دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 ذو القعدة 1438هـ/27-07-2017م, 02:49 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السادس: مجلس مذاكرة القسم الثاني من حلية طالب العلم

مجلس مذاكرة القسم الثاني من حلية طالب العلم


يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

المجموعة الأولى
س1: جمع النفس لطلب العلم والترقي فيه مهم لطالب العلم، وضح كيف يكون ذلك.
س2: ما موقف طالب العلم من خطإ شيخه؟
س3: كيف يمكن أن يؤثر الطالب على نشاط الشيخ في درسه؟
س4: اشرح العبارة التالية: "من دخل في العلم وحده، خرج وحده"


المجموعة الثانية
س1: اذكر فوائد تلقي العلم عن الأشياخ ؟

س2: ما هي الأمور التي ينبغي مراعاتها في كل فن تطلبه ؟
س3: كيف يقاوم طالب العلم انتشار البدع ؟
س4:
اشرح العبارة التالية: "ازدحام العلم في السمع مضلة الفهم"

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر أربعة آداب للطالب مع شيخه.
س2: للكتابة عن الشيخ حال الدرس أدب وشرط. اذكرهما.
س3: " من لم يتقن الأصول حُرم الوصول " ، ما معنى هذه العبارة.
س4: وضح بتفصيل مناسب حكم التلقي عن المبتدع فيما يحسنه من العلوم.


المجموعة الرابعة :
س1: اذكر أنواع الأصدقاء ، وأيهما أفضل ؟
س2: ما فوائد استئذان طالب العلم شيخه في الانتقال إلى شيخ آخر؟
س3: بين مالك - رحمه الله - أن العلم لا يؤخذ عن أربعة ؛ فمن هم ؟
س4: " من رام العلم جملة ذهب عنه جملة" ما معنى هذه العبارة.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 ذو القعدة 1438هـ/27-07-2017م, 02:03 PM
محمد عباد محمد عباد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 118
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
إجابة عن أسئلة
المجموعة الثالثة :

س1: اذكر أربعة آداب للطالب مع شيخه.
1-ان يثق فيي شيخه حتى يستفيد الإفادة المرجوة لأن الطالب إن كان عنده أدنى شك في شيخه فلن يستفيد منه لأن كل مسأله تخرج من في الشيخ تراوده الشكوك حيالها فلن يقبلها حتى يسأل فهذا خطأ كبير ومضيعة للوقت لأن الشيخ لا يمكن ان يجلس على كراسي العلم إلا وهو يعتقد أنه أهل لذالك والطالب لن يتربع على عرش طلب العلم حتى يرى أنه أهل لذالك
2-حسن السؤال والإستماع: إن سأل سأل بهدوء وغن طلب طلب برفق وإن تكلم الشيخ استمع وأنصت وأن يحضر بقلبه وبدنه موجها كل حواس الإدراك الى شيخه مع إظهار الادب والاحترام في الجلسة والنظر والكلام والتلقي
3-عدم التقدم عليه بكلام أو مسير: نعيش في زمن تطاول الناس فيه على العلم ورحم الله شيخا قال لنا يوما نحن في زمن الخنفشار نعم فأحيانا يسأل الشيخ فيتريث قليلا عن الإجابة وإذا بصوت من أقصى الغرفة يبدأ بالإجابة فعدم تقدم الشيخ بالكلام من صميم الاداب التي يجب على الطالب أن يحرص عليها ورحم الله من عرف قدر نفسه ؛ وتقدمه بالمسير ايضا من جملة سوء الاداب التي يجب على طالب العلم أن يتجنبها
4-أن لا يناديه بإسمه: كأن يقول يا محمد يا سفيان فهذا من سوء الأدب فكما تنادي أباك بلقب الأبوة الطينية تأدبا منك فأبوة العلم أولى فلا تقل لشيخك يا فلان بإسمه المجرد من الأدب والإحترام ولاكن قل مارأيك في هذا رحمك الله أو يا شيخي او شيخنا
س2: للكتابة عن الشيخ حال الدرس أدب وشرط. اذكرهما.
أما الأدب: فينبغي لك أن تعلم شيخك أنك ستكتب ، أو كتبت ما سمعته مذاكرة فهذه الإستشارة تحث الشيخ على الإنتباه لكل كلمة يقولها
وأما الشرط: فتشير إلى أنك كتبته من سماعه من درسه لأنه إن سمع أحد من العامة أنك كتبت عن الشيخ يظن أنه قد أملى عليك ما كتبته فالكتابة إستماعا غير الكتابة إملاء من الشيخ فلذالك يجب على الطالب أن يبين الوجه الذي كتب منه الدرس

س3: " من لم يتقن الأصول حُرم الوصول " ، ما معنى هذه العبارة.
لا بد لطالب العلم أن يبني مسائله على أسس وقواعد متينة لأن العلم أصولا وفروعا كالشجرة لها أصل ولها فروع فإذا تبث الأصل وكان أصل الشجرة قويا رأيت الجمال والنضرة في الأغصان والأصول هي الأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة وهناك مثل أشار إليه إبن عثيميين رحمه الله في شرحه وهو قوله: المشقة تجلب التيسير
فهذه قاعدة وأصل مأخوذ من القرءان والسنة قال تعالى {وما جعل عليكم في الدين من حرج}

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمران بن الحصين {صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب}
وقال عليه الصلاة والسلام {كل مسكر خمر وكل خمر حرام} هذا أصل فمهما تعددت أسماء الخمور وأنواعها ولو جئنا بألف نوع ولون بمجرد أن يكون مسكرا مذهبا للعقل فهو حرام بناء على القاعدة والأصل الذي ذكرته ءانفا

س4: وضح بتفصيل مناسب حكم التلقي عن المبتدع فيما يحسنه من العلوم.
إنّ ارتباط الطالب بالمبتدع ودراسة بعض العلوم عليه يجعل الناس ينسبونه إلى تلك البدعة التي عند هذا المعلم ، صحيح أنه لم يدرس عنده إلاعلما معينا ، لكنّ الناس شاهدوه عنده وشاهدوه يصاحبه ويتعلم منه، فحينئذ لن يثقو في علمه ، لأنهم يظنون أنّ البدعة التي عند الشيخ انتقلت إليه ، والبدعة أخف من الشرك ، فإذا كان هذا التحذير من المبتدع فالتحذير من أهل الشرك من باب أولى ، فإذا وجد من يعرف النحو والصرف وغيرها من العلوم ولكنه يصرف العبادة لغير الله ، ويدعو القبور والأولياء فلا يجب أن تجعل له مكانة ومنزلة وهذا النوع ذكر فيه ربنا سبحانه{وأضله الله على علم وجعل على سمعه وبصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله}
وعقيدة السلف في أهل البدع :
يبغضونالذين أحدثوا في الدين ما ليس منه ، ولا يحبونهم ولا يصحبونهم ، ولا يسمعون كلامهم ، ولا يجالسونهم ، ولا يجادلونهم في الدين ، ولا يناظرونهم ، ويرون صون آذانهم عن سماع أباطيلهم التي إذا مرّت بالأذان والقلوب أفسدتها قال تعالى:"وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره}

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 4 ذو القعدة 1438هـ/27-07-2017م, 07:54 PM
إمام علي إمام علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 237
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الرابعة
ج1 - الأصدقاء ثلاث:
صديق منفعه :وهو الذي يصادقك مادام ينتفع منك بمال او جاه أو غير ذلك فإن انقطعت المنفعه أصبح عدو لك فصدقته مبنية على المنفعه فإن وجدت ظلت الصداقه قائمه وإن انقطعت لسبب ما أى المنفعه انقطعت الصداقه وهو أكثر أنواع الصداقه شيوعا.
وصديق لذه: وهو لا ينتفع منك ولا تنتفع منه بل يصادقك للمسامره والمؤانسه والضحك والتسليه وضياع الوقت فقط وهذا لابد أيضا من الحذر منه.
وصديق فضيله: وهو الذي يحملك على فعل الخير وينهاك عن فعل الشر فيحثك على فعل ما يزين وينهاك عن كل ما يشين فإن زللت نبهك من غير أن يجرحك فهذا عض عليه بالنواجذ وهو أفضل نوع.
ج2 - فوائد الاستئذان : هو أن ذلك أدعى لحرمة الشيخ واملك لقلبه في العطف على طالب العلم ومحبته.
كما أن الشيخ قد يكون على علم بذلك الشيخ الذى يريد طالب العلم أن يأخذ عنه فيحذره منه إن كان يعلم عنه شئ يستوجب ذلك التحذير. وكذلك إذا أراد الطالب السفر لأمر ما أو الانقطاع عن الدرس لعذر أن يعلم شيخه حتى لا ينشغل قلبه به خصوصا إذا كان من الطلبه المجتهدين وألا يظن الشيخ به الكسل والخمول.
ج3 - عن مالك رحمه الله قال «لا يؤاخذ العلم عن أربعة: سفيه يعلن السفه وإن كان أروى الناس وصاحب بدعه يدعو إلى هواه ومن يكذب في حديث الناس وإن كنت لا أتهمه فى الحديث وصالح عابد فاضل إذا كان لا يحفظ ما يحدث به». فلابد على طالب العلم أن يأخذ العلم ممن هو أهل له وجامع ذلك أن يكون عالما قويا امينا سلفيا.
ج4 - معنى ذلك أن من أراد أن يأخذ العلم جملة واحدة ذهب عنه العلم جملة لأن الإنسان لا يستطيع ذلك فلابد من التدرج في طلب العلم والثبات والصبر والجلد والمواصلة في طلبه وليس العلم مأكولا تضع فيه العلم فتأكله وتقول هضمت العلم.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 4 ذو القعدة 1438هـ/27-07-2017م, 08:11 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الثانية

س1: اذكر فوائد تلقي العلم عن الأشياخ ؟
هناك طريقان لطالب العلم فى تحصيله للعلم هما
الأول التلقى عن الأشياخ والثانى الأخذ عن الكتب أما الطريقة الأولى فهي الطريقة المعتمدة عند علماء الأمة السابقين واللاحقين فديننا دين التلقى فكل يأخذ العلم ممن سبقه من أهل العلم وفى ذلك عدة فوائد منها
1 أنها تختصر لك الطريق فى طلب العلم بدلا من الذهاب للكتب والبحث فيها والتقليب لمعرفة القول الراجح فى مسألة او سبب ضعف هذا القول مثلا فالشيخ يختصر لك هذا الطريق ويعطيك الفائدة بدون كثير عناء
2 أنها سبب فى سرعة إدراك المعلومة وفهمها جيدا فبدلا من أن تقرأ المعلومة أكثر من مرة لتدركها فالشيخ يشرحها لك وتدركها بسرعة أكثرفيوفر عليك الوقت والجهد
3 أنها سبب فى ربط طالب العلم بشيخه ومعلمه فيكون هناك إرتباط بين أهل العلم من الصغر إلى الكبر
4 أنها سبب فى حماية الطالب من الوقوع فى الشبهات التى قد تعرض له فى الكتب فيحميه الشيخ من الوقوع فى الشبهات
5 أن الطالب قد يفهم الشيء على وجه خطأ فالشيخ يسهل له الأمر ويفهمه المعنى على الوجه الصحيح
فهذه بعض فوائد تلقى العلم عن الأشياخ

س2: ما هي الأمور التي ينبغي مراعاتها في كل فن تطلبه ؟
لقد وضع أهل العلم بعض الضوابط التى يجب على طالب العلم مراعاتها عند طلبه للعلم لكى يستطيع أن يحصل أكبر فائدة من هذا العلم الذى يطلبه ومن هذه الأمور التى يجب مراعاتها عند طلب العلم فى كل فن يريده
1 حفظ مختصر فى ذلك الفن مثل متن الآجرومية فى النحو وزاد المستقنع فى الفقه وكتاب التوحيد والواسطية فى العقيدة ونخبة الفكر فى مصطلح الحديث فإن حفظ المختصرات يعين على إستحضار المعلومات فى هذا الفن
2 ضبطه على شيخ متقن فإنه ينبغى لك تلقى هذا المختصر على شيخ لكى تفهمه صحيحا فإن التلقى عن الأشياخ له فوائد عظيمة
3 عدم الإشتغال بالمطولات وقبل ضبط و إتقان أصل هذا الفن فإن الدخول فى المطولات قبل الضبط مظنة هلكة طالب العلم
4 عدم الإنتقال من مختصر إلى آخر بلا موجب فإن ذلك مما يضيع وقت طالب العلم ولا يستفيد من ذلك بشئ ويؤثر على تحصيله العلمى
5 إقتناص الفوائد والفرائد والضوابط العلمية وكتابتها فينبغى على طالب العلم أن يسجل هذه الفوائد ويكتبها عنده ولا يقول هذه المعلومة أعرفها فلا أكتبها بل ينبغى عليه كتابة جميع ما يستفاده من هذا الكتاب
6 جمع النفس على العلم والترقى فيه فينبغى على طالب العلم جمع نفسه على طلب العلم والترقى فيه درجه درجه فلا يتسرع فى طلب العلم ويكون عنده صبر فى الطلب لكى يصل إلى اعلى الدرجات فيه

س3: كيف يقاوم طالب العلم انتشار البدع ؟
إن مما حذر منه اهل العلم أشد التحذير هو البدع وأصحابها حفظا لجناب الشريعة من دخول ما ليس منها فيها فينبغى على طالب العلم مقاومة البدع والحد من إنتشارها والعمل على نشر السنة وتطبيقها وحث الناس عليها فإنه ما ظهرت بدعة إلا واميتت سنة فينبغى على طلاب العلم مجابهه البدعة واهل البدع ومما كان يفعله السلف الصالح من مجابهة البدعة واهلها :
1 منابذة المبتدعة والبعد عنهم كما يبتعد السليم من الأجرب المريض والإستخفاف بهم وتحقيرهم ورفض بدعهم
2 طردهم من المجالس كفعل الإمام مالك حينما جاء إليه رجل يسأله عن كيفية الإستواء قال ما أراك إلا مبتدعا وأمر به فأخرج من المجلس
3 التنفير منهم وهجرهم و عدم الجلوس معهم وعدم معاشرتهم وذلك لكسر أنفسهم وعدم إغترار الناس بهم وعدم إغتراره هو بنفسه
4 عدم الصلاة عليهم وذلك إذا كانت البدعة مكفرة لقوله تعالى (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا( أما إذا كانت البدعة غير مكفرة فإنه ينظر للمصلحة والمفسدة من الصلاة عليه
هذه بعض الأمور التى ينبغى على طالب العلم ان يفعلها لكى يقاوم البدع ويقاوم إنتشارها

س4:اشرح العبارة التالية: "ازدحام العلم في السمع مضلة الفهم"
ينبغى على طالب العلم أن لا يزحم نفسه بكثرة السمع فى اكثر علم لأن ذلك مظنة عدم الفهم وتشابك العلوم فقد يضل ويعجز عن التخلص من هذا الضلال فى الفهم فينبغى على طالب العلم أن يتدرج فى طلبه للعلم فمن رام العلم جملة ذهب عنه جملة وذلك مصداقا لقوله تعالى ( وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا) فإن من أراد أن يأخذ العلم جميعه جملة واحدة فيفوت عليه جميع العلم فلابد لطالب العلم أن يأخذ العلم شيئا فشيئا ويصبر عليه ويجتهد فيه
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 5 ذو القعدة 1438هـ/28-07-2017م, 05:12 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

المجلس السادس
المجموعة الأولى
س1: جمع النفس لطلب العلم والترقي فيه مهم لطالب العلم، وضح كيف يكون ذلك.

ج: جمع النفس لطلب العلم أمر مهم جدا, فلابد لطالب العلم ألا يشتت نفسه هنا وهناك, يمينا ويسارا, فيطلب العلم يوما, ثم ينشغل بأمور أخرى يوما, فتكون النتيجة أن ينصرف عن طلب العلم, وإنما المراد أن يجمع نفسه لطلبه طالما أنه مقتنع بأنه سبيل خير يرضى الله ورسوله, ويصلح به نفسه وغيره.
ويجب أن يقف الطالب كل حين مع نفسه برهة, ليفكر في ما وصل إليه , وما يحب أن يصل إليه , فيعد إلى مزيد العلم عدته, وليحكم في هذا البحر الزاخر سفينته, وليكثر الزاد فإن السفر طويل, وليستعن بحسن الصحبة والإخوان, وإلا فلا ينال العلم مستحي ولا مستكبر.

س2: ما موقف طالب العلم من خطإ شيخه؟

ج: إذا أخطأ الشيخ أو توهم, وجب التنبيه لتصحيح الخطأ أو التوهم, لأن ذلك يضر بطالب العلم, لكن مدار تصحيح الخطأ على الطريقة التي يكون بها هذا التصحيح؛ فإذا كان الخطأ في مجلس يتم فيه تسجيل الدرس مثلا, وجب التنبيه في الدرس نفسه, حتى لا ينتقل الدرس وبه ما يشوبه, أما إذا كان الدرس مقتصرا على الطلاب, فينتظر الكالب حتى يفرغ الشيخ, ثم يمشي معه في أدب ثم ينوه بطريقة مهذبة إلى الشيء الذي حدث فيه الخطأ, كأن يسئل سؤالا متضمنا الشيء الذي رأى فيه التوهم أو الخطأ وهكذا.
لكن الجدير بالذكر أن كل بني آدم خطآء, فلا يجب أن يسقط الشيخ من نظر طالب العلم لخطأ مسألة بين ألف إصابة, أما إذا كان الخطأ هو الأعم الأغلب فلا ينبغي أن يكون شيخا, بل متعلما قبل أن يكون معلما.

س3: كيف يمكن أن يؤثر الطالب على نشاط الشيخ في درسه؟

ج: على قدر همة الطالب وانتباهه لشيخه, وترقبه لنطقه وتركيزه معه, يكون نشاط الشيخ, أما حين يظهر للشيخ عدم تركيز الطالب أو بعض ملله وتعبه, كالتلفت يمينا ويسارا, أو تقليب الأوراق وما شابه ذلك, فإن هذا قد يقطع العلم, ويسكت الشيخ.
وعن عبدالله بن مسعود – رضي الله عنه- أنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام مخافة السامة علينا).
ونقل عن الخطيب البغدادي قوله: (حق الفائدة ألا تساق إلا إالى مبتغيها, ولا تعرض إلا على الراغب فيها), ونشاط الشيخ على قدر فهم المستمع, ويجب أن يظل الطالب في شوق وشغف لعلم شيخه, كالأرض اليابسة في انتظار غيث السماء.

س4: اشرح العبارة التالية: "من دخل في العلم وحده، خرج وحده"

ج: المقصود من هذه العبارة الصحيحة أن الذي يطلب العلم معتمدا الكتاب فقط لن يحصل علما, فالعلم حرفة يعلمها المعلم للمتعلم , فإن لم يسلك طالب العلم هذا السبيل, أضاع الأيام والليالي, ولم يحصل إلا الكد والتعب.
ومع ذلك فقد يندر من بعض الناس أن يكرس الجهد الكبير, والهمة العالية, لا سيما من ليس عنده من يتلقى على يديه العلم, فيستعن بالله, ويعتمد عليه وحده, ويواصل الليل بالنهار في شغف وهمة, فيفتح الله له باب العلم ليلج فيه, ويحصل منه - بفضل الله - الكثير والكثير.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 5 ذو القعدة 1438هـ/28-07-2017م, 08:59 PM
طه شركي طه شركي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 203
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر أنواع الأصدقاء ، وأيهما أفضل ؟
أنواع الأصدقاء - حسب تقسيم الشيخ بكر - ثلاثة : صديق منفعة هو لك صاحب ما دامت المنفعة قائمة ، فإن عُدمت هَجرك . و صديق لذة يستأنس بمجالستك لكنه لا ينفعك ، بل قد يفوت عليك أوقات نافعة . و أفضلها صديق فضيلة يأمرك بالمعروف و ينهاك عن المنكر و يفشي مناقبك و يستر عيوبك ، فإذا وجدته فعُض عليه بالنواجذ فإنه عزيز في هذا الزمان .
س2: ما فوائد استئذان طالب العلم شيخه في الانتقال إلى شيخ آخر؟
فوائد استئذان طالب العلم شيخه في الانتقال إلى شيخ آخر هي : سلامة صدر الشيخ تجاه الطالب ، و الحفاظ على مكانة الشيخ و حرمته ، و الاستفادة من نصيحته بخصوص ما يعلمه عن الشيخ المُنتقَل إليه من حيث علمُه و خلُقُه .
س3: بين مالك - رحمه الله - أن العلم لا يؤخذ عن أربعة ؛ فمن هم ؟
الأربعة الذين بيّن مالك - رحمه الله - ترك أخذ العلم عنهم : عالم سفيه ، و مبتدع يدعو إلى بدعته ، و من يكذب في حديث الناس ، و عابد عدل غير ضابط .
س4: " من رام العلم جملة ذهب عنه جملة" ما معنى هذه العبارة.
معنى هذه العبارة أنه يتعين البداءة بالأهم فالأهم من العلوم الشرعية ، و ينبغي للطالب أن يسلك أقرب طريق موصل إلى مقصوده ، و أن ينتقي من مصنفات الفن الذي يطلبه أحسنها و أوضحها ، ثم لا يزال يكرر ما مر عليه و يعيده . فلا بد أن يبني المرء علمه على أصول من الكتاب و السنة مع مراعاة قاعدة التدرج التي جعها الله تعالى سنّة مطردة في كل شأن ، فمن خالف تلكم السنّة الكونية حُرم النتيجة المرجوة .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 5 ذو القعدة 1438هـ/28-07-2017م, 09:14 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

اجلبة المجموعة الاولى :

س1: جمع النفس لطلب العلم والترقي فيه مهم لطالب العلم، وضح كيف يكون ذلك ؟
الجواب : إن جمع النفس لطلب العلم أمر مهم جدا لطالب العلم وهو أن يركز الطالب فى طلبه للعلم على العلم فقط حتى لا تتشتت عليه الأمور فلا يطلب اليوم العلم ويوم اخر لايطلبه ينشغل عنه فى شئ اخر كالبيع وما أشبه ذلك من أمور الدنيا وكما قيل العلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك ، فيقضى طالب العلم اوقاته فى العلم وفى طلبه حتى يحصل بعضه ، ولا يبقى ساكنا فى طلبه بل لابد ان يحصل العلم ويترقى فيه ليصبح من النابغين فيه ويكون ذلك شيئا فشيئا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2: ما موقف طالب العلم من خطإ شيخه؟
الجواب : إذا أخطأ الشيخ او توهم فلابد من مراجعته لهذا الخطأ وكذلك الوهم
لكن هل يراجع الشيخ فى الدرس ام بعده ؟ إذا كان الدرس مسجلا فلابد من التنبيه فى حينه ( مكان الدرس ) ، لآنه اذا لم يصلح الخطأ فى حينه نشر العلم خطأ
أما إذا كان الدرس غير مسجل لا يسمعه إلا الطلاب فينبغى ألا ينبه فى الدرس بل يخرج معه ويمشى معه فى أدب ووقار ويقول مثلا قيل فى الدرس كذا أو وهمت أنا فسمعت كذا أليس الصواب كذا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س3: كيف يمكن أن يؤثر الطالب على نشاط الشيخ في درسه؟
الجواب : إن مما ينبغى على طالب العلم ان يكون فى همة ونشاط وتركيز عند سماعه من شيخه العلم لأن نشاط الشيخ من عدمه يكون من نشاط الطالب فإذا وجد الشيخ من الطالب الهمة والتركيزفى طلب العلم كان ذلك أدعى أن يكون الشيخ نشيط فى الدرس, وينبغى على الطالب ألا ينشغل فى الدرس مثل أن يقلب ورقا أو يلتفت كثيرا لأن ذلك يؤثر على نشاط شيخه فى الدرس وورد عن النبى صلى الله عليه وسلم انه كان يتخول الصحابة بالموعظة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س4: اشرح العبارة التالية: "من دخل في العلم وحده، خرج وحده"
الجواب : لابد لطالب العلم من شيخ يبين له الطريق وينير له السبيل ويعرفه طريق العلم فالذى يطلب العلم من غير شيخ يخرج من العلم بلا تحصيل علم ولا فائدة كثيرة , فالعلم صنعه ، وكل صنعة لابد لها من صانع ماهر يعلم صبيانه هذه الصنعة , وقد قيل من كان شيخه كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه , لكن قد يندر من يجتهد فى طلب العلم ويكرس جهوده ليلا ونهارا فى الطلب, اذا لم يكن عنده من يتلقى عنده العلم , فيتوكل على الله ويدأب فى التحصيل ليل نهار فيحصل من العلم , وإن لم يكن له شيخ .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 5 ذو القعدة 1438هـ/28-07-2017م, 09:25 PM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
افتراضي

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:

المجموعة الثانية
س1: اذكر فوائد تلقي العلم عن الأشياخ ؟
من فوائد تلقي العلم عن الأشياخ، أنه أولا يربح طالب العلم الوقت و يختصر الطريق، حتى لا يضيع في صفحات الكتب و يتيه فيها دون أن يحصل منها شيء و يذهب وقته فيما لا نفع فيه و إن حصل من العلم فهو لا يكاد يذكر، أما في ملازمة الشيخ يربحك في ذلك كله بحيث يطرح لك الخلاف في المسائل و يسوغ لك الراجح فيها والمرجوح و يرشدك و يوجهك و هذا مما لا شك فيه منعة للطالب، بحيث يدرك المسائل و عللها و الراجح فيها بسلاسة فهم و ربح للوقت. ثانيا السرعة في الفهم و قلة التكلف، و التلقي من الشيخ وكذلك سرعة الإدراك، فهذا كله ربح يكتسب من مجالسة الشيخ، فالشيخ له علم غزير و علم بالمسائل و بالراجح فيها من المرجوح، و بالضعيف من الأقوال و ما صح منها،فهذا كله جهد قد ربحه طالب العلم بالأخذ من الشيخ. أما الثالثة، الرابطة بين طالب العلم و شيخه، فتكون هذه الرايطة ناشئة منذ الصغر، بحيث يكبر طالب العلم بأن ينهل طلب العلم من العلوم من شيخه ما ينهل، على خطى ثابتة و صحيحة، بحيث يعلمه شيخه و في الآن نفسه يربيه، لرجاحة عقل الشيخ و قوة فهمه و إدراكه للمسائل الشرعية، فيكون ذلك أحرى للصواب.
أما من إعتمد على الكتاب و ترك الشيخ، فهذا على شفى جرف هار، فيكون كثير التردد في المسائل و في الحكم عليها، كما أنه باعتماده على الكتب فانه لن يدرك المسائل على الوجه المطلوب لقلة بضاعته، ولهذا قيل:"من دليله كتابه، فخطؤه أكثر من صوابه". كما أنه إذا حصل علما فهي مسائل فرعية و ليست أصولا ثابتة، فيكون ذهابها سهلا غثاء كغثاء السيل.

س2: ما هي الأمور التي ينبغي مراعاتها في كل فن تطلبه ؟
الأمور ألتي يجب مراعاتها في كل فن يطلبه طالب العلم هي:
*1* أولا؛ حفظ مختصر فيه: لأن في حفظ المختصرات تتولد عند الطالب نوع من الفهم لهذا الفن و يضبط بذلك أصول ذلك الفن حتى تتولد عند الطالب ملكة و فهم لذلك الفن، تقوم على مقدمات و أصول ألتي ينبني عليها ذلك الفن، و حفظ المختصرات مهم لطالب العلم و في بداية بنائه العلمي.
*2* ثانيا؛ضبطه و شرحه على شيخ متقن: بحيث يضبط فيه الشيخ لطالب العلم كل المسائل التي تحيط بذلك المختصر، فيضبط له فيهه ألفاظه و ما أشكل فيه و ما نقص فيه فيكمله الشيخ للطالب و يشرحه له شرحا مفصلا حتى يستطيع الطالب الإلمام بأصول ذلك الفن ضبطا و إدراكا، و حتى لا يتشتت فكره فيما لا ينفع و ربما يكون سريع الزوال و قليل النفع.
*3*عدم الإشتغال بالمطولات، و تفاريق المصنفات قبل الضبط لأصله: وهنا عل الطالب الإنشغال بالمختصرات ضبطا و فها و حفظا، حتى ترسخ العلوم في ذهن الطالب بحيث يجيد الأصول الخاصة بكل فن ثم بعد ذلك ينشغل بالمطولات لكن وفق ما يقرره له شيخه، حتى لا يقفز الطالب قفزات تهوي به بعد ذلك الى أسفل سافلين.
*4* لا ينتقل من مختصر إلى آخر بلا موجب، فهذا من باب الضجر: فهذا القفز بين المختصرات دون أن يتمها، و دون أن يحصل علما، فهذا من باب تشتيت الفكر ألذي يفظي الى الضجر و عدم التحصيل العلمي و يفقده الثبات على الطريق، و يورث عنده الشتات و ربما يترك الطلب. أما ما دعت الحاجة الى تغيير المختصر لوجود شسخ، مثلا متقن فلا بأس بذلك.
*5* إقتناص الفوائد و الضوابط العلمية: و على الطالب أن يهتم بهذا الباب، و أن يحرر ما يعترضه من فوائد ليرجع اليها عند الحاجة، و لا يستسهل الأمر و يقول هذا سهل الحفظ، فإذا رجع إليها عند الحاجة و جد نفسه خالي الذهن.
*6* جمع النفس للطلب و الترقي فيه، و الإهتمام و التحرق للتحصيل، و البلوغ إلى ما فوقه، حتى يفيض إلى المطولات بسابلة موثقة: فهنا يثبت طالب العلم في الطلب فلا يضجر و لا يقفز هنا و هناك، بل عليه بالثبات في الطلب و مجاهدة نفسه و مكابدتها من أجل تعلم ما ينفعها على خطى ثابتة و رصينة تمنعه من الوقوع و الوقوف، فيجمع نفسه و يبذلها ليترقى في الطلب و في هذا يستعين الطالب بكل من يرى فيه النفع، من مجالسة الشيخ و الصحبة الصالحة ،و صديق الفضيلة، و يكون عنده من العزم في الترقي، و خدمة دين الله في هذا الجانب.

س3: كيف يقاوم طالب العلم انتشار البدع ؟
يقاوم طالب العلم إنتشار البدع، بطلبه للعلم من العلماء الأقوياء الأمناء، ألذين هم على الجادة، ألذين يتبعون غرز الصحابة و التابعين غرزا بغرز، و هنا قال الشيخ بكر أبو زيد، رحمه الله:"و المبتدعة يكثرون و يظهرون إذا قل العلم و فشى الجهل"، كما أنه عليه أن لايعرض سمعه و عقله لشبهات المبتدعة مع قلة علمه فربما كانت سهما خاطفا إذا أصاب قلبك و عقلك شربها فيصعب بعد ذلك نزعه، فتكون ناصرا لبدعتهم و أنت لا تعلم،كذلك عدم مجالستهم و مناقشتهم و عدم الجلوس معهم، فإنه في كل ذلك صون لسمعك عن باطلهم، و حماية علمك عن باطلهم،ووقاية نفسك و جوارحك من أعمالهم.
كما أنه على الطالب أن يتعلم العلم الشرعي و أن يكون على جادة السلف، و أن يحصل من العلم ما يقاوم به أهل البدع و الأهواء بحيث يبين خورهم و بدعتهم بحيث يسعى طالب العلم في تحصيله العلمي أن تكون له رجاحة عقل و صحة نقل تكون بمثابة حرس الحدود يحمونه من سموم المبتدعة المعسول ظاهرا المسموم باطنا، خاصة أنهم أهل خديعة و مكر و ربما كانوا أهل لغة فيغتر طالب العلم بذلك. كذال لما يعلم طالب العلم مسالك هؤلاء المبتدعة و كيفية رد شبههم من شيخ سلفي على الجادة فذلك يكون أيضا أنفع لطالب العلم عن عدم الوقوع في شراكهم، فهذا الذهبي، رحمه الله يقول:"إذا رأيت المتكلم و المبتدع يقول: دعنا من الكتاب و الأحاديث، و هات العقل، فاعلم أنه أبو جهل، و إذا رأيت السالك التوحيد يقول دعنا من النقل و من العقل، و هات الذوق و الوجد، فاعلم أنه إبليس". كما أنه لا يجب أخذ العلم عنهم، حتى لا يغتروا بالباطل ألذي عندهم، و يشتبه الأمر عند العامة أنهم من أهل السنة. أيضا الإعتصام بالسنة حماية و الوقاية من شر أعمالهم و الثبات على المنهج السليم وعدم نصرة بدعهم و الإعراض عنهم و بيان شرورهم. و مما يقي الطالب شر المبتدع باتباع نهج السلف تجاه هؤلاء المبتعة كالإمام مالك، رحمه الله، عندما بين للرجل أنه صاحب بدعة و طرده من مجلسه، و ابن عمر، رضي الله عنه، عندما تبرأ ممن قال أن الأمر أنف.
كذلك مما يجب على طالب العلم أن يتحرز منه بأن لا يكون متبعا لهواه مفارقا لجماعة المسلمين و هجرهم، كما قال أهل العلم:"إن أصل كل خير إتباع الهدى، و إن أصل كل شر اتباع الهوى".

س4:اشرح العبارة التالية: "ازدحام العلم في السمع مضلة الفهم"
من هذه العبارة نفهم أن الطالب إذا شتت سمعه و ذهنه لكثير من العلوم، بحيث يفتح على نفسه من سماع العلوم ما يعسر عليه، مستقبلا، الإحاطة بها فهما و إدراكا، فمن هذا المنطلق يتبين لنا أن الطالب لا يشتت سمعه بتعدد المشايخ و بتعدد العلوم، حتى يكون مضيعا لجميع ما حصل، فإن كثرة العلوم توجب أن تضل فهم الطالب، فتتزاحم العلوم عنده و تشتبك بحيث يعجز الطالب من أن يتخلص منها.
و على هذا يجب على الطالب توخي الحذر في هذه المسألة و لا يفتح على نفسه أبواب شتى من العلوم بحيث تكون سببا في تشتت فكره و مضلة لفهمه.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 5 ذو القعدة 1438هـ/28-07-2017م, 10:28 PM
معاوية الددو معاوية الددو غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 143
افتراضي

المجموعة الرابعة :

س1: اذكر أنواع الأصدقاء ، وأيهما أفضل ؟

الأصدقاء ثلاثة:
1- صديق منفعة : وهو من أكثر أنواع الأصدقاء. وهذا ينقطع بانقطاع المنفعة. وهو لايزال يصادقك ما دام منتفعا منك بمال أو جاه أو ما شاكله , وهذا الصنف من الناس يرضون عنك ما داموا حاصلين على ما ينفعهم فإذا منعوا المنفعة فتجدهم عدوا مبينا وكأنه لم تكن بينكما مودة. وهذا الصديق مدار جميع تصرفاته معك المنفعة فأين وجدت وجدت صداقته وإذا غابت المنفعة غابت معها الصداقة .
2- صديق لذة: وهذا أيضا ينقطع بانقطاع اللذة. فهو صديقك ما دام يتمتع بالجلوس إليك وإلى محادثتك ومثل هذا الصنف من الأصداقاء لا نفع فيهم إنما هو ضياع الوقت وهدره . ولذا ينبغي الحذر منهم و مجانبتهم لأنه يليهك ويضيع وقتك ولا خير فيه .
3- صديق فضيلة: وهذا أفضل الأنواع وهو الذي يجب التمسك به والحرص على مصاحبته.
وهذا النوع هو المعول عليه و يكون الباعث على صداقته تبادل الاعتقاد في رسوخ الفضائل. فتجده يحملك على كل ما فيه زينتك ويحاول ابعادك عن كل ما يشينك ويفتح لك أبواب الخير. وإذا فعلت الخير أعانك وإذا زللت نبهك ونصحك ولكنه دون خدش لكرامتك .

س2: ما فوائد استئذان طالب العلم شيخه في الانتقال إلى شيخ آخر؟.
• فيه محافظة ورعاية لحرمة الشيخ .
• يكون سببا من أسباب تمكن حب الشيخ لطالبه.
• العطف على الطالب من قبل الشيخ.
• كسب نصح الشيخ لطالبه فقد يعلم عن حال الشيخ الذي سينتقل الطالب إليه فيبين له حاله في العلم .
• عدم اشغال بال الشيخ بغيبك عن مجلسه وخاصة إذا كان الشيخ ممن يهتم بشأن طلابه وأحوالهم.

س3: بين مالك - رحمه الله - أن العلم لا يؤخذ عن أربعة ؛ فمن هم ؟ .
• السفيه الذي يعلن بسفهه.
• صاحب البدعة الداعي لبدعته.
• الكذاب الذي يكذب في حديثه مع الناس.
• رجل صالح عابد فاضل لكنه لا يحفظ ما يحدث به ( أو ليس لديه علم).

س4: " من رام العلم جملة ذهب عنه جملة" ما معنى هذه العبارة.
أي من أراد تحصيل العلم جميعا دفعة واحدة فإنه سيذهب منه أيضا جميعا دفعة واحدة فالعلم لابد في تحصيله من التدرج والتلقي شيئا فشيئا كالصعود للسطح يكون درجة درجة . فالعلم ليس مأكولا حتى يؤكل في وجبة واحدة. فلا بد من التدرج والصبر والمثابرة.


تم بحمد الله تعالى.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 5 ذو القعدة 1438هـ/28-07-2017م, 11:19 PM
سلمان الهزيمي سلمان الهزيمي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 46
افتراضي

س1: اذكر أربعة آداب للطالب مع شيخه.
أولاً : أن يراعي حرمة الشيخ وذلك في حسن السؤال والاستماع وحسن الادب في تصفح كتابه وترك التطاول عليه في السؤال وترك مجادلة الشيخ أو التقدم عليه بالكلام أو المسير أو إكثار الكلام وهذا بحسب حال المجالس وغير ذلك
ثانياً : بجعله لك قدوة خصوصاً لما يكون شيخك ذو خصال كثيرة في الأخلاق الفاضلة والشمائل الطيبة فإن هذا من أهم مايحصله الطالب في جلساته مع شيخه وفي حصوله على هديه وسمته والتعرف على الخلق الذي تخلق به أهل العلم
ثالثاً : توقير مجلسه وإظهار السرور في دورسه والإفادة به وترقب دورسه بفارغ الصبر تنتظرها حتى تحضرها والبعد عن مافيه إظهار للملل من تقليب الكتاب وقراءة فيه حين إنتهاء الدرس أو الانشغال بغيره من الأمور التي فيها بيان أن هذا الشخص قد ملل فهذا لايصح من طالب العلم ففيه إخلال بتوقير مجلسه وقد لايعطيك كل الفائدة إذ أنت غير مهم .
س2: للكتابة عن الشيخ حال الدرس أدب وشرط. اذكرهما.
إما الآدب فهو إخبارك لشيخك بأنك ستكتب أو تسجيل ذلك في مسجل أو مما يتوفر من وسائل العصر الحديث لأنه قد لايرضى بذلك ولا يقبل بالكتابة عنه أو تسجيل محاضراته ودورسه ونقلها بوسائل العصر الحديث أو مما كان سابقاً فإن من الآدب الاسئتذان أولاً من الشيخ ، وأما شرطها فهو الإشارة حين الكتابة بأن هذا الذي كتب من سماعك لدروسه وليس تحريراً من الشيخ فهو تقرير كتب عنه تبينه لمن يقرأ ماكتبت حتى لايظن أن هذا تحرير وإملاء من الشيخ ففيهما فرق .
س3: " من لم يتقن الأصول حُرم الوصول " ، ما معنى هذه العبارة.
الأصول هي الأدلة والقواعد الصحيحة والمسائل هي الفروع لهذا الأصل كأصل الشجرة وأغصانها إذا لم تكن الأغصان على أصل جيد فإن هذه الأغصان سوف تسقط فلابد من التأصيل والتأسيس أولا لكل فن تريد تعلمه حتى تتمكن فيه فتبدأ بأصوله وتنتقل بعد ذلك إلى فروعه فالأصول مستمدة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ومن قواعد أخذت من التتبع والإستقراء ومن خلال هذه الأصول تنبي أحكام كثيرة من مسائل الفروع وكذلك في بقية العلوم الشرعية فمن دون هذه الأصول لن تستطيع أن تصل بعلمك الذي تعلمه لشيء وقد لاتستطيع تعلم شيئاً بدونها ولذلك قال المؤلف ( حرم الوصول ) .

س4: وضح بتفصيل مناسب حكم التلقي عن المبتدع فيما يحسنه من العلوم .
لا يؤخذ من المبتدع شيء فيما يتعلق ببدعته وإن كانت بدعة خفيفة أو حتى فيما هو خارج عن بدعته فذلك حتى لايغتر بنفسه ويعتقد أنه على حق ولا يغتر به الناس من إقبال طلبة العلم عليه فيأخذ عنه حتى العامي قد يسأله أو يأخذ شيئاً منه وإن اضطر إلى الأخذ منه فيأخذ من خيره ويبتعد عن شره ( بحسب قول الشارح ) إن كان يستطيع أن يحدد ما إذا كان الذي تحدث به أو كتب عنه داخل في بدعته أو لا فإذا كان لايستطيع إبتعد عنه بالكلية حتى لايأخذ من بدعته شيء وهو يظن خلاف ذلك فيتقي مواطن الشبهة في ذلك ويبتعد وهذا أحوط له .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 5 ذو القعدة 1438هـ/28-07-2017م, 11:54 PM
محمود مسعود محمود مسعود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 56
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: اذكر فوائد تلقي العلم عن الأشياخ ؟

ج: اختصار الطريق , فبدلا من ان يذهب الطالب و يقلب فى الكتب , لينظر ما هو القول الراجح , و ما هو وجه الدلالة , و ما هو القول الضعيف , و ما علته , يعطيه الشيخ المسألة جاهزة بأقوالها , صحيحها , و سقيمها , السرعة فى الادراك ,فالقراءة فى الكتب قد لايوجد بها غوامض لا تفهم و لو قرأتها كثيرا , و ربما تفهم على وجه خاطئ , اما فى القراءة على الشيخ يكون عكس ذلك تمام , فانه يسهل لك المعلومة , و ان استعصى عليك شئ , سهله لك حتى تفهمه ,الربط بين طلاب العلم و العلماء الربانيين , فيكون ارتباط بين اهل العلم من الصغر الى الكبر .
س2: ما هي الأمور التي ينبغي مراعاتها في كل فن تطلبه ؟
ج1:1-حفظ مختصر فيه .
2-ضبطه و شرحه على شيخ متقن امين .
3-عدم الاشتغال بالمطولات و تفاريق المصنفات قبل الضبط و الاتقان.
4-عدم الانتقال من مختصر الى اخر بلا موجب , اما ان كان هناك موجب , كأن يكون هذا المختصر لا يدرسه احد من المشائخ فى هذه البلدة , و لكنه يدرس مختصر اخر مثله . فهنا لا حرج على الطالب ان ينتقل .
5-اقتناص الفوائد و الضوابط العلمية.
6جمع النفس للطلب و الترقى فيه , و الاهتمام و التحرق للتحصيل .

س3: كيف يقاوم طالب العلم انتشار البدع ؟
ج3: بتعلم العلم الشرعى الصحيح , على منهج السلف خير القرون , و عدم التعلم او الجلوس الى المبتدعة , بل يهجرهم , و تعلم العقيدة الصحيحة و تعليمها من يجهلها , و ان كان الانسان قوى فى العلم و المناظرة , يناظر اهل البدع ليبن زيفهم و كذبهم , و ايضا تعلم علم الحديث و نشره , فغالب البدع انما تنشأ عن الاحاديث الموضوعة و نحوها , و ما وجد بلد فيه اهل الحديث الا قلت فيه البدعة .
س4:اشرح العبارة التالية: "ازدحام العلم في السمع مضلة الفهم"
ج4: يعنى من كثرة ما يسمع الطالب من العلوم قد يضل فى فهمه , فمثلا ان حفظ البيقونية و الالفية مع بعضهما البعض , ان اراد ان يستشهد ببيت قد يخلط بيت من هذه و بيت من الاخرى .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 6 ذو القعدة 1438هـ/29-07-2017م, 12:59 AM
أحمد محمد عبد الخالق أحمد محمد عبد الخالق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 269
افتراضي

إجابة المجموعة الأولى
س1: جمع النفس لطلب العلم والترقي فيه مهم لطالب العلم وضح كيف يكون ذلك
الإجابة:
جمع النفس لطلب الشيء معناه عقد العزم واستجماع الهمة مع شدة الحرص على تحصيله وعدم الالتفات إلى ما يشغل عن الوصول لذلك الشيء المطلوب.
فإذا وجد الإنسان من نفسه نشاطا واقتناعا بأن هذا الشأن-العلم- هو سبيله فعليه أن يوجه كل طاقته وعزمه على أن يحصله ويزداد منه فإن العلم كثير والأعمار قصيرة وإنه ليسير على من يسره الله عليه، فإذا بقي الإنسان ساكنا في مكانه مترددا متحيرا يفكر اليوم فكرة ثم في اليوم التالي يقطعها وينتقل إلى غيرها وكذلك يكون حاله مع الكتب والعلوم ينتقل من متن إلى متن ومن علم إلى علم قبل إتقانه، وهو مع ذلك لا يعطي للتعلم من وقته سوى القليل فهذا النهج غير صحيح ولا يوصل إلى المطلوب، وقد روى الخطيب في الجامع عن القاضي أبي يوسف (العلم شيء لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك وأنت إذا أعطيته كلك من إعطائه البعض على غرر)
أما الترقي في العلم فيكون بأخذه شيئاً فشيئا بالتدرج فيه والترقي من درجة إلى درجة، فيبدأ بصغار العلم قبل كباره فيبدأ كما أرشد الشيخ -رحمه الله- إلى حفظ المتون المختصرات في الفنون ولا يشغل نفسه بالمطولات وتفاريق المصنفات قبل أن يضبط المختصرات ويتقنها على شيخ متقن عارف، فإذا أتقن ذلك المختصر انتقل إلى ما هو أعلى منه على ما خطه له شيخه.
كما عليه أن يتفقد أحوال نفسه وما وصل إليه من العلم وما الذي يريد أن يبلغه ويصل إليه منه، وكذلك يكون عنده شغف كبير لينال منزلة أعلى من المنزلة التي هو فيها في العلم.
س2: ما موقف طالب العلم من خطأ شيخه؟
الإجابة:
يجب على طالب العلم أن يجعل شيخه محل إجلال وتوقير منه وأن يراعي حرمته فإن ذلك عنوان التوفيق والنجاح، وليظهر الطالب الأدب في سائر شأنه مع شيخه، في الجلوس إليه والاستماع منه وفي سؤاله وحتى في تصفح الكتاب أمامه ولا يتقدمن عليه بكلام أو مسير ونحو ذلك من الآداب التي ينبغي على طالب العلم مراعاتها
ومن المهم أيضا أن يأخذ ما يلقيه عليه شيخه من العلم أخذ المستفيد الواثق لأنه ما يزال في زمن الطلب كالنبت الذي لم يترعرع بعد ولم يقو عوده فليتكأ على شيخه إذا
فإذا كبر في العلم بعد طول مجالسة الشيوخ وصارت عنده ملكة فلا مانع من مخالفة شيخه إذا رأى منه خطأً وإذا أراد مراجعة الشيخ في خطأ ما فعليه أن يراعي أمورا
1-ألا يكون الحامل له على مراجعة الشيخ مجرد الممارة لإظهار نفسه فإن هذا يورث الغرور
2-أن يحافظ على أدب الحديث في عرض الخطأ على الشيخ فلا يجترأ عليه برفع صوت ونحوه مما قد يكون سببا في اجتراء غيره عليه بل يعرض عليه عرض الطالب للاستفادة فيقول مثلا قيل في الدرس كذا أليس الصواب كذا ونحو ذلك من العبارات
3-ألا يشهر بالشيخ في هذا الخطأ ولا أن يسقط من عينه فإنّ هذا سبب من أسباب الحرمان من العلم
4-إذا كان الدرس الذي أخطأ فيه الشيخ مسجلا وجب التنبيه على الخطأ في الحال بكل أدب حتى يتداركه الشيخ ولا ينتشر عنه ذلك الخطأ، وأما إذا لم يكن الدرس مسجلا فلينبه الشيخ على الخطأ بعد الدرس فيما بينه وبين الشيخ فغنه أوفق لاستشعار الشيخ الأدب من الطالب.
س3: كيف يمكن أن يؤثر الطالب على نشاط الشيخ في درسه؟
الإجابة:
لا شك أن حال الطالب في الدرس وهيئته التي يراه الشيخ عليها مؤثرة في نشاط الشيخ في إلقاء الدرس والجود بما عنده من معلومات، فإذا رأى الشيخ من الطلاب إقبالا جيدا وإصغاء وحسن استماع وتفاعل معه إذا سألهم يجيبون وإذا فتح لهم باب السؤال وجد منهم سؤال الطالب للاستفادة المبتغي الازدياد من العلم والمعرفة فلا شك أن الشيخ سيقبل عليهم وسيبذل لهم كل ما عنده ويسوق لهم من الفوائد ما يستحقون بسبب إقبالهم عليه فيكون كالغيث أصاب أرضا فقبلته فكان منها الخير الكثير
وأما إذا رأى الشيخ من طلابه فتورا أو شرودا للذهن أو بعض الأفعال التي تدل على الملل والسآمة كالنوم أو تقليب الأوراق أو الاتكاء، فإن هذا الأمر قد يحمل الشيخ إما على الانشغال بمحاولة إعادة الغافلين إلى الدرس أو على السكوت والانقطاع عن الدرس وهنا يحرمون الفائدة التي لا تساق إلا لطالبها ومبتغيها
قال الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى :
"حق الفائدة أن لا تساق إلا إلى مبتغيها ، ولا تُعرَض إلا على الراغب فيها ، فإذا رأى المحدث بعض الفتور من المستمع ، فليسكت ، فإن بعض الأدباء قال : نشاط القائل على قدر فهم المستمع)
ثم ساق بسنده عن زيد بن وهب ، قال:
"قال عبد الله : حَدِّث القوم ما رمقوك بأبصارهم ، فإذا رأيت منهم فترة ، فانزع)انتهى
س4:اشرح العبارة التالية (من دخل في العلم وحده، خرج وحده)
الإجابة:
الأصل في طلب العلم التلقي عن أفواه العلماء والمشايخ فإن في التلقي عنهم ثلاث فوائد لا يدركها من يأخذ العلم من بطون الكتب
الأولى: اختصار الطريق على طالب العلم في معرفة الأقوال في المسألة إن كان فيها أكثر من قول ثم معرفة القول الراجح وما سبب رجحانه وهذا لا شك أن الطالب إذا لم يكن له شيخ فإنه لا يدركه إلا بعد جهد وعناء كبير.
الثانية سرعة الإدراك والفهم لأنه إذا كان يقرأ على الشيخ فإنه يدرك أسرع ممن يقرأ وحده فلربما يرد العبارة مرارا ولا يفهمها
الثالثة :الرابطة بين طالب العلم ومعلمه فإنه يرتبط بأهل العلم منذ نشأته
ولهذا قالوا (من دخل العلم وحده) أي ترك الأخذ عن المشايخ وصار يأخذ من بطون الكتب (خرج منه وحده) أي خرج بلا علم يستفيده بل وقد يضل أيضا لعدم الخبرة بالكتب فقد يأخذ عن كتاب ينهى أهل العلم عن الأخذ عنه إلا لمن كانت له ملكة وتمكن من تميز الصحيح من السقيم والسمين من الغث فإن العلم صنعة عند أهله وكل صنعة تحتاج في تعلمها معلم حاذق.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 6 ذو القعدة 1438هـ/29-07-2017م, 03:14 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الثالثة

1- اذكر أربعة آداب للطالب مع شيخه.
• أن يأخذ الطالب بمجامع الآداب مع شيخه في جلوسه معه، بأن يجلس جلسة المتأدّب؛ فلا يجلس متّكئاً، ولا يمدّ رجليه ولا يديه، وأن لا يتحدّث معه كأنما يتحدّث مع قرينه.
• أن يُحسن الطالبُ السؤالَ والاستماعَ، فيسأل بهدوء ورِفق، بحيث يكون قلبه وقالبه متّجهاً إلى معلّمه والدرس، كي لا يفوّت عليه الخير الكثير .
• أن لا يكون مداخلة من كلام الطالب في حديث ودرس المعلّم، فيقطع كلامَه، وعدم الإكثار من السؤال، وعدم الإلحاح في الجواب .
• التزام الطالب توقير المجلس وإظهار السرور من الدرس والإفادة به، وأن يرتقبه بفارغ الصبر، فلا يتململ، بل ينبغي عليه أن يفرح بأنّه نزل في رياض يجني ثمارها .

2- للكتابة عن الشيخ حال الدرس أدب وشرط، اذكرهما .
• الأدب: أن يستأذن الطالب من الشيخ إذا أراد أن يكتب الدرس أو يسجّله، فقد لا يرضى الشيخ أن تكتب عنه، فينبغي للطالب أن يُعلِم شيخه أنّه سيكتب أو كتب ماسمعه مذاكرةً .
• الشرط: أن يشير الطالب أنه كتب من سماعه من درس الشيخ، حتى لا يظنّ القارئ أنّ الشيخ أملاه عليه إملاءً .

3- « من لم يُتقن الأصول حُرِم الوصول » ما معنى هذه العبارة؟
• أي أنّه لابد من التأصيل والتأسيس لكل علم نطلبه، بضبط أصله ومختصره على شيخ متقن، لا بالتحصيل الذاتي وحده، وأن يُؤخَذ بالتدرج، قال تعالى: { وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلاً }،
فالطالب يحتاج إلى وقت طويل، وجهد كبير حتى يصل إلى ما يرومه من العلم، وكما قيل: « ازدحام العلم في السمع مضلّة الفهم »،
ويجب أن لا يأخذ العلم من بطون الكتب، لأنّه لا ينبني على قواعد وأصول فيكون بناؤه ضعيفاً، فينبغي على طالب العلم أن يسير على منهجية أهل العلم، وأن يسلك في طريقه الطريقة المثلى في الطلب،
وأن يبدأ بالأصول وأن يعتني بها، ليتابع ما بعد هذه الأصول، فلا يشتغل بالتفريعات والمطوّلات والجزئيات في بدايته لطلب العلم قبل الضبط والإتقان للأصل، فسيتكوّن لديه معلومات متناثرة غير دقيقة، ولأن القلب بطبيعته لا يمكن أن يحوي هذه الأمور دفعة واحدة، فيُحرَم من الوصول إلى النتيجة التي يريدها في طريقه لطلب العلم .

4- وضّح بتفصيل مناسب حكم التلقّي عن المبتدع فيما يحسنه من العلوم .
• إنّ كتب السِيَر والاعتصام بالسنة حافلة بإجهاز أهل السنة على البدعة ومنابذة المبتدعة والنفرة منهم، والابتعاد عنهم كما يبتعد السليم عن المريض، وهجرهم حذراً من شرهم وتحجيماً لانتشار بِدَعهم، والتحذير من مخالطتهم ومشاورتهم، فلا تتوارى نار سنّي ومبتدع، ولا سيما إذا كان المبتدع سليط اللسان فصيح البيان، وعنده علوم البلاغة والعربية والنحو، فإنّ شرّه سيكون أكبر، ولا ينبغي أن يؤخَذ منه شيء حتى فيما لا يتعلق ببدعته، لأنّ ذلك يوجب مفسدتين؛ الأولى: اغتراره بنفسه فيحسب أنّه على حق.
الثانية: اغترار الناس به حيث يتوارد عليه طلاب العلم ويتلقّونه منه، والعامي لا يفرّق بين العلوم .
لذا يجب على طالب العلم أن لا يجالسهم ولا يأخذ منهم حتى وإن لم يجد العلوم إلّا عندهم، فلن يُضيّعه اللّه وسيجعل الله له خيراً منهم .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 6 ذو القعدة 1438هـ/29-07-2017م, 03:23 AM
محمد بن فلاح محمد بن فلاح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 57
افتراضي

المجموعة الرابعة :*
س1: اذكر أنواع الأصدقاء ، وأيهما أفضل ؟*
1- صديق منفعة.
2- صديق لذة.
3- صديق فضيلة.
فالأولان منقطعان بانقطاع موجبهما، وأفضلهم صديق الفضيلة، وهو المعول عليه.


س2: ما فوائد استئذان طالب العلم شيخه في الانتقال إلى شيخ آخر؟
أدعى لحرمته، وأملك لقلبه في محبتك، والعطف عليك، وقد يعرف عن الشيخ الذي سيُنتقل إليه ما لايعرفه الطالب فيفيده.



س3: بين مالك - رحمه الله - أن العلم لا يؤخذ عن أربعة ؛ فمن هم ؟*
الأول: سفيه يعلن السفه وإن كان أروى الناس.
الثاني: صاحب بدعة يدعو إلى هواه.
الثالث: من يكذب في حديث الناس، وإن كان غير متهم في الحديث.
الرابع: صالح عابد فاضل إذا كان لا يحفظ مايحدث به.

س4: " من رام العلم جملة ذهب عنه جملة" ما معنى هذه العبارة.
من أراد أخذ العلم جميعاً فاته العلم جميعاً، لأن العلم بالتعلم وبالتدرج شيئاً فشيئاً.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 6 ذو القعدة 1438هـ/29-07-2017م, 07:17 AM
ريان الحربي ريان الحربي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 31
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


س1: اذكر أربعة اداب الطالب مع شيخه
أ/ حسن السؤال والاستماع
ب/ وحسن الأدب في تصفح الكتاب امامه ومع الكتاب
ج/ وترك التطاول والمماراة أمامه
د/ وعدم التقدم عليه بكلام أو مسير أو اكثار الكلام عنده

س2: للكتبة عن الشيخ حال الدرس أدب وشرط. أذكرهما:
الأدب: أن تعلم الشيخ انك ستكتب أو كتبت ماسمعته مذاكرة
الشرط: تشير الى أنك كتبته من سماعه من درسه

س3: من لم يتقن الأصول حرم الوصول " ، ما معنى هذه العبارة.
الأصول هي العلم ، والمسائل فروع، كأصل الشجرة وأغصانها إذا لم تكن الأغصان على أصل جيد فإنها تذبل وتهلك فلا بد من أن يبني الإنسان علمه على أصول
والأصول هي الأدلة الصحيحة و القواعد والضوابط : تبني على أصول من الكتاب والسنة وتبني على قواعد وضوابط مأخوذة بالتتبع والاستقراء من الكتاب والسنة ترجع إليها أحكام الكتاب والسنة

س4: وضح بتفصيل مناسب حكم التلقي عن المبتدع فيما يحسنه من العلوم.
ظاهر كلام الشيخ رحمه الله ووفقه الله, أنه لا يؤخذ عن صاحب البدعة شيء حتى فيما لا يتعلق ببدعته ، لأن ذلك يوجب مفسدتين :
لمفسدة الأولى : اغتراره بنفسه فيحسب أنه على حق .
والمفسدة الثانية : اغترار الناس به حيث يتوارد عليه طلاب العلم ويتلقون منه
والعلوم يرتبط بعضها ببعض ، والمسائل يرتبط بعضها ببعض ، فعندما تأتي للمبتدع قد لا يثير إليك البدعة لكنه يتحدث في أثر من آثارها.
من كان في دراسة نظرية ، وبالتالي يُلزَم بأن يدرس على هذا المبتدع ، فحينئذ يدرس الإنسان عليه وليحذر من بدعته

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 8 ذو القعدة 1438هـ/31-07-2017م, 01:41 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من حلية طالب العلم

إجابات موفقة، زادكم الله توفيقا وسدادا.

المجموعة الأولى:
محمد عبد الرازق(أ+)
[أحسنت.]
عبد الحميد أحمد(أ+)
[أحسنت]
أحمد محمد عبد الخالق(أ+)
[أحسنت جدا.]

المجموعة الثانية:
س4:اشرح العبارة التالية: "ازدحام العلم في السمع مضلة الفهم".
هذه العبارة قد شرحها شيخنا عبد العزيز الداخل حفظه الله في إجابته عن أسئلة الطلاب حيث قال: إن الطالب إذا خلط في تعليمه بين دروس في وقت متزامن من غير تنظيم ولا ترتيب فإن ذلك من أسباب عدم ضبط العلم؛ فيسمع درساً في العقيدة وتبقى عليه مسائل فيه لم يفهما جيداً ثم ينتقل إلى درس في التفسير والعربية وهكذا وهو لم يضبط ما درسه أولاً فإن ذلك ضعف في تحصيله ينتج عنه خلل في البناء العلمي لديه، لأن إذا واصل الدروس بهذه الطريقة يكون كالمستكثر منها على غير فهم وعلم وضبط وتتداخل العلوم لديه ولا يميز بين حدودها. لكن إذا كان الطالب منظماً لوقته حريصاً على فهم الدرس الذي يستمع إليه أو يقرأ فيه، ثم إذا انتقل إلى درس آخر ضبطه كذلك، وحرص على السير في العلم بتدرج ومنهج صحيح فإنه يصل بإذن الله تعالى، ويحصل تحصيلاً جيداً.
صلاح الدين محمد(أ+)
[أحسنت جدا.]
ربيع محمودي(أ+)
[أحسنت جدا]
محمود مسعود(أ)
[س2: كان يحسن بك تناول الأمور التي ذكرتها ببعض الشرح. س4: إجابة مختصرة.]

المجموعة الثالثة:
محمد عباد(أ+)
[س4: لم تذكر توجيه الشيخ العثيمين رحمه الله بخصوص التلقي الاضطراري عن المبتدع؛ كالتلقي عنه في المدارس النظامية.]
سلمان الهزيمي(أ+)
[أحسنت.]
عصام عطار(أ+)
[س4: لم تذكر توجيه الشيخ العثيمين رحمه الله بخصوص التلقي الاضطراري عن المبتدع؛ كالتلقي عنه في المدارس النظامية.]
ريان الحربي(أ)
[تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

المجموعة الرابعة:
س3: بين مالك - رحمه الله - أن العلم لا يؤخذ عن أربعة ؛ فمن هم ؟

لوحـظ على كل الطلبة الاقتصار في هذا السؤال على ما ذكره الإمام مالك رحمه الله دون تناول لهذه الأصناف ببعض الشرح؛ استنادا لما حصله الطالب من دراسته لهذا المتن القيم.

عن مالِكٍ رَحِمَه اللهُ تعالى قالَ: ( لا يُؤْخَذُ العِلْمُ عن أربعةٍ: سفيهٌ يُعْلِنُ السَّفَهَ وإن كان أَرْوَى الناسِ ، وصاحبُ بِدعةٍ يَدْعُو إلى هَواهُ، ومَن يَكْذِبُ في حديثِ الناسِ ، وإن كنتُ لا أتَّهِمُه في الحديثِ، وصالحٍ عابدٍ فاضلٍ إذا كان لا يَحْفَظُ ما يُحَدِّثُ به).
1ـ السفيه يعلن سفهه (يمكن أن نضيف هنا أن من فوائد التلقي عن الشيوخ هو التأسي بهم في أخلاقهم، وتلقي الآداب عنهم كما يتلقى الطالب العلم، فكيف السبيل لذلك إذا كان المعلم سفيها).
2 ـ وصاحب بدعة حتى لا يغتر الناس به أو يعجب بنفسه.(في هذا الصنف خصوصا يحسن بالطالب التطرق إلى المسائل التي درسها في التلقي عن المبتدع؛ كحكمه، والواجب على الطالب للحد من انتشار البدع وغير ذلك من الأمور المهمة في هذه المسألة).
3 ـ من يكذب في حديث الناس وإن كنت لا أتهمه في الحديث (نقول: لأن من يكذب في حديث الناس، ويستمر في ذلك، يمكن أن يتجرأ على الكذب في مسائل الشرع).
4 ـ صالح عابد فاضل إذا كان لا يحفظ ما يحدث به. (يمكن أن نقول في هذا الصنف أن الشيخ العثيمين ذكر في شرحه للحلية ، أن الشيخ المتلقى عنه لا بد أن يكون متقنا، لأنه بذلك يطمئن قلب الطالب، ويقبل على شيخه بكليته، لعلمه بأهليته. )
ويمكن أن نقول كخلاصة لما سبق أن الذين حذر الإمام مالك رحمه الله عن التلقي عنهم يرجع سبب الطعن فيهم إلى سببين رئيسيين، وهما انتفاء الإتقان والأمانة.
س4: " من رام العلم جملة ذهب عنه جملة" ما معنى هذه العبارة؟
بالنسبة لهذا السؤال قد أشار كل الطلاب إلى ضرورة التدرج في طلب العلم، ولكنهم لم يوظفوا ما حصلوه من خلال دراسة هذا المتن في بيان هذه المسألة؛ فيحسن بالطالب أن يشرح كيفية التدرج في طلب العلم: وذلك بقراءة مختصر يعتبر أصلا في كل فن يطلبه، وضبط ألفاظه واستشراحه على شيخ متقن، وعدم التنقل من مختصر لآخر دون داع، وعدم الاشتغال بالمطولات قبل إتقان المختصرات، وتقييد الفوائد والضوابط.
إمام علي(أ)
[س3، س4: مختصرة.]
طه شركي(أ)
[إجاباتك صحيحة من حيث الأصل، ولكنها مختصرة.]
معاوية الددو(أ)
[س3، س4: مختصرة.]
محمد بن فلاح(ب+)
[إجاباتك صحيحة من حيث الأصل، ولكنها مختصرة جدا.]

تم بحمد الله.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 14 ذو القعدة 1438هـ/6-08-2017م, 02:40 PM
د.محمد بشار د.محمد بشار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 265
افتراضي

المجموعة الثانية

س1: اذكر فوائد تلقي العلم عن الأشياخ ؟
التلقي بالسماع هو من أعظم صيغ التحمل وذلك بأن يجلس الطالب إلى شيخه ويتلقى من فمه إلى سمعه بشكل مباشر، وهذا سماع يختصر على الطالب الطريق ويفتح له المغاليق، وهو أسرع للإدراك وأقوى للفهم وأكثر تفاعلا لطرح السؤال وعقل الجواب، كما أن الرابط بين الطالب وشيخه ينمو ويكبر ويصقل

س2: ما هي الأمور التي ينبغي مراعاتها في كل فن تطلبه ؟
البدء بأساس العلم وبصغاره قبل كباره، على شيخ متمكن.. قال تعالى (ولكت كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون) ثم حفْظُ مُخْتَصَرٍ فيه وضبطه على شيخٍ متْقِن وعدَمُ الاشتغالِ بالْمُطَوَّلاتِ قبلَ الضبْطِ والإتقانِ لأَصْلِه وعدم الانتقال من مُخْتَصَرٍ إلى آخَرَ بلا مُوجِبٍ واقتناصُ الفوائدِ والضوابِطِ العِلْمِيَّةِ وجَمْعُ النفْسِ وتطويعها على الطلبِ والترَقِّي فيه مع الشوق للتوسع والبلوغ إلى الْمُطَوَّلاتِ والتخصص
س3: كيف يقاوم طالب العلم انتشار البدع ؟
أن يتعلم الطالب التمييز بين البدعة والسنة ويعرف الفرق بينهما ولا يستعجل في الحكم على ما يظنه بدعة حتى يتأكد من ذلك .. فإذا عرف البدعة بعد ذلك فليحذر من أهلها ومن الجلوس إليهم وعليه أن يسلك أفضل السبل وأحكمها في بيان البدعة وإزالة شبه القائلين بها.. ولا يأخذ عن صاحب بدعة شيا إلا ضمن الضوابط التي وضعها المحدثون وغيرهم

س4:اشرح العبارة التالية: "ازدحام العلم في السمع مضلة الفهم"
تقدم في إجابة السؤال قبل السابق أن يبدأ بصغار العلم قبل كباره ويتدرج فيه لأن الترتيب المنطقي مهم جدا في تلقي العلم سواء عند الحفظ أو عند الفهم أثناء المذاكرة وهما عمليتان أساسيتان لطالب العلم

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 24 ذو القعدة 1438هـ/16-08-2017م, 07:31 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.محمد بشار مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية

س1: اذكر فوائد تلقي العلم عن الأشياخ ؟
التلقي بالسماع هو من أعظم صيغ التحمل وذلك بأن يجلس الطالب إلى شيخه ويتلقى من فمه إلى سمعه بشكل مباشر، وهذا سماع يختصر على الطالب الطريق ويفتح له المغاليق، وهو أسرع للإدراك وأقوى للفهم وأكثر تفاعلا لطرح السؤال وعقل الجواب، كما أن الرابط بين الطالب وشيخه ينمو ويكبر ويصقل

س2: ما هي الأمور التي ينبغي مراعاتها في كل فن تطلبه ؟
البدء بأساس العلم وبصغاره قبل كباره، على شيخ متمكن.. قال تعالى (ولكت كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون) ثم حفْظُ مُخْتَصَرٍ فيه وضبطه على شيخٍ متْقِن وعدَمُ الاشتغالِ بالْمُطَوَّلاتِ قبلَ الضبْطِ والإتقانِ لأَصْلِه وعدم الانتقال من مُخْتَصَرٍ إلى آخَرَ بلا مُوجِبٍ واقتناصُ الفوائدِ والضوابِطِ العِلْمِيَّةِ وجَمْعُ النفْسِ وتطويعها على الطلبِ والترَقِّي فيه مع الشوق للتوسع والبلوغ إلى الْمُطَوَّلاتِ والتخصص
س3: كيف يقاوم طالب العلم انتشار البدع ؟
أن يتعلم الطالب التمييز بين البدعة والسنة ويعرف الفرق بينهما ولا يستعجل في الحكم على ما يظنه بدعة حتى يتأكد من ذلك .. فإذا عرف البدعة بعد ذلك فليحذر من أهلها ومن الجلوس إليهم وعليه أن يسلك أفضل السبل وأحكمها في بيان البدعة وإزالة شبه القائلين بها.. ولا يأخذ عن صاحب بدعة شيا إلا ضمن الضوابط التي وضعها المحدثون وغيرهم

س4:اشرح العبارة التالية: "ازدحام العلم في السمع مضلة الفهم"
تقدم في إجابة السؤال قبل السابق أن يبدأ بصغار العلم قبل كباره ويتدرج فيه لأن الترتيب المنطقي مهم جدا في تلقي العلم سواء عند الحفظ أو عند الفهم أثناء المذاكرة وهما عمليتان أساسيتان لطالب العلم
الدرجة: ب+
[س2: كان يحسن بك تناول الأمور التي ذكرتها ببعض الشرح. س4: إجابة مختصرة. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 8 ذو الحجة 1438هـ/30-08-2017م, 11:43 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود شريعي مشاهدة المشاركة
إجابة المجموعة الثالثة :
س1: اذكر أربعة آداب للطالب مع شيخه.
ج : من آداب الطالب مع شيخه ومعلمه :-
1- لا ينتهك الطالب حرمة الشيخ
2- لا يناديه بأسمه مجردا كقوله " يا فلان " ولا يقول له " ياشيخ فلان " بل يقول : " يا شيخنا " أو " يا شيخي "
3- لا يسأله سؤال تعنت ويقول له بل قال الشيخ فلان كذا وكذا ، إنما يقول له " ماذا تقولون في الفتوي كذا .."
4- لا يلح عليه في الإجابه
5- لا يتحدث إليه بتاء الفاعل كقوله " أنت قلت " مثلا .


س2: للكتابة عن الشيخ حال الدرس أدب وشرط. اذكرهما.
الأدب : أن يستأذن شيخه قبل أن يكتب عنه شيئا أو يسجل له ، لأن الشيخ قد يكون لا يرغب في أن يُسجل له كلام معين
الشرط : أن يوضح في كتابته إن كان هذا بالإملاء أم بالتقرير والسماع ، لأن الإملاء يكون الكلام فيه محررا ومدققا ، أما التقرير قد يكون فيه سهوا أو تفرق الموضوعات ونحوه .


س3: " من لم يتقن الأصول حُرم الوصول " ، ما معنى هذه العبارة.
ج: لكل علم أو فن أصول وفروع ، فالأصول هي القواعد والضوابط المأخوذه بالتتبع والاستقراء من الكتاب والسنه ، فإن من ترك الأصول أو تهاون في إتقانه لا يمكنه أن يدرك ويصل إلي المسيائل والفروع ، فالأصول كجذور الشجرة ينبني عليها الفروع أي المسائل فإن كانت الشجرة ضعيفة جذورها فستسقط فروعها وأوراقها .

س4: وضح بتفصيل مناسب حكم التلقي عن المبتدع فيما يحسنه من العلوم.
ج: يحسن بطالب العلم أن يتلقى العلم عن شي من أهل السنه ، وحال التلقي عن المبتدع مداره علي الآتي :
أ- إن كان الطالب مخيرا فلا يصح أن يطلب العلم عند المبتدع ، فإن كان مثلا متخصصا في اللغه العربيه يحسن بطالب العلم تركه لأمرين
الأول : لئلا يحصل له غرور في نفسه - أي المبتدع- ويحسب أنه على حق
الثاني : لئلا يغتر به الناس
ب- إن كانت الدراسه نظاميه لا يستطيع الطالب أن يتركه فيحسن بطالب العلم أخذ خيره وترك شره وإن كانت له قدرة علميه علي الجدال والمناظره فليفعل ، وإلا فليسكت خيرا له لئلا يُقر باطلا بقلة علمه
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir