س1: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بما يلي:
أ. فاتحة الكتاب.
أي يفتتح بكتابتها المصاحف, و بقراءتها الصلوات.
ب. السبع المثاني
فيه عدة أقوال:
- لأنها تثنى أي تعاد في كل ركعة
- لأن الله تعالى استثناها لرسوله فلم يؤتها أحد قبله.
- لأنها تتلو بعضها بعضل.
- لأنها مما يثنى به على الله تعالى.
- لأن المثاني ما دل اثنين اثنين, و السورة مقسومة قسمين ثناء و دعاء, أو مقسومة بين العبد و ربه أو فيها من ذكر المعاني المتقابلة كالهدى و الضلال.
س2: بيّن سبب انتشار المرويات الضعيفة والواهية في فضل سورة الفاتحة، وما موقف طالب العلم منها؟
انتشرت بعض المرويات الضعيفة بسبب ما دسه بعض الضعفاء, و أخطأ فيه بعض الثقات الذين ظنوا حسن هذه المرويات, و قد انتشرت بين المفسرين الذين ينقلون عن بعضهم البعض دون تثبت أو تحقيق.
ينبغي على طالب العلم أن يكون على دراية بهذه المرويات و يعرف سبب ضعفها و مرتبته, و ما قد يتساهل فيه و ما ليس فيه تساهل.
س3: ما الفرق بين اسم السورة ولقبها؟
اسم السورة: ما وضع لتعيينها و الدلالة عليها.
لقب السورة: ما اشتهرت به السورة بعد تقرر أسمائها.
س4: اشرح بإيجاز خبر نزول سورة الفاتحة.
عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: ( بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه و سلم, سمع نقيضا من فوقه, فرفع رأسه فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط الا اليوم", فنزل منه ملك فقال:" هذا ملك نزل الى الارض لم ينزل قط الا اليوم" فسلم و قال:" أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب و خواتيم سورة البقرة, لن تقرأ بحرف منهما الا أعطيته"
رواه مسلم
س5: ما الموقف الصحيح من الأقوال الغريبة التي تُنسب إلى بعض أهل العلم؟
ينبغي على طالب العلم أن يعلم أن الاقوال المنسوبة للمفسرين منها أـقوال منصوصة و هذه منها الصحيح و منها الضعيف (في المتن أو الاسناد), و من الأقوال المنسوبة للمفسرين أقوال مستخرجة على أصحاباه سواء كان استخراجا ظاهرا (جرى عمل العلماء على نسبتع الى العالم) أو استخراجا غير ظاهر (و هذا لا يصح أن ينسب الى العالم).
على طالب العلم أن يلخص ما ترجح بعد معرفته ما صح مما لم يصح , و أن يتجاوز الحديث عن كثير من التفاصيل في صحة نسبة الاقوال و بيان عللها.
س6: بيّن بإيجاز درجات الاستعاذة
الاستعاذة الباطلة:تخلف عنها أحد شرطي القبول : الاخلاص و المتابعة, و هذه من جهد البلاء.
الاستعاذة الناقصة: خلت من الشرك و لكنها ضعيف لضعف اللجوء لله بالقلب او للتفريط في الاتباع, و هذه تنفع صاحبها بعض النفع باذن الله.
استعاذة المتقين: التي تكون بالقلب و القول و العمل, و هذه صحيحة مقبولة تنفع أصحابها باذن الله.
استعاذة المحسنين: الذين يستعيذون بالله كأنهم يرونه, و هي أعلى درجات الاستعاذة و أحسنها أثرا.