دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > بلوغ المرام > كتاب الحج

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 محرم 1430هـ/12-01-2009م, 04:05 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب صفة الحج ودخول مكة (12/29) [الغادي من منى إلى عرفة هل يهل أم يكبر؟]


وعن أنسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قالَ: كَانَ يُهِلُّ منا الْمُهِلُّ فلا يُنْكَرُ عَلَيْهِ، ويُكَبِّرُ [ مِنَّا ] الْمُكَبِّرُ فلا يُنْكَرُ عَلَيْهِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

  #2  
قديم 16 محرم 1430هـ/12-01-2009م, 08:07 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سبل السلام للشيخ: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني


13/707 - وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ يُهِلُّ مِنَّا الْمُهِلُّ، فَلا يُنْكَرُ عَلَيْهِ، وَيُكَبِّرُ مِنَّا المُكَبِّرُ، فَلا يُنْكَرُ عَلَيْهِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
(وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ يُهِلُّ مِنَّا المُهِلُّ، فَلا يُنْكَرُ عَلَيْهِ، وَيُكَبِّرُ مِنَّا المُكَبِّرُ، فَلا يُنْكَرُ عَلَيْهِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ). تَقَدَّمَ أَنَّ الإِهْلالَ رَفْعُ الصَّوْتِ بِالتَّلْبِيَةِ، وَأَوَّلُ وَقْتِهِ مِنْ حِينِ الإِحْرَامِ إلَى الشُّرُوعِ فِي الإِحْلالِ، وَهُوَ فِي الحَجِّ إلَى أَنْ يَأْخُذَ فِي رَمْيِ جَمْرَةِ العَقَبَةِ، وَفِي العُمْرَةِ إلَى الطَّوَافِ.
وَدَلَّ الحَدِيثُ عَلَى أَنَّ مَنْ كَبَّرَ مَكَانَ التَّلْبِيَةِ فَلا نَكِيرَ عَلَيْهِ، بَلْ هُوَ سُنَّةٌ؛ لأَنَّهُ يُرِيدُ أَنَسٌ أَنَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ، فَيُقِرُّ كُلاًّ عَلَى مَا قَالَهُ، إلاَّ أَنَّ الحَدِيثَ وَرَدَ فِي صِفَةِ غُدُوِّهِمْ مِنْ مِنًى إلَى عَرَفَاتٍ، وَفِيهِ رَدٌّ عَلَى مَنْ قَالَ: يَقْطَعُ التَّلْبِيَةَ بَعْدَ صُبْحِ يَوْمِ عَرَفَةَ.

  #3  
قديم 16 محرم 1430هـ/12-01-2009م, 08:07 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي توضيح الأحكام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام


631- وعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: "كَانَ يُهِلُّ مِنَّا المُهِلُّ، فَلاَ يُنْكَرُ عَلَيْهِ، ويُكَبِّرُ مِنَّا المُكَبِّرُ، فَلاَ يُنْكَرُ عَلَيْهِ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

ما يُؤْخَذُ مِنَ الحَدِيثِ:
1-الحَدِيثُ بتَمَامِهِ في (صحيحِ مُسْلِمٍ): سَأَلَ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي بَكْرٍ أَنَسَ بنَ مَالِكٍ وهما غَادِيَانِ مِن مِنًى إلى عَرَفَةَ: كَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ في مِثْلِ هذا اليَوْمِ معَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقالَ: "كانَ يُهِلُّ مِنَّا المُهِلُّ فَلاَ يُنْكَرُ عَلَيْهِ، ويُكَبِّرُ الْمُكَبِّرُ مِنَّا فَلاَ يُنْكَرُ عَلَيْهِ".
ففي الحديثِ رَدٌّ على مَن قالَ: يَقْطَعُ التلبيةَ صَبْحَ يَوْمِ عَرَفَةَ.
2-الإِهْلالُ: هُوَ رَفْعُ الصَّوْتِ بالتَّلْبِيَةِ، فالحَدِيثُ دَلِيلٌ عَلَى جَوازِ جَعْلِ التكبيرِ مَكَانَ التَّلْبِيَةِ، فَتَارَةً يَفْعَلُ هذا، وتَارَةً يَفْعَلُ هذا، فكُلُّه سُنَّةٌ، أقَرَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أصْحَابَهُ عليها.
3-الحديثُ يَدُلُّ بفَحْوَاهُ على أنَّ الصَّحَابَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُم يُنْكِرُونَ على مَن خَالَفَ النَّهْجَ المُسْتَقِيمَ في قَوْلٍ أو فِعْلٍ، وأنَّهم لا يُقْرُّونَ مُخْطِئاً علَى خَطَئِهِ للمُدَاهَنَةِ والمُجَامَلَةِ.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, صفة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir