دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 جمادى الآخرة 1439هـ/16-02-2018م, 10:37 AM
محمد سيد محمد محمد سيد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 59
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اذكر الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبرك لهذه السورة ؟
الموضوعات الرئيسية :
* الإنكار على من شك في يوم القيامة .
* بيان قدرة الله تعالى .
* ذكر بعض مشاهد يوم القيامة .
*أهل النار وجزاؤهم .
* أهل الجنة وجزاؤهم .
الفوائد :
1 - طريقة انكار الله تعالى على المخالفين .
2 - تذكر نعم الله تعالى وقدرته من بواعث قوة الإيمان .
3 - الرجوع إلى الله تعالى والإنابة إليه للفوز بالجنة والنجاة من النار .

المجموعة الأولى
1 - فسّر بإيجاز قول الله تعالى { إن للمتقين مفازاً * حدائق وأعناباً * وكواعب أتراباً * وكأساً دهاقاً * لا يسمعون فيها لغواً ولا كذاباً }؟
* إن للمتقين مفازا : فهذه البشارة للفوز بالجنة لمن داوم على طاعة الله تعالى وانصرف عن معصيته .
*حدائق وأعنابا : لهم فيها أفضل المأكولات التى تشتهيها الأنفس .
* وكواعب أترابا : ولهم فيها أفضل النساء وهنّ البكر ذوات النواهد الصغيرة ، وكلهنّ في سن واحدة .
* وكأسا دهاقا : ولهم فيها أفضل المشروبات لذيذة الطعم .
* لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا : ولهم فيها أفضل المجالس المليئة بالفوائد والبعيدة عن الفواحش .

2 - حرر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى { وأنزلنا من المعصرات ماءًا ثجاجاً } ؟
1 - منصباً { قول مجاهد وقتادة والربيع بن أنس }
2 - متتابعا { قول الثورى }
3 - كثيراً { قول ابن زيد }
4 - قال ابن جرير هو الصب المتتابع واستدل بقول النبى { صلى الله عليه وسلم } { أفضل الحجّ العجّ والثجّ }
يعنى صب دماء البدن .
وبالنظر للأقوال نجد أن المعنى هو الصب الكثير المتتابع ،وهذا خلاصة ما رواه مجاهد وقتادة والربيع بن أنس والثورى وابن زيد ، كما ذكر ابن كثير والسعدى والأشقر .

3 - بين ما يلى :
أ - المراد بالسّراج الوهّاج ، وفائدة وصفه بذلك ؟
السراج الوهاج أى الشمس المشرقة بضوءها وحرارتها ، وذلك لأنه صار كالضرورة للخلق وما في ذلك من المصالح .
ب - الدليل على عدم فناء النار ؟
قوله تعالى { لابثين فيها أحقاباً } ذكر ابن كثير: والصحيح أنها لا انقضاء لها ، كما قال قتادة والربيع بن أنس .
وقال سعيد عن قتادة : وهو ما لا انقطاع له ، وكلما مضى حقب جاء حقب بعده ، وذكر لنا أن الحقب ثمانون سنة .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 جمادى الآخرة 1439هـ/16-02-2018م, 03:08 PM
خالد شوقي خالد شوقي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 80
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:

1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.
2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.

3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
ب:
ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.




* الموضوعات الرئيسية في سورة النبا
- الرد على من أنكر البعث أو كذب بالقرآن العظيم
- تذكير الناس بنعم الله عزوجل عليهم
-تذكير الناس بيوم القيامة والحساب وبعض مشاهده
-ذكر النار وتهديد المكذبين بالعقاب جزاء وفاقا
-ذكر الجنة وبشارة المتقين بها

*الفوائد السلوكية من سورة النبأ
-تعلم أساليب الخطاب للمخالفين من كلام الله عزوجل كأسلوب الانكار والتذكير بالنعم والتخويف من العقاب والتبشير بالجنة إن صدقوا
- تدبر مشاهد يوم القيامة المهولة والخوف من حساب الله عزوجل
-حفظ اللسان من اللغو والكذب فهذا من النعيم العاجل وعدم سماع اللغو والكذب من نعيم أهل الجنة

*

. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.

إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)
ذكر سبحانه وتعالى يوم الفصل أي يوم يفصل الله تعالى فيه بين الخلائق ويصلون الى ما وعدوا به من الثواب والعقاب وأنه مؤقت بأجل لا يعلمه الا الله عز وجل وحده معدود لا يزاد عليه ولا ينقص قال تعالى "وما نؤخره إلا لأجل معدود"

يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18
ثم ينفخ في الصور وهو القرن الذي نفخ فيه اسرافيل فيأتون الى موضع العرض زمرا وأفواجا فتأتي كل أمة مع رسولها علي رسل الله جميعا صلاة الله وسلامه

وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا
وفتحت السماء أي صارت ذات أبوابا كثيرة وطرائق لنزول الملائكة

وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)
وسيرت الجبال أي قلعت عن مقارها وسيرت عن أماكنها فينسفها الله عزوجل نسفا فتذهب ليس لها أثر فيظن الناظر أنها سراب .

2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.

المراد بالنبأ العظيم :
- أمر القيامة وهو الخبر الهائل المفظع الباهر ورجحه ابن كثير مستدلا بقوله تعالى "الذي هم فيه مختلفون" أي في أمر القيامة فمصدق ومكذب
-هو البعث بعد الموت وهو قول
قتادة وابن زيد
-هو القرآن العظيم وهو قول مجاهد ذكره بن كثير في تفسيره وكذا فسره الأشقر في زبدة التفسير



أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
-أن الله عزوجل جعل النوم سباتا (وجعلنا نومكم سباتا )وهو الموتة الصغرى فيرسل الروح الى الجسد عند الاستيقاظ قال تعالى (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى الى أجل مسمى ) وقد كان صلى الله عليه وسلم يدعو عند الاستيقاظ فيقول ( الحمد الله الذي رد علي روحي وأذن لي بذكره )
- إخراج الحب والبذور الكامنة في الأرض فتصير نباتا ( لنخرج به حبا ونباتا ) فقد تمكث الحبة في الأرض سنوات ميتة فيرسل الله لها الماء فتصير فتخرج من الأرض جسما قويا مرئيا مبهجا للناظرين بعد أن كانت أثرا (إن الذي أحياها لمحي الموتى وهو على كل شئ قدير)
-تخويف المكذب بالنار وتبشيره بالجنة إن صدق

ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
المبالغة في التأكيد والتشديد في الوعيد

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين والحمد لله رب العالمين .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 جمادى الآخرة 1439هـ/17-02-2018م, 11:08 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد شوقي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:

1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.
2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.

3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
ب:
ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.




* الموضوعات الرئيسية في سورة النبا
- الرد على من أنكر البعث أو كذب بالقرآن العظيم
- تذكير الناس بنعم الله عزوجل عليهم
-تذكير الناس بيوم القيامة والحساب وبعض مشاهده
-ذكر النار وتهديد المكذبين بالعقاب جزاء وفاقا
-ذكر الجنة وبشارة المتقين بها

*الفوائد السلوكية من سورة النبأ
-تعلم أساليب الخطاب للمخالفين من كلام الله عزوجل كأسلوب الانكار والتذكير بالنعم والتخويف من العقاب والتبشير بالجنة إن صدقوا
- تدبر مشاهد يوم القيامة المهولة والخوف من حساب الله عزوجل
-حفظ اللسان من اللغو والكذب فهذا من النعيم العاجل وعدم سماع اللغو والكذب من نعيم أهل الجنة

*

. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.

إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)
ذكر سبحانه وتعالى يوم الفصل أي يوم يفصل الله تعالى فيه بين الخلائق ويصلون الى ما وعدوا به من الثواب والعقاب وأنه مؤقت بأجل لا يعلمه الا الله عز وجل وحده معدود لا يزاد عليه ولا ينقص قال تعالى "وما نؤخره إلا لأجل معدود"

يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18
ثم ينفخ في الصور وهو القرن الذي نفخ فيه اسرافيل فيأتون الى موضع العرض زمرا وأفواجا فتأتي كل أمة مع رسولها علي رسل الله جميعا صلاة الله وسلامه

وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا
وفتحت السماء أي صارت ذات أبوابا كثيرة وطرائق لنزول الملائكة

وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)
وسيرت الجبال أي قلعت عن مقارها وسيرت عن أماكنها فينسفها الله عزوجل نسفا فتذهب ليس لها أثر فيظن الناظر أنها سراب .

2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.

المراد بالنبأ العظيم :
- أمر القيامة وهو الخبر الهائل المفظع الباهر ورجحه ابن كثير مستدلا بقوله تعالى "الذي هم فيه مختلفون" أي في أمر القيامة فمصدق ومكذب
-هو البعث بعد الموت وهو قول
قتادة وابن زيد
-هو القرآن العظيم وهو قول مجاهد ذكره بن كثير في تفسيره وكذا فسره الأشقر في زبدة التفسير

والقول الأول والثاني متوافقان فيجمعان في قول واحد .

أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
-أن الله عزوجل جعل النوم سباتا (وجعلنا نومكم سباتا )وهو الموتة الصغرى فيرسل الروح الى الجسد عند الاستيقاظ قال تعالى (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى الى أجل مسمى ) وقد كان صلى الله عليه وسلم يدعو عند الاستيقاظ فيقول ( الحمد الله الذي رد علي روحي وأذن لي بذكره )
- إخراج الحب والبذور الكامنة في الأرض فتصير نباتا ( لنخرج به حبا ونباتا ) فقد تمكث الحبة في الأرض سنوات ميتة فيرسل الله لها الماء فتصير فتخرج من الأرض جسما قويا مرئيا مبهجا للناظرين بعد أن كانت أثرا (إن الذي أحياها لمحي الموتى وهو على كل شئ قدير)
-تخويف المكذب بالنار وتبشيره بالجنة إن صدق

ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
المبالغة في التأكيد والتشديد في الوعيد

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين والحمد لله رب العالمين .
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ+

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 جمادى الآخرة 1439هـ/17-02-2018م, 11:04 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سيد محمد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
اذكر الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبرك لهذه السورة ؟
الموضوعات الرئيسية :
* الإنكار على من شك في يوم القيامة .
* بيان قدرة الله تعالى .
* ذكر بعض مشاهد يوم القيامة .
*أهل النار وجزاؤهم .
* أهل الجنة وجزاؤهم .
الفوائد :
1 - طريقة انكار الله تعالى على المخالفين . وماذا تستفيد عملياً وسلوكياً من هذه الفائدة الجليلة ؟
2 - تذكر نعم الله تعالى وقدرته من بواعث قوة الإيمان .
3 - الرجوع إلى الله تعالى والإنابة إليه للفوز بالجنة والنجاة من النار .

المجموعة الأولى
1 - فسّر بإيجاز قول الله تعالى { إن للمتقين مفازاً * حدائق وأعناباً * وكواعب أتراباً * وكأساً دهاقاً * لا يسمعون فيها لغواً ولا كذاباً }؟
* إن للمتقين مفازا : فهذه البشارة للفوز بالجنة لمن داوم على طاعة الله تعالى وانصرف عن معصيته .
*حدائق وأعنابا : لهم فيها أفضل المأكولات التى تشتهيها الأنفس .فاتك بيان سبب اختصاص الأعناب بالذكر .
* وكواعب أترابا : ولهم فيها أفضل النساء وهنّ البكر ذوات النواهد الصغيرة ، وكلهنّ في سن واحدة .
* وكأسا دهاقا : ولهم فيها أفضل المشروبات لذيذة الطعم .ينبغي بيان معنى كل لفظة .
* لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا : ولهم فيها أفضل المجالس المليئة بالفوائد والبعيدة عن الفواحش .فاتك الوقوف على معنى : لغوا - كذابا .

2 - حرر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى { وأنزلنا من المعصرات ماءًا ثجاجاً } ؟
1 - منصباً { قول مجاهد وقتادة والربيع بن أنس }
2 - متتابعا { قول الثورى }
3 - كثيراً { قول ابن زيد }
4 - قال ابن جرير هو الصب المتتابع واستدل بقول النبى { صلى الله عليه وسلم } { أفضل الحجّ العجّ والثجّ }
يعنى صب دماء البدن .
وبالنظر للأقوال نجد أن المعنى هو الصب الكثير المتتابع ،وهذا خلاصة ما رواه مجاهد وقتادة والربيع بن أنس والثورى وابن زيد ، كما ذكر ابن كثير والسعدى والأشقر .وهذا المعنى ذكره تحديد ابن كثير تعليقا على قول ابن جرير واستدل له .

3 - بين ما يلى :
أ - المراد بالسّراج الوهّاج ، وفائدة وصفه بذلك ؟
السراج الوهاج أى الشمس المشرقة بضوءها وحرارتها ، وذلك لأنه صار كالضرورة للخلق وما في ذلك من المصالح .
وفائدة وصفه : للتنبيه على هذه النعمة العظيمة التي تقتضي شكر المنعم .
ب - الدليل على عدم فناء النار ؟
قوله تعالى { لابثين فيها أحقاباً } ذكر ابن كثير: والصحيح أنها لا انقضاء لها ، كما قال قتادة والربيع بن أنس .
وقال سعيد عن قتادة : وهو ما لا انقطاع له ، وكلما مضى حقب جاء حقب بعده ، وذكر لنا أن الحقب ثمانون سنة .
أحسنت بارك الله فيك وسددك. ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir