن عمرو أبا الحكم الغفاري قال: وأنا أيضا قد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم
182 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو أسامة، عن سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيكون بعدي من أمتي قوم يقرءون القرآن فلا يجاوز حلوقهم» فذكر فعله
183 - حدثنا محمد بن المثنى، نا عبد الوهاب قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: «بصر عيني، وسمع أذني
[فضائل القرآن: 251]
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة . وفي ثوب بلال فضة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقسمها بين الناس يعطيهم قال له رجل: يا رسول الله اعدل قال:» ويلك، ومن يعدل إذا لم أعدل؟، لقد خبت، وخسرت إن لم أعدل «قال عمر: يا رسول الله دعني فلأقتل هذا المنافق
[فضائل القرآن: 252]
الخبيث، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:» معاذ الله أن يحدث الناس إني أقتل أصحابي، إن هذا وأصحابه يقرءون القرآن لا يجاوز حلوقهم، أو حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية «
184 - حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، ثنا أنس بن عياض قال: ثنا يحيى بن سعيد، أخبرني أبو الزبير المكي قال: سمعت جابر بن عبد الله السلمي يقول: سمعت أذناي، وأبصرت، عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة، وفي ثوب بلال فضة، ورسول الله يقسمها للناس يعطيهم، فقال له رجل: يا رسول الله اعدل قال: «ويلك، ومن يعدل إذا لم أعدل؟، لقد خبت إن لم أكن أعدل»، فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله دعني، فلأقتل هذا المنافق الخبيث، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لن يتحدث
[فضائل القرآن: 253]
الناس أني أقتل أصحابي، إن هذا وأصحابه يقرءون القرآن لا يتجاوز تراقيهم، أو حلوقهم، يمرقون من الدين، كما يمرق السهم من الرمية »
185 - حدثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا أبي قال: حدثنا قرة بن خالد، عن الزبير، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أقواما يجيئون يقرءون القرآن، لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، لا يعودون إليه حتى يرتد السهم على فوقه »
186 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: ثنا زيد بن الحباب قال: نا قرة بن خالد السدوسي قال: حدثني أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقسم مغانم حنين . .
[فضائل القرآن: 254]
.، فوقف عليه رجل، فقال: اعدل قال: «لقد شقيت إن لم أعدل» يعني نفسه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يجيء قوم يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية »
187 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، عن الشيباني، عن يسير بن عمرو قال: سألت سهل بن حنيف: هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر هؤلاء الخوارج قال: «سمعته، وأشار بيده نحو المشرق، ويخرج منهم قوم يقرءون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية »
188 - حدثنا قتيبة، حدثنا ابن لهيعة، عن المغيرة، عن أبي قيس مالك بن الحكم عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري، أنه قدم مصر مع مروان بن الحكم، وكان يحدثهم، أن عمر بن الخطاب كتب إلى أمراء الأجناد، أن يبعثوا إليه قراءهم وأمراءهم إذا بلغوا ذا المروة أن يحشر أولهم على آخرهم، حتى يلظوا جميعا قال عبد الرحمن بن غنم: فلما بلغنا ذا المروة مكثنا حتى اجتمعا، فلما دخلنا أخبر عمر بنا، فأتيناه، فقال: اكشفوا رءوسكم، فكشفوا يومئذ، فمنا ذو الضفيرتين، والغديرتين، ومنا ذو الجمة والموفور والمحلوق، فقال: أما والذي نفسي بيده، ولو وجدتكم محلقين لفعلت بكم فعلة سمع بكم الأجناد، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يخرج ناس من أمتي يقرءون القرآن يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، وأمارة ذلك أنهم محلقون» ثم أمر بنا، ففرقنا في المدينة
189 - حدثنا أحمد بن عيسى المصري، نا عبد الله بن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا سعيد الخدري قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يقسم قسما، أتاه ذو الخويصرة، وهو رجل من بني تميم، فقال: يا رسول الله اعدل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل» .
قال عمر بن الخطاب: ائذن فيه أضرب عنقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دعه، فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام، كما يمرق السهم من الرمية، ينظر إلى نصله
[فضائل القرآن: 256]
فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إني نضيه فلا يوجد فيه شيء، وهو القدح، ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء سبق الفرث والدم، آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل المرأة تدردر، يخرجون على فرقة من الناس» قال أبو سعيد: فأشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم ؛ فأمر بذلك الرجل فالتمس فوجد فأتي به، حتى نظرت إليه على نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعت
190 - حدثنا محمد بن عبيد بن حساب قال: حدثنا محمد بن ثور، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي سعيد الخدري قال: بينا
[فضائل القرآن: 257]
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم قسما إذ جاء ابن الخويصرة التميمي، فقال: اعدل يا رسول الله قال: «ويلك، ومن يعدل إذا لم أعدل؟» . قال عمر بن الخطاب: يا رسول الله ائذن لي فيه فأضرب عنقه قال: «دعه، فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم» فذكر الحديث
191 - حدثني محمد بن عزيز قال: حدثني سلامة، عن عقيل، حدثني ابن شهاب قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا سعيد قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يقسم قسما أتاه ذو الخويصرة، وهو رجل من بني تميم، ذكر نحوه
192 - حدثنا إسحاق بن موسى قال: ثنا أنس بن عياض قال يحيى:
[فضائل القرآن: 258]
أخبرني محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وعطاء بن يسار، أنهما أتيا أبا سعيد الخدري، فسألاه عن الحرورية، فقالا: أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرها، فقال: لا أدري ما الحرورية، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تخرج من هذه الأمة» ولم يقل منها «قوم تحتقرون صلاتكم مع صلاتهم، يقرءون القرآن، لا يجاوز حناجرهم، أو حلوقهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ينظر الرجل إلى سهمه، ثم إلى نصله، ثم إلى رصافه، فيتمارى في الفوق هل علق بها من الدم شيء؟»
193 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا زيد بن الحباب قال: أخبرني موسى بن عبيدة قال: أخبرني عبد الله بن دينار، عن أبي سلمة، وعطاء بن يسار قالا: جئنا أبا سعيد الخدري، فقلنا: أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحرورية؟ قال: ما أدري ما الحرورية، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر يقول: «يأتي من بعدكم أقوام تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم، وعبادتكم مع عبادتهم، يقرءون
[فضائل القرآن: 259]
القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين، كما يمرق السهم من الرمية »
194 - حدثنا منجاب بن الحارث، وأبو بكر بن أبي شيبة قالا: حدثنا أبو الأحوص، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليقرأن القرآن ناس من أمتي يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية »
195 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يونس بن محمد قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن الأزرق بن قيس، عن شريك بن شهاب الحارث قال:
[فضائل القرآن: 260]
جعلت أتمنى أن ألقى رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثني عن الخوارج، فلقيت أبا برزة الأسلمي في نفر من أصحابه في يوم عرفة، فقلت: حدثني بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الخوارج: قال: أحدثك بما سمعت أذناي، ورأت عيناي: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بدنانير يقسمها، وعنده رجل أسود مطموم الشعر عليه ثوبان أبيضان، بين عينيه أثر السجود، يتعرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يعطه، فعرض له من قبل وجهه فلم يعطه، فأتاه من قبل يمينه فلم يعطه شيئا، ثم أتاه من قبل شماله فلم يعطه شيئا، ثم أتاه من خلفه فلم يعطه شيئا، فقال: يا محمد ما عدلت منذ اليوم في القسمة، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا، ثم قال: «والله لا تجدون أحدا أعدل عليكم مني» ثلاث مرات، ثم قال: «يخرج عليكم من قبل المشرق رجال كان هذا منهم، هديهم كهديه، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، لا يعودون إليه»، ووضع يده على صدره، «سيماهم التحليق، لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع المسيح الدجال، فإذا رأيتموهم، فاقتلوهم بلباس الخلق والخليقة»، يقولها ثلاثا
196 - حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن عقبة بن وساج قال: حججت فلقيت عبد الله بن عمرو قال: أتى
[فضائل القرآن: 261]
رسول الله صلى الله عليه وسلم بسقاية من ذهب، وفضة، فجعل يقسمها بين أصحابه، فقام رجل من أهل البادية، فقال: يا محمد والله لئن كان أمرك أن تعدل ما أراك تعدل قال: «ويحك، فمن يعدل عليك بعدي» قال: «في أمتي أشباه هذا يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلما خرجوا، فاقتلوهم فاقتلوهم» قالها ثلاثا
197 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن مصفى قال: حدثنا عثمان بن سعيد، عن ابن لهيعة، عن بكر بن سوادة، عن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يأتي قوم يقرءون القرآن يقومونه كما يقام السهم، ولا يجاوز تراقيهم يتعجلون أجره، ولا يتأجلونه » ). [فضائل القرآن: 262]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, صفة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir