دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م, 03:51 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السادس: مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب التوحيد

مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب التوحيد

اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى التوحيد، وذاكر طرق العلماء في بيان أقسامه، وكيف يكون الشرك في كل قسم.
س2: بيّن الفرق بين الإراد ة الكونية والإرادة الشرعية
س3: بيّن فضل التوكل على الله تعالى ودلالته على التوحيد.
س4: ما المراد بالروح في قوله عن عيسى عليه السلام: (وروح منه).
س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.

المجموعة الثانية:
س1: بيّن معنى العبادة لغة وشرعا، واذكر مراتب العبودية.
س2: بيّن بالأدلة أنّ دين الأنبياء واحد.
س3: بيّن معنى " لا إله إلا الله"، وكيف تردّ على من أخطأ في تفسيرها من المتكلمين وغيرهم.
س4: بيّن تفاضل الناس في التوحيد، وكيف تردّ على من زعم أنّ المسلمين متساوون في توحيدهم؟
س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.

المجموعة الثالثة:
س1: ما سبب عناية المؤلف بتوحيد الألوهية؟
س2: اشرح بإيجاز حديث معاذ : ( أتدري ما حقّ الله على العباد؟ ) مع بيان مناسبته للكتاب.
س3: ما معنى تحقيق التوحيد؟
س4: ما المراد بالظلم في قوله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}؟
س4: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م, 06:27 AM
رمضان إمام رمضان محمد علي رمضان إمام رمضان محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر - القاهرة
المشاركات: 320
افتراضي

بفضل الله وبعونه نبدأ اجابة المجموعة الثالثة
المجموعة الثالثة :
س1: ما سبب عناية المؤلف بتوحيد الألوهية؟
تصدى لدعوة أهل نجد إلى التوحيد لما رآه من حالهم ، التي كثر فيها الشرك بأنواعه وعبادة الأوثان والأشجار والطواغيت وما شابه ذلك ، إضافة توحيدهم لربوبية خالقهم ، فرأى
من ضرورة توضيح معنى الألوهية ومقتضاها وجوب توحيدها .، فأبطل بدعوته كل بدعة وضلالة يدعو إليها الشيطان .
واعتناء المؤلفين قبله بتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات ، فكان قلة من يهتم بهذا الباب وبالإضافة إلى حاجة الناس لمعرفة وفهم دينهم وأمور عقيدتهم .
س2: اشرح بإيجاز حديث معاذ : ( أتدري ما حقّ الله على العباد؟ ) مع بيان مناسبته للكتاب.
مناسبة ذكره للحديث هو :
بيان حق الله عز وجل بأن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، والذي هو الموضوع الرئيسي للكتاب .
وشرح الحديث :
سؤال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه : ( يامعاذ أتدري ماحق الله على العباد ؟ ) بطريقة استفهامية لأنها أبلغ في فهم المتعلم وإدراكه .
ومعنى حق الله على العباد : أي ما يستحق الله على الناس - وما حق العباد على الله :الذي يستحقه العباد ؛ لأنه جزاء لهم على توحيدهم والله وعدهم به ، وهو استحقاق منة ومنحة
وانعام وفضل لا مقابلة أوجبه الله على نفسه ، ولم يوجبه مخلوق عليه , كما قال أهل السنة .
( قلت : الله ورسوله أعلم ) : ظهر فيه حسن أدب من معاذ رضي الله عنه علمنا من خلاله كيف يتعامل المتعلم مع أستاذه .
( أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ) : أي إفراده سبحانه بالعبودية والتذلل .
( ولا يشركوا به شيئا ) : وذلك بإفراد الله تعالى بالعبادة والتجرد من الشرك فيها وإلا لم يكن آتيا بعبادة الله تعالى وحده ، بل مشركا جاعلا لله تعالى ندا .
( حق العباد على الله ) : أي ما يستحقونه إن أفردوه بالعبادة ولم يشركوا بعبادته أحدا .
( أن لا يعذب من لا يشرك به شئيا ) : أي أن لا يعذبهم لأنهم وحدوه وأثبتوا رسالته باللزوم ؛ كقول القائل من توضأ صحت صلاته أي من سائر الشروط كما قال الحافظ .
( أفلا أبشر الناس ) : يستحب بشارة المسلم بما يسره وفيه استبشار الصحابة بمثل هذا .
( لا تبشرهم فيتكلوا ) : أي لا تبشرهم فيعتمدوا على ذلك فيتراخوا في الطاعة فجاز كتمان العلم للمصلحة .
س3: ما معنى تحقيق التوحيد؟
معنى تحقيق التوحيد هو خلوه من الشرك بأنواعه والمعاصي والبدع والبراء من الشرك وبغضهم وتركهم والكفر بهم قوله تعالى : (( إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين ))
فتحقيق التوحيد يكون بنفي ما يقدح من إسلام المرء من شرك جلي أوخفي ، قال تعالى : (( والذين هم برهم لا يشركون )) أي يوحدون الله ولا يعبدون سواه عالمون بأنه أحد صمد
لا إله إلا هو لا صاحبة له ولا ولد ولا نظير له .
ومدار ذلك كله كمال الإخلاص لله في جميع الأقوال والأفعال والإرادات ، فيكون بجميع أحواله مقصودا بها وجه الله تعالى متبعا بها رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام .
س4: ما المراد بالظلم في قوله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}؟
المراد بالظلم هو الشرك ودليله قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إنه ليس الذي تعنون ، ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح : ( يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم )
وهذا لا ينفي أن يؤاخذ أحدهم بظلمه لنفسه بذنب ، إن لم يتب قال تعالى : (( فمن يعمل مثقال ذرة شرا يره ))
أن الظلم الرافع للهداية والأمن على الإطلاق هو الشرك الذي هو وضع العبادة في غير مكانها .

س5 :اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
1- أن الأصل فى الخلق هو التوحيد والذى يعنى ،العبادة المطلقة لله الواحد الأحد ، قول الله تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) -( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا )
2- من حقق التوحيد على الوجه الصحيح بما وقر في القلب وعقائد الإيمان وحقائق الإحسان وصدقه والأعمال الصالحة والأخلاق الحميدة حصلت له جميع الفضائل .
3- التوحيد هو إفراد الله تعالى دون ما سواه .
4-وبالتوحيد تكفر الذنوب وهذا فضل عظيم .
5- بقدر ما يكون إخلاص العبد يكون العطاء .
6- من بلغ تحقيق التوحيد النهاية فقد فاز بأعظم التجارة ودخل الجنة بلا عذاب ولا حساب .
7- من أعظم الصفات للمؤمنين السابقين إلى الجنات الثناء عليهم بأنهم بربهم لا يشركون .
8- تحقيق العبودية يكون اتباع الأوامر وترك النواهي وبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين .
9- لا يحصل اليقين والبصيرة في الدين إلا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
10- جواز كتم العلم للمصلحة .
11- التوحيد هو أول الدين وآخره ، وأول دعوة الرسل وآخرها وأول واجب على المكلف .
12- بتوحيد الله تنال الأمن والأمان ودخول الجنان .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م, 01:28 PM
ناصر بن مبارك آل مسن ناصر بن مبارك آل مسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 335
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب عن المجموعة الثالثة
ج1 لأن الكلام في توحيد الأسماء والصفات وتوحيد الربوبية قد ألفت فيه المؤلفات وبسط فيه القول أما توحيد الألوهية فقد احتاجه الناس ولم يبسط فيه القول والخطأ فيه كثير فركز كتابه في توحيد الألوهية

ج2 في هذا الحديث العظيم بشر النبي صلى الله عليه وسلم أمته فقال يا معاذ أتدري ما حق الله على عباده فجاء بصيغة السؤال لإثارة انتباه السامع وتشويقا له لما سيستقبله من كلام عظيم فقال معاذ رضي الله عنه الله ورسوله أعلم أدبا منه فلم يقل لا بل نسب العلم لله ثم لرسوله المعلم من الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وذلك بتجنب جميع أنواع الشرك الأكبر والأصغر والخفي حتى تكون العبادة خالصة لله وحده فلا يعبد إلا الله بعمله من صلاة وحج ودعاء ولسانه فلا يحلف إلا بالله وقلبه فيخلص التوجه لله وحده وهذا هو الواجب لله على عباده فهو خالقهم وربهم الذي رباهم بنعمه الظاهرة والباطنة فيعبدونه شاكرين له كمال نعمه عليهم وكمال أسمائه وصفاته التي لا شبيه ولا مثيل لها بغير تكييف ولا تعطيل
فإذا فعلوا ذلك كان حقا على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا وهذا الحق تفضلا منه وإنعاما وهو واجب عليه بإيجابه على نفسه جل وعلا فلا مكره له سبحانه
ثم نهى معاذا أن يبشر من يتكل على مثل هذا الحديث ويترك العمل فلازم الاعتقاد أن يصدقه العمل أما من عمل وكان عمله مطابقا لاعتقاده فاز ونجا وكان هذا الحديث بشارة له
ومناسبته للترجمة أنه حق لله وواجب على العبد وهو أهم وأول واجب عليه وبه تقبل الأعمال وبدونه يغدو العمل هباء منثورا

ج3 تحقيق التوحيد يشمل ثلاثة أمور
1 ترك الشرك بأنواعه والابتعاد عنه
2 مجانبة البدع بأنواعها
3 مجافاة المعاصي قدر الإمكان
وتحقيق التوحيد على درجتين درجة واجبة وهي ترك ما ذكر ودرجة مستحبة وهي التي يتفاضل فيها الناس تفاضلا عظيما وهي عدم تحرك القلب للمخلوقين وعدم التعلق بهم بأي شكل من أشكال التعلق بل تكون وجهته لله وحده


ج4 هو الشرك كما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود رضي الله عنه عندما سأل الصحابة رسول الله قائلين وأينا لم يظلم نفسه ظنا منهم أن الظلم يعني المعاصي فبين النبي صلى الله عليه وسلم أنه الشرك كما قال سبحانه
إن الشرك لظلم عظيم


ج5 من فوائد دراسة هذه الأبواب
1 أن أول حق على العبد هو التوحيد
2 أن توحيد الألوهية أهم أنواع التوحيد وفيها أخطأ من صرف شيئا من العبادة لغير الله فبه تقبل الأعمال وبدونه ترد
3 من حقق التوحيد غفرت ذنوبه
4 أنه بالتوحيد بعث جميع الرسل وإليه دعوا
5 أنه يكمل إيمان العبد بقدر تكميله وتحقيقه التوحيد

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 شعبان 1438هـ/25-05-2017م, 02:27 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن معنى العبادة لغة وشرعا، واذكر مراتب العبودية.

العبادة لغة هي: الخضوع والتذلل, يقال: طريق معبد, أي: مذلل من كثرة وطء الأقدام عليه.
أما شرعا فهي: امتثال الأمر والنهي على جهة المحبة والرجاء والخوف, وعرفها شيخ الإسلام بقوله: العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة.
أما مراتب العبودية تدور على خمسة عشرة قاعدة, من كملها كمل مراتب العبودية, ذلك لأن العبودية منقسمة على القلب واللسان والجوارح, وعلى كل منها عبودية تخصه, وأحكان العبودية خمسة: واجب, ومستحب, ومحرم, ومكروه, ومباح, وهذا لكل واحد من القلب واللسان والجوارح.

س2: بيّن بالأدلة أنّ دين الأنبياء واحد.
قال تعالى:"ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت", فبين الله سبحانه وتعالى, أنه بعث في جميع الأمم رسل تدلهم عليه, وتأمرهم بعبادته وحده وترك عبادة من سواه من الطواغيت التي عبدت من دونه.
وقال تعالى:"وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون", فدلت الآية أن مهمة جميع الرسل كانت أمر الناس بعبادة الله وحده, ولو اختلفت شرائع الرسل كما قال تعالى:"لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا", لكن رسالة توحيد الله بالعبودية كانت واحدة, كما قال عليه الصلاة والسلام, في الحديث المتفق عليه:"...والأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى ودينهم واحد".
وقال تعالى:"وإلى عاد أخاهم هودا قال ياقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره".

س3: بيّن معنى " لا إله إلا الله"، وكيف تردّ على من أخطأ في تفسيرها من المتكلمين وغيرهم.
الإله هو المألوه محبة وتعظيما وخضوعا له وتذللا, وهو المعبود المطاع المستحق أن يعبد لكمال صفاته وجميل إنعامه, فمن هذا يكون معنى كلمة التوحيد: لا معبود بحق إلا الله, ففيها نفي وإثبات, فقوله:"لا إله " نفي الألوهية عمن سوى الله, وقوله:"إلا الله" إثباتها لله وحده, وتقديم المعمول أفاد حصر الألوهية وقرها على الله تعالى.
فليس معنى الإله الخالق أو الصانع أو القادر على الاختراع, كما قال بهذا القبوريون وجهلة المتكلمين, فما قالوه لم ينكره الكفار في زمن النبي عليه الصلاة والسلام, بل كانوا مقرين ومعترفين بأصل توحيد الربوبية, بأن الله هو الخالق, والرازق, قال تعالى:"ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم", وأخبر الله عنهم بأنهم كانوا يبررون عبادتهم للأصنام بقولهم:"ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى", فأقر المشركون بها لفظا وجحدوها معنى, فجعلوا لله شركاء صرفوا لهم بعض أنواع العبادات, أما مشركوا هذا الزمان فجحدوها لفظا زمعنى, فهم من جهة لم يفهموا معناها, ومن جهة أخرى صرفوا العبادات لغير الله تعالى, ممن عظموا من الأولياء والقبور, بل كانوا أجهل من مشركي العرب قديما, حيث أن مشركي هذا الزمان توجهوا لأوليائهم في الشدة والرخاء, بينما مشركوا العرب كانوا يتوجهون لله في الشدة ويخلصون له الدعاء, قال تعالى:"فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون".

س4: بيّن تفاضل الناس في التوحيد، وكيف تردّ على من زعم أنّ المسلمين متساوون في توحيدهم؟
يتفاضل الناس في تحقيق التوحيد, لأن تحقيق التوحيد يكون على درجتين:
1- تحقيق واجب.
2- تحقيق مستحب.
فالأول يكون تحقيقه بتصفية التوحيد من الشرك بجميع أنواعه :الأكبر, والأصغر, والخفي, ومن البدع بحميع أنواعها: الاعتقادية, والقولية, والفعلية, ومن المعاصي كبيرها وصغيرها,ويكون بتحقيق الشهادتين من إخلاص لله ومتابعة للرسول عليه الصلاة والسلام.
أما تحقيق التوحيد المستحب, فهذا الذي يتفاضل فيه الناس أعظم تفاضل، وهي ألا يكون في القلب شيء من التوجه لغير الله ، فلا يلتفت القلب إلى غيره، فيترك ما لا بأس به خوفا مما به بأس، وهذا بالنسبة للقلب واللسان والجوارح.
فإا كان تحقيق التوحيد على درجتين, لزم أن يكون الناس فيه أيضا متفاوتون متفاضلون في كل من الدرجتين, فمن ارتكب شيئا من الكبائر ليس كمن اجتنبها, ومن وقع في الصغائر ولم يتب منها, ليس كمن يديم التوبة والاستغفار منها, ومن اجتنب المحرمات وأتى بالمأمورات وفعل المستحبات ليس كمن لم يفعل, كذلك من رضي بشيئ من الكفر أو المعاصي أو البدع, ولو لم يفعلها, لم يحقق التوحيد الواجب, لأن حركة قلبه مالت عن مراد الله تعالى, لذلك قال الله في إبراهيم عليه السلام:"إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين", فوصفه بصفات من حقق كمال التوحيد المستحب, ففقد جمع صفات الكمال البشري والخير, وكان مديم الطاعة لله تعالى, بعمل المأمورات واجتناب المنهيات, وكان مائلا عن الشرك مستقيما على التوحيد, فلم يشرك بربه شيئا, واجتنب الشرك بأ،واعه.
لذل كان الناس في هذا المقام درجات, قال تعالى:"ولكل درجات مما عملوا", وقال:"هم درجات عند الله", فيختلف الناس فيما وقر في قلوبهم من إيمان وعقائد, ويختلفون في مقدار طاعتهم وأعمالهم وإحسانهم, لذلك قيل: "ما سبقهم أبو بكر بكثرة صيام، ولا صلاة، ولكن بشيء وقر في صدره", وجاء في الحديث: "فنظرت فإذا سواد عظيم، فقيل لي: هذه أمتك ومعهم سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب", ووصفهم عليه الصلاة والسلام لأصحابه بقله:" "هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون", وهؤلاء حققوا كمال التوحيد المستحب بكمال توكلهم على الله, فتركوا أمورا لا بأس بها خوفا من ميل قلوبهم إلى غير الله, وهذا لا يستطيعه الجميع بالاتفاق.

س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
- أهمية العلم.
- التفطن للغاية التي خلق من أجلها الخلق, فمعرفتها تعين على معرفة العبد لربه, ومعرفة العبد لنفسه, ومعرفة العبد لحقيقة الدنيا.
- أهمية معرفة معنى التوحيد بأنواعه, ومعرفة معنى:"لا إله إلا الله" وشروطها, فعليه يتوقف فوز العبد بالجنة ونجاته من النار.
- أهمية معرفة الشرك بأنواعه للتمكن من اجتنابه, فمن لم يعرف الشر وقع فيه.
- الحرص على معرفة السنة وما جاء فيها, وتعويد النفس على اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام, فلا طريق يوصل إلى الله تعالى إلا من خلاله.
- محاربة البدع بإحياء السنن ونشرها بين الناس والحرص على تطبيقها.
- ضرورة الحرص على الدعوة التصحيحية لعقائد الناس المنحرفة ممن وقعوا في الشرك الأكبر أو الأصغر, وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا.
- التطلع إلى الدرجات العلا في تحقيق التوحيد, والحرص على الإتيان بكماله المستحب ما أمكن العبد ذلك, والطمع في ما أعده الله لمن حقق التوحيد.
- عظم نعمة التوحيد, فيجمع العبد قلبه ولا يلتفت لغير ربه, فيحمي قلبه من التشتت في أودية الدنيا المختلفة التي تودي به إلى جهنم.
- دوام شكر الله على ما أنعم علينا بأن خلقنا مسلمين, وعرفنا ودلنا عليه سبحانه وتعالى.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2 رمضان 1438هـ/27-05-2017م, 03:40 AM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي

المجموعة الأولى:


س1: بيّن معنى التوحيد، وذاكر طرق العلماء في بيان أقسامه، وكيف يكون الشرك في كل قسم.

التوحيد هو جعل الشيء واحدا، فتوحيد الله يعني جعل الله تعالى معبودا واحدا، وهذا يشمل العلم والاعتراف والإقرار بتفرد الله بصفات الربوبية والكمال، والعظمة والجلال، ومن ثم إفراده عز وجل بالعبادة وحده لا شريك له.

وفي بيان أقسامه، اجتمع الشيخان السعدي وصالح على تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام:
-توحيد الربوبية: وهي اعتقاد أن الله هو الرب الذي انفرد بأفعال الربوبية؛ من خلق ورزق وتدبير ونفع وضر وإجابة دعاء، وغير ذلك من الأفعال التي اختص بها الله تعالى على وجه الكمال. ومن التربية تربية عامة بإنعامه على جميع الخلق، وتربية خاصة انعم بها على الأنبياء وأتباعهم وذلك بالإيمان والعقيدة السليمة والأخلاق الطيبة والأعمال الصالحة. ويكون الشرك في هذا القسم بنفي ربوبية الله كقول فرعون: {وما رب العالمين}، أو باعتقاد أن هناك من له تدبير في هذا الكون غير الله تعالى، كعباد القبور.
-توحيد الأسماء والصفات: وهي اعتقاد أن الله تعالى قد انفرد بالكمال المطلق من كل وجه، حيث انفرد بالصفات العظيمة الجليلة الجميلة والأسماء الحسنى، فلا يماثله فيها أحد ولو صح للخلق أن يتصف بصفة من صفات الله تعالى كالعزة مثلا، لكان ذلك على وجه ناقص لا يرقى لكمال هذه الصفة في حق الله تعالى، وذلك كما قال تعالى: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}. ويتحقق هذا النوع من التوحيد بإثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه أو أثبته له رسوله، من أسماء وصفات، وبحسب ما ورد لها من معاني وأحكام كما بالكتاب والسنة، وعلى الوجه الذي يليق بعظمة الله وجلاله، ودون أي تحريف أو تعطيل أو نفي أو تمثيل. كما ينبغي للعبد ليحقق هذا النوع، أن ينفي عن الله تعالى كل ما نفاه عن نفسه من النقائص والعيوب. والشرك في هذا القسم يكون بتعطيل صفة من صفات الله تعالى، أو نفيها، أو تحريفها، أو تمثيلها كمن يعتقد في الصالحين معرفة الغيب.
-توحيد الألوهية: وهو العلم والإقرار بأن الله يستحق الألوهية والعبودية وحده، ومن ثم إفراده بها وإخلاص الدين له كله. وهذا القسم هو مقتضى القسمين السابقين؛ حيث أن إقرار العبد بأن الله تعالى قد انفرد بصفات الكمال وبأفعال الربوبية والإنعام على الخلق، يلزم منه أن يصرف له العبادة كلها. والألوهية هي العبودية مع المحبة والتعظيم. ويحصل الشرك في هذا القسم إن صرف العبد عبادته لله ولغيره معه كمن حسن صلاته رياء، أو صرفها كلها لغير الله كعبادة الأصنام. وقد اعتنى الشيخ محمد بن عبد الوهاب بهذا القسم، لحاجة الناس إليه بصورة أكبر من القسمين الآخرين، والذين اعتني بهما بشكل كبير من قبل من سبقه من علماء.

وأما الشيخ عبدالرحمن – موافقة لتقسيم ابن القيم رحمه الله-، فقد قسم التوحيد إلى قسمين:
-توحيد يتعلق بالمعرفة والإقرار والإثبات، وهو توحيد الربوبية والأسماء والصفات. وهذا يتضمن إثبات حقيقة ذات الرب تعالى، وسامائه وصفاته وأفعاله، وخلقه وتدبيره وقضائه وقدره وحكمه. ويسمى هذا القسم توحيدا علميا خبريا.
-توحيد يتعلق بالطلب والقصد والفعل، وهو توحيد الألوهية والعبادة، كما تضمنت سورة الكافرون وغيرها. ويسمى هذا القسم توحيدا طلبيا إراديا.
وقد أكد الشيخ ابن تيمية أن التوحيد الذي أرسل الله تعالى به رسله يتضمن توحيد الألوهية والعبادة، كما يتضمن توحيد الربوبية والأسماء والصفات، كقوله تعالى: {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم}. وذلك يعد توضيحا لعدم تحقق التوحيد لمن أقر بأن الله تعالى هو الخالق، وأثبت له ما يستحقه تعالى من الأسماء والصفات، حتى يلتزم بعبادة الله تعالى وحده بلا شريك. فمن الناس من يرى بأن التوحيد يشمل توحيد الربوبية والأسماء والصفات فقط، ويعتقد أن الإله هو المخترع، فأدى به ذلك إلى عبادة الوسائط من غير الله تعالى، وهو مع وقوعه بالشرك، يعتقد أنه موحد حيث لم يعتقد في تلك الوسائط النفع والضر، وهذا من الضلال المبين.


س2: بيّن الفرق بين الإراد ة الكونية والإرادة الشرعية

الإرادة الكونية القدرية هي إرادة الله تعالى وقدره ومشيئته النافذة المتحققة في خلقه، وذلك كخلق الإنسان، وموته، وغيرها.
وأما الإرادة الشرعية الدينية فهي ما شرعه الله تعالى لعباده، وما ارتضاه ويحبه لهم من عبادات. وهذه يكون فيها اختيار للعبد، هل يطيع الله بموافقة إرادته تلك، أم يعصي الله تعالى ويخالف إرادته الشرعية. وبناء على ذلك، يكون الثواب والعقاب.


س3: بيّن فضل التوكل على الله تعالى ودلالته على التوحيد.

فضل التوكل على الله عظيم في الدنيا والآخرة، فالتوكل سبب في كفاية الله تعالى لعبده، كما قال تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}. كما يعتبر التوكل على الله، وصدق الالتجاء إليه والاعتماد عليه، من أعلى مقامات التوحيد، وبه تزيد محبة الله، ويعظم الرجاء فيه، والخوف منه، والرضا به وبقضائه. ويعتبر التوكل الأمر الجامع للأفعال التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعلها سببا في دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب، وذلك كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديث موضحا لحال هؤلاء: "هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون". وعليه فمن قوي توكله على الله، لم يلتفت قلبه إلى الناس، ولم يسألهم بلسان مقاله أو حاله شيئا، بل يكون تبعا لما يرضي الله ورسوله.
ولما كان التوكل سببا في ترك العبد لأمور كالتطير والتشاؤم، وعدم اكتراثه بمثل هذه الأمور مع تصور البعض بأنها قد تتسبب في ضرر للإنسان، ومن ناحية أخرى لما كان التوكل أيضا سببا في تركه للأمور المكروهة مع حاجته إليها، كالاكتواء والاسترقاء، فقد دل ذلك التوكل من العبد على أنه موحد، قد علم أن الله تعالى هو المدبر لكل أمره، وأنه الحكيم اللطيف، فقاده ذلك التوحيد إلى هذا القدر الطيب من التوكل. فهو إنما فعل ذلك لأن قلبه موحد بحق، لم يتعلق ولم يرغب ولم يرهب من أحد غير الله تعالى، بل هو يعتقد بأن ما أصابه وما سيصيبه بقدر الله، فلا ينبغي أن يلجأ إلا إليه في جلب مصلحة أو دفع ضر. وقد أوضح ابن القيم أن مباشرة الأسباب – ومنها التوكل كما ذكر سابقا - من تحقيق التوحيد.


س4: ما المراد بالروح في قوله عن عيسى عليه السلام: (وروح منه).

قال أبي بن كعب: عيسى روح من الأرواح التي خلقها الله تعالى، واستنطقها بقوله: {ألست بربكم قالوا بلى}. بعثه الله إلى مريم فدخل فيها. رواه عبد بن حميد، وعبدالله بن أحمد في زوائد (المسند)، وابن جرير، وابن أبي حاتم، وغيرهم.
وقال الحافظ: ووصفه بأنه منه، المعنى: أنه كائن منه؛ كما قال تعالى: {وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه}، فالمعنى أنه كائن منه، كما أن معنى الآية الأخرى: أنه سخر هذه الأشياء كائنة منه. أي هو مكون ذلك وموجده بقدره وحكمته. وقد اتفق مع هذا الرأي الشيخ ابن تيمية، حيث أوضح أن المضاف لله تعالى يكون صفة له عز وجل إن كان معنى لا يقوم بنفسه ولا بغيره من المخلوقات. وعليه فإن فالروح في "روح منه" هي عين قائمة بنفسها ومضافة إلى الله تعالى لكونه خلقها وأبدعها، كقولنا سماء الله.
ومن هنا يتضح أن المعنى المقصود أن الله تعالى أرسل جبريلا عليه السلام بروح من أرواح بني آدم - التي خلقها - إلى مريم، فكان عيسى بإذن الله عز وجل.


س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.

1.جواز كتمان العلم للمصلحة، وذلك كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذا بعدم تحديث الناس بالحديث.
2.الحكمة الرئيسية من خلق الله تعالى للإنس والجن هي العبادة، كما قال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}، وتلك العبادة مدارها على التوحيد.
3.تقسيم الشرك إلى شرك أكبر وهو ما أخرج من الملة، وشرك أصغر وهو ما كان وسيلة للشرك الأكبر ولكنه دونه، وشرك خفي كيسير الرياء.
4.دين جميع الرسل هو الإسلام وأصله التوحيد.
5.أن سبيل النجاة في الدنيا والآخرة هو التوحيد، فبه يكفر الله ذنوب العبد، وبه يفوز العبد بثواب الله وعظيم فضله.
6.أن الله تعالى يوجب ويحرم على نفسه ما يشاء بما يوافق حكمته.
7.خوف النبي صلى الله عليه وسلم على أمته من الاتكال.
8.كون عيسى عليه السلام كلمة من الله وروحا منه.
9.أن التلفظ بالشهادة لا يكفي دون القيام بشروطها ولوازمها.
10.إثبات الجنة والنار والميزان والسماوات السبع والأرضين السبع.
11.من لم يلبس توحيده بشرك فله الأمن والهداية في الدنيا والآخرة.
12.أن الناس يتفاضلون في تحقيقهم للتوحيد بتفاضلهم في قنوتهم لله وفي تركهم للشرك والبدع والمعاصي.
13.أن تحقيق التوكيل الداعي إلى ترك الاسترقاء والاكتواء والتطاير، سبب في دخول الجنة بلا حساب ولا عذاب.
14.الرخصة في الرقية من العين والحمة.
15.جواز طلب الدعاء من الفاضل.
16.عظم حق الوالدين، وكون عقوقهما من أكبر الكبائر.
17.الطريق المستقيم الذي وحده يوصل إلى الجنة هو إفراد الله تعالى بالعبودية، ورسوله بالطاعة.
18.أن مشركي هذا الزمان أجهل بالله وبتوحيده من مشركي العرب ومن قبلهم.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2 رمضان 1438هـ/27-05-2017م, 05:15 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى التوحيد.


التوحيد لغة : مصدر وحد يوحد توحِيدا، أي: جعلَه واحداً.
التوحيد اصطلاحا : إفراد الله تعالى بما يختص به من الألوهية والربوبية والأسماء والصفات .

واذكر طرق العلماء في بيان أقسامه

- هناك من جعل التوحيد ثلاثة أقسام :
1- توحيد الربوبية: هو إفراد الله تعالى بأفعاله كالخلق والملك والتدبير والإحياء و الإماتة ، ونحو ذلك ., والإقرار بذلك.{ اللَه الَذي خلقكم ثم رزقَكم ثمَ يميتكم ثمَ يحييكم }
2- توحيد الأسماء والصفات : إفراد الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى, بإثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم , من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل. {ولله الأسماء الحسنى}, { ليس كمثلهِ شيء}
- 3توحيد الألوهية : إفراد الله تعالى بجميع أنواع العبادة الظاهرة والباطنة قولا وعملا (إفراد الله بأفعال العباد).
{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }.

- وهناك من جعل التَّوحِيدُ نَوْعَانِ:
-1 توحيد في المعرفة والإثبات، وهو توحيد الربوبية والأسماء والصفات.
-2 وتوحيد في الطلب والقصد، وهو توحيد الإلهية والعبادة.

وكيف يكون الشرك في كل قسم.

الشرك في توحيد الربوبية وهو نوعان :
1- شرك التعطيل : وهو أقبح أنواع الشرك، كشرك فرعون إذ قال: {وما رب ‏العالمين}. وشرك الفلاسفة القائلين بقدم العالم وأبديته وأنه لم يكن معدوماً أصلاً، ‏بل لم يزل ولا يزال. وشرك طائفة أهل وحدة الوجود الذين كسوا الإلحاد حلية ‏الإسلام، ومزجوه بشيء من الحق. ‏
وشرك من عطل أسماء الرب وأوصافه من غلاة الجهمية والقرامطة.‏
2- شرك من جعل معه رباً آخر ولم يعطل أسماءه وصفاته وربوبيته، كشرك ‏النصارى الذين جعلوه ثالث ثلاثة، وشرك المجوس القائلين بإسناد حوادث الخير إلى النور، ‏وحوادث الشر إلى الظلمة.‏


الشرك في توحيد الأسماء والصفات، وهو نوعان:
1- تشبيه الخالق ‏بالمخلوق، يشبهون صفات الله تعلى بصفات الخلق , ( يد الله مثل يد المخلوق ) ، وهو شرك المشبهة.‏
2- اشتقاق الأسماء للآلهة الباطلة من أسماء الإله الحق.‏
قال الله تعالى: { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ‏ما كانوا يعملون } قال ابن عباس: {يلحدون في أسمائه }يشركون. وعنه ‏: سموا اللات من الإله، والعزى من العزيز.‏

الشرك في توحيد الألوهية :
1- أن يجعل لله ندا في عباداته ,كأن يصرف العبادة أو نوع من أنواعها لغير الله ,وهو الشرك الأكبر, لقوله تعالى :{ وَاعْبُدُوا اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بهِ شَيْئًا }.
2- الشرك الأصغر: فكل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر ووسيلة للوقوع فيه،كالرياء اليسير في أفعال العبادات وأقواله , بأن يقصد العبد بعبادته عَرَضَ الدنيا , ويتبع هذا النّوع الشرك بالله في الألفاظ، كالحلف بغير الله، وقول: ما شاء الله وشئت.


س2: بيّن الفرق بين الإراد ة الكونية والإرادة الشرعية ؟

الإرادة الكونية :(المشيئة)وهي الإرادة الشاملة لجميع الموجودات، كقوله تعالى: { فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا } .
الإرادة الشرعية : هي المتضمنة المحبة والرضا, كقوله تعالى: { وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ }

الفرق بينهما :
1- أن الإرادة الكونية عامة، فجميع ما في الوجود مراد لله، وواقع بمشيئته، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن, وهي تتعلق بما يحبه الله ويرضاه ، وبما لا يحبه ولا يرضاه .
أما الإرادة الشرعية فليست عامة، بل هي مختصة بما يحبه الله، فالله يريد من عباده الإيمان والطاعة.
2- أن الإرادة الكونية لا يتخلف مرادها : لا بد أن يقع ما أراده الله.
وأما الإرادة الشرعية ؛ فقد يقع المراد، وقد لا يقع، فليس كل ما أراده الله كونه شرعا يكون.


س3: بيّن فضل التوكل على الله تعالى ودلالته على التوحيد
.
التوكل اللغة :الاعتماد على الغير في أمر ما.
واصطلاحا: صدق اعتماد القلب على اللّه تعالى في استجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة .
فإن التوكل على الله عبادة الصادقين، وسبيل المخلصين , ومن فضائلها أن صاحبها موعود بأن يكون من السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب , لقوله صلى الله عليه وسلم ".....هم الذينَ لا يَستَرقونَ وَلا يئطيرون وَلا يكتوون وعلى ربهِم يتوَكَلونَ", وذلك لصدق اعتماد قلبه والالتجاء لله وحده , ومن حقق التوكل على الله قد حقق غاية التوحيد , فتحقيق التوحيد هو تصفيته وتخليصه من شوائب الشرك والبدع .


س4: ما المراد بالروح في قوله عن عيسى عليه السلام: (وروح منه).

أن الله تعالى خلق عيسى عليه السلام بكلمته , فنفخ فيه الروح بأمره , فروح عيسى عليه السلام هي خلق من مخلوقات الله , وأضفيت لله تعالى تشريفا وتكريما , قال أبي بن كعب: عيسى روح من الأرواح التي خلقها الله عز وجل واستنطقها بقوله: {ألست بربكم قالوا بلى}

س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.

1- أعظم ما أمر الله به هو التوحيد.
2- من حقق التوحيد فقد نجا من النار , ومن وقع بالشرك وأصر عليه فمآله الخلود بالنار .
3- الحذر من الشرك , وتحذير الغير منه .
4- سعة رحمة وفضل الله علينا بإرسال الرسل لنا لتعليمنا.
5 – من فضائل التوحيد كثرة الثواب , وتكفير الذنوب.
6- فضل التوكل على الله في تحقيق التوحيد، ودخول الجنة بلا حساب ولا عذاب .
7- الأخذ بالأسباب المشروعة لا ينافي التوكل على الله.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 4 رمضان 1438هـ/29-05-2017م, 02:04 AM
فاطمة العنزي فاطمة العنزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الثالثه :السؤال الاول ؛
الجواب :
سبب عناية المؤلف بتوحيد الالوهيه لأن هذا التوحيد هو اول الدين واخره وظاهره وباطنه وهو اول دعوة الرسل واخرها وهو معنى قول لا اله الا الله فإن الاله هو المألوه المعبود بالمحبه والخشية وجميع انواع العباده ولاجل هذا التوحيد خلقت الخليقه وارسلت الرسل وانزلت الكتب وافترق الناس الى مؤمنين سعداء من اهل الجنه والى كفار اشقياء من اهل النار .
............
السؤال الثاني ؛
الجواب :
الدرايه : هي المعرفه واخراج السؤال بصيغة الاستفهام ليكون اوقع بالنفس وابلغ في فهم المتعلم وهذا من حسن ارشاده وتعليمه صلى الله عليه وسلم وحق الله على العباد هو ما يستحقه عليهم ويجعله متحتماً وحق العباد على الله معناه انه متحقق لا محاله وحق الله على العباد ان يوحدوه بالعباده وحده ولا يشرك به شيئاً وحق العباد على الله ان لا يعذب من يعبده ولا يشرك به شيئاً
ومناسبة حديث للباب تحقيق توحيد الالوهيه هو الذي ينجي من عذاب الله
............
السؤال الثالث ؛
الجواب :
تحقيق التوحيد معرفته والاطلاع على حقيقته والقيام به علماً وعملاً وحقيقة ذلك انجذاب الروح الى الله محبة وخوفاً وانابه ودعاء وتعظيماً وعباده وبالجمله فلا يكون في قلبه شي في غير الله ولا اراده لما حرم الله ولا كراهه لما امر الله
...........
السؤال الرابع ؛
الجواب :
معنى الظلم ان ابو بكر الصديق فسره بالشرك لقوله تعالى ( ان الشرك لظلم عظيم ) وفسره عمر بالذنب
..........
السؤال الخامس ؛
الجواب :
الفوائد :
1 - عظم منزلة توحيد الالوهيه
2 - سعة فضل الله
3 - تحقيق التوحيد تكفر الذنوب
4 - ثناء الله على ابراهيم لم يكن من المشركين
5 - حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم وارشاده للصحابه رضوان الله عليهم

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 7 رمضان 1438هـ/1-06-2017م, 10:24 PM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب التوحيد


المجموعة الثالثة:
س1: ما سبب عناية المؤلف بتوحيد الألوهية؟
اعتنى المؤلف بتوحيد الألوهية لعدة أسباب:
1- أن توحيد الألوهية هو توحيد العبادة فمن لم يكن متحققا من توحيد الألوهية نقصت عبادته بل قد يكون مشركا
2- أن توحيد الربوبية قد أعترف به المشركون وغيرهم من أصحاب الديانات الأخرى ولكن الخلاف في توحيد الألوهية
3- أن الألوهية صفة تعم كل أوصاف الكمال وجميع أوصاف الربوبية والعظمة
4- أن توحيد الألوهية هو دعوة جميع الرسل وجميع الكتب السماوية
5- أن توحيد الألوهية هو الفارق بين الكفر والإسلام فلا يكفى الإيمان بتوحيد الربوبية ولكن يجب قول لا إله إلا الله والعمل بها

س2: اشرح بإيجاز حديث معاذ : ( أتدري ما حقّ الله على العباد؟ ) مع بيان مناسبته للكتاب.
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي: (يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟) قلت: الله ورسوله أعلم قال: (حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا) قلت: يا رسول الله أفلا أبشر الناس؟ قال: (لا تبشرهم فيتكلوا)
شرح الحديث:
يقول معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه كان رديفا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أي يركب معه على نفس الحمار الرسول صلى الله عليه وسلم في الأمام وهو خلفه. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد؟) وهنا جعل الرسول صلى الله عليه وسلم كلامه في صيغة سؤال ليكون أوقعفي النفس وجذبا لانتباه السامع وأبلغ في فهم المتعلم. ومعنى (حق الله على العباد) هو ما يستحقه الله عليهم ثم وضحه في قوله صلى الله عليه وسلم (حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا) أي يوحدوه في العبادة ويتجردوا من الشرك في العبادة ومن لم يتجرد من الشرك لم يكن عابدا لله وحده بل يكون مشركا. ثم قال له (وحق العباد على الله) أي أنه متحقق لا محالة (وعد الله لا يخلف الله وعده) ثم وضحه في قوله صلى الله عليه وسلم (حق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا) وهو استحقاق إنعام وفضل وليس استحقاق مقابلة فالله هو الذي أوجب على نفسه الحق ولم يوجبه عليه مخلوق. ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم (أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا) مقتصرا على نفي الشرك لأنه يستدعي التوحيد بالاقتضاء ويستدعي إثبات الرسالة باللزوم.
فلما سمع معاذ رضي الله عنه ذلك من الرسول صلى الله عليه وسلم ووجد فيه البشارة للمؤمنين فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أفلا أبشر الناس؟ حرصا منه على بشارة المؤمنين ونقل الخير لهم ولكن قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تبشرهم فيتكلوا) أي يعتمدوا على ذلك فيتركوا المنافسة في الأعمال. فقيل أن معاذ رضي الله عنه كتمها ثم أخبر بها عند موته تأثما من كتمان العلم فمن المعروف أن الجاهل يحمله جهله إلى سوء الأدب وترك الطاعة اتكالا أما الأكياس إذا سمعوا ذلك زادوا في طاعتهم فعندهم زيادة النعم تستدعي زيادة الطاعة.
ومناسبة هذا الحديث للكتاب أنه أصل في بيان وجوب التوحيد وبيان أن جزاء من حقق التوحيد أن الله لا يعذبه والتنبيه على أن التوحيد هو عدم الشرك بالله وأن ذلك حق لله على عباده وذلك كله من أبواب هذا الكتاب

س3: ما معنى تحقيق التوحيد؟
تحقيق التوحيد هو تهذيبه وتصفيته من الشرك الأكبر والأصغر ومن البدع القولية الاعتقادية والبدع الفعلية العملية ومن المعاصي وذلك بكمال الإخلاص لله في الأقوال والأفعال والاعتقادات وبالسلامة من الشرك الأكبر المنافي للتوحيد والشرك الأصغر المنافي لكمال التوحيد ومن البدع والمعاصي التي تكدر صفو التوحيد وتمنع كماله

س4: ما المراد بالظلم في قوله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}؟
المراد بالظلم في الآية هو الشرك بالله وذلك لحديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: لما نزلت (اللذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله فأينا لا يظلم نفسه؟ قال: (إنه ليس الذي تعنون ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح: (يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم) إنما هو الشرك)

س4: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
الفوائد التي استفدتها من دراستي للأبواب الثلاثة الأولي من كتاب التوحيد يمكن تلخيصها فيما يلي:
أولا: فوائد الباب الأول
1- أهمية التوحيد ومعرفة معناه وأقسامه وأركانه
2- معرفة الفرق بين توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية
3- معرفة ما يقدح في التوحيد
4- معرفة الشرك وأنواعه في كل باب من أبواب التوحيد
5- معرفة معنى العبادة وقواعدها ومراتبها وأنواعها
6- معرفة الحكمة في إرسال الرسل وأن دينهم واحد مع اختلاف شرائعهم
7- معرفة معنى أن العبادة هي التوحيد وما يترتب على ذلك
ثانيا: فوائد الباب الثاني
1- بيان فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب
2- معرفة أنواع الظلم وأن الظلم المقصود في قوله تعالى: (اللذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) هو الشرك بالله
3- بيان معنى لا إله إلا الله والمراد بالحصر في ذلك
4- معرفة معنى (وأن محمدا عبده ورسوله) والسبب في تقديم صفة العبودية على الرسالة
5- بيان الحكمة من الجمع بين محمد صلى الله عليه وسلم وعيسى عليه السلام
6- بيان أن الأعمال من الإيمان وأن الأعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب
7- معرفة المراد بالقلب السليم وجزاء صاحبه
ثالثا: فوائد الباب الثالث
1- معرفة المراد بتحقيق التوحيد وكيف يتم ذلك وجزاء من حقق التوحيد
2- معرفة معنى أن إبراهيم عليه السلام كان أمة قانتا حنيفا
3- بيان سبب تفاوت الأنبياء في عدد الأتباع
4- بيان معنى التوكل وكيفيته وأسبابه
5- معرفة الخلاف في حكم التداوي وهل بالتداوي ترك التوكل أم لا

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 21 رمضان 1438هـ/15-06-2017م, 07:14 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب التوحيد

أحسنتم بارك الله فيكم ونفع بكم.

تقويم المجموعة الأولى:
1. أحمد محمد السيد (أ+)
[أحسنت بارك الله فيك، س1: عند ذكر تقسيم العلماء للتوحيد؛ نذكر طرق التقسيم أولا ثم نذكر من ذكرها من الشراح، س2: عند السؤال عن الفرق نذكر التعريفات ثم نوضح الفروق؛ فمثلا نقول الإرادة الكونية لا تتخلف، بينما الإرادة الشرعية قد يقع المراد وقد لا يقع]
2. ناديا عبده (أ+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س3: نفصل في الإجابة قليلا، واطلعي على إجابة الأخ أحمد لهذا السؤال، انتبهي لبعض الأخطاء الإملائية]

تقويم المجموعة الثانية:
1. فداء حسين (أ+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س3: نشرح كل لفظة أولا في كلمة التوحيد ثم نذكر معناها إجمالا، وعند الحديث عن المخالفة في تفسير كلمة التوحيد نذكر التفسير الخاطىء ووجه الخطأ فيه ثم الرد عليه]

تقويم المجموعة الثالثة:
1. ناصر بن مبارك آل مسن (أ+)
[أحسنت بارك الله فيك]
2. فاطمة العنزي (ج)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، من الملاحظات العامة على أجوبتك: 1: عدم تحريرها علميا؛ فمن فائدة أداء الواجبات التدرب على صياغة الإجابة بأسلوب علمي، لذا حاولي محاكاة أسلوب الكتب حتى تصلي إلى ذلك، 2: عدم إيضاح الإجابة والانتقال بها إلى الفرعيات؛ كما في السؤال الأول ذهبتِ بالإجابة إلى فضل توحيد الألوهية، وفي السؤال الثاني ما اتضح شرح الحديث من كلامك، حتى البداية غير مفهومة، 3: الوقوع في الأخطاء الإملائية كثيرا وعدم مراعاة الهمزات؛ وقد وصلتم إلى مستوى متقدم لا يحسن معه مثل هذه الأخطاء؛ لذا يجب أن نتدرب على الكتابة دون أخطاء حتى تتلاشى تماما، 4: عدم مراعاة التنسيق في الإجابة؛ فيحسن جعل السؤال بالأزرق والإجابة بالأسود، س3: ذكرتِ مرتبة التوحيد المستحب، ولكن أين تحقيق مرتبة التوحيد الواجب؟ ، واطلعي على إجابات الطلاب للسؤال الأخير للاستفادة،
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب]
3. محمد عبد الرازق جمعة (ب)
[أحسنت بارك الله فيك، س1: السؤال ليس مداره على فضل توحيد الألوهية، ولكن مداره على سبب عناية المؤلف، فلم تذكر أن المؤلفات قبله عنت بتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات، وأيضا مما حثه على ذلك وقوع الناس حوله في الشركيات، س3: نشير إلى أن تحقيق التوحيد على درجتين؛ واجبة ومستحبة، وما ذكرت هي الدرجة الواجبة، س4: لا تجعل الفوائد عناوين مسائل، بل اجعلها في صورة فائدة قد استفدتها؛ فمثلا قولك: (
أهمية التوحيد ومعرفة معناه وأقسامه وأركانه) نستبدلها بقولنا: (أن أول الواجبات على العبد أن يوحد الله عز وجل) أو بأي عبارة أخرى توضح أنها فائدة وليست عنوانا لمسألة، تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب]

وفقكم الله لما يحب ويرضى

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15 شوال 1438هـ/9-07-2017م, 09:28 PM
سليم البوعزيزي سليم البوعزيزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 199
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية:
س1: بيّن معنى العبادة لغة وشرعا، واذكر مراتب العبودية.

- العبادة هي امتثال أمر الله بما جاء على ألسنة رسله تبارك وتعالى، وهي اسم جامع لكل ما يحبه الله جل في علاه ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة.
ومدارها كما قال ابن القيم رحمه الله تعالى على 15 قاعدة؛ إذ أن العبادة منقسمة على القلب، واللسان، والجوارح، وكما هو معلوم أن الأحكام للعبودية خمسة: الواجب، والمستحب، والحرام، والمكروه والمباح وهن لكل واحد من القلب واللسان والجوارح.

س2: بيّن بالأدلة أنّ دين الأنبياء واحد.
قال تعالى :" ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطغوت"
وبذلك يتبين أن الحكمة من ارسال الرسل عليهم السلام هي عبادة الله تبارك وتعالى وحده وترك عبادة ما سواه، وأن أصل دين الأنبياء واحد وهو اخلاص العبادة لله وحده، وإن اختلفت شرائعهم.
فكل الرسل دعوا إلى عبادة الله جل وعلا ونهوا عن عبادة ما سواه، فلم يزل سبحانه وتعالى يرسل الرسل بذلك منذ حدث الشرك في قوم نوح أول رسول بعثه الله عز وجل إلى أهل الأرض إلى أن ختمهم بسيد ولد آدم ولا فخر محمد صلوات ربو سلامه عليه.

س3: بيّن معنى " لا إله إلا الله"، وكيف تردّ على من أخطأ في تفسيرها من المتكلمين وغيرهم.
لا إله إلا الله أي لا معبود بحق إلا الله، وهو الله وحده لا شريك له، وهذا يستلزم الأمر باتخاذه إلهاً وحده والنهي عن اتخاذ غيره إلهاً.
وبهذا يعلم غلط المتكلمين الذين يقولون بأن معنى 'إله' هو الإله القادر على الاختراع، وبذلك يفسرون '' لا إله إلا الله'' أي لا قادر على الاختراع إلا الله ولوكان هذا صحيحاً لما أنكرت قريش على النبي صلى الله عليه وصلى دعوته ولآمنت به وصدقته وبذلك يتبين أن فهم المشركين خير من فهم المتكلمن والمنتسبين للإسلام.

س4: بيّن تفاضل الناس في التوحيد، وكيف تردّ على من زعم أنّ المسلمين متساوون في توحيدهم؟
يتحقق التوحيد بثلاثة أشياء:
- ترك الشرك بأنواعه الأكبر والأصغر الخفي والجلي.
- ترك البدع بأنواعها.
- ترك المعاصي بأنواعها.
وتحقيق التوحيد على درجتين:
- درجة وجبت على جميع المسلمين بترك الشرك خفيه وجليه صغيره وكبيره ، وترك المعاصي والبدع.
ودرجة مستحبة وهي التي يتفاضل فيها المسلمون الموحدون وهي ألا يكون في القلب شيء من التوجه أو القصد لغير الله جل وعلا، أي أن يكون القلب متوجهاً لله وحده.

س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
- الحكمة من خلق الجن أو الإنس؛
- الحكمة من ارسل الرسل؛
- أن دين الأنبياء واحد؛
- أن العبادة لا تحسم إلا بالكفر بالطاغوت وهو عبادة كل ما سوى الله جل وعلا؛
- معرفة حق الله تبارك وتعالى على الخلق، ومعرفة حقهم عليه إذا أدوا حقه؛
- الخوف من الاتكال على سعة رحمة الله عز وجل؛
- كثرة ثواب التوحيد عند الله ثبنة وتعالى؛
- معرفة مراتب الناس في التوحيد؛
- فضل التوكل على الله عزو جل؛
- الرخصة في الرقية في العين والحمة.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 17 شوال 1438هـ/11-07-2017م, 11:26 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم البوعزيزي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم البوعزيزي مشاهدة المشاركة

المجموعة الثانية:
س1: بيّن معنى العبادة لغة وشرعا، واذكر مراتب العبودية.

- العبادة هي امتثال أمر الله بما جاء على ألسنة رسله تبارك وتعالى، وهي اسم جامع لكل ما يحبه الله جل في علاه ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة.
ومدارها كما قال ابن القيم رحمه الله تعالى على 15 قاعدة؛ إذ أن العبادة منقسمة على القلب، واللسان، والجوارح، وكما هو معلوم أن الأحكام للعبودية خمسة: الواجب، والمستحب، والحرام، والمكروه والمباح وهن لكل واحد من القلب واللسان والجوارح.

س2: بيّن بالأدلة أنّ دين الأنبياء واحد.
قال تعالى :" ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطغوت"
وبذلك يتبين أن الحكمة من ارسال الرسل عليهم السلام هي عبادة الله تبارك وتعالى وحده وترك عبادة ما سواه، وأن أصل دين الأنبياء واحد وهو اخلاص العبادة لله وحده، وإن اختلفت شرائعهم.
فكل الرسل دعوا إلى عبادة الله جل وعلا ونهوا عن عبادة ما سواه، فلم يزل سبحانه وتعالى يرسل الرسل بذلك منذ حدث الشرك في قوم نوح أول رسول بعثه الله عز وجل إلى أهل الأرض إلى أن ختمهم بسيد ولد آدم ولا فخر محمد صلوات ربو سلامه عليه.

س3: بيّن معنى " لا إله إلا الله"، وكيف تردّ على من أخطأ في تفسيرها من المتكلمين وغيرهم.
لا إله إلا الله أي لا معبود بحق إلا الله، وهو الله وحده لا شريك له، وهذا يستلزم الأمر باتخاذه إلهاً وحده والنهي عن اتخاذ غيره إلهاً.
وبهذا يعلم غلط المتكلمين الذين يقولون بأن معنى 'إله' هو الإله القادر على الاختراع، وبذلك يفسرون '' لا إله إلا الله'' أي لا قادر على الاختراع إلا الله ولوكان هذا صحيحاً لما أنكرت قريش على النبي صلى الله عليه وصلى دعوته ولآمنت به وصدقته وبذلك يتبين أن فهم المشركين خير من فهم المتكلمن والمنتسبين للإسلام.

س4: بيّن تفاضل الناس في التوحيد، وكيف تردّ على من زعم أنّ المسلمين متساوون في توحيدهم؟
يتحقق التوحيد بثلاثة أشياء:
- ترك الشرك بأنواعه الأكبر والأصغر الخفي والجلي.
- ترك البدع بأنواعها.
- ترك المعاصي بأنواعها.
وتحقيق التوحيد على درجتين:
- درجة وجبت على جميع المسلمين بترك الشرك خفيه وجليه صغيره وكبيره ، وترك المعاصي والبدع.
ودرجة مستحبة وهي التي يتفاضل فيها المسلمون الموحدون وهي ألا يكون في القلب شيء من التوجه أو القصد لغير الله جل وعلا، أي أن يكون القلب متوجهاً لله وحده.
[ونرد بالأدلة على المخالفين، راجع إجابة الأخت فداء لهذا السؤال]
س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
- الحكمة من خلق الجن أو الإنس؛
- الحكمة من ارسل الرسل؛
- أن دين الأنبياء واحد؛
- أن العبادة لا تحسم إلا بالكفر بالطاغوت وهو عبادة كل ما سوى الله جل وعلا؛
- معرفة حق الله تبارك وتعالى على الخلق، ومعرفة حقهم عليه إذا أدوا حقه؛
- الخوف من الاتكال على سعة رحمة الله عز وجل؛
- كثرة ثواب التوحيد عند الله ثبنة وتعالى؛
- معرفة مراتب الناس في التوحيد؛
- فضل التوكل على الله عزو جل؛
- الرخصة في الرقية في العين والحمة.


التقدير: (ب+)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 20 شوال 1438هـ/14-07-2017م, 06:32 PM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى التوحيد.
واذكر طرق العلماء في بيان أقسامه > وكيف يكون الشرك في كل قسم ؟
الإجابة : 
التوحيد لغة : مصدر وحد يوحد توحِيدا، أي: جعلَه واحداً.
التوحيد اصطلاحا : إفراد الله تعالى بما يختص به من الألوهية والربوبية والأسماء والصفات .

طرق العلماء في تقسيم التوحيد : 
- الطريق الاول في تقسيم التوحيد : ثلاثة أقسام :
١- توحيد الربوبية: هو إفراد الله تعالى بأفعاله كالخلق والملك والتدبير والإحياء و الإماتة ، ونحو ذلك ., والإقرار بذلك.{ اللَه الَذي خلقكم ثم رزقَكم ثمَ يميتكم ثمَ يحييكم }
الشرك في توحيد الربوبية وهو نوعان :
1- شرك التعطيل : وهو أقبح أنواع الشرك، كشرك فرعون إذ قال: {وما رب ‏العالمين}. وشرك الفلاسفة القائلين بقدم العالم وأبديته وأنه لم يكن معدوماً أصلاً، ‏بل لم يزل ولا يزال. وشرك طائفة أهل وحدة الوجود الذين كسوا الإلحاد حلية ‏الإسلام، ومزجوه بشيء من الحق. ‏
وشرك من عطل أسماء الرب وأوصافه من غلاة الجهمية والقرامطة.‏
2- شرك من جعل معه رباً آخر ولم يعطل أسماءه وصفاته وربوبيته، كشرك ‏النصارى الذين جعلوه ثالث ثلاثة، وشرك المجوس القائلين بإسناد حوادث الخير إلى النور، ‏وحوادث الشر إلى الظلمة.‏
٢- توحيد الأسماء والصفات : إفراد الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى, بإثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم , من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل. {ولله الأسماء الحسنى}, { ليس كمثلهِ شيء}الشرك في توحيد الأسماء والصفات، وهو نوعان: 
1- تشبيه الخالق ‏بالمخلوق، يشبهون صفات الله تعلى بصفات الخلق , ( يد الله مثل يد المخلوق ) ، وهو شرك المشبهة.‏
2- اشتقاق الأسماء للآلهة الباطلة من أسماء الإله الحق.‏ 
قال الله تعالى: { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ‏ما كانوا يعملون } قال ابن عباس: {يلحدون في أسمائه }يشركون. وعنه ‏: سموا اللات من الإله، والعزى من العزيز.‏
٣ـ توحيد الألوهية : إفراد الله تعالى بجميع أنواع العبادة الظاهرة والباطنة قولا وعملا (إفراد الله بأفعال العباد).
{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }.
الشرك في توحيد الألوهية :
1- أن يجعل لله ندا في عباداته ,كأن يصرف العبادة أو نوع من أنواعها لغير الله ,وهو الشرك الأكبر, لقوله تعالى :{ وَاعْبُدُوا اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بهِ شَيْئًا }.

٢ الشرك الأصغر: فكل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر ووسيلة للوقوع فيه،كالرياء اليسير في أفعال العبادات وأقواله , بأن يقصد العبد بعبادته عَرَضَ الدنيا , ويتبع هذا النّوع الشرك بالله في الألفاظ، كالحلف بغير الله، وقول: ما شاء الله وشئت.

- الطريق الثاني في تقسيم التوحيد : قسمان :
١ـ توحيد في المعرفة والإثبات، وهو توحيد الربوبية والأسماء والصفات. 
٢ـ وتوحيد في الطلب والقصد، وهو توحيد الإلهية والعبادة.

س2: بيّن الفرق بين الإراد ة الكونية والإرادة الشرعية ؟

الإرادة الكونية :(المشيئة)وهي الإرادة الشاملة لجميع الموجودات، كقوله تعالى: { فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا } .
الإرادة الشرعية : هي المتضمنة المحبة والرضا, كقوله تعالى: { وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ }

الفرق بينهما :
1- أن الإرادة الكونية عامة، فجميع ما في الوجود مراد لله، وواقع بمشيئته، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن, وهي تتعلق بما يحبه الله ويرضاه ، وبما لا يحبه ولا يرضاه .
أما الإرادة الشرعية فليست عامة، بل هي مختصة بما يحبه الله، فالله يريد من عباده الإيمان والطاعة.
2- أن الإرادة الكونية لا يتخلف مرادها : لا بد أن يقع ما أراده الله.
وأما الإرادة الشرعية ؛ فقد يقع المراد، وقد لا يقع، فليس كل ما أراده الله كونه شرعا يكون. 


س3: بيّن فضل التوكل على الله تعالى ودلالته على التوحيد
. 
التوكل اللغة :الاعتماد على الغير في أمر ما.
واصطلاحا: صدق اعتماد القلب على اللّه تعالى في استجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة .
فإن التوكل على الله عبادة الصادقين، وسبيل المخلصين , ومن فضائلها أن صاحبها موعود بأن يكون من السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب , لقوله صلى الله عليه وسلم ".....هم الذينَ لا يَستَرقونَ وَلا يئطيرون وَلا يكتوون وعلى ربهِم يتوَكَلونَ", وذلك لصدق اعتماد قلبه والالتجاء لله وحده , ومن حقق التوكل على الله قد حقق غاية التوحيد , فتحقيق التوحيد هو تصفيته وتخليصه من شوائب الشرك والبدع .


س4: ما المراد بالروح في قوله عن عيسى عليه السلام: (وروح منه). 
 قالَ أُبَيُّ بنُ كَعْبٍ: عِيسَى رُوحٌ من الأرْوَاحِ التي خلقَهَا اللهُ عزَّ وجلَّ واسْتَنْطَقَهَا بقولِهِ: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُواْ بَلَى} ، بَعَثَهُ اللهُ إلى مَرْيَمَ فدَخَلَ فيها،
وقالَ أبو رَوْقٍ: "وَرُوحٌ منْه" أي: نَفْخَةٌ منه؛ إذ هي من جَبْرَائِيلَ بأمرِهِ، وسُمِّيَ رُوحًا؛ لأنَّهُ حَدَثَ من نَفْخَةِ جَبْرَائِيلَ عليهِ السَّلامُ.
وقالَ الإمامُ أحمدُ: "وَرُوحٌ مِنْهُ" يقولُ: مِن أَمْرِهِ كانَ الرُّوحُ فيه، كقولِهِ: {وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ} ، يقولُ: من أَمْرِهِ.

س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.

1- أن الغاية من خلق الانسان هو عبادة الله وحده وترك عبادة ما دونه .
2- المنبع الصافي للتوحيد الخالص هو القران الكريم والسنة النبوية .
3- التعرف على الشرك وأنواعه للحذر منه والتحذير منه .
4-الغاية من ارسال الرسل هو توحيد الله تعالى. وعبادته على الوجه الذي يرضيه عنا 
5 – التعرف على الله سبحانه بأسمائه وصفاته والتعبد الله تعالى بها 
6- الرجوع للكتاب والسنة والتحاكم لها في حالة الاختلاف في أمر من الأمور التعبدية

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 20 شوال 1438هـ/14-07-2017م, 06:40 PM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1: بيّن معنى التوحيد.
واذكر طرق العلماء في بيان أقسامه > وكيف يكون الشرك في كل قسم ؟
الإجابة : 

التوحيد لغة : مصدر وحد يوحد توحِيدا، أي: جعلَه واحداً.
التوحيد اصطلاحا : إفراد الله تعالى بما يختص به من الألوهية والربوبية والأسماء والصفات .


طرق العلماء في تقسيم التوحيد : 
-
الطريق الاول في تقسيم التوحيد :
ثلاثة أقسام :

١- توحيد الربوبية: هو إفراد الله تعالى بأفعاله كالخلق والملك والتدبير والإحياء و الإماتة ، ونحو ذلك ., والإقرار بذلك.{ اللَه الَذي خلقكم ثم رزقَكم ثمَ يميتكم ثمَ يحييكم }

الشرك في توحيد الربوبية وهو نوعان :

1- شرك التعطيل : وهو أقبح أنواع الشرك، كشرك فرعون إذ قال: {وما رب ‏العالمين}. وشرك الفلاسفة القائلين بقدم العالم وأبديته وأنه لم يكن معدوماً أصلاً، ‏بل لم يزل ولا يزال. وشرك طائفة أهل وحدة الوجود الذين كسوا الإلحاد حلية ‏الإسلام، ومزجوه بشيء من الحق. ‏
وشرك من عطل أسماء الرب وأوصافه من غلاة الجهمية والقرامطة.‏

2- شرك من جعل معه رباً آخر ولم يعطل أسماءه وصفاته وربوبيته، كشرك ‏النصارى الذين جعلوه ثالث ثلاثة، وشرك المجوس القائلين بإسناد حوادث الخير إلى النور، ‏وحوادث الشر إلى الظلمة.‏

٢- توحيد الأسماء والصفات :
إفراد الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى, بإثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم , من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل. {ولله الأسماء الحسنى}, { ليس كمثلهِ شيء}الشرك في توحيد الأسماء والصفات، وهو نوعان:

1- تشبيه الخالق ‏بالمخلوق، يشبهون صفات الله تعلى بصفات الخلق , ( يد الله مثل يد المخلوق ) ، وهو شرك المشبهة.‏
2- اشتقاق الأسماء للآلهة الباطلة من أسماء الإله الحق.‏ 
قال الله تعالى: { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ‏ما كانوا يعملون } قال ابن عباس: {يلحدون في أسمائه }يشركون. وعنه ‏: سموا اللات من الإله، والعزى من العزيز.‏

٣ـ توحيد الألوهية : إفراد الله تعالى بجميع أنواع العبادة الظاهرة والباطنة قولا وعملا (إفراد الله بأفعال العباد).
{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }.
الشرك في توحيد الألوهية :

1- أن يجعل لله ندا في عباداته ,كأن يصرف العبادة أو نوع من أنواعها لغير الله ,وهو الشرك الأكبر, لقوله تعالى :{ وَاعْبُدُوا اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بهِ شَيْئًا }.

٢ الشرك الأصغر: فكل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر ووسيلة للوقوع فيه،كالرياء اليسير في أفعال العبادات وأقواله , بأن يقصد العبد بعبادته عَرَضَ الدنيا , ويتبع هذا النّوع الشرك بالله في الألفاظ، كالحلف بغير الله، وقول: ما شاء الله وشئت.

- الطريق الثاني في تقسيم التوحيد : قسمان :
١ـ توحيد في المعرفة والإثبات، وهو توحيد الربوبية والأسماء والصفات. 
٢ـ وتوحيد في الطلب والقصد، وهو توحيد الإلهية والعبادة.


س2: بيّن الفرق بين الإراد ة الكونية والإرادة الشرعية ؟


الإرادة الكونية :
(المشيئة)وهي الإرادة الشاملة لجميع الموجودات، كقوله تعالى: { فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا } .

الإرادة الشرعية : هي المتضمنة المحبة والرضا, كقوله تعالى: { وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ }

الفرق بينهما :

1- أن الإرادة الكونية عامة، فجميع ما في الوجود مراد لله، وواقع بمشيئته، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن, وهي تتعلق بما يحبه الله ويرضاه ، وبما لا يحبه ولا يرضاه .
أما الإرادة الشرعية فليست عامة، بل هي مختصة بما يحبه الله، فالله يريد من عباده الإيمان والطاعة.

2- أن الإرادة الكونية لا يتخلف مرادها : لا بد أن يقع ما أراده الله.
وأما الإرادة الشرعية ؛ فقد يقع المراد، وقد لا يقع، فليس كل ما أراده الله كونه شرعا يكون. 



س3: بيّن فضل التوكل على الله تعالى ودلالته على التوحيد
.

التوكل اللغة :
الاعتماد على الغير في أمر ما.
واصطلاحا: صدق اعتماد القلب على اللّه تعالى في استجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة .
فإن التوكل على الله عبادة الصادقين، وسبيل المخلصين , ومن فضائلها أن صاحبها موعود بأن يكون من السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب , لقوله صلى الله عليه وسلم ".....هم الذينَ لا يَستَرقونَ وَلا يئطيرون وَلا يكتوون وعلى ربهِم يتوَكَلونَ", وذلك لصدق اعتماد قلبه والالتجاء لله وحده , ومن حقق التوكل على الله قد حقق غاية التوحيد , فتحقيق التوحيد هو تصفيته وتخليصه من شوائب الشرك والبدع .


س4: ما المراد بالروح في قوله عن عيسى عليه السلام: (وروح منه). 
 قالَ أُبَيُّ بنُ كَعْبٍ: عِيسَى رُوحٌ من الأرْوَاحِ التي خلقَهَا اللهُ عزَّ وجلَّ واسْتَنْطَقَهَا بقولِهِ: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُواْ بَلَى} ، بَعَثَهُ اللهُ إلى مَرْيَمَ فدَخَلَ فيها،
وقالَ أبو رَوْقٍ: "وَرُوحٌ منْه" أي: نَفْخَةٌ منه؛ إذ هي من جَبْرَائِيلَ بأمرِهِ، وسُمِّيَ رُوحًا؛ لأنَّهُ حَدَثَ من نَفْخَةِ جَبْرَائِيلَ عليهِ السَّلامُ.
وقالَ الإمامُ أحمدُ: "وَرُوحٌ مِنْهُ" يقولُ: مِن أَمْرِهِ كانَ الرُّوحُ فيه، كقولِهِ: {وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ} ، يقولُ: من أَمْرِهِ.


س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.


1- أن الغاية من خلق الانسان هو عبادة الله وحده وترك عبادة ما دونه .

2- المنبع الصافي للتوحيد الخالص هو القران الكريم والسنة النبوية .

3- التعرف على الشرك وأنواعه للحذر منه والتحذير منه .

4-الغاية من ارسال الرسل هو توحيد الله تعالى. وعبادته على الوجه الذي يرضيه عنا 

5 – التعرف على الله سبحانه بأسمائه وصفاته والتعبد الله تعالى بها 

6- الرجوع للكتاب والسنة والتحاكم لها في حالة الاختلاف في أمر من الأمور التعبدية

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 7 ذو القعدة 1438هـ/30-07-2017م, 09:19 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى عبدالله عبدالعزيز مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:

س1: بيّن معنى التوحيد.
واذكر طرق العلماء في بيان أقسامه > وكيف يكون الشرك في كل قسم ؟
الإجابة : 

التوحيد لغة : مصدر وحد يوحد توحِيدا، أي: جعلَه واحداً.
التوحيد اصطلاحا : إفراد الله تعالى بما يختص به من الألوهية والربوبية والأسماء والصفات .


طرق العلماء في تقسيم التوحيد : 
-
الطريق الاول في تقسيم التوحيد :
ثلاثة أقسام :

١- توحيد الربوبية: هو إفراد الله تعالى بأفعاله كالخلق والملك والتدبير والإحياء و الإماتة ، ونحو ذلك ., والإقرار بذلك.{ اللَه الَذي خلقكم ثم رزقَكم ثمَ يميتكم ثمَ يحييكم }

الشرك في توحيد الربوبية وهو نوعان :

1- شرك التعطيل : وهو أقبح أنواع الشرك، كشرك فرعون إذ قال: {وما رب ‏العالمين}. وشرك الفلاسفة القائلين بقدم العالم وأبديته وأنه لم يكن معدوماً أصلاً، ‏بل لم يزل ولا يزال. وشرك طائفة أهل وحدة الوجود الذين كسوا الإلحاد حلية ‏الإسلام، ومزجوه بشيء من الحق. ‏
وشرك من عطل أسماء الرب وأوصافه من غلاة الجهمية والقرامطة.‏

2- شرك من جعل معه رباً آخر ولم يعطل أسماءه وصفاته وربوبيته، كشرك ‏النصارى الذين جعلوه ثالث ثلاثة، وشرك المجوس القائلين بإسناد حوادث الخير إلى النور، ‏وحوادث الشر إلى الظلمة.‏

٢- توحيد الأسماء والصفات :
إفراد الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى, بإثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم , من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل. {ولله الأسماء الحسنى}, { ليس كمثلهِ شيء}الشرك في توحيد الأسماء والصفات، وهو نوعان:

1- تشبيه الخالق ‏بالمخلوق، يشبهون صفات الله تعلى بصفات الخلق , ( يد الله مثل يد المخلوق ) ، وهو شرك المشبهة.‏
2- اشتقاق الأسماء للآلهة الباطلة من أسماء الإله الحق.‏ 
قال الله تعالى: { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ‏ما كانوا يعملون } قال ابن عباس: {يلحدون في أسمائه }يشركون. وعنه ‏: سموا اللات من الإله، والعزى من العزيز.‏

٣ـ توحيد الألوهية : إفراد الله تعالى بجميع أنواع العبادة الظاهرة والباطنة قولا وعملا (إفراد الله بأفعال العباد).
{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }.
الشرك في توحيد الألوهية :

1- أن يجعل لله ندا في عباداته ,كأن يصرف العبادة أو نوع من أنواعها لغير الله ,وهو الشرك الأكبر, لقوله تعالى :{ وَاعْبُدُوا اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بهِ شَيْئًا }.

٢ الشرك الأصغر: فكل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر ووسيلة للوقوع فيه،كالرياء اليسير في أفعال العبادات وأقواله , بأن يقصد العبد بعبادته عَرَضَ الدنيا , ويتبع هذا النّوع الشرك بالله في الألفاظ، كالحلف بغير الله، وقول: ما شاء الله وشئت.

- الطريق الثاني في تقسيم التوحيد : قسمان :
١ـ توحيد في المعرفة والإثبات، وهو توحيد الربوبية والأسماء والصفات. 
٢ـ وتوحيد في الطلب والقصد، وهو توحيد الإلهية والعبادة.


س2: بيّن الفرق بين الإراد ة الكونية والإرادة الشرعية ؟


الإرادة الكونية :
(المشيئة)وهي الإرادة الشاملة لجميع الموجودات، كقوله تعالى: { فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا } .

الإرادة الشرعية : هي المتضمنة المحبة والرضا, كقوله تعالى: { وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ }

الفرق بينهما :

1- أن الإرادة الكونية عامة، فجميع ما في الوجود مراد لله، وواقع بمشيئته، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن, وهي تتعلق بما يحبه الله ويرضاه ، وبما لا يحبه ولا يرضاه .
أما الإرادة الشرعية فليست عامة، بل هي مختصة بما يحبه الله، فالله يريد من عباده الإيمان والطاعة.

2- أن الإرادة الكونية لا يتخلف مرادها : لا بد أن يقع ما أراده الله.
وأما الإرادة الشرعية ؛ فقد يقع المراد، وقد لا يقع، فليس كل ما أراده الله كونه شرعا يكون. 



س3: بيّن فضل التوكل على الله تعالى ودلالته على التوحيد
.

التوكل اللغة :
الاعتماد على الغير في أمر ما.
واصطلاحا: صدق اعتماد القلب على اللّه تعالى في استجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة .
فإن التوكل على الله عبادة الصادقين، وسبيل المخلصين , ومن فضائلها أن صاحبها موعود بأن يكون من السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب , لقوله صلى الله عليه وسلم ".....هم الذينَ لا يَستَرقونَ وَلا يئطيرون وَلا يكتوون وعلى ربهِم يتوَكَلونَ", وذلك لصدق اعتماد قلبه والالتجاء لله وحده , ومن حقق التوكل على الله قد حقق غاية التوحيد , فتحقيق التوحيد هو تصفيته وتخليصه من شوائب الشرك والبدع .


س4: ما المراد بالروح في قوله عن عيسى عليه السلام: (وروح منه). 
 قالَ أُبَيُّ بنُ كَعْبٍ: عِيسَى رُوحٌ من الأرْوَاحِ التي خلقَهَا اللهُ عزَّ وجلَّ واسْتَنْطَقَهَا بقولِهِ: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُواْ بَلَى} ، بَعَثَهُ اللهُ إلى مَرْيَمَ فدَخَلَ فيها،
وقالَ أبو رَوْقٍ: "وَرُوحٌ منْه" أي: نَفْخَةٌ منه؛ إذ هي من جَبْرَائِيلَ بأمرِهِ، وسُمِّيَ رُوحًا؛ لأنَّهُ حَدَثَ من نَفْخَةِ جَبْرَائِيلَ عليهِ السَّلامُ.
وقالَ الإمامُ أحمدُ: "وَرُوحٌ مِنْهُ" يقولُ: مِن أَمْرِهِ كانَ الرُّوحُ فيه، كقولِهِ: {وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ} ، يقولُ: من أَمْرِهِ.


س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.


1- أن الغاية من خلق الانسان هو عبادة الله وحده وترك عبادة ما دونه .

2- المنبع الصافي للتوحيد الخالص هو القران الكريم والسنة النبوية .

3- التعرف على الشرك وأنواعه للحذر منه والتحذير منه .

4-الغاية من ارسال الرسل هو توحيد الله تعالى. وعبادته على الوجه الذي يرضيه عنا 

5 – التعرف على الله سبحانه بأسمائه وصفاته والتعبد الله تعالى بها 

6- الرجوع للكتاب والسنة والتحاكم لها في حالة الاختلاف في أمر من الأمور التعبدية

التقدير: (أ)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 9 ذو القعدة 1438هـ/1-08-2017م, 02:00 PM
حسن محمد حجي حسن محمد حجي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 316
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى التوحيد، واذكر طرق العلماء في بيان أقسامه، وكيف يكون الشرك في كل قسم ؟
ج1: التوحيد هو / إفراد الله تعالى في الربوبية والأولهية و في اتصافه بالكمال المطلق في الأسماء والصفات فلا مثيل له من خلقه.
وأقسامه / بعض أهل العلم قسمه إلى نوعين:
النوع الأول/ توحيد في المعرفة والإثبات ؛ وهو توحيد الربوبية والأسماء والصفات ، ويكون الشرك فيه إذا جعلت لله شريكاً في ربوبيته وأسمائه وصفاته كمن يدعي أن هناك خالق مع الله فيكون قد أشرك مع الله في ربوبيته ، وإذا ادعيت أن هناك من الخلق من يملك العلم المطلق الكامل أو القدرة المطلقة الكامل فهو عالم كعلم الله أو قدير كقدرة الله فهو شرك في أسمائه وصفاته .
النوع الثاني / توحيد في الطلب والقصد ؛ وهو توحيد الإلهية والعبادة ، ويكون الشرك فيه بصرف أي نوع من انواع العبادة لغير الله من صلاة أو دعاء أو غيره.
- وبعض أهل العلم قال أنه ثلاثة أقسام:
الأول: توحيد الربوبية .
الثاني: توحيد الألوهية.
الثالث: توحيد الأسماء والصفات.

س2: بيّن الفرق بين الإرادة الكونية والإرادة الشرعية ؟
ج2: بينها عموم وخصوص مطلق فهما يجتمعان في حق المخلص المطيع وتنفرد الإرادة الكونية القدرية في حق العاصي .

س3: بيّن فضل التوكل على الله تعالى ودلالته على التوحيد؟
ج3: بأن الله كافي المتوكل عليه في الدنيا والآخره قال تعالى ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) ومن حقق أعلى درجات التوكيل كان من السبعين ألفا الذين بشر بهم النبي صلى الله عليه وسلم يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ، وكمال التوكل يدل على كمال التوحيد لأنه يتعلق بالتوكل على الله تعالى وصدق الإلتجاء والإعتماد بالقلب عليه الذي هو رهان تحقيق التوحيد الذي يثمر أعلى درجات المحبة والرجاء والخوف والرضا بالله رباً وإلها ورضى بقضائه .

س4: ما المراد بالروح في قوله عن عيسى عليه السلام: (وروح منه)؟
ج4: يعني هو من الأرواح التي خلقها الله تعالى وقوله منه/ أي كائن منه وهذا يعني أنه مكون روحه ومودها بقدرته وحكمته.

س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد؟
ج5: الفوائد كثيرة منها:
1- إقرار المشركين الأولين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره كثير من الأنبياء بتوحيد الربوبية وأنه ليس محل الخلاف بينهم وبين الرسل وأن محل الخلاف هو توحيد الألوهية.
2- مشركي الجاهلية أعلام بمعنى لا إله إلا الله من كثير ممن ينتسبون إلى الإسلام اليوم بل من كثير من علماء بعض الفرق الإسلامية.
3- وجوب إخلاص المحبة والخوف والرجاء لله تعالى وكل ما ازدت إخلاصا إزدت رفعة في الدين.
4- أنه يجب أن تكون المحبة كلها لله ومحبة المخلوقين داخلة فيها فتحب من يحبه الله وما يحبه الله وتبغض من يبغضه الله وما يبغضه الله.
5- أن في كمال التوكل على الله كمال التوحيد وفيه كمال التعلق بالله وكمال المحبة والخضوع والرضى.
تمت بحمد الله.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 17 ذو القعدة 1438هـ/9-08-2017م, 01:50 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن محمد حجي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى التوحيد، واذكر طرق العلماء في بيان أقسامه، وكيف يكون الشرك في كل قسم ؟
ج1: التوحيد هو / [أين التعريف اللغوي؟]إفراد الله تعالى في الربوبية والأولهية و في اتصافه بالكمال المطلق في الأسماء والصفات فلا مثيل له من خلقه.
وأقسامه / بعض أهل العلم قسمه إلى نوعين:
النوع الأول/ توحيد في المعرفة والإثبات ؛ وهو توحيد الربوبية والأسماء والصفات ، ويكون الشرك فيه إذا جعلت لله شريكاً في ربوبيته وأسمائه وصفاته كمن يدعي أن هناك خالق مع الله فيكون قد أشرك مع الله في ربوبيته ، وإذا ادعيت أن هناك من الخلق من يملك العلم المطلق الكامل أو القدرة المطلقة الكامل فهو عالم كعلم الله أو قدير كقدرة الله فهو شرك في أسمائه وصفاته .
النوع الثاني / توحيد في الطلب والقصد ؛ وهو توحيد الإلهية والعبادة ، ويكون الشرك فيه بصرف أي نوع من انواع العبادة لغير الله من صلاة أو دعاء أو غيره. [بارك الله فيك، نعرف كل قسم من الأقسام ونذكر الأدلة عليه، ثم نذكر أنواع الشرك الواقعة فيه]
- وبعض أهل العلم قال أنه ثلاثة أقسام:
الأول: توحيد الربوبية .
الثاني: توحيد الألوهية.
الثالث: توحيد الأسماء والصفات.

س2: بيّن الفرق بين الإرادة الكونية والإرادة الشرعية ؟
ج2: بينها عموم وخصوص مطلق فهما يجتمعان في حق المخلص المطيع وتنفرد الإرادة الكونية القدرية في حق العاصي[والكافر؟] .

س3: بيّن فضل التوكل على الله تعالى ودلالته على التوحيد؟
ج3: بأن الله كافي المتوكل عليه في الدنيا والآخره قال تعالى ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) ومن حقق أعلى درجات التوكيل كان من السبعين ألفا الذين بشر بهم النبي صلى الله عليه وسلم يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ، وكمال التوكل يدل على كمال التوحيد لأنه يتعلق بالتوكل على الله تعالى وصدق الإلتجاء والإعتماد بالقلب عليه الذي هو رهان تحقيق التوحيد الذي يثمر أعلى درجات المحبة والرجاء والخوف والرضا بالله رباً وإلها ورضى بقضائه .

س4: ما المراد بالروح في قوله عن عيسى عليه السلام: (وروح منه)؟
ج4: يعني هو من الأرواح التي خلقها الله تعالى وقوله منه/ أي كائن منه وهذا يعني أنه مكون روحه ومودها بقدرته وحكمته.

س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد؟
ج5: الفوائد كثيرة منها:
1- إقرار المشركين الأولين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره كثير من الأنبياء بتوحيد الربوبية وأنه ليس محل الخلاف بينهم وبين الرسل وأن محل الخلاف هو توحيد الألوهية.
2- مشركي الجاهلية أعلام بمعنى لا إله إلا الله من كثير ممن ينتسبون إلى الإسلام اليوم بل من كثير من علماء بعض الفرق الإسلامية.
3- وجوب إخلاص المحبة والخوف والرجاء لله تعالى وكل ما ازدت إخلاصا إزدت رفعة في الدين.
4- أنه يجب أن تكون المحبة كلها لله ومحبة المخلوقين داخلة فيها فتحب من يحبه الله وما يحبه الله وتبغض من يبغضه الله وما يبغضه الله.
5- أن في كمال التوكل على الله كمال التوحيد وفيه كمال التعلق بالله وكمال المحبة والخضوع والرضى.
تمت بحمد الله.

التقدير: (ب)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.
ملاحظة: حاول صياغة الإجابات بأسلوب علمي وذلك بمحاكاة أسلوب الدروس دون النسخ منها.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 21 ربيع الأول 1439هـ/9-12-2017م, 11:42 PM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي


المجموعة الثالثة:
س1: ما سبب عناية المؤلف بتوحيد الألوهية؟
لأن أكثر الكتب الأخرى، كانت عنايتها بتوحيد الروبوية، والأسماء والصفات؛ فاهتم الشيخ في هذا الكتاب بتوحيد الألوهية؛ ولانتشار البدع في زمن المؤلف؛ فأراد أن يكتب كتابَا يرد فيه على البدع المنتشره في عصره.
س2: اشرح بإيجاز حديث معاذ : ( أتدري ما حقّ الله على العباد؟ ) مع بيان مناسبته للكتاب.
أن الله عز وجل له حق على عباده؛ بأن يعبدوه وحده لا شريك، وهذا الحق هو الذي جاءت به دعوة الرسل، والله عز وجل أوجب على نفسه أن من يعبده ولا يشرك به شيئًا أن يدخله الجنة، ووجه مناسبته للكتاب، لفظ "حق"، بيان أن هذا الحق هو أوجب الواجبات على العباد.
س3: ما معنى تحقيق التوحيد؟
تحقيق التوحيد يرجع إلى ثلاثة أشياء:
ترك الشرك بأنواعه؛ أكبر، وأصغر، وخفي.
ترك البدع بأنواعها.
ترك المعاصي بأنواعها.
س4: ما المراد بالظلم في قوله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}؟
المراد بالظلم هو الشرك.
س4: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.

  • أن التوحيد يكفر الذنوب.
  • أن من حقق كمال التوحيد؛ دخل الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب.
  • أن الذنوب تنقص التوحيد.
  • أن الأمن التام، يكون مع كمال التوحيد، وبقدر كمال التوحيد وتصفيته من الشرك، والبدع، والكعاصي؛ يكون تمام الأمن في الدنيا والاخرة.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 5 ربيع الثاني 1439هـ/23-12-2017م, 02:37 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهال بنت القاضي مشاهدة المشاركة

المجموعة الثالثة:
س1: ما سبب عناية المؤلف بتوحيد الألوهية؟
لأن أكثر الكتب الأخرى، كانت عنايتها بتوحيد الروبوية، والأسماء والصفات؛ فاهتم الشيخ في هذا الكتاب بتوحيد الألوهية؛ ولانتشار البدع[والشرك] في زمن المؤلف؛ فأراد أن يكتب كتابَا يرد فيه على البدع المنتشره في عصره.
س2: اشرح بإيجاز حديث معاذ : ( أتدري ما حقّ الله على العباد؟ ) مع بيان مناسبته للكتاب.
أن الله عز وجل له حق على عباده؛ بأن يعبدوه وحده لا شريك، وهذا الحق هو الذي جاءت به دعوة الرسل، والله عز وجل أوجب على نفسه أن من يعبده ولا يشرك به شيئًا أن يدخله الجنة، ووجه مناسبته للكتاب، لفظ "حق"، بيان أن هذا الحق هو أوجب الواجبات على العباد. [لمزيد فائدة انظري إجابة الأخ ناصر]
س3: ما معنى تحقيق التوحيد؟
تحقيق التوحيد يرجع إلى ثلاثة أشياء:
ترك الشرك بأنواعه؛ أكبر، وأصغر، وخفي.
ترك البدع بأنواعها.
ترك المعاصي بأنواعها.
س4: ما المراد بالظلم في قوله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}؟
المراد بالظلم هو الشرك.[ونذكر الدليل على ذلك]
س4: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهال بنت القاضي مشاهدة المشاركة
  • أن التوحيد يكفر الذنوب.
  • أن من حقق كمال التوحيد؛ دخل الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب.
  • أن الذنوب تنقص التوحيد.
  • أن الأمن التام، يكون مع كمال التوحيد، وبقدر كمال التوحيد وتصفيته من الشرك، والبدع، والكعاصي؛ يكون تمام الأمن في الدنيا والاخرة.


التقدير: (ب+).
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir