دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 12:47 AM
عائشة إبراهيم اوغلو عائشة إبراهيم اوغلو غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: اسطنبول
المشاركات: 32
افتراضي

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية:
أولا: مرجع الضمير في جعلناها.
ثانيا: تذكرة لمن؟ وبماذا؟
ثالثا: معنى المقوين.
رابعا: سبب تخصيص الله المسافرين بالنفع.
خامسا: معنى فسبح
سادسا: لماذا سبح؟
سابعا: كيف يسبح؟
ثامنا: سبب التسبيح النعم الموجبة لذلك

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 12:54 AM
أريج نجيب أريج نجيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 341
افتراضي

قال تعالى (والنجم إذاهوى *ماضل صاحبكم وما غوى )
في هذه الايات يقسم الله عزوجل على صحة ماجاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي
المسائل التفسيرية
معنى النجم إذا هوى : النجم عند سقوطه في الأفق يسقط اخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار
صاحبكم : يقصد به النبي صلى الله عليه وسلم لينبههم على مايعرفونه من الصدق والهداية
في هذه الايات أقسم الله عزوجل بالنجم الذي يسقط في اخر الليل والله جعل النجوم زينة للسماء وكذلك الوحي اثاره زينة للارض فلولا العلم الموروث عن الأنبياء لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم
المقسم عليه : تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلالة
مسألة : الله عزوجل يقسم بما شاء من مخلوقاته ولي للمخلوق أن يقسم إلا بالله عزوجل

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 01:02 AM
عبير محمد عبير محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 239
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل المستخرجة من تفسير السعدي :
* معنى النجم إذا هوى .
* مناسبة إقسام الله بالنجم على ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .
* ذكر المقسم به ، والمقسم عليه .
* صفات الداعي إلى الله
* إيراد كلمة ( صاحب ) لتوثيق الصدق والأمانة .

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 01:10 AM
إسراء بدوي إسراء بدوي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 31
افتراضي


مجلس المذاكرة الأول
تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد



التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم(المقسم به)عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار(معنى هوى + متعلق هوى)، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به(فائدة القسم)، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها (المراد بالنجم)، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي(المقسم عليه)+(المراد بالصاحب)، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم(الحكمة من القسم).
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه (متعلق ضل)، والغي في قصده (متعلق غوى)، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة (لوازم نفي الضلال والغي) بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد(دلالة الآية على نصح الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة ومجانبته لطرائق النصارى في ضلالهم واليهود في غيهم) .
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره (علة التعبير بلفظ الصاحب وبضمير الخطاب)+(التعريض بكذب المشركين فيما يرمون به النبي صلى الله عليه وسلم والرد عليهم)). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
  • المقسم به
  • معنى هوى
  • متعلق هوى
  • فائدة القسم
  • المراد بالنجم
  • المقسم عليه
  • المراد بالصاحب
  • الحكمة من القسم
  • متعلق ضل
  • متعلق غوى
  • لوازم نفي الضلال والغي
  • دلالة الآية على نصح الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة ومجانبته لطرائق النصارى في ضلالهم واليهود في غيهم
  • علة التعبير بلفظ الصاحب وبضمير الخطاب
  • التعريض بكذب المشركين فيما يرمون به النبي صلى الله عليه وسلم والرد عليهم

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 01:26 AM
أم سامي المطيري أم سامي المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 127
افتراضي

‏‎التطبيق الأول
‏‎تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
‏‎قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، (المقسم به : المقسم عليه)
فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله (معنى الكتاب المبين )
{ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } (معنى ليله مباركه )أي: كثيرة الخير والبركة
وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، (المراد باليله المباركه )
(جواب القسم)
فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيا على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة
(متعلق النذاره )فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هدا ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي '(ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
(مرجع الضمير)
‏‎{ فِيهَا} أي: في تلك الليل الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: (معنى يفرق) يفصل ويميز ويكتب
(المراد بالأمر الحكيم )كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق (انواع الكتابات )الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم،
(الكتاب الثاني )ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه،
(الكتاب الثالث) ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله،
(الكتاب الرابع )ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة،
وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه)
بيان تمام علم الله وكمال حكمته واعتنائه بخلقه. [تيسير الكريم الرحمن]

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 01:36 AM
أروى عزي أروى عزي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 28
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
استخلاص المسائل التفسيرية
أولا
معاني الكلمات
معنى هوى أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار،
معنى النجم: اسم جنس شامل للنجوم كلها
ثانيا
القسم
المقسم :الله تعالى
المقسم به :بالنجم إذا هوى
والمقسم عليه :تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده
المناسبة بين القسم والمقسم عليه :لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم
المقصود بصاحبكم
محمد صلى الله عليه وسلم
دلالة لفظ صاحبكم
لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره
دلالة لفظ ما ضل وماغوى
تنزيه الرسول عن الضلال في علمه والغي في قصدة
مسائل عقدية
لله أن يقسم بما يشاء من مخلوقاته وليس للمخلوق أن يقسم بغير الخالق سبحانه
استطرادات
صفات الداعية
ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 01:54 AM
تسنيم المختار تسنيم المختار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 55
Post


التطبيق الثاني

تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار {المُقسم به} + {المقصود بهوى}، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة {فائدة القسم}، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها {معنى النجم}، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم {ما مناسبة القسم بالنجم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم}.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده {المقسم عليه} + {متعلق الفعل ضل} + {متعلق الفعل غوى} ، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد {تتضمن الآية ثناء على الرسول صلى الله عليه وسلم}.
وقال { صَاحِبُكُمْ } {مرجع الضميرين في صاحبكم} لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية:
  • المُقسم به.
  • المقصود بهوى.
  • فائدة القسم.
  • معنى النجم.
  • ما مناسبة القسم بالنجم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • المقسم عليه.
  • متعلق الفعل ضل.
  • متعلق الفعل غوى.
  • تتضمن الآية ثناء على الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • مرجع الضميرين في صاحبكم.
والله أعلى وأعلم

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 02:36 AM
خديجة محمد خديجة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 87
افتراضي

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى). [تيسير الكريم الرحمن]

علوم الاية : معنى (للمقوين )
على أى شئ يعود الضمير فى ( جعلناها )
(نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين )
معنى المقوين :
تذكر بماذا ؟
ومن المقصود بالتذكرة ؟
لماذا خص التشبيه بمتاع المسافرين ؟ و وما وجه الدلالة فى ذلك
مناسبة ذكر التسبيح بعد التذكير
معنى التسبيح
مراتب التسبيح
تحقيق التسبيح

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 03:19 AM
ريم رفاعي ريم رفاعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 21
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحية طيبة و بعد،،

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه (المقسم به) أي: سقوطه (معنى: هوى) في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار(متعلق هوى) ، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به (فائدة القسم بالنجم)+(بيان لعظم شأن النجم لقسم الله به)، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها (معنى النجم)، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي (المقسم عليه)، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض (مناسبة القسم بالنجم على صحة ما جاء به النبي)، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم (دلالة على وجوب و أهمية تعلم العلم الشرعي) .
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه (متعلق ضل)، والغي في قصده (المقسم عليه)+(مقصد الآية: ما ضل صاحبكم و ما غوى)+(متعلق غوى)، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة (ما ترتب على نفي الضلال و الغواية عن النبي صلى الله عليه و سلم) + (الثناء على خصال النبي صلى الله عليه و سلم) بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد (بيان صفة أهل الضلال).
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه (مرجع الضمير في "صاحبكم") + (الحكمة من وصف النبي بالصاحب)، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره (الحكمة من عودة الضمير على المشركين)+ (إقامة الحجة على المشركين و إبطال زعمهم بضلال النبي بتسميتهم للنبي بالصادق الأمين و مصاحبتهم له و ثناؤهم عليه قبل و بعد الإسلام) ). [تيسير الكريم الرحمن]






المسائل التفسيرية:

{ والنَّجْمِ إِذَا هَوَى }
1- المقسم به
يقسم تعالى بالنجم عند هويه
2- معنى: هوى
أي: سقوطه
3- متعلق هوى
في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار
4- فائدة القسم بالنجم
لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به
5- بيان لعظم شأن النجم لقسم الله به
لأن في ذلك من آيات الله العظيمة
6- معنى النجم
والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها
7- المقسم عليه
وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي
8- مناسبة القسم بالنجم على صحة ما جاء به النبي صلى الله عليه و سلم
لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض
9- دلالة على وجوب و أهمية تعلم العلم الشرعي
دلالة على وجوب و أهمية تعلم العلم الشرعي


{ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى }
1- المقسم عليه
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم
2- مقصد الآية
تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده
3- متعلق ضل
عن الضلال في علمه
4- متعلق غوى
والغي في قصده
5- ما ترتب على نفي الضلال و الغواية عن النبي صلى الله عليه و سلم
ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا
6- الثناء على خصال النبي صلى الله عليه و سلم
مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة
7- بيان صفة أهل الضلال
عكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد
8- مرجع الضمير في "صاحبكم"
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه
9- الحكمة من وصف النبي بالصاحب للمشركين / لماذا قال "صاحبكم" ؟
يعرفونه
10- الحكمة من عودة الضمير على المشركين
من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره
11- إقامة الحجة على المشركين و إبطال زعمهم بضلال النبي بتسميتهم للنبي بالصادق الأمين و مصاحبتهم له و ثناؤهم عليه قبل و بعد الإسلام
لينبههم على ما يعرفونه منه من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 03:20 AM
د. نجلاء عبدالله د. نجلاء عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 37
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله) { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليل الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). [تيسير الكريم الرحمن]


النوع الأول: مسائل علوم الآية وعلوم السورة.

لم يتطرق اليها المفسر هنا

النوع الثاني: المسائل التفسيرية
- والمسائل التفسيرية على أنواع منها:
1. بيان معاني المفردات؛
- بيان المعنى اللغوي للمفردة؛ الكتاب المبين: أي الكتاب المبين لكل ما يحتاج الى بيانه
- وبيان المراد بها في الآية؛ وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ: أي القرآن
- بيان المعنى اللغوي للمفردة؛ ليلة مباركة: أي: كثيرة الخير والبركة
- وبيان المراد بها في الآية؛ أنها ليلة القدر
- بيان المعنى اللغوي للمفردة؛يفرق: يفصل ويميز ويكتب
- بيان المعنى اللغوي للمفردة؛ أمر حكيم: كل أمر حكم به الله
- وبيان المراد بها في الآية؛أمر حكيم: الأمور القدرية والشرعية التي قدرها الله
-
2. بيان معاني الحروف، حم.. من الحروف المقطعة في القرآن التي لا يعلم مرادها الا الله، لم يتعرض لها المفسر هنا
3. بيان معاني الأساليب :
- أسلوب القسم :
- 1: المقسم به، - الكتاب المبين- وهو الذي يأتي بعد إحدى أدوات القسم:وهي هنا" الواو" 2: المقسم عليه، - إنا أنزلناه؛ وهو القرآن أيضًا- ويأتي بعد المقسم به.
3: فائدة القسم، وهي دائما لتعظيم شأن المقسم به والمقسم عليه،- وهما هنا واحد وهو القرآن لزيادة التعظيم- لأن الله جل وعلا لا يقسم إلا بمعظّم ولا يقسم إلا على معظّم..
-
- الاسلوب الخبري؛ الغرض منه الإخبار والتقرير
- إنا أنزلناه في ليلة مباركة
- إنا كنا منذرين
- فيها يفرق كل أمر حكيم
4. بيان متعلَّق الفعل؛ نوع هذا الفعل هل هو لازم أو متعدٍّ؟ وإذا كان متعدّيا فما هو مفعوله؟ وما هو فاعله إذا لم يسمّ في الآية؟
- أنزلناه.. فعل ماضي مبني على الفتح وهو فعل متعدي.. مفعوله.(.الهاء) ضمير متصل في محل نصب مفعول به-القرآن-.. والفاعل (نا) ضمير متصل في محل رفع فاعل -لفظ الجلالة-
- يُفرق: فعل مضارع مبني للمجهول وهو فعل متعدي في أصله, ونائب الفاعل هنا ( كل) لإثارة الانتباه عليه
5. معرفة المخاطَب في الآية، رسول الله خاصة,كل الأمة المسلمة عامة
6: بيان المراد بالاسم المبهم إن وجد.: أنزلناه" الهاء" ضمير الغائب تعود على القرآن, وفيها" الهاء" ضمير الغائب تعود على ليلة القدر
7: معرفة معاني أخرى (كالتذكير والتأنيث، والتقديم والتأخير، والاختصاص والحصر، والإطلاق والتقييد) .. تقديم الجار والمجرور (فيها) للحصر والاهتمام بليلة القدر.

المسائل العقدية :
- لا يجوز الحلف بغير الله لكن يحلف الله بما يشاء
- تفصيل الأمور القدرية والشرعية والفرق بينهما
- موافقة الأمور القدرية والشرعية المذكورة في الآية لما سطره الله في اللوح المحفوظ
تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 03:38 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهدا
ية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]


المسائل التفسيرية:
{والنجم إذا هوى}
* مقسم به.
*المراد بالنجم .
* معنى هوى.
*المناسبة العجيبة بين النجم والوحي.
{ما ضل صاحبكم وما غوى}
*المقسم عليه .

*متعلق ضل .
* مرجع الضمير ( كم ) - صاحبكم.
* متعلق غوى.
*دلالة الآية للتنبيه على معرفتهم للرسول صلى الله عليه وسلم بالصدق والهداية.

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 04:13 AM
عفاف نصر عفاف نصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 123
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
📝التطبيق الأول:
{حمٓ*والكتاب المبين}
🔸المسائل التفسيرية:
•المقسم به
•المقسم عليه
•مالمراد بالكتاب
•معنى الكتاب المبين

{إِنَّا أَنزَلْنَاه فِي لَيْلَة مباركةٍ إنَّا كُنَّا مُنذِرِين }
🔸المسائل التفسيرية:
•مرجع الضمائر في (أنزلناه)
•معنى مباركة
•المراد بالليلة المباركة
•فضل هذه الليلة
•الحكمة من إنزال القرآن


{فيها يفرق كل أمر حكيم}
🔸المسائل التفسيرية:
•مرجع الضمير في (فيها)
•معنى يفرق
•متعلق يفرق
•المراد بالأمر الحكيم
•دلالة الأية على على تمام علم الله عزوجل وكمال حكمته واتقان حفظه واعتنائه بخلقه .
🔸المسائل العقدية:
دلالة الأية على مرتبة الكتابة من مراتب الإيمان بالقضاء والقدر

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 04:22 AM
عفاف نصر عفاف نصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 123
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
📝التطبيق الأول:
{حمٓ*والكتاب المبين}
🔸المسائل التفسيرية:
•المقسم به
•المقسم عليه
•مالمراد بالكتاب
•معنى الكتاب المبين

{إِنَّا أَنزَلْنَاه فِي لَيْلَة مباركةٍ إنَّا كُنَّا مُنذِرِين }
🔸المسائل التفسيرية:
•مرجع الضمائر في (أنزلناه)
•معنى مباركة
•المراد بالليلة المباركة
•فضل هذه الليلة
•الحكمة من إنزال القرآن


{فيها يفرق كل أمر حكيم}
🔸المسائل التفسيرية:
•مرجع الضمير في (فيها)
•معنى يفرق
•متعلق يفرق
•المراد بالأمر الحكيم
•دلالة الأية على على تمام علم الله عزوجل وكمال حكمته واتقان حفظه واعتنائه بخلقه .
🔸المسائل العقدية:
دلالة الأية على مرتبة الكتابة من مراتب الإيمان بالقضاء والقدر

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 04:49 AM
ولاء زهدي ولاء زهدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 39
افتراضي

التطبيق الاول :
قوله تعالى { حم والكتاب المبين } :
المسائل التفسيريه:
1ـ الواو اداه القسم
2ـ{ الكتاب المبين }المقسم به
3ـ المراد بالكتاب
4ـ بيان اهميه المقسم به

{انا انزلناه في ليلة مباركه انا كنا منذرين }
ــــــــــــالمقسم عليه
1ـ عود الضمير في { انزلناه }
2ـ حذف المتعلق الثاني للنزول اي "لكل مايحتاج الى بيانه انه انزله "
3ـ معنى الليله المباركه " كثيرة الخير والبركة "
4ـ المراد بالليله المباركه " ليله القدر "
5ـ بيان فضلها " خير من الف شهر "
6ـ حذف متعلق الانذار " قوما عمتهم الجهالة " اسم الفاعل يعمل عمل الفعل
7ـ الغرض من قوله { انا كنا منذرين }

{ فيها يفرق كل امر حكيم }
1ـ عود الضمير {فيها }
2ـ المراد ب {يفرق }
3ـ المراد ب { كل امر حكيم }
4ـ مفاد الايه بيان قدرة الله تبارك وتعالى وحكمته واعتنائه بخلقه

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 04:49 AM
أمل أحمد أبو الحاج أمل أحمد أبو الحاج غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 55
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليل الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). [تيسير الكريم الرحمن]


المسائل التفسيرية
قوله تعالى:{ وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ(2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) }
- المراد بالكتاب المبين
- المقسم به
- المقسم عليه
- ما يحتاج إلى بيان
- متى نزل القرآن
- المراد بالليلة
- المراد بالمباركة
- وصف ليلة القدر
- صفة المنزل، وهو القرآن
- المنزل عليه
- بلغة من أُنزل
- سبب إنزاله
- صفة من أنزل إليهم
- أهمية المنزل
- ما حاصل اتباع القرآن


قوله تعالى:{ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) }

- مرجع الضمير ها في كلمة فيها
- معنى يفرق
- المراد بالأمر الحكيم
- متى تكون الكتابة والفرقان
- هل هي كتابة واحدة
- ماذا تطابق هذه الكتابات
- تفصيل لما في الكتاب الأول
- من كتب الكتاب الأول
- من الموكل بالكتابة
- متى تكتب الملائكة ما سيجري للعبد
- ما صفة الكتبة
- ما وظيفة الكتبة
- ماذا يقدر في ليلة القدر
- صفات الله المتعلقة بالكتابة

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 06:17 AM
شيماء فريد شيماء فريد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 88
افتراضي اجابة التطبيق الأول

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قوله تعالى "حم¤والكتاب المبين¤
مسائل تفسيرية:
●معنى المبين : الذى يبين كل ما يحتاج الى بيانه
●المراد بالكتاب المبين هو القرآن
●المقسم به هو الكتاب المبين وهو القرآن
●المقسم عليه هو القرآن
قوله تعالى "إنا أنزلناه فى ليلة مباركة إنا كنا منذرين"
مسائل تفسيرية :

●المراد بضمير الهاء فى انزلناه هو القرآن
●معنى "ليلة مباركة" : كثيرة الخير والبركة
●المراد ب "ليلة مباركة" هى ليلة القدر
●فضل ليلة القدر وهى أنها خير من ألف شهر بيان الغرض من القسم بيان عظم شأن كلام الله فهو أفضل الكلام ونزل بأفضل الليالى على أفضل الأنام بلغة العرب الكرام
●معنى "إنا كنا منذرين" لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوى والأخروى
قوله تعالى "فيها يفرق كل أمر حكيم"
مسائل تفسيرية :

● المراد بالضمير فى" فيها" اى فى تلك الليلة الفاضلة التى نزل فيها القرآن
●معنى يفرق هو يفصل ويميز ويكتب
●المراد بالأمر الحكيم: كل أمر قدرى وشرعى حكم الله به
●عظم شأن الكتابة والفرقان الذى يكون فى ليلة القدر فهى أحد الكتابات التى تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذى كتب الله به مقادير الخلق وآجالهم وأعمالهم
●بيان عظيم وسعة علم الله وتمام حكمته وتقديره
● الله تعالى لم يخلقنا ويتركنا هملا بل قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله،
ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة،
مسائل مستخرجة من. [تيسير الكريم الرحمن]

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 09:04 AM
زينب السيد زينب السيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 55
افتراضي زينب السيد

ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻷﻭﻝ
ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺎﺭﺓ ﺍﺳﺘﺨﻼﺹ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻭﺍﺣﺪ
ﺍﺧﺘﺮ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﺨﻠﺺ ﻣﺴﺎﺋﻠﻪ :
ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻷﻭﻝ
ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ }: ﺣـﻢۤ ‏( 1 ‏) ﻭَﭐﻟْﻜِﺘَﺎﺏِ ﭐﻟْﻤُﺒِﻴﻦِ ‏( 2 ‏) ﺇِﻧَّﺂ ﺃَﻧﺰَﻟْﻨَﺎﻩُ ﻓِﻲ ﻟَﻴْﻠَﺔٍ ﻣُّﺒَﺎﺭَﻛَﺔٍ ﺇِﻧَّﺎ ﻛُﻨَّﺎ ﻣُﻨﺬِﺭِﻳﻦَ ‏( 3 ‏) ﻓِﻴﻬَﺎ ﻳُﻔْﺮَﻕُ ﻛُﻞُّ ﺃَﻣْﺮٍ ﺣَﻜِﻴﻢٍ ‏( 4 ‏) { ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ .


اولا استخلاص المسائل التفسيرية
1.الحروف المقطعة لم يذكرها
2.القسم وفيه بيان أسلوب القسم والمقسم به والمقسم عليه.
قسم إلهي بالقران العظيم انزله الله في ليلة القدر.
3.بيان المناسبة بين المقسم به بالمقسم عليه اقسم بالقران علي انزله في ليلة كثيرة الخيرات .
4.صفة الكتاب المقسم به الموضح الي طريق الهداية الي الحق.

2.إنا أنزلناه في ليلة مباركة انا كنا منذرين.
1.مرجع الضمير فإنا أنزلناه.
2.في ليلة ما هذه الليلة.
3.وصف هذه الليلة
4..معني مباركة
5.مرجع الضمير انا كنا منذرين
6.معني منذرين

3.فيها يفرق كل أمر حكيم.
1.مرجع الضمير فيها
2.معني يفرق
3.نوع الكتابة في ليلة القدر
.القضاءالقدري الكوني
.القضاء القدري الشرعي
4.وظاءف الملائكة الكرام .

المسائل العقدية
تعظيم قدر القرآن فالله تعالي لا يقسم إلا علي عظيم
الإيمان بالكتب
الإيمان بالقضاء والقدر
الإيمان بالملاءكة وان لهم وظائف

الفوائد المستخلصة
1.التنويه بشأن القرآن وشرفه ووقت ابتداء نزوله انه من عند الله وان المعرضين الهاهم الاستهزاء واللمز عن تدبر القرآن.
2.نزول القرآن في وقت مبارك فيزداد بذلك فضل وشرف وأنها من المناسبات الإلهية وان الله تعالي امدها بتلك البركة كل عام.
3.انا كنا منذرين مع ان القرآن مبشر ومنذر اي منذر المخاطبين المعرضين عن القرآن.
القرآن يبشر المؤمنين وينذر الكافرين.
4.فيها يفرق كل أمر حكيم فالقرآن فرقانا يفرق بين الحق والباطل ويفصل كل ما يراد قضائه في الناس.
5.نزول القرآن في تلك الليلة المباركة وتشريف لها بهذه العناية وجعلها وقت لقضاء الأمور الشريفة الحكيمة اي وقت القضاء القدري الكوني السنوي.
يجب الاعتناء بالقران الكريم الذي أنزل من عند الله الإله علي لسان أفضل الملائكة علي أفضل البشر في أفضل الشهور في أفضل ليلة في أفضل مكان فهل نحن نشعر بعظمة القران وبركة القرآن ولماذا في زمننا هذا اعرضت الناس عن القرآن والتجات الي المعازف لا ما قدروا كلام الله حق قدره لأنهم لم يثوروا في القرآن حتي يخرج لهم القرآن أسراره ،والقرآن انزل لنتعرف علي الله سبحانه ارسل الرسل وانزل الكتب من أجل معرفة الله وحده ولذلك فإن القرآن عظيم.
والحواميم لها شأن عظيم قال صلي الله عليه وسلم فضلت بالحواميم،وعظم شأن الحواميم ابتداءها بذكر الكتاب وأعراض الكافرين عن هذه الدعوة.
تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 11:37 AM
نورة بنت محمد بن ناصر نورة بنت محمد بن ناصر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 205
افتراضي

‎مجلس المذاكرة الأول
‎تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد


‎اختر تطبيقاً من التطبيقات التالية واستخلص مسائله:

‎التطبيق الأول
‎تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
‎قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيا على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هدا ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
‎{ فِيهَا} أي: في تلك الليل الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية:
1- بيان المقسم به والمقسم عليه.
2- معنى: (مباركة).
3- المقصود ب(ليلة مباركة).
4- بيان المنزل فيه ، والمنزل عليه، واللسان الذي نزل به، والمرسل إليهم، وحكمة الإنزال. (استطراد).
5- مناسبة (إنَّا كنّا منذرين) لما قبلها.
6- معنى: (فيها يفرق كل أمر حكيم).
7- أقسام الأمر شرعي وقدري.
8- أنواع الكتابة.
9- من حكم الكتابة.

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 02:50 PM
سمية بنت عبد الرحمن سمية بنت عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 46
افتراضي

(التطبيق الثاني )


آية {والنجم إذا هوى}

المسائل التفسيريه :-
المقسم به ( النجم)
اداة القسم (الواو)
متعلق الفعل( هوى)
معنى(هوى) و معنى (النجم)
ماسبب القسم بالنجوم؟!
الحكمة من القسم بالنجوم؟!


آية {ماضل صاحبكم وماغوى}

المسائل التفسيرية:-
المقسم عليه (ماضل صاحبكم)
مالذي يلزم للتنزه من الضلال؟!
الضمير(كم) في (صاحبكم)
معنى (غوى)
سبب ذكر الضمير بدل التصريح في (صاحبكم)

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 03:57 PM
رانية الحماد رانية الحماد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 127
افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

لتطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليل الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه).
[تيسير الكريم الرحمن]

المسائل المستخلصة:
1-بيان القسم (بالقرآن)
2- المقسم عليه ( القرآن) وأنه أنزله في ليلة مباركة
3- معنى مباركة
4- المراد بالليلة المباركة
5-فضل ليلة القدر
6-متعلق منذرين ( ينذر من)
7- عودة الضمير (فيها) على الليلة
8-معنى (يفرق)
9-المراد ب(يفرق كل أمر حكيم)
10- الكتابة
11- الملائكة الكتبة
12- الدلالة على كمال علم الله وحكمته سبحانه

هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد
وجزاكم الله وشيخنا خير الجزاء وزادكم من فضله وبارك فيكم

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 06:55 PM
وداد الجزائرية وداد الجزائرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 89
Post

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
التطبيق الثاني


تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه ( المقسم به) أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، (معنى الهوي) لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، ( السّبب الذي أوجب القسم بالنجم عند هويه) والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، ( معنى النّجم) وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكانلا الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم. ( المناسبة بين القسم بالنّجم إذا هوى، وصحّة ما جاء به الرّسول صلّى الله عليه وسلّم)
والمقسم عليه، ( المقسم عليه) تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه ( متعلّق الضّلال)، والغي في قصده ( متعلّق الغي)، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد. ( لازم تنزيه الرّسول صلّى الله عليه وسلّم عن الضّلال والغي).
وقال { صَاحِبُكُمْ } ( متعلّق الضّمير ). لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). ( سبب قوله تعالى "صاحبكم").[تيسير الكريم الرحمن]


المسائل التّفسيرية:
قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى):
- المقسم به.
- معنى (الهوي).
- السبب الذي أوجب القسم بالنجم عند هويّه.
- معنى النّجم.
- المناسبة بين القسم بالنّجم عند هويّه، وصحّة ما جاء به الرّسول صلّى الله عليه وسلّم.


قوله تعالى: (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى)
- المقسم عليه.
- متعلّق الضّلال.
- متعلّق الغي.
- لازم تنزيه الرّسول صلّى الله عليه وسلّم عن الضّلال والغي.
- متعلّق الضّمير.
- سبب قوله تعالى" صاحبكم".

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 08:58 PM
آية كمال آية كمال غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 25
افتراضي

التطبيق الثاني


تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه):(يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]


المسائل التفسيرية :

والنجم إذا هوى /

-أسلوب القسم والمقسم به والمقسم عليه
-بيان مناسبة القسم
-قسم الله سبحانه وتعالى بخلقه وقسمه على صدق الوحي
-المراد بالنجم والمراد بالنجم اذا هوى
معنى هوى

ما ضل صاحبكم وما غوى/

-المراد بما ضل
-المراد بصاحبكم
-مرجع الضمير (كم).
- متعلق الضلال والغي.


أعتذر للتأخير لأسباب قاهرة خارجة عن إرادتي

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 10:43 PM
سَاره كمَال سَاره كمَال غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 54
Post

التطبيق الثاني

تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، ((المقسم به )) + (معنى هوى) لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به (سبب القسم به)، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها (المراد بالنّجم)، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي (المقسم عليه)، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم. ( وجه مُناسبة قسم الله تعالى بالنّجم على صحّة ما جاء به الرسُول صلى الله عليه وسلّم)
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.(المقسم عليه) + (دلالة الآية على اهتداء الرسُول صلى الله عليه وسلم)
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره) (لماذا حَسُن التعبير بلفظ "صاحبُكم"). [تيسير الكريم الرحمن]

* المسائل التّفسيرية في قوله تعالى: (والنّجم إذا هوى)
- المقسم به
- سبب القسم به
- المراد بالنّجم
- معنى "هوى"

* المسائل التفسيريّة في قوله تعالى: (ما ضلّ صاحبكُم وما غوى)
- المقسم عليه
- وجه مُناسبة قسم الله تعالى بالنّجم على صحّة ما جاء به الرسُول صلى الله عليه وسلّم
- (دلالة الآية على اهتداء الرسُول صلى الله عليه وسلم)
- (لماذا حَسُن التعبير بلفظ "صاحبُكم")


تمّ بحمد الله

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 11:51 PM
نهى الحلبي نهى الحلبي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 61
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة](عود الضمير في جعلناها) للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، ( التذكرة على نوعين) { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين ( المراد بالمقوين ) وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره،(علة تخصيص المسافر دون غيره) ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار (تذكير العبد بحاله في هذه الدنيا)، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده ( ما تستوجب النعم على العبد) فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك،(معنى التسبيح وكيفيته) لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى)(سبب التسبيح وعلته) . [تيسير الكريم الرحمن]

استخلاص مسائل الآيات:
المسائل التفسيرية:
في قوله تعالى {نحنا جعلناها تذكرةً ومتاعاً للمقوين}[73] :
• عود الضمير في (جعلناها)
• التذكرة على نوعين
• المراد بالمقوين
• علة تخصيص المسافر دون غيره
• تذكير العبد بحاله في الدنيا

في قوله تعالى {فسبح باسم ربك العظيم}[74] :
• ما تستوجب النعم على العبد
• معنى التسبيح وكيفيته
• سبب التسبيح وعلته

والحمد لله رب العالمين..

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 29 جمادى الآخرة 1438هـ/27-03-2017م, 12:57 AM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى). [تيسير الكريم الرحمن]

الإجابة :
المسائل التفسيرية :
1- المراد بالضمير الهاء في { جعلناها} ،
2- التذكرة تكون بماذا ؟
3- المراد بالمقوين .
4- سبب أن الله خَص المسافرين .
5- وجه الشبه بين الدنيا والسفر .
6- المراد ب سبح
7- سبب تسبيح الله العظيم
8- كيفية تسبيح الله العظيم .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir