دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 جمادى الآخرة 1441هـ/29-01-2020م, 02:11 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس السادس: مجلس مذاكرة القسم الأول من طبقات القراء والمفسّرين

مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة طبقات القراء والمفسرين




- اختر درسا من دروس القسم الأول من دورة طبقات القراء والمفسرين ثم فهرس مسائله.

الدرس الأول: مقدمات في علم السير والتراجم والطبقات
الدرس الثاني: مقدمات في طبقات القراء والمفسرين
الدرس الثالث: معلّمو القرآن وعلومه في العهد النبوي
الدرس الرابع: معلّمو القرآن وعلومه في عهد الخلفاء الراشدين


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 5 جمادى الآخرة 1441هـ/30-01-2020م, 06:09 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

فهرسة الدرس الثاني: مقدمات في طبقات القراء والمفسرين

أولا: تشمل دراسة طبقات القراء والمفسرين ما يلي:
- ببيان تاريخ تعليم القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وعهد الخلفاء الراشدين،
- ذكر طبقات القراء والمفسرين في الأمصار المشهورة في ذلك الزمان في المدينة ومكة والطائف والعراق والشام واليمن ومصر وخراسان.
- معرفة كيف نشأت أسانيد القراءات والتفسير
- معرفة مراتب أئمته واختصاصِ بعض التلاميذ ببعض الشيوخ
- ذكر ما يحتاج إلى معرفته كل ترجمة بإذن الله من بيان فضل صاحبها، وتلخيص المهمّ من أخباره، وذكر شيوخه وتلاميذه، ومن كان له كتب بينتها بإذن الله حسب المعرفة والإمكان.

ثانيا: فوائد دراسة طبقات القراء والمفسرين:
- أن يتعرّف أسباب نبوغ أولئك الأئمة فيتعرّف طرائقهم في التعلم وضبط المسائل.
- يستفيد طالب العلم الحرصَ على الانتفاع بواصياهم ومعرفة قدرها، فينتفع بها .
- يتجنّب الوقوع في أخطاء قبيحة وقع فيها من جهل طبقات العلماء ومراتبهم.
- معرفة جوانب من التاريخ يسترشد بها، ويعتبر بما وقع من أخطاء.
- معرفة أسانيد القراءات والتفسير، وكشف علل مسائل القراءات والتفسير.

ثالثا: من آداب التأليف في تراجم المفسرين:
- أن يُعتنى فيه بذكر ما ينفع طالب علم التفسير، من ذكر شيوخ المفسرين، وتلاميذهم، وأخبارهم في تعلم العلم وتعليمه، وتدارس التفسير، وآثارهم العلمية، ومواردهم في تفاسيرهم، ووصف مناهجهم فيها، وتحقيق وفياتهم.

رابعا: سبب الجمع بين طبقات القراء والمفسرين في هذه الدورة:
- كان عامّة القراء في طبقات الصحابة والتابعين وتابعي التابعين أهل العلم بالقراءة والتفسير والحديث والفقه؛ فدراسة طبقات القراء والمفسرين في مادّة واحدة أولى من تكريرها في مادّتين.
- وهذا الجمع يتيح لنا أيضاً الحديثَ عن نشأة علوم القرآن الأخرى، وما لبعض العلماء من عناية بها وتقدّم فيها بتدريس أو تأليف.
- وهذه الطبقات من أحسن معرفتها سهل عليه بإذن الله تعالى معرفة كثير من أسانيد التفسير، وتبين أحوال تعلّم القرآن وتعليمه في تلك القرون الفاضلة، وعرف من أخبار أولئك الأئمة ما أرجو أن يكون فيه نفع كبير.

خامسا: نشاة التأليف في طبقات القراء وتراجمهم :
- أوّل من عُرف عنه الكتابة في طبقات القراء وفي القراءات أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي(ت:224هـ)، في كتاب "القراءات"، نقل منه :
شمس الدين الذهبي (ت:748هـ) نقل عنه وفيات جماعة من القراء في كتبه.وأبو جعفر النحاس(ت:338ه)، وعلم الدين السخاوي في كتابه"جمال القراء" (ت:643هـ)،وأبو شامة المقدسي(ت:665هـ)،

- ثم أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني(ت:255هـ)، وكان إمام جامع البصرة ،قال ابن الجزري: (أحسبه أول من صنف في القراءات).
- ثم
أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد البغدادي (ت:324هـ) ، وله كتاب"السبعة في القراءات"، وممن تكلّم في مقدمته عن أعلام القراء وترجم لهم

سادسا: الكتب المؤلفة في طبقات القراء وتراجمهم:
1- كتاب طبقات القراء، لخليفة بن خياط العصفري(ت:242هـ)الملقّب بشَباب، وهو مفقود، ذكره ابن النديم(ت:438هـ) في الفهرست، ونقل منه أبو الحجاج المزي في تراجم بعض القراء، وشمس الدين الذهبي، وغيرهما.
2. المعجم الأكبر في أسماء القراء وقراءاتهم، لأبي بكر محمد بن الحسن الموصلي النقاش(ت:351هـ)، وهو تلميذ الإمام ابن خزيمة وكتابه مفقود، ذكره ياقوت الحموي، وشمس الدين الذهبي.
3 - طبقات القراء، لأبي بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني(ت: 381 هـ) ، وهو مفقود، ذكره ابن الجزري.
4- طبقات القراء والمقرئين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الخالفين إلى عصر مؤلفه وجامعه على حروف المعجم، لأبي عمرو عثمان بن سعيد الداني(ت:444هـ) ، وهو مفقود، نقل منه الذهبي كثيراً، وابن الجزري.
5 - طبقات القراء، لأبي محمد ابن حزم الظاهري(ت:456هـ) ، وهو مفقود أيضاً، نقل منه مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال.
6- طبقات القراء، لأبي بكر أحمد بن الفضل الباطرقاني الأصبهاني (ت: 460هـ)، من شيوخ أبي القاسم الهذلي، وكتابه مفقود.
7- طبقات القراء، لأبي معشر عبد الكريم بن عبد الصمد الطبري(ت:478هـ)، قال الذهبي: (كان إماما مجودا، بارعا، مصنفا، له كتب في القراءات)، وذكر من كتبه: طبقات القراء، وهو مفقود.
8- الانتصار في معرفة قراء المدن والأمصار، وعرف اختصاراً باسم (طبقات القراء)، لأبي العلاء الحسن بن أحمد بن على العطار الهمذاني (ت: 569هـ) ، وهو مفقود من قديم.
9- معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار، لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي (ت:748هـ)، وهو كتاب قيّم مطبوع، رتّبه على الطبقات، واقتصر فيه على ذكر القراء المشهورين الذين تدور عليهم أسانيد القراءات.
وقد نشر الكتاب نشرات عدة أشهرها ثلاث نشرات:
الأولى:بتحقيق الدكتور بشار عواد معروف وشعيب الأرناؤوط وصالح مهدي عباس، تضمنت ترجمة 734 قارئاً.
والثانية: بتحقيق الدكتور طيار آلتي قولاج التركي، وقد تضمّنت ترجمة 1228هـ، وألحق بالكتاب تذييل عفيف الدين المطري(ت:765هـ)، وقد أضاف ثمانية عشر قارئاً بعد الذهبي رحمه الله.
والثالثة: نشرة الدكتور أحمد خان وقد بلغت نشرته ترجمة 1269 قارئاً، وفي آخره ذيل ملحق بالكتاب ذُكر أنه منقول من خطّ الذهبي ومن فوائد عفيف الدين المطري.
10- رسالة ابن مكتوم في من أغفلهم الذهبي في طبقات القراء المشهورين، لأحمد بن عبد القادر بن أحمد ابن مكتوم(ت:749هـ)، وقد طبع بتحقيق عبد العزيز حرفوش، دار الجولان، دمشق.
11- طبقات القراء السبعة وذكر مناقبهم وقراءاتهم، لأمين الدين أبي محمد عبد الوهاب بن السلار(ت:782هـ).
12- طبقات القراء، لسراج الدين عمر بن علي ابن الملقّن (ت: 804 هـ)، وهو مفقود، وقد ذكر حاجي خليفة أنه ذيَّل على معرفة القراء للذهبي
13- ترتيب طبقات القراء للذهبي، لأحمد بن إسماعيل ابن الحسباني(ت:815هـ)، ذكره ابن فهد في "لحظ الألحاظ"، فلعه رتّبه على حروف المعجم، وقد طبع بتحقيق أحمد محمد عزوز، المكتبة العصرية، بيروت.
14- غاية النهاية في طبقات القراء، لإمام القراء الحافظ الكبير شمس الدين محمد بن محمد ابن الجزري الشافعي(ت:833هـ).
وبلغ عدد التراجم في كتابه نحو أربعة آلاف ترجمة، وقد حقق الكتاب في رسائل علمية في جامعة أمّ القرى، وله نشرات عدّة:
إحداها:بتحقيق أبي إبراهيم عمرو بن عبد الله، دار اللؤلؤة، القاهرة، 1438هـ
والثانية: تحقيق: علي عمر، مكتبة الخانجي، القاهرة، وهي أشهر الطبعات.
والثالثة:بتحقيق جمال الدين محمد شرف ومجدي فتح السيد، دار الصحابة، طنطا.
والرابعة: بتحقيق المستشرق ج.برجستر أسر، القاهرة، 1351هـ، ثم أعيد طبعها
15- الذيل على طبقات القراء لابن الجزري، للحافظ محمد بن عبد الرحمن السخاوي(ت:902هـ)، ولم يطبع فيما أعلم.
16- طبقات المقرئين،لأبي عبد الله محمَّد بن عبد السلام الفاسي (ت:1214هـ)، ولم يطبع فيما أعلم.
17- معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ للدكتور محمد سالم محيسن رحمه الله تعالى (ت 1422 هـ)، وقد طبع في جزأين، ترجم فيهما لنحو أربعمائة قارئ.
18- إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري، إلياس بن أحمد البرماوي، مدرس القرآن الكريم والتجويد بالمسجد النبوي الشريف، وقد طبع كتابه بتقديم الشيخ محمد تميم الزعبي عام 1421هـ، وذكر فيه فصلاً في القارئات من النساء.
19- طبقات القرّاء والمقرئين بإفريقيّة وتونس من الفتح الإسلامي إلى نهاية عام 1436هـ، للدكتور الهادي روشو.
20- مِنَّةُ الرحمن في تراجم أهل القرآن [قاموس تراجم لقراء القرآن الكريم ومقرئيه في القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين]، للدكتور إبراهيم محمد الجرمي.

سابعا: سبب تأخّر التأليف المفرد في طبقات المفسرين:
- من أسباب ذلك أن الأئمة المفسرين في القرون الأولى مذكورون في كتب تراجم القراء والمحدثين والفقهاء.

ثامنا: نشأة التأليف في طبقات المفسرين:
كان لبعض العلماء المتقدمين كلام متفرق في ذكر أئمة المفسرين من الصحابة والتابعين وذكر مراتب أصحابهم كما نقل عن ابن سيرين، ويحيى بن سعيد القطان، وسفيان الثوري، وعلي ابن المديني، ويحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، وأبي عبيد القاسم بن سلام.
-
وقد عرض ابن جرير الطبري (ت:310هـ) في مقدمة تفسيره للكلام على بعض المفسرين
-
ثم كتب ابن عطية (ت:542هـ) في مقدمة تفسيره باباً في مراتب المفسرين
-
وعرض شيخ الإسلام ابن تيمية (ت:728هـ) في مقدّمة تفسيره لذكر أصحاب ابن مسعود وابن عباس ومفسري الأمصار
-
ثم كتب ابن جُزيء الكلبي(ت:741هـ) مبحثاً في طبقات المفسرين في مقدمة
- ثم كتب بدر الدرين الزركشي(ت:794هـ) باباً في معرفة التفسير في كتابه "البرهان في علوم القرآن" ذكر فيه أسماء عدد من مفسري التابعين وتابعيهم والمصنفين في التفسير إلى عصر ابن عطية.
-
ثمّ ذكر ابن قاضي شهبة الدمشقي(ت:851هـ) في كتابه "تراجم طبقات النحاة واللغويين والمفسرين والفقهاء" أسماء عدد من المفسرين،واشتمل كتابه على نحو ألف ترجمة.
-
ثم كتب جلال الدين السيوطي(ت:911هـ) باباً في طبقات المفسرين في كتابه "الإتقان في علوم القرآن" ذكر فيه المفسرين من الصحابة إلى قريب من عصره.

تاسعا: الكتب المؤلفة في طبقات المفسرين خاصة:
1-طبقـات المفسرين لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي (ت: 911هـ)، وهو أوّل مؤلف منفرد في طبقات المفسرين وقد قال في مقدمته: (هذا المجموع فيه طبقات المفسرين إذْ لم أجد من اعتنى بإفرادهم كما اعتُنيَ بإفراد المحدثين والفقهاء والنحاة وغيرهم). وهو كتاب مختصر اشتمل على 136 ترجمة، رتبها على حروف المعجم، ولم يكمله.
2- طبقات المفسرين، لشمس الدين محمد بن علي بن أحمد الداوودي (ت: 945هـ) ، وهو تلميذ السيوطي، وعدد التراجم فيه: 704 ترجمة.
3- طبقات المفسرين: لأبي سعيد بن صنع الله الكوزه كرانى (ت:980هـ)، ذكره في كشف الظنون، ولم يطبع.
4- طبقات المفسرين: لأحمد بن محمد الأدرنوي (ت: بعد 1095هـ)، مطبوع، وعدد التراجم فيه 638 ترجمة، مرتبة على الطبقات، وقد وقع في أخطاء في تواريخ الوفيات، وتراجمه مختصرة جداً.
5- معجم المفسرين من صدر الإسلام حتى العصر الحاضر: للأستاذ عادل نويهض، مطبوع، جمع فيه تراجم نحو ألفي مفسّر.
6- نيل السائرين في طبقات المفسرين: لمحمد طاهر الفنج فيري (ت: بعد 1386هـ) ، من أهل باكستان، ترجم فيه لنحو 688 مفسراً، ورتبهم على الطبقات، ووقع في أخطاء في الوفيات، وختم كتابه بالترجمة لنفسه، وهو من مظانّ الكشف عن مفسري بلاد الهند والسند وما جاورهما.
7- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة: لجماعة من الباحثين في ثلاث مجلدات كبار، وهو من إصدارات مجلة الحكمة.
8- التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا: للدكتور محمد بن رزق طرهوني، وهو رسالة دكتوراه.
9- التفسير في اليمن: للدكتور علي بن حسان بن علي حسان، رسالة دكتوراه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، 1424هـ.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 جمادى الآخرة 1441هـ/2-02-2020م, 01:10 AM
رقية إبراهيم عبد البديع رقية إبراهيم عبد البديع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 312
افتراضي

الدرس الثالث: معلمو القرآن وعلومه في العهد النبوي
أولا: تعليم القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم:
وذلك عبر ما يلي:
أ‌- تلاوته بلسان عربي مبين
ب‌- إقرائه للصحابة
ت‌- العمل به وتأسيهم بعمله
ث‌- تفسير بعض آياته
ج‌- إجابة الأسئلة التي تعرض لهم
ح‌- مشاهدة تنزل الآيات في الحوادث والأحوال
خ‌- رؤية سياسته صلى الله عليه وسلم لأمور الأمة وحسن إرشاده وتحذيره لهم.
قال أبو ذر رضي الله عنه: "تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما طائر يقلب جناحيه في الهواء إلا وهو يذكرنا منه علما "
فكان تعليمه صلى الله عليه وسلم شاملا تعليم حروفه ومعانيه وهداياته، وقد حصل بطرق متنوعة، يكتمل بها البيان وتتم بها نعمة الدين؛ مما أثمر عظيم الأثر في نفوس الصحابة وقلوبهم.
ثانيا: بعوث النبي صلى الله عليه وسلم لتعليم القرآن:
كانت كثيرة، وأشهرها ما يلي:
1- مصعب بن عمير إلى المدينة بعد بيعة العقبة الأولى
2- مصعب بن عمير وابن أم مكتوم إلى المدينة بعد بيعة العقبة الثانية
3- القراء السبعين إلى رعل ذكوان وعصية وبني لحيان.
4- خلّف معاذ بن جبل على أهل مكة بعد الفتح ليعلمهم ويفقههم.
5- بعث عمرو بن حزم إلى أهل نجران ليعلمهم ويفقههم.
6- بعث أبا موسى الأشعري إلى اليمن وأردفه بمعاذ بن جبل؛ يعلمان الناس ويقضيان بينهم.
7- بعث عثمان بن أبي العاص الثقفي إلى قومه بالطائف، وأمّره عليهم.
8- بعث عباد بن بشر الأشهلي إلى بني المصطلق يأخذ صدقاتهم ويعلمهم ويقرئهم.

ثالثا: أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بتعلم القرآن والتفقه في الدين:
وردت في ذلك عدة أحاديث؛ أشهرها:
قوله صلى الله عليه وسلم : "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"
"إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه "
"أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين، وثلاث خير من ثلاث..."
" ما بال أقوام لا يعلّمون جيرانهم، ولا يفقهونهم، ولا يفطّنونهم، ولا يأمرونهم، ولا[font="&amp] [/font]ينهونهم، وما لأقوام لا يتعلمون من جيرانهم، ولا يتفقهون، ولا يتفطنون، والذي نفسي[font="&amp] [/font]بيده ليعلمن جيرانهم وليفقهنهم وليفطننهم وليأمرنهم ولينهونهم، وليتعلمن قوم من[font="&amp] [/font]جيرانهم وليتفقهن وليتفطنن أو لأعاجلنهم بالعقوبة في دار الدنيا[font="&amp] [/font]"
وكان صلى الله عليه وسلم يحثهم على تعاهد القرآن، وإحياء الليل به، وينهاهم عن كتابة غير القرآن ليتفرغوا له ويعتنوا بشأنه.

رابعا: عناية الصحابة رضي الله عنهم بالقرآن وعلومه:
كان الصحابة يتلقون القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم بحروفه وقراءاته
ويضبطون عدد الآي، ويكتبون ما يملى عليهم
ويشهدون من أحوال النزول وأسبابه
ويعرفون فضائل القرآن ويتعاهدون حفظه ويتدبرون معانيه ويعقلون أمثاله
ويتفقهون في أحكامه ويدرسون تفسيره وناسخه ومنسوخه
ووردت في ذلك عدة آثار عنهم؛ فمن ذلك قول ابن مسعود رضي الله عنه: "كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن"
وقول علي وابن مسعود رضي الله عنهما في معرفتهما بأسباب النزول ومعاني الآيات.
قول ابن مسعود رضي الله عنه: " من أراد العلم فليثوّر القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين"
وقول علي رضي الله عنه في أهمية معرفة المفسر بالناسخ والمنسوخ
وقول ابن عمر وجندب بن عبد الله البجلي في طريقة أخذهم للقرآن.
وقول أبي سلمة بن عبد الرحمن: "ما رأيت أحدا أعلم بسنن رسول الله، ولا أفقه في رأي إن احتيج إلى رأيه، ولا أعلم بآية فيم نزلت ولا فريضة من عائشة"

خامسا: معلمو القرآن من الصحابة:
من المهاجرين: الخلفاء الراشدين، طلحة بن عبيد الله، سعد بن أبي وقاص، ابن مسعود، سالم مولى أبي حذيفة، حذيفة بن اليمان، ابن عباس، ابن عمر، ابن عمرو، ابن الزبير، عمرو بن العاص، أبو هريرة، معاوية بن أبي سفيان، ابن الزبير، عبد الله بن السائب رضي الله عنهم
من الأنصار: أبي بن كعب، معاذ بن جبل، أبو الدرداء، زيد بن ثابت، مجمع بن جارية، أنس بن مالك.
من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم: عائشة وحفصة وأم سلمة رضي الله عنهن.
وقد ذكر ذلك أبو شامة المقدسي في كتابه: "المرشد الوجيز" نقلا عن كتاب القراءات لأبي عبيد الهروي.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 جمادى الآخرة 1441هـ/5-02-2020م, 12:42 AM
عائشة إبراهيم الزبيري عائشة إبراهيم الزبيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 328
افتراضي

الدرس الرابع: معلمو القرآن وعلومه في عهد الخلفاء الراشدين:

أولاً: بعوث الخلفاء الراشدين إلى الأمصار لتعليم القرآن:
-منهج الخلفاء الراشدين في تعلم وتعليم الناس القرآن والدين ونشره في البلاد الإسلامية الجديدة من ارسال البعوث وتعيين الأمراء والقضاة والمعلمين الثابتين، وهذا موضح في رسالة الليث بن سعد إلى مالك بن أنس.
-بعض البعوث في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
1. بعث معاذ بن جبل وعبادة بن الصامت وأبو الدرداء رضي الله عنهم إلى الشام.
2. بعث أبو موسى الأشعري وأنس بن مالك رضي الله عنهم لتعليم الناس القرآن.
3. بعث عبد الله بن مسعود إلى الكوفة معلماً ووزيراً، وعمار أميراً.
4. بعث رهط من الصحابة إلى الكوفة منهم قرظة بن كعب الأنصاري، وتشييع عمر لهم.
5. بعث عشرة من الفقهاء إلى البصرة منهم عبد الله بن مغفل.

-رحلة أبو عبد الرحمن السلمي في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه في تعلم القرآن وانتقاله بين الشيوخ، وقد بدأ بعثمان وعلي، وكلاهما وجهاه إلى زيد بن ثابت الذي فرغ نفسه لتعليم الناس.

ثانياً: أئمة الأمصار من القراء والمفسرين في عهد الخلفاء الراشدين:
-أسباب تكرر بعض أسماء الصحابة في عدة أمصار:
1. ولايته لعدة أمصار.
2. انتدابه للتعليم في أكثر من مصر.
3. قلة مكوثه في تلك الأمصار فقد لا يتعدى السنة ونحوها فيها.

-ذكر الأمصار الإسلامية في عهد الخلافة الراشدة وأشهر القراء والمفسرين فيهم:
1. المدينة المنورة:
-من الرجال: عثمان، وأبي بن كعب، زيد بن ثابت، وأبو هريرة، وابن عمر، وجابر بن عبد الله، وأبو سعيد الخدري، وعبد الله بن عياش، وغيرهم.
-من النساء: عائشة، وحفصة، وأم سلمة أمهات المؤمنين رضي الله عنهم.
2. مكة المكرمة:
-عتاب بن أسيد، وعبد الله بن السائب، وعبد الرحمن بن أبزى، وابن عباس، وابن الزبير، وغيرهم.
3. الطائف:
-عثمان بن أبي العاص، وسفيان الثقفي، وأبو رزين العقيلي، وعبد الله بن عمرو بن العاص وابن عباس انتقلا إليها آخر حياتهما.
4. الكوفة:
-ابن مسعود، ومجمع بن جارية، وقرظة بن كعب، وأبو موسى الأشعري، وعلي بن أبي طالب، وعمرو بن حريث، والمغيرة بن شعبة، وأبو قتادة، والبراء بن عازب، وجابر بن سمرة، وعبد الله بن أبي أوفى، وغيرهم.
5. الشام:
-أبو عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل، وأبو الدرداء، وعبادة بن الصامت، وعمير بن سعد، ومعاوية بن أبي سفيان، وفضالة بن عبيد، والنواس بن سمعان، وغيرهم.
6. مصر وإفريقية:
-عمرو بن العاص، وعبد الله ابنه، وعقبة بن عامر، ودحية الكلبي، وعبد الله بن سعد بن أبي السرح، وقيس بن سعد بن عبادة، وغيرهم.
7. اليمن:
-عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي، والمهاجر بن ابي أمية، ويعلى بن أمية التميمي، وسعيد بن سعد بن عبادة، وعبيد الله بن عباس بن عبد المطلب، وغيرهم.
8. اليمامة والبحرين وعمان:
-العلاء الحضرمي، ثمامة بن أثال الحنفي، طلق بن علي، وأبو هريرة، وعثمان بن أبي العاص وأخوه الحكم، وقدامة بن مظعون، والمغيرة بن شعبة.
9. فارس وخرسان:
سعد بن أبي وقاص، وحذيفة بن اليمان، وسلمان الفارسي، وعبد الرحمن بن أبزى، وأبو برزة الأسلمي.

ثالثاً: بيان كثرة التابعين المقبلين على تعلم القرآن وتفسيره:
-أسباب إقبال التابعين على تعلم القرآن:
1. نزول الكثير منهم في البلدان القريبة من الثغور، للاستعداد للجهاد، فاجتمعوا بمن معهم من الصحابة فتدارسوا القرآن وقاموا به.
2. عناية الأمراء والمعلمين من الصحابة به، وحثهم على تعلمه والعمل به.
3. رؤيتهم أثر القرآن على الصحابة من حسن الهدي والفقه في الدين.

-بعض المواقف الدالة على اقبال التابعين على تعلم القرآن في عهد الخلفاء الراشدين
1. عندما بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة جاءه 300 رجل مقد قرأوا القرآن، فأخذ يعظهم.
2. أمر أبو الدرداء كاتبه مسلم بن مشكم أن يعد من يقرأ في مجلسه، فعد فوصل عددهم إلى ألف وستمائة ونيفاً.
3. ما ذكر من منع عليّ رضي الله عنه بعد ظهور الخوارج من دخول أي أحد عليه إلا من حمل القرآن، فامتلأ الدار.
4. كان أبي بن كعب رضي الله عنه يحدث الناس فيكثروا عليه حتى يصعد على ظهر بيت ويحدثهم.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 جمادى الآخرة 1441هـ/11-02-2020م, 05:11 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من طبقات القراء والمفسرين



تعليق عام
بارك الله في شيخنا الفاضل على عقده لهذه الدورة، وبارك في جهده المبذول من أجل تيسير وصول هذه الدروس إلينا مسموعة ومقروءة.
والغرض من طلب فهرستها كواجب مقرر عليكم هو أن يقف الطالب على جميع مسائلها، ويتقن دراستها بما يوفر له أساسا قويا وأصلا علميًا يمكنه من التوسع في هذا العلم من كتب أهل العلم المتقدمين.
والشيخ - حفظه الله - قد اختصر كثيرًا على الطالب بتنظيمه لعرض الكثير من المسائل، ويبقى على الطالب وضع رؤوس لبقية المسائل والتعبير عنها بأسلوبه بصورة مختصرة متجنبًا -ما استطاع- الاعتماد على أسلوب الشيخ، وإنما قيدنا الأمر بالاستطاعة لأن بعض المواضع يصعب فيها تجنب أسلوب الشيخ مثل سرد أسماء المؤلفات.


سها حطب: أ
أحسنت، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
استخلاصكِ للمسائل وترتيبك لها جيد، لكن بقي العناية بصياغة ما ورد تحت كل مسألة، فقد نقلتِ في بعض المواضع من أسلوب الشيخ، ما كان بصيفهغة المتكلم، والتلخيص يُنسب إليكِ، فعند التحرير تعاد الصياغة " بضمير الغائب" إشارة إلى الشيخ حفظه الله.
- وراجعي التعليق العام والتعليقات على بقية الأخوات.

رقية إبراهيم: ج+
بارك الله فيكِ.
الغرض من هذه الفهرسة ليس الاختصار، وفرقٌ بين " التلخيص" بكل أنواعه، وبين " الاختصار" الذي هو تقليل عدد الألفاظ
وللتلخيص أنواع ومنها الفهرسة، وفي الفهرسة يهمنا الوقوف على مسائل الدرس " بتفاصيله"، وتعيين مفاصل الكلام لتكون رؤوس عناوين للمسائل ، ثم تحرير ما ورد تحت كل مسألة.
مثلا العنصر الأول في الدرس ممكن أن نستخلص منه هذه المسائل:
* بيان النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن ألفاظه ومعانيه.
* الدليل على تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه القرآن:
* آثار تعليم النبي صلى الله عليه وسلم القرآن لأصحابه:
* تفاضل الصحابة في تعلمهم للقرآن من النبي صلى الله عليه وسلم.
* ظهور أثر هذا التفاضل بين الصحابة على من بعدهم.
* طرق تعليم النبي صلى الله عليه وسلم القرآن لأصحابه.
وقد اقتصرتِ على بيان الطرق، ومتى توفر لكِ دليل على طريقة من الطرق؛ فالأولى ان تضعيه تحتها.
ومثال آخر على البعوث:
يمكن أن نكتب تحت البعث:
الدليل عليه: " أي الأثر المروي في بعث النبي صلى الله عليه وسلم له"
سببه:
زمنه:
آثاره:
وهكذا ... بحسب ما توفر لكِ من معلومات، وإنما ذكرت بعض الأمثلة للتوضيح ولا يلزم استيعابها تحت كل بعث.

عائشة الزبيري: ب+
أحسنتِ استخلاص المسائل، وأثني على كتابتكِ بأسلوبكِ، لكن بقي إغفال الاستدلال بالآثار على أهميتها.
وأرجو إن راجعتِ التعليق العام، والتعليق على الأخت رقية أن يتضح لكِ بإذن الله، فائدة واجب الفهرسة والمطلوب فيه.


وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19 جمادى الآخرة 1441هـ/13-02-2020م, 12:35 AM
للا حسناء الشنتوفي للا حسناء الشنتوفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 384
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

فهرسة مسائل الدرس الأول : مقدّمات في علم السير والتراجم والطبقات.

أهمية العناية بالمصادر التي تُذكر فيها السير والتراجم لطالب علم التفسير، تتجلى في:
-أن يكون طالب علم التفسير على بينة بمصادره ومراتب أئمته.
-أن يعرف الأخبار من مظانها ويعرف قدرها ومن ثم الانتفاع بها.


1- مصادر السير والتراجم.
قسم العلماء مصادر السير والتراجم إلى سبعة مراتب:

المصنفات المسندة:

المرتبة الأولى : دواوين السنة من الصحاح والسنن والمسانيد وغيرها.

- تميزت بعلو مرتبتها لتضمنها مرويات سير الصحابة والتابعين وتابعيهم.
- صنّفت كتب السير والتراجم على الأبواب، وبعضها على أسماء الرجال.
- تلحق بها كتب الزهد المسندة، ككتاب الزهد لابن المبارك والزهد لوكيع وأحمد بن حنبل وهناد بن السري وأبي داود وابن أبي عاصم والبيهقي وغيرهم.

المرتبة الثانية : كتب التاريخ والأخبار المسندة.

- وجوب تقديمها والعناية بها لأنها مصادر أصلية في الغالب.

من أمثلة هذه الكتب :
- كتاب الطبقات لابن سعد
- المعرفة والتاريخ لأبي يوسف الفسوي
- تاريخ ابن أبي خيثمة
- تاريخ أبي حفص الفلاس
- كتب التاريخ للبخاري الكبير والأوسط والصغير
- تاريخ أبي زرعة الدمشقي
- تاريخ بغداد للخطيب البغدادي
- تاريخ دمشق لابن عساكر
- كتب ابن حبان وأبي نعيم الأصبهاني وابن منده وابن عبد البر، وغيرهم ممن يُعنى برواية الأخبار بأسانيدها.

المرتبة الثالثة : الكتب البديلة

هي الكتب التي تنقل من مصادرأصلية مفقودة بالأسانيد.
من مظانها:

- كتب شمس الدين الذهبي
- كتب ابن كثير
- كتب ابن الجزري
- كتب ابن حجر، وغيرهم.

المرتبة الرابعة : كتب الثقات والمقبولين من الأخباريين، ومن هؤلاء :

- موسى بن عقبة بن أبي عياش المدني(ت:141هـ)
- محمد بن إسحاق بن يسار(ت:151هـ)
- أبو الحسن علي بن محمد المدائني(ت:225هـ)
- خليفة بن خياط العصفري (ت:240هـ)
- أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي الكوفي الحافظ المعروف بمطين (ت:297هـ).

المرتبة الرابعة : كتب المؤرخين المحققين.

- تميزت هذه الكتب بحسن الجمع والتحرير، وخبرة أصحابها بأحوال الرواة.

ذكر بعض مصنفي هذه الكتب :
- أبو الحجاج المزي
- شمس الدين الذهبي
- ابن كثير
- ابن حجر.

المرتبة السادسة : كتب الأخباريين الضعفاء

- لا يحتجّ بأقوالهم في باب مرويات الأحكام لشدة ضعفهم واتهام عامتهم بالكذب.
- تساهل البعض في إيراد أخبارهم في باب السير والتراجم لا يدل على صحة الاحتجاج بهم.

ذكر بعض من اشتهر برواية الأخبار منهم :
- محمد بن السائب الكلبي(ت:146هـ)
- أبو مخنف لوط بن يحيى الكوفي الرافضي (ت:157هـ)
- سيف بن عمر التميمي (ت: 180هـ ) تقريبا.
- محمد بن الحسن بن زَبالة (ت: بعد المئتين )
- هشام بن محمد بن السائب الكلبي(ت:204هـ)
- الهيثم بن عدي الطائي (ت: 207هـ)
- محمد بن عمر الواقدي(ت:207هـ)
- عبد المنعم بن إدريس اليماني (ت:228هـ).

المصنفات الغير مسندة:

المرتبة السابعة : كتب المتأخرين التي تذكر فيها الأخبار مجردة من الأسانيد.

- تُعنى بتلخيص كتب سابقة.
- اعتمادها يكون بمقدار معرفة أصحابها بأحوال المرويات وأحكامها واختصاصهم بعلم التاريخ والسير والتراجم.
- تصلح للعامة وللمبتدئين من طلبة العلم لإيجازها.
- الهدف مهنا تيسير حفظ الحوادث والأخبار وبعض التراجم.

2- أحكام مرويات التاريخ والسير والتراجم.

- لا يُطلب فيها التشديد كمرويات الأحكام ولا تُؤخذ بتساهل مطلق.
- التساهل فيها قد يؤثر في بعض المسائل العلمية في التفسير والحديث والفقه.
- الحرص على معرفة أحكام مرويات التاريخ ومناهج العلماء فيها يجعل طالب العلم متيقظا في قراءة مرويات التاريخ والسير والتراجم.
- النظر في مرويات التاريخ والسير والتراجم من ثلاث جهات: المصدر، الإسناد والمتن.

أ‌- المصدر:

- المراد به منشأ الخبر، كتابا كان أو رجلا أخباريا.
- تُحمل مرويات الثقة في التاريخ على أصل القبول المجمل وتُجعل العُهدة على المصدر إذا :
لم يكن فيها نكارة أو مخالفة.
احتفّت بالخبر قرائن تدل على صدقه.
كون المصدر صاحب اختصاص بموضوعه، معروفا بالتثبت والتيقظ.
عدم وجود ما ينقضها، ولا يُحتج بها على مخالف أقوى منها.
- تفاوت مراتب مصادر الأخبار بين ثقة مثبت، وصدوق مقارب ومخلط وحاطب ليل ومتهم بالكذب.
- فقه التعامل مع كتب السير والتاريخ يكشف لطالب العلم منهج العلماء المحققين.

ب‌- الأسانيد:

- أعلى درجاتها المقبولة في التاريخ ما كان منها صحيحا أو حسنا.
- ما كان من رواية الضعفاء غير شديدي الضعف، أو الأسانيد التي فيها انقطاع يسير ومراسيل الثقات أسانيد معتبرة لا تُهمل، وجرى عمل كثير من العلماء على حملها على أصل القبول ما لم يكن فيها مخالفة أو نكارة.
- ما كان من رواية المتروكيك من الكذابين والمتهمين بالكذب وكثرة التخليط الأصل فيها الرد وعدم القبول.
- رواية الأثبات عن بعض المتروكين قرينة تدل على تيقظ الراوي لبعض المرويات الأحسن حالا.
- انتقاء الثقات لبعض مرويات المتروكين لا يدل على حجيتها، ولا إهمالها.

ج- متون الأخبار :

- ما رُوي بالأسانيد المعتبرة تُحمل على أصل القبول ما لم يكن فيها نكارة أو مخالفة.
- عدم التساهل في مرويات المثالب لما فيها من قدح في عرض مسلم بغير حجة.

3- أنواع المؤلفات في السير والتراجم والطبقات

تعدد المؤلفات في الطبقات والسير والتراجم يرجع لتعدد الاعتبارات في التصنيف.
- تصنيف هذه المؤلفات إلى أصناف يسهل على طالب العلم معرفة طرق البحث عن تراجم العلماء وأهم الكتب المؤلفة فيها.

[COLOR="blue"]النوع الأول : كتب الطبقات العامة، تُعنى بالترجمة للأعيان من العلماء والأمراء والقراء والمشاهير، من أجودها وأهمها كتب المتقدمين، وهي مراجع أصلية في السير والتراجم مطبوعة :[/COLOR]

- كتاب الطبقات الكبرى، لمحمد بن سعد الزهري (ت230 هـ).
- كتاب الطبقات، لخليفة بن خياط العصفري (ت 240هـ).
- التاريخ الأوسط، لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (ت256هـ).
- كتاب الطبقات، لأبي الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري (ت 261هـ).
- كتاب المعرفة والتاريخ، لأبي يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي (ت277هـ).
- كتاب التاريخ الكبير، لأبي بكر أحمد بن زهير بن أبي خيثمة (ت 279هـ).
- كتاب تاريخ الإسلام، وكتاب سير أعلام النبلاء، لشمس الدين الذهبي (ت748هـ).

ومن كتب المتقدمين المفقودة :
- كتاب الطبقات للواقدي
- كتاب الطبقات لإبراهيم بن المنذر الحزامي
- كتاب الطبقات لأبي سعيد الدمشقي
- كتاب الطبقات لأبي عروبة الحراني، عُثر منه على الجزء الثاني ن كتاب المنتقى.

[COLOR="blue"]النوع الثاني : كتب سير الصحابة والتابعين وطبقاتهم وفضائلهم.
[/COLOR]


وهي على صنفين:
أ‌- ما موضوعه الفضائل، فمن الكتب المؤلفة فيها :

- فضائل الصحابة، للإمام أحمد بن حنبل الشيباني (ت 241هـ)، وهو من أقدم ما وصل إلينا من الكتب المفردة في فضائل الصحابة.
- فضائل الصحابة، لأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي (ت303هـ).
- فضائل الصحابة، لأبي الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي البغدادي الدارقطني (ت385هـ).

ب‌- ما هو في سرد الأسماء، وربما أضيف إليها عبارات قليلة في التعريف بالبلد أو الوفاة أو الكنية وبعض أحاديثهم وأخبارهم على وجه الاختصار، وهي أشهر الكتب في سير الصحابة وإحصاء أسمائهم، من هذه الكتب :

- معرفة الصحابة، لأبي عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده العبدي (ت395هـ)، ومن مميزاته أنه جمع نحو أربعين كتابا أكثرها مفقود، وهو مرتب على حروف المعجم، ولم يُطبع كاملا بعد.
- معرفة الصحابة، لأبي نعيم أحمد بن عبد الله بن مهران الأصبهاني (ت430هـ).
- الاستيعاب في معرفة الأصحاب، لأبي يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري الأندلسي (ت463هـ).
-الذيل على كتاب معرفة الصحابة لابن منده، لأبي موسى المديني (ت 581هـ).
- الإصابة لأوهام حصلت في معرفة الصحابة، لأبي نعيم في جزء كبير ولخليفة بن خياط، ومحمد سعد، ويعقوب بن سفيان، وأبي بكر بن أبي خيثمة، للحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي (ت600هـ)، وهو مفقود.
- الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة الأعلام أولي الفضائل والأحلام، للحافظ أبي موسى عيسى بن سليمان الرعيني الأندلسي (ت632 هـ).
- أسد الغابة في معرفة الصحابة، لعز الدين بن الأثير وهو أبو الحسن علي بن محمد الجزري (ت630هـ).
- تجريد أسماء الصحابة، لشمس الدين الذهبي (ت748هـ)
- الإصابة في تمييز الصحابة، للحافظ أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (ت852هـ)، وهو أجود هذه الكتب وأجمعها.

الكتب التي أُفردت للتابعين :
- فضائل التابعين، لسعيد بن أسد بن موسى الأموي المصري (ت229هـ).
- كتاب التابعين، لأبي حاتم محمد بن إدريس الرازي (227هـ).
- طبقات التابعين، لأبي القاسم عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن منده (ت470هـ).

النوع الثالث : طبقات العلماء

- منها ما يدخل تحت لفظ العلماء مثل كتاب "مشاهير علماء الأمصار"، ومنها ما يصنف باعتبار العلوم كطبقات القراء والمفسرين والمحدثين والفقهاء.
- أول ما صُنف من هذا النوع كتاب "طبقات الفقهاء والمحدثين للهيثم بن عدي الطائي (ت207هـ).

من الكتب المطبوعة مما يلحق بهذا النوع :
- طبقات الفقهاء والمحدثين، لأبي أحمد حميد بن مخلد بن قتيبة النسائي المعروف بابن زنجويه (ت 251هـ)
- تسمية فقهاء الأمصار، لأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي (ت303هـ).
- مشاهير علماء الأمصار، لأبي حاتم محمد بن حبان البستي (ت354هـ).
- كتاب الثقات لأبي حاتم محمد بن حبان البستي (ت354هـ).
- حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، لأبي نعيم أحمد بن عبد الله بن مهران الأصبهاني (ت430هـ).
- الإرشاد في معرفة علماء الحديث، لأبي يعلى الخليلي، واسمه خليل بن عبد الله القزويني (ت446هـ).
- أصحاب الفتيا من الصحابة ومن بعدهم على مراتبهم في كثرة الفتيا، لأبي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي الظاهري (ت456هـ).
- طبقات الفقهاء، لأبي إسحاق الشيرازي (ت476هـ).
- صفوة الصفوة، لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي (ت597هـ).
- طبقات علماء الحديث، لشمس الدين محمد بن أحمد بن عبد الهادي الحنبلي (ت744هـ).
- المعين في طبقات المحدثين، لشمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قيماز الذهبي (ت748هـ).
- طبقات الأولياء، لسراج الدين عمر بن الي بن الملقن (ت804هـ).
- طبقات الأولياء المكرمين، لشمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي (ت902هـ).

النوع الرابع : كتب الوفيات

من فوائد معرفة تاريخ وفيات المترجَمين لهم :
- معرفة علل بعض الروايات
- الكشف عن انقطاع بعض الأسانيد
- تمييز طبقات العلماء

من أوائل من كتبوا في تاريخ الوفيات ونقل العلماء أقوالهم فيها في كتب السير والتراجم، على تفاوت مراتبهم في الإمامة والثقة والحفظ :

- الليث بن سعد الفهمي (ت175هـ)
- الهيثم بن عدي الطائي (ت207هـ)
- محمد بن عمر الواقدي (ت207هـ)
- أبو نعيم الفضل بن كين الكوفي (ت219هـ)
- أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي (ت224هـ)
- أبو الحسن علي بن محمد المدائني (ت225هـ)
- سعيد بن كثير بن غفير المصري (ت226هـ)
- عبيد الله بن محمد بن حفص التيمي القرشي (ت228هـ)
- سعيد بن أسد بن موسى الأموي المصري (ت229هـ)
- يحيى بن معين الغطفاني (ت233هـ)
- علي بن عبد الله بن المديني (ت234هـ)
- أحمد بن حنبل الشيباني (ت 241هـ)
- محمد بن عبد الله بن نمير الكوفي (ت234هـ)
- أبو إسحاق إبراهيم بن المنذر الحزامي القرشي (ت236هـ)
- خليفة بن خياط العصفري (ت240هـ)
- أبو حسان الحسن بن عثمان بن حماد الزيادي (ت242هـ)
- أبو حفص عمرو بن علي الفلاس (ت249هـ)
- أبو موسى محمد بن المثنى العنزي البصري (ت 252هـ)
- يعقوب بن شيبة بن الصلت السدودي (ت262هـ)
- أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي (ت281هـ)
- أبو جعفر محمد بن عبد الله الحضرمي الكوفي المعروف بمطيّن (ت297هـ)

من المصنفات المفردة في الوفيات :

- كتاب المولد والوفاة، لأبي بشر بن أحمد بن حماد الدولابي (ت310هـ) وهو مفقود
- كتاب الوفيات، لأبي الحسن عبد الباقي بن قانع بن مرزوق البغدادي (ت351هـ)، مفقود.
- تاريخ مولد العلماء ووفياتهم، لابي سليمان محمد بن عبد الله بن زبر الربعي (ت379هـ)، وهو من الكتب التي اعتنى بها العلماء، وأتمّ موضوعها تلاميذه حتى بدت سلسلة متكاملة، ومن تلاميذه :
- أبو محمد عبد العزيز بن احمد الكتاني (ت466هـ)، ذيّله وتممه من سنة 338ه إلى 462هـ.
- أبو محمد هبة الله بن أحمد بن الأكفاني (ت524هـ)، تممه من سنة 463ه إلى سنة 485هـ.
- أبو الحسن علي بن المفضل المقدسي (ت611هـ)، كتب كتابه "وفيات النقلة"، ووصل فيه إلى سنة 581هـ.
- الحافظ زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري (ت656هـ)، كتب كتابه "التكملة لوفيات النقاة" ابتدأه من سنة 582هـ إلى سنة 642هـ.
- عز الدين أحمد بن محمد الشريف الحسيني (ت695هـ)، ذيّل عليه وكتب كتابه "صلة التكملة لوفيات النقلة"، ابتدأ فيه من سنة 641هـ إلى سنة 675هـ.
- الحافظ شهاب الدين أحمد بن أيبك الدمياطي (ت749هـ)، كتب كتابه "تتمة صلة التكملة"، ووصل فيه إلى آخر سنة 736هـ.

ومن العلماء الذين كتبوا في الوفيات أيضا :
- ابن منده
- أبو إسحاق الحبّال، في كتابه "وفيات قوم من المصريين ونفر سواهم من سنة 375هـ.
- ابن خلكان، وكتابه "وفيات الأعيان"، وعليه تذييلات منها كتاب "فوات الوفيات" لابن شاكر الكتبي، وكتاب "درة الحجال في أسماء الرجال"لأبي العباس أحمد بن محمد بن القاضي المكناسي.
- علم الدين أبو محمد القاسم بن محمد البرزالي (ت739هـ) في كتابه المشهور باسم "وفيات البرزالي".
- أبو العباس أحمد بن حسن المعروف بابن قنفذ القسنطي (ت810هـ) في كتابه "الوفيات"،مطبوع باسم "وفيات ابن قنفذ".
- أحمد بن يحيى الونشريسي (ت914هـ) في كتابه المعروف ب"وفيات الونشريسي".

النوع الخامس : كتب الطبقات والسير المختصة بالبلدان

وهذه المصنفات على نوعين :
- نوع يؤرخ لمعالم البلدان والحوادث فيها.
- ونوع يترجم للأعلام الذين أقاموا فيها أو زاروها أو ماتوا فيها.
ومنها ما جمع بين النوعين، وتضمن السير والتراجم والوفيات، وأول من ذُكر أنه ألف فيها ابن أبي شيبة (ت235هـ)، ذكر في مؤلفاته "طبقات اهل الكوفة".

من البلدان التي أُلّف في تواريخها :

أ‌- مكة ، من ذلك :
- أخبار مكة لأبي الوليد الأزرقي (ت250هـ)، ولأبي عبد الله الفاكهي (ت272هـ)، وهي في الحوادث والمعالم.
- أخبار المكيين، من تاريخ ابن أبي خيثمة (ت279هـ)، وهي من الكتب المسندة.
- العقيد الثمين في تاريخ البلد الأمين، لتقي الدين محمد بن أحمد الفاسي (ت832هـ).

ب‌- المدينة، من ذلك :
- أخبار المدينة، لمحمد بن الحسن بن زبالة (ت بعد199هـ)، طُبعت نقوله من كتب متفزقة، وهو متروك الحديث.
- تاريخ المدينة، لأبي زيد عمر بن شبة النميري (ت262هـ)، وهو مسند لكنه في الحوادث والمعالم.
- التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة، لشمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي (ت902هـ)، مرتب على حروف المعجم.

ج- العراق، ومن ذلك :
- تاريخ واسط، لأبي الحسن أسلم بن سهل الرزاز الواسطي المعروف ببحشل (ت292هـ)
- طبقات العلماء من أهل الموصل، لأبي زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي الموصلي (ت334هـ).
- تاريخ بغداد، لأبي بكر أحمد بن علي بن ثابت المعروف بالخطيب البغدادي (ت463هـ).

د- الشام، ومن ذلك :
- طبقات الشاميين، لأبي سعيد عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو بن ميمون الدمشقي (ت245هـ) وهو مفقود.
- كتاب التاريخ، لأبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي (ت282هـ) مطبوع.
- تاريخ الرقة ومن نزلها من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين والفقهاء والمحدثين، لأبي علي محمد بن سعيد بن عبد الرحمن القشيري الحراني (ت334هـ)، وهو مطبوع.
- تاريخ داريا ومن نزل بها من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين، لأبي عبد الجبار بن عبد الله الخولاني (ت370هـ)، وهو مطبوع.
- تاريخ دمشق، لأبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقي (ت571هـ)، وهو مطبوع.
- بغية الطلب في تاريخ حلب، لكمال الدين عمر بن أحمد بن العديم (ت660هـ).
- وكتب فقدت في تاريخ حمص وحلب وطرسوس وحران.

هـ- اليمن، ومن ذلك :
- من دخل اليمن من الصحابة، لأحمد بن علي بن أبي بكر العرشاني اليمني (ت 590هـ)، غير مطبوع.
- طبقات فقهاء اليمن، لعمر بن علي بن سمرة الجَعْدي(ت بعد 586هـ)، وهو مطبوع.
- السلوك في طبقات العلماء والملوك في اليمن، لأبي عبد الله محمد بن يوسف بن يعقوب الجندي(ت 732هـ).
- طراز أعلام الزمن في طبقات أعيان اليمن، لعلي بن الحسن ابن وهاس الخزرجي (ت 812 هـ‍)
- طبقات صلحاء اليمن المعروف بتاريخ البريهي، لعبد الوهاب بن عبد الرحمن البريهي السكسكي(ت 904 هـ‍).
- تاريخ ثغر عدن، للقاضي عبد الله الطيب بامخرمة (ت 947 هـ‍).
- تاريخ حضرموت المسمى: "العدة المفيدة الجامعة لتواريخ قديمة وحديثة"، لسالم بن محمد بن حميد الكندي (ت 1310 هـ‍).
- تاريخ حضرموت المعروف بتاريخ شنبل، لأحمد بن عبد الله شنبل (ت 920 هـ‍).
- تاريخ حضرموت، لصالح الحامد (ت 1387 هـ‍).
- التفسير في اليمن، علي بن حسان بن علي حسان، رسالة دكتوراه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، 1424هـ.

و- مصر ومن ذلك :
- من نزل مصر من الصحابة، لأبي عبيد الله محمد بن الربيع بن سليمان الجيزي (ت324هـ)، وهو مفقود.
- درّ السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة، لجلال الدين السيوطي(ت911هـ).
- تاريخ مصر، لأبي سعيد عبد الرحمن بن أحمد ابن يونس الصدفي المصري (ت347هـ) ، وهو مطبوع.
- تاريخ علماء أهل مصر، لابن الطحان يحيى بن علي بن محمد الحضرمي (ت416هـ) ، مرتب على حروف المعجم.

خ- خراسان وهي من أوفر البلدان نصيباً في كتب تواريخ البلدان،لكن أكثرها مفقود، ومما ألف فيها وفي علمائها:
- طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها، لأبي الشيخ الأصبهاني، وهو عبد الله بن محمد بن جعفر الأنصاري (ت369هـ)، وكتابه مطبوع.
- تاريخ نيسابور، لأبي عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري (ت405هـ)، وهو مفقود، وقد طبع تلخيصه بالفارسية، و ترجمه إلى العربية بهمن كريمي.
- تاريخ جرجان، لأبي القاسم حمزة بن يوسف الجرجاني (ت427هـ).
- تاريخ أصبهان، لأبي نعيم أحمد بن عبد الله ابن مهران الأصبهاني(ت430هـ).
- القند في ذكر علماء سمرقند، لنجم الدين عمر بن محمد النسفي (ت537هـ)، طبع بعضه.
- تاريخ بيهق، لظهير الدين علي بن زيد ابن فندمه البيهقي(ت565هـ).
- التدوين في أخبار قزوين، لأبي القاسم عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني (ت623هـ).
- السياق لتاريخ نيسابور، للحافظ أبي الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي (ت529هـ)، وهو مفقود.
- وفقدت كتب كثيرة لتواريخ بلدان في خراسان منها: بلخ، والري، وبخارى، ومرو، وقم، ونسف، وكشّ، وشيراز، وقوهستان، وآمد، وغيرها.

ذ‌- أفريقية ومن ذلك :

- طبقات علماء أفريقيا، لأبي عبد الله محمد بن عبد السلام الخشني(ت286هـ)، ، وهو مطبوع.
- طبقات علماء أفريقيا، لأبي العرب محمد بن أحمد بن تميم القيرواني (ت333هـ)، وهو مطبوع.
- قضاة قرطبة وعلماء أفريقية، لأبي عبد الله محمد بن حارث بن أسد الخشني(ت361هـ)، وهو مطبوع.
- مختصر طبقات علماء أفريقيا،لأبي عمر أحمد بن محمد الطلمنكي (ت426هـ)، وهو مطبوع .
- رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية وزهادهم ونساكهم وسير من أخبارهم وفضائلهم وأوصافهم، لأبي بكر عبد الله بن محمد المالكي (ت 438 هـ‍).
- التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا،للدكتور محمد بن رزق طرهوني، رسالة دكتوراه.
- طبقات القرّاء والمقرئين بإفريقيّة وتونس من الفتح الإسلامي إلى نهاية عام 1436هـ، للدكتور الهادي روشو.

ر‌- ما ألف في أعلام القيروان والرباط وفاس وغيرها:

- تاريخ علماء الأندلس، لأبي الوليد عبد الله بن محمد ابن الفرضي(ت403هـ)
- الصلة في تاريخ أئمة الأندلس، لأبي القاسم خلف بن عبد الملك ابن بشكوال الأندلسي (ت578هـ)
- بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس، لأبي جعفر أحمد بن يحيى ابن عميرة الضبي (ت599هـ)

النوع السادس : كتب الجرح والتعديل وأحوال الرجال

وهي على أصناف :
- منها ما هو في أحوال الرجال عموما.
- منها ما هو مختص بالثقات.
- منها ما هو مختص بالضعفاء.
- منها ما هو مختص بنوع من أنواع الضعف في الرجال أو في طريقة الرواية.
- منها ما هو مختص ببعض الكتب.
- منها ما هو مختص ببعض البلدان.

من أجمع هذه الكتب، والتي تُعنى بالسير والتراجم:

- تهذيب الكمال، لجمال الدين أبي الحجاج يوسف بن عبد الرحمن القضاعي المزي (742هـ)،من مميزاته :
- أنه بالغ في تجويد وتمتين أصله "الكمال في أسماء الرجال" للحافظ عبد الغني المقدسي.
- أضاف إليه من كتب أصحاب الكتب الستة الأخرى.
- تقصى أسماء الشيوخ والتلاميذ، وتوسع في ذكر الأئمة النقاد فيهم وذكر وفياتهم.
- أعاد ترتيب الكتاب على حروف المعجم.

وقد اعتنى به أهل الحديث، وكثرت المختصرات والزيادات عليه،
فكتب الحافظ الذهبي :
- "تذهيب تهذيب الكمال"، وهو اختصار له وتتميم، وضبط لبعض الأسماء بالحروف.
- و"الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، اختصره من تذهيبه وأضاف إليه إضافات حسنة.
وكتب علاء الدين مغلطاي بن قليج الحنفي (762هـ) كتابه "إكمال تهذيب الكمال"، ومن إضافاته:
-استدرك على المزّي نقولا كثيرة عن الرجال المترجم لهم من مصادر كثيرة.

وكتب الحافظ بن حجر العسقلاني كتابه "تهذيب التهذيب"، ومن إضافاته:
- اختصر تهذيب الكمال.
- أضاف إليه من إكمال مغلطاي ومن غيره.
- حرص فيه على التثبت في النقل.

لتهذيب الكمال طبعات عديدة، أجودها طبعة الدكتور بشار عواد معروف التي عُني فيها بضبط النص، والتعليق على كل ترجمة ببيان مراجع إضافية للبحث فيها، وإضافة بعض الاستصوابات من تعليقات الذهبي وابن حجر ومغلطاي وغيرهم.

الزيادات على "تهذيب الكمال" في أسماء الرجال :

"الإكمال في ذكر من له رواية في مسند الإمام أحمد من الرجال سوى من ذكر في تهذيب الكمال"، لشمس الدين أبي المحاسن محمد بن علي بن الحسن بن حمزة الحسيني الدمشقي (ت765هـ):
- استدرك فيه نحو 1500 اسم.

"التذكرة لمعرفة رجال الكتب العشرة، له أيضا:
- ضم إلى رجال الكتب الستة رجال مسند أبي حنيفة، وموطأ مالك، ومسند الشافعي، ومسند الإمام أحمد.

"الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة"، لأبي الفداء زين الدين قاسم بن قطلوبغا السودوني الحنفي (ت879هـ):
- ذكر فيه من ذُكر فيهم تعديل في كتاب الثقات لابن حبان، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم وغيرهما.

"تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة"، للحافظ أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت852هـ):
- هذّب فيه زيادات شمس الدين الحسيني.
- حذف من لهم ترجمة في تهذيب الكمال.
- تتبع الفوائد التي ذكرها الحسيني وشيخه نور الدين الهيثمي في زوائده على الكتب الستة، وشيخه الحافظ العراقي في ذيل الكاشف.
- صحح ما وقف عليه من أخطاء.

من الكتب المهمة في أحوال الرجال :
- ميزان الاعتدال ، لشمس الدين الذهبي.
- الكامل في ضعفاء الرجال، لابن عدي (ت365هـ).
- الحافل في تكملة الكامل لابن الرومية أبي العباس أحمد بن محمد ابن مفرج النباتي (627هـ).
- لسان الميزان للحافظ بن حجر العسقلاني (ت852هـ).
- التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل، لابن كثير.

النوع السابع : الكتب المختصة ببعض القرون

- "الذيل على الروضتين" لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة المقدسي(ت665هـ).
- "المقتفى على كتاب الروضتين"، لعلم الدين أبي محمد القاسم بن محمد بن يوسف البرزالي(ت739هـ)، ويسمى وفيات البرزالي، وهو في التراجم والوفيات.
- "أعيان العصر وأعوان النصر"، لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (ت 764هـ) .
- "نثير الجمان في شعر من نظمني وإياه الزمان"، لأبي الوليد إسماعيل بن يوسف ابن الأحمر الغرناطي(ت807هـ)، طبع كتابه باسم " أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن"، ترجم فيه لأكثر من سبعين رجلاً من أدباء المغاربة والأندلسيين ولجماعة من الفقهاء والمفسرين.
- "الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة"، للحافظ أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني(ت852هـ)
- "الضوء اللامع لأهل القرن التاسع" للحافظ محمد بن عبد الرحمن السخاوي(ت902هـ)
- "نظم العقيان في أعيان الأعيان"، لجلال الدين السيوطي(ت911هـ).
- "دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر" ، لمحمد بن علي ابن عسكر الحسني العلَمي الشفشاوني(ت 986 هـ).
- "لقط الفرائد من لُفَاظة حَقق الفوائد"، لأحمد بن محمد بن القاضي المكناسي(ت1025هـ) ، وهو تذييل على وفيات ابن قنفذ القسنطيني(ت810هـ)، التي جعلها ملحقاً لكتابه.
-"النور السافر عن أخبار القرن العاشر، لعبد القادر بن شيخ ابن عبد الله العيدروس(ت1038هـ)
- "تاريخ الشحر وأخبار القرن العاشر"، لمحمد بن عمر الطيب بافقيه(ت بعد 1040هـ).
- "الكواكب السائرة في أعيان المائة العاشرة"، لنجم الدين محمد بن محمد الغزي(ت1061هـ)
- "لطف السمر و قطف الثمر في أعيان الطبقة الأولى من القرن الحادي عشر"،لنجم الدين الغزي(ت1061هـ)
-"السنا الباهر بتكميل النور السافر في أخبار القرن العاشر"، لمحمد بن أبي بكر الشلّي با علوي اليمني(ت1093هـ)
-"عقد الجواهر والدرر في أخبار القرن الحادي عشر"، لمحمد بن أبي بكر الشلّي با علوي اليمني(ت1093هـ)
-"خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر"، لمحمد أمين بن فضل الله المحبّي(ت1111هـ)
-"الإعلام بمن غبر من أهل القرن الحادي عشر"، لعبد الله بن محمد الفاسي الفهري( 1131 هـ)
- "صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر"، لمحمد بن الحاج بن محمد الصغير الإفراني(ت1154هـ تقريباً)
-"نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني"، لمحمد الطيب بن عبد السلام القادري الحسني(ت1187هـ)
-"التقاط الدرر ومستفاد المواعظ والعبر من أخبار وأعيان المائة الحادية والثانية عشر"، لمحمد بن الطيب القادري(ت 1187هـ).
-"سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر"، لمحمد خليل بن علي المرادي(ت1206هـ)
-"البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع"، لمحمد بن علي الشوكاني(ت1250هـ)
-"طبقات مشاهير الدمشقيين من أهل القرن الرابع عشر الهجري"،محمد جمال الدين القاسمي(ت1332هـ).
- "الدر المنتثر في رجال القرن الثاني عشر والثالث عشر"، لعلاء الدين علي بن نعمان الآلوسي(ت1340هـ)
-"حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر"، لعبد الرزاق بن حسن البيطار(ت1335هـ)
- "المسك الأذفر في نشر مزايا القرن الثاني عشر والثالث عشر"، لأبي المعالي محمود شكري الآلوسي(ت1342هـ)
- "تراجم أعيان القرن الثالث عشر وأوائل الرابع عشر"، لأحمد تيمور باشا (ت1348هـ)
- "الملحق التابع للبدر الطالع"، لمحمد بن محمد بن يحيى زبارة الصنعاني(ت1381هـ).
-"نشر العرف لنبلاء اليمن بعد الألف"،لمحمد بن محمد بن يحيى زبارة الصنعاني (ت1381هـ)
-"نزهة النظر في رجال القرن الرابع عشر"، لمحمد بن محمد بن يحيى زبارة الصنعاني (ت1381هـ)
-"إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع"، لعبد السلام بن عبد القادر بن سودة (ت 1400هـ).
- "الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجرية"، لزكي محمد مجاهد(ت1401هـ)
- "تاريخ علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري"، ليونس الشيخ إبراهيم السامرائي(ت1411هـ)
- "تاريخ علماء سامرّاء"، ليونس الشيخ إبراهيم السامرائي(ت1411هـ)
-"علماء نجد خلال ثمانية قرون"، عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح البسام(ت1423هـ).
- "علماء دمشق وأعيانها في القرن الثالث عشر الهجري"،لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظه.
- "تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري"، لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظه.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 جمادى الآخرة 1441هـ/16-02-2020م, 10:14 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للا حسناء الشنتوفي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

فهرسة مسائل الدرس الأول : مقدّمات في علم السير والتراجم والطبقات.

أهمية العناية بالمصادر التي تُذكر فيها السير والتراجم لطالب علم التفسير، تتجلى في:
-أن يكون طالب علم التفسير على بينة بمصادره ومراتب أئمته.
-أن يعرف الأخبار من مظانها ويعرف قدرها ومن ثم الانتفاع بها.


1- مصادر السير والتراجم.
قسم العلماء مصادر السير والتراجم إلى سبعة مراتب:

المصنفات المسندة:

المرتبة الأولى : دواوين السنة من الصحاح والسنن والمسانيد وغيرها.

- تميزت بعلو مرتبتها لتضمنها مرويات سير الصحابة والتابعين وتابعيهم.
- صنّفت كتب السير والتراجم على الأبواب، وبعضها على أسماء الرجال.
- تلحق بها كتب الزهد المسندة، ككتاب الزهد لابن المبارك والزهد لوكيع وأحمد بن حنبل وهناد بن السري وأبي داود وابن أبي عاصم والبيهقي وغيرهم.

المرتبة الثانية : كتب التاريخ والأخبار المسندة.

- وجوب تقديمها والعناية بها لأنها مصادر أصلية في الغالب.

من أمثلة هذه الكتب :
- كتاب الطبقات لابن سعد
- المعرفة والتاريخ لأبي يوسف الفسوي
- تاريخ ابن أبي خيثمة
- تاريخ أبي حفص الفلاس
- كتب التاريخ للبخاري الكبير والأوسط والصغير
- تاريخ أبي زرعة الدمشقي
- تاريخ بغداد للخطيب البغدادي
- تاريخ دمشق لابن عساكر
- كتب ابن حبان وأبي نعيم الأصبهاني وابن منده وابن عبد البر، وغيرهم ممن يُعنى برواية الأخبار بأسانيدها.

المرتبة الثالثة : الكتب البديلة

هي الكتب التي تنقل من مصادرأصلية مفقودة بالأسانيد.
من مظانها:

- كتب شمس الدين الذهبي
- كتب ابن كثير
- كتب ابن الجزري
- كتب ابن حجر، وغيرهم.

المرتبة الرابعة : كتب الثقات والمقبولين من الأخباريين، ومن هؤلاء :

- موسى بن عقبة بن أبي عياش المدني(ت:141هـ)
- محمد بن إسحاق بن يسار(ت:151هـ)
- أبو الحسن علي بن محمد المدائني(ت:225هـ)
- خليفة بن خياط العصفري (ت:240هـ)
- أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي الكوفي الحافظ المعروف بمطين (ت:297هـ).

المرتبة الرابعة : كتب المؤرخين المحققين.

- تميزت هذه الكتب بحسن الجمع والتحرير، وخبرة أصحابها بأحوال الرواة.

ذكر بعض مصنفي هذه الكتب :
- أبو الحجاج المزي
- شمس الدين الذهبي
- ابن كثير
- ابن حجر.

المرتبة السادسة : كتب الأخباريين الضعفاء

- لا يحتجّ بأقوالهم في باب مرويات الأحكام لشدة ضعفهم واتهام عامتهم بالكذب.
- تساهل البعض في إيراد أخبارهم في باب السير والتراجم لا يدل على صحة الاحتجاج بهم.

ذكر بعض من اشتهر برواية الأخبار منهم :
- محمد بن السائب الكلبي(ت:146هـ)
- أبو مخنف لوط بن يحيى الكوفي الرافضي (ت:157هـ)
- سيف بن عمر التميمي (ت: 180هـ ) تقريبا.
- محمد بن الحسن بن زَبالة (ت: بعد المئتين )
- هشام بن محمد بن السائب الكلبي(ت:204هـ)
- الهيثم بن عدي الطائي (ت: 207هـ)
- محمد بن عمر الواقدي(ت:207هـ)
- عبد المنعم بن إدريس اليماني (ت:228هـ).

المصنفات الغير مسندة:
[غير المسندة]
المرتبة السابعة : كتب المتأخرين التي تذكر فيها الأخبار مجردة من الأسانيد.

- تُعنى بتلخيص كتب سابقة.
- اعتمادها يكون بمقدار معرفة أصحابها بأحوال المرويات وأحكامها واختصاصهم بعلم التاريخ والسير والتراجم.
- تصلح للعامة وللمبتدئين من طلبة العلم لإيجازها.
- الهدف مهنا [منها] تيسير حفظ الحوادث والأخبار وبعض التراجم.

2- أحكام مرويات التاريخ والسير والتراجم.

- لا يُطلب فيها التشديد كمرويات الأحكام ولا تُؤخذ بتساهل مطلق.
- التساهل فيها قد يؤثر في بعض المسائل العلمية في التفسير والحديث والفقه.
- الحرص على معرفة أحكام مرويات التاريخ ومناهج العلماء فيها يجعل طالب العلم متيقظا في قراءة مرويات التاريخ والسير والتراجم.
- النظر في مرويات التاريخ والسير والتراجم من ثلاث جهات: المصدر، الإسناد والمتن.

أ‌- المصدر:

- المراد به منشأ الخبر، كتابا كان أو رجلا أخباريا.
- تُحمل مرويات الثقة في التاريخ على أصل القبول المجمل وتُجعل العُهدة على المصدر إذا :
لم يكن فيها نكارة أو مخالفة.
احتفّت بالخبر قرائن تدل على صدقه.
كون المصدر صاحب اختصاص بموضوعه، معروفا بالتثبت والتيقظ.
عدم وجود ما ينقضها، ولا يُحتج بها على مخالف أقوى منها.
- تفاوت مراتب مصادر الأخبار بين ثقة مثبت، وصدوق مقارب ومخلط وحاطب ليل ومتهم بالكذب.
- فقه التعامل مع كتب السير والتاريخ يكشف لطالب العلم منهج العلماء المحققين.

ب‌- الأسانيد:

- أعلى درجاتها المقبولة في التاريخ ما كان منها صحيحا أو حسنا.
- ما كان من رواية الضعفاء غير شديدي الضعف، أو الأسانيد التي فيها انقطاع يسير ومراسيل الثقات أسانيد معتبرة لا تُهمل، وجرى عمل كثير من العلماء على حملها على أصل القبول ما لم يكن فيها مخالفة أو نكارة.
- ما كان من رواية المتروكيك من الكذابين والمتهمين بالكذب وكثرة التخليط الأصل فيها الرد وعدم القبول.
- رواية الأثبات عن بعض المتروكين قرينة تدل على تيقظ الراوي لبعض المرويات الأحسن حالا.
- انتقاء الثقات لبعض مرويات المتروكين لا يدل على حجيتها، ولا إهمالها.

ج- متون الأخبار :

- ما رُوي بالأسانيد المعتبرة تُحمل على أصل القبول ما لم يكن فيها نكارة أو مخالفة.
- عدم التساهل في مرويات المثالب لما فيها من قدح في عرض مسلم بغير حجة.

3- أنواع المؤلفات في السير والتراجم والطبقات

تعدد المؤلفات في الطبقات والسير والتراجم يرجع لتعدد الاعتبارات في التصنيف.
- تصنيف هذه المؤلفات إلى أصناف يسهل على طالب العلم معرفة طرق البحث عن تراجم العلماء وأهم الكتب المؤلفة فيها.

[color="blue"]النوع الأول : كتب الطبقات العامة، تُعنى بالترجمة للأعيان من العلماء والأمراء والقراء والمشاهير، من أجودها وأهمها كتب المتقدمين، وهي مراجع أصلية في السير والتراجم مطبوعة :[/color]

- كتاب الطبقات الكبرى، لمحمد بن سعد الزهري (ت230 هـ).
- كتاب الطبقات، لخليفة بن خياط العصفري (ت 240هـ).
- التاريخ الأوسط، لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (ت256هـ).
- كتاب الطبقات، لأبي الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري (ت 261هـ).
- كتاب المعرفة والتاريخ، لأبي يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي (ت277هـ).
- كتاب التاريخ الكبير، لأبي بكر أحمد بن زهير بن أبي خيثمة (ت 279هـ).
- كتاب تاريخ الإسلام، وكتاب سير أعلام النبلاء، لشمس الدين الذهبي (ت748هـ).

ومن كتب المتقدمين المفقودة :
- كتاب الطبقات للواقدي
- كتاب الطبقات لإبراهيم بن المنذر الحزامي
- كتاب الطبقات لأبي سعيد الدمشقي
- كتاب الطبقات لأبي عروبة الحراني، عُثر منه على الجزء الثاني ن كتاب المنتقى.

[color="blue"]النوع الثاني : كتب سير الصحابة والتابعين وطبقاتهم وفضائلهم.
[/color]


وهي على صنفين:
أ‌- ما موضوعه الفضائل، فمن الكتب المؤلفة فيها :

- فضائل الصحابة، للإمام أحمد بن حنبل الشيباني (ت 241هـ)، وهو من أقدم ما وصل إلينا من الكتب المفردة في فضائل الصحابة.
- فضائل الصحابة، لأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي (ت303هـ).
- فضائل الصحابة، لأبي الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي البغدادي الدارقطني (ت385هـ).

ب‌- ما هو في سرد الأسماء، وربما أضيف إليها عبارات قليلة في التعريف بالبلد أو الوفاة أو الكنية وبعض أحاديثهم وأخبارهم على وجه الاختصار، وهي أشهر الكتب في سير الصحابة وإحصاء أسمائهم، من هذه الكتب :

- معرفة الصحابة، لأبي عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده العبدي (ت395هـ)، ومن مميزاته أنه جمع نحو أربعين كتابا أكثرها مفقود، وهو مرتب على حروف المعجم، ولم يُطبع كاملا بعد.
- معرفة الصحابة، لأبي نعيم أحمد بن عبد الله بن مهران الأصبهاني (ت430هـ).
- الاستيعاب في معرفة الأصحاب، لأبي يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري الأندلسي (ت463هـ).
-الذيل على كتاب معرفة الصحابة لابن منده، لأبي موسى المديني (ت 581هـ).
- الإصابة لأوهام حصلت في معرفة الصحابة، لأبي نعيم في جزء كبير ولخليفة بن خياط، ومحمد سعد، ويعقوب بن سفيان، وأبي بكر بن أبي خيثمة، للحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي (ت600هـ)، وهو مفقود.
- الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة الأعلام أولي الفضائل والأحلام، للحافظ أبي موسى عيسى بن سليمان الرعيني الأندلسي (ت632 هـ).
- أسد الغابة في معرفة الصحابة، لعز الدين بن الأثير وهو أبو الحسن علي بن محمد الجزري (ت630هـ).
- تجريد أسماء الصحابة، لشمس الدين الذهبي (ت748هـ)
- الإصابة في تمييز الصحابة، للحافظ أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (ت852هـ)، وهو أجود هذه الكتب وأجمعها.

الكتب التي أُفردت للتابعين :
- فضائل التابعين، لسعيد بن أسد بن موسى الأموي المصري (ت229هـ).
- كتاب التابعين، لأبي حاتم محمد بن إدريس الرازي (227هـ).
- طبقات التابعين، لأبي القاسم عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن منده (ت470هـ).

النوع الثالث : طبقات العلماء

- منها ما يدخل تحت لفظ العلماء مثل كتاب "مشاهير علماء الأمصار"، ومنها ما يصنف باعتبار العلوم كطبقات القراء والمفسرين والمحدثين والفقهاء.
- أول ما صُنف من هذا النوع كتاب "طبقات الفقهاء والمحدثين للهيثم بن عدي الطائي (ت207هـ).

من الكتب المطبوعة مما يلحق بهذا النوع :
- طبقات الفقهاء والمحدثين، لأبي أحمد حميد بن مخلد بن قتيبة النسائي المعروف بابن زنجويه (ت 251هـ)
- تسمية فقهاء الأمصار، لأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي (ت303هـ).
- مشاهير علماء الأمصار، لأبي حاتم محمد بن حبان البستي (ت354هـ).
- كتاب الثقات لأبي حاتم محمد بن حبان البستي (ت354هـ).
- حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، لأبي نعيم أحمد بن عبد الله بن مهران الأصبهاني (ت430هـ).
- الإرشاد في معرفة علماء الحديث، لأبي يعلى الخليلي، واسمه خليل بن عبد الله القزويني (ت446هـ).
- أصحاب الفتيا من الصحابة ومن بعدهم على مراتبهم في كثرة الفتيا، لأبي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي الظاهري (ت456هـ).
- طبقات الفقهاء، لأبي إسحاق الشيرازي (ت476هـ).
- صفوة الصفوة، لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي (ت597هـ).
- طبقات علماء الحديث، لشمس الدين محمد بن أحمد بن عبد الهادي الحنبلي (ت744هـ).
- المعين في طبقات المحدثين، لشمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قيماز الذهبي (ت748هـ).
- طبقات الأولياء، لسراج الدين عمر بن الي بن الملقن (ت804هـ).
- طبقات الأولياء المكرمين، لشمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي (ت902هـ).

النوع الرابع : كتب الوفيات

من فوائد معرفة تاريخ وفيات المترجَمين لهم :
- معرفة علل بعض الروايات
- الكشف عن انقطاع بعض الأسانيد
- تمييز طبقات العلماء

من أوائل من كتبوا في تاريخ الوفيات ونقل العلماء أقوالهم فيها في كتب السير والتراجم، على تفاوت مراتبهم في الإمامة والثقة والحفظ :

- الليث بن سعد الفهمي (ت175هـ)
- الهيثم بن عدي الطائي (ت207هـ)
- محمد بن عمر الواقدي (ت207هـ)
- أبو نعيم الفضل بن كين الكوفي (ت219هـ)
- أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي (ت224هـ)
- أبو الحسن علي بن محمد المدائني (ت225هـ)
- سعيد بن كثير بن غفير المصري (ت226هـ)
- عبيد الله بن محمد بن حفص التيمي القرشي (ت228هـ)
- سعيد بن أسد بن موسى الأموي المصري (ت229هـ)
- يحيى بن معين الغطفاني (ت233هـ)
- علي بن عبد الله بن المديني (ت234هـ)
- أحمد بن حنبل الشيباني (ت 241هـ)
- محمد بن عبد الله بن نمير الكوفي (ت234هـ)
- أبو إسحاق إبراهيم بن المنذر الحزامي القرشي (ت236هـ)
- خليفة بن خياط العصفري (ت240هـ)
- أبو حسان الحسن بن عثمان بن حماد الزيادي (ت242هـ)
- أبو حفص عمرو بن علي الفلاس (ت249هـ)
- أبو موسى محمد بن المثنى العنزي البصري (ت 252هـ)
- يعقوب بن شيبة بن الصلت السدودي (ت262هـ)
- أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي (ت281هـ)
- أبو جعفر محمد بن عبد الله الحضرمي الكوفي المعروف بمطيّن (ت297هـ)

من المصنفات المفردة في الوفيات :

- كتاب المولد والوفاة، لأبي بشر بن أحمد بن حماد الدولابي (ت310هـ) وهو مفقود
- كتاب الوفيات، لأبي الحسن عبد الباقي بن قانع بن مرزوق البغدادي (ت351هـ)، مفقود.
- تاريخ مولد العلماء ووفياتهم، لابي سليمان محمد بن عبد الله بن زبر الربعي (ت379هـ)، وهو من الكتب التي اعتنى بها العلماء، وأتمّ موضوعها تلاميذه حتى بدت سلسلة متكاملة، ومن تلاميذه :
- أبو محمد عبد العزيز بن احمد الكتاني (ت466هـ)، ذيّله وتممه من سنة 338ه إلى 462هـ.
- أبو محمد هبة الله بن أحمد بن الأكفاني (ت524هـ)، تممه من سنة 463ه إلى سنة 485هـ.
- أبو الحسن علي بن المفضل المقدسي (ت611هـ)، كتب كتابه "وفيات النقلة"، ووصل فيه إلى سنة 581هـ.
- الحافظ زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري (ت656هـ)، كتب كتابه "التكملة لوفيات النقاة" ابتدأه من سنة 582هـ إلى سنة 642هـ.
- عز الدين أحمد بن محمد الشريف الحسيني (ت695هـ)، ذيّل عليه وكتب كتابه "صلة التكملة لوفيات النقلة"، ابتدأ فيه من سنة 641هـ إلى سنة 675هـ.
- الحافظ شهاب الدين أحمد بن أيبك الدمياطي (ت749هـ)، كتب كتابه "تتمة صلة التكملة"، ووصل فيه إلى آخر سنة 736هـ.

ومن العلماء الذين كتبوا في الوفيات أيضا :
- ابن منده
- أبو إسحاق الحبّال، في كتابه "وفيات قوم من المصريين ونفر سواهم من سنة 375هـ.
- ابن خلكان، وكتابه "وفيات الأعيان"، وعليه تذييلات منها كتاب "فوات الوفيات" لابن شاكر الكتبي، وكتاب "درة الحجال في أسماء الرجال"لأبي العباس أحمد بن محمد بن القاضي المكناسي.
- علم الدين أبو محمد القاسم بن محمد البرزالي (ت739هـ) في كتابه المشهور باسم "وفيات البرزالي".
- أبو العباس أحمد بن حسن المعروف بابن قنفذ القسنطي (ت810هـ) في كتابه "الوفيات"،مطبوع باسم "وفيات ابن قنفذ".
- أحمد بن يحيى الونشريسي (ت914هـ) في كتابه المعروف ب"وفيات الونشريسي".

النوع الخامس : كتب الطبقات والسير المختصة بالبلدان

وهذه المصنفات على نوعين :
- نوع يؤرخ لمعالم البلدان والحوادث فيها.
- ونوع يترجم للأعلام الذين أقاموا فيها أو زاروها أو ماتوا فيها.
ومنها ما جمع بين النوعين، وتضمن السير والتراجم والوفيات، وأول من ذُكر أنه ألف فيها ابن أبي شيبة (ت235هـ)، ذكر في مؤلفاته "طبقات اهل الكوفة".

من البلدان التي أُلّف في تواريخها :

أ‌- مكة ، من ذلك :
- أخبار مكة لأبي الوليد الأزرقي (ت250هـ)، ولأبي عبد الله الفاكهي (ت272هـ)، وهي في الحوادث والمعالم.
- أخبار المكيين، من تاريخ ابن أبي خيثمة (ت279هـ)، وهي من الكتب المسندة.
- العقيد الثمين في تاريخ البلد الأمين، لتقي الدين محمد بن أحمد الفاسي (ت832هـ).

ب‌- المدينة، من ذلك :
- أخبار المدينة، لمحمد بن الحسن بن زبالة (ت بعد199هـ)، طُبعت نقوله من كتب متفزقة، وهو متروك الحديث.
- تاريخ المدينة، لأبي زيد عمر بن شبة النميري (ت262هـ)، وهو مسند لكنه في الحوادث والمعالم.
- التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة، لشمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي (ت902هـ)، مرتب على حروف المعجم.

ج- العراق، ومن ذلك :
- تاريخ واسط، لأبي الحسن أسلم بن سهل الرزاز الواسطي المعروف ببحشل (ت292هـ)
- طبقات العلماء من أهل الموصل، لأبي زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي الموصلي (ت334هـ).
- تاريخ بغداد، لأبي بكر أحمد بن علي بن ثابت المعروف بالخطيب البغدادي (ت463هـ).

د- الشام، ومن ذلك :
- طبقات الشاميين، لأبي سعيد عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو بن ميمون الدمشقي (ت245هـ) وهو مفقود.
- كتاب التاريخ، لأبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي (ت282هـ) مطبوع.
- تاريخ الرقة ومن نزلها من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين والفقهاء والمحدثين، لأبي علي محمد بن سعيد بن عبد الرحمن القشيري الحراني (ت334هـ)، وهو مطبوع.
- تاريخ داريا ومن نزل بها من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين، لأبي عبد الجبار بن عبد الله الخولاني (ت370هـ)، وهو مطبوع.
- تاريخ دمشق، لأبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقي (ت571هـ)، وهو مطبوع.
- بغية الطلب في تاريخ حلب، لكمال الدين عمر بن أحمد بن العديم (ت660هـ).
- وكتب فقدت في تاريخ حمص وحلب وطرسوس وحران.

هـ- اليمن، ومن ذلك :
- من دخل اليمن من الصحابة، لأحمد بن علي بن أبي بكر العرشاني اليمني (ت 590هـ)، غير مطبوع.
- طبقات فقهاء اليمن، لعمر بن علي بن سمرة الجَعْدي(ت بعد 586هـ)، وهو مطبوع.
- السلوك في طبقات العلماء والملوك في اليمن، لأبي عبد الله محمد بن يوسف بن يعقوب الجندي(ت 732هـ).
- طراز أعلام الزمن في طبقات أعيان اليمن، لعلي بن الحسن ابن وهاس الخزرجي (ت 812 هـ‍)
- طبقات صلحاء اليمن المعروف بتاريخ البريهي، لعبد الوهاب بن عبد الرحمن البريهي السكسكي(ت 904 هـ‍).
- تاريخ ثغر عدن، للقاضي عبد الله الطيب بامخرمة (ت 947 هـ‍).
- تاريخ حضرموت المسمى: "العدة المفيدة الجامعة لتواريخ قديمة وحديثة"، لسالم بن محمد بن حميد الكندي (ت 1310 هـ‍).
- تاريخ حضرموت المعروف بتاريخ شنبل، لأحمد بن عبد الله شنبل (ت 920 هـ‍).
- تاريخ حضرموت، لصالح الحامد (ت 1387 هـ‍).
- التفسير في اليمن، علي بن حسان بن علي حسان، رسالة دكتوراه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، 1424هـ.

و- مصر ومن ذلك :
- من نزل مصر من الصحابة، لأبي عبيد الله محمد بن الربيع بن سليمان الجيزي (ت324هـ)، وهو مفقود.
- درّ السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة، لجلال الدين السيوطي(ت911هـ).
- تاريخ مصر، لأبي سعيد عبد الرحمن بن أحمد ابن يونس الصدفي المصري (ت347هـ) ، وهو مطبوع.
- تاريخ علماء أهل مصر، لابن الطحان يحيى بن علي بن محمد الحضرمي (ت416هـ) ، مرتب على حروف المعجم.

خ- خراسان وهي من أوفر البلدان نصيباً في كتب تواريخ البلدان،لكن أكثرها مفقود، ومما ألف فيها وفي علمائها:
- طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها، لأبي الشيخ الأصبهاني، وهو عبد الله بن محمد بن جعفر الأنصاري (ت369هـ)، وكتابه مطبوع.
- تاريخ نيسابور، لأبي عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري (ت405هـ)، وهو مفقود، وقد طبع تلخيصه بالفارسية، و ترجمه إلى العربية بهمن كريمي.
- تاريخ جرجان، لأبي القاسم حمزة بن يوسف الجرجاني (ت427هـ).
- تاريخ أصبهان، لأبي نعيم أحمد بن عبد الله ابن مهران الأصبهاني(ت430هـ).
- القند في ذكر علماء سمرقند، لنجم الدين عمر بن محمد النسفي (ت537هـ)، طبع بعضه.
- تاريخ بيهق، لظهير الدين علي بن زيد ابن فندمه البيهقي(ت565هـ).
- التدوين في أخبار قزوين، لأبي القاسم عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني (ت623هـ).
- السياق لتاريخ نيسابور، للحافظ أبي الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي (ت529هـ)، وهو مفقود.
- وفقدت كتب كثيرة لتواريخ بلدان في خراسان منها: بلخ، والري، وبخارى، ومرو، وقم، ونسف، وكشّ، وشيراز، وقوهستان، وآمد، وغيرها.

ذ‌- أفريقية ومن ذلك :

- طبقات علماء أفريقيا، لأبي عبد الله محمد بن عبد السلام الخشني(ت286هـ)، ، وهو مطبوع.
- طبقات علماء أفريقيا، لأبي العرب محمد بن أحمد بن تميم القيرواني (ت333هـ)، وهو مطبوع.
- قضاة قرطبة وعلماء أفريقية، لأبي عبد الله محمد بن حارث بن أسد الخشني(ت361هـ)، وهو مطبوع.
- مختصر طبقات علماء أفريقيا،لأبي عمر أحمد بن محمد الطلمنكي (ت426هـ)، وهو مطبوع .
- رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية وزهادهم ونساكهم وسير من أخبارهم وفضائلهم وأوصافهم، لأبي بكر عبد الله بن محمد المالكي (ت 438 هـ‍).
- التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا،للدكتور محمد بن رزق طرهوني، رسالة دكتوراه.
- طبقات القرّاء والمقرئين بإفريقيّة وتونس من الفتح الإسلامي إلى نهاية عام 1436هـ، للدكتور الهادي روشو.

ر‌- ما ألف في أعلام القيروان والرباط وفاس وغيرها:

- تاريخ علماء الأندلس، لأبي الوليد عبد الله بن محمد ابن الفرضي(ت403هـ)
- الصلة في تاريخ أئمة الأندلس، لأبي القاسم خلف بن عبد الملك ابن بشكوال الأندلسي (ت578هـ)
- بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس، لأبي جعفر أحمد بن يحيى ابن عميرة الضبي (ت599هـ)

النوع السادس : كتب الجرح والتعديل وأحوال الرجال

وهي على أصناف :
- منها ما هو في أحوال الرجال عموما.
- منها ما هو مختص بالثقات.
- منها ما هو مختص بالضعفاء.
- منها ما هو مختص بنوع من أنواع الضعف في الرجال أو في طريقة الرواية.
- منها ما هو مختص ببعض الكتب.
- منها ما هو مختص ببعض البلدان.

من أجمع هذه الكتب، والتي تُعنى بالسير والتراجم:

- تهذيب الكمال، لجمال الدين أبي الحجاج يوسف بن عبد الرحمن القضاعي المزي (742هـ)،من مميزاته :
- أنه بالغ في تجويد وتمتين أصله "الكمال في أسماء الرجال" للحافظ عبد الغني المقدسي.
- أضاف إليه من كتب أصحاب الكتب الستة الأخرى.
- تقصى أسماء الشيوخ والتلاميذ، وتوسع في ذكر الأئمة النقاد فيهم وذكر وفياتهم.
- أعاد ترتيب الكتاب على حروف المعجم.

وقد اعتنى به أهل الحديث، وكثرت المختصرات والزيادات عليه،
فكتب الحافظ الذهبي :
- "تذهيب تهذيب الكمال"، وهو اختصار له وتتميم، وضبط لبعض الأسماء بالحروف.
- و"الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، اختصره من تذهيبه وأضاف إليه إضافات حسنة.
وكتب علاء الدين مغلطاي بن قليج الحنفي (762هـ) كتابه "إكمال تهذيب الكمال"، ومن إضافاته:
-استدرك على المزّي نقولا كثيرة عن الرجال المترجم لهم من مصادر كثيرة.

وكتب الحافظ بن حجر العسقلاني كتابه "تهذيب التهذيب"، ومن إضافاته:
- اختصر تهذيب الكمال.
- أضاف إليه من إكمال مغلطاي ومن غيره.
- حرص فيه على التثبت في النقل.

لتهذيب الكمال طبعات عديدة، أجودها طبعة الدكتور بشار عواد معروف التي عُني فيها بضبط النص، والتعليق على كل ترجمة ببيان مراجع إضافية للبحث فيها، وإضافة بعض الاستصوابات من تعليقات الذهبي وابن حجر ومغلطاي وغيرهم.

الزيادات على "تهذيب الكمال" في أسماء الرجال :

"الإكمال في ذكر من له رواية في مسند الإمام أحمد من الرجال سوى من ذكر في تهذيب الكمال"، لشمس الدين أبي المحاسن محمد بن علي بن الحسن بن حمزة الحسيني الدمشقي (ت765هـ):
- استدرك فيه نحو 1500 اسم.

"التذكرة لمعرفة رجال الكتب العشرة، له أيضا:
- ضم إلى رجال الكتب الستة رجال مسند أبي حنيفة، وموطأ مالك، ومسند الشافعي، ومسند الإمام أحمد.

"الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة"، لأبي الفداء زين الدين قاسم بن قطلوبغا السودوني الحنفي (ت879هـ):
- ذكر فيه من ذُكر فيهم تعديل في كتاب الثقات لابن حبان، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم وغيرهما.

"تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة"، للحافظ أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت852هـ):
- هذّب فيه زيادات شمس الدين الحسيني.
- حذف من لهم ترجمة في تهذيب الكمال.
- تتبع الفوائد التي ذكرها الحسيني وشيخه نور الدين الهيثمي في زوائده على الكتب الستة، وشيخه الحافظ العراقي في ذيل الكاشف.
- صحح ما وقف عليه من أخطاء.

من الكتب المهمة في أحوال الرجال :
- ميزان الاعتدال ، لشمس الدين الذهبي.
- الكامل في ضعفاء الرجال، لابن عدي (ت365هـ).
- الحافل في تكملة الكامل لابن الرومية أبي العباس أحمد بن محمد ابن مفرج النباتي (627هـ).
- لسان الميزان للحافظ بن حجر العسقلاني (ت852هـ).
- التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل، لابن كثير.

النوع السابع : الكتب المختصة ببعض القرون

- "الذيل على الروضتين" لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة المقدسي(ت665هـ).
- "المقتفى على كتاب الروضتين"، لعلم الدين أبي محمد القاسم بن محمد بن يوسف البرزالي(ت739هـ)، ويسمى وفيات البرزالي، وهو في التراجم والوفيات.
- "أعيان العصر وأعوان النصر"، لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (ت 764هـ) .
- "نثير الجمان في شعر من نظمني وإياه الزمان"، لأبي الوليد إسماعيل بن يوسف ابن الأحمر الغرناطي(ت807هـ)، طبع كتابه باسم " أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن"، ترجم فيه لأكثر من سبعين رجلاً من أدباء المغاربة والأندلسيين ولجماعة من الفقهاء والمفسرين.
- "الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة"، للحافظ أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني(ت852هـ)
- "الضوء اللامع لأهل القرن التاسع" للحافظ محمد بن عبد الرحمن السخاوي(ت902هـ)
- "نظم العقيان في أعيان الأعيان"، لجلال الدين السيوطي(ت911هـ).
- "دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر" ، لمحمد بن علي ابن عسكر الحسني العلَمي الشفشاوني(ت 986 هـ).
- "لقط الفرائد من لُفَاظة حَقق الفوائد"، لأحمد بن محمد بن القاضي المكناسي(ت1025هـ) ، وهو تذييل على وفيات ابن قنفذ القسنطيني(ت810هـ)، التي جعلها ملحقاً لكتابه.
-"النور السافر عن أخبار القرن العاشر، لعبد القادر بن شيخ ابن عبد الله العيدروس(ت1038هـ)
- "تاريخ الشحر وأخبار القرن العاشر"، لمحمد بن عمر الطيب بافقيه(ت بعد 1040هـ).
- "الكواكب السائرة في أعيان المائة العاشرة"، لنجم الدين محمد بن محمد الغزي(ت1061هـ)
- "لطف السمر و قطف الثمر في أعيان الطبقة الأولى من القرن الحادي عشر"،لنجم الدين الغزي(ت1061هـ)
-"السنا الباهر بتكميل النور السافر في أخبار القرن العاشر"، لمحمد بن أبي بكر الشلّي با علوي اليمني(ت1093هـ)
-"عقد الجواهر والدرر في أخبار القرن الحادي عشر"، لمحمد بن أبي بكر الشلّي با علوي اليمني(ت1093هـ)
-"خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر"، لمحمد أمين بن فضل الله المحبّي(ت1111هـ)
-"الإعلام بمن غبر من أهل القرن الحادي عشر"، لعبد الله بن محمد الفاسي الفهري( 1131 هـ)
- "صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر"، لمحمد بن الحاج بن محمد الصغير الإفراني(ت1154هـ تقريباً)
-"نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني"، لمحمد الطيب بن عبد السلام القادري الحسني(ت1187هـ)
-"التقاط الدرر ومستفاد المواعظ والعبر من أخبار وأعيان المائة الحادية والثانية عشر"، لمحمد بن الطيب القادري(ت 1187هـ).
-"سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر"، لمحمد خليل بن علي المرادي(ت1206هـ)
-"البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع"، لمحمد بن علي الشوكاني(ت1250هـ)
-"طبقات مشاهير الدمشقيين من أهل القرن الرابع عشر الهجري"،محمد جمال الدين القاسمي(ت1332هـ).
- "الدر المنتثر في رجال القرن الثاني عشر والثالث عشر"، لعلاء الدين علي بن نعمان الآلوسي(ت1340هـ)
-"حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر"، لعبد الرزاق بن حسن البيطار(ت1335هـ)
- "المسك الأذفر في نشر مزايا القرن الثاني عشر والثالث عشر"، لأبي المعالي محمود شكري الآلوسي(ت1342هـ)
- "تراجم أعيان القرن الثالث عشر وأوائل الرابع عشر"، لأحمد تيمور باشا (ت1348هـ)
- "الملحق التابع للبدر الطالع"، لمحمد بن محمد بن يحيى زبارة الصنعاني(ت1381هـ).
-"نشر العرف لنبلاء اليمن بعد الألف"،لمحمد بن محمد بن يحيى زبارة الصنعاني (ت1381هـ)
-"نزهة النظر في رجال القرن الرابع عشر"، لمحمد بن محمد بن يحيى زبارة الصنعاني (ت1381هـ)
-"إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع"، لعبد السلام بن عبد القادر بن سودة (ت 1400هـ).
- "الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجرية"، لزكي محمد مجاهد(ت1401هـ)
- "تاريخ علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري"، ليونس الشيخ إبراهيم السامرائي(ت1411هـ)
- "تاريخ علماء سامرّاء"، ليونس الشيخ إبراهيم السامرائي(ت1411هـ)
-"علماء نجد خلال ثمانية قرون"، عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح البسام(ت1423هـ).
- "علماء دمشق وأعيانها في القرن الثالث عشر الهجري"،لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظه.
- "تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري"، لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظه.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.


التقويم: أ
أحسنت، بارك الله فيكِ ونفع بك.
راجعي التعليقات العامة أعلاه.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir