المجموعه الاولى:
ج1:
· أن العلم أصل معرفة الهدى والهدى ينجي العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والاخره.
· أن العلم يعرف العيد بربه وبأسمائه وصفاته واثارها في الخلق والامر.
· أن العلم يعرف العبد بما يدفع كيد الشيطان ويدفع به كيد أعدائه.
ج2 وذلك لان الخشيه هي العلم وأصله لذلك لما حصل من هذا العلم أثر ونتيجه في قلوب العلماء من يقين وفكر وحسن تدبر.
ج3: أصل العمل بالعلم واجب وأن من لا يعمل فان علمه مذموم أما عند التفصيل نقول العلم على ثلاث درجات:
· الدرجه الاولى: ما يلزم من البقاء على الدين وهو التوحيد واجتناب نواقض الاسلام والمخالف في هذه الدرجه كافر غير مسلم.
· الدرجه الثانيه: ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات وهذه درجة عباد الله المتقين.
· الدرجه الثالثه: ما يستحب العمل به وهو نوافل العبادات واجتناب المكروهات وهذه الدرجه درجة عباد الله المحسنين.
ج4: هناك عدة كتب دونة في هذا المجال منها القديمه ومنها الحديثه ونذكر منها ثلاث مؤلفات:
1. كتاب الاجري(فضل طلب العلم).
2. كتاب ابن عبدالبر( جامع بيان العلم وفضله).
3. كتاب ابن الجوزي(الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ).
ج5: العجله من أخطر الافات على طالب العلم حيث انها تقطع عليه الطريق الموصل للطلب وكذلك تحول بينه وبين التدرج في الطلب مما يؤدي الى ضياع الوقت عليه وعدم الوصول الى المراد من الاختصار فعلى طالب العلم أن ينهج منهج الذين سبقوه من أهل العلم فيتدرج في طلب العلم بتدرجهم والمشي على خطاهم في تحصيل العلم بدون عجله ولا مكاثره.