دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #33  
قديم 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م, 04:39 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي آداب التلاوه /

جواب أسئلة آداب التلاوة:

1- ماحكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟

1قال محمّد بن صالح العثيمين رحمه الله:أما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول اللهصلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسنفيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك .
وأما في صلاةالفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا .
فإن قال قائل : ما دليلك على هذا التفريق، وأنت تقول : إن ما ثبت في النفل ثبت في الفرض؟
فالجواب : الدليل على هذا أنالرسول صلى الله عليه وسلم ، يصلي في كل يوم وليلة ثلاث صلوات ، كلها فيها جهربالقراءة ، ويقرأ آيات فيها وعيد ، وآيات فيها رحمة ، ولم ينقل الصحابة الذين نقلواصفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يفعل ذلك في الفرض ، ولو كان سنةلفعله ، ولو فعله لنقل ؛ فلما لم ينقل علمنا أنه لم يفعله ، ولما يفعله علمنا أنهليس بسنة ، والصحابة رضي الله عنهم حريصون على تتبع حركات النبي صلى الله عليه وسلم، وسكناته ، حتى إنهم يستدلون على قراءته في السرية باضطراب لحيته ، ولما سكت بينالتكبير والقراءة سأله أبو هريرة ماذا يقول ، ولو سكت عند آية الوعيد من أجل أنيتعوذ ، أو آية الرحمة من أجل أن يسأل لنقلوا ذلك بلا شك .
فإذا قال قائل : إذاكان الأمر كذلك ، لماذا لا تمنعونه في صلاة الفرض ، كما منعه بعض أهل العلم ، لأنالنبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صلوا كما رأيتموني أصلي )
فالجواب : على هذاأن نقول : ترك النبي صلى الله عليه وسلم له لا يدل على تحريمه ، لأنه أعطانا عليهالصلاة والسلام قاعدة : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هوالتسبيح والتكبير وقراءة القرآن .. ) ، والدعاء ليس من كلام الناس ، فلا يبطلالصلاة ، فيكون الأصل فيه الجواز ، لكننا لا نندب الإنسان أن يفعل ذلك في صلاةالفريضة ، لما تقدم تقريره.
ولو قرأ القارئ : ( أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍعَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) (القيامة:40) ، لأنه ورد فيه حديث ، ونص الإمامأحمد عليه ، قال : إذا قرأ القارئ .. في الصلاة وغير الصلاة ، قال : سبحانك فبلى ،في فرض ونفل .
وإذا قرأ : {أَلَيْسَ اللَّهُبِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} ، فيقول: سبحانك فبلى ...).[الشرح الممتع :
قال محمّد بنصالح المنجّد(وقد سئل الشيخ [ابن عثيمين] رحمه الله : سمعنا بعض المأمومين إذا قرأ الإمام قوله تعالى: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِالْحَاكِمِينَ ) يقول المأموم: بلى، فما صحة هذا ؟
فأجاب : هذا صحيح، إذا قالالله تعالى: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) فقل: بلى ، وكذلك مثلهذا الترتيب ، يعني : إذا جاءنا مثل هذا الكلام نقول : بلى. { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ}تقول : بلى. {أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ}تقول : بلى. {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَالْمَوْتَى}تقول : بلى. لكن المأموم إذا كان يشغله هذا الكلام عن الاستماعإلى إمامه فلا يفعل ، لكن إذا جاء في آخر الآية التي وقف عليها الإمام فإنه لايشغله . فإذا قال: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) يقول : بلى. انتهى من "لقاء الباب المفتوح"

2-ماذا يصنع من سلم عليه وهو يقرأ؟
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ :
لوكانيقرأ جالسا فمر عليه غيره فقد قال الإمام أبو الحسن الواحدي الأولى ترك السلام علىالقارئ لاشتغاله بالتلاوة، قال فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإنأراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذاالذي قاله ضعيف .
والظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يومالجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذاقالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حالالقراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملةوالله أعلم

3- بين أهمية الإخلاص في تلاوة القرآن:

لو ما يوجد من الأدله على وجوب الإخلاص في تلاوة القرآن إلا حديث أبو هريره رضي الله عنه لكان كاف في الحث على الإخلاص عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول)) إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفهنعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلتلأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلمالعلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها؟
قال : تعلمت العلموعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآنليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار .......رواهمسلم))



وعنأنس بن مالك قال : "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلميوما ، ونحن نقتري ، فقال :إن فيكم خيرا ، منكم رسولالله ، وتقرءون كتاب الله منكم الأبيض والأسود ، والأعجمي والعربي ، وسيأتي علىالناس زمان يقرءون القرآن يثقفونه كما يثقف القدح ، لا يجاوز تراقيهم ، يتعجلونأجورهم ، ولا يتأجلونه.)[
وقالَ جلالُ الدينِ عَبْدُالرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ ((فعلى كل من القارئوالمقرئ: إخلاص النية، وقصد وجه الله، وأن لا يقصد بتعلمه أو بتعليمه غرضاً منالدنيا كرئاسة أو مال). [التحبير فيعلم التفسير:317-322](
***********************************************************************************************************************************

تلخيص مبحث (( التغني بالقرآن وحسن الصوت ))

1- معنى التغني بالقرآن :

لقد كثر كلام أهل العلم في المقصود من التغني في الحديث (من لم يتغنى بالقرآن فليس منا)
ونقل أهل العلم مجموع هذه الأقوال:
- أحدها: تحسين الصوت
- والثاني: الاستغناء
- الثالث :التحزن قالهالشافعي
- الرابع:التشاغل به تقول العرب تغني بالمكان أقامبه.
- الخامس: حكاه ابن الأنباري في الزاهر قال المراد به التلذذ الاستحلاء له كمايستلذ أهل الطرب بالغناء فأطلق عليه تغنيا من حيث أنه يفعل عنده ما يفعل عند الغناء.
- السادس: هو أن يجعله هجيراه كما يجعل المسافر والفارغهجيراه الغناء، قال ابن الأعرابي كانت العرب إذا ركبت الإبل تتغنى وإذا جلست فيأفنيتها وفي أكثر أحوالها فلما نزل القرآن أحب النبي صلى الله عليه و سلم أن يكونهجيراهم القراءة مكان التغني.

**وفصل النزاعأن يقال التطريب والتغني علىوجهين:
أحدهما :ما اقتضته الطبيعةوسمحت به من غير تكلف ولا تمرين ولا تعليم بل إذا خلي وطبعه واسترسلت طبيعته جاءتبذلك التطريب والتلحين، فذلك جائز وإن أعان طبيعته بفضل تزيين وتحسين، كما قال أبوموسى الأشعري للنبي صلى الله عليه وسلملو علمت أنك تسمع لحبرتهلك تحبيرا،والحزين ومن هاجه الطرب والحب والشوق لا يملك من نفسه دفعالتحزين والتطريب في القراءة ولكن النفوس تقبله وتستحليه لموافقته الطبع وعدمالتكلف والتصنع فيه فهو مطبوع لا متطبع وكلف لا متكلف فهذا هو الذي كان السلفيفعلونه ويستمعونه وهو التغني الممدوح المحمود وهو الذي يتأثر به التالي والسامعوعلى هذا الوجه تحمل أدلة أرباب هذا القول كلها.
الوجه الثاني:ما كان من ذلك صناعة من الصنائع وليس في الطبعالسماحة به بل لا يحصل إلا بتكلف وتصنع وتمرن كما يتعلم أصوات الغناء بأنواعالألحان البسيطة والمركبة على إيقاعات مخصوصة وأوزان مخترعة لا تحصل إلا بالتعلموالتكلف، فهذه هي التي كرهها السلف وعابوها وذموها ومنعوا القراءة بها وأنكروا علىمن قرأ بها، وأدلة أرباب هذا القول إنما تتناول هذا الوجه وبهذا التفصيل يزولالاشتباه ويتبين الصواب من غيره وكل من له علم بأحوال السلف يعلم قطعا أنهم برآء منالقراءة بألحان الموسيقى المتكلفة التي هي إيقاعات وحركات موزونة معدودة محدودة،وأنهم أتقى لله من أن يقرءوا بها ويسوغوها ويعلم قطعا أنهم كانوا يقرءون بالتحزينوالتطريب ويحسنون أصواتهم بالقرآن ويقرءونه بشجى تارة وبطرب تارة وبشوق تارة وهذاأمر مركوز في الطباع تقاضيه ولم ينه عنه الشارع مع شدة تقاضي الطباع له بل أرشدإليه وندب إليه وأخبر عن استماع الله لمن قرأ به وقال ليس منا من لم يتغن بالقرآنوفيه وجهان أحدهما : أنه إخبار بالواقع الذي كلنا نفعله). [زاد المعاد في هدي خيرالعباد:1/467-475]

2- فضل التغني بالقرآن:
- ثبت في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلميقول:((ما أذنالله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به)). رواه البخاري ومسلم، ومعنى "أذن": استمع، وهو إشارة إلى الرضا والقبول.). [التبيان في آداب حملة القرآن)

- عن فضالة بن عبيدٍ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لله أشدّ أذناً إلى الرّجل الحسن الصّوت بالقرآن، من صاحب القينة إلىالقينة».
قال الأوزاعيّ: أذناً يعني: استماعاً.). [أخلاق حملة القرآن (
- عن عائشة رضي الله عنها قالت:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دخلت الجنة فسمعت قراءة فقلت: منهذا؟ فقالوا: حارثة بن النعمان, كذلكم البر, كذلكم البر(. سنن سعيد بن منصور:414((

- عن أبي سعيد الخدري, عن أسيد بن حضير , وكان من أحسن الناس صوتا بالقرآن, قال:قرأت الليلةبسورة البقرة , وفرس لي مربوط , ويحيى ابني مضطجع قريبا مني وهو غلام , فجالت جولة, فقمت ليس لي هم إلا يحيى ابني , فسكنت الفرس , ثم قرأت فجالت الفرس, فقمت ليس لي بهم إلا ابني , ثم قرأت فجالت الفرس فرفعت رأسي , فإذا بشيء كهيئة الظلة في مثلالمصابيح مقبل من السماء , فهالني فسكنت , فلما أصبحت غدوت إلى رسول الله فأخبرته , فقال: ((اقرأ, ياأبا يحيى))،قلت: قد قرأت يارسول الله, فجالت الفرس وليس لي هم إلا ابني، فقال:((اقرأ, يا ابنحضير))،قال: قد قرأت , فرفعت رأسي فإذا كهيئة الظلة فيهامصابيح فهالني، فقال:((ذلك الملائكة دنوا لصوتك, ولو قرأت حتى تصبح لأصبحالناس ينظرون إليهم)[فضائل القرآن للنَّسائي)


2- حسن الصوت بقراءة القرآن:

- عن جابرٍ رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلّى الله عليهوسلّم: «أحسنالنّاس صوتاًبالقرآن، الّذي إذا سمعته يقرأ حسبته يخشى الله عزّوجلّ» [أخلاق حملة القرآن)
- عن ابن عمر قال‏:‏قيل للنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ من أحسن الناس صوتابالقرآن؟.
قال‏:‏ ‏((‏من إذا سمعت قراءته, أريت أنه يخشى الله). [فضائل القرآن وتلاوته:67-68)

- عن طاوسأنه قال: "والله ما رأيت أحدا أحسن قراءة من طلق بن حبيب , وأشار بيده " , وسئل: من أقرأ الناس؟ , قال: "من إذا سمعت قراءته رأيت أنه يخشى الله عز وجل"). [سنن سعيد بن منصور: 194)
وصايا العلماء لمن رزق حسن الصوتبالقرآن::
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ رحمه الله :
ينبغي لمن رزقه اللهحسن الصّوت بالقرآن أن يعلم أنّ الله عزّ وجلّ قد خصّه بخيرٍ عظيمٍ، فليعرف قدر ماخصّه الله عزّ وجلّ به، وليقرأه لله، لا للمخلوقين، وليحذر من الميل إلى أن يستمعمنه ليحظى به عند السّامعين، رغبةً في الدّنيا، والميل إلى الثّناء، والجاه عندأبناء الدّنيا، والصّلاة بالملوك دون الصّلاة بعوامّالنّاس.
فمن مالت نفسه إلى مانهيته عنه خفت أن يكون حسن صوته فتنةً عليه، وإنّما ينفعه حسن صوته إذا خشي اللهعزّ وجلّ في السّرّ والعلانية، وكان مراده أن يستمع منه القرآن لينتبه أهل الغفلةعن غفلتهم، فيرغبوا فيما رغّبهم الله عزّ وجلّ، وينتهوا عمّا نهاهم عنه. فمن كانتهذه صفته انتفع بحسن صوته، وانتفع به النّاس.) [أخلاق حملة القرآن: (-

3- من عرف بحسن الصوت :

· أسيد بن حضير :
عن أبي سعيد الخدري, عن أسيد بن حضير , وكان من أحسن الناس صوتا بالقرآن, قال:قرأت الليلة بسورة البقرة , وفرس لي مربوط , ويحيىابني مضطجع قريبا مني وهو غلام , فجالت جولة, فقمت ليس لي هم إلا يحيى ابني , فسكنتالفرس , ثم قرأت فجالت الفرس, فقمت ليس لي ب هم إلا ابني , ثم قرأت فجالت الفرسفرفعت رأسي , فإذا بشيء كهيئة الظلة في مثل المصابيح مقبل من السماء , فهالني فسكنت , فلما أصبحت غدوت إلى رسول الله فأخبرته , فقال: ((اقرأ, يا أبا يحيى))،قلت: قد قرأتيا رسول الله, فجالت الفرس وليس لي هم إلا ابني، فقال:((اقرأ, يا ابن حضير))،قال: قد قرأت , فرفعت رأسي فإذا كهيئة الظلة فيها مصابيح فهالني،فقال:((ذلك الملائكة دنوا لصوتك, ولو قرأت حتى تصبح لأصبحالناس ينظرون إليهم)).). [فضائلالقرآن للنَّسائي: ]

· أبو موسى الأشعري:

- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود).رواهالبخاري ومسلم.)
- قالأبو عثمان النهدي، قال: «كان أبو موسى يصلي بنا، فلو قلت: إني لم أسمع صوت صنج قط،ولا صوت بربط قط، ولا شيئا قط أحسن من صوته»).[فضائلالقرآن)

· عبد الله بن قيس:
عن أبي هريرة، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلمالمسجد، فسمع قراءة رجل، فقال:من هذا؟)قيل: عبد الله بن قيس.
فقال: لقد أوتي هذا من مزامير آل داود((.


· عقبة بن عامر:
عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: قرأ علقمة على عبد الله، فكأنه عجل، فقال عبد الله: «فداك أبي وأمي رتل، فإنه زينالقرآن(.
قال: وكان علقمة حسن الصوت بالقرآن).[فضائلالقران)

4- الحث على تحسين الصوت بالقرآن :

حديث أبي هريرة مرفوعا: (زينوا أصواتكمبالقرآن)
_ عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : زينوا أصواتكمبالقرآن.)(فضائل القرآن)
- عنالبراء بن عازبٍ، قال: سمعت رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يقول: «زيّنوا القرآنبأصواتكم ورتّلوه، ولا تهذّوا القرآن كهذّ الشّعر، ولا تنثروا نثر الدّقل، ينبغيللقارئ أن يفهم ما يقرأ ولتالي آيةٍ من كتاب اللّه عزّ وجلّ أفضل ممّا تحت العرشإلى تخوم الأرضين السّفلى السّابعة، وما تقرّب المتقرّبون بشيءٍ أحبّ إلى اللّه عزّوجلّ ممّا خرج منه، يعني القرآن، ومن قرأ القرآن فرأى أنّ أحدًا أعطي أفضل ممّاأعطي فقد حقّر ما عظّم اللّه عزّ وجلّ وعظّم ما حقّر اللّه عزّ وجلّ، وأفضل ما عبداللّه عزّ وجلّ به قراءة القرآن في الصّلاة، والعبادة الّتي تليها قراءة القرآن فيغير صلاةٍ، ومن قرأ من القرآن في يومٍ وليلةٍ مائتي آيةٍ نظرًا متّع ببصره أيّامحياته، ورفع له مثل ما في الدّنيا من شيءٍ رطبٍ ويابسٍ حسنةً، والنّظر في المصحفعبادةٌ، ومن قرأ القرآن فكأنّما أدرجت النّبوّة بين جنبيه إلّا أنّه لا يوحى إليه،ومن قرأ القرآن قائمًا، فله بكلّ حرفٍ مائة حسنةٍ، ومن قرأه في الصّلاة قاعدًا، فلهبكلّ حرفٍ خمسون حسنةً، ومن قرأ في غير صلاةٍ فله بكلّ حرفٍ عشر حسناتٍ، ومن استمعإليها فله بكلّ حرفٍ حسنةٌ، ومن قرأ القرآن فأعربه، فله بكلّ حرفٍ أربعون حسنةً،ومن قرأ القرآن بلحنٍ وتطريبٍ فله بكلّ حرفٍ عشرون حسنةً، ومن قرأ القرآن كقراءةالعامّة فله بكلّ حرفٍ عشر حسناتٍ، والعجم يقرأ القرآن غضًّا كما نزل،والقرآن أنزل على سبعة أحرفٍ فاقرءوهوتعاهدوه واقتنوه وتغنّوا به فوالّذي نفسي بيده لهو أشدّ تفلّتًا منصدور الرّجال من المخاض في العقل» ثمّ قرأ {يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقدأوتي خيرًا كثيرًا} [البقرة
- عن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم: ((ليس منامن لم يتغن بالقرآن)).[فضائل القرآن))




-عن إسماعيل بن عبيد الله, عن مولى لفضالة بن عبيد قال: قال رسولالله صلى الله عليه وسلم: «لله أشد أذنا إلى الرجل الحسنالصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته»). [سنن سعيد بن منصور:405](م) عن أبي سلمة روايةً، قال: (ما أذن اللّه لشيءٍ كإذنه لعبدٍيترنّم بالقرآن).[مصنفابن أبي شيبة: 10/464]
عن أنسٍ، أنّ أبا موسى كان يقرأ ذات ليلةٍ، ونساء النّبيّ صلى الله عليه وسلميستمعن فقيل له، فقال: (لو علمت لحبّرت تحبيرًا، أو لشوّقتتشويقًا) ). [مصنف ابن أبي شيبة: 10/465]

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir