دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 جمادى الآخرة 1431هـ/7-06-2010م, 03:08 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي 7: قصيدة الجميح: سائِلْ مَعَدًّا: مَنِ الفوارسُ لا = أَوْفَوْا بِجِيرانهمْ ولا غَنِمُوا

قال الجميح:واسمه منقذ


سائِلْ مَعَدًّا: مَنِ الفوارسُ لا = أَوْفَوْا بِجِيرانهمْ ولا غَنِمُوا
يَعْدُو بهمْ قُرْزُلٌ ويَستمعُ الـ = نَّاسُ إِليهمْ وتَخْفُقُ اللِّمَمُ
رَكْضاً وقدْ غادَرُوا ربيعةَ في الـ = أَثْآرِ لمَّا تَقَارَبَ النَّسَمُ
في كَفِّهِ لَدْنةٌ مُثقَّفَةٌ = فيها سِنانٌ مُحَرَّبٌ لَحِمُ
لو خافكم خالدُ بنُ نَضْلَةَ نَـ = جَّتْهُ سَبُوحٌ عِنانُها خَذِمُ
جَرْدَاءُ كالصَّعْدَةِ المُقامَةِ لا = قُرٌّ زَوَى مَتْنَها ولا حَرِمُ
والحارثُ المُسْمِعُ الدُّعاءَ وفي = أَصحابهِ مَلْجَأٌ ومُعْتَصَمٌ
يَعْدُو به قارِحٌ أَجَشُّ يَسُو = دُ الخيلَ، نَهْدٌ مُشَاشُهُ، زَهِمُ
مُدَّرِعاً رَيْطَةً مُضَاعَفَةً = كالنَّهي وَفَّى سَرَارَهُ الرِّهَمُ
فِدىً لسَلْمَى ثَوْبايَ إِذْ دَنِسَ الـ = قَومُ وإِذْ يَدْسُمُون ما دَسَمُوا
أَنتم بنُوا المرأَةِ التي زَعَمَ الـ = نَّاسُ عليها في الغَيِّ ما زَعَمُوا
يَمْرُجُ جارُ آسْتِها إِذا وَلَدَتْ = يَهْدِرُ من كلِّ جانِبٍ خُصُمُ
وأُمُّها خَيْرَةُ النساءِ عَلَي = ما خانَ مِنها الدِّحَاقُ والأَتَمُ
تَشْمِذُ بالدِّرْعِ والخِمارِ فلا = تَخْرُجُ من جَوْفِ بَطْنِها الرَّحِمُ


  #2  
قديم 19 جمادى الآخرة 1432هـ/22-05-2011م, 05:38 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون



7

وقال الجميح واسمه منقذ







1: سائِلْ مَعَدًّا: مَنِ الفوارسُ لا = أَوْفَوْا بِجِيرانهمْ ولا غَنِمُوا
2: يَعْدُو بهمْ قُرْزُلٌ ويَستمعُ الـ = نَّاسُ إِليهمْ وتَخْفُقُ اللِّمَمُ
3: رَكْضاً وقدْ غادَرُوا ربيعةَ في الـ = أَثْآرِ لمَّا تَقَارَبَ النَّسَمُ
4: في كَفِّهِ لَدْنةٌ مُثقَّفَةٌ = فيها سِنانٌ مُحَرَّبٌ لَحِمُ
5: لو خافكم خالدُ بنُ نَضْلَةَ نَـ = جَّتْهُ سَبُوحٌ عِنانُها خَذِمُ
6: جَرْدَاءُ كالصَّعْدَةِ المُقامَةِ لا = قُرٌّ زَوَى مَتْنَها ولا حَرِمُ
7: والحارثُ المُسْمِعُ الدُّعاءَ وفي = أَصحابهِ مَلْجَأٌ ومُعْتَصَمٌ
8: يَعْدُو به قارِحٌ أَجَشُّ يَسُو = دُ الخيلَ، نَهْدٌ مُشَاشُهُ، زَهِمُ
9: مُدَّرِعاً رَيْطَةً مُضَاعَفَةً = كالنَّهي وَفَّى سَرَارَهُ الرِّهَمُ
10: فِدىً لسَلْمَى ثَوْبايَ إِذْ دَنِسَ الـ = ـقَومُ وإِذْ يَدْسُمُون ما دَسَمُوا
11: أَنتم بنُو المرأَةِ التي زَعَمَ الـ = ـنَّاسُ عليها في الغَيِّ ما زَعَمُوا
12: يَمْرُجُ جارُ آسْتِها إِذا وَلَدَتْ = يَهْدِرُ من كلِّ جانِبٍ خُصُمُ
13: وأُمُّها خَيْرَةُ النساءِ عَلَي = ما خانَ مِنها الدِّحَاقُ والأَتَمُ
14: تَشْمِذُ بالدِّرْعِ والخِمارِ فلا = تَخْرُجُ من جَوْفِ بَطْنِها الرَّحِمُ



ترجمته: سبقت في القصيدة 4.
جو القصيدة: تشير إلى يوم ذي علق -بفتحتين- يوم التقى بنو عامر بن صعصعة. رهط الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب بن عامر، وبنو أسد، رهط الجميح، وقتل فيه ربيعة بن مالك أخو الطفيل، وانهزمت بنو عامر، فتبعهم خالد بن نضلة الأسدي والحرث بن خالد بن المضلل، فخرج عليهم ملاعب الأسنة عامر بن مالك، أخو الطفيل، في نفر من أصحابه، فتهادنوا، ثم غدر بنو عامر بخالد فقتلوه، ثم لحقهم بنو أسد فحموا أصحابهم. فهو يهجو بني عامر ويعيرهم بما غدروا.
تخريجها: الأبيات الأربعة الأول في ابن الأثير عند ذكر الوقعة 1: 269. والبيتان 2 و13 في شرح الحماسة 4: 68، 236 غير منسوبين. وانظر الشرح 45-48.
(1) سائل معدا: أراد: سائل العرب، لأن أكثر نسبهم في معد بن عدنان. وأراد بالاستفهام التشهير ببني عامر حين غدروا بخالد، فلم يوفوا بهدنتهم، ولا هم أصابوا بقتلهم إياه غنما.
(2) قرزل: فرس الطفيل، وكان طفيل فرارا. أراد أن الطفيل انهزم فانهزم قومه معه، فكأن قرزلا عدا بهم جميعا. اللمم: جمع لمة بالكسر، وهي ما ألم بالمنكب من الشعر، فهي تضطرب من سرعة الخيل بهم.
(3) ركضا: مفعول مطلق ليعدو، أو حال من فاعله مؤول بالمشتق. ربيعة هو ابن مالك، وهو والد لبيد الشاعر المشهور. الأثآر: جمع ثأر. النسم: جمع (نسمة) يعني الأنفس. يقول: تركوا ربيعة فيمن قتل منهم وانهزموا، لما قرب بعضهم من بعض.
(4) لدنة: قناة لينة. مثقفة: مقومة. محرب: مغيظ، من قولهم حربه، أي أغضبه وغيظه، يقال حرب الرجل يحرب، إذا اغتاظ. اللحم، بكسر الحاء: القرم إلى اللحم من الرجال. ونعت الرمح بهذين الوصفين كناية عن غنائه وبالغ أثره.
(5) السبوح: السريعة في سيرها. الخذم هنا: المسرع. وسرعة عنان الفرس كناية عن سرعتها. يشير إلى أن خالد كان آمنا بعهدهم، فلم يأخذ حذره، ولو خافهم نجا.
(6) الجرداء: القصيرة الشعر. الصعدة: القناة، شبه طول عنقها بالقناة، وهو مستحب في الخيل. زوى متنها: قبضة وشنجه. الحرم، بفتح فكسر: الحرمان. يريد: أنها كانت في كن وتعاهد، لم تحرم حسن الغذاء فتهزل.
(7) الحرث: هو ابن خالد بن المضلل. المسمع الدعاء: الجهير الصوت، وهو مما يتمادح به العرب.
(8) القارح من الخيل: ما تمت أسنانه، وذلك في الخامسة من عمره. الأجش: الخشن الصوت. النهد، بفتح فسكون: الضخم القوائم. المشاش، بالضم: رؤوس العظام. والزهم: السمين، وهو من نعت القارح.
(9) الريطة: الملاءة. وادرعها: لبسها. وأراد بالريطة هنا الدرع، شبهها بها لصفاء حديدها، أو لأنها سابغة. المضاعفة: التي نسجت حلقتين حلقتين. النهي، بفتح النون وكسرها مع سكون الهاء:الغدير. وسراره، بالفتح: وسطه. الرهم: بكسر ففتح: جمع رهمة، بكسر فسكون: المطرة الضعيفة الدائمة. ووفته الرهم: ملأته. فإذا امتلأ الغدير وضربته الرياح بدت فيه طرائق وصفاء تشبه به الدروع.
(10) ثوباي: أراد نفسه. والعرب يكنون عن النفس بالثوب والإزار. دنس القوم: تدنسوا بما فعلوا. يدسمون: يسدون بالدسام، بالكسر، وهو ما يسد به الجرح والقارورة ونحوهما. قال الأنباري: (وذلك لأنهم خافوا على أمهم سلمى أن تدحق عند ولادتها، فسدوا فرجها، فعيرهم بذلك. والدحق: أن يخرج فم الرحم مع الولادة ..... ودنس القوم: تلطخوا في معالجتهم إياها) وتفديته أمهم استهزاء بها وبهم.
(12) يمرج: يختلط. يهدر: يسمع له بقبقة. الخصم، بضم فسكون: الزاوية والناحية. وحرك الصاد للوزن.
(13) خيرة: مؤنث خير. خان: نقص. الدحاق: خروج فم الرحم مع الولادة. الأتم: إفضاء أحد المسلكين إلى الآخر. وهو بسكون التاء، وحركها للضرورة.
(14) تشمذ: تستحشي بثوب وتسد فرجها، حذف المفعول. يتهكم بهم ويهزأ منهم.


  #3  
قديم 11 شعبان 1432هـ/12-07-2011م, 04:18 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات لابن الأنباري



وقال الجميح واسمه منقذ

وهو من بني أسد وكان من الفرسان يوم جبلة، والجميح لقب، وقتل يوم شعب جبلة مع من قتل من بني أسد، وقد تقدم نسبه عن أحمد بن عبيد.
1: سائل معدًا من الفوارس لا.......أوفوا بجيرانهم ولا غنموا
كان خالد بن نضلة الأسدي نازلاً في بني جعفر بن كلاب مجاورًا لهم فقتلوه، فقال لهم لم (يوفوا بجارهم) قتلوه، ولا هم أصابوا بقتلهم إياه غنما، وفي وأوفى لغتان، ويروى لا آبوا بجيرانهم، ويروى لا باؤوا.
2: يعدو بهم قرزل ويستمع ال.......ناس إليهم وتخفق اللمم
أي (تعدو بهم) خيل تهرب كما هرب قرزل وهو فرس طفيل بن مالك، وكان طفيل فرارًا، وإنما قال (يعدو بهم قرزل)، لأن صاحبه انهزم فانهزم قومه معه، فكأنه عدا بهم إذ كان متقدمًا لهم، و(اللمم) جمع لمة وهي ما ألم بالمنكب من الشعر، وهي أكثر من الوفرة والجمة.
3: ركضًا وقد غادروا ربيعة في أل.......أثار لما تقارب النسم
ويروى في الأدبار، ربيعة أبو لبيد الشاعر، وهو (ربيعة) بن مالك بن جعفر قتل يوم ذي علق، وثأر الرجل قاتل حميمه، يقول تركوا ربيعة فيمن قتل منهم وانهزموا، وقوله (لما تقارب النسم) أي لما قرب بعضهم من بعض، و(النسم) جمع نسمة يعني الأنفس.
4: في كفه لدنة مثقفة.......فيها سنان محرب لحم
(اللدنة) القناة اللينة، وكل لين لدن، و(المثقفة): المقومة، و(المحرب): المغيظ، وهو ههنا مثل في السنان. يقال قد حرب الرجل يحرب حربًا إذا اغتاظ، قال الأصمعي: ومن هذا سميت الحرب لأن أهلها يحرب بعضهم على بعض، أي يغتاظ. و(اللحم) القرم إلى اللحم من الرجال، وهو ههنا في السنان مثل، ويروى: يكبو لفيه طورًا ويخلجه * بالرمح حران باسل لحم، يخلجه يجذبه، حران من الغيظ والحقد شبهه بالأسد، وهو الباسل، والباسل الكريه المنظر، والباسل المر.
5: لو خافكم خالد بن نضلة ن.......جته سبوح عنانها خذم
(خذم) مسرع، والخذم المنقطع كأنه ينخذم من الخيل التي يجري معها ينقطع عنها سابقا لها، و(السبوح) السريعة في سيرها.
وأصل (الخذم) القطع، فأراد أن عنان هذه الفرس منقطع الجري، ويقال للدلو إذا انقطعت أذنها قد خذمت، قال الراجز:
أخذمت أم وذمت أم مالها.......أم صادفت في قعرها حبالها
6: جرداء كالصعدة المقامة لا.......قر زوى متنها ولا حرم
(الجرداء) القصيرة الشعرة، وذلك يستحب في الخيل، و(الصعدة) القناة، ويقال شبه طول عنقها (بالصعدة)، وطول الأعناق مستحب في الخيل، وقوله (زوى متنها) أي قبضه وشنجه، يريد أنها كانت في كن وتعاهد، لم تهزلها الإذالة، فمتنها مجتمع، وأصل الزي القبض، والجمع يقال زواه يزويه زيًا ومنه انزواء الجلدة في النار، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((زويت لي الأرض فأريت مشارقها ومغاربها، وسيبلغ ملك أمتي ما زوي لي منها))، ومنه قول الأعشى:
يزيد يغض الطرف دوني كأنما.......زوى بين عينيه علي المحاجم
فلا ينبسط من بين عينيك ما انزوى.......ولا تلقني إلا وأنفك راغم
و(الحرم) الحرمان يريد أنها لم تحرم حسن الغذاء، وأنشد في (الحرم) بيت زهير:
وإن أتاه خليل يوم مسبغة.......يقول لا غائب مالي ولا حرم
7: والحارث المسمع الدعاء وفي.......أصحابه ملجأ ومعتصم
يقول في (أصحابه ما يلجأ إليه ويعتصم) به وأصل الاعتصام الاستمساك، يقال اعتصم بعرف فرسه إذا
استمسك به مخافة الوقوع، ومنه قول طفيل الغنوي ولم يشهد الهيحاء بألوث معصم، ومن هذا سمي الحبل عصامًا، وهو حبل يشد به فم القربة، ومن هذا عصمة الله عبده عن معاصيه.
8: يعدو به قارح أجش يسو.......د الخيل نهد مشاشه زهم
ويروى: (يعدو به قارح) أقب، وإنما قال (قارح) لأنه عند تمام شدته، و(الأجش) الذي في صوته جشة، وذلك محمود، قال الشاعر:
بأجش الصوت يعبوب إذا.......طرق الحي من الغزو صهل
الأقب الضامر واليعبوب الطويل، وقوله: يسود الخيل أي هو أكرمها وأعظمها، والنهد الضخم القوائم.
و(الزهم) السمين وهو من نعت القارح، قال زهير:
القائد الخيل منكوبًا دوابرها.......منها الشنون ومنها الزاهق الزاهم
(فالزهم) أعلى الخيل سمنًا، ودونه في السمن الزاهق، ودون الزاهق الشنون، وهو الذي تشنن لحمه أي تفرق للهزال.
9: مدرعًا ريطة مضاعفة.......كالنهي وفي سراره الرهم
ويروى: وفي (سراته الرهم)، الريطة ههنا الدرع، شببها بالريطة لصفاء حديدها، و(المضاعفة) التي نسجت حلقتين حلقتين، ثم شبهها (بالنهي) قال (نهي)، و(نهي) بكسر النون وفتحها وهو مطمئن من الأرض له حاجز يمنع الماء أن يفيض منه وهو الغدير، وهو موضع ينتهي إليه الماء ثم يغادره السيل أي يخلفه وتضربه الرياح فترى له طرائق، وصفاء تشبه به الدروع بطرائقه وصفائه، و(السرار) خير موضع في الوادي، وأفضله وأكرمه، ويقال (السرارة والرهم) جمع رهمة وهي المطرة الضعيفة وقوله (وفي) أي أصابها من المطر ما كفاها وإذا كثر الماء في (النهي) كان أشد لصفائه، قال أحمد قوله مدرعًا ريطة أي ريطته التي يلبسها درع لأن الدرع تشبه الريطة، والسرارة وسط الماء، و(النهي) وغير ذلك، أراد كأنها ماء نهي ضربته الريح فتدرج.
10: فدى لسلمى ثوباي إذا دنس ال.......قوم وإذ يدسمون ما دسموا
قوله: (ثوباي) أراد نفسه كقول الآخر:
ألا أبلغ أبا حفص رسولاً.......فدى لك من أخي ثقة إزاري
أي نفسي، وقول الآخر:
فإني وثوبي راهب اللج والتي.......بناها قصي وحده وابن جرهم
أراد نفس راهب، ولم يرد ثوبيه، وقوله (إذ دنس القوم) أي تدنسوا بما فعلوا، وقوله (يدسمون) أي يسدون وهو مأخوذ من الدسام، وهو ما سد به رأس القارورة، والدبة وهو العفاص أيضًا ولا يكون العفاص إلا شيئًا من خشب أو غيره، يدخل في رأس القارورة والدبة وما أشبههما، وقوله: (ما دسموا) وذلك لأنهم خافوا على أمهم أن تدحق عند ولادتها، فسدوا فرجها فعيرهم بذلك، والدحق أن يخرج فم الرحم مع الولادة، قال أبو جعفر يدسمون أي يسدون الثغور يكونون دسامًا لها، وسلمى أمهم، و(دنس القوم) تلطخوا في معالجتهم إياها، والمعنى أنهم سدوا فرج أمهم بثوب لأنها دحوق، مخافة أن يخرج رحمها.
11: أنتم بنو المرأة التي زعم الـ.......ـناس عليها في الغي ما زعموا
12: يمرج جار استها إذا ولدت.......يهدر من كل جانب خصم
(الخصم) الناحية ومن هذا سمي طرف العين خصمًا، قال أحمد يصف سعة فرجها، أي (يهدر) ويسمع له بقبقة، والخصم الزاوية
13: وأمها خيرة النساء على.......ما خان منها الدحاق والأتم
الأتم أصله أن يجعل المسلكين واحدًا يهجوهم بذلك، قال أحمد خان نقص، (والأتم) أراد الأتم فحرك أي هي مأتومة مفضاة جعل مسلكيها واحدًا.
14: تشمذ بالدرع والخمار فلا.......تخرج من جوف بطنها الرحم
يتهكم بهم ويهزأ منهم، والتهكم الاستهزاء، وقوله (تشمذ) أي تستحشي به وتسد فرجها.
[شرح المفضليات: 45-48]


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
7, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir