دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > بلوغ المرام > كتاب الحج

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 محرم 1430هـ/12-01-2009م, 02:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب صفة الحج ودخول مكة (2/29) [استحباب الدعاء بعد الفراغ من التلبية]


وعن خُزَيْمَةَ بنِ ثابتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا فَرَغَ مِن تَلْبِيَتِهِ في حَجٍّ أو عُمرةٍ سَأَلَ اللَّهَ رِضوانَهُ والجنَّةَ، واستعاذَ برحمتِهِ مِن النارِ. رواهُ الشافعيُّ بإسنادٍ ضعيفٍ.

  #2  
قديم 16 محرم 1430هـ/12-01-2009م, 07:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سبل السلام للشيخ: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني


2/696 - وَعَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ تَلْبِيَتِهِ فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ سَأَلَ اللَّهَ رِضْوَانَهُ وَالجَنَّةَ، وَاسْتَعَاذَ بِرَحْمَتِهِ مِن النَّارِ. رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ.
(وَعَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إذَا فَرَغَ مِنْ تَلْبِيَتِهِ فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ سَأَلَ اللَّهَ رِضْوَانَهُ وَالجَنَّةَ، وَاسْتَعَاذَ بِرَحْمَتِهِ مِن النَّارِ. رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ)، سَقَطَ هَذَا الحَدِيثُ مِنْ نُسْخَةِ الشَّارِحِ الَّتِي وَقَفْنَا عَلَيْهَا، فَلَمْ يَتَكَلَّمْ عَلَيْهِ، وَوَجْهُ ضَعْفِهِ أَنَّ فِيهِ صَالِحَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ أَبَا وَاقِدٍ اللَّيْثِيَّ، ضَعَّفُوهُ.
وَالحَدِيثُ دَلِيلٌ عَلَى اسْتِحْبَابِ الدُّعَاءِ بَعْدَ الفَرَاغِ مِنْ كُلِّ تَلْبِيَةٍ يُلَبِّيهَا المُحْرِمُ فِي أَيِّ حِينٍ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَنَحْوِهِ، وَيُحْتَمَلُ أَنَّ المُرَادَ بِالفَرَاغِ مِنْهَا انْتِهَاءُ وَقْتِ مَشْرُوعِيَّتِهَا، وَهُوَ عِنْدَ رَمْيِ جَمْرَةِ العَقَبَةِ، وَالأَوَّلُ أَوْضَحُ.

  #3  
قديم 16 محرم 1430هـ/12-01-2009م, 07:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي توضيح الأحكام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام


621- وعن خُزَيْمَةَ بنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانَ إذا فَرَغَ مِن تَلْبِيَتِهِ فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ سَأَلَ اللهَ رِضْوَانَهُ والجَنَّةَ، وَاسْتَعَاَذَ برَحْمَتِهِ مِنَ النَّارِ. رَوَاهُ الشافِعِيُّ، بإسنادٍ ضَعِيفٍ

دَرَجةُ الحديثِ
الحديثُ ضَعِيفٌ.
قَالَ المُؤَلِّفُ: رَوَاهُ الشافعِيُّ بإسنادٍ ضَعِيفٍ.
قالَ في التلخيصِ: رَوَاهُ الشافعِيُّ من حديثِ خُزَيْمَةَ، وفيهِ صَالِحُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ زَائِدَةَ اللَّيْثِيُّ، وهو مَدَنِيٌّ ضَعِيفٌ.

ما يُؤْخَذُ مِنَ الحَدِيثِ:
1-مَشْرُوعِيَّةُ التَّلْبِيَةِ، للحَجِّ أو العُمْرَةِ، وأنَّ هذا من هَدْيِه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
2-مَشْرُوعِيَّةُ الدُّعاءِ بعدَ الفراغِ مِن التَّلْبِيَةِ، أنَّ التَّلْبِيَةَ هي شِعَارُ النُّسُكِ، فهي من أَفْضَلِ أعْمالِه، فالدُّعاءُ بعدَها حَرِيٌّ بالإجابةِ.
3-التَّلْبِيَةُ تَتَضَمَّنُ التوحيدَ، وهو أساسُ الدِّينِ، فما بعدَه يَكُونُ من مَواطِنِ قَبُولِ الدُّعاءِ، فيَنْبَغِي اغتنامُ هذهِ الفُرْصَةِ.
4-أنَّ فَضْلَ الدُّعاءِ سُؤالُ اللهِ رِضْوَانَه ورَحْمَتَهُ، فهو الجامِعُ لخَيْرَيِ الدُّنيا والآخِرَةِ، والاستعاذَةَ من النَّارِ، التي هي أعْظَمُ الشُّرورِ والمَصَائِبِ.
5-أنَّ مِن أَدَبِ الدُّعاءِ أنْ يَتَقَدَّمَهُ من الدَّاعِي الثَّنَاءُ على اللهِِ تعالى وتَمْجِيدُه، فهو من التوَسُّلِ المَشْروعِ فيَكُونُ أَحْرَى بالإجابةِ.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, صفة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir