المجموعة الأولى:
س1: اكتب عن سيرة اثنين من مفسّري الصحابة رضي الله عنهم مبيّنا ما استفدته من دراستك لسيرتهما.
من مفسري الصحابة : أبو بكر الصديق رضي الله عنه
أفضل الصحابة وأعلاهم قدرا وأطولهم صحبة للنبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه الذي ذكره الله في قوله تعالى (إذ يقول لصاحبه لاتحزن إن الله معنا
خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده؛ فاختار ما عند الله»
فبكى أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
قال أبو سعيد: فقلت في نفسي ما يبكي هذا الشيخ؟ إن يكن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عند الله.
قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو العبد، وكان أبو بكر أعلمنا.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يا أبا بكر لا تبك، إن أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر، ولو كنت متخذا خليلا من أمتي لاتخذت أبا بكر، ولكن أخوة الإسلام ومودته، لا يبقين في المسجد باب إلا سد، إلا باب أبي بكر»
وكان من أعلم الصحابة بالتفسير من أمثلة ذلك قوله في تفسير:( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) قال : ثم استقاموا على ألا يشركوا
وروي عنه في تفسير الزيادة (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )النظر إلى وجه ربهم
وروى عنه 4 طبقات : الصحابة
كبار التابعين الذين سمعوه
كبار التابعين الذين في سماعهم منه خلاف
توفي سنة 13ه رضي الله عنه وأرضاه
من مفسري الصحابة :
عمر بن الخطاب رضي الله عنه لو ذكرتِ تاريخ وفاته لكان أتم .
من أعلم الصحابة و أفقههم صاحب الرأي المسدد والإلهام الموفق
قال للنبي لو حجبت نساءك فنزلت آيات توافقه
ونزلت (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ...)لما ناقش الرسول في صلاته على عبدالله بن أبي ولما قال للنبي الكريم لو اتخذنا من مقام ابراهيم مصلى فنزلت الآية (واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى)
وفضائله رضي الله عنه كثيرة منها رؤى رآها النبي صلى الله عليه وسلم تبين فضله
وقد منع رضي الله عنه الكلام في التفسير بغير علم
قال قبيصة بن جابر: «ما رأيت رجلا أعلم بالله، ولا أقرأ لكتاب الله، ولا أفقه في دين الله من عمر»
رضي الله عن صحابة النبي الكريم بذلوا واجتهدوا ونصحوا وهم قدوتنا وكل خير في اتباع سبيلهم والنهل من معين علمهم ومنهجهم
س2: بيّن مزايا عصر التابعين في علم التفسير.
قربهم من صحابة النبي وتتلمذهم على أيديهم والنهل من علمهم
السلامة من اللحن . والاحتجاج اللغوي
عيشهم في عصر الخلفاء الراشدين وقت عزة الاسلام والمسلمين
س3: عدد أنواع ما بلغنا من الإسرائيليات على وجه الإجمال.
*ماقصه الله عنهم في كتابه الكريم
*ماكان يحدث به أهل الكتاب زمن النبي صلى الله عليه وسلم فاتكِ تفصيل هذه النقطة .
*ماكان يحدث به الصحابة الذين قرؤوا كتب أهل الكتاب
*مارواه بعض التابعين عن أهل الكتاب
*ما كان يحدّث به بعض ثقات التابعين عمَّن قرأ كتب أهل الكتاب.
*ما يرويه بعض من لا يتثبّت في التلقّي؛ فيكتب عن الثقة والضعيف، ويخلط الغثّ والسمين، وهم من أكثر من أشاع الإسرائيليات في كتب التفسير
*ما يرويه بعض شديدي الضعف والمتّهمين بالكذب ممن لهم تفاسير قديمة في القرن الثاني الهجري.
*ما يرويه أصحاب كتب التفسير المشتهرة من تلك الإسرائيليات بأسانيدهم إلى من تقدّم
*ما يذكره بعض المتأخرين من المفسّرين في تفاسيرهم من الإسرائيليات
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين