المجلس السادس: مجلس مذاكرة القسم الثاني من نخبة الفكر

[هيئة الإدارة]

مجلس مذاكرة القسم الثاني من نخبة الفكر

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
س1: عرّف الحديث الحسن، وبيّن مراتبه.
س2: بيّن المراد بالاعتبار والشاهد والمتابع.
س3: بيّن أنواع السقط في الإسناد، ومثّل لكل نوع.
س4: عرّف ببعض الكتب المؤلفة في الموضوعات، وبيّن فائدة التأليف فيها.
س5: بيّن المراد بكلّ من:
- المتروك.
- المعلَّل

المجموعة الثانية:
س1: ما معنى قول الترمذي: (حديث حسن صحيح) و (حديث حسن غريب).
س2: فصّل القول في حكم زيادة الثقة.
س3: ما المراد بالموضوع؟ وما الذي يحمل بعض الرواة على الوضع؟
س4: بيّن المراد بكلّ من:
- منكَر المتن
- المزيد في متصل الأسانيد
س5: عرّف المدرج واذكر أنواعه مع التمثيل

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن مع التثميل المراد بالمحكَم ومختلف الحديث، واذكر الكتب المؤلفة في هذا الباب.
س2: بيّن مع التمثيل المراد بكلّ من:
أ- المحفوظ
ب- مُنكَر الإسناد
س3: بيّن الفرق بين المدلَّس والمرسل الخفي، وبم يُدرك هذا الفرق؟
س4: عرف المقلوب واذكر أنواعه مع التمثيل.
س5: ما معنى قول الترمذي: (حديث حسن صحيح غريب).

المجموعة الرابعة:
س1: بيّن مع التمثيل المراد بكلّ من:
أ- الشاذ
ب- المعروف
س2: اشرح مراتب التعامل مع الروايات التي يكون في ظاهرها تعارض.
س3: بيّن مراتب الطعن في الراوي.
س4: عرّف المضطرب واذكر أنواعه وأسبابه مع التمثيل.
س5: ما سبب الاختلاف في تعريف الحديث الحسن؟

تعليمات:

- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.

_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

[عائشة مجدي]

المجموعة الأولى:
س1: عرّف الحديث الحسن، وبيّن مراتبه.
الحسن: هو نقل العدل خفيف الضبط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة.
مراتبه:
1- حسن لذاته.
2- حسن لغيره: هو ما يأتي من جمع الطرق الضعيفة.
3- حسن صحيح: للتردد بين كونه حسن أو صحيح، أو للتردد بين إسنادين حسن أو صحيح.
س2: بيّن المراد بالاعتبار والشاهد والمتابع.
الاعتبار: هو النظر في الطرق وتمحيصها لمعرفة الشاهد أو المتابع.
الشاهد: هو اتقاق الحديث مع غيره اللفظ والمعنى أو في المعنى فقط مع اختلاف الصحابي.
المتابع: هو اتفاق الحديثين في اللفظ والمعنى أو في المعنى فقط مع اتفاق الصحابي.
س3: بيّن أنواع السقط في الإسناد، ومثّل لكل نوع.
1- المعلق: هو سقط يقع في أول السند راو فأكثر من صاحب الكتاب مثل: (قول البخاري: حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان بن عيينة....) فلو حذف الحميدي فالحديث معلق.
2- المعضل: هو إسقاط راويين أو أكثر على التوالي مثل: حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان بن عيينة قال حدثنا يحيي بن سعيد الأنصاري....) فلو حذف الحميدي و أبي سفيان فالحديث معضل ومعلق أيضًا أما لو حذف أبي سفيان ويحيي فمعضل فقط.
المنقطع: هو إسقاط راويين أو أكثر لا على التوالي مثل: مثل: حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان بن عيينة قال حدثنا يحيي بن سعيد الأنصاري....) فلو حذف الحميدي يحيي فالحديث منقطع.
المرسل: هو إسقاط راوٍ أو أكثر في نهاية الإسناد مثل: رواية تابعي عن الرسول. مثل حديث سعيد بن المسيب: "أن النبي نهى عن المزابنة"
س4: عرّف ببعض الكتب المؤلفة في الموضوعات، وبيّن فائدة التأليف فيها.
الموضوعات لابن الجوزي، اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطي،زيل اللآلئ للسيوطي، تنزيه الشريعة لابن عراق.
فائدتها: التحذير منها وبيان سبب وضعها
س5: بيّن المراد بكلّ من:
- المتروك: هو رواية المتهم بالكذب للحديث وهو من أمثلة الحديث الضعيف
- المعلَّل:رواية الراوي الذي يهم في الحديث

[فدوى معروف]

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة
س1:بين مع التمثيل المراد بالمحكم ومختلف الحديث,واذكر الكتب المؤلفة في هذا الباب.
المحكم:هو المفبول غير المعمول به لأنه ان سلم من المعارضة أي لم يأت خبر يضاده فهو المحكم.فإن عورض بمثله فإن أمكن الجمع فهو المسمى مختلف الحديث.مثل له ابن الصلاح بحديث:"لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر"مع حديث"فر من المجذوم فرارك من الأسد"وكلاهما في الصحيح وظاهرهما التعارض.
الكتب المؤلفة في مختلف الحديث:1.كتاب"اختلاف الحديث"للشافعي.
2.كتاب "تأيل مختلف الحديث"لابن قتيبة.
3.كتاب "مشكل الآثار"للطحاوي.

س2:بين مع التمثيل المراد بكل من :أ.المحفوظ.ب.منكر الإسناد.
أالمحفوظ:إن خولف الراوي بأرجح منه لمزيد ضبط,أو كثرة عدد,أو غير ذلك من وجوه الترجيحات.فالراجح يقال له المحفوظ.مثاله:مارواه الترمذي والنسائي وابن ماجه من طريق ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عوسجة عن ابن عباس رضي الله عنهما:"أن رجلا توفي.."قال أبو حاتم:المحفوظ حديث ابن عيينة.
ب.منكر الاسناد:هو ما كان راويه ضعيف مثاله ما رواه ابن أبي حاتم ,من طريق حبيب بن حبيب وهو أخو حمزة بن حبيب الزيات المقرئ عن أبي اسحاق عن العيزار بن حريث عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم:قال:"من أقام الصلاة..."قال أبو حاتم:هو منكر لأن غيره من الثقات رواه عن أبي اسحاق موقوفا وهو المعروف.

س3:بين الفرق بين المدلس والمرسل الخفي,وبم يدرك هذا الفرق؟
المدلس:سمي بذلك لكون الراوي لم يسم من حدثه.وأوهم سماعه للحديث ممن لم يحدثه به.والفرق بين المدلس والمرسل الخفي دقيق حصل تحريره بما ذكر وهو أن التدليس يختص بمن روى عمن عرف لقاؤه اياه.فأما ان عاصره ولم يعرف أنه لقيه فهو المرسل الخفي .ويدرك الأول بعدم التلاقي ومن ثم احتيج إلى التأريخ.
والثاني المدلس,ويرد بصيغة تحتمل اللقي كعن وقال.والمرسل الخفي من معاصر لم يلق من حدث عنه.

س4:عرف المقلوب واذكر أنواعه مع التمثيل.
المقلوب ماجاء 1:اسم أحد الرواة أبي الاخر أو العكس.مثاله:كتاب الخطيب"رافع الارتياب"أو يكون القلب في المتن كحديث أبي هريرة في السبعة الذين يظلهم الله تحت ظل عرشه...ورجل تصدق بصدقة أخفاها...".
2.ان كانت المخالفة"بزيادة راو"في اثناء الاسناد.فهو المزيد في متصل الأسانيد.
3.ان كانت المخالفة"بإبداله"أي الراوي."ولا مرجح"لاحدى الروايتين على الاخرى فهو المضطرب".
4.وقد يقع الابدال عمدا.لمن يراد اخبار حفظه"امتحانا"من فاعله كما وقع للبخاري والعقيلي وغيرهما.

س5:ما معنى قول الترمذي:"حديث حسن صحيح غريب".
إما أن يكون ذلك الاسناد واحدا فقط متفردا به ذلك الراوي "ليس له اسناد اخر"أي أنه حديث غريب .فهنا للتردد في الناقل الذي قال:حسن صحيح.أي يمكن أن يكون الحديث حسنا,ويمكن أن يكون صحيحا.فإن كان له اسنادين.فهو باعتبار هذا السند حسن وباعتبار السند الاخر صحيح.

تم بحمد الله

[عبدالرحمن نور الدين]

إجابة المجموعة الثالثة:
س1: بيّن مع التثميل المراد بالمحكَم ومختلف الحديث، واذكر الكتب المؤلفة في هذا الباب.
المحكم : هو الخبر المقبول السالم من المعارضة.
وهو الأصل في جل الأحاديث، ومثاله حديث " إنما الأعمال بالنيات ".

المختلف: هو الخبر المقبول الذي عورض بمثله وأمكن الجمع بينهما.
ومثاله حديث " نهي النبي صلى الله عليه وسلم أن تغتسل المرأة بفضل الرجل، أو الرجل بفضل المرأة " مع حديث " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بفضل ميمونة رضي الله عنها " .
وأهم الكتب المؤلفة فيها:
1- اختلاف الحديث للإمام الشافعي.
2- تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة الدينوري.
3- بيان مشكل الآثار للطحاوي.
4- مشكل الحديث لابن فورك.

س2: بيّن مع التمثيل المراد بكلّ من:
أ- المحفوظ: هو ما رواه الأوثق مخالفا لرواية الثقة.
مثاله ما رواه ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عوسجة، عن ابن عباس: "أن رجلا توفي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يدع وارثا إلا مولى هو أعتقه ... ".
فقد خالف حماد بن زيد ابن عيينة، إلا أن ابن عيينة قد تابعه جماعة منهم ابن جريج وغيره، لذا قال أبو حاتم: المحفوظ حديث ابن عيينة.

ب- مُنكَر الإسناد: هو ما رواه الضعيف مخالفا لرواية الثقة.
وقيل: هو ما يتفرد بروايته المضعف. وبعضهم كالبرديجي: يجعل كل تفرد نكارة، إلا تفرد الأئمة. واستقر الاصطلاح على الأول.
ومثاله مثاله: ما رواه حبيب بن حبيب عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أقام الصلاة، وآتى الزكاة، وحج، وصام، وقرى الضيف: دخل الجنة".
قال أبو حاتم: هو منكر؛ لأن غيره من الثقات رواه عن أبي إسحاق موقوفا وهو المعروف.

س3: بيّن الفرق بين المدلَّس والمرسل الخفي، وبم يُدرك هذا الفرق؟
المدلس: أن يسمع الراوي من ذلك الشيخ أحاديث، ثم يروي عنه ما لم يسمعه.
والمرسل الخفي: إذا عاصر الراوي الشيخَ، لكنه لم يلقه.
ويدرك هذا الفرق بتصريح الراوي بسماعه من شيخه ولو مرة.

س4: عرف المقلوب واذكر أنواعه مع التمثيل.
المقلوب هو ما وقعت المخالفة بتقديم أو تأخير، أو أبدلت فيه لفظة بأخرى.
وهو نوعان:
أ. مقلوب الإسناد:
كقلب مرة بن كعب إلى كعب بن مرة.
ب. مقلوب المتن:
كما وقع في حديث " السبعة الذين يظلهم الله بظله ... " وفيه " ورجل تصدق بصدقة ختى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله " والصواب: " حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه " كما هو في الصحيحين.

س5: ما معنى قول الترمذي: (حديث حسن صحيح غريب).
حسن صحيح هنا تكون للتردد في الراوي: هل هو بلغ مرتبة من يكون حديثه صحيحا أم يحسن حديثه فقط، وغريب لأنه لم يرو إلا من طريق واحد.

[مصطفى مقدم]

المجموعة الأولى:

س1: عرّف الحديث الحسن، وبيّن مراتبه :

تعريف الحديث الحسن : هو مانزل درجة عن الصحيح، لخفة في ضبط الرواة، أو ضعف غير شديد ينجبر بكثرة الطرق، وهو على قسمين :

- الحديث الحسن لذاته
هو الحديث الذي اتصل سنده بنقلِ عدلٍ خفّ ضبطه، ولم يكن شاذاً ولا معللاً، أي يتقوى بذاته .
فهو كالصحيح، لكن بفارق واحد وهو أنه خفّ ضبطه أي استوفى شرط الضبط أي الحد الأدنى المقبول.

- الحديث الحسن لغيره :

هو الحديث الضعيف إذا تعددت طرقه، لكن بشرط ألا يكون الضعف شديداً ، كاتهام أحد الرواة بالكذب أو الوضع، أو كثرة العلل، وينجبر هذا الضعف بكثرة الطرق، أي حسنه لشيء خارج عنه.

.
س2: بيّن المراد بالاعتبار والشاهد والمتابع

الاعتبار : هو هيئة التوصل إلى المتابعات والشواهد بتتبع الطرق من الجوامع والمسانيد والأجزاء بالبحث والتفتيش والمذاكرة.

المتابع : هو الحديث الذي يشارك رواته رواة الحديث الذي يُظنّ أنه فرد، سواء اختلف اللفظ أو اتحد، مع الاتحاد في الصحابي، مع اتحاد المعنى في كلا اللفظين.

الشاهد : هو الحديث الذي يشارك رواته رواة الحديث الذي يُظنّ أنه فرد، سواء اختلف اللفظ أو اتحد، مع الاختلاف في الصحابي، مع اتحاد المعنى في كلا اللفظين.

وهناك تعريفات أخرى، مع بعض الفروق، والأمر فيه سهل كما قال الحافظ ابن حجر في كتابه " نزهة النظر "

.

.
س3: بيّن أنواع السقط في الإسناد، ومثّل لكل نوع

1- المعلق : ما سقط من أول إسناده راوٍ فأكثر، أي يكون الانقطاع من جهة مصنف الكتاب، ومثاله : قول البخاري : حدثنا الحميدي، قال : حدثنا سفيان بن عيينة قال : حدثني يحي بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم التيمي عن علقمة بن وقاص الليثي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات ...)، فلو حذف البخاري الحميدي، فقال عن سفيان بن عيينة، فهذا يعتبر معلقا.

ومن صوره : أن يحذف جميع السند، ويقول مثلا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ومنها أن يحذف إلا الصحابي أو إلا التابعي والصحابي معاً، كقول البخاري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إلى آخر الحديث، أو يقول عن علقمة عن عمر بن الخطاب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :...إلى آخر الحديث.

ومنها : أن يحذف من حدثه ويضيفه إلى من هو فوقه، كقول البخاري : عن سفيان بن عيينة ...إلى آخر السند، إذا لم يكن الراوي من أهل التدليس فهو معلق.

2- المعضل : هو ما سقط من إسناده راويان فأكثر على التوالي أي في موضع واحد، ومثال ذلك ما رواه مالك عن معاذ بن جبل قال : ( آخر ما أوصاني به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وضعت رجلي في الغرز أن قال : حسنْ خلقك للناس يا معاذ بن جبل )، وبين مالك ومعاذ بن جبل واسطتان أو أكثر.

3- المرسل : هو ما رواه التابعي وأضافه للنبي صلى الله عليه وسلم أو هو ما سقط من إسناده من بعد التابعي، وأمثلته كثيرة كمراسيل الحسن البصري، ومراسيل سعيد بن المسيب.

4- المنقطع : ما سقط من وسط إسناده راوٍ أو أكثر لكن لا على التوالي، والفرق بين المعضل والمنقطع هو عدم التوالي، مثال نظري : قول البخاري : عن سفيان بن عيينة قال : حدثني يحي بن سعيد الأنصاري عن علقمة بن وقاص الليثي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات ...)، فأسقط راويان غير متتاليان هما : شيخه الحميدي، وإبراهيم التيمي.

س4: عرّف ببعض الكتب المؤلفة في الموضوعات، وبيّن فائدة التأليف فيها.

كتاب ( الموضوعات ) لابن الجوزي، وكتاب ( اللآليء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ) للسيوطي، وكتاب ( تنزيه الشريعة عن الأحاديث الموضوعة ) لابن عراق.

أما فائدتها فهو حصر الأحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتنبيه الناس على اختلاقها، وتحذير الدعاة والوعاظ والخطباء من تداولها وذكرها للناس حتى يقل انتشارها شيئا فشيئا حتى يموت ذكرها.

س5: بيّن المراد بكلّ من:
المتروك.: وهو الحديث الذي يرويه من يُتهم بالكذب، ولا يعرف ذلكالحديث إلا من جهته.
المعلَّل : هو الحديث الذي أُطلع فيه على علة خفية قادحة وظاهرها السلامة.

والله الموفق.

[منيرة خليفة أبوعنقة]

المجموعة الرابعة:
س1: بيّن مع التمثيل المراد بكلّ من:
أ- الشاذ: مخالفة لراوي المقبول لمن هو أوثق منه
مِثَالُهُ: ما رَوَاهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، من طريقِ حُبَيِّبِ بْنِ حَبِيبٍ، -وهو أخو حَمْزَةَ بْنِ حَبِيبٍ الزَّيَّاتِ الْمُقْرِئ،ِ- عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن الْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ((مَنْ أَقَامَ الصَّلاَةَ، وَآتَى الزَّكَاةَ، وَحَجَّ البَيْتَ، وَصَامَ، وَقَرَى الضَّيْفَ دَخَلَ الجَنَّةَ)).
قال أَبُو حَاتِمٍ: هو مُنْكَرٌ؛ لأنَّ غيرَه من الثِّقاتِ رَوَاهُ عَن أَبِي إِسْحَاقَ مَوْقُوفًا وهو الْمَعْرُوفُ.
وعُرِفَ بهَذَا أنَّ بَيْنَ الشَّاذِّ، والْمُنْكَرِ عُمُومًا وَخُصُوصًا من وجْهٍ؛ لأنَّ بَيْنَهما اجْتِماعًا في اشْتِرَاطِ الْمُخَالَفَةِ.

وَافْتِرَاقًا في أنَّ الشَّاذَّ: راويه ثِقَةٌ، أو صَدُوقٌ

ب- المعروف: رواية الثقة مخالفاً لمن هو أضعف منه
مثل
حديث"كلوا البلح بالتمر "

س2: اشرح مراتب التعامل مع الروايات التي يكون في ظاهرها تعارض.
نجمع بينهما فإن كان لايمكن نعتبر الناسخ والمنسوخ أو إن تعين نرجح أو نتوقف عن العمل بأحدهما.

س3: بيّن مراتب الطعن في الراوي.

الطعن إما أن يكون في الراوي أو في روايته
في الراوي أي في عدالته وضبطه فمراتبه سوء حفظ ثم مخالفة ثقة أو وهم وفحش حفظ ثم المتهم بكذب ثم الوضاع والكذب وهذه أدنى المراتب.

س4: عرّف المضطرب واذكر أنواعه وأسبابه مع التمثيل.
هو ابدال راوي بآخر أو مجيء الحديث على اوجه مختلفة في الاسناد أو في المتن
ويشترط للاضطراب تساوي جميع الاوجه وعد امكان الجمع بينهم وهو قسمان مضطرب اسناد ومتن
مثل ان يأتيَ الرواةُ مثلاً عن سِمَاكٍ بأوجهٍ مختلفةٍ للحديثِ، مَنْهُم مَن يجعلُه
عن سِمَاكٍ، عن عِكْرِمَةَ، عن ابنِ عباسٍ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَيُسَمَّى هذا وَجْهًا.
الثاني:
عن سماكٍ، عن عِكْرِمَةَ، عن ابنِ عباسٍ مِن قولِه غيرِ مرفوعٍ إلى النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الثالثُ:
عن سماكٍ، عن عكرمةَ، عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّمَ بدونِ ابنِ عباسٍ، فهذه ثلاثةُ أوجهٍ


س5: ما سبب الاختلاف في تعريف الحديث الحسن؟

للتمييز بينه وبين الصحيح ولرفع الاشكال قسم الائمة الحسن إلى حسن لذاته ولغيره وتعريف الحسن لذاته كالصحيح لذاته لكن بشرط خفة الضبط أي قصر ضبط راويه عن درجة الصحيح والحسن لغيره هو الضعيف المنجبر اذا تعددت طرقه وهي الشواهد والمتابعات وبها يرتقي من الضعف إلى الحسن

[هيئة التصحيح 4]

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من نخبة الفكر

تقويم المجموعة الأولى:
1. عائشة مجدي (ج+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: ما ذكرتِ من تعريف الحسن هو تعريف الحسن لذاته، وتعريفك للحسن لغيره قاصر؛ فانظري إجابة الأخ مصطفى مع التعليق عليها، س2: الاعتبار هو الطريقة...، في تعريف الشاهد والمتابع لابد أن نذكر أولا أنه الحديث الذي يشارك رواته رواة الحديث الذي يُظنّ أنه فرد، س3: المعلق، والمعضل، والمرسل أسماء تطلق على الحديث عند اتصافه بأمور معينة، ولا تطلق على السقط الواقع في السند، * قولك في المرسل: (هو إسقاط راوٍ أو أكثر في نهاية الإسناد) تعريف خاطىء؛ بل هو ما رواه التابعي، وأنواع السقط ظاهر وخفي، والظاهر أنواع كما ذكرتِ، س4: الضمير يعود على أقرب مذكور، فقولك: (التحذير منها) يُفهم منه التحذير من الكتب المصنفة، س5: أو المعلل هو: الحديث الذي يكون فيه علة قادحة وإن كان في ظاهره السلامة]
2. مصطفى مقدم (ب+)
[أحسنت بارك الله فيك، س1: نقول في الحسن لذاته: عن مثله إلى منتهاه، * لم تشر إلى مراتب الحسن لذاته؛ وهي مرتبة الخلاف في تحسينه وتصحيحه، والخلاف في تحسينه وتضعيفه، س3: أنواع السقط ظاهر وخفي، والظاهر أنواع كما ذكرت، تم خصم نصف درجة لتكرار المجموعة قبل استيفاء باقي المجموعات]

تقويم المجموعة الثالثة:
1. فدوى معروف (ب)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: من قال أن المحكم غير معمول به؟ ، لديكِ المقبول إما صحيح أو حسن كما تعلمين، هذا المقبول إما أن يكون لا يعارضه شيء أو يعارضه شيء ويمكن الجمع بينهما أو يعارضه شيء ضعيف فهذا كله يُعمل به، وإما أن يعارضه شيء راجح (أقوى منه) فهذا الذي لا يُعمل به، والمحكم لا مُعارض له فكيف نقول بأنه غير معمول به؟ س2: التعريف الراجح للمنكر هو ما يرويه الضعيف مخالفا للثقة، س4: تعريفك للمقلوب هو مقلوب الإسناد، وتعريف المقلوب عموما هو ما أبدلت فيه لفظة مكان لفظة أخرى، ويبدو أنكِ نسختِ الكلام دون فهمه، فجاء في غير موضعه وبعيد عن المطلوب، س5: لفظة غريب أخرجت الاحتمال الثاني]
2. عبد الرحمن نور الدين (أ)
[أحسنت بارك الله فيك، س3: الفرق بينهما: اشتراط اللقاء في المدلَّس، وعدمه في المرسل الخفي، س5: التردد ليس في الراوي بل في رتبة الحديث نفسه، وتم خصم نصف درجة لتكرار المجموعة قبل استيفاء باقي المجموعات]

تقويم المجموعة الرابعة:
1. منيرة خليفة (ب)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س2: الإجابة مختصرة؛ تحتاج للشرح، فتشرحين كل نقطة ذكرتيها، س4: لم تذكري مثالا على مقلوب المتن، س5: اقتربت من الصواب ولكن لم تبين أن سبب ذلك يرجع إلى أنه أقل رتبة من الصحيح وأعلى من الضعيف، وضابطه هو خفة الضبط (وهو أمر نسبي) لذا وقع الاختلاف في تعريفه، وتم خصم درجة لتأخر أداء الواجب]

وفقكم الله لما يحب ويرضى

هيئة المتابعة شاكر لهذا

[مصطفى مقدم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المعذرة ما فهمت هذه العبارة : ( تم خصم نصف درجة لتكرار المجموعة قبل استيفاء باقي المجموعات).

هيئة التصحيح 4 شاكر لهذا

[هيئة التصحيح 4]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى مقدم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المعذرة ما فهمت هذه العبارة : ( تم خصم نصف درجة لتكرار المجموعة قبل استيفاء باقي المجموعات).

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من التعليمات الموجودة أعلاه: ( يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة)
وقد كررت مجموعة تمت الإجابة عليها قبل أن يجاب عن باقي المجموعات، مما أدى إلى ترك المجموعة الثانية دون جواب.

[مصطفى مقدم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيئة التصحيح 4

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من التعليمات الموجودة أعلاه: ( يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة)
وقد كررت مجموعة تمت الإجابة عليها قبل أن يجاب عن باقي المجموعات، مما أدى إلى ترك المجموعة الثانية دون جواب.

طيب، الآن فهمت مراد هذه العبارة. بارك الله فيكم.

[رشيد لعناني]

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
المجموعة الأولى:
س1: الحديث الحسن ومراتبه.
كُلُّ حَدِيثٍ لا يكونُ شاذًّا، يُرْوَى بحيث لا يكونُ راويه مُتَّهَمًا بِكَذِبٍ وَيُرْوَي من أوجْهٍ كثيرة نَحْوَ ذَلِكَ.
مراتبه: الحسنٌ لذاتِهِ والحسن لغيره.
س2: الاعتبار والشاهد والمتابع.
الاعتبار: تتبع طرق الحديث في كتب الحديث.
الشاهد: يأتي الحديث بلفظه أو بمعناه من طريق صحابي آخر، فالصحابي هنا مختلف.
المتابع: أن يتابع أو يروي راو حديثاً يشارك فيه غيره في الرواية عن شيخه، وبهذا الراويان شيخهما واحد وحديثهما واحد.
س3: أنواع السقط في الإسناد، ومثال لكل نوع.
المعلَّق: ما حُذِفَ من أول سنده راوٍ أو أكثر وقد يحذف جميع الإسناد.
مثال: روى البخاري في صحيحه قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لصاحب القبر: "كَانَ أَحَدُهُمَا لَا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ"،

المرسل: ما يرفعه التابعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم
مثال: ما رواه مالك عن عبيدالله بن عدي بن الخيار قال بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس بين ظهراني الناس إذا جاءه رجل
عبيدالله بن عدي بن الخيار لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم.


س4: بعض الكتب المؤلفة في الموضوعات، وفائدة التأليف فيها.
أشهرها كتاب "الموضوعات" لابن الجوزي
المنار المنيف في الصحيح والضعيف لابن قيم الجوزية
اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطي
فائدة تأليفها ليحذرها الناس.
س5: المتروك والمعلل
- المتروك: الحديث في إسناده راو متهم بالكذب.
- المعلَّل: الحديث فيه علة تقدح في صحته.

[هيئة التصحيح 4]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد لعناني

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
المجموعة الأولى:
س1: الحديث الحسن ومراتبه.
كُلُّ حَدِيثٍ لا يكونُ شاذًّا، يُرْوَى بحيث لا يكونُ راويه مُتَّهَمًا بِكَذِبٍ وَيُرْوَي من أوجْهٍ كثيرة نَحْوَ ذَلِكَ.[هذا تعريف الترمذي للحديث الحسن]
مراتبه: الحسنٌ لذاتِهِ والحسن لغيره.
[هذه أقسامه وليست مراتبه؛ ومراتبه:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد لعناني

مرتبة الخلاف في تحسينه وتصحيحه، ومرتبة الخلاف في تحسينه وتضعيفه]

س2: الاعتبار والشاهد والمتابع.
الاعتبار: تتبع طرق الحديث في كتب الحديث. [الهيئة التي يتوصل بها إلى الشاهد والمتابع]
الشاهد: يأتي الحديث بلفظه أو بمعناه من طريق صحابي آخر، فالصحابي هنا مختلف.
المتابع: أن يتابع أو يروي راو حديثاً يشارك فيه غيره في الرواية عن شيخه، وبهذا الراويان شيخهما واحد وحديثهما واحد.
[راجع إجابة هذا السؤال للأخ مصطفى مقدم]
س3: أنواع السقط في الإسناد، ومثال لكل نوع.
المعلَّق: ما حُذِفَ من أول سنده راوٍ أو أكثر وقد يحذف جميع الإسناد.
مثال: روى البخاري في صحيحه قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لصاحب القبر: "كَانَ أَحَدُهُمَا لَا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ"،

المرسل: ما يرفعه التابعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم
مثال: ما رواه مالك عن عبيدالله بن عدي بن الخيار قال بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس بين ظهراني الناس إذا جاءه رجل
عبيدالله بن عدي بن الخيار لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم.
[أنواع السقط ظاهر وخفي، والظاهر أنواع كما ذكرت، وأغفلت المعضل والمنقطع]
س4: بعض الكتب المؤلفة في الموضوعات، وفائدة التأليف فيها.
أشهرها كتاب "الموضوعات" لابن الجوزي
المنار المنيف في الصحيح والضعيف لابن قيم الجوزية
اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطي
فائدة تأليفها ليحذرها الناس. [ليس ذلك فقط]
س5: المتروك والمعلل
- المتروك: الحديث في إسناده راو متهم بالكذب.
- المعلَّل: الحديث فيه علة تقدح في صحته[وظاهره السلامة].

التقدير: (ب)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

هيئة المتابعة شاكر لهذا

[رحاب محمد صﻻح الدين القرقني]

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية

ج1: يقول الترمذي( حديث حسن صحيح )يعني بذلك إذا اجتمع في الحديث وصف الحسن والصحيح، فمن حيث التفرد يكون الحسن الصحيح دون ماقيل فيه صحيح لأن الجزم أقوى من التردد، وإذا لم يحصل التفرد فإطﻻق الوصفين معا على الحديث يكون باعتبار إسنادين أحدهما صحيح والآخر حسن.
وقوله( حديث حسن غريب )يراد به أنه لم يعرف الحسن المطلق، وإنما عرفه بنوع خاص منه وقع في كتابه، وهو ما يقول فيه حسن من غير صفة أخرى، وتعريفه وقع على الأول فقط أي عرف الذي يقول فيه حسن فقط.

ج2:زيادة الثقة تنقسم إلى قسمين:
1-زيادة غير منافية:وهو أن يكون ﻻ تنافي بينها وبين رواية من لم يذكرها، وهذه تقبل مطلقا لأنها في حكم الحديث المستقل الذي لا ينفرد به الثقة وﻻ يرويه عن شيخه غيره.
2-زيادة منافية:بحيث يلزم من قبولها رد الرواية الأخرى، فهذه التي يقع الترجيح بينها وبين معارضها، فيقبل الراجح ويرد المرجوح.

ج3:الحديث الموضوع:هو المصنوع، وهو المختلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الذي يسمى في إسناده راو كذاب، فيكون مردودا بسبب كذب الراوي.
*هناك عدة أسباب تحمل بعض الرواة على الوضع منها:
-الزندقة والطعن في الإسلام.
-التعصب المذهبي.
-الانتصار للأفكار السياسية والاعتقادات الفاسدة.
-التقرب إلى الحكام.
-أن يضع لحوائجه الشخصية.

ج4:
-منكر المتن:هو ما انفرد بروايته راو ضعيف كالذي فحش غلطه، أو كثرت غفلته، أو ظهر فسقه، وبعضهم قيده بالمخالفة فقال:هو ما يرويه الضعيف مخالفا للثقة، وهذا هو الراجح.
-المزيد في متصل الأسانيد:هو أن تكون المخالفة بزيادة راو في أثناء الإسناد، فمن لم يزدها أتقن ممن زادها، وشرطه أن يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة، وإﻻ فمتى كان معنعنا مثﻻ ترجحت الزيادة.

ج5:
*المدرج:ومعناه المدخل، فلو نقل عنك شخص كﻻما وأدخل فيه كﻻما منه؛ فإنه يقال:أدرج في كﻻمك ما ليس منه، فالإدراج هو تغيير سياق الإسناد أو إدخال لفظة في متن الحديث.
*أنواعه:
1-مدرج في السند:وهو إذا جاء حديث من الأحاديث يروى بسند معين، وحديث آخر يروى بسند آخر، فأدخل هذان الحديثان بعضهما في بعض بأحد الإسنادين.
مثاله:حديث( إنما الأعمال بالنيات )وحديث( من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه )، كﻻ الحديثين يرويهما سفيان بن عيينة، والأول يرويه عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن علقمة بن وقاص الليثي، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، والثاني يرويه بإسناد آخر.
فإذا جاء أحد الرواة وروى الحديثين بالإسناد الأول فهذا مدرج السند لأنه اكتفى بأحد الإسنادين عن الآخر.
2-مدرج في المتن:وهو أن يدخل في المتن ما ليس منه.ويكون في أول المتن أو وسطه أو آخره.
مثال في وسط المتن:حديث عائشة رضي الله عنها:( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحنث في غار حراء، وهو التعبد الليالي ذوات العدد ).
فالزهري هو الذي قال:( وهو التعبد ).

[هيئة التصحيح 4]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحاب محمد صﻻح الدين القرقني

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية

ج1: يقول الترمذي( حديث حسن صحيح )يعني بذلك إذا اجتمع في الحديث وصف الحسن والصحيح، فمن حيث التفرد يكون الحسن الصحيح دون ماقيل فيه صحيح لأن الجزم أقوى من التردد[أي أنه فيه تردد بين كونه صحيحا أو حسنا]، وإذا لم يحصل التفرد فإطﻻق الوصفين معا على الحديث يكون باعتبار إسنادين أحدهما صحيح والآخر حسن.
وقوله( حديث حسن غريب )يراد به أنه لم يعرف الحسن المطلق، وإنما عرفه بنوع خاص منه وقع في كتابه، وهو ما يقول فيه حسن من غير صفة أخرى، وتعريفه وقع على الأول فقط أي عرف الذي يقول فيه حسن فقط. [إجابتك تدل على عدم فهمك لهذه النقطة، فالمراد هنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحاب محمد صﻻح الدين القرقني

أن الحديث تفرد بروايته راو واحد سواء أكان التفرد في أصل السند أو في أثنائه، وراويه عدل خف ضبطه عن ضبط رجال الحديث الصحيح وإسناده متصل غير شاذ ولا معلل]

ج2:زيادة الثقة تنقسم إلى قسمين:
1-زيادة غير منافية:وهو أن يكون ﻻ تنافي بينها وبين رواية من لم يذكرها، وهذه تقبل مطلقا لأنها في حكم الحديث المستقل الذي لا ينفرد به الثقة وﻻ يرويه عن شيخه غيره.
2-زيادة منافية:بحيث يلزم من قبولها رد الرواية الأخرى، فهذه التي يقع الترجيح بينها وبين معارضها، فيقبل الراجح ويرد المرجوح.

ج3:الحديث الموضوع:هو المصنوع، وهو المختلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الذي يسمى في إسناده راو كذاب، فيكون مردودا بسبب كذب الراوي.
*هناك عدة أسباب تحمل بعض الرواة على الوضع منها:
-الزندقة والطعن في الإسلام.
-التعصب المذهبي.
-الانتصار للأفكار السياسية والاعتقادات الفاسدة.
-التقرب إلى الحكام.
-أن يضع لحوائجه الشخصية.

ج4:
-منكر المتن:هو ما انفرد بروايته راو ضعيف كالذي فحش غلطه، أو كثرت غفلته، أو ظهر فسقه، وبعضهم قيده بالمخالفة فقال:هو ما يرويه الضعيف مخالفا للثقة، وهذا هو الراجح.
-المزيد في متصل الأسانيد:هو أن تكون المخالفة بزيادة راو في أثناء الإسناد، فمن لم يزدها أتقن ممن زادها، وشرطه أن يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة، وإﻻ فمتى كان معنعنا مثﻻ ترجحت الزيادة.

ج5:
*المدرج:ومعناه المدخل، فلو نقل عنك شخص كﻻما وأدخل فيه كﻻما منه؛ فإنه يقال:أدرج في كﻻمك ما ليس منه، فالإدراج هو تغيير سياق الإسناد أو إدخال لفظة في متن الحديث.
*أنواعه:
1-مدرج في السند:وهو إذا جاء حديث من الأحاديث يروى بسند معين، وحديث آخر يروى بسند آخر، فأدخل هذان الحديثان بعضهما في بعض بأحد الإسنادين.
مثاله:حديث( إنما الأعمال بالنيات )وحديث( من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه )، كﻻ الحديثين يرويهما سفيان بن عيينة، والأول يرويه عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن علقمة بن وقاص الليثي، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، والثاني يرويه بإسناد آخر.
فإذا جاء أحد الرواة وروى الحديثين بالإسناد الأول فهذا مدرج السند لأنه اكتفى بأحد الإسنادين عن الآخر.
2-مدرج في المتن:وهو أن يدخل في المتن ما ليس منه.ويكون في أول المتن أو وسطه أو آخره.
مثال في وسط المتن:حديث عائشة رضي الله عنها:( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحنث في غار حراء، وهو التعبد الليالي ذوات العدد ).
فالزهري هو الذي قال:( وهو التعبد ).

التقدير: (ب+)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.