دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 ربيع الأول 1442هـ/8-11-2020م, 03:08 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الرابع

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الرابع)

*نأمل من جميع الطلاب الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

  #2  
قديم 23 ربيع الأول 1442هـ/8-11-2020م, 10:05 AM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

{وكذلك جعلناكم أمّةً وسطًا لتكونوا شهداء على النّاس ويكون الرّسول عليكم شهيدًا}
قال الإمام أحمد: حدّثنا يونس بن محمّدٍ، حدّثنا داود بن أبي الفرات، عن عبد اللّه بن بريدة، عن أبي الأسود أنّه قال: أتيت المدينة فوافقتها، وقد وقع بها مرضٌ، فهم يموتون موتًا ذريعاً، فجلست إلى عمر بن الخطّاب، فمرّت به جنازةٌ، فأثني على صاحبها خيرٌ فقال: (وجبت وجبت) ثمّ مرّ بأخرى فأثني عليها شرٌّ، فقال عمر: (وجبت وجبت) فقال أبو الأسود: ما وجبت يا أمير المؤمنين؟ قال: قلت كما قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «أيّما مسلمٍ شهد له أربعةٌ بخيرٍ أدخله اللّه الجنّة». قال: فقلنا. وثلاثةٌ؟ قال: «وثلاثةٌ». قال، فقلنا: واثنان؟ قال: «واثنان» ثمّ لم نسأله عن الواحد.
وكذا رواه البخاريّ، والتّرمذيّ، والنّسائيّ من حديث داود بن أبي الفرات، به.
قال ابن مردويه: حدّثنا أحمد بن عثمان بن يحيى، حدّثنا أبو قلابة الرّقاشيّ، حدّثني أبو الوليد، حدّثنا نافع بن عمر، حدّثني أمّيّة بن صفوان، عن أبي بكر بن أبي زهيرٍ الثّقفيّ، عن أبيه، قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بالنّباوة يقول: «يوشك أن تعلموا خياركم من شراركم» قالوا: بم يا رسول اللّه؟ قال: «بالثّناء الحسن والثّناء السّيّئ، أنتم شهداء اللّه في الأرض». ورواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة

  #3  
قديم 23 ربيع الأول 1442هـ/8-11-2020م, 08:22 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

من تفسير الزجاج

وقوله عزّ وجلّ: {ما ولّاهم عن قبلتهم الّتي كانوا عليها}, معنى{ما ولّاهم}: ما عدلهم عنها يعني قبلة بيت المقدس.
لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان أمر بالصلاة إلى بيت المقدس؛ لأن مكة وبيت الله الحرام كانت العرب آلفة لحجّه، فأحبّ اللّه عزّ وجلّ أن يمتحن القوم بغير ما ألفوه , ليظهر من يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم ممن لا يتبعه، كما قال اللّه عزّ وجلّ: {وما جعلنا القبلة الّتي كنت عليها إلّا لنعلم من يتّبع الرّسول ممّن ينقلب على عقبيه}, فامتحن الله ببيت المقدس فيما روى لهذه العلة، والله أعلم
من تفسير بن عطية

والمراد ب السّفهاء هنا جميع من قال ما ولّاهم، وقالها فرق.
واختلف في تعيينهم، فقال ابن عباس: «قالها الأحبار منهم»، وذلك أنهم جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا محمد ما ولاك عن قبلتنا؟ ارجع إليها ونؤمن بك، يريدون فتنته، وقال السدي: قالها بعض اليهود والمنافقون استهزاء، وذلك أنهم قالوا: اشتاق الرجل إلى وطنه، وقالت طائفة: قالها كفار قريش، لأنهم قالوا: ما ولاه عن قبلته؟ ما رجع إلينا إلا لعلمه أنّا على الحق وسيرجع إلى ديننا كله، وولّاهم معناه صرفهم، والقبلة فعلة هيئة المقابل للشيء، فهي كالقعدة والإزرة، وجعل المستقبل موضع الماضي في قوله سيقول دلالة على استدامة ذلك، وأنهم يستمرون على ذلك القول، ونص ابن عباس وغيره أن الآية نزلت بعد قولهم.

من تفسير بن كثير

وقد جاء في هذا الباب أحاديث كثيرةٌ، وحاصل الأمر أنّه قد كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أمر باستقبال الصّخرة من بيت المقدس، فكان بمكّة يصلّي بين الرّكنين، فتكون بين يديه الكعبة وهو مستقبلٌ صخرة بيت المقدس، فلمّا هاجر إلى المدينة تعذّر الجمع بينهما، فأمره اللّه بالتّوجّه إلى بيت المقدس ، قاله ابن عبّاسٍ والجمهور، ثمّ اختلف هؤلاء هل كان الأمر به بالقرآن أو بغيره؛ على قولين، وحكى القرطبيّ في تفسيره عن عكرمة وأبي العالية والحسن البصريّ أنّ التّوجّه إلى بيت المقدس كان باجتهاده عليه الصّلاة والسّلام. والمقصود أنّ التّوجّه إلى بيت المقدس بعد مقدمه صلّى اللّه عليه وسلّم المدينة، فاستمرّ الأمر على ذلك بضعة عشر شهرًا، وكان يكثر الدعاء والابتهال أن يوجّه إلى الكعبة، التي هي قبلة إبراهيم، عليه السّلام، فأجيب إلى ذلك، وأمر بالتوجّه إلى البيت العتيق، فخطب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم النّاس، وأعلمهم بذلك. وكان أوّل صلاةٍ صلاها إليها صلاة العصر، كما تقدّم في الصّحيحين من رواية البراء.

  #4  
قديم 23 ربيع الأول 1442هـ/8-11-2020م, 11:07 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

{ولئن أتيت الّذين أوتوا الكتاب بكلّ آيةٍ ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابعٍ قبلتهم وما بعضهم بتابعٍ قبلة بعضٍ ولئن اتّبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنّك إذًا لمن الظّالمين (145)}
يخبر تعالى عن كفر اليهود وعنادهم، ومخالفتهم ما يعرفونه من شأن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، وأنّه لو أقام عليهم كلّ دليلٍ على صحّة ما جاءهم به، لما اتّبعوه وتركوا أهواءهم كما قال تعالى: {إنّ الّذين حقّت عليهم كلمة ربّك لا يؤمنون * ولو جاءتهم كلّ آيةٍ حتّى يروا العذاب الأليم}[يونس: 96، 97] ولهذا قال هاهنا: {ولئن أتيت الّذين أوتوا الكتاب بكلّ آيةٍ ما تبعوا قبلتك}.
وقوله {وما أنت بتابعٍ قبلتهم وما بعضهم بتابعٍ قبلة بعض} إخبارٌ عن شدّة متابعة الرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم لما أمره اللّه تعالى به، وأنّه كما هم مستمسكون بآرائهم وأهوائهم، فهو أيضًا مستمسكٌ بأمر اللّه وطاعته واتّباع مرضاته، وأنّه لا يتّبع أهواءهم في جميع أحواله، وما كان متوجّهًا إلى بيت المقدس؛ لأنّها قبلة اليهود، وإنّما ذلك عن أمر اللّه تعالى. ثمّ حذّر اللّه تعالى عن مخالفة الحقّ الذي يعلمه العالم إلى الهوى؛ فإنّ العالم الحجّة عليه أقوم من غيره. ولهذا قال مخاطبًا للرّسول، والمراد الأمّة: {ولئن أتيت الّذين أوتوا الكتاب بكلّ آيةٍ ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابعٍ قبلتهم وما بعضهم بتابعٍ قبلة بعضٍ ولئن اتّبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنّك إذًا لمن الظّالمين}[البقرة: 145] ). [تفسير ابن كثير: 461/1-462]

  #5  
قديم 24 ربيع الأول 1442هـ/9-11-2020م, 10:09 AM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

قال تعالى [ ولئن اتّبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنّك إذًا لمن الظّالمين (145)}
حذّر اللّه تعالى عن مخالفة الحقّ الذي يعلمه العالم إلى الهوى؛ فإنّ العالم الحجّة عليه أقوم من غيره.

  #6  
قديم 24 ربيع الأول 1442هـ/9-11-2020م, 04:09 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
افتراضي

من تفسير ابن كثير :

قال الحسن البصريّ: {وما كان اللّه ليضيع إيمانكم}«أي: ما كان اللّه ليضيع محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم وانصرافكم معه حيث انصرف {إنّ اللّه بالنّاس لرءوفٌ رحيمٌ}».
وفي الصّحيح أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأى امرأةً من السّبي قد فرّق بينها وبين ولدها، فجعلت كلّما وجدت صبيًّا من السّبي أخذته فألصقته بصدرها، وهي تدور على، ولدها، فلمّا وجدته ضمّته إليها وألقمته ثديها. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:«أترون هذه طارحةً ولدها في النّار، وهي تقدر على ألّا تطرحه؟» قالوا: لا يا رسول اللّه. قال: «فواللّه، للّه أرحم بعباده من هذه بولدها»)

  #7  
قديم 26 ربيع الأول 1442هـ/11-11-2020م, 04:36 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
افتراضي

من تفسير ابن عطية:

(ثم وصف تعالى الصابرين الذين بشرهم بقوله: {الّذين إذا أصابتهم مصيبةٌ}
الآية، وجعل هذه الكلمات ملجأ لذوي المصائب وعصمة للممتحنين لما جمعت من المعاني المباركة، وذلك توحيد الله والإقرار له بالعبودية والبعث من القبور واليقين بأن رجوع الأمر كله إليه كما هو له، وقال سعيد بن جبير: «لم يعط هذه الكلمات نبي قبل نبينا، ولو عرفها يعقوب لما قال يا أسفا على يوسف».

وروي أن مصباح رسول الله صلى الله عليه وسلم انطفأ ذات ليلة فقال: إنّا للّه وإنّا إليه راجعون، فقيل: أمصيبة هي يا رسول الله؟، فقال: «نعم كل ما آذى المؤمن فهي مصيبة» ).

  #8  
قديم 26 ربيع الأول 1442هـ/11-11-2020م, 10:42 PM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

قال الإمام أحمد: حدّثنا يحيى بن إسحاق السّالحينيّ، أخبرنا حمّاد بن سلمة، عن أبي سنانٍ قال: «دفنت ابنًا لي، فإنّي لفي القبر إذ أخذ بيدي أبو طلحة -يعني الخولانيّ -فأخرجني، وقال لي: ألا أبشّرك؟ قلت: بلى. قال: حدّثني الضّحّاك بن عبد الرّحمن بن عرزب، عن أبي موسى، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «قال اللّه:يا ملك الموت، قبضت ولد عبدي؟ قبضت قرّة عينه وثمرة فؤاده؟ قال نعم. قال: فما قال؟ قال: حمدك واسترجع، قال: ابنو له بيتًا في الجنّة، وسمّوه بيت الحمد».

  #9  
قديم 27 ربيع الأول 1442هـ/12-11-2020م, 10:32 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

قال الحسن البصريّ في قوله: {فاذكروني أذكركم} قال: «اذكروني، فيما افترضت عليكم أذكركم فيما أوجبت لكم على نفسي».
وعن سعيد بن جبيرٍ:
«اذكروني بطاعتي أذكركم بمغفرتي»، وفي روايةٍ: «برحمتي».
وعن ابن عبّاسٍ في قوله {فاذكروني أذكركم} قال: «ذكر اللّه إيّاكم أكبر من ذكركم إيّاه».
وفي الحديث الصّحيح: "يقول اللّه تعالى: من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأٍ ذكرته في ملأٍ خيرٍ منه".
قال الإمام أحمد: حدّثنا عبد الرّزّاق، أخبرنا معمر، عن قتادة، عن أنسٍ قال:
« قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم»:
«قال اللّه عزّ وجلّ: يا ابن آدم، إن ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي، وإن ذكرتني في ملأٍ ذكرتك، في ملأٍ من الملائكة أو قال: في ملأٍ خيرٍ منهم وإن دنوت منّي شبرًا دنوت منك ذراعًا، وإن دنوت منّي ذراعًا دنوت منك باعًا، وإن أتيتني تمشي أتيتك أهرول»
صحيح الإسناد: أخرجه البخاريّ من حديث قتادة. وعنده قال قتادة:
«اللّه أقرب بالرّحمة».

  #10  
قديم 29 ربيع الأول 1442هـ/14-11-2020م, 02:22 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

واشكروا لي واشكروني بمعنى واحد، ولي أشهر وأفصح مع الشكر، ومعناه نعمي وأياديّ، وكذلك إذا قلت شكرتك فالمعنى شكرت صنيعك وذكرته، فحذف المضاف، إذ معنى الشكر ذكر اليد وذكر مسديها معا، فما حذف من ذلك فهو اختصار لدلالة ما بقي على ما حذف، وتكفرون أي نعمي وأياديّ، وانحذفت نون الجماعة للجزم، وهذه نون المتكلم، وحذفت الياء التي بعدها تخفيفا لأنها رأس آية، ولو كان نهيا عن الكفر ضد الإيمان لكان: ولا تكفروا، بغير النون). [المحرر الوجيز: 1/383-385]

  #11  
قديم 29 ربيع الأول 1442هـ/14-11-2020م, 02:27 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ( {يا أيّها الّذين آمنوا استعينوا بالصّبر والصّلاة إنّ اللّه مع الصّابرين (153) ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل اللّه أمواتٌ بل أحياءٌ ولكن لا تشعرون (154)}
لمّا فرغ تعالى من بيان الأمر بالشّكر شرع في بيان الصّبر، والإرشاد إلى الاستعانة بالصّبر والصّلاة، فإنّ العبد إمّا أن يكون في نعمةٍ فيشكر عليها، أو في نقمةٍ فيصبر عليها؛ كما جاء في الحديث: «عجبًا للمؤمن. لا يقضي اللّه له قضاءً إلّا كان خيرًا له: إن أصابته سرّاء، فشكر، كان خيرًا له؛ وإن أصابته ضرّاء فصبر كان خيرًا له».
وبيّن تعالى أنّ أجود ما يستعان به على تحمّل المصائب الصّبر والصّلاة، كما تقدّم في قوله: {واستعينوا بالصّبر والصّلاة وإنّها لكبيرةٌ إلا على الخاشعين}[البقرة: 45]. وفي الحديث كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا حزبه أمرٌ صلّى. والصّبر صبران، فصبرٌ على ترك المحارم والمآثم وصبرٌ على فعل الطّاعات والقربات. والثّاني أكثر ثوابًا لأنّه المقصود. كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: «الصّبر في بابين، الصّبر للّه بما أحبّ، وإن ثقل على الأنفس والأبدان، والصّبر للّه عمّا كره وإن نازعت إليه الأهواء. فمن كان هكذا، فهو من الصّابرين الّذين يسلّم عليهم، إن شاء اللّه».

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir