دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 صفر 1438هـ/3-11-2016م, 08:24 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس السادس: مجلس مذاكرة القسم الرابع من نخبة الفكر

مجلس مذاكرة القسم الرابع من نخبة الفكر

اختر درساً من الدروس التالية ولخصه:
1. المسلسل
2. صيغ الأداء
3. عنعة المعاصر
4. المشافهة والمكاتبة والمناولة
5. الوجادة والوصية بالكتاب والإعلام
6. المتفق والمفترق
7. المؤتلف والمختلف
8. المتشابه


تعليمات:
1. يسجّل الطالب اختياره للدرس قبل الشروع في التلخيص.
2. يمنع تكرار الاختيار.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: الشمول [ اشتمال التلخيص على مسائل الدرس]
2: الترتيب. [ حسن ترتيب العناصر والمسائل]
3: التحرير العلمي.
[بأن تكون الكلام في تلخيص المسألة محرراً وافياً بالمطلوب]
4: الصياغة اللغوية. [ أن يكون الملخص سالماً من الأخطاء اللغوية والإملائية وركاكة العبارات وضعف الإنشاء]
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 صفر 1438هـ/3-11-2016م, 04:16 PM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

أختار درس المسلسل

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 3 صفر 1438هـ/3-11-2016م, 04:41 PM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي

تلخيص المتفق والمفترق.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 3 صفر 1438هـ/3-11-2016م, 04:57 PM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

تلخيص درس المسلسل

1- تعريف المسلس
لغة: هو اتصال الشيء بعضه ببعض ومنه سلسلة الحديد.
اصطلاحا: هو صفة من صفات الإسناد وهو اتفاق الرواة في صيغ الأداء.
يقول الإمام البيقوني:
مُسَلْسَلٌ قُلْ مَا عَلَى وَصْفٍ أَتَى *** مِثْلُ أَمَا وَاللهِ أَنْبَانِي الْفَتَى
كَذَاكَ قَدْ حَدَّثَنِيهِ قَائِما *** أوْ بَعْدَ أَنْ حَدَّثَنِي تَبَسَّما

2- صيغ الأداء القولية:
منها التسلسل بإشهاد المولى عز وجل على السماع كقول الراوي: سمعت فلان يقول: أشهد الله أني سمعت من فلان ...إلخ
ومنها التسلسل بالبلدان فيقول الراوي إسناد هذا الحديث كلهم شاميون.

3- صيغ الأداء الفعلية:
منها تسلسل الرواية بقبض اللحية أو رواية الحديث يوم العيد أو التحديث قائما أو التبسم بعد التحديث أو التحديث بعد الإطعام كقول الراوي: دخلنا على فلان فأطعمنا تمرا ثم قال ...إلخ

4- صيغ الأداء القولية والفعلية
وهو تسلسل الرواية بالقول والفعل كقول الراوي: حدثني فلان وهو آخذ بلحيته قال ...إلخ

5- التسلسل بأوصاف الرواة
كالتسلسل بالأئمة الحفاظ أو بنسب معين.

تنبيهات:
- الأصل في التسلس مزيد ضبط للحديث.
- قد يقع التسلسل في معظم الإسناد.
- التسلسل عاد على كثير من الأحاديث بالضعف لتعمد بعض الرواة زيادة صيغ الأداء.
- قيل قلّ أن يوجد حديث مسلسل على شرط الصحة إلا التسلسل في أوصاف الرواة.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 3 صفر 1438هـ/3-11-2016م, 05:17 PM
مريم الطويلعي مريم الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 370
افتراضي

تلخيص درس المتشابه.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 4 صفر 1438هـ/4-11-2016م, 08:04 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

أختار درس صيغ الأداء

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 4 صفر 1438هـ/4-11-2016م, 09:46 AM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

5. الوجادة والوصية بالكتاب والإعلام.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 4 صفر 1438هـ/4-11-2016م, 11:18 AM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

تلخيص درس الوجادة الوصية بالكتاب والإعلام.

العناصر
المتن
أولاّ: الوجادة
تعريف الوجادة
شرط صحّة التحمّل بالوجادة
مثال توضيحي
صيغتها
فائدة

ثانيا:الوصيّة بالكتاب
تعريفها
صحّة التحمّل بالوصيّة
مثال

ثالثا: الإعلام
تعريف الإعلام
صحّة التحمّل بالإعلام
صيغته
فائدة


التفصيل

اقتباس:
- وَكَذَا اشْتَرَطُوا الإِذْنَ في الوِجَادَةِ، وَالوَصِيَّةَ بِالكِتَابِ، وَفي الإِعْلامِ،وَإِلاَّ فَلا عِبْرَةَ بِذَلِكَ، كَالإِجَازَةِ العَامَّةِ، وَلِلْمَجْهُولِ، وَلِلْمَعْدُومِ عَلَى الأَصَحِّ في جَمِيعِ ذَلِكَ.
أولاّ:الوجادة
تعريف الوجادة
من أنواع التحمّل ،مصدر من فعل وجد واصطلاحا هي أن يقف المتخمّل على كتاب شخص فيه أحاديث يرويها بخطه، ولم يلقه أو لقيه ولكن لم يسمع منه ذلك الذي وجده بخطه، وهو يعرف خطّه معرفة جيّدة.

صحّة التحمّل بالوجادة
إذا كان الشيخ قد أجاز التلميذ برواية هذه الأحاديث فالتحمّل صحيحا وإذا لم يكن أجازه فلا يقبل التحمّل بها -و هو قولُ ابن الحجر - إلاّ عند طائفة من العلماء والخلاف معتبر، وبالرغم الاختلاف القويّ تبقى الوجادة بالاتفاق دون السماع ،لكنّها في الجملة خيرٌ من إيراد الحديث معضلا.

مثال:
انتقد على مسند الإمام أحمد أحاديث موضوعة ، هذه الأحاديث لم تكن في الأصل في المسند واستبعدها الإمام، لكن ابنه عبد الله -راوي المسند عن أبيه- زادها باجتهاد منه ، وقال وجدتها في مخطوطات أبي، ثم جاء أبو جعفر وهو راوي المسند عن عبد الله وزاد أيضا مرويات عن شيوخه، فكان لعبد الله أن يقول وجدت بخطّ أبي كذا وكذا لكن ليس له أن يرويها عن أبيه ، فما وجده من باب المنقطع ولو كان فيها شوبا من اتصال.

صيغتها:
يقول : وجدت بخط فلان.

فائدة
كل كتب السنة في زمننا هذا تعتبر وجادة ،وأحكامها المذكورة أعلاه كانت فيما مضى، فالأمّة ملزمةٌ بالعمل بما صحّ منها وإن لم يكن لنا بها رواية.

ثانيا: الوصيّة بالكتابة
تعريفها
أن يوصي الراوي بكتاب يرويه عند سفره أو اقتراب وفاته لشخصٍ معيّن أو غير معيّن، بدلا من أن تبقى لورثة لا حاجة لهم بها أو تباع يعده فلا يستفاد منها،وقد يوصي الشيخ بمعيّن أو غير معيّن كأن يختص من مروايته كتابا بعينه.

صحّة التحمّل بالوصيّة
رُويَ عن بعض السلف أنه جوَّز الرواية بمجرد الوصية، فإذا أوصى الشيخ بمعلوم لمعلوم كأن يوصي بكتاب معيّن إلى طالب معيّن فهذه وإن كانت إجازة لكنّها من أردإ أنواع الإجازات لأنّه لم يقترن معها إذن بالرواية ،فلا بدّ من اقتران الوصية بالإذن ،فإذا خلت عن الإجازة فلا عبرة بها وإن عمل بعض السلف بها ، وهو قول الحافظ.

مثال:
يقول الشيخ : أوصي برواية (صحيح البخاريّ) لمحمّد بن خالد الدمشقيّ ، وهو موجود سواء كان حاضرا في المجلس أولم يحضره.

ثالثا: الإعلام
تعريفه
إعلام الشيخ للطالب بأنّ هذا الكتاب أو هذه الأحاديث من مروياته مجرد إعلام.

صحّة التحمّل بالإعلام
إذا لم يصحب هذا الإعلام إذن بالرواية فلا يجيز العلماء التحديث به، وتكون المناولة في هذه الحالة أعلى منه لامتيازها بإعطاء الكتاب ، وإن صحبه إذن فهو داخل في أنواع الإجازة ويكون مقبولا.

صيغة التحمّل في الإعلام:
يقول الراوي: أعلمني فلان أو أخبرني فلان إعلاما.

فائدة
-لا تجوز الرواية بالإعلام الذي لم يصحبه إذن، أما العمل بما أُعلِم به إن صح إسناده فهو واجب عليه في نفسه وإن لم تجز له روايته عن مُعْلِمه،ذكره ابن صلاح.
-الإجازة العامّة-كأن يجيز الشيخ الرواية لجميع المسلمين - وكذا الإجازة للمجهول كالمبهم والمهمل والمعدوم-لمن لم يوجد بعد- لا عبرة بها ،ذلك أنّ الإجازة كصيغة للتحمّل فيها أصل ضعف فإذا زاد عليها هذا التوسع في المتحمِّل لم يزدها ذلك إلا ضعفا، ذكره ابن صلاح.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 4 صفر 1438هـ/4-11-2016م, 02:10 PM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي

تلخيص المتفق والمفترق

-تعريف المتفق والمفترق:
أن تتفق أسماء الرواة، وأسماء آبائهم فصاعدا، خطا ولفظا، وتختلف أشخاصهم.

-شرط المتفق والمفترق:
أن يكون الاتفاق في الاسم واسم الأب وما بعد ذلك.

-أمثلة المتفق والمفترق:
1) الخليل بن أحمد، ستة أشخاص اشتركوا في هذا الاسم.
2) أحمد بن جعفر بن حمدان، أربعة أشخاص اشتركوا في هذا الاسم، وكلهم في عصر واحد.
3) أبو بكر بن عياش، ثلاثة أشخاص يتفقون في الكنية والنسبة.

-فائدة معرفته:
أن يوجد شخصان أو أكثر أسماؤهم متفقة، فيظن أنهما شخصا واحدا، وهما مختلفين.

-مثال على أهميته:
أن أحدهم حقق كتابا للدارقطني في الرجال، ومما ذكر فيه: أن أبا عبدالرحمن السلمي سأل شيخه الدارقطني: من أوثق الناس في "الموطأ"؟ فقال: ابن وهب، وابن بكير، ومعن.
فقال المحقق في الحاشية: معن هو ابن يزيد، صحابي وأبوه صحابي!! والراوي هو: معن بن عيسى القزاز.

-متى يقع اللبس في المتفق والمفترق:
يقع اللبس إذا كان الرواة المتفقة أسماؤهم في سن متقاربة وطبقة واحدة، ويكون اللبس أكثر إذا كان بعضهم ثقة، وبعضهم غير ثقة.

-الفرق بين المتفق والمفترق وبين المهمل:
المتفق والمفترق: حتى لا يظن الشخصان شخصا واحدا، والمهمل: حتى لا يظن الواحد اثنين. فالمهمل عكس المتفق والمفترق.

-المصنفات في المتفق والمفترق:
1) كتاب المتفق والمفترق للخطيب البغدادي.
2) كتاب الأنساب المتفقة للحافظ محمد بن طاهر.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 4 صفر 1438هـ/4-11-2016م, 07:25 PM
ماجد اليوسف ماجد اليوسف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: السعودية
المشاركات: 253
افتراضي

أختار عنعنة المعاصر

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 4 صفر 1438هـ/4-11-2016م, 07:55 PM
صفاء الكنيدري صفاء الكنيدري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 728
افتراضي

7. المؤتلف والمختلف
-نسأل الله العون والسداد.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 4 صفر 1438هـ/4-11-2016م, 09:59 PM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي

4. المشافهة والمكاتبة والمناولة:
والله الموفق.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 5 صفر 1438هـ/5-11-2016م, 03:59 AM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وَأَطْلَقُوا المُشَافَهَةَ في الإِجَازَةِ المُتَلَفَّظِ بِهَا،وَالمُكاَتَبَةَ في الإِجَازَةِ المَكْتُوبِ بِهَا.
وَاشْتَرَطُوا في صِحَّةِ المُنَاوَلَةِ اقترانَها بِالإِذْنِ بِالرِّوَايَةِ، وَهِيَ أَرْفَعُ أَنْوَاعِ الإِجَازَةِ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أطلقوا المشافهة في الإجازة المتلفظ بها، والمكاتبة في الإجازة المكتوب بها، تجوزاً، وهو موجود في عبارة كثيرٍ من المتأخرين.
والمتقدمين يطلقونها فيما كتب به الشيخ من الحديث إلى الطالب سواءٌ أذن له في روايته أم لا.
واشترطوا في صحة المناولة، اقترانها بالإذن بالرواية، وهذا الشرط أرفع أنواع الإجازة، وصورتها أن يدفع الشيخ أصله أو ما قام مقامه للطالب، أو يُحضر الطالب الأصل للشيخ ويقول له: هذه روايتي عن فلان فاروه عني، وإذا خلت المناولة عن الإذن لم يُعتبر بها عند الجمهور.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 5 صفر 1438هـ/5-11-2016م, 06:00 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

اقتباس:
مشاركة
وَصِيَغُ الأَدَاءِ:

-سَمِعْتُ، وَحَدَّثَنِي.
- ثُمَّ أَخْبَرَنِي.
-وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ.
-ثُمَّ قُرِئَ عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ.
-ثُمَّ أَنْبَأَنِي.
-ثُمَّ نَاوَلَنِي.
-ثُمَّ شَافَهَنِي.
-ثُمَّ كَتَبَ إِليّ.
-ثُمَّ عَنْ وَنَحْوُهَا.

فَالأَوَّلاَنِ:
لِمَنْ سَمِعَ وَحْدَهُ مِنْ لَفْظِ الشَّيْخِ، فَإِنْ جَمَعَ فَمَعَ غَيْرِهِ، وَأَوَّلُهَا: أَصْرَحُهَا، وَأَرْفَعُهَا في الإِمْلاءِ.
وَالثَّالِثُ، وَالرَّابِعُ:
لِمَنْ قَرَأَ بِنَفْسِهِ.
فَإِنْ جَمَعَ: فَكَالخَامِسِ.
وَالإِنْبَاءُ،بِمَعْنَى الإِخْبَارِ إِلا في عُرْفِ المُتَأَخِّرِينَ:
- فَهُوَ لِلإجَازَةِ: كَعَنْ.


صيغ التحمل والأداء
:

معنى صيغ التحمل: هي الصيغة التي تعبر عن كيفية أخذ التلميذ عن شيخه.
معنى صيغ الأداء: هي الصيغة التي يعبر بها المحدث أو الراوي حين تحديثه، عن تحمله للرواية.
ويلاحظ أن صيغ الأداء مرتبطة بطرق التحمل.

طرق التحمل والأداء عند المحدثين
:

الطريق الأولى
:
السماع من لفظ الشيخ.
المقصود بالسماع
وهوَ أنْ يُحَدِّثَ الشيخُ مِنْ لَفْظِهِ والتلميذُ يَسْمَعُ، سواءٌ أكانَ التحديثُ مِنْ لفْظِهِ، أوْ مِنْ كتابٍ، أوْ كانَ التلميذُ يَحْفَظُ ما يَسْمَعُ، أوْ يَكْتُبُهُ.
والراجح أن السماع أعلى درجات التحمل.
صيغة التعبير عن السماع
يُعَبَّرُ عنهُ بعدَ استقرارِ الاصطلاحِ:بـ(سَمِعْتُ، أوْ حَدَّثَنِي، أوْ سَمِعْنَا، أوْ حَدَّثَنَا).

الطريق الثانية
: العرض (القراءة على الشيخ):
المقصود بالعرض: هو أن يقْرَأُ التلميذُ على الشيخِ أحاديثَ لهُ مِنْ كِتابِهِ، أوْ مِنْ غيرِ كِتابِهِ، أوْ يكونُ التلميذُ يَسمعُ والذي يَقرأُ شَخْصٌ آخَرُ، وسواءٌ كانَ الشيخُ معهُ كتابُهُ أوْ يُصْغَي.
صيغة التعبير عن العرض
فإنْ كانَ يَقرأُ بِمُفْرَدِهِ فيقولُ: أخْبَرَنِي، أوْ: قَرَأْتُ عليهِ. وإنْ كانَ يَقرأُ غيرُهُ قالَ: أَخْبَرَنَا، أوْ: قُرِئَ عليهِ وأنا أَسْمَعُ.
الخلاف في التفضيل بين السماع والقراءة على الشيخ.
على ثلاثة أقوال:
1- البُخاريُّ، ذَهَبَ إلى عدَمِ التفريقِ بينَ العَرْضِ والسماعِ، وهوَ رِوايَةٌ عنْ مالِكٍ.
2- مسلِمٌ، والْجُمهورُ ذَهَبُوا إلى أنَّ السمَاعَ أرْفَعُ درجةٍ درجةً مِن العَرْضِ؛ لذا نَجِدُ مسلِماً يُعْنَى بِصِيَغِ الأداءِ، فنَجدُهُ يقولُ: حدَّثَنِي فُلانٌ وفُلانٌ،؛ قالَ فُلانٌ: حدَّثَنَا، وقالَ فُلانٌ: أخْبَرَنَا.
3-قولُ أبي حَنيفةَ، وهوَ رِوايَةٌ عنْ مالِكٍ: فَضَّلُوا القِراءةَ على السماعِ.
القول الأخير قول مرجوح، والراجح هو القول الثاني لأن والتفريق أدَقُّ؛ لأنَّهُ يَرِدُ أحياناً بعضُ الاختلافِ في الأسانيدِ، فإذا جاءَ حَدِيثانِ ظاهِرُهما التعارُضُ -ولْيَكُنِ التعارُضُ في السَّنَدِ.
أحدُهما: زادَ زِيادةً.
والآخَرُ:ما ذَكَرَها- واحْتَجْنَا للترجيحِ، فيُمْكِنُ أنْ نُرَجِّحَ الروايَةَ المأخوذةَ بالسَّمَاعِ.
أوْ يكونُ خِلافاً في ضَبْطِ كَلمةٍ؛ فنِسبةُ خَطَأِ الشيخِ إذا حَدَّثَ بلَفْظِهِ أقَلُّ مِنْ نِسبةِ الْخَطَأِ إذا قُرِئَ عليهِ وهوَ يَسمعُ؛ لاحتمالِ أنْ يَسْهُوَ أوْ لا يَسمعَ الكلمةَ صحيحةً فيَظُنَّها نَطَقَ نُطِقَ بها بالطريقةِ الصحيحةِ وليسَ كذلكَ.
فالحاصل أنَّ مَرحلةَ العرْضِ تَلِي مَرحلةَ السَّمَاعِ.

الطريق الثالثة
: الإجازة:
صفة (الإجازة).
يَأْتِي إنسانٌ مُتَعَجِّلاً مِنْ بَلَدٍ بعيدٍ ولا يَستطيعُ الإقامةَ في هذا البَلَدِ حتَّى يَسْمَعَ أحاديثَ الشيخِ كُلَّها، فيقولَ فيقولُ للشَّيْخِ: أَجِزْنِي بِمَرْوِيَّاتِكَ، فيَدْفَعُ إليهِ كِتابَهُ.
أوْ يكونُ التلميذُ قدْ نَسَخَ كتابَ الشيخِ ويقولُ: هذا كتابُكَ فأَجِزْنِي بهِ؛ فيقولُ: أَجَزْتُكَ بكتابِي.
فبَعْدَ دقيقةٍ واحدةٍ أوْ أقلَّ تَحَمَّلَ جُهْدَ سنةٍ أوْ أكثرَ؛ فهذهِ الصورةُ تحتَ الدَّرَجَتَيْنِ السابقتَيْنِ.
أنواع (الإجازة):
1- أنْ يُجِيزَ مُعَيَّناً لمعلومٍ، كأنْ يقولَ: أَجَزْتُكَ(بصحيحِ البُخاريِّ).
2- أنْ يُجِيزَ مُعَيَّناً لمجهولٍ، كأنْ يقولَ: أَجَزْتُ (صحيحَ البُخاريِّ) لجميعِ المسلمينَ.
3- إجازةُ مجهولٍ، كأنْ يَرْوِيَ كُتُباً عديدةً فيقولَ: أَجَزْتُ جميعَ مَرْوِيَّاتِي لجميعِ المسلمينَ.
4-إجازةُ مَجهولٍ لِمَعلومٍ، كأنْ يقولَ: أَجَزْتُكَ بجميعِ مَسموعاتِي ومَرْوِيَّاتِي.
5- إجازةُ معلومٍ لِمَعدومٍ، كأنْ يقولَ: أَجَزْتُ (صحيحَ البُخاريِّ)لفُلانٍ ولِمَنْ سَيُولَدُ بعدَهُ.
6- إجازةُ مَجهولٍ لِمَعدومٍ، كأنْ يقولَ: أَجَزْتُ جَميعَ مَرْوِيَّاتِي لفُلانٍ ولِمَنْ سَيُولَدُ لهُ.
وهذهِ الصِّيَغُ رَدِيئَةٌ لا تُعْتَبَرُ شيئاً، ولا تُعْتَبَرُ؛ إلاَّ إِجازَةُ المعلومِ للمعلومِ وهوَ الأَوَّلُ، وبعضُهم يُنازِعُ في إجازةِ المجهولِ للمعلومِ، كأنْ يقولَ: أَجَزْتُكَ بجميعِ مَرْوِيَّاتِي، ومَرْوِيَّاتُهُ مثلاً الكُتُبُ السِّتَّةُ.
فائدة: توسع القاضي عياض في (الإلماع) في ذكر أنواع الإجازة.
فائدة:الْمُتَقَدِّمُونَ:وهم طَبقةُ الصحابةِ والتابعينَ وتابِعِيهِمْ لا يُفَرِّقُونَ بينَ السَّمَاعِ، والعرْضِ. والإجازةِ؛ فيقولونَ في كلِّ هذا: أَخْبَرَنا، أوْ أَنْبَأَنا، أوْ حدَّثَنا.
أمَّا بعدَما اسْتَقَرَّ الاصطلاحُ في طَبقةِ مُسْلِمٍ ومَنْ بعدَهُ:
- فيقولُ للسَّماعِ:سَمِعْتُ.
-وللعَرْضِ: قَرأتُ على فُلانٍ، أوْ أَخْبَرَنِي، أوْ قُرِئَ عليهِ وأنا أَسْمَعُ.
-وللإِجازةِ: أَنْبَأَنِي، ويَجوزُ أنْ يَقولَ: حدَّثَنا فُلانٌ إجازةً، وهكذا.
فبِالتَّقْيِيدِ يَجُوزُ، وبغيرِ التَّقْيِيدِ يُعَدُّ عندَهم نَوْعاً مِن التَّدْلِيسِ؛ ولذا تَكَلَّمُوا فيأبي نُعَيْمٍ صاحبِ (الْحِلْيَةِ)؛ لأنَّهُ يُطْلِقُ ولا يُبَيِّنُ، فيقولُ: حدَّثَنا، وأَخْبَرَنا للإجازةِ، وكأنَّهُ يُوهِمُ أنَّهُ سَمِعَ ذلكَ فِعْلاً؛ فاعْتَبَرُوهُ مُدَلِّساً بهذهِ الصورةِ.
والْمُتَأَخِّرُونَ جَعَلُوا صِيغةَ (عَنْ) للإِجازةِ، أمَّا عندَ الْمُتَقَدِّمِينَ فإنَّها مَحمولةٌ علىالسمَاعِ عُموماً، إلاَّ أنْ تكونَ صادِرةً مِنْ مُدَلِّسٍ فيُتَوَقَّفَ فيها.
فإذا وَرَدَتْ صِيغةُ (عَنْ)فيمَنْ بعدَ طَبقةِ الْخَطيبِ البَغداديِّ -خاصَّةً في القرْنِ السابِعِ والثامِنِ- فإنَّها تَعْنِي التَّحَمُّلَ بالإجازةِ، فيُنْتَبَهُ لها.

الطريق الرابعة
:المناولة.
صفتها (المناولة).
أنْ يُنَاوِلَ الشيخُ تِلميذَهُ كتبَه؛إمَّا هِبَةً أوْ إعارةً.
خلاف العلماء في التحمل عن طريق (المناولة).
فإنْ صَرَّحَ بإجازتِهِ كأنْ يُنَاوِلَهُ الكتابَ وقالَ: هذهِ مَسْمُوعَاتِي أَجَزْتُكَ برِوَايَتِها، فهذهِ تَدْخُلُ في الإجازة، لكنْ إنْ لم يُصَرِّحْ بإِجازتِهِ إِيَّاهَا فهنا خِلافٌ.
فالْجُمهورُ على رَدِّها؛ لأنَّهُ لمْ يَأْذَنْ لهُ بالتحديثِ بها عنهُ، فقدْ يكونُ ذلكَ لعِلَّةٍ فيها.
وخالَفَابنُ حَزْمٍ والظاهرِيَّةُ وقالُوا: إنَّها تُقْبَلُ.
وقالُوا زِيادةً على ذلكَ: لوْ قالَ لهُ: لا أُجِيزُكَ أنْ تُحَدِّثَ بها عَنِّي، فيَجِبُ عليهِ أنْ يُحَدِّثَ عنهُ.
قالُوا: لأنَّهُ لَمَّا دَفَعَها إليهِ عَرَفْنَا أنَّها مَسْمُوعَاتُهُ، أمَّا كونُهُ لا يُجِيزُهُ بعدَ ذلكَ فهذا ليسَ إليهِ؛ لأنَّ هذا عِلْمٌ تُحُمِّلَ عنهُ ولم يَعُدْ يَمْلِكُهُ، وإنْ كانَ صادقاً بأنَّ هناكَ عِلَّةً في الأحاديثِ فلْيُبَيِّنْ، فالعلْمُ لا يُكْتَمُ ولا يَمْلِكُهُ أحَدٌ، هذهِ وِجْهَةُ نَظَرِهِم.
صيغ التحمل للمناولة:
إنْ أَجَازَ الشيخُ التلميذَ قالَ: أَنْبَأَنِي، أوْ حَدَّثَنِي إجازةً؛ لكنْ إذا لم يُجِزْهُ فيقولُ: ناوَلَنِي.
أمَّا شافَهَنِي:الْمُشَافَهَةُ إذا دَفَعَ إليهِ مَروِيَّاتِهِ أوْ نحوَ ذلكَ وقالَ لهُ: أَجَزْتُكَ بِمَرْوِيَّاتِي، فيقولُ: إنَّهُ شافَهَنِي؛ أيْ: أَجَازَنِي مُشافَهَةً، وهيَ أَقْوَى مِن الْمُكَاتَبَةِ.
فائدة: مما يشترط لصحة المناولة اقترانها بالإذن بالرواية .
فائدة: المناولة أرفع أنواع الإجازة؛ لأنها من معلوم لمعلوم.

الطريق الخامسة
:المكاتبة.
صور المكاتبة:
1 - أن يكون الشيخ في بلد والتلميذ في بلد، فيرسل التلميذ إلى الشيخ يسأله عن أحاديث سمعها، فيكتب الإجابة .
حكم التحمل في هذه الصورة:
قالَ الْجُمهورُ: يُعْتَبَرُ هذا تَحَمُّلاً صَحِيحاً بشَرْطِ أنْ يَنُصَّ على ذلكَ فيَقولَ: كَتَبَ إليَّ فُلانٌ، أوْ أَخْبَرَنَا فُلانٌ مُكاتَبَةً.
2 - أن يدفع الشيخ كتابه إلى التلميذ ولا يجيزه بها.
حكم التحمل في الصورة الثانية:
الجُمهورُ على رَدِّ هذا النوعِ.
فائدة:المكاتبة كانت موجودة في عصر الصحابة والتابعين .
شرط التحمل عن طريق المكاتبة:
أنْ يَنُصَّ التلميذ على ذلكَ فيَقولَ: كَتَبَ إليَّ فُلانٌ، أوْ أَخْبَرَنَا فُلانٌ مُكاتَبَةً.





رد مع اقتباس
  #15  
قديم 5 صفر 1438هـ/5-11-2016م, 12:24 PM
ماجد اليوسف ماجد اليوسف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: السعودية
المشاركات: 253
افتراضي

عنعنة المعاصر

معنى العنعنة

العنعنة هي رواية الحديث بصيغة (عن) فيقول الراوي: عن فلان أنه قال كذا.

فمعنى عنعنة المعاصر أن يقول الراوي عن من عاصره: عن فلان أنه قال كذا.

متى تكون الحديث المعنعن منقطعا؟
له ثلاث حالات:
١- إذا كان الراوي لم يدرك زمن من روى عنه، كما لو جاء حديث فيه رواية سعيد بن المسيب عن أبي بكر، فيكون منقطعا.
٢- إذا كان الراوي معاصرا لمن روى عنه لكن ثبت أنه لم يسمع منه، إما بإخباره عن نفسه أو بقرائن أخرى، مثل قول جميل بن زيد: لم أسمع من ابن عمر، فإذا جاء حديث فيه رواية جميل بن زيد عن ابن عمر فيكون منقطعا.
٣- إذا كان الراوي معروفا بالتدليس، كما لو قال ابن اسحاق: عن الزهري ، وهو ممن يروي عن الزهري لكنه مدلس فيحكم على عنعنته بالانقطاع.

متى يكون الحديث المعنعن متصلا؟
إذا عاصر الرواي (بعن) من روى عنه وثبت سماعه منه ولو مرة واحدة ولم يكن معروفا بالتدليس، وهذا بالإجماع.

مسألة: حكم الحديث المعنعن عند ثبوت المعاصرة وعدم تدليس الراوي مع عدم ثبوت اللقاء:

اختلف العلماء في ذلك على قولين:

١- ذهب البخاري وعلي المديني وغيرهما إلى اشتراط ثبوت اللقاء ولو مرة بين الراوي ومن روى عنه (بعن) ليكون السند متصلا.
2- واكتفى مسلم بالمعاصرة مع إمكان اللقاء ليكون السند متصلا.

واتفق الجميع على انقطاع السند عند ثبوت عدم اللقاء والله أعلم.

الفرق بين (أن) و(عن):
ما سبق الكلام عنه في الحديث المعنعن ينطبق على الحديث المؤنن (المروي بأن) ونسب بعضهم إلى الإمام أحمد وغيره التفريق بينهما في بعض المواضع، فيحمل (عن) على الاتصال و(أن) على الانقطاع، ولعل في ذلك علل هي سبب هذا التفريق.

المصادر:
شرح الشيخين عبد الكريم الخضير وعبد العزيز السعيد لنخبة الفكر.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 5 صفر 1438هـ/5-11-2016م, 03:36 PM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

العناصر:
( الدرس ملخص من شرح ابن حجر وشرح الشيخ سعد الحُميد )

صيغ التحمل والأداء
معنى صيغ التحمل
معنى صيغ الأداء
طرق التحمل والأداء عند المحدثين
الطريق الأولى: السماع
المقصود بالسماع
صيغة التعبير عن السماع
الطريق الثانية: العرض
صيغة التعبير عن العرض
الخلاف في التفضيل بين السماع والقراءة على الشيخ.
الطريق الثالثة: الإجازة
صفة (الإجازة).

أنواع (الإجازة):
فائدة
الطريق الرابعة:المناولة.
صفتها (المناولة).

خلاف العلماء في التحمل عن طريق (المناولة).
صيغ التحمل للمناولة
الطريق الخامسة:المكاتبة.
صور المكاتبة
فائدة
شرط التحمل عن طريق المكاتبة
شبهة والرد عليها
الطريق السابعة: الإعلام
صورة (الإعلام).
حكم التحمل عن طريق الإعلام
الفرق بين (الإعلام) و(المناولة).
الطريق السابعة:الوصية
صورة الوصية
حكم التحمل عن طريق الوصية
الطريق الثامنة:الوجادة
صورة (الوجادة).
حكم التحمل عن طريق الوجادة

التلخيص:


اقتباس:
وَصِيَغُ الأَدَاءِ:
-سَمِعْتُ، وَحَدَّثَنِي.
- ثُمَّ أَخْبَرَنِي.
-وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ.
-ثُمَّ قُرِئَ عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ.
-ثُمَّ أَنْبَأَنِي.
-ثُمَّ نَاوَلَنِي.
-ثُمَّ شَافَهَنِي.
-ثُمَّ كَتَبَ إِليّ.
-ثُمَّ عَنْ وَنَحْوُهَا.
فَالأَوَّلاَنِ:
لِمَنْ سَمِعَ وَحْدَهُ مِنْ لَفْظِ الشَّيْخِ، فَإِنْ جَمَعَ فَمَعَ غَيْرِهِ، وَأَوَّلُهَا: أَصْرَحُهَا، وَأَرْفَعُهَا في الإِمْلاءِ.
وَالثَّالِثُ، وَالرَّابِعُ:
لِمَنْ قَرَأَ بِنَفْسِهِ.
فَإِنْ جَمَعَ: فَكَالخَامِسِ.
وَالإِنْبَاءُ،بِمَعْنَى الإِخْبَارِ إِلا في عُرْفِ المُتَأَخِّرِينَ:
- فَهُوَ لِلإجَازَةِ: كَعَن


صيغ التحمل والأداء
:

معنى صيغ التحمل: هي الصيغة التي تعبر عن كيفية أخذ التلميذ عن شيخه.
معنى صيغ الأداء: هي الصيغة التي يعبر بها المحدث أو الراوي حين تحديثه، عن تحمله للرواية.
ويلاحظ أن صيغ الأداء مرتبطة بطرق التحمل.

طرق التحمل والأداء عند المحدثين
:

الطريق الأولى
:
السماع من لفظ الشيخ
المقصود بالسماع
وهوَ أنْ يُحَدِّثَ الشيخُ مِنْ لَفْظِهِ والتلميذُ يَسْمَعُ، سواءٌ أكانَ التحديثُ مِنْ لفْظِهِ، أوْ مِنْ كتابٍ، أوْ كانَ التلميذُ يَحْفَظُ ما يَسْمَعُ، أوْ يَكْتُبُهُ.
والراجح أن السماع أعلى درجات التحمل.

صيغة الت
عبير عن السماع
يُعَبَّرُ عنهُ بعدَ استقرارِ الاصطلاحِ:بـ(سَمِعْتُ، أوْ حَدَّثَنِي، أوْ سَمِعْنَا، أوْ حَدَّثَنَا).

الطريق الثانية
: العرض (القراءة على الشيخ)
المقصود بالعرض
هو أن يقْرَأُ التلميذُ على الشيخِ أحاديثَ لهُ مِنْ كِتابِهِ، أوْ مِنْ غيرِ كِتابِهِ، أوْ يكونُ التلميذُ يَسمعُ والذي يَقرأُ شَخْصٌ آخَرُ، وسواءٌ كانَ الشيخُ معهُ كتابُهُ أوْ يُصْغَي.


صيغة الت
عبير عن العرض
فإنْ كانَ يَقرأُ بِمُفْرَدِهِ فيقولُ: أخْبَرَنِي، أوْ: قَرَأْتُ عليهِ. وإنْ كانَ يَقرأُ غيرُهُ قالَ: أَخْبَرَنَا، أوْ: قُرِئَ عليهِ وأنا أَسْمَعُ.

الخلاف في التفضيل بين السماع والقراءة على الشيخ
.

على ثلاثة أقوال:
1- البُخاريُّ، ذَهَبَ إلى عدَمِ التفريقِ بينَ العَرْضِ والسماعِ، وهوَ رِوايَةٌ عنْ مالِكٍ.
2- مسلِمٌ، والْجُمهورُ ذَهَبُوا إلى أنَّ السمَاعَ أرْفَعُ درجةٍ درجةً مِن العَرْضِ؛ لذا نَجِدُ مسلِماً يُعْنَى بِصِيَغِ الأداءِ، فنَجدُهُ يقولُ: حدَّثَنِي فُلانٌ وفُلانٌ،؛ قالَ فُلانٌ: حدَّثَنَا، وقالَ فُلانٌ: أخْبَرَنَا.
3-قولُ أبي حَنيفةَ، وهوَ رِوايَةٌ عنْ مالِكٍ: فَضَّلُوا القِراءةَ على السماعِ.
القول الأخير قول مرجوح، والراجح هو القول الثاني لأن والتفريق أدَقُّ؛ لأنَّهُ يَرِدُ أحياناً بعضُ الاختلافِ في الأسانيدِ، فإذا جاءَ حَدِيثانِ ظاهِرُهما التعارُضُ -ولْيَكُنِ التعارُضُ في السَّنَدِ.
أحدُهما: زادَ زِيادةً.
والآخَرُ:ما ذَكَرَها- واحْتَجْنَا للترجيحِ، فيُمْكِنُ أنْ نُرَجِّحَ الروايَةَ المأخوذةَ بالسَّمَاعِ.
أوْ يكونُ خِلافاً في ضَبْطِ كَلمةٍ؛ فنِسبةُ خَطَأِ الشيخِ إذا حَدَّثَ بلَفْظِهِ أقَلُّ مِنْ نِسبةِ الْخَطَأِ إذا قُرِئَ عليهِ وهوَ يَسمعُ؛ لاحتمالِ أنْ يَسْهُوَ أوْ لا يَسمعَ الكلمةَ صحيحةً فيَظُنَّها نَطَقَ نُطِقَ بها بالطريقةِ الصحيحةِ وليسَ كذلكَ.
فالحاصل أنَّ مَرحلةَ العرْضِ تَلِي مَرحلةَ السَّمَاعِ.

الطريق الثالثة
: الإجازة
صفة (الإجازة
).
يَأْتِي إنسانٌ مُتَعَجِّلاً مِنْ بَلَدٍ بعيدٍ ولا يَستطيعُ الإقامةَ في هذا البَلَدِ حتَّى يَسْمَعَ أحاديثَ الشيخِ كُلَّها، فيقولَ فيقولُ للشَّيْخِ: أَجِزْنِي بِمَرْوِيَّاتِكَ، فيَدْفَعُ إليهِ كِتابَهُ.
أوْ يكونُ التلميذُ قدْ نَسَخَ كتابَ الشيخِ ويقولُ: هذا كتابُكَ فأَجِزْنِي بهِ؛ فيقولُ: أَجَزْتُكَ بكتابِي.
فبَعْدَ دقيقةٍ واحدةٍ أوْ أقلَّ تَحَمَّلَ جُهْدَ سنةٍ أوْ أكثرَ؛ فهذهِ الصورةُ تحتَ الدَّرَجَتَيْنِ السابقتَيْنِ.

أنواع (الإجازة
):
1- أنْ يُجِيزَ مُعَيَّناً لمعلومٍ، كأنْ يقولَ: أَجَزْتُكَ(بصحيحِ البُخاريِّ).
2- أنْ يُجِيزَ مُعَيَّناً لمجهولٍ، كأنْ يقولَ: أَجَزْتُ (صحيحَ البُخاريِّ) لجميعِ المسلمينَ.
3- إجازةُ مجهولٍ، كأنْ يَرْوِيَ كُتُباً عديدةً فيقولَ: أَجَزْتُ جميعَ مَرْوِيَّاتِي لجميعِ المسلمينَ.
4-إجازةُ مَجهولٍ لِمَعلومٍ، كأنْ يقولَ: أَجَزْتُكَ بجميعِ مَسموعاتِي ومَرْوِيَّاتِي.
5- إجازةُ معلومٍ لِمَعدومٍ، كأنْ يقولَ: أَجَزْتُ (صحيحَ البُخاريِّ)لفُلانٍ ولِمَنْ سَيُولَدُ بعدَهُ.
6- إجازةُ مَجهولٍ لِمَعدومٍ، كأنْ يقولَ: أَجَزْتُ جَميعَ مَرْوِيَّاتِي لفُلانٍ ولِمَنْ سَيُولَدُ لهُ.
وهذهِ الصِّيَغُ رَدِيئَةٌ لا تُعْتَبَرُ شيئاً، ولا تُعْتَبَرُ؛ إلاَّ إِجازَةُ المعلومِ للمعلومِ وهوَ الأَوَّلُ، وبعضُهم يُنازِعُ في إجازةِ المجهولِ للمعلومِ، كأنْ يقولَ: أَجَزْتُكَ بجميعِ مَرْوِيَّاتِي، ومَرْوِيَّاتُهُ مثلاً الكُتُبُ السِّتَّةُ.

فائدة
:
توسع القاضي عياض في (الإلماع) في ذكر أنواع الإجازة.

فائدة:
الْمُتَقَدِّمُونَ:وهم طَبقةُ الصحابةِ والتابعينَ وتابِعِيهِمْ لا يُفَرِّقُونَ بينَ السَّمَاعِ، والعرْضِ. والإجازةِ؛ فيقولونَ في كلِّ هذا: أَخْبَرَنا، أوْ أَنْبَأَنا، أوْ حدَّثَنا.
أمَّا بعدَما اسْتَقَرَّ الاصطلاحُ في طَبقةِ مُسْلِمٍ ومَنْ بعدَهُ:
- فيقولُ للسَّماعِ:سَمِعْتُ.
-وللعَرْضِ: قَرأتُ على فُلانٍ، أوْ أَخْبَرَنِي، أوْ قُرِئَ عليهِ وأنا أَسْمَعُ.
-وللإِجازةِ: أَنْبَأَنِي، ويَجوزُ أنْ يَقولَ: حدَّثَنا فُلانٌ إجازةً، وهكذا.
فبِالتَّقْيِيدِ يَجُوزُ، وبغيرِ التَّقْيِيدِ يُعَدُّ عندَهم نَوْعاً مِن التَّدْلِيسِ؛ ولذا تَكَلَّمُوا فيأبي نُعَيْمٍ صاحبِ (الْحِلْيَةِ)؛ لأنَّهُ يُطْلِقُ ولا يُبَيِّنُ، فيقولُ: حدَّثَنا، وأَخْبَرَنا للإجازةِ، وكأنَّهُ يُوهِمُ أنَّهُ سَمِعَ ذلكَ فِعْلاً؛ فاعْتَبَرُوهُ مُدَلِّساً بهذهِ الصورةِ.
والْمُتَأَخِّرُونَ جَعَلُوا صِيغةَ (عَنْ) للإِجازةِ، أمَّا عندَ الْمُتَقَدِّمِينَ فإنَّها مَحمولةٌ علىالسمَاعِ عُموماً، إلاَّ أنْ تكونَ صادِرةً مِنْ مُدَلِّسٍ فيُتَوَقَّفَ فيها.
فإذا وَرَدَتْ صِيغةُ (عَنْ)فيمَنْ بعدَ طَبقةِ الْخَطيبِ البَغداديِّ -خاصَّةً في القرْنِ السابِعِ والثامِنِ- فإنَّها تَعْنِي التَّحَمُّلَ بالإجازةِ، فيُنْتَبَهُ لها.

الطريق الرابعة
:المناولة
صفتها (المناولة
).
أنْ يُنَاوِلَ الشيخُ تِلميذَهُ كتبَه؛إمَّا هِبَةً أوْ إعارةً.

خلاف العلماء في التحمل عن طريق (المناولة
).
فإنْ صَرَّحَ بإجازتِهِ كأنْ يُنَاوِلَهُ الكتابَ وقالَ: هذهِ مَسْمُوعَاتِي أَجَزْتُكَ برِوَايَتِها، فهذهِ تَدْخُلُ في الإجازة، لكنْ إنْ لم يُصَرِّحْ بإِجازتِهِ إِيَّاهَا فهنا خِلافٌ.
فالْجُمهورُ على رَدِّها؛ لأنَّهُ لمْ يَأْذَنْ لهُ بالتحديثِ بها عنهُ، فقدْ يكونُ ذلكَ لعِلَّةٍ فيها.
وخالَفَابنُ حَزْمٍ والظاهرِيَّةُ وقالُوا: إنَّها تُقْبَلُ.
وقالُوا زِيادةً على ذلكَ: لوْ قالَ لهُ: لا أُجِيزُكَ أنْ تُحَدِّثَ بها عَنِّي، فيَجِبُ عليهِ أنْ يُحَدِّثَ عنهُ.
قالُوا: لأنَّهُ لَمَّا دَفَعَها إليهِ عَرَفْنَا أنَّها مَسْمُوعَاتُهُ، أمَّا كونُهُ لا يُجِيزُهُ بعدَ ذلكَ فهذا ليسَ إليهِ؛ لأنَّ هذا عِلْمٌ تُحُمِّلَ عنهُ ولم يَعُدْ يَمْلِكُهُ، وإنْ كانَ صادقاً بأنَّ هناكَ عِلَّةً في الأحاديثِ فلْيُبَيِّنْ، فالعلْمُ لا يُكْتَمُ ولا يَمْلِكُهُ أحَدٌ، هذهِ وِجْهَةُ نَظَرِهِم.

صيغ التحمل للمناولة:
إنْ أَجَازَ الشيخُ التلميذَ قالَ: أَنْبَأَنِي، أوْ حَدَّثَنِي إجازةً؛ لكنْ إذا لم يُجِزْهُ فيقولُ: ناوَلَنِي.
أمَّا شافَهَنِي:الْمُشَافَهَةُ إذا دَفَعَ إليهِ مَروِيَّاتِهِ أوْ نحوَ ذلكَ وقالَ لهُ: أَجَزْتُكَ بِمَرْوِيَّاتِي، فيقولُ: إنَّهُ شافَهَنِي؛ أيْ: أَجَازَنِي مُشافَهَةً، وهيَ أَقْوَى مِن الْمُكَاتَبَةِ.

فائدة:
مما يشترط لصحة المناولة اقترانها بالإذن بالرواية .

فائدة:
المناولة أرفع أنواع الإجازة؛ لأنها من معلوم لمعلوم.

الطريق الخامسة
:المكاتبة
صور المكاتبة

1 - أن يكون الشيخ في بلد والتلميذ في بلد، فيرسل التلميذ إلى الشيخ يسأله عن أحاديث سمعها، فيكتب الإجابة .
حكم التحمل في هذه الصورة:
قالَ الْجُمهورُ: يُعْتَبَرُ هذا تَحَمُّلاً صَحِيحاً بشَرْطِ أنْ يَنُصَّ على ذلكَ فيَقولَ: كَتَبَ إليَّ فُلانٌ، أوْ أَخْبَرَنَا فُلانٌ مُكاتَبَةً.
2 - أن يدفع الشيخ كتابه إلى التلميذ ولا يجيزه بها.
حكم التحمل في الصورة الثانية:
الجُمهورُ على رَدِّ هذا النوعِ.

فائدة:المكاتبة كانت موجودة في عصر الصحابة والتابعين .

شرط التحمل عن طريق المكاتبة
أنْ يَنُصَّ التلميذ على ذلكَ فيَقولَ: كَتَبَ إليَّ فُلانٌ، أوْ أَخْبَرَنَا فُلانٌ مُكاتَبَةً.
وأن يكون التلميذ يعرف خط الشيخ.

شبهة والرد عليها
قدْ يقولُ قائلٌ: ألا يُمْكِنُ تَزييفُ خَطِّ الشيخِ؟
فنقولُ: هذهِ دَعْوَى مَن اعْتَرَضَ على صِحَّةِ هذا النوعِ مِنْ أنواعِ التَّحَمُّلِ؛ فالمسألةُ خِلافيَّةٌ.
وأُجيبُ عنْ ذلكَ بأنَّ هذا مُحْتَمَلٌ، واحتمالُهُ ضَعيفٌ، فلا يُرَدُّ اليقينُ بالشَّكِّ.
ولوْ رَدَدْنَا هذا النوعَ لرَدَدْنَا جُملةً مِن الأحاديثِ الصحيحةِ، بلْ لَخَطَّأْنَا مِن السلَفِ مَن اعْتَبَرَ ذلكَ تَحَمُّلاً صَحيحاً. وكوْنُ بعضِ الناسِ يَستطيعُ أنْ يُقَلِّدَ خَطَّ الآخَرِ تَقليداً مِائةً بالْمِائَةِ، فهذا يَكادُ يكونُ في حُكْمِ النادِرِ أو المستحيلِ، وبِخَاصَّةٍ في الزمَنِ الماضي.
والذي يَتعامَلُ معَ المَخْطُوطَاتِ يَتَبَيَّنُ لهُ أنَّ للسَّابِقِينَ خُطوطاً متَمَيِّزَةً، فكانَ خَطُّهم بِمَنْزِلَةِ التوقيعِ الآنَ يَصْعُبُ تقليدُهُ.

الطريق السابعة: الإعلام
صورة (الإعلام).
أنْ يُعْلِمَ الشيخُ التلميذَ بأنَّ هذهِ الأحاديثَ مِنْ مَرْوِيَّاتِهِ مُجَرَّدَ إعلامٍ لا يَصْحَبُهُ إذْنٌ، ولوْ صَحِبَهُ إذْنٌ لأَصْبَحَ ذلكَ مِنْ أنواعِ الإجازةِ.


حكم التحمل عن طريق الإعلام
لا يُجِيزُ العلماءُ التحديثَ بهِ، فهو ليس مِنْ صِيَغِ التَّحَمُّلِ الْمَقبولةِ.


الفرق بين (الإعلام) و(المناولة).
الْمُنَاوَلَةُ :أنْ يكونَ هناكَ كتابٌ مُعَيَّنٌ ناوَلَهُ الشيخُ للتِّلْمِيذِ، ولكنْ لم يَأْذَنْ لهُ بهِ، أوْ أَذِنَ لهُ على التفصيلِ المذكور.آنفا.
أمَّا الإعلامُ: فليسَ هناكَ كتابٌ، ولكنَّهُ يقولُ: الكتابُ الفُلانِيُّ مِنْ مَسْمُوعَاتِي؛ فيقولُ مَثَلاً: إنَّ (صحيحَ البُخَارِيِّ) أنا أَرْوِيهِ بسَنَدِي عنْ فُلانٍ عنْ فُلانٍ، و(صحيحُ البخاريِّ) معروفٌ، فإنْ أَذِنَ لهُ الشيخُ وقالَ: اذْهَبْ فخُذْهُ، فهذهِ صِيغةُ تَحَمُّلٍ صحيحةٌ، وتكونُ صِيغةُ التَّحَمُّلِ: أَعْلَمَنِي فلانٌ، أوْ أَخْبَرَنِي فُلانٌ إِعْلاماً، وهيَ داخلةٌ في أنواعِ الإجازةِ، أمَّا إذا لم يَأْذَنْ لهُ فتكونُ صِيغةُ التحَمُّلِ غيرَ صَحيحةٍ، وتكونُ المناوَلَةُ أعْلَى منها؛ لامتيازِها بإعطاءِ الكتابِ.
الطريق السابعة:الوصية
صورة الوصية
تَتَمَثَّلُ في شخْصٍ يُفارِقُ أهْلَهُ، إمَّا بسَفَرٍ أوْ بقُرْبِ وَفاةٍ، فيُوصِي بكِتَابِهِ لإنسانٍ مُعَيَّنٍ أوْ غيرِ مُعَيَّنٍ، وقدْ يُوصِي بِمُعَيَّنٍ وقدْ يُوصِي بغَيْرِ مُعَيَّنٍ.
فمَثَلاً قدْ يَقُولُ: هذهِ مَرْوِيَّاتِي أَجَزْتُ جميعَ المُسْلِمِينَ بها: فهذا يُسَمَّى إجازةَ مَجْهُولٍ إلى مَجْهُولٍ.
وقدْ يقولُ: أَجَزْتُ (صحيحَ البُخارِيِّ) لجميعِ المسلمينَ، فهذا يُسَمَّى: معلومٌ لمجهولٍ.
وقدْ يُجِيزُ مَسموعاتِهِ كُلَّها لشخص معين مَثَلاً، فهذا يُسَمَّى: إجازةَ مجهولٍ لمعلومٍ، وحينَما يقولُ: أَجَزْتُ فلانا ، (بصحيحِ البخاريِّ)، فهذهِ إجازةُ معلومٍ لمعلومٍ.
وفلان هذا موجود لكنه غير حاضر في هذا المجلس.


حكم التحمل عن طريق الوصية
هذهِ الوَصِيَّةُ مِنْ أَرْدَأِ أنواعِ التحمل، وبعضُهم يَعْتَبِرُها تَحَمُّلاً صَحيحاً إنْ صَاحَبَهَا إذْنٌ؛ أيْ: إذا قالَ: أُوصِي برِوايَةِ.
الطريق الثامنة:الوجادة.

صورة (الوجادة).
كأنْ يَجِدَ التلميذُ أحاديثَ بخَطِّ شيخِهِ، وهوَ يَعْرِفُهُ مَعرِفَةً جَيِّدَةً، فيَذْهَبَ التلميذُ يُحَدِّثُ بها


حكم التحمل عن طريق الوجادة
إنْ كانَ الشَّيْخُ أَجازَ التلميذَ برِوايَةِ هذهِ الأحاديثِ، فهذا يَعتبِرُهُ بعضُهم تَحَمُّلاً صَحيحاً، وإذا لم يُجِزْهُ فهوَ كالوَصِيَّةِ والإعلامِ والْمُنَاوَلَةِ في عَدَمِ الإجازةِ، فيُعْتَبَرُ هذا تَحَمُّلاً غيرَ صحيحٍ إلاَّ عندَ طائفةٍ مِن العُلماءِ، والخلاف في هذا معتبر.
فائدة:أَحْكَامُ الْوِجادة هذهفي الزمَنِ السابقِ حيثُ كانت الروايَةُ بالإسنادِ، أمَّا الآنَ فلا؛ فجميعُ كُتُبِ السُّنَّةِ الموجودةِ عندَنا تُعْتَبَرُ وِجادةً، ولوْ لمْ تَكُنْ بخَطِّ مُصَنِّفِيهَا.


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 6 صفر 1438هـ/6-11-2016م, 12:24 AM
صفاء الكنيدري صفاء الكنيدري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 728
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المُؤْتَلِفُ وَالمُخْتَلِفُ.
-العناصر:
-معنى المؤتلف والمختلف
-مثال المؤتلف والمختلف
-أهمية معرفة المؤتلف والمختلف
-أقسام المؤتلف والمختلف
-المصنفات في المؤتلف والمختلف


-التفصيل:
- معنى المؤتلف والمختلف
-في اللغة: المؤتلف اسم فاعل من الائتلاف بمعنى الاجتماع.
-والمختلف: اسم فاعل من الاختلاف ضد الاجتماع.
-واصطلاحا: أن تتفق الأسماء خطاً وتختلف نطقاً سواء كان مرجع الاختلاف النقط أو الشكل.
-مثاله: كبشيرٍ وبُشيرٍ، حكيم وحُكيم.

-أهمية معرفة المؤتلف والمختلف:
-تجنب الخطأ في أسماء الرواة.
-ومما يدل على أهميته قول ابن المديني: (أشدُ التّصْحِيفِ ما يقعُ في الأسماءِ).
- وقول ابن الصلاح: "وهذا فن جليل من لم يعرفه من المحدثين كثير عثاره، ولم يعدم مخجلاً، وهو منتشر لا ضابط في أكثره يفزع إليه وإنما يضبط بالحفظ تفصيلاً".
-وقول الحافظ النووي: (هذا فن جليل من لم يعرفه كثر خطؤه ويقبح جهله بأهل العلم لا سيما أهل الحديث...)
-وقال الحافظ السخاوي: (هو فن واسع من فنون الحديث المهمة الذي يُحتاج إليه في دفع معرة التصحيف ويفتضح العاطل منه حيث لم يعدم مخجلاً ويكثر عثاره)
-وقال بعض العلماء: بأنه شيء لا يدخله القياس ولا قبله شيء يدل عليه ولا بعده؛ بمعنى: أن أسماء الرجال لا تفهم من السياق، ولا يستدل عليها بما قبلها ولا ما بعدها، مثال: جويرية بن أسماء كلهما رجل ومن الخطأ أن يقول جويرية بنت أسماء، فمن لا يعرف ذلك يقع في إشكالات كبيرة.

-أقسام المؤتلف والمختلف:
-ينقسم إلى قسمين:

-قسم عام:
-مثاله :
سلاّم بالتشديد قال ابن الصلاح: (جميع ما يرد عليك من ذلك فهو بالتشديد-سلاّم-إلا خمسة، سلام والد عبد الله بن السلام الصحابي، وسلام والد ابن محمد بن سلام البيكندي شيخ البخاري...)
-ومن ذلك: عُمارة وعِمارة كلهم بالضم إلا أبي بن عِمارة
-قسم خاص، كضبط ما في الصحيحين مع الموطأ.
-مثاله: جميع ما في الصحيحين والموطأ مما هو على صورة(بسر) بالشين(بشر) ما عدا أربعة وهم: عبد الله بن بسر المازني صحابي، وبسر بن سعيد، وبسر بن عبد الله الحضرمي، وبسر بن محجن الديلي.

-المصنفات في المؤتلف والمختلف
-من أشهر المؤلفين: عبد الغني بن سعيد الأزدي في كتابه: (مشتبه الأسماء) (ومشتبه النسبة) .
-والدارقطني في كتابه: (المؤتلف والمختلف)
-كتاب(الإكمال) للأمير أبي نصر بن ماكولا.
-كتاب(مشتبه النسبة) للذهبي، قال الحافظ: أعتمد فيه على الضبط بالقلم وليس بالحروف فعمل عليه الحافظ كتابه المشهور: (تبصيرُ المُنتبه بتحرير المُشتبه)
-كتاب(توضيحُ المُشتبه) لابن ناصر الدين الدمشقي.


"اللهم تقبل عملنا هذا،واجعله لوجهك خالصاً، ولا تجعل لأحد فيه شيئاً"

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 20 صفر 1438هـ/20-11-2016م, 12:12 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الرابع من نخبة الفكر

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم ووفقكم.

1. البشير مصدق (ب+)
[أحسنت بارك الله فيك، 1. نفرق بين التعريف الاصطلاحي والتعريف الذي يذكره الشيخ للتقريب إلى الذهن؛ وهنا التعريف الاصطلاحي:
تتابع الرواة على صفة أو حالة، سواء في الراوي أو الرواية، 2. الحديث المسلسل ينقسم إلى قسمين: من جهة الراوي: كأن يكون مسلسلا بأهل بلد معين، ومن جهة الرواية: مثل ما تسلسل بزمن من الأزمنة كالحديث المسلسل بيوم العيد، وينقسم المسلسل من جهة القول والفعل إلى ثلاثة أقسام: مسلسل بالقول، مسلسل بالفعل، مسلسل بالقول والفعل، وقد ذكرت صيغ الأداء مباشرة ولم تجعل لها عنوانا؛ فالذي يقرأ تلخيصك لن يفهم ما هو العنوان الذي يندرج تحته، 3. ما جعلته تنبيهات هي نقاط رئيسية فلا نجعلها مجرد تنبيهات؛ فمثلا النقطة الأولى تحت عنوان: الغرض من الاعتناء بالتسلسل، وهكذا]
2. جنات محمد الطيب (أ+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ]
3. سعد بن فريح المشفي (أ+)
[أحسنت بارك الله فيك، 1. شرط المتفق والمفترق ملحق بالتعريف، 2. نقدم فائدة معرفته على الأمثلة؛ وعند ذكرك للفائدة لم تتمها، فلم توضح عند وقوع ذلك ما فائدة دراسة هذا المبحث؟ ، 3. يحسن بنا ترتيب العناصر وذكرها إجمالا ثم بعد ذلك نشرع في الشرح]
4. منصور سراج الحارثي (ب)
[أحسنت بارك الله فيك، لماذا لم تجعل لتلخيصك عناصر؟، فنجعل مثلا عنصر صور المناولة، وشروط صحة الرواية بالمناولة...، وهكذا]
5. إسراء خليفة (ب+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، ولكن اعتمدتِ على نسخ الدرس، وكيف سيكون تلخيصا وهو نفسه الدرس؟، حاولي صياغة العبارات بأسلوبك واختصارها، وما عنونتي له بفوائد قد تكون نقاط رئيسية تجب عنونتها]
6. ماجد اليوسف (أ+)
[أحسنت بارك الله فيك وسددك]
7. صفاء الكنيدري (أ+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ]

وفقكم الله لما يحب ويرضى

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 20 صفر 1438هـ/20-11-2016م, 02:02 AM
صفاء الكنيدري صفاء الكنيدري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 728
افتراضي

الحمد لله الذي يسر لنا الاطلاع على تعليقكم في التصحيح كانت لدينا بعض الإشكالات في درس المسلسل فزالت واتضحت بفضل الله ثم جهودكم فجزاكم الله عنّا خير الجزاء وبارك فيكم...

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 3 ربيع الأول 1438هـ/2-12-2016م, 02:11 AM
مريم الطويلعي مريم الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 370
افتراضي

المتشابه
العناصر:
- المتن.
- أنواع المتشابه، وأمثلة عليها.
- أنواع أخرى متفرّعة من المتشابه ومن المؤتلف والمختلف، وأمثلة عليها.

-
المتن:
قال الحافظ:" ... وإن اتفقت الأسماء واختلفت الآباء، أو بالعكس: فهو المتشابه، وكذا إن وقع الاتفاق في الاسم واسم الأب والاختلاف في النسبة، ويتركب منه ومما قبله أنواع: منها: أن يحصل الاتفاق أو الاشتباه إلا في حرف أو حرفين، أو بالتقديم، أو بالتأخير، أو نحو ذلك..."

-
أنواع المتشابه:

1- تتفق الأسماء وتختلف الآباء، مثال: محمد بن عَقيل (نيسابوري)و محمد بن عُقيل (فريابي)
2- تختلف الأسماء وتتفق الآباء، مثال: شريح بن النعمان: تابعي يروي عن علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-و سُريح بن النعمان: من شيوخ البخاري
3- أن يتفق الاسم واسم الأب وتختلف النّسبة، مثال: محمد بن خالد الدمشقي، و محمد بن خالد النيسابوري.

-أنواع أخرى متركبة من المتشابه ومن المؤتلف والمختلف:
1- أن يحصل الاتفاق والاشتباه في اسم الراوي واسم أبيه إلا في حرف أو حرفين، مثال: محمد بن حُنين، ومحمد بن جُبير.
2- أن يحصل الاتفاق في الخط والنّقْط، ويحصل الاشتباه في التقديم والتأخير، مثال:
أ‌- الأسود بن يزيد و يزيد بن الأسود.
ب‌- عبدالله بن يزيد، ويزيد بن عبدالله.
ت‌- أيوب بن سيار(مدني مشهور ليس بالقوي)و أيوب بن يسار (مجهول)

- التصنيف في باب المتشابه:

(تلخيص المتشابه) للخطيب البغدادي، في مجلدين، وقد ذُيّل عليه.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 11 ربيع الأول 1438هـ/10-12-2016م, 05:15 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الطويلعي مشاهدة المشاركة
المتشابه
العناصر:
- المتن.
[- تعريف المتشابه]
- أنواع المتشابه، وأمثلة عليها.
[نذكر النوعين كمسائل فرعية تحت هذا العنصر]
- أنواع أخرى متفرّعة من المتشابه ومن المؤتلف والمختلف، وأمثلة عليها.
[ - نذكر المؤلفات في العناصر هنا]
-
المتن:
قال الحافظ:" ... وإن اتفقت الأسماء واختلفت الآباء، أو بالعكس: فهو المتشابه، وكذا إن وقع الاتفاق في الاسم واسم الأب والاختلاف في النسبة، ويتركب منه ومما قبله أنواع: منها: أن يحصل الاتفاق أو الاشتباه إلا في حرف أو حرفين، أو بالتقديم، أو بالتأخير، أو نحو ذلك..."

-
أنواع المتشابه:

1- تتفق الأسماء وتختلف الآباء، مثال: محمد بن عَقيل (نيسابوري)و محمد بن عُقيل (فريابي)
2- تختلف الأسماء وتتفق الآباء، مثال: شريح بن النعمان: تابعي يروي عن علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-و سُريح بن النعمان: من شيوخ البخاري
3- أن يتفق الاسم واسم الأب وتختلف النّسبة، مثال: محمد بن خالد الدمشقي، و محمد بن خالد النيسابوري.

-أنواع أخرى متركبة من المتشابه ومن المؤتلف والمختلف:
1- أن يحصل الاتفاق والاشتباه في اسم الراوي واسم أبيه إلا في حرف أو حرفين، مثال: محمد بن حُنين، ومحمد بن جُبير.
2- أن يحصل الاتفاق في الخط والنّقْط، ويحصل الاشتباه في التقديم والتأخير، مثال:
أ‌- الأسود بن يزيد و يزيد بن الأسود.
ب‌- عبدالله بن يزيد، ويزيد بن عبدالله.
ت‌- أيوب بن سيار(مدني مشهور ليس بالقوي)و أيوب بن يسار (مجهول)

- التصنيف في باب المتشابه:

(تلخيص المتشابه) للخطيب البغدادي، في مجلدين، وقد ذُيّل عليه.
التقدير (ب+)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 9 جمادى الأولى 1438هـ/5-02-2017م, 01:01 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

المرتبة الخامسة من مراتب صيغ الأداء: المناولة.
و هي: إعطاء الشيخ الطالب شيئا من مروياته مع إجازته به صربحا أو كناية.
و اشترطوا في صحة الرواية بها اقترانها بالإذن بالرواية، و إذا حصل هذا الشرط فعو أرفع أنواع الإجازة لما فيها من التعيين و التشخيص، بل جعله مالك و غيره بمنزلة السماع، و جعلها بهضهم أرفع كما حكاه ابن الأثير.
و صورتها: أن يدفع الشيخ أصله للطالب أو ما قام مقامه، أو يحضر الطالب الأصل للشيخ و يقول له في الصورتين: هذا روايتي عن فلان فاروه عني، أو أجزت لك روايته عني.
و يشترط أيضا أن يمكنه منه، إما بالتمليك، و إما بالعارية لينقل منه، و يقابل عليه، و إلا إن ناوله و استرد في الحال فلا تتبين أرفعيته لكن لها زبادة مزية على الإجازة المعينة عن المحدثين.
و إذا خلت المناولة عن الإذن لم يعتبر بها عند الجمهور.

و المرتبة السادسة:
المشافهة، و هي أن تكون الإجازة من الشيخ باللفظ

و المرتبة السابعة:
المكاتبة، و هي: أن يكتب الشيخ مسموعه أو شيئا من حديثه لحاضر عنده أو غائب عنه سواء كتب بخطه أو كتب عنه بأمره.
و هي نوعان:
- مكاتبة مقرونة بإجازة، و هي معمول بها بلا خلاف.
- و مكاتبة غير مقرونة بإجازة، و هذه معمول بها عند الأكثرين لكنها دون الأولى.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 12 شوال 1438هـ/6-07-2017م, 02:16 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم سيدهوم مشاهدة المشاركة
المرتبة الخامسة من مراتب صيغ الأداء: المناولة.
و هي: إعطاء الشيخ الطالب شيئا من مروياته مع إجازته به صربحا أو كناية.
و اشترطوا في صحة الرواية بها اقترانها بالإذن بالرواية، و إذا حصل هذا الشرط فعو أرفع أنواع الإجازة لما فيها من التعيين و التشخيص، بل جعله مالك و غيره بمنزلة السماع، و جعلها بهضهم أرفع كما حكاه ابن الأثير.
و صورتها: أن يدفع الشيخ أصله للطالب أو ما قام مقامه، أو يحضر الطالب الأصل للشيخ و يقول له في الصورتين: هذا روايتي عن فلان فاروه عني، أو أجزت لك روايته عني.
و يشترط أيضا أن يمكنه منه، إما بالتمليك، و إما بالعارية لينقل منه، و يقابل عليه، و إلا إن ناوله و استرد في الحال فلا تتبين أرفعيته لكن لها زبادة مزية على الإجازة المعينة عن المحدثين.
و إذا خلت المناولة عن الإذن لم يعتبر بها عند الجمهور.

و المرتبة السادسة:
المشافهة، و هي أن تكون الإجازة من الشيخ باللفظ

و المرتبة السابعة:
المكاتبة، و هي: أن يكتب الشيخ مسموعه أو شيئا من حديثه لحاضر عنده أو غائب عنه سواء كتب بخطه أو كتب عنه بأمره.
و هي نوعان:
- مكاتبة مقرونة بإجازة، و هي معمول بها بلا خلاف.
- و مكاتبة غير مقرونة بإجازة، و هذه معمول بها عند الأكثرين لكنها دون الأولى.
بارك الله فيك، أين العناصر التي تسير عليها؟ وأين عنوان الدرس الذي تلخصه؟ وقد لخصت القسم الثالث وتعلم كيفية التلخيص،
فيرجى مراعاة أركان التلخيص وإعادته مرة أخرى.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir