دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 جمادى الأولى 1437هـ/12-02-2016م, 03:22 AM
منال صنهات الحربي منال صنهات الحربي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 84
افتراضي

فوائد من تفسير قول الله تعالى:﴿اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولاالضالين﴾


*تفسير قوله تعالى: ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾.
ذكر ابن كثير في معنى ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾. والهداية هاهنا: الإرشاد والتّوفيق، وقد تعدّى الهدايةبنفسها كما هنا﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾. فتضمّن معنى ألهمنا، أو وفّقنا، أوارزقنا، أو اعطنا؛وأمّا الصّراط المستقيم، فقال الإمام أبو جعفر بن جريرٍ: أجمعت الأمّة من أهل التّأويل جميعًا على أنّ "الصّراط المستقيم" هو الطّريق الواضح الّذي لا اعوجاج فيه.
و عن عليّ بن أبي طالبٍ، رضي اللّه عنه،قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (الصّراط المستقيم كتاب اللّه) وكذلك رواه ابن جريرٍ، عن عليٍّ مرفوعًا(وهو حبل اللّه المتين، وهو الذّكر الحكيم، وهو الصّراط المستقيم) وقد روي هذا موقوفًا عن عليٍّ، وهو أشبه، واللّه أعلم.
وقال الثّوريّ عن عبد اللّه،قال(الصّراط المستقيم: كتاب اللّه)،وقيل: هو الإسلام.
وقال الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ، قال) قال جبريل لمحمّدٍ، عليهما السّلام: قل: يا محمّد،﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾يقول: اهدنا الطّريق الهادي، وهو دين اللّه الّذي لاعوج فيه».وقال ميمون بن مهران، عن ابن عبّاسٍ، في قوله﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾قال(ذاك الإسلام) وقال مجاهدٌ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾قال: «الحقّ». وهذا أشمل، ولا منافاة بينه وبين ماتقدّم.
وقال الطّبرانيّ ، عن عبد اللّه، قال)الصّراط المستقيم الّذي تركنا عليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم(
وذكر السعدي في معنى ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾.
أَي: دُلَّنَا وأَرشِدنَا ووفقْنَا للصراطِ المستقيمِ،وهوَ الطريقُ الواضحُ الموصلُ إلى اللهِ وإلى جنتِهِ، وهو معرفةُ الحقِّ والعملُبهِ، فاهدِنَا إلى الصراطِ واهدِنَا في الصراطِ، فالهدايةُ إلى الصراطِ: لزومُ دينِ الإسلامِ، وتركُ ما سواهُ منَ الأديانِ، والهدايةُ في الصراطِ تشملُ الهدايةَ لجميعِ التفاصيلِ الدينيّةِ علماً وعملاً.
وذكر الأشقر في معنى ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾.
الهداية: الإرشاد، أو التوفيق، أوالدلالة. ومعناه: طلب الزيادة من الهداية، و﴿ الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾.هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه.
*تفسير قوله تعالى: ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ.
ذكر ابن كثير في معنى الآية وقال الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ)صراط الّذين أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك، من ملائكتك، وأنبيائك، والصّدّيقين، والشّهداء،والصّالحين؛ وذلك نظير ما قال ربّنا تعالى﴿ومن يطع اللّه والرّسول فأولئك مع الّذين أنعم اللّه عليهموقال أبو جعفرٍ،)هم النّبيّون(
وقال ابن جريج (هم المؤمنون(وكذا قال مجاهدٌ. وقال وكيع)هم المسلمون(
وقال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم ( هم النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ومن معه)والتّفسير المتقدّم، عن ابن عبّاسٍأعمّ، وأشمل، واللّه أعلم.
وقوله تعالى﴿غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين والمعنى اهدنا الصّراط المستقيم، صراط الّذين أنعمت عليهم ممّن تقدّم وصفهم ونعتهم، وهم أهل الهداية والاستقامة والطّاعة للّه ورسله،وامتثال أوامره وترك نواهيه و زواجره ، غير صراط المغضوب عليهم، [وهم] الّذين فسدت إرادتهم، فعلموا الحقّ وعدلوا عنه، ولا صراط الضّالّين وهم الّذين فقدوا العلم فهمهائمون في الضّلالة لا يهتدون إلى الحقّ، وأكد الكلام بلا ليدلّ على أنّ ثمّ مسلكين فاسدين، وهما طريقتا اليهود والنّصارى
﴿غير المغضوب عليهم أي: غير صراط المغضوب عليهم.
قال الإمام أحمد عن حديث شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
)المغضوب عليهم اليهود، وإنّ الضّالّين النّصارى( رواه التّرمذيّ حسنٌ غريبٌ .
وعن بن حاتمٍ، قال: سألت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن قول اللّه
﴿غير المغضوب عليهم قال(هم اليهود) ﴿ ولا الضّالّين قال)النّصارى هم الضّالّون(
ذكر السعدي في معنى الآية
وهذا الصراطُ المستقيمُ هوَ ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾من النَّبيّينَ والصديقينَ والشهداءِ والصالحينَ،﴿ غَيْرِ ﴾صراطِ ﴿ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ﴾ الذينَ عرفوا الحقَّ وتركوهُ كاليهودِ ونحوهِم، وغيرِ صراطِ ﴿ الضّالّين الذين تركوا الحقَّ على جهلٍ وضلالٍ، كالنصارى ونحوهم
ذكر الأشقر في معنى الآية
وهذا﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾هم المذكورون في سورة النساء، ﴿ غير الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ﴾ هم اليهود. ﴿ ولا الضّالّين هم النصارى، أي: لأن اليهود علموا الحق فتركوه وحادوا عنه عن علم، فاستحقوا غضب الله، والنصارى حادوا عن الحقِّ جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام .

  #2  
قديم 4 جمادى الأولى 1437هـ/12-02-2016م, 05:44 AM
وصال إبراهيم وصال إبراهيم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 140
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر، بذكره نبداُ دائماً وأبداً، وبهِ نستعينُ أوّلاً وآخراً، وعليه نتوكلُ في جميع نيّاتِنا وأقوالِنا وأفعالِنا، وأحوالِنا وتصرفاتِنا.
والصلاةُ والسلامُ على خاتم النبيئين وعلى آله وصحبه أجمعين.

~ يوم الأربعاء 1 جمادى الأول:

1 - تفسير قوله تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)}

{اهدنا} : (ك)
لأنّه أنجح للحاجة وأنجع للإجابة، ولهذا أرشد اللّه تعالى إليه لأنّه الأكمل.
الهداية هاهنا => الإرشاد والتّوفيق، فتضمّن معنى ألهمنا، أو وفّقنا، أو ارزقنا، أو اعطنا.

دُلَّنَا وأَرشِدنَا ووفقْنَا للصراطِ المستقيمِ. (س)
الهداية: الإرشاد، أو التوفيق، أو الدلالة ، ومعناه: طلب الزيادة من الهداية.{الصّراط المستقيم}: (ش)
----------
{الصّراط المستقيم} (س)

القول الأول=> هو الطّريق الواضح الّذي لا اعوجاج فيه : ابن جرير الطبري.
القول الثاني=>
هو كتاب اللّه : رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (1) - عن علي رضي الله عنه مرفوعاً (2) بلفظ الذكر الحكيم وعن عبد الله.
القول الثالث => دين الله الإسلام: أبي مالكٍ، أبي صالحٍ، ابن عبّاسٍ، مرّة الهمدانيّ، ابن مسعودٍ، وناسٍ من أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ، جابر ، ابن الحنفيّة ، وعبد الرّحمن بن زيد بن أسلم.

القول الرابع=> هو الحقّ : قاله مجاهد.
القول الخامس=> النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وصاحباه ومن بعده: أبو العالية ، ووافقه الحسن البصري.

وكلّ هذه الأقوال صحيحةٌ، وهي متلازمةٌ، صحيحةٌ يصدّق بعضها بعضًا، وللّه الحمد.

{اهدنا الصّراط المستقيم} وفّقنا للثّبات على ما ارتضيته ووفّقت له من أنعمت عليه من عبادك، من قولٍ وعملٍ : الإمام الطبري. (ك)

{الصّراط المستقيم} (س)
وهوَ الطريقُ الواضحُ الموصلُ إلى اللهِ وإلى جنتِهِ، وهو معرفةُ الحقِّ والعملُ بهِ.

{الصّراط المستقيم} (ش) (2)
هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه: (وافق قول ابن جرير الطبري فوق).

-----------------
(1) :
عن النّوّاس بن سمعان، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «ضرب اللّه مثلًا صراطًا مستقيمًا، وعلى جنبتي الصّراط سوران فيهما أبوابٌ مفتّحةٌ، وعلى الأبواب ستورٌ مرخاةٌ، وعلى باب الصّراط داعٍ يقول: يا أيّها النّاس، ادخلوا الصّراط جميعًا ولا تعوّجوا، وداعٍ يدعو من فوق الصّراط، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئًا من تلك الأبواب، قال: ويحك، لا تفتحه؛ فإنّك إن تفتحه تلجه. فالصّراط الإسلام، والسّوران حدود اللّه، والأبواب المفتّحة محارم اللّه، وذلك الدّاعي على رأس الصّراط كتاب اللّه، والدّاعي من فوق الصّراط واعظ اللّه في قلب كلّ مسلمٍ»[صحيح الجامع" (3887)].

(2)
عن عليٍّ مرفوعًا:
«وهو حبل اللّه المتين، وهو الذّكر الحكيم، وهو الصّراط المستقيم».

2- تفسير قوله تعالى: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)}

{صراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} (ك)

القول الأول=> من ملائكتك، وأنبيائك، والصّدّيقين، والشّهداء، والصّالحين؛ *وذلك نظير ما قال الله تعالى في الآية 69 من سورة النساء: قاله بن عباس => أعمُّ وأشمل.
القول الثاني=> النبيّون:
الرّبيع بن أنسٍ.
القول الثالث=> المؤمنون: ابن عباس ومجاهد.
القول الرابع=> المسلومن: وكيع.
القول الخامس=> النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ومن معه.

{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} *من النَّبيّينَ والصديقينَ والشهداءِ والصالحينَ .. هم المذكورون في سورة النساء الآية 69. (س) (ش)

--------
{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} (ك)
المغضوب عليهم الّذين فسدت إرادتهم، فعلموا الحقّ وعدلوا عنه => اليهود (فقدوا العمل الضّالّين وهم الّذين فقدوا العلم فهم هائمون في الضّلالة لا يهتدون إلى الحقّ => النّصارى (فقدوا العلم) : قاله أبو مالكٍ، وأبو صالحٍ، وابن عبّاسٍ، ومرّة الهمدانيّ، وابن مسعودٍ، وأناسٍ من أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ، والرّبيع بن أنسٍ، وعبد الرّحمن بن زيد بن أسلم، وغير واحدٍ، وقال ابن أبي حاتمٍ: ولا أعلم بين المفسّرين في هذا اختلافًا.
وأكد الكلام بلا ليدلّ على أنّ ثمّ مسلكين فاسدين.

{الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} الذينَ عرفوا الحقَّ وتركوهُ كاليهودِ ونحوهِم، وغيرِ صراطِ {الضَّالِّينَ} الذين تركوا الحقَّ على جهلٍ وضلالٍ، كالنصارى ونحوهم. (س)
{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ}: هم اليهود ؛ {وَلا الضَّالِّينَ}:هم النصارى، أي: لأن اليهود علموا الحق فتركوه وحادوا عنه عن علم، فاستحقوا غضب الله، والنصارى حادوا عن الحقِّ جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام. (ش)

~ أقوال متماثلة:
المغضوب عليهم => اليهود (فقدوا العمل) عرفوا الحقَّ وتركوهُ وحادوا عنه فاستحقوا غضب الله، الضّالّين => النّصارى (فقدوا العلم) : تركوا الحقَّ على جهلٍ وضلالٍ وحادوا عنه فكانوا على ضلال مبين.

3- المعنى الإجمالي

=> عدد الآيات: سبع آيات.
=> اشتملت على :

- على حمد اللّه وتمجيده والثّناء عليه، بذكر أسمائه الحسنى المستلزمة لصفاته العليا؛
- على ذكر المعاد وهو يوم الدّين؛
- على إرشاده -سبحانه- عبيده إلى سؤاله والتّضرّع إليه، والتّبرّؤ من حولهم وقوّتهم، وإلى إخلاص العبادة له وتوحيده بالألوهيّة تبارك وتعالى*، وتنزيهه أن يكون له شريكٌ أو نظيرٌ أو مماثلٌ، وإلى سؤالهم إيّاه الهداية إلى الصّراط المستقيم، وهو الدّين القويم، وتثبيتهم عليه حتّى يفضي بهم ذلك إلى جواز الصّراط الحسّيّ يوم القيامة، المفضي بهم إلى جنّات النّعيم في جوار النّبيّين، والصّدّيقين، والشّهداء، والصّالحين؛

- على التّرغيب في الأعمال الصّالحة والتّحذير من مسالك الباطل. (ك)

=> تضمَّنَتْ أنواعَ التوحيدِ الثلاثةَ:

- توحيدُ الربوبيةِ: يؤخذُ مِنْ قولِهِ: {رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
*- وتوحيدُ الإلهيةِ: هوَ إفرادُ اللهِ بالعبادةِ، يُؤخذُ مِنْ لفظِ: (الله) ومِنْ قولِهِ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}.
- وتوحيدُ الأسماءِ والصفاتِ: وهو إثباتُ صفاتِ الكمالِ للهِ تعالى، التي أثبتَها لنفسِهِ، وأثبتَها لهُ رسولُهُ منْ غيرِ تعطيلٍ ولا تمثيلٍ ولا تشبيهٍ، وقدْ دلَّ على ذلكَ لفظُ {الْحَمْدُ} كما تقدمَ.
- إثباتَ النبوَّةِ في قولِهِ: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} لأنَّ ذلكَ ممتنعٌ بدونِ الرسالةِ.
- وإثباتَ الجزاءِ على الأعمالِ في قولِهِ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، وأنَّ الجزاءَ يكونُ بالعدلِ؛
-وتضمنتْ إثباتَ القدرِ، وأنَّ العبدَ فاعلٌ حقيقةً، خلافاً للقدريةِ والجبريةِ.
- بلْ تضمنتِ الردَّ على جميعِ أهلِ البِدعِ [والضلالِ] في قولِهِ: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} لأنَّهُ معرفةُ الحقِّ والعملُ بهِ، وكلُّ مبتدعٍ [وضالٍّ] فهوَ مخالفٌ لذلِكَ.
*- وتضمنتْ إخلاصَ الدينِ للهِ تعالى عبادةً واستعانةً في قولِهِ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}.

4- قول آمين

  • ~ معنى آمين:
=> القول الأوّل: اللّهمّ استجب ، اللهمّ استجب لنا: قاله الأكثرون (1) عن وائل بن حجرٍ، قال: سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قرأ: {غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين} فقال: «آمين»، مدّ بها صوته، ولأبي داود: رفع بها صوته.
=> القول الثاني: ربّ افعل؛ عن ابن عبّاسٍ، قال: قلت: يا رسول اللّه، ما معنى آمين؟ قال: «ربّ افعل».
=> القول الثالث: "كذلك فليكنقاله الجوهريّ.
=> القول الرابع: "لا تخيّب رجاءنا"؛ قال التّرمذيّ.
=> القول الخامس: "أنّ آمين اسمٌ من أسماء اللّه تعالى"، قاله أبو بكر بن العربيّ المالكيّ (رواية عن ابن عباس مرفوعا ولا يصح) ، ومجاهدٍ وجعفرٍ الصّادق وهلال بن كيسان (ق).

  • ~ حكم قول آمين
1- القول الأوّل => الحنابلة:يستحبّ ذلك لمن هو خارج الصّلاة، ويتأكّد في حقّ المصلّي، وسواءٌ كان منفردًا أو إمامًا أو مأمومًا، وفي جميع الأحوال : عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «إذا أمّن الإمام فأمّنوا، فإنّه من وافق تأمينه تأمين الملائكة، غفر له ما تقدّم من ذنبه».
ولمسلمٍ: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قال أحدكم في الصّلاة: آمين، والملائكة في السّماء: آمين، فوافقت إحداهما الأخرى، غفر له ما تقدّم من ذنبه».
[قيل: بمعنى من وافق تأمينه تأمين الملائكة في الزّمان، وقيل: في الإجابة، وقيل: في صفة الإخلاص].

2- القول الثاني => المالكية: لا يؤمّن الإمام ويؤمّن المأموم؛ عن أبي هريرة: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «وإذا قال -يعني الإمام-: {ولا الضّالّين}، فقولوا: آمين». واستأنسوا -أيضًا- بحديث أبي موسى: «وإذا قرأ:{ولا الضّالّين}، فقولوا: آمين».

3- الراجح: في المتّفق عليه
«إذا أمّن الإمام فأمّنوا» وأنّه عليه الصّلاة والسّلام كان يؤمّن إذا قرأ {غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين}.

  • ~ الجهر بالتّأمين للمأموم في الجهرية (مسألة خلافية)
1- أنّ الإمام إن نسي التّأمين جهر المأموم به قولًا واحدًا.
2- وإن أمّن الإمام جهرًا:

=> القول الأوّل:
فالجديد أنّه لا يجهر المأموم: مذهب أبي حنيفة، وروايةٌ عن مالكٍ؛
=> القول الثاني: والقديم أنّه يجهر به، وهو مذهب الإمام أحمد بن حنبلٍ، والرّواية الأخرى عن مالك، لما تقدّم: «حتّى يرتجّ المسجد».
=> قولٌ آخر ثالثٌ: إنّه إن كان المسجد صغيرًا لم يجهر المأموم، لأنّهم يسمعون قراءة الإمام، وإن كان كبيرًا جهر ليبلّغ التّأمين من في أرجاء المسجد، واللّه أعلم. (ك)

والله تعالى أعلم.

  #3  
قديم 4 جمادى الأولى 1437هـ/12-02-2016م, 03:45 PM
منى عبدالله حسن بن حسن منى عبدالله حسن بن حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 64
افتراضي فائدة من درس/تفسير قوله تعالى (اهدنا الصراط المستقيم .............)

{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}
هذا الدعاءُ منْ أجمعِ الأدعيةِ وأنفعِها للعبدِ، ولهذا وجبَ على الإنسانِ أنْ يدعوَ اللهَ بهِ في كلِّ ركعةٍ من صلاتِهِ، لضرورتِهِ إلى ذلك ..السعدي

  #4  
قديم 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م, 02:20 PM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي تلخيص تفسير البسملة

المسائل التفسيرية:
آراء العلماء في البسملة: هل هي آية مستقلة في أول كل سورة أو من أول كل سورة كتبت في أولها أو أنها بعض آية من أول كل سورة أو أنها كذلك في الفاتحة دون غيرها أو أنها كتبت للفصل بين السور لا أنها آية. ك ش
تقدير المتعلق بالباء في (بسم الله) ك
آراء العلماء في تقدير الاسم في (بسم الله) وعلاقته بالمسمى وباللفظ ك
اشتقاق (الله) وآراء العلماء في ذلك ك
معنى الله ك س ش
اشتقاق (الرحمن) وآراء العلماء في ذلك ك
معنى الرحمن ك
معنى الرحيم والفرق بينها وبين الرحمن ك
معنى ا(لرحمن الرحيم) س ش
المسائل الفقهية:
آراء العلماء في الجهر بالبسملة ك
فضل البسملة ك
متى تستحب البسملة؟ ك
المسائل العقائدية:
الإيمان بالأسماء والصفات س

  #5  
قديم 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م, 03:31 PM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي تلخيص تفسير قول الله تعالى: {الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين}

القراءات:
القراءات في (الحمد) ك
القراءات في (مالك) ك ش
قراءة الرسول صل الله عليه وسلم لـ (مالك) ك
فضل الذكر بـ (الحمد لله):
فضل الذكر بـ (الحمد لله) ك
المسائل التفسيرية:
معنى (الحمد) ك ش
معنى (الحمد لله) س
الفرق بين الحمد والشكر ك ش
ذكر أقوال السلف في (الحمد لله) ك
آراء العلماء في أيهم أعم (الحمد أم الشكر) ك
اختلاف العلماء في الأفضلية لـ الحمد لله أم لا إله إلا الله ك
معنى (رب) ك س ش
أنواع تربية الله لخلقه س
معنى (العالمين) ك س ش
على ما يدل قوله (رب العالمين) س
اختلاف العلماء في عدد العوالم ك
سبب تكرار (الرحمن الرحيم) ش
معنى (مالك) ك س
معنى (يوم الدين) ك س ش
سبب تخصيص (يوم الدين) ك س
الفرق بين الملك والمالك ك ش

  #6  
قديم 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م, 03:23 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

واسمه تعالى الرّحمن خاصٌّ به لم يسم به غيره، كما قال تعالى: {قل ادعوا اللّه أو ادعوا الرّحمن أيًّا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى}، وقال تعالى: {واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرّحمن آلهةً يعبدون}.
ولمّا تجهرم مسيلمة الكذّاب وتسمّى برحمن اليمامة كساه اللّه جلباب الكذب وشهر به؛ فلا يقال إلّا مسيلمة الكذّاب، فصار يضرب به المثل في الكذب بين أهل الحضر من أهل المدر، وأهل الوبر من أهل البادية والأعراب.

  #7  
قديم 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م, 04:04 PM
عائشة صالح النقاز عائشة صالح النقاز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 45
افتراضي

الحمد: هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري، والحمديكون من اللسان فقط، أماالشكر فيكون باللسان والقلب والأعضاء.
ولا يكون الشكر إلا مقابل نعمة.
أما الحمد: فيكون لكمال المحمود ولو في غير مقابلة نعمة.
والله تعالى له الحمد والشكر.
{رَبِّ الْعَالَمِينَ}: الرب: اسم من أسماء الله تعالى ولا يقال في غيره إلا مضافاً، كقولك: هذا الرجل رب المنزل، والرب المالك، والرب السيد، والرب المصلح والمدبر، والرب المعبود.

  #8  
قديم 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م, 07:10 PM
مريم يوسف عمر مريم يوسف عمر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 83
افتراضي

أعجبتني هذه النقطة كثيرا, وقد وقفت عندها طويلاً .. لأني لم أقرأ عن هذه المفارقة من قبل ..
أنّ اللّه يأمر بمصانعة العدوّ الإنسيّ والإحسان إليه، ليردّه عنه طبعه الطّيب الأصل إلى الموادّة والمصافاة، ويأمر بالاستعاذة به من العدوّ الشّيطانيّ لا محالة؛ إذ لا يقبل مصانعةً ولا إحسانًا ولا يبتغي غير هلاك ابن آدم، لشدّة العداوة بينه وبين أبيه آدم من قبل؛

  #9  
قديم 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م, 07:17 PM
مريم يوسف عمر مريم يوسف عمر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 83
افتراضي تسجيل حضزر الإثنين

مآخذ الأئمّة، رحمهم اللّه، في مسألة الجهر أو الإسرار بالبسملة في الصلاة: أنّهم أجمعوا على صحّة صلاة من جهر بالبسملة ومن أسرّ، وللّه الحمد والمنّة). [تفسير ابن كثير: 1 /116-118]

  #10  
قديم 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م, 07:26 PM
فاطمة احمد صابر فاطمة احمد صابر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 370
افتراضي فضل سورة الفاتحة

اسماء السورة
الفاتحة -ام الكتاب -الحمد -الصلاة -الشفاء-الرقية - السبع المثاني
وقيل اساس القران والوافية والكافية
* نزول السورة
قيل مكية وهو الصحيح
وقيل مدنية
وقيل نزلت مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة
وقيل نزل نصفها بمكة ونصفها بالمدينة وهو غريب

*عدد الايات ..
سبع بلا خلاف
وشذ بعضهم بقول ثمان وست
#اختلف في البسملة على ثلاث اقوال
انها اية مستقلة منها -انها بعض اية - لا تعد من اولها بالكلية

* عدد الكلمات 25
عدد الحروف 113

*فضل السورة
1 - أعظم سورة في القران
2-انها رقية
3-نور فتح له باب من السماء لم يفتح قط ولن تقرأ ح فا منها الا اوتيته
4-لا تصح الصلاة بدونها وحديث قسمت الصلاة بيني وبين عبدي فهى تناء ودعاء
5-اذا وضعت جنبك على الفراش وقرأت فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد فقد امنت من كل شئ الا الموت

*احكام خاصة بسورة الفاتحة
1-هل يتعين للقراءة في الصلاة فاتحة الكتاب ام تجزئ هي او غيرها .. على قولين :
الاول :لا تتعين لقوله تعالى فاقرءوا ما تيسر منه
وهو قول ابو حنيفة ومن وافقه
الثاني:تتعين للحديث لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب
وهو قول بافي الفقهاء الاربعة والجمهور
2-هل تجب قراءة الفاتحة على المأموم .. على ثلاثة اقوال
تجب -لا تجب بالكلية -تجب في السرية دون الجهرية

  #11  
قديم 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م, 07:52 PM
ياسمين حماد ياسمين حماد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 25
افتراضي

عن أبي سعيد بن المعلّى، رضي اللّه عنه، قال: كنت أصلّي فدعاني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فلم أجبه حتّى صلّيت وأتيته، فقال:*«ما منعك أن تأتيني؟». قال: قلت: يا رسول اللّه، إنّي كنت أصلّي. قال:*«ألم يقل اللّه:{يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا للّه وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}[الأنفال: 24]»،*ثمّ قال:*«لأعلّمنّك أعظم سورةٍ في القرآن قبل أن تخرج من المسجد». قال: فأخذ بيدي، فلمّا أراد أن يخرج من المسجد قلت: يا رسول اللّه إنّك قلت:*«لأعلّمنّك أعظم سورةٍ في القرآن». قال:*«نعم، الحمد للّه ربّ العالمين هي: السّبع المثاني والقرآن العظيم الّذي أوتيته».


عن أبي سعيدٍ الخدريّ، قال: كنّا في مسيرٍ لنا، فنزلنا، فجاءت جاريةٌ فقالت: إنّ سيّد الحيّ سليمٌ، وإنّ نفرنا غيّب، فهل منكم راقٍ؟ فقام معها رجل ما كنا نأبنه برقية، فرقاه، فبرأ، فأمر له بثلاثين شاةً، وسقانا لبنًا، فلمّا رجع قلنا له: أكنت تحسن رقيةً، أو كنت ترقي؟ قال: لا ما رقيت إلّا بأمّ الكتاب، قلنا: لا تحدّثوا شيئًا حتّى نأتي، أو نسأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فلمّا قدمنا المدينة ذكرناه للنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقال:*«وما كان يدريه أنّها رقيةٌ، اقسموا واضربوا لي بسهمٍ».

  #12  
قديم 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م, 10:38 PM
زياد نور الدين السديري زياد نور الدين السديري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 74
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم.
تمت قراءة مقررات اليوم ولله الحمد والمنة.

  #13  
قديم 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م, 11:09 PM
عبيد خميس عبيد عبيد خميس عبيد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 68
افتراضي

فضل البسملة
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (فصلٌ في فضلها
قال الإمام العالم الحبر العابد أبو محمّدٍ عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ، رحمه الله، في تفسيره: حدّثنا أبي، حدّثنا جعفر بن مسافرٍ، حدّثنا زيد بن المبارك الصّنعانيّ، حدّثنا سلّام بن وهبٍ الجنديّ، حدّثنا أبي، عن طاوسٍ، عن ابن عبّاسٍ؛ أنّ عثمان بن عفّان سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن {بسم اللّه الرّحمن الرّحيم}. فقال: «هو اسمٌ من أسماء اللّه، وما بينه وبين اسم اللّه الأكبر، إلّا كما بين سواد العينين وبياضهما من القرب».

  #14  
قديم 1 جمادى الأولى 1437هـ/9-02-2016م, 12:39 AM
أم عبدالعزيز بنت عبدالله أم عبدالعزيز بنت عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 63
افتراضي

نزول السورة
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وهي مكّيّةٌ، قاله ابن عبّاسٍ وقتادة وأبو العالية، وقيل مدنيّةٌ، قاله أبو هريرة ومجاهدٌ وعطاء بن يسارٍ والزّهريّ. ويقال: نزلت مرّتين: مرّةً بمكّة، ومرّةً بالمدينة، والأوّل أشبه لقوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعًا من المثاني}[الحجر: 87]، واللّه أعلم. وحكى أبو اللّيث السّمرقنديّ أنّ نصفها نزل بمكّة ونصفها الآخر نزل بالمدينة، وهو غريبٌ جدًّا، نقله القرطبيّ عنه). [تفسير ابن كثير: 1 /101]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(قيل: هي مكية.
وقيل: مدنية). [زبدة التفسير: 1]

  #15  
قديم 1 جمادى الأولى 1437هـ/9-02-2016م, 12:41 AM
أم عبدالعزيز بنت عبدالله أم عبدالعزيز بنت عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 63
افتراضي

· المراد بالهمز، والنفث، والنفخ.
الهمز:فسرت بالموتة وهي الخنق
والنفخ: بالكبر
والنفث: بالشعر ، قاله عمرو وابن ماجه ، ذكره ابن كثير وقال: وقد فسر الهمز بالموتة وهي الخنق، والنّفخ بالكبر، والنّفث بالشّعر.*

  #16  
قديم 1 جمادى الأولى 1437هـ/9-02-2016م, 12:42 AM
حسام واضح حسام واضح غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 99
افتراضي

تفسير البسملة
تفسير قوله تعالى: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) )
جاء في تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى :أن الصحابة استفتحوا بها كتاب الله ، واتّفق العلماء على أنّها بعض آيةٍ من سورة النّمل، ثمّ اختلفوا: هل هي آيةٌ مستقلّةٌ في أوّل كلّ سورةٍ، أو من أوّل كلّ سورةٍ كتبت في أوّلها، أو أنّها بعض آيةٍ من أوّل كلّ سورةٍ، أو أنّها كذلك في الفاتحة دون غيرها، أو أنّها [إنّما] كتبت للفصل، لا أنّها آيةٌ؟ على أقوالٍ للعلماء سلفًا وخلفًا، وذلك مبسوطٌ في غير هذا الموضع.
وممّن حكي عنه أنّها آيةٌ من كلّ سورةٍ إلّا براءةٌ: ابن عبّاسٍ، وابن عمر، وابن الزّبير، وأبو هريرة، وعليٌّ. ومن التّابعين: عطاءٌ، وطاوسٌ، وسعيد بن جبيرٍ، ومكحولٌ، والزّهريّ، وبه يقول عبد اللّه بن المبارك، والشّافعيّ، وأحمد بن حنبلٍ، في روايةٍ عنه، وإسحاق بن راهويه، وأبو عبيدٍ القاسم بن سلام، رحمهم الله.
وقال مالكٌ وأبو حنيفة وأصحابهما: ليست آيةٌ من الفاتحة ولا من غيرها من السّور، وقال الشّافعيّ في قولٍ، في بعض طرق مذهبه: هي آيةٌ من الفاتحة وليست من غيرها، وعنه أنّها بعض آيةٍ من أوّل كلّ سورةٍ، وهما غريبان.
وقال داود: هي آيةٌ مستقلّةٌ في أوّل كلّ سورةٍ لا منها، وهذه روايةٌ عن الإمام أحمد بن حنبلٍ. وحكاه أبو بكرٍ الرّازيّ، عن أبي الحسن الكرخيّ، وهما من أكابر أصحاب أبي حنيفة، رحمهم اللّه. هذا ما يتعلّق بكونها من الفاتحة أم لا.
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :( (1){بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} اختلف أهل العلم في البسملة:
فقيل: هي آية مستقلة في أول كل سورة كتبت في أولها.
وقيل: هي بعض آية من أول كل سورة، أو هي كذلك في الفاتحة فقط دون غيرها.
وقيل: إنها ليست بآية في الجميع، وإنما كُتبت للفصل.
وقد اتفقوا على أنها بعض آية في سورة النمل.
{اللَّهُ}: عَلَمٌ لم يطلق على غيره تعالى، وأصله: الإله، المعبود بالحق.
و{الرَّحْمَنُ} و{الرَّحِيمِ} اسمان مشتقان من الرحمة، والرحمن أشد مبالغة من الرحيم، والرحمن صفة لم تستعمل لغير الله عز وجل). [زبدة التفسير: 1]

  #17  
قديم 1 جمادى الأولى 1437هـ/9-02-2016م, 01:34 AM
أم عبدالعزيز بنت عبدالله أم عبدالعزيز بنت عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 63
افتراضي

تفسير البسملة(وقال ابن المبارك: «الرّحمن إذا سئل أعطى، والرّحيم إذا لمّ يسأل يغضب»، وهذا كما جاء في الحديث الّذي رواه التّرمذيّ وابن ماجه من حديث أبي صالحٍ الفارسيّ الخوزيّ عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «من لم يسأل اللّه يغضب عليه»، وقال بعض الشّعراء:

لا تطلبنّ بنيّ آدم حاجةً ....... وسل الّذي أبوابه لا تحجب
اللّه يغضب إن تركت سؤاله ....... وبنيّ آدم حين يسأل يغضب
قال ابن جريرٍ: حدّثنا السّريّ بن يحيى التّميميّ، حدّثنا عثمان بن زفر، سمعت العرزميّ يقول: الرّحمن الرّحيم، قال: «الرّحمن لجميع الخلق»، الرّحيم، قال: «بالمؤمنين».*

  #18  
قديم 1 جمادى الأولى 1437هـ/9-02-2016م, 03:44 AM
أفراح محسن العرابي أفراح محسن العرابي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 149
افتراضي

وتربيتُهُ تعالىَ لخلقِهِ نوعانِ: عامةٌ وخاصةٌ.
فالعامةُ: هيَ خلقُهُ للمخلوقينَ، ورزقُهمْ، وهدايتُهم لما فيهِ مصالحهمُ، التي فيهَا بقاؤُهمْ في الدنيَا.
والخاصةُ:تربيَتُهُ لأوليائِهِ، فيربِّيهِم بالإيمانِ، ويوفِّقُهُمْ لَهُ، ويكمِّلُهُ لهمْ، ويدفعُ عنهمْ الصوارِفَ والعوائقَ الحائلةَ بينهُمْ وبينَهُ.
وحقيقتُهَا: تربيةُ التوفيقِ لكلِّ خيرٍ، والعصمةُ عَنْ كلِّ شرٍّ، ولعلَّ هذا [المعنَى] هوَ السرُّ في كونِ أكثرِ أدعيةِ الأنبياءِ بلفظِ الربِّ، فإنَّ مطالبَهمْ كلهَا داخلةٌ تَحتَ ربوبيتهِ الخاصةِ.
فدلَّ قولُهُ: {رَبِّ الْعَالَمِينَ} على انفرادِهِ بالخلقِ والتدبيرِ والنعمِ، وكمالِ غناهُ، وتمامِ فقرِ العالمينَ إليهِ، بكلِّ وجهٍ واعتبارٍ).

  #19  
قديم 1 جمادى الأولى 1437هـ/9-02-2016م, 08:09 AM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي تفسير قول الله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}

بسم الله الرحمن الرحيم
في قوله تعالى (إيّاك نعبد وإيّاك نستعين) الكثير والكثير من اللطائف والمعاني ومنها:

  • بعدما علمنا المولى عز وجل كيفية الثناء عليه بما يستحقه من ثناء وتعلمنا أيضا أنه تعالى هو (مالك يوم الدين) أي يوم الجزاء, يعلمنا في هذه الآية أمرين في غاية الأهمية وهما التبرؤ من الشرك والتبرؤ من الحول والقوة.
  • وحيث أننا قد علمنا أن سورة الفاتحة هي السبع المثاني فلنعلم أن هذه الآية العظيمة هي إحدى المثاني فهي تنص بلفظ الخطاب أننا لا نعبد إلا الله ولا لا نستطيع هذه العبادة إلا بعونه فلو لم يعيننا على ذلك ما كنا قادرين عليها.
  • في بداية السورة كان الكلام بسياق الغيبة وتحول في هذه الآية للخطاب لأنه بعد ثناءه قد حضر وأقترب وكما قال بن القيم تحول من مقام الإيمان إلى مقام الإحسان.
  • الحديث في هذه الصورة بصيغة الجمع حيث أن المتحدث يضع نفسه مع باقي المؤمنين في حديثه وخطابه للمولى عز وجل حيث أنه لا يستطيع أن يتحدث عن نفسه ففي الحديث عن النفس من التعظيم للنفس ما لا يتناسب مع هذا المقام والألطف في التواضع هو الحديث بصيغة الجمع.
  • وقدم المفعول للحصر وكرره للاهتمام والتأكيد فلا نعبد إلا الله وحده ولا نستعين إلا بالله وحده.

  #20  
قديم 1 جمادى الأولى 1437هـ/9-02-2016م, 03:41 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

الفاتحة سرّ القرآن، وسرّها هذه الكلمة: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}فالأوّل تبرّؤٌ من الشّرك، والثّاني تبرّؤٌ من الحول والقوة، والتفويض إلى اللّه عزّ وجلّ. وهذا المعنى في غير آيةٍ من القرآن، كما قال تعالى: {فاعبده وتوكّل عليه وما ربّك بغافلٍ عمّا تعملون}[هود: 123]{قل هو الرّحمن آمنّا به وعليه توكّلنا}[الملك: 29]{ربّ المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتّخذه وكيلا} [المزّمّل: 9]، وكذلك هذه الآية الكريمة: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}.

  #21  
قديم 1 جمادى الأولى 1437هـ/9-02-2016م, 04:25 PM
عبيد خميس عبيد عبيد خميس عبيد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 68
افتراضي

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :( (5){إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} نخصك بالعبادة، ونخصك بالاستعانة، لا نعبد غيرك ولا نستعينه.
والعبادة: عبارة عما يجمع كمال المحبة والخضوع والخوف.
والمجيء بالنون لقصد التواضع لا لتعظيم النفس.
عن ابن عباس في قوله: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} يعني: (إياك نوحد ونخاف ياربنا لا غيرك، وإياك نستعين على طاعتك وعلى أمورنا كلها)
وعن قتادة أنه قال: (يأمركم الله أن تخلصوا له العبادة، وأن تستعينوه على أمركم) ). [زبدة التفسير: 1]

  #22  
قديم 1 جمادى الأولى 1437هـ/9-02-2016م, 09:14 PM
حليمة محمد أحمد حليمة محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 248
افتراضي فوائد من تفسير البسملة.

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى .
فوائد منتقاة من درس تفسير البسملة:

فائدة نحوية:
القولان عند النّحاة في تقدير المتعلّق بالباء في قولك: باسم اللّه، هل هو اسمٌ أو فعلٌ ؟ متقاربان وقد ورد بهما القرءان الكريم :
- أما تقدير المحذوف باسم أي بـ باسم اللّه ابتدائي، فلقوله تعالى: {وقال اركبوا فيها بسم اللّه مجراها ومرساها إنّ ربّي لغفورٌ رحيمٌ.
- وأما تقدير المحذوف بفعل أي: أبدأ باسم اللّه أو ابتدأت باسم اللّه، فلقوله: {اقرأ باسم ربّك الّذي خلق}[العلق: 1] ،
وكلاهما صحيحٌ.
الفرق بين الرحمن والرحيم:
- الرحمن أشدّ مبالغةً من الرحيمٍ. ذكره ابن كثير وقال: وفي كلام ابن جريرٍ ما يفهم حكاية الاتّفاق على هذا، وفي تفسير بعض السّلف ما يدلّ على ذلك" وكذلك ذكره الأشقر. ووجه كونه أشد مبالغة لعمومه جميع أنواع الرحمة ولشموله الرحمة في الدارين.
- الرحمن من الأسماء التي لا يجوز أن يسمى بها غيره . روى ابن جريرٍ عن الحسن، قال: «الرّحمن اسمٌ ممنوعٌ».
وروى ابن أبي حاتمٍ: عن الحسن، قال: «الرّحمن: اسمٌ لا يستطيع النّاس أن ينتحلوه، تسمّى به تبارك وتعالى».
وأمّا الرّحيم فإنّه تعالى وصف به غيره حيث قال: {لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم عزيزٌ عليه ما عنتّم حريصٌ عليكم بالمؤمنين رءوفٌ رحيمٌ} .

زعم بعضهم أنّ الرّحيم أشدّ مبالغةً من الرّحمن؛ لأنّه أكّد به، والتّأكيد لا يكون إلّا أقوى من المؤكّد، والجواب أنّ هذا ليس من باب التّوكيد، وإنّما هو من باب النّعت
لطيفة: لم لم يكتف سبحانه وتعالى بذكر صفة "الرحمن" التي هي أشد مبالغة وأردف معها "الرحيم" ؟
الجواب: فيما روي عن عطاءٍ الخراسانيّ ما معناه: أنّه لمّا تسمّى غيره تعالى بالرّحمن، جيء بلفظ الرّحيم ليقطع التّوهّم بذلك، فإنّه لا يوصف بالرّحمن الرّحيم إلّا اللّه تعالى. كذا رواه ابن جريرٍ عن عطاءٍ. .

  #23  
قديم 1 جمادى الأولى 1437هـ/9-02-2016م, 10:30 PM
حليمة محمد أحمد حليمة محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 248
افتراضي فوائد من تفسير " إياك نعبد وإياك نستعين"

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى .

- لما أثنى العبد على الله تعالى في أول السورة فكأن ذلك جعله يحظى بالقرب والحضور بين يدي الله تعالى ؛ وهذا هو السر في تحول الكلام من الغيبة في قوله: ( الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم *مالك يوم الدين) إلى الخطاب في قوله: (إياك نعبد وإياك نستعين).

معنى النون في قوله تعالى: {إياك نعبد} :
- ذكر ابن كثير في هذه المسألة أقوالاً:
القول الأول: أن المراد من ذلك الإخبار عن جنس العباد والمصلي فرد منهم.
والقول الثاني: لبيان شرف العبادة وأن من قام بها فهو عظيم.
والقول الثالث: أن ذلك ألطف في التواضع من قول: (إياك أعبد) الذي يشعر بتعظيم المرء نفسه، واختاره الأشقر؛ فقال: (والمجيء بالنون لقصد التواضع لا لتعظيم النفس).

وفي القولين الأخيرين تعظيم وتشريف مقام العبودية من وجهين :
1- أن العبد يستحق العظمة والشرف فقط في حال تلبسه بها ( وهذا مادل عليه القول الثاني).
2- تواضع العبد واستصغاره نفسه أن يدعي القيام بهذا المقام الرفيع العظيم (وهو مادل عليه القول الثالث).

  #24  
قديم 1 جمادى الأولى 1437هـ/9-02-2016م, 05:09 PM
أسامة الخوفي أسامة الخوفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 37
افتراضي

جاء في حديث أمّ سلمة أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يقطّع قرآنه حرفًا حرفًا {بسم اللّه الرّحمن الرّحيم * الحمد للّه ربّ العالمين * الرّحمن الرّحيم * مالك يوم الدّين}

  #25  
قديم 1 جمادى الأولى 1437هـ/9-02-2016م, 05:23 PM
هيثم الفايدي هيثم الفايدي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 21
افتراضي

من فوائد درس (مقدمات سورة الفاتحة) :

من أشهر أسمائها : الفاتحة ، أم الكتاب ، السبع المثاني، القرآن العظيم ، الشافية ، الكافية، الرقية،

وكثرة الأسماء يدل على مكانتها ومنزلتها وتميزها عن غيرها.

نزولها : الصحيح أنها مكية وممايرجح ذلك أن الله عز وجل امتن على نبيه بها في سورة الحجر حيث قال : (ولقد ءاتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) أي : سورة الفاتحة كما فسر بذلك
وسورة الحجر مكية بالاتفاق، فدل أن الفاتحة مكية من باب أولى.

ثم إن الصلاة فرضت بمكة في رحلة الإسراء والمعراج ولم تعلم صلاة مفروصة بغير الفاتحة .

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir