دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 جمادى الأولى 1439هـ/24-01-2018م, 02:46 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السادس: مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب التوحيد

المجلس الأول:
مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب التوحيد

اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى التوحيد، وذاكر طرق العلماء في بيان أقسامه، وكيف يكون الشرك في كل قسم.
س2: بيّن الفرق بين الإراد ة الكونية والإرادة الشرعية
س3: بيّن فضل التوكل على الله تعالى ودلالته على التوحيد.
س4: ما المراد بالروح في قوله عن عيسى عليه السلام: (وروح منه).
س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.

المجموعة الثانية:
س1: بيّن معنى العبادة لغة وشرعا، واذكر مراتب العبودية.
س2: بيّن بالأدلة أنّ دين الأنبياء واحد.
س3: بيّن معنى " لا إله إلا الله"، وكيف تردّ على من أخطأ في تفسيرها من المتكلمين وغيرهم.
س4: بيّن تفاضل الناس في التوحيد، وكيف تردّ على من زعم أنّ المسلمين متساوون في توحيدهم؟
س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.

المجموعة الثالثة:
س1: ما سبب عناية المؤلف بتوحيد الألوهية؟
س2: اشرح بإيجاز حديث معاذ : ( أتدري ما حقّ الله على العباد؟ ) مع بيان مناسبته للكتاب.
س3: ما معنى تحقيق التوحيد؟
س4: ما المراد بالظلم في قوله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}؟
س4: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 جمادى الأولى 1439هـ/26-01-2018م, 01:55 AM
هند رضا هند رضا غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 185
افتراضي

المجموعة الثالثة
س1- ما سبب عناية المؤلف بتوحيد الألوهية؟
سبب عنايته رحمه الله بتوحيد الأولوهية ، لما رآه من حال أهل نجد التي كثر فيها الشرك بأنواعه وعبادة الأوثان والأشجار والطواغيت وما شابه ذلك ، إضافة توحيدهم لربوبية خالقهم ، فرأى
من ضرورة توضيح معنى الألوهية ومقتضاها وجوب توحيدها .
واعتناء المؤلفين قبله بتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات ، فكان قلة من يهتم بهذا الباب وبالإضافة إلى حاجة الناس لمعرفة وفهم دينهم وأمور عقيدتهم .

س2-- اشرح بإيجاز حديث معاذ( ما حق الله على العباد ) مع بيان مناسبته للكتاب
مناسبة ذكره للحديث هو :
بيان حق الله عز وجل بأن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، والذي هو الموضوع الرئيسي للكتاب .
وشرح الحديث :
سؤال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه : ( يامعاذ أتدري ماحق الله على العباد ؟ ) بطريقة استفهامية لأنها أبلغ في فهم المتعلم وإدراكه .
ومعنى حق الله على العباد : أي ما يستحق الله على الناس وما حق العباد على الله الذي يستحقق لا محالة ؛ لأنه جزاء لهم على توحيدهم وعدهم به ، وهو استحقاق
انعام وفضل لا مقابلة أوجبه الله الله على نفسه ولم يوجبه مخلوق عليه , كما قال أهل السنة .
( قلت : الله ورسوله أعلم ) : ظهر فيه حسن أدب من معاذ رضي الله عنه علمنا من خلاله كيف يتعامل المتعلم مع أستاذه .
( أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ) : أي إفراده سبحانه بالعبودية والتذلل .
( ولا يشركوا به شيئا ) : وذلك بإفراد الله تعالى بالعبادة والتجرد من الشرك فيها وإلا لم يكن آتيا بعبادة الله تعالى وحده بل مشركا جاعلا لله تعالى ندا .
( حق العباد على الله ) : أي ما يستحقونه إن أفردوه بالعبادة ولم يشركوا بعبادته أحدا .
( أن لا يعذب من لا يشرك به شئيا ) : أي أن لا يعذبهم لأنهم وحدوه وأثبتوا رسالته باللزوم ؛ كقول القائل من توضأ صحت صلاته أي من سائر الشروط كما قال الحافظ .
( أفلا أبشر الناس ) : يستحب بشارة المسلم بما يسره وفيه استبشار الصحابة بمثل هذا .
( لا تبشرهم فيتكلوا ) : أي لا تبشرهم فيعتمدوا على ذلك فيتراخوا في الطاعة فجاز كتمان العلم للمصلحة .
س3-
ما معنى تحقيق التوحيد

معنى تحقيق التوحيد هو خلوه من الشرك بأنواعه والمعاصي والبدع والبراء من الشرك وبغضهم وتركهم والكفر بهم قوله تعالى : (( إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين ))
فتحقيق التوحيد يكون بنفي ما يقدح من إسلام المرء من شرك جلي أوخفي ، قال تعالى : (( والذين هم برهم لا يشركون )) أي يوحدون الله ولا يعبدون سواه عالمون بأنه أحد صمد
لا إله إلا هو لا صاحبة له ولا ولد ولا نظير له .
وبذلك يكون تهذيب التوحيد ، ومدار ذلك كله كمال الإخلاص لله في جميع الأقوال والأفعال والإرادات ، فيكون بجميع أحواله مقصودا بها وجه الله تعالى متبعا بها رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام .
س4- ما المراد بالظلم في قوله تعالى( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم )
المراد بالظلم هو الشرك ودليله قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إنه ليس الذي تعنون ، ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح : ( يابني لا تشرك بالله غن الشرك لظلم عظيم )
وهذا لا ينفي أن يؤاخذ أحدهم بظلمه لنفسه بذنب إن لم يتب قال تعالى : (( فمن يعمل مثقال ذرة شرا يره )) ولكن الجواب أن الظلم الرافع للهداية والأمن على الإطلاق هو الشرك الذي هو وضع العبادة في غير مكانها .

س5- اذكر أهم الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد
- من حقق التوحيد على الوجه الصحيح بما وقر في القلب وعقائد الإيمان وحقائق الإحسان وصدقه والأعمال الصالحة والأخلاق الحميدة حصلت له جميع الفضائل .
- التوحيد هو إفراد الله تعالى دون ما سواه .
-وبالتوحيد تكفر الذنوب وهذا فضل عظيم .
- بقدر ما يكون إخلاص العبد يكون العطاء .
- من بلغ تحقيق التوحيد النهاية فقد فاز بأعظم التجارة ودخل الجنة بلا عذاب ولا حساب .
- من أعظم الصفات للمؤمنين السا بقين إلى الجنات الثناء عليهم بأنهم بربهم لا يشركون .
- تحقيق العبودية يكون اتباع الأوامر وترك النواهي وبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين .
- لا يحصل اليقين والبصيرة في الدين إلا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
- التوحيد هو أول الدين وآخره ، وأول دعوة الرسل وآخرها وأول واجب على المكلف .
- من أشرك بين الله تعالى وغيره في سيئ فقد ظلم نفسه وليس بمسلم .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 جمادى الأولى 1439هـ/26-01-2018م, 07:37 PM
الصورة الرمزية آمال محمد حسن
آمال محمد حسن آمال محمد حسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 317
افتراضي المجموعة الأولى

س1: بيّن معنى التوحيد، وذاكر طرق العلماء في بيان أقسامه، وكيف يكون الشرك في كل قسم.
1. التوحيد هو جعل الشىء واحدا؛ و هو عبادة الله وحده لا شريك له.
*أقسام التوحيد:
-توحيد الربوبية؛ و هو اعتقاد أن الله وحده هو الخالق الرازق المدبر لأمور خلقه، و الشرك فى هذا النوع باعتقاد أن الله له شريك فى ملكه و تدبيره أو إنكار وجود الخالق كالملحدين.
-توحيد الألوهية؛ و هو إفراد الله بكل أنواع العبادة من الخوف و الرجاء و التوكل و النذر، وهو ما دعت إليه الرسل جميعهم، قال الله تعالى :"و ما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحى إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون"، و الشرك فى هذا النوع بعبادة غير الله كالذبح و النذر لغير الله و عبادة القبور و الأولياء.
-توحيد الأسماء و الصفات؛ و هو اعتقاد أن الله له صفات الكمال من كل وجه و ذلك بإثبات ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله، و نفى ما نفاه عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه و سلم من غير تعطيل أو تمثيل أو تكييف.
*و يقسم العلماء التوحيد أيضا إلى قسمين:
-التوحيد المعرفى الإثباتى؛ وهو توحيد الربوبية و الأسما ء والصفات.
-التوحيد الإرادى الطلبى؛ و هو توحيد الألوهية.
*و الشرك على قسمين:
-الشرك الأكبر؛ و هو المخرج من الملة، و هو صرف العبادة لغير الله.
-الشرك الأصغر؛ و هو ما كان وسيلة إلى الشرك الأكبر و لا يخرج من الملة كالرياء.
*أو ثلاثة أقسام:
-الشرك الأكبر؛ و هو صرف العبادة لغير الله كالذبح و النذر لغير الله.
-الشرك الأصغر؛ و هو ما وسيلة إلى الشرك الأكبر كتعليق التمائم و غيرها.
-الشرك الخفى مثل الرياء.


س2: بيّن الفرق بين الإراد ة الكونية والإرادة الشرعية
2. الإرادة الكونية هى إرادة الله فى تدبير شئون خلقه، و هو واقع لا محالة.
الإرادة الشرعية هى التى أوجبها الله على عباده ثم قد تقع و قد لا تقع، قال تعالى :"و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"، ثم قد يعبدون و قد لا يعبدون، و قال تعالى :" وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله"، ثم قد يطاع و قد لا يطاع.
و الإرادتان يجتمعان فى حق الموحد المطيع، و تنفرد الإرادة الكونية فى حق العاصى.


س3: بيّن فضل التوكل على الله تعالى ودلالته على التوحيد.
2. التوكل هو اعتماد القلب على الله فى جلب المنافع الدينية و الدنيوية، و دفع المضار الدينية و الدنيوية.
و فضل التوكل أن الله لكل شىىء جزاء و جعل جزاء المتوكل عليه كفايته لأموره، قال تعالى :" و من يتوكل على الله فهو حسبه"، و أن أهله إذا أخلصوه لله فإنهم موعودون بدخول الجنة بغير حساب و لا عذاب.
عن حصين بن عبد الرحمن قال : كنت عند سعيد بن جبير فقال : أيكم رأى الكوكب الذى انقض البارحة، قال : قلت أنا، أما إنى لم أكن فى صلاة و لكنى لدغت، قال : وما صنعت، قال : ارتقيت، قال : ما الذى حملك على ما صنعت؟، قال : قول رسول الله : (لا رقية إلا من عين أو حمة)، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"عرضت على الأمم فرأيت النبى ومعه الرهط والنبى و معه الرجل و الرجلان و النبى و ليس معه أحد ثم نظرت فإذا سولد عظيم فظننت أنهم أمتى فقيل لى: هذا موسى و قومه، ثم نظرت فإذا سواد عظيم فقيل لى: هذه أمتك و معهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب و لا عذاب، ثم دخل النبى، فخاض الناس فى أولئك فقالو: لعلهم الذين صحبوا رسول الله، و قالو: فلعلهم الذين ولدوا فى الإسلام فلم يشركوا بالله شيئا، فخرج النبى فأخبروه، فقال : (هم الذين لا يسترقون و لا يكتوون و لا يتطيرون و على ربهم يتوكلون)، فقام عكاشة بن محصن فقال : يا رسول الله ادع الله أن يجعلنى منهم، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (أنت منهم)، ثم قام رجل أخر فقال : ادع الله أن يجعلنى منهم، فقال رسول الله : (سبقك بها عكاشة).
و مناسبة التوكل للتوحيد أن القلب يخلص توكله على الله وحده، و لا يتعلق بالأسباب، بل يتعلق برب الأسباب مع بذل الأسباب، وهذا هو حقيقة التوحيد أن يخلص القلب من كل ما يشوب توحيده من الشرك و البدع و المعاصى، ويوحد الله جل و علا.


س4: ما المراد بالروح في قوله عن عيسى عليه السلام: (وروح منه).
3. المقصود ب(الروح) هى الروح التى أرسل الله بها جبريل عليه السلام فدخلت فى مريم فكان عيسى عليه السلام.


س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
11. فضل التوحيد فى تكفير الذنوب إذا كمل توحيد المرء و حقق توحيده بتخليصه من الشرك و البدع و المعاصى.
2. أن بتحقيق التوحيد يحصل للمرء الأمن و الاهتداء؛ الأمن من العذاب فى الدنيا و الآخرة، و الاهتداء فى الدنيا إلى الطريق المستقيم؛ فمن حكمة الله جل و علا أن القلب لا يأمن إلا إذا كان موحدا خالصا، وكلما تعلق القلب بغير الله شقى بما تعلق به.
3. أن العلم يحتاج إلى الصبر، و التدرج، فمن رام العلم جملة ذهب عنه جملة، وأن المرء مهما علم فإن علمه لا يساوى فى علم الله إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 جمادى الأولى 1439هـ/27-01-2018م, 02:56 AM
الصورة الرمزية رنان مولود
رنان مولود رنان مولود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 502
Post الإجابة على المجلس السادس: مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب التوحيد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المجلس الأول:

مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب التوحيد

المجموعة الثانية:
س1: بيّن معنى العبادة لغة وشرعا، واذكر مراتب العبودية.
لغة: التذلل والخضوع.
يقال الطريق المعبد: هو الذي ذلل من كثرة وطء الأقدام عليه.
شرعا:
التعبد: هو امتثال ما أمر الله به على ألسنة رسله، على جهة المحبة والرجاء خضوعا وتذللا.
العبادة: هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة الباطنة.
مراتب العبودية:
مدرها على خمسة عشرة قاعدة، من كملها كمل مراتب العبودية.
وبيان ذلك: أن العبادة منقسمة على القلب واللسان والجوارح،
والأحكام التي للعبودية خمسة: واجب، ومستحب، وحرام، ومكروه ومباح، وهن لكل واحد من القلب واللسان والجوارح.
قاله ابن القيم.

س2: بيّن بالأدلة أنّ دين الأنبياء واحد.
دين الأنبياء واحد؛ كلهم يدعو إلى عبادة الله، وينهى عن عبادة ما سواه، فلم يزل سبحانه وتعالى يرسل الرسل بذلك منذ أن حدث الشرك في قوم نوح الذين أرسل إليهم، وكان أول رسول بعثه الله تعالى إلى أهل الأرض إلى أن ختمهم بمحمد صلى الله عليه وسلم، فكلهم كما قال تعالى:{وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}،
وقال تعالى: { ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت }.
س3: بيّن معنى " لا إله إلا الله"، وكيف تردّ على من أخطأ في تفسيرها من المتكلمين وغيرهم.
- معنى (لا إله إلا الله)
لا إله: أي لا معبود حق؛ فهو تأكيد للنفي، والإله هو المعبود.
إلا الله: إثبات للعبودية لله جل وعلا؛ فتضمنت الشهادة إثباتا ونفيا.
وهو حصر؛ أي إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما سواه.
فمعنى لا إله إلا الله: لا معبود حق إلا الله جل وعلا، قال تعالى: {ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي}، فتضمن ذلك نفي الإلهية عما سوى الله، وهي العبادة، واثباتها لله وحده لا شريك له.
قال القرطبي في تفسير {لا إله إلا الله}: أي لا معبود إلا الله.
وقال البقاعي: {لا إله إلا الله}: أي انتفاء عظيما أن يكون معبود بحق غير الملك الأعظم.
- الجواب عن قول من قال إن معنى (الإله): القادر على الاختراع .
يعتقد بعض عباد القبور وجهلة المتكلمين، من أن معناها: لا خالق ولا قادر على الاختراع إلا الله، ونحو ذلك.
ويظنون أنهم قد حققوا معنى لا إله إلا الله وإن عملوا ما يناقضها حقيقة،
وما شعروا أن مشركي العرب وغيرهم يشاركونهم في الإقرار بهذا المعنى، ويعتقدون أن الله هو الخاق القادر على الاختراع قال تعالى: {ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله}الآية.
فجهلوا معنى لا إله إلا الله وعلمها كفار قريش؛ قال تعالى: {إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون () ويقولون أئنا لتاركو آلهتنا لشاعر}، فعرفوا حقيقة معناها وأنها تدل على ترك عبادة معبوداتهم.

س4: بيّن تفاضل الناس في التوحيد، وكيف تردّ على من زعم أنّ المسلمين متساوون في توحيدهم؟
تحقيق التوحيد يكون على درجتين:
-درجة واجبة.
-ودرجة مستحبة.
وعليها يكون الذين حققوا التوحيد على درجتين أيضا:
*فالدرجة الواجبة: أن يترك ما يجب تركه؛
-يترك من الشرك خفيه وجليه، صغيره وكبيره.
-ويترك البدع.
-ويترك المعاصي.
*والدرجة المستحبة: هي التي يتفاضل فيها الناس الموحدون أعظم تفاضل؛ ألا وهي أن لا يكون في القلب شيء من التوجه او القصد لغير الله جل وعلا، فيكون القلب متوجها إلى الله بالكلية، ليس فيه التفات إلى غيره.
فهذه مرتبة خاصة، ففيها فليتنافس المتنافسون.
قال تعالى: {ولكل درجات مما عملوا}.
وقال صلى الله عليه وسلم في السبعون ألفا الذين يدخلون الجنة من غير حساب ولا عذاب: "هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون ".

س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
-للتوحيد أهمية وفضل عظيم.
-للتوحيد أركان وأقسام.
-ما خلق الإنس والجن إلا لأمر عظيم ألا هو العبادة فما بالهم يرعون مع الهمل.
-العبادة اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
-معنى لا إله إلا الله هو: لا معبود حق إلا الله جل وعلا.
-دين الأنبياء واحد وهو التوحيد وشرائعهم شتى.
-تتفاضل الأعمال بتفاضل ما في القلوب.
-فعل الأسباب لا ينافي تحقيق التوحيد.
-من حسن تعلم المرء أن لا يعمل عملا إلا بدليل؛ كما قيل: لو استطاعت ألاّ تحك رأسك إلا بأثر فلتفعل.
-من حسن الأدب أن تسأل عن السبب إن رابك شيء من أخيك قبل الإنكار.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11 جمادى الأولى 1439هـ/27-01-2018م, 03:41 AM
ايمان ضميرية ايمان ضميرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 220
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على أسئلة المجموعة الثانية
س1):بين معنى العبادة لغة وشرعاً ،واذكر مراتب العبودية
العبادة لغة :هي الخضوع والتذلل
العبادة شرعاً :عبارة عما يجمع كمال المحبة والخضوع والخوف كما عرفها شيخ الاسلام هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة
مراتب العبودية مقسمة على خمسة عشرة قاعدة ذلك لأن العبودية منقسمة على القلب واللسان والجوارح وعلى كل منها عبودية تخصه
س2):بين بالأدلة أن دين الأنبياء واحد
دين الأنبياء واحد قوله تعالى (ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )
فبين الله تعالى انه بعث في جميع الامم رسل تدلهم عليه وتأمرهم بعبادته وحده وترك عبادة من سواه من الطواغيت
وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ،وأصل الدين واحد قال تعالى (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه
فدلت الآيات ان مهمة جميع الرسل كانت أمر الناس بعبادة الله وحده ولو اختلفت شرائع الرسل
س3):بين معنى لا إله إلا الله وكيف ترد على من أخطأ في تفسيرها من المتكلمين وغيرهم
كثرت الأحاديث في ذلك
قال شيخ الإسلام أن من قالها ومات عليها دخل الجنة كما جاءت مقيدة وقالها خالصاً من قلبه غير شاك بصدق ويقين لأن الإخلاص هو انجذاب القلب لله تعالى
ومن قال لا إله إلا الله يدخل النار ثم يخرج منها ومن هنا يكون معنى كلمة التوحيد لا معبود بحق إلا الله ففيها نفي وإثبات فقوله ،لا إله :نفي الألوهية عمن سوى الله وقوله (إلا الله )إثباتها لله وحده وتقديم المعمول
وجاءت مقيدة بالقيود والثقال وأكثر من يقولها لا يعرف الإخلاص ومن لا يعرف ذلك يخشى عليه أن يفتن عنها عند الموت فيحال بينه وبينها وأكثر من يقولها إنما يقولها تقلداً وعادة
فنرى من خلال الأحاديث ؛من قالها بإخلاص ويقين تام لم يكن في هذه الحال مصراً على ذنب فإن كمال إخلاصه ان يكون الله أحب اليه من كل شيئ فهذا يحرم من النار وإن كانت له ذنوب قبل ذلك ومن قالها على وجه الكمال وهو غير مصر على ذنب أصلاً ويحرم من النار وهذا دليل على أنه لا يكفي في الإيمان النطق من غير اعتقاد وبالعكس وفيه تحريم على أهل التوحيد الكامل وفيه ان العمل لا ينفع إلا إذا كان خالصاً لله تعالى وعلى ما شرعه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم
س4):بين تفاضل الناس في التوحيد وكيف ترد على من زعم ان المسلمين متساوون في توحيدهم ؟
يتفاضل الناس في التوحيد بدرجتين
1-تحقيق واجب
2-تحقيق مستحب
فالأول يكون بتصفية التوحيد من الشرك بجميع أنواعه الشرك الأكبر والشرك الأصغر والاخلاص لله تعالى وشهادة أن لا إله إلا الله
-التوحيد المستحب :وهو ان لا يكون في القلب سوى الله عزوجل فلا يلتفت القلب لغيره
ويختلف الناس في توحيدهم
قال تعالى (ولكل درجات مما عملوا )
فيختلفون اختلاف كبير ما وقر في قلوبهم من إيمان وطاعة وأعمال كما جاء (ما سبقكم ابو بكر بكثرة صيام ولا صلاة ولكن بشئٍ وقر في صدره )وكذلك إبراهيم عليه السلام كما قال تعالى :(إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله
حنيفاً ولَم يكن من المشركين )
فحقق الكمال بالتوحيد واجتناب المنهيات فلم يشرك بربه شيئاً
س5):اذكر أهم الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد
1-عظم نعمة التوحيد
2-معرفة مراتب الناس في التوحيد
3-أهمية معرفة معنى التوحيد بأنواعه ومعرفة لا إله إلا الله
4-الحكمة من إرسال الرسل
5-التنبيه على عظمة حق الوالدين وتحريم عقوقهما
6-جواز كتمان العلم للمصلحة
7-الحث على إخلاص العبادة لله تعالى وأنها لا تنفع مت الشرك
8-دوام شكر الله تعالى على ما أنعم به علينا بأن خلقنا مسلمين
9-التنبيه على عظمة الآيات المحكمات في سورة الأَنْعَام
10-أهمية العلم
11-محاربة البدع وإحياء السنن والحرص على تطبيقها

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 جمادى الأولى 1439هـ/31-01-2018م, 12:19 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن مشاهدة المشاركة
س1: بيّن معنى التوحيد، وذاكر طرق العلماء في بيان أقسامه، وكيف يكون الشرك في كل قسم.
1. التوحيد هو جعل الشىء واحدا؛ و هو عبادة الله وحده لا شريك له.
*أقسام التوحيد:
-توحيد الربوبية؛ و هو اعتقاد أن الله وحده هو الخالق الرازق المدبر لأمور خلقه، و الشرك فى هذا النوع باعتقاد أن الله له شريك فى ملكه و تدبيره أو إنكار وجود الخالق كالملحدين.
-توحيد الألوهية؛ و هو إفراد الله بكل أنواع العبادة من الخوف و الرجاء و التوكل و النذر، وهو ما دعت إليه الرسل جميعهم، قال الله تعالى :"و ما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحى إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون"، و الشرك فى هذا النوع بعبادة غير الله كالذبح و النذر لغير الله و عبادة القبور و الأولياء.
-توحيد الأسماء و الصفات؛ و هو اعتقاد أن الله له صفات الكمال من كل وجه و ذلك بإثبات ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله، و نفى ما نفاه عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه و سلم من غير تعطيل أو تمثيل أو تكييف.
*و يقسم العلماء التوحيد أيضا إلى قسمين:
-التوحيد المعرفى الإثباتى؛ وهو توحيد الربوبية و الأسما ء والصفات.
-التوحيد الإرادى الطلبى؛ و هو توحيد الألوهية.
*و الشرك على قسمين:
-الشرك الأكبر؛ و هو المخرج من الملة، و هو صرف العبادة لغير الله.
-الشرك الأصغر؛ و هو ما كان وسيلة إلى الشرك الأكبر و لا يخرج من الملة كالرياء.
*أو ثلاثة أقسام:
-الشرك الأكبر؛ و هو صرف العبادة لغير الله كالذبح و النذر لغير الله.
-الشرك الأصغر؛ و هو ما [كان]وسيلة إلى الشرك الأكبر كتعليق التمائم و غيرها.
-الشرك الخفى مثل [يسير]الرياء.


س2: بيّن الفرق بين الإراد ة الكونية والإرادة الشرعية
2. الإرادة الكونية هى إرادة الله فى تدبير شئون خلقه، و هو واقع لا محالة.[كان يحسن بكِ الاستدلال على هذه الإرادة]
الإرادة الشرعية هى التى أوجبها الله على عباده[وهي دائما محبوبة لله عز وجل] ثم قد تقع و قد لا تقع، قال تعالى :"و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"، ثم قد يعبدون و قد لا يعبدون، و قال تعالى :" وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله"، ثم قد يطاع و قد لا يطاع.
و الإرادتان يجتمعان فى حق الموحد المطيع، و تنفرد الإرادة الكونية فى حق العاصى.


س3: بيّن فضل التوكل على الله تعالى ودلالته على التوحيد.
2. التوكل هو اعتماد القلب على الله فى جلب المنافع الدينية و الدنيوية، و دفع المضار الدينية و الدنيوية.
و فضل التوكل أن الله [جعل]لكل شىىء[شيء] جزاء و جعل جزاء المتوكل عليه كفايته لأموره، قال تعالى :" و من يتوكل على الله فهو حسبه"، و أن أهله إذا أخلصوه لله فإنهم موعودون بدخول الجنة بغير حساب و لا عذاب.[قد اختصرتِ في تعريف التوكل، وبيان فضله.]
عن حصين بن عبد الرحمن قال : كنت عند سعيد بن جبير فقال : أيكم رأى الكوكب الذى انقض البارحة، قال : قلت أنا، أما إنى لم أكن فى صلاة و لكنى لدغت، قال : وما صنعت، قال : ارتقيت، قال : ما الذى حملك على ما صنعت؟، قال : قول رسول الله : [قُلْتُ: حَدِيثٌ حَدَّثَنَاهُ الشَّعْبِيُّ، قَالَ: وَمَا حَدَّثَكُمْ؟ قُلْتُ: حَدَّثَنَا عَنْ بُرَيْدَةَ بنِ الْحُصَيْبِ أَنَّهُ قَالَ:](لا رقية إلا من عين أو حمة)،[قَالَ: قَدْ أَحْسَنَ مَن انْتَهَى إِلى مَا سَمِعَ، وَلكِنْ حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ، عن] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[أنه قال] :"عرضت على الأمم فرأيت النبى ومعه الرهط والنبى و معه الرجل و الرجلان و النبى و ليس معه أحد ثم نظرت فإذا سولد عظيم فظننت أنهم أمتى فقيل لى: هذا موسى و قومه، ثم نظرت فإذا سواد عظيم فقيل لى: هذه أمتك و معهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب و لا عذاب، ثم دخل النبى، فخاض الناس فى أولئك فقالو: لعلهم الذين صحبوا رسول الله، و قالو: فلعلهم الذين ولدوا فى الإسلام فلم يشركوا بالله شيئا، فخرج النبى فأخبروه، فقال : (هم الذين لا يسترقون و لا يكتوون و لا يتطيرون و على ربهم يتوكلون)، فقام عكاشة بن محصن فقال : يا رسول الله ادع الله أن يجعلنى منهم، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (أنت منهم)، ثم قام رجل أخر فقال : ادع الله أن يجعلنى منهم، فقال رسول الله : (سبقك بها عكاشة).
و مناسبة التوكل للتوحيد أن القلب يخلص توكله على الله وحده، و لا يتعلق بالأسباب، بل يتعلق برب الأسباب مع بذل الأسباب، وهذا هو حقيقة التوحيد أن يخلص القلب من كل ما يشوب توحيده من الشرك و البدع و المعاصى، ويوحد الله جل و علا.


س4: ما المراد بالروح في قوله عن عيسى عليه السلام: (وروح منه).
3. المقصود ب(الروح) هى الروح التى أرسل الله بها جبريل عليه السلام فدخلت فى مريم فكان عيسى عليه السلام.[والمعنى أنها روح من الأرواح التي خلقها الله عز وجل، ولو لخصتِ ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية بهذا الخصوص لكان الجواب أتم.]


س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
11. فضل التوحيد فى تكفير الذنوب إذا كمل توحيد المرء و حقق توحيده بتخليصه من الشرك و البدع و المعاصى.
2. أن بتحقيق التوحيد يحصل للمرء الأمن و الاهتداء؛ الأمن من العذاب فى الدنيا و الآخرة، و الاهتداء فى الدنيا إلى الطريق المستقيم؛ فمن حكمة الله جل و علا أن القلب لا يأمن إلا إذا كان موحدا خالصا، وكلما تعلق القلب بغير الله شقى بما تعلق به.
3. أن العلم يحتاج إلى الصبر، و التدرج، فمن رام العلم جملة ذهب عنه جملة، وأن المرء مهما علم فإن علمه لا يساوى فى علم الله إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر[المطلوب ذكر الفوائد المتعلقة بالتوحيد.].
الدرجة: أ
أحسنتِ بارك الله فيك.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 جمادى الأولى 1439هـ/31-01-2018م, 12:33 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنان مولود مشاهدة المشاركة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المجلس الأول:

مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب التوحيد

المجموعة الثانية:
س1: بيّن معنى العبادة لغة وشرعا، واذكر مراتب العبودية.
لغة: التذلل والخضوع.
يقال الطريق المعبد: هو الذي ذلل من كثرة وطء الأقدام عليه.
شرعا:
التعبد: هو امتثال ما أمر الله به على ألسنة رسله، على جهة المحبة والرجاء خضوعا وتذللا.
العبادة: هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة الباطنة.
مراتب العبودية:
مدارها على خمسة عشرة قاعدة، من كملها كمل مراتب العبودية.
وبيان ذلك: أن العبادة منقسمة على القلب واللسان والجوارح،
والأحكام التي للعبودية خمسة: واجب، ومستحب، وحرام، ومكروه ومباح، وهن لكل واحد من القلب واللسان والجوارح.
قاله ابن القيم.

س2: بيّن بالأدلة أنّ دين الأنبياء واحد.
دين الأنبياء واحد؛ كلهم يدعو إلى عبادة الله، وينهى عن عبادة ما سواه، فلم يزل سبحانه وتعالى يرسل الرسل بذلك منذ أن حدث الشرك في قوم نوح الذين أرسل إليهم، وكان أول رسول بعثه الله تعالى إلى أهل الأرض إلى أن ختمهم بمحمد صلى الله عليه وسلم، فكلهم كما قال تعالى:{وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}،
وقال تعالى: { ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت }.
س3: بيّن معنى " لا إله إلا الله"، وكيف تردّ على من أخطأ في تفسيرها من المتكلمين وغيرهم.
- معنى (لا إله إلا الله)
لا إله: أي لا معبود حق؛ فهو تأكيد للنفي، والإله هو المعبود.
إلا الله: إثبات للعبودية[الحقة] لله جل وعلا[وحده]؛ فتضمنت الشهادة إثباتا ونفيا.
وهو حصر؛ أي إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما سواه.
فمعنى لا إله إلا الله: لا معبود حق إلا الله جل وعلا، قال تعالى: {ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي}، فتضمن ذلك نفي الإلهية[استحقاق العبادة] عما سوى الله، وهي العبادة، واثباتها[إثباتها] لله وحده لا شريك له.
قال القرطبي في تفسير {لا إله إلا الله}: أي لا معبود إلا الله.
وقال البقاعي: {لا إله إلا الله}: أي انتفاء عظيما أن يكون معبود بحق غير الملك الأعظم.
- الجواب عن قول من قال إن معنى (الإله): القادر على الاختراع .
يعتقد بعض عباد القبور وجهلة المتكلمين، من أن معناها: لا خالق ولا قادر على الاختراع إلا الله، ونحو ذلك.
ويظنون أنهم قد حققوا معنى لا إله إلا الله وإن عملوا ما يناقضها حقيقة،
وما شعروا أن مشركي العرب وغيرهم يشاركونهم في الإقرار بهذا المعنى، ويعتقدون أن الله هو الخاق القادر على الاختراع قال تعالى: {ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله}الآية.
فجهلوا معنى لا إله إلا الله وعلمها كفار قريش؛ قال تعالى: {إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون () ويقولون أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر}، فعرفوا حقيقة معناها وأنها تدل على ترك عبادة معبوداتهم.

س4: بيّن تفاضل الناس في التوحيد، وكيف تردّ على من زعم أنّ المسلمين متساوون في توحيدهم؟
تحقيق التوحيد يكون على درجتين:
-درجة واجبة.
-ودرجة مستحبة.
وعليها يكون الذين حققوا التوحيد على درجتين أيضا:
*فالدرجة الواجبة: أن يترك ما يجب تركه؛
-يترك من الشرك خفيه وجليه، صغيره وكبيره.
-ويترك البدع.
-ويترك المعاصي.
*والدرجة المستحبة: هي التي يتفاضل فيها الناس الموحدون أعظم تفاضل؛ ألا وهي أن لا يكون في القلب شيء من التوجه او القصد لغير الله جل وعلا، فيكون القلب متوجها إلى الله بالكلية، ليس فيه التفات إلى غيره.
فهذه مرتبة خاصة، ففيها فليتنافس المتنافسون.
قال تعالى: {ولكل درجات مما عملوا}.
وقال صلى الله عليه وسلم في السبعون ألفا الذين يدخلون الجنة من غير حساب ولا عذاب: "هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون ".

س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
-للتوحيد أهمية وفضل عظيم.
-للتوحيد أركان وأقسام.
-ما خلق الإنس والجن إلا لأمر عظيم ألا هو العبادة فما بالهم يرعون مع الهمل.
-العبادة اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
-معنى لا إله إلا الله هو: لا معبود حق إلا الله جل وعلا.
-دين الأنبياء واحد وهو التوحيد وشرائعهم شتى.
-تتفاضل الأعمال بتفاضل ما في القلوب.
-فعل الأسباب لا ينافي تحقيق التوحيد.
-من حسن تعلم المرء أن لا يعمل عملا إلا بدليل؛ كما قيل: لو استطاعت ألاّ تحك رأسك إلا بأثر فلتفعل.
-من حسن الأدب أن تسأل عن السبب إن رابك شيء من أخيك قبل الإنكار.

الدرجة: أ+
أحسنت زادك الله توفيقا وسدادا.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 جمادى الأولى 1439هـ/31-01-2018م, 12:50 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان ضميرية مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على أسئلة المجموعة الثانية
س1):بين معنى العبادة لغة وشرعاً ،واذكر مراتب العبودية
العبادة لغة :هي الخضوع والتذلل
العبادة شرعاً :عبارة عما يجمع كمال المحبة والخضوع والخوف كما عرفها شيخ الاسلام هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة
مراتب العبودية مقسمة على خمسة عشرة قاعدة ذلك لأن العبودية منقسمة على القلب واللسان والجوارح وعلى كل منها عبودية تخصه [مراتب العبودية تحتاج إلى مزيد إيضاح.]
س2):بين بالأدلة أن دين الأنبياء واحد
دين الأنبياء واحد[ويدل على ذلك] قوله تعالى (ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )
فبين الله تعالى انه بعث في جميع الامم رسل تدلهم عليه وتأمرهم بعبادته وحده وترك عبادة من سواه من الطواغيت
{وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون} ،وأصل الدين واحد قال تعالى (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه)
فدلت الآيات ان مهمة جميع الرسل كانت أمر الناس بعبادة الله وحده ولو اختلفت شرائع الرسل
س3):بين معنى لا إله إلا الله وكيف ترد على من أخطأ في تفسيرها من المتكلمين وغيرهم
كثرت الأحاديث في ذلك
قال شيخ الإسلام أن من قالها ومات عليها دخل الجنة كما جاءت مقيدة وقالها خالصاً من قلبه غير شاك بصدق ويقين لأن الإخلاص هو انجذاب القلب لله تعالى
ومن قال لا إله إلا الله يدخل النار ثم يخرج منها[عبارات الفقرة السابقة مضطربة، وغير متناسقة؛ فاحرصي لاحقا حسن الربط والتنسيق بين الجمل] ومن هنا يكون معنى كلمة التوحيد لا معبود بحق إلا الله ففيها نفي وإثبات فقوله ،لا إله :نفي الألوهية [الحقة]عمن سوى الله وقوله (إلا الله )إثباتها لله وحده وتقديم المعمول
وجاءت مقيدة بالقيود والثقال وأكثر من يقولها لا يعرف الإخلاص ومن لا يعرف ذلك يخشى عليه أن يفتن عنها عند الموت فيحال بينه وبينها وأكثر من يقولها إنما يقولها تقلداً وعادة
فنرى من خلال الأحاديث ؛من قالها بإخلاص ويقين تام لم يكن في هذه الحال مصراً على ذنب فإن كمال إخلاصه ان يكون الله أحب اليه من كل شيئ فهذا يحرم من النار وإن كانت له ذنوب قبل ذلك ومن قالها على وجه الكمال وهو غير مصر على ذنب أصلاً ويحرم من النار وهذا دليل على أنه لا يكفي في الإيمان النطق من غير اعتقاد وبالعكس وفيه تحريم على أهل التوحيد الكامل وفيه ان العمل لا ينفع إلا إذا كان خالصاً لله تعالى وعلى ما شرعه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم [الإجابة ناقصة؛ لأن لم تذكري أيا من التفسيرات الخاطئة لكلمة التوحيد والرد عليها كما هو مطلوب في السؤال.]
س4):بين تفاضل الناس في التوحيد وكيف ترد على من زعم ان المسلمين متساوون في توحيدهم ؟
يتفاضل الناس في التوحيد بدرجتين [نقول: يقع التفاضل بين الناس في التوحيد بدرجتيهِ]
1-تحقيق واجب
2-تحقيق مستحب
فالأول يكون بتصفية التوحيد من الشرك بجميع أنواعه الشرك الأكبر والشرك الأصغر والاخلاص لله تعالى وشهادة أن لا إله إلا الله [وتصفيته كذلك من البدع والمعاصي.]
-التوحيد المستحب :وهو ان لا يكون في القلب سوى الله عزوجل فلا يلتفت القلب لغيره
ويختلف الناس في توحيدهم
قال تعالى (ولكل درجات مما عملوا )
فيختلفون اختلاف كبير ما وقر في قلوبهم من إيمان وطاعة وأعمال كما جاء (ما سبقكم ابو بكر بكثرة صيام ولا صلاة ولكن بشئٍ وقر في صدره )وكذلك إبراهيم عليه السلام كما قال تعالى :(إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله
حنيفاً ولَم يكن من المشركين )
فحقق الكمال بالتوحيد واجتناب المنهيات فلم يشرك بربه شيئاً
س5):اذكر أهم الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد
1-عظم نعمة التوحيد
2-معرفة مراتب الناس في التوحيد
3-أهمية معرفة معنى التوحيد بأنواعه ومعرفة لا إله إلا الله
4-الحكمة من إرسال الرسل
5-التنبيه على عظمة حق الوالدين وتحريم عقوقهما
6-جواز كتمان العلم للمصلحة
7-الحث على إخلاص العبادة لله تعالى وأنها لا تنفع مت الشرك
8-دوام شكر الله تعالى على ما أنعم به علينا بأن خلقنا مسلمين
9-التنبيه على عظمة الآيات المحكمات في سورة الأَنْعَام
10-أهمية العلم
11-محاربة البدع وإحياء السنن والحرص على تطبيقها
الدرجة: ب
أحسنتِ بارك الله فيك.
راجعي إجابة الأخ رنان للاستفادة.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 جمادى الأولى 1439هـ/31-01-2018م, 01:06 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند رضا مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة
س1- ما سبب عناية المؤلف بتوحيد الألوهية؟
سبب عنايته رحمه الله بتوحيد الأولوهية ، لما رآه من حال أهل نجد التي كثر فيها الشرك بأنواعه وعبادة الأوثان والأشجار والطواغيت وما شابه ذلك ، إضافة توحيدهم لربوبية خالقهم ، فرأى
من ضرورة توضيح معنى الألوهية ومقتضاها وجوب توحيدها .
واعتناء المؤلفين قبله بتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات ، فكان قلة من يهتم بهذا الباب وبالإضافة إلى حاجة الناس لمعرفة وفهم دينهم وأمور عقيدتهم .

س2-- اشرح بإيجاز حديث معاذ( ما حق الله على العباد ) مع بيان مناسبته للكتاب
مناسبة ذكره للحديث هو :
بيان حق الله عز وجل بأن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، والذي هو الموضوع الرئيسي للكتاب .
وشرح الحديث :
سؤال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه : ( يامعاذ أتدري ماحق الله على العباد ؟ ) بطريقة استفهامية لأنها أبلغ في فهم المتعلم وإدراكه .
ومعنى حق الله على العباد : أي ما يستحق الله على الناس وما حق العباد على الله الذي يستحقق لا محالة ؛ لأنه جزاء لهم على توحيدهم وعدهم به ، وهو استحقاق
انعام وفضل لا مقابلة أوجبه الله الله على نفسه ولم يوجبه مخلوق عليه , كما قال أهل السنة .
( قلت : الله ورسوله أعلم ) : ظهر فيه حسن أدب من معاذ رضي الله عنه علمنا من خلاله كيف يتعامل المتعلم مع أستاذه .
( أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ) : أي إفراده سبحانه بالعبودية والتذلل .
( ولا يشركوا به شيئا ) : وذلك بإفراد الله تعالى بالعبادة والتجرد من الشرك فيها وإلا لم يكن آتيا بعبادة الله تعالى وحده بل مشركا جاعلا لله تعالى ندا .
( حق العباد على الله ) : أي ما يستحقونه إن أفردوه بالعبادة ولم يشركوا بعبادته أحدا .
( أن لا يعذب من لا يشرك به شئيا ) : أي أن لا يعذبهم لأنهم وحدوه وأثبتوا رسالته باللزوم ؛ كقول القائل من توضأ صحت صلاته أي من[مع] سائر الشروط كما قال الحافظ .
( أفلا أبشر الناس ) : يستحب بشارة المسلم بما يسره وفيه استبشار الصحابة بمثل هذا .
( لا تبشرهم فيتكلوا ) : أي لا تبشرهم فيعتمدوا على ذلك فيتراخوا في الطاعة فجاز كتمان العلم للمصلحة .
س3-
ما معنى تحقيق التوحيد

معنى تحقيق التوحيد هو خلوه من الشرك بأنواعه والمعاصي والبدع والبراء من الشرك[والمشركين] وبغضهم وتركهم والكفر بهم قوله[قال] تعالى : (( إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين ))
فتحقيق التوحيد يكون بنفي ما يقدح من[في] إسلام المرء من شرك جلي أوخفي ، قال تعالى : (( والذين هم برهم لا يشركون )) أي يوحدون الله ولا يعبدون سواه عالمون بأنه أحد صمد
لا إله إلا هو لا صاحبة له ولا ولد ولا نظير له .
وبذلك يكون تهذيب التوحيد ، ومدار ذلك كله كمال الإخلاص لله في جميع الأقوال والأفعال والإرادات ، فيكون بجميع أحواله مقصودا بها وجه الله تعالى متبعا بها رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام .
[ومن أخصِّ ما يدُلُّ على تحقيقِه كمالُ القنوتِ للهِ، وقوةُ التوكلِ عليه.]
س4- ما المراد بالظلم في قوله تعالى( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم )
المراد بالظلم هو الشرك ودليله قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إنه ليس الذي تعنون ، ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح : ( يابني لا تشرك بالله غن[إن] الشرك لظلم عظيم )
وهذا لا ينفي أن يؤاخذ أحدهم بظلمه لنفسه بذنب إن لم يتب قال تعالى : (( فمن يعمل مثقال ذرة شرا يره )) ولكن الجواب أن الظلم الرافع للهداية والأمن على الإطلاق هو الشرك[الأكبر] الذي هو وضع العبادة في غير مكانها .

س5- اذكر أهم الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد
- من حقق التوحيد على الوجه الصحيح بما وقر في القلب وعقائد الإيمان وحقائق الإحسان وصدقه والأعمال[بالأعمال] الصالحة والأخلاق الحميدة حصلت له جميع الفضائل .
- التوحيد هو إفراد الله تعالى دون ما سواه .
-وبالتوحيد تكفر الذنوب وهذا فضل عظيم .
- بقدر ما يكون إخلاص العبد يكون العطاء .
- من بلغ تحقيق التوحيد النهاية فقد فاز بأعظم التجارة ودخل الجنة بلا عذاب ولا حساب .
- من أعظم الصفات للمؤمنين السا بقين إلى الجنات الثناء عليهم بأنهم بربهم لا يشركون .
- تحقيق العبودية يكون اتباع الأوامر وترك النواهي وبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين .
- لا يحصل اليقين والبصيرة في الدين إلا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
- التوحيد هو أول الدين وآخره ، وأول دعوة الرسل وآخرها وأول واجب على المكلف .
- من أشرك بين الله تعالى وغيره في سيئ فقد ظلم نفسه وليس بمسلم .
الدرجة: أ+
أحسنتِ زادك الله من فضله.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 5 جمادى الآخرة 1439هـ/20-02-2018م, 08:59 PM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة:

س1: ما سبب عناية المؤلف بتوحيد الألوهية؟
اعتنى المؤلف رحمه الله بتوحيد الألوهية لأنه المقصد الرئيس الذي قامت من أجله الدنيا، فالله تعالى يقول: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)، ومعنى يعبدون أي: يوحدون،
فلما كانت هذه هى الغاية وهى توحيد الله عز وجل، فكان الاهتمام بها وببيانها في ظل ما كثر في البلاد من مظاهر شركية تطعن في صميم عقيدة المسلم،
وقد اتبع الجهال ما ظنوه أنه يقربهم من الله وهو في حقيقة الأمر يبعدهم عنه كل البعد، كالذبح للصالحين، والتمسح بقبورهم، والاستغاثة بهم، وغيرها من مظاهر شركية ما أنزل الله بها من سلطان.
فكان لابد ممن يعيد إحياء عقيدة الأمة ويجدد لها أمر دينها، ويبصر الناس بالصراط الموصل لله، ويحذرهم من اتباع السبل المؤدية إلى الهلكة.
فقصد المؤلف بكتابه ( التوحيد) بيان عقيدة التوحيد و بيان ما يناقضها، مستدلا لذلك بما جاء في كتاب الله وما جاء في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

س2: اشرح بإيجاز حديث معاذ : ( أتدري ما حقّ الله على العباد؟ ) مع بيان مناسبته للكتاب.

سأل النبي صلى الله عليه وسلم معاذ سؤالا، قاصدا بذلك تعليمه أمرا غاية في الأهمية وهو التوحيد،
فقال صلى الله عليه وسلم: ( يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟) فقال معاذ: الله ورسوله أعلم.
فقال صلى الله عليه وسلم:( حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا،وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا)
فقال معاذ: ( يا رسول الله أفلا أبشر الناس؟) ، قال صلى الله عليه وسلم:( لا تبشرهم فيتكلوا).

-فالله سبحانه وتعالى أوجب على العباد أن يفردوه بالعبادة وحده، فذلك حق الله لأنه سبحانه هو الذي له صفات الربوبية المستحق بها للألوهية، فهو الخالق،
الرازق، المصرف لشؤون عباده، المدبر لأمورهم، وأوجب عليهم ألا يجعلوا له شريكا، بأن يصرفوا لغيره شيئا من العبادة المستحقة له وحده،
وكان حقا على الله لمن أطاعه فالتزم عبادته وحده، ولم يشرك به شيئا ألا يعذبه، وحق العباد على الله ليس مقابل عبادتهم له سبحانه، بل هو استحقاق
إنعام وفضل من الله، وهو متحقق لا محالة، فهو سبحانه قد وعدهم ذلك الجزاء على توحيده.
-وقد أراد معاذ رضي الله عنه أن يبشر الناس، فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم ألا يفعل لئلا يتكاسل الناس عن الطاعات والنوافل التي ترقيهم في الدرجات.

وأما عن علاقة هذا الحديث بعنوان الباب، فالعلاقة وثيقة لأن الغاية من خلق الجن والإنس إفراد الله بالعبادة لأنه المستحق لها
وهذا الحديث فيه بيان لجزاء من حقق توحيد الله بالعبادة.


س3: ما معنى تحقيق التوحيد؟
معنى تحقيق التوحيد : تخليصه وتصفيته من شوائب الشرك والبدع والمعاصي، وقد جاء في حق إبراهيم عليه السلام أنه تبرأ من الشرك وأهله، واعتزلهم وكفرهم
فقال الله تعالى على لسان نبيه إبراهيم عليه السلام: ( وأعتزلكم وما تدعون من دون الله... )الآية
وهذا من تحقيق التوحيد أن يجعل العبد عبادته خالصة لله وحده، وأن يعتزل الشرك وأهله ويبغضهم ويبغض أن يكون منهم.


س4: ما المراد بالظلم في قوله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}؟
فسر النبي صلى الله عليه وسلم الظلم هنا بالشرك، فقد اُشكل على الصحابة رضى الله عنهم الظلم هنا وظنوا أن المقصود به الذنوب، فالإنسان يظلم نفسه بارتكابه للذنوب والمعاصي،
فهو يعرضها لسخط الله وعقابه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أن المراد هنا الشرك، وبين ذلك بقول الله تعالى في سورة لقمان وهو يعظ ابنه :( ... يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم).
ولا شك أن الشرك أشد أنواع الظلم، وهو الذنب الذي لا يغفره الله تعالى أبدا إن مات صاحبه ولم يتب منه.



س4: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
1.أهمية التوحيد في حياة العبد، وأنه الغاية التي خلق من أجلها، وأنه أعظم ما جاءت به الرسل عليهم السلام،
لا سيما في ظل ما نشهده من موجات إلحادية متطرفة تعصف بشباب المسلمين ممن غاب عنهم أهمية التوحيد.
2.تحقيق التوحيد سبب لدخول الجنة، فإن الله تعالى يغفر لمن شاء من عباده ويتجاوز عنهم وإن عظمت ذنوبهم إلا أن يأتوه وقد أشركوا معه غيره في العبادة.
3.تحقيق الأمن والاهتداء لمن أتى الله تعالى و لم يظلم نفسه بالشرك ولا بالذنوب.
4. بيان فضل التوكل على الله، وما يجنيه العبد من ثمرات هذه العبادة القلبية العظيمة في الدنيا وفي الآخرة.
5. بيان منزلة التوحيد في تكفير ذنوب العباد.



الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 11:50 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنشاد راجح مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة:

س1: ما سبب عناية المؤلف بتوحيد الألوهية؟
اعتنى المؤلف رحمه الله بتوحيد الألوهية لأنه المقصد الرئيس الذي قامت من أجله الدنيا، فالله تعالى يقول: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)، ومعنى يعبدون أي: يوحدون،
فلما كانت هذه هى الغاية وهى توحيد الله عز وجل، فكان الاهتمام بها وببيانها في ظل ما كثر في البلاد من مظاهر شركية تطعن في صميم عقيدة المسلم،
وقد اتبع الجهال ما ظنوه أنه يقربهم من الله وهو في حقيقة الأمر يبعدهم عنه كل البعد، كالذبح للصالحين، والتمسح بقبورهم، والاستغاثة بهم، وغيرها من مظاهر شركية ما أنزل الله بها من سلطان.
فكان لابد ممن يعيد إحياء عقيدة الأمة ويجدد لها أمر دينها، ويبصر الناس بالصراط الموصل لله، ويحذرهم من اتباع السبل المؤدية إلى الهلكة.
فقصد المؤلف بكتابه ( التوحيد) بيان عقيدة التوحيد و بيان ما يناقضها، مستدلا لذلك بما جاء في كتاب الله وما جاء في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

س2: اشرح بإيجاز حديث معاذ : ( أتدري ما حقّ الله على العباد؟ ) مع بيان مناسبته للكتاب.

سأل النبي صلى الله عليه وسلم معاذ سؤالا، قاصدا بذلك تعليمه أمرا غاية في الأهمية وهو التوحيد،
فقال صلى الله عليه وسلم: ( يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟) فقال معاذ: الله ورسوله أعلم.
فقال صلى الله عليه وسلم:( حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا،وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا)
فقال معاذ: ( يا رسول الله أفلا أبشر الناس؟) ، قال صلى الله عليه وسلم:( لا تبشرهم فيتكلوا).

-فالله سبحانه وتعالى أوجب على العباد أن يفردوه بالعبادة وحده، فذلك حق الله لأنه سبحانه هو الذي له صفات الربوبية المستحق بها للألوهية، فهو الخالق،
الرازق، المصرف لشؤون عباده، المدبر لأمورهم، وأوجب عليهم ألا يجعلوا له شريكا، بأن يصرفوا لغيره شيئا من العبادة المستحقة له وحده،
وكان حقا على الله لمن أطاعه فالتزم عبادته وحده، ولم يشرك به شيئا ألا يعذبه، وحق العباد على الله ليس مقابل عبادتهم له سبحانه، بل هو استحقاق
إنعام وفضل من الله، وهو متحقق لا محالة، فهو سبحانه قد وعدهم ذلك الجزاء على توحيده.
-وقد أراد معاذ رضي الله عنه أن يبشر الناس، فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم ألا يفعل لئلا يتكاسل الناس عن الطاعات والنوافل التي ترقيهم في الدرجات.

وأما عن علاقة هذا الحديث بعنوان الباب، فالعلاقة وثيقة لأن الغاية من خلق الجن والإنس إفراد الله بالعبادة لأنه المستحق لها
وهذا الحديث فيه بيان لجزاء من حقق توحيد الله بالعبادة.


س3: ما معنى تحقيق التوحيد؟
معنى تحقيق التوحيد : تخليصه وتصفيته من شوائب الشرك والبدع والمعاصي، وقد جاء في حق إبراهيم عليه السلام أنه تبرأ من الشرك وأهله، واعتزلهم وكفرهم
فقال الله تعالى على لسان نبيه إبراهيم عليه السلام: ( وأعتزلكم وما تدعون من دون الله... )الآية
وهذا من تحقيق التوحيد أن يجعل العبد عبادته خالصة لله وحده، وأن يعتزل الشرك وأهله ويبغضهم ويبغض أن يكون منهم.


س4: ما المراد بالظلم في قوله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}؟
فسر النبي صلى الله عليه وسلم الظلم هنا بالشرك، فقد اُشكل على الصحابة رضى الله عنهم الظلم هنا وظنوا أن المقصود به الذنوب، فالإنسان يظلم نفسه بارتكابه للذنوب والمعاصي،
فهو يعرضها لسخط الله وعقابه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أن المراد هنا الشرك، وبين ذلك بقول الله تعالى في سورة لقمان وهو يعظ ابنه :( ... يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم).
ولا شك أن الشرك أشد أنواع الظلم، وهو الذنب الذي لا يغفره الله تعالى أبدا إن مات صاحبه ولم يتب منه.



س4: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
1.أهمية التوحيد في حياة العبد، وأنه الغاية التي خلق من أجلها، وأنه أعظم ما جاءت به الرسل عليهم السلام،
لا سيما في ظل ما نشهده من موجات إلحادية متطرفة تعصف بشباب المسلمين ممن غاب عنهم أهمية التوحيد.
2.تحقيق التوحيد سبب لدخول الجنة، فإن الله تعالى يغفر لمن شاء من عباده ويتجاوز عنهم وإن عظمت ذنوبهم إلا أن يأتوه وقد أشركوا معه غيره في العبادة.
3.تحقيق الأمن والاهتداء لمن أتى الله تعالى و لم يظلم نفسه بالشرك ولا بالذنوب.
4. بيان فضل التوكل على الله، وما يجنيه العبد من ثمرات هذه العبادة القلبية العظيمة في الدنيا وفي الآخرة.
5. بيان منزلة التوحيد في تكفير ذنوب العباد.



الحمد لله رب العالمين
الدرجة: أ
أحسنتِ بارك الله فيك.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 9 جمادى الآخرة 1439هـ/24-02-2018م, 03:37 AM
فاطمة الصفتى فاطمة الصفتى غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 175
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب التوحيد

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى التوحيد، واذكر طرق العلماء في بيان أقسامه، وكيف يكون الشرك في كل قسم.
معنى التوحيد هو: إفراد الله وحده بالعبادة، والشهادة بأنه لا إله غيره، وأن لا يشرك به شيء.
وقد قسم العلماء التوحيد بأكثر من طريقة كالتالي:
أولاً:
1- توحيد فى المعرفة والإثبات: وهو توحيد الربوبية والأسماء والصفات.
2- توحيد الطلب والقصد: وهو توحيد الألوهية والعبادة.
ثانياً:
1- توحيد الأسماء والصفات.
2- توحيد الربوبية.
3- توحيد الألوهية.
ويكون الشرك في توحيد الأسماء والصفات بأن يعطل منها شيئا ولا يثبت ما أثبته الله عن نفسه.
والشرك فى الربوبية بأن يعتقد أن هناك مدبر ورازق غير الله.
أما الشرك فى الألوهية بأن يشرك مع الله فى العبادة شيء أخر.

س2: بيّن الفرق بين الإراد ة الكونية والإرادة الشرعية
الإرادة الكونية: هى تمكين الله لعباده بأن يفعلوا ما شرع لهم.
والإرادة الشرعية كقول المشركين علي الله : ( لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شئ )‘ فهى إرادة الله دون إرادة من خلقه.

س3: بيّن فضل التوكل على الله تعالى ودلالته على التوحيد.
من فضل التوكل على الله أن يدخل العبد الجنة بغير عذاب ولا حساب وذلك لأن بتوكل العبد على الله جعله ذلك لا يلتفت بقلبه إلى المخلوقين فى شأن من شؤونه، بل بقوكله على الله أصبح ظاهره وباطنه، وأقواله وأفعاله، وحبه وبغضه، وجميع أحواله لا يقصد بها إلا وجه الله خالصة له، وهذا حقق كمال القنوت لله، وأمتلاء قلبه بالإيمان والتوحيد والإخلاص لله.

س4: ما المراد بالروح في قوله عن عيسى عليه السلام: (وروح منه).
هى الروح التى بعث الله بها جبريل عليه السلام إلى مريم فنفخها بأمر الله فى مريم فكان عيسى بكلمة من الله.

س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
1- أن التوحيد هو الغاية التى خلق الله الإنسان من أجلها، وهى دعوة الرسل جميعا التى أرسلهم الله بها.
2- أهمية عناية القلب والجوارح بالتوحيد، وأن يكون خالصا لله لا يبتغى من كل الأعمال أو الأقوال إلا وجه الله تعالي.
3- أن من حقق التوحيد وجاهد نفسه واستعان بالله على ذلك كان جزاءه الجنة بغير حساب ولا عذاب.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 23 جمادى الآخرة 1439هـ/10-03-2018م, 10:28 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الصفتى مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى التوحيد، واذكر طرق العلماء في بيان أقسامه، وكيف يكون الشرك في كل قسم.
معنى التوحيد هو: إفراد الله وحده بالعبادة، والشهادة بأنه لا إله غيره، وأن لا يشرك به شيء.
وقد قسم العلماء التوحيد بأكثر من طريقة كالتالي:
أولاً:
1- توحيد فى المعرفة والإثبات: وهو توحيد الربوبية والأسماء والصفات.
2- توحيد الطلب والقصد: وهو توحيد الألوهية والعبادة.
ثانياً:
1- توحيد الأسماء والصفات.
2- توحيد الربوبية.
3- توحيد الألوهية.
ويكون الشرك في توحيد الأسماء والصفات بأن يعطل منها شيئا ولا يثبت ما أثبته الله [ورسوله منها، أو لا ينفي ما نفاه الله ورسوله من صفات النقص، ويكون الشرك في أسماء الله وصفاته كذلك بالتشبيه والتحريف.]عن نفسه.
والشرك فى الربوبية بأن يعتقد أن هناك مدبر ورازق غير الله.[أو صرف غيرها من أفراد الربوبية لغير الله عز وجل.]
أما الشرك فى الألوهية بأن يشرك مع الله فى العبادة شيء أخر.

س2: بيّن الفرق بين الإراد ة الكونية والإرادة الشرعية
الإرادة الكونية: هى تمكين الله لعباده بأن يفعلوا ما شرع لهم.[الإرادة الكونية: هي ما أراد الله وقوعه كونا، ولابُدَّ من وقوعِها، وتكونُ فيما أحَبَّه اللهُ وفيما لا يُحِبُّه كقولِه تعالى: {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا}.]
والإرادة الشرعية كقول المشركين علي الله : ( لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شئ )‘ فهى إرادة الله دون إرادة من خلقه.[وأما الإرادة الشرعية فيجوزُ وقوعُها مِن المَقْضِي عليه وعدمُها، ولا تكونُ إلا فيما يحبُّه اللهُ؛ كالمذكور في هذه الآيةِ: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ} فتكونُ {قَضَى} بمعنى: شرَع، أو بمعنى: وصَّى، وما أشْبَهَهما.]

س3: بيّن فضل التوكل على الله تعالى ودلالته على التوحيد.
من فضل التوكل على الله أن يدخل العبد الجنة بغير عذاب ولا حساب وذلك لأن بتوكل العبد على الله جعله ذلك لا يلتفت بقلبه إلى المخلوقين فى شأن من شؤونه، بل بقوكله على الله أصبح ظاهره وباطنه، وأقواله وأفعاله، وحبه وبغضه، وجميع أحواله لا يقصد بها إلا وجه الله خالصة له، وهذا حقق كمال القنوت لله، وأمتلاء قلبه بالإيمان والتوحيد والإخلاص لله.
[إجابة مختصرة]
س4: ما المراد بالروح في قوله عن عيسى عليه السلام: (وروح منه).
هى الروح التى بعث الله بها جبريل عليه السلام إلى مريم فنفخها بأمر الله فى مريم فكان عيسى بكلمة من الله.
[لو لخصتِ ما ذكره شيخ الإسلام في كلامه عن معنى الروح هنا لكان الجواب أتم.]
س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد.
1- أن التوحيد هو الغاية التى خلق الله الإنسان من أجلها، وهى دعوة الرسل جميعا التى أرسلهم الله بها.
2- أهمية عناية القلب والجوارح بالتوحيد، وأن يكون خالصا لله لا يبتغى من كل الأعمال أو الأقوال إلا وجه الله تعالي.
3- أن من حقق التوحيد وجاهد نفسه واستعان بالله على ذلك كان جزاءه الجنة بغير حساب ولا عذاب.
الدرجة: ب
أحسنتِ بارك الله فيك.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 22 رجب 1439هـ/7-04-2018م, 07:08 PM
فاطيمة محمد فاطيمة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 406
افتراضي اجوبة اسئلة المجلس السادس

بسم الله الرحمان الرحيم
المجموعة الثانية:
س1: بيّن معنى العبادة لغة وشرعا؟واذكر مراتب العبودية؟
العبادة لغة: هي التذلل والخضوع.
يقال الطريق المعبد: هو الذي ذلل من كثرة وطء الأقدام عليه.
العبادة شرعا:هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة و الباطنة.
مراتب العبودية:مدار العبودية على خمسة عشرة قاعدة، من كملها كمل مراتب العبودية.
وبيان ذلك: أن العبادة منقسمة على القلب واللسان والجوارح،
والأحكام الخاصة بالعبودية خمسة: واجب، ومستحب، وحرام، ومكروه ومباح، وهي للقلب واللسان والجوارح.، كل واحد على حدة،
كما جاء في قول ابن القيم.
س2: بيّن بالأدلة أنّ دين الأنبياء واحد؟
ج :دين الأنبياء واحد؛ كلهم يدعون إلى عبادة الله، وينهون عن عبادة ما سواه، فلم يزل سبحانه وتعالى يرسل الرسل بذلك منذ أن حدث الشرك في قوم نوح ، وكان أول رسول بعثه الله تعالى إلى أهل الأرض إلى أن ختمهم بمحمد صلى الله عليه وسلم .قال تعالىفي سورة الانبياء :{وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}،
وقال تعالى في سورة النحل:{ ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت }.
س3: بيّن معنى " لا إله إلا الله"، وكيف تردّ على من أخطأ في تفسيرها من المتكلمين وغيرهم؟
- معنى (لا إله إلا الله)
لا إله: أي لا معبود بحق؛ فهو تأكيد للنفي، والإله هو المعبود.
إلا الله: إثبات للعبودية الحقة لله جل وعلاوحده دون سواه؛ فتضمنت الشهادة إثباتا ونفيا.
وهو حصرالعبودية لله بمعنى إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما سواه.
فمعنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق إلا الله جل وعلا، قال تعالى: {ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي}، فتضمن ذلك نفي الألوهية عما سوى الله، وهي العبادة، واثباتها لله وحده لا شريك له.
قال القرطبي في تفسيره {لا إله إلا الله}: أي لا معبود إلا الله.
وقال البقاعي: {لا إله إلا الله}: أي انتفاء عظيم أن يكون معبود بحق غير الملك الأعظم.
- الجواب عن قول من قال إن معنى (الإله): القادر على الاختراع .
يعتقد بعض عباد القبور وجهلة المتكلمين أن معناها: لا خالق ولا قادر على الاختراع إلا الله، ونحو ذلك.
ويظنون أنهم قد حققوا معنى لا إله إلا الله وإن عملوا ما يناقضها في واقع الامر.
وما شعروا أن مشركي العرب وغيرهم يشاركونهم في الإقرار بهذا المعنى، ويعتقدون أن الله هو الخاق القادر على الاختراع قال تعالى: {ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله}الآية.
فجهلوا معنى لا إله إلا الله وعلمها كفار قريش؛ قال تعالى: {إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون () ويقولون أئنا لتاركو آلهتنا لشاعر}، فعرفوا حقيقة معناها وأنها تدل على ترك عبادة ما يعبدون.
س4: بيّن تفاضل الناس في التوحيد، وكيف تردّ على من زعم أنّ المسلمين متساوون في توحيدهم؟
تحقيق التوحيد يكون على درجتين:
-درجة واجبة.
-ودرجة مستحبة.
وعليها يكون الذين حققوا التوحيد على درجتين أيضا:
====الدرجة الواجبة: أن يترك ما يجب تركه:
- الشرك خفيه وجليه، صغيره وكبيره.
- البدع.
- المعاصي.
====الدرجة المستحبة: هي التي يتفاضل فيها الناس الموحدون أعظم تفاضل؛ ألا وهي ألا يكون في القلب شيء من التوجه او القصد لغير الله جل وعلا، فيكون القلب متوجها إلى الله بالكلية.
وهذه مرتبة خاصة،وهي مدعاة للتنافس.
قال تعالى: {ولكل درجات مما عملوا}سورة الأحقاف
وقال صلى الله عليه وسلم في السبعون ألفا الذين يدخلون الجنة من غير حساب ولا عذاب: "هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون ".
س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد؟
-للتوحيد أهمية وفضل عظيم.
-للتوحيد أركان وأقسام ودرجات يجب استيعابها حتى نفهم في اي درجة نحن فيها،فنصلح توجهاتنا.
-الهدف من خلق الإنس والجن هو العبادة ،فلا يجب أن نتجاهل هذه الحقيقة.
-العبادة اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة،فلا يجب أن نكون من المصلين وتكون نفوسنا،فيجب أن يكون الظاهر مثل الباطن.
-لايجب ان نعمل عملا دون دليل من السنة والقران الكريم.
-الأخذ بالأسباب لا ينافي تحقيق التوحيد.
-من حسن الأدب التحقق بالسؤال إذا رابك أمر قبل أن تنكره.
-يتفاضل الناس في مراتب التوحيد وافضل مرتبة هي توجيه القلب بالكلية إلى الله سبحانه وتعالى.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 20 شعبان 1439هـ/5-05-2018م, 05:48 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطيمة محمد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم
المجموعة الثانية:
س1: بيّن معنى العبادة لغة وشرعا؟واذكر مراتب العبودية؟
العبادة لغة: هي التذلل والخضوع.
يقال الطريق المعبد: هو الذي ذلل من كثرة وطء الأقدام عليه.
العبادة شرعا:هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة و الباطنة.
مراتب العبودية:مدار العبودية على خمسة عشرة قاعدة، من كملها كمل مراتب العبودية.
وبيان ذلك: أن العبادة منقسمة على القلب واللسان والجوارح،
والأحكام الخاصة بالعبودية خمسة: واجب، ومستحب، وحرام، ومكروه ومباح، وهي للقلب واللسان والجوارح.، كل واحد على حدة،
كما جاء في قول ابن القيم.
س2: بيّن بالأدلة أنّ دين الأنبياء واحد؟
ج :دين الأنبياء واحد؛ كلهم يدعون إلى عبادة الله، وينهون عن عبادة ما سواه، فلم يزل سبحانه وتعالى يرسل الرسل بذلك منذ أن حدث الشرك في قوم نوح ، وكان أول رسول بعثه الله تعالى إلى أهل الأرض إلى أن ختمهم بمحمد صلى الله عليه وسلم .قال تعالىفي سورة الانبياء :{وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}،
وقال تعالى في سورة النحل:{ ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت }.
س3: بيّن معنى " لا إله إلا الله"، وكيف تردّ على من أخطأ في تفسيرها من المتكلمين وغيرهم؟
- معنى (لا إله إلا الله)
لا إله: أي لا معبود بحق؛ فهو تأكيد للنفي، والإله هو المعبود.
إلا الله: إثبات للعبودية الحقة لله جل وعلاوحده دون سواه؛ فتضمنت الشهادة إثباتا ونفيا.
وهو حصرالعبودية لله بمعنى إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما سواه.
فمعنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق إلا الله جل وعلا، قال تعالى: {ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي}، فتضمن ذلك نفي الألوهية عما سوى الله، وهي العبادة، واثباتها [وإثباتها]لله وحده لا شريك له.
قال القرطبي في تفسيره {لا إله إلا الله}: أي لا معبود إلا الله.
وقال البقاعي: {لا إله إلا الله}: أي انتفاء عظيم أن يكون معبود بحق غير الملك الأعظم.
- الجواب عن قول من قال إن معنى (الإله): القادر على الاختراع .
يعتقد بعض عباد القبور وجهلة المتكلمين أن معناها: لا خالق ولا قادر على الاختراع إلا الله، ونحو ذلك.[وهو حصر لمعنى "لا إله إلا الله" في فرد من أفراد الربوبية.]
ويظنون أنهم قد حققوا معنى لا إله إلا الله وإن عملوا ما يناقضها في واقع الامر.
وما شعروا أن مشركي العرب وغيرهم يشاركونهم في الإقرار بهذا المعنى، ويعتقدون أن الله هو الخاق القادر على الاختراع قال تعالى: {ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله}الآية.
فجهلوا معنى لا إله إلا الله وعلمها كفار قريش؛ قال تعالى: {إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون () ويقولون أئنا لتاركو آلهتنا لشاعر}، فعرفوا حقيقة معناها وأنها تدل على ترك عبادة ما يعبدون.
س4: بيّن تفاضل الناس في التوحيد، وكيف تردّ على من زعم أنّ المسلمين متساوون في توحيدهم؟
تحقيق التوحيد يكون على درجتين:
-درجة واجبة.
-ودرجة مستحبة.
وعليها يكون الذين حققوا التوحيد على درجتين أيضا:
====الدرجة الواجبة: أن يترك ما يجب تركه:
- الشرك خفيه وجليه، صغيره وكبيره.
- البدع.
- المعاصي.
====الدرجة المستحبة: هي التي يتفاضل فيها الناس الموحدون أعظم تفاضل؛ ألا وهي ألا يكون في القلب شيء من التوجه او القصد لغير الله جل وعلا، فيكون القلب متوجها إلى الله بالكلية.
وهذه مرتبة خاصة،وهي مدعاة للتنافس.
قال تعالى: {ولكل درجات مما عملوا}سورة الأحقاف
وقال صلى الله عليه وسلم في السبعون ألفا الذين يدخلون الجنة من غير حساب ولا عذاب: "هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون ".
س5: اذكر أهمّ الفوائد التي استفدتها من دراستك للأبواب الثلاثة الأولى من كتاب التوحيد؟
-للتوحيد أهمية وفضل عظيم.
-للتوحيد أركان وأقسام ودرجات يجب استيعابها حتى نفهم في اي درجة نحن فيها،فنصلح توجهاتنا.
-الهدف من خلق الإنس والجن هو العبادة ،فلا يجب أن نتجاهل هذه الحقيقة.
-العبادة اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة،فلا يجب أن نكون من المصلين وتكون نفوسنا،فيجب أن يكون الظاهر مثل الباطن.
-لايجب ان نعمل عملا دون دليل من السنة والقران الكريم.
-الأخذ بالأسباب لا ينافي تحقيق التوحيد.
-من حسن الأدب التحقق بالسؤال إذا رابك أمر قبل أن تنكره.
-يتفاضل الناس في مراتب التوحيد وافضل مرتبة هي توجيه القلب بالكلية إلى الله سبحانه وتعالى.
الدرجة: ه
يرجى إعادة الواجب مع الاعتماد على نفسك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir