وصايا طاووس
له وصايا جليلة محفوظة في كتب الزهد، منها:
1. وصيته لابنه عبد الله، قال: (يا بني صاحب العقلاء تنسب إليهم وإن لم تكن منهم، ولا تصاحب الجهال فتنسب إليهم وإن لم تكن منهم، واعلم أن لكل شيء غاية، وغاية المرء حسن خلقه). رواه أبو نعيم في الحلية.
2. قال عبد الله بن المبارك: أخبرنا سفيان، عن إبراهيم بن ميسرة، عن طاووس قال: «من تكن الدنيا هي نيته وأكبر همه يجعل الله فقره بين عينيه، وتفشَّى عليه ضيعته، ومن تكن الآخرة هي نيته وأكبر همه يجعل الله غناه في نفسه، ويجمع عليه ضيعته» رواه ابن المبارك في الزهد.
3. وقال ابن جريج: قال لي عطاء: قال لي طاووس بن كيسان: ( يا عطاء ! إياك أن تطلب حوائجك إلى من أغلق دونك بابه و جعل عليها حجابه، وعليك بمن بابه لك مفتوح إلى يوم القيامة أمرك أن تسأله، ووعدك أن يجيبك). رواه البيهقي في شعب الإيمان.
4. وقال قبيصة بن عقبة: أخبرنا سفيان، عن ليث، عن طاوس، قال: (ما تعلمت فتعلمه لنفسك فإن الناس قد ذهبت منهم الأمانة)
قال: (وكان يعد الحديث حرفا حرفا). رواه ابن سعد في الطبقات وابن أبي شيبة في المصنف.
5. وقال أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز: ما وعظني أحد أحسن مما وعظني طاووس، كتب إلي: (استعن بأهل الخير يكن عملك خيرا كله، ولا تستعن بأهل الشر فيكن عملك شرا كله). رواه ابن مروان في المجالسة.