دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 شعبان 1435هـ/22-06-2014م, 11:06 AM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص مقاصد مقدمة تفسير ابن جرير

المقصد العام للمقدمة: التقديم بين يديّ التفسير ببيان عما في القرآن من المعاني التي من قبلها يدخل اللبس على من لا علم لديه بالعربية، مع الحضّ على علم التفسير وذكر وجوهه وما يتعلق به من المسائل.
محتويات المقدمة:
-الخطبة: ضمنها ذكر فضل علم التفسير، والمنهج الذي سار عليه في تفسيره، السناد: (قال: أحق ما صرفت إلى علمه العناية، وبلغت في معرفته الغاية، ما كان لله في العلم به رضى، وللعالم به إلى سبيل الرشاد هدًى)
- والأبواب من الأول إلى التاسع -وهي التي تضمنت مقاصد مقدمته-.
- ثم الباب العاشر خاتمة وتمهيد للبدء في التفسير.

مقاصد المقدمة:
فالمقصد الأول -تضمن الأبواب الأول والثاني والثالث والرابع- : بيان نزول القرآن بلسان عربي على سبعة أحرف موافقة في معانيها لمعاني العربية.
المقصد الثاني -تضمن الأبواب الخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع-: ذكر وجوه التفسير والحضّ عليه وما يتعلق به من الأبواب والمسائل
المقصد الثالث في الباب العاشر: الخاتمة التي ختم بها ابن جرير مقدمته وجعلها كالتمهيد للدخول في تفسير القرآن والبدء بتفسير الفاتحة.

المقصد الأول: بيان نزول القرآن بلسان عربي على سبعة أحرف موافقة في معانيها لمعاني العربية.
الباب الأول: بيان اتفاق معاني آي القرآن ومعاني العربية، وفضل بيان القرآن على سائر الكلام، السناد: (قال تعالى: {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبيّن لهم}، وقال ابن جرير: قدر فضل بيانه جلّ ذكره على بيان جميع خلقه كفضله على جميع عباده)
الباب الثاني: القول في الأحرف التي اتفقت فيها ألفاظ العرب وألفاظ غيرها من بعض أجناس الأمم، السناد: (عن أبي موسى: {يؤتكم كفلين من رحمته} قال: الكفلان: ضعفان من الأجر بلسان الحبشة)
- وفي هذه المسألة أقوال:
الأول: أن أصل ذلك كان من أحد الجنسين إلى الآخر.
الثاني: أنها مما اتفقت فيه اللغات.
الثالث: أنها كانت من ألفاظ غير العرب ثم استعملتها العرب وعرّبتها بألسنتها.
وردّ ابن جرير القولين الأول والثالث، ورجّح الثاني ، السناد: (قال: من الكلام ما يتفق فيه ألفاظ جميع أجناس الأمم المختلفة)
- بيان معنى من قال من السلف: (في القرآن من كل لسان) أي: فيه من كل لسان اتفق فيه لفظ العرب ولفظ غيرها من الأمم التي تنطق به، السناد: (عن أبي ميسرة قال: في القرآن من كلّ لسان)
- رد قول من توهم أن في القرآن لفظ من غير العربية، السناد: (لأن الله تعالى جعله قرآنا عربيا)
الباب الثالث: القول في اللغة التي نزل بها القرآن من لغات العرب، وبيان أنها البعض من ألسنتها دون الجميع، السناد: (قرره ابن جرير لما ثبت من نزول القرآن على سبعة أحرف، ففي حديث أبي هريرة مرفوعا: "أنزل القرآن على سبعة أحرف")
- الأقوال في بيان معنى الأحرف السبعة:
الأول: أنها سبع لغات، وهو اختيار ابن جرير، السناد: (قول عبدالله: إني قد سمعت القرأة فوجدتهم متقاربين فاقرأوا كما علّمتم، وإياكم والتنطع، فإنما هو كقول أحدكم: هلم وتعال)
الثاني: أنها الأمر والزجر والترغيب والترهيب والقصص والمثل ونحو ذلك، وأنكره ابن جرير، السناد: (قال: لو كان اختلافهم في التحليل والتحريم والوعد والوعيد ونحوه لكان مستحيلا أن يصوّب جميعهم النبي صلى الله عليه وسلم)
وتوجيه ابن جرير للجمع بين هذين القولين استدلالا بالحديث "أمرت أن أقرأ القرآن على سبعة أحرف، من سبعة أبواب من الجنة" أن الأحرف هي الألسن، والأبواب هي المعاني التي فيها، ومن عمل بها استوجب الجنة.
- ثبات الأمة على حرف واحد دون الأحرف الباقية، وذكر علّة ذلك، السناد: (وذلك أن الأمة أمرت بحفظ القرآن وخيّرت في قراءته وحفظه بأيّ تلك الأحرف السبعة شاءت، فلمّا حصل الاختلاف في القراءة في زمن عثمان جمعهم على حرف واحد كما جاء في حديث أنس)
- ألسن العرب التي نزل القرآن بها، السناد: (قيل خمسة منها لعجز هوازن، واثنين منها لقريش وخزاعة روي ذلك عن ابن عباس، وقيل غير ذلك)
الباب الرابع: بيان معنى قوله صلى الله عليه وسلم : "أنزل القرآن من سبعة أبواب الجنة" أنها المعاني السبعة التي من عمل بها، فإنه عامل على باب من أبواب الجنة، السناد: (عن ابن مسعود مرفوعا: "ونزل القرآن من سبعة أبواب وعلى سبعة أحرف: زاجر وآمر، وحلال وحرام، ومحكم ومتشابه، وأمثال، ...)
- بيان معنى (إن لكل حرف منه حدا) أي: حدّا لا يجوز لأحدٍ أن يتجاوزه.
- بيان معنى: (لكل حرف منها ظهر وبطن) الظهر: الظاهر في التلاوة، والبطن: ما بطن من تأويله.
- بيان معنى: (لكلّ حد من ذلك مطلعا) أي مقدار من ثواب الله وعقابه يطلع عليه ويلاقيه يوم القيامة.
....
المقصد الثاني: ما يتعلق بالتفسير من المسائل والأبواب
الباب الخامس: وجوه معرفة تأويل القرآن.
الأول: بيان الرسول صلى الله عليه وسلم، السناد: (قوله تعالى: {وأنزلنا إليك الذكر لتبيّن للناس ما نزّل إليهم ولعلهم يتفكّرون})
الثاني: ومنه ما لا يعلم تأويله إلا الله تعالى، السناد: (كوقت قيام الساعة)
الثالث: ومنه ما يعرفه العرب من كلامهم، السناد: (كإقامة إعرابه)
الباب السادس: النهي عن القول في تأويل القرآن بالرأي، السناد: (عن ابن عباس مرفوعا: "من قال في القرآن برأيه فليتبوّأ مقعده من النار")
الباب السابع: الأخبار التي رويت في الحضّ على العلم بتفسير القرآن، ومن كان يفسّره من الصحابة، السناد: (عن ابن مسعود: كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهنّ حتى يعرف معانيهنّ والعمل بهنّ، وقال مسروق: كان عبد الله يقرأ علينا السورة، ثم يحدّثنا فيها ويفسّرها عامة النهار)
- الحث على تدبر الكتاب دليل على أن عليهم معرفة تأويله وصحة التمكّن من ذلك، ورد قول من أنكر تفسير المفسرين، السناد: (قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبّروا آياته وليتذكّر أولو الألباب} فمحال أن يقال لمن لا يفهم ما يقال له ولا يعقل تأويله: "اعتبر بما لا فهم لك به")
الباب الثامن: الأخبار التي غلط في تأويلها منكرو القول في تأويل القرآن، وهما نوعان:
الأول: حديث عائشة مرفوعا، السناد: (عن عائشة: "ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفسّر شيئا من القرآن إلا آي بعدد، علّمهنّ إياه جبريل")
الثاني: إحجام السلف عن القول في التأويل، السناد: (عن سعيد بن المسيّب أنه كان إذا سئل عن تفسير آية، قال: إنا لا نقول في القرآن شيئا)
وأجاب ابن جرير عن ذلك:
حديث عائشة المراد به: المجمل من التنزيل،وللعباد به حاجة، وهو مما يدرك إلا ببيان من عند الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم، فهنّ لاشك آي ذوات عدد.
وإحجام السلف يقال فيه: هو لخوفهم وحذرهم أن لا يبلغوا أداء ما كلّفوا من إصابة صواب القول فيه.
الباب التاسع: الأخبار عن بعض السلف فيمن كان من قدماء المفسّرين محمودا علمه، السناد: (عن ابن مسعود: نعم ترجمان القرآن ابن عباس)
- ومن كان منهم مذموما علمه، السناد: (كان الشعبي يمرّ بأبي صالح باذان فيأخذ بأذنه فيعركها ويقول: تفسّر القرآن وأنت لا تقرأ القرآن)
- أحق المفسّرين بإصابة الحقّ في تأويل القرآن، هو من كان أوضحهم حجة فيما تأول وفسّر، ولا يكون قوله خارجا عن أقوال السلف، السناد: (وذلك إما لثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم أو لصحّته في اللغة)
الخاتمة
الباب العاشر: تأويل أسماء القرآن وسوره وآيه.
- سمى الله تعالى القرآن بأسماء أربعة: القرآن، والفرقان، والكتاب والذكر، السناد: (قوله تعالى: {إن هذا القرآن..}، {تبارك الذي نزل الفرقان ..}، {الحمدلله الذي أنزل على عبده الكتاب}، {إنا نحن نزلنا الذّكر})
- معنى أسماء القرآن، السناد: (قال ابن عباس: (فاتبع قرآنه) قال: إذا تلي عليك فاتبع ما فيه)
- أسماء سور القرآن، السناد: ( عن واثلة مرفوعا: "أعطيت مكان التوراة السبع الطول، وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفضّلت بالمفصّل")
- معنى الآية، وهي تحتمل وجهين.
- معنى أسماء فاتحة الكتاب، السناد: (عن أبي هريرة مرفوعا: "هي أم القرآن وهي فاتحة الكتاب وهي السبع المثاني").


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 02:55 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى باقيس مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص مقاصد مقدمة تفسير ابن جرير

المقصد العام للمقدمة: التقديم بين يديّ التفسير ببيان عما في القرآن من المعاني التي من قبلها يدخل اللبس على من لا علم لديه بالعربية، مع الحضّ على علم التفسير وذكر وجوهه وما يتعلق به من المسائل.
محتويات المقدمة:
-الخطبة: ضمنها ذكر فضل علم التفسير، والمنهج الذي سار عليه في تفسيره، السناد: (قال: أحق ما صرفت إلى علمه العناية، وبلغت في معرفته الغاية، ما كان لله في العلم به رضى، وللعالم به إلى سبيل الرشاد هدًى)
- والأبواب من الأول إلى التاسع -وهي التي تضمنت مقاصد مقدمته-.
- ثم الباب العاشر خاتمة وتمهيد للبدء في التفسير.

مقاصد المقدمة:
فالمقصد الأول -تضمن الأبواب الأول والثاني والثالث والرابع- : بيان نزول القرآن بلسان عربي على سبعة أحرف موافقة في معانيها لمعاني العربية.
المقصد الثاني -تضمن الأبواب الخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع-: ذكر وجوه التفسير والحضّ عليه وما يتعلق به من الأبواب والمسائل
المقصد الثالث في الباب العاشر: الخاتمة التي ختم بها ابن جرير مقدمته وجعلها كالتمهيد للدخول في تفسير القرآن والبدء بتفسير الفاتحة.

المقصد الأول: بيان نزول القرآن بلسان عربي على سبعة أحرف موافقة في معانيها لمعاني العربية.
الباب الأول: بيان اتفاق معاني آي القرآن ومعاني العربية، وفضل بيان القرآن على سائر الكلام، السناد: (قال تعالى: {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبيّن لهم}، وقال ابن جرير: قدر فضل بيانه جلّ ذكره على بيان جميع خلقه كفضله على جميع عباده)
الباب الثاني: القول في الأحرف التي اتفقت فيها ألفاظ العرب وألفاظ غيرها من بعض أجناس الأمم، السناد: (عن أبي موسى: {يؤتكم كفلين من رحمته} قال: الكفلان: ضعفان من الأجر بلسان الحبشة)
- وفي هذه المسألة أقوال:
الأول: أن أصل ذلك كان من أحد الجنسين إلى الآخر.
الثاني: أنها مما اتفقت فيه اللغات.
الثالث: أنها كانت من ألفاظ غير العرب ثم استعملتها العرب وعرّبتها بألسنتها.
وردّ ابن جرير القولين الأول والثالث، ورجّح الثاني ، السناد: (قال: من الكلام ما يتفق فيه ألفاظ جميع أجناس الأمم المختلفة)
- بيان معنى من قال من السلف: (في القرآن من كل لسان) أي: فيه من كل لسان اتفق فيه لفظ العرب ولفظ غيرها من الأمم التي تنطق به، السناد: (عن أبي ميسرة قال: في القرآن من كلّ لسان)
- رد قول من توهم أن في القرآن لفظ من غير العربية، السناد: (لأن الله تعالى جعله قرآنا عربيا)
الباب الثالث: القول في اللغة التي نزل بها القرآن من لغات العرب، وبيان أنها البعض من ألسنتها دون الجميع، السناد: (قرره ابن جرير لما ثبت من نزول القرآن على سبعة أحرف، ففي حديث أبي هريرة مرفوعا: "أنزل القرآن على سبعة أحرف")
- الأقوال في بيان معنى الأحرف السبعة:
الأول: أنها سبع لغات، وهو اختيار ابن جرير، السناد: (قول عبدالله: إني قد سمعت القرأة فوجدتهم متقاربين فاقرأوا كما علّمتم، وإياكم والتنطع، فإنما هو كقول أحدكم: هلم وتعال)
الثاني: أنها الأمر والزجر والترغيب والترهيب والقصص والمثل ونحو ذلك، وأنكره ابن جرير، السناد: (قال: لو كان اختلافهم في التحليل والتحريم والوعد والوعيد ونحوه لكان مستحيلا أن يصوّب جميعهم النبي صلى الله عليه وسلم)
وتوجيه ابن جرير للجمع بين هذين القولين استدلالا بالحديث "أمرت أن أقرأ القرآن على سبعة أحرف، من سبعة أبواب من الجنة" أن الأحرف هي الألسن، والأبواب هي المعاني التي فيها، ومن عمل بها استوجب الجنة.
- ثبات الأمة على حرف واحد دون الأحرف الباقية، وذكر علّة ذلك، السناد: (وذلك أن الأمة أمرت بحفظ القرآن وخيّرت في قراءته وحفظه بأيّ تلك الأحرف السبعة شاءت، فلمّا حصل الاختلاف في القراءة في زمن عثمان جمعهم على حرف واحد كما جاء في حديث أنس)
- ألسن العرب التي نزل القرآن بها، السناد: (قيل خمسة منها لعجز هوازن، واثنين منها لقريش وخزاعة روي ذلك عن ابن عباس، وقيل غير ذلك)
الباب الرابع: بيان معنى قوله صلى الله عليه وسلم : "أنزل القرآن من سبعة أبواب الجنة" أنها المعاني السبعة التي من عمل بها، فإنه عامل على باب من أبواب الجنة، السناد: (عن ابن مسعود مرفوعا: "ونزل القرآن من سبعة أبواب وعلى سبعة أحرف: زاجر وآمر، وحلال وحرام، ومحكم ومتشابه، وأمثال، ...)
- بيان معنى (إن لكل حرف منه حدا) أي: حدّا لا يجوز لأحدٍ أن يتجاوزه.
- بيان معنى: (لكل حرف منها ظهر وبطن) الظهر: الظاهر في التلاوة، والبطن: ما بطن من تأويله.
- بيان معنى: (لكلّ حد من ذلك مطلعا) أي مقدار من ثواب الله وعقابه يطلع عليه ويلاقيه يوم القيامة.
....
المقصد الثاني: ما يتعلق بالتفسير من المسائل والأبواب
الباب الخامس: وجوه معرفة تأويل القرآن.
الأول: بيان الرسول صلى الله عليه وسلم، السناد: (قوله تعالى: {وأنزلنا إليك الذكر لتبيّن للناس ما نزّل إليهم ولعلهم يتفكّرون})
الثاني: ومنه ما لا يعلم تأويله إلا الله تعالى، السناد: (كوقت قيام الساعة)
الثالث: ومنه ما يعرفه العرب من كلامهم، السناد: (كإقامة إعرابه)
الباب السادس: النهي عن القول في تأويل القرآن بالرأي، السناد: (عن ابن عباس مرفوعا: "من قال في القرآن برأيه فليتبوّأ مقعده من النار")
الباب السابع: الأخبار التي رويت في الحضّ على العلم بتفسير القرآن، ومن كان يفسّره من الصحابة، السناد: (عن ابن مسعود: كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهنّ حتى يعرف معانيهنّ والعمل بهنّ، وقال مسروق: كان عبد الله يقرأ علينا السورة، ثم يحدّثنا فيها ويفسّرها عامة النهار)
- الحث على تدبر الكتاب دليل على أن عليهم معرفة تأويله وصحة التمكّن من ذلك، ورد قول من أنكر تفسير المفسرين، السناد: (قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبّروا آياته وليتذكّر أولو الألباب} فمحال أن يقال لمن لا يفهم ما يقال له ولا يعقل تأويله: "اعتبر بما لا فهم لك به")
الباب الثامن: الأخبار التي غلط في تأويلها منكرو القول في تأويل القرآن، وهما نوعان:
الأول: حديث عائشة مرفوعا، السناد: (عن عائشة: "ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفسّر شيئا من القرآن إلا آي بعدد، علّمهنّ إياه جبريل")
الثاني: إحجام السلف عن القول في التأويل، السناد: (عن سعيد بن المسيّب أنه كان إذا سئل عن تفسير آية، قال: إنا لا نقول في القرآن شيئا)
وأجاب ابن جرير عن ذلك:
حديث عائشة المراد به: المجمل من التنزيل،وللعباد به حاجة، وهو مما يدرك إلا ببيان من عند الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم، فهنّ لاشك آي ذوات عدد.
وإحجام السلف يقال فيه: هو لخوفهم وحذرهم أن لا يبلغوا أداء ما كلّفوا من إصابة صواب القول فيه.
الباب التاسع: الأخبار عن بعض السلف فيمن كان من قدماء المفسّرين محمودا علمه، السناد: (عن ابن مسعود: نعم ترجمان القرآن ابن عباس)
- ومن كان منهم مذموما علمه، السناد: (كان الشعبي يمرّ بأبي صالح باذان فيأخذ بأذنه فيعركها ويقول: تفسّر القرآن وأنت لا تقرأ القرآن)
- أحق المفسّرين بإصابة الحقّ في تأويل القرآن، هو من كان أوضحهم حجة فيما تأول وفسّر، ولا يكون قوله خارجا عن أقوال السلف، السناد: (وذلك إما لثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم أو لصحّته في اللغة)
الخاتمة
الباب العاشر: تأويل أسماء القرآن وسوره وآيه.
- سمى الله تعالى القرآن بأسماء أربعة: القرآن، والفرقان، والكتاب والذكر، السناد: (قوله تعالى: {إن هذا القرآن..}، {تبارك الذي نزل الفرقان ..}، {الحمدلله الذي أنزل على عبده الكتاب}، {إنا نحن نزلنا الذّكر})
- معنى أسماء القرآن، السناد: (قال ابن عباس: (فاتبع قرآنه) قال: إذا تلي عليك فاتبع ما فيه)
- أسماء سور القرآن، السناد: ( عن واثلة مرفوعا: "أعطيت مكان التوراة السبع الطول، وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفضّلت بالمفصّل") [هذه من أسماء مجموعات السور]
- معنى الآية، وهي تحتمل وجهين.
- معنى أسماء فاتحة الكتاب، السناد: (عن أبي هريرة مرفوعا: "هي أم القرآن وهي فاتحة الكتاب وهي السبع المثاني").
أحسنت التلخيص بارك الله فيك، ونفع بك.
أ+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir