س1: اذكر الأقوال في المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون}.
-اختلف المفسرين في المراد بالقلم على أقوال:
-أحدها: قالوا المراد به: القلم الذي كتب الله به مقادير الخلائق، ذكره ابن كثير في تفسيره.
-واستدلوا بحديث: ((إن أول ما خلق الله القلم فقال له: اكتب. قال: يا رب وما أكتب؟ قال: اكتب القدر ما كان وما هو كائن إلى الأبد))
-القول الثاني: قيل المراد به: القلم الذي كتب الله به الذكر، ذكره ابن كثير عن مجاهد.
-القول الثالث: قالوا المراد بالقلم : جنس القلم الذي يكتب به واستدلوا بقوله تعالى:{اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم} وحجة هذا القول: أن الله عز وجل أقسم بالقلم وله سبحانه أن يقسم بما شاء من خلقه، وكذلك من أجل أن يبين لخلقه ما أنعم به عليهم من نعمة القلم الذي يكتبون به سائر العلوم فقال: {وما يسطرون} أي: يكتبون، ذكره ابن كثير وبنحوه قال السعدي والأشقر، وهذا القول هو الراجح والله أعلم.