دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 محرم 1437هـ/22-10-2015م, 04:32 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تصحيح التطبيق الخاص بآيات سورة المرسلات

قد أحسن الطلاب جدا في هذا التطبيق مع بعض الملاحظات اليسيرة، ونثني على صاحبة الأداء المتيمز الأخت: عقيلة زيان بارك الله فيها.
والملحوظات يسيرة جدا تتمثل في غياب بعض الأقوال، وطريقة صياغة عناوين المسائل، وهذه كما ذكرنا من قبل تأتي بالمران إن شاء الله ومطالعة تطبيقات جيدة.

وإليكم هذا النموذج ونرجو أن ينفعكم الله به.

تلخيص تفسير قوله تعالى:
{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)}



قائمة المسائل:

المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7)}
المقسم به.
ك س ش
● المراد بقوله تعالى:
{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1)}ك س ش
المراد بقوله تعالى: {فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) ك س ش
المراد بقوله تعالى: {وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3)}ك س ش
● المراد بقوله تعالى: {فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6)}
● المقسم عليه. ك س ش
● متعلّق الوعد.
ك س ش
● معنى "واقع".
ك س ش

قوله تعالى: {فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10)}
● معنى قوله تعالى: (فإذا النجوم طمست).
ك س ش
● معنى قوله تعالى: (وإذا السماء فرجت).
ك س ش
● معنى قوله تعالى: (وإذا الجبال نسفت).
ك س ش

قوله تعالى: {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)}
● معنى قوله تعالى: (وإذا الرسل أُقّتت).
ك س ش
● المراد باليوم الذي أجّلت فيه الرسل.ك س ش
● الحكمة من تسمية يوم القيامة بيوم الفصل.
س ش
● معنى الاستفهام في قوله تعالى: (لأي يوم أجلت).
س
● الحكمة من جمع الرسل يوم القيامة.
ك س ش
● معنى "أدراك" ش
● معنى الاستفهام في قوله تعالى: (وما أدراك ما يوم الفصل). ك
المراد بالويل. ك س ش


خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة.



المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7)}
المقسم به.
المقسم به هو قوله تعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6)}، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

● المراد بقوله تعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1)}
ورد في المراد بالمرسلات في الآية أقوال:
الأول: أنها الملائكة.
وهو قول أبي هريرة رضي الله عنه ، ذكر ذلك ابن كثير، وذكر هذا القول السعدي والأشقر.
- و"المرسلات عرفا": أي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ، ذكره السعدي، وذكر نحوه ابن كثير والأشقر.
- وقيل: "المرسلات عرفا": أي الملائكة أرسلت متتابعة كعرف الفرس، ذكره ابن كثير.
الثاني: أنها الريح.
وهو قول ابن مسعود وعلي بن أبي طالب وابن عباس وآخرين، ذكره عنهم ابن كثير وذكره الأشقر.
- و" المرسلات عرفا": أي الريح إذا هبّت شيئا فشيئا، ذكره ابن كثير.

الثالث: أنها الرسل.
وهو قول أبي صالح، ذكره ابن كثير.
الترجيح:
توقّف ابن جرير في المراد بالمرسلات عرفا هل هي الملائكة أو الريح.
ورجّح ابن كثير أنها الريح، واستدلّ بقوله تعالى:
{وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقوله تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته}.


المراد بقوله تعالى: {فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2)
ورد في المراد بالعاصفات في الآية أقوال:
الأول: أنها الملائكة.
وهو قول أبي صالح ، ذكره ابن كثير، وذكر هذا القول كذلك السعدي والأشقر.
- و"العاصفات عصفا": أي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى، وَصَفَها بالْمُبَادَرَةِ لأَمْرِه، وسُرْعَةِ تَنفيذِ أوامِرِه كالرِّيحِ العاصِفِ، ذكره السعدي.
- أو: هي الملائكةُ الْمُوَكَّلُونَ بالرياحِ يَعْصِفُون بها.
- وقيلَ: الملائكة يَعْصِفونَ برُوحِ الكافرِ،
ذكر هذين القولين الأشقر.

الثاني: أنها الريح.
وهو قول ابن مسعود وعلي بن أبي طالب وابن عباس وآخرين، ذكر ذلك ابن كثير، وذكره السعدي والأشقر.
- و" العاصفات عصفا":
أي الرياحُ الشديدةُ التي يُسْرِعُ هُبُوبُها، ذكره السعدي.
- وقيل: المرسلات والعاصفات الريحُ، تُرْسَلُ عاصفةً لِمَا أُمِرَتْ به مِن نِعمةٍ ونِقمةٍ
، ذكره الأشقر.
الترجيح:
جزم ابن جرير أن المراد بالعاصفات عصفا هي الريح، ووافقه ابن كثير أنها الريح
، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ.

المراد بقوله تعالى: {وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3)}
ورد في المراد بالناشرات في الآية أقوال:
الأول: أنها الملائكة.
وهو قول أبي صالح كما ذكر ابن كثير، وذكر هذا القول كذلك السعدي والأشقر.
- و"الناشرات نشرا": أي الملائكةُ تَنْشُرُ ما دُبِّرَتْ على نَشْرِه، ذكره السعدي.
- أو: الملائكةُ الْمُوَكَّلُون بالسحابِ يَنْشُرُونَها.
- أو: الملائكة يَنْشُرونَ أَجْنِحَتَهم في الجوِّ عندَ النزولِ بالوَحْيِ، ذكر هذين القولين الأشقر.

الثاني: أنها الريح.
وهو قول ابن مسعود وعلي بن أبي طالب وابن عباس وآخرين، ذكره عنهم ابن كثير وذكره الأشقر.
- و" الناشرات نشرا":
الرّياح الّتي تنشر السّحاب وتفرقه في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر.
الثالث: أنها المطر.
وهو قول أبي صالح، كما ذكر ابن كثير.
الرابع: أنها السحاب.

يَنْشُرُ بها اللَّهُ الأرضَ، فيُحْيِيهَا بعدَ موتِها، ذكره السعدي.
الترجيح:

توقّف ابن جرير في المراد بالناشرات نشرا هل هي الملائكة أو الريح.
ورجّح ابن كثير أنها الرياح
الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ

● المراد بقوله تعالى: {فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6)}
المراد بهذه الأوصاف هي الملائكة بلا خلاف.
وهو المروي عن ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومسروقٌ، ومجاهدٌ، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، والثّوريّ، كما ذكر ابن كثير، وذكر هذا القول السعدي والأشقر.
- ووصفها بالفارقات: إشارة أنها تفرق بين الحق والباطل والحلال والحرام بنزولها بأمر الله إلى رسله، ذكره ابن كثير والأشقر.
- وإلقاؤها الذكر: أي للرسل تلقي إليهم الوحي،
ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- وقوله تعالى: (عذرا أو نذرا): بيان للحكمة من إلقاء الملائكة الوحي للرسل وهي الإعذار إلى الخلق، وإنذارهم عقاب اللّه إن خالفوا أمره
، وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


● المقسم عليه.
المقسم عليه هو حصول البعث والجزاء والمذكور في قوله تعالى: (إنما توعدون لواقع)، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

● متعلّق الوعد.
الموعود به هو قيام السّاعة، والنّفخ في الصّور، وبعث الأجساد وجمع الأوّلين والآخرين في صعيدٍ واحدٍ، ومجازاة كلّ عاملٍ بعمله، إن خيرًا فخيرٌ وإن شرًّا، ذكره ابن كثير، وذكر نحوه السعدي والأشقر.

● معنى "واقع".
أي حائن حاصل لا محالة، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


قوله تعالى: {فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10)}
● معنى قوله تعالى: (فإذا النجوم طمست).
ذكر في معنى طمس النجوم قولان:
الأول: ذهاب ضوؤها، ذكره ابن كثير والأشقر.
واستدلّ ابن كثير بقوله: {وإذا النّجوم انكدرت} [التّكوير: 2] وقوله: {وإذا الكواكب انتثرت} [الانفطار: 2].
الثاني: تناثرها وزوالها عن أماكِنِها، ذكره السعدي.

● معنى قوله تعالى: (وإذا السماء فرجت).
أي انفطرت وانشقّت، وتدلّت أرجاؤها، ووهت أطرافها، ذكره ابن كثير وذكر نحوه الأشقر.

● معنى قوله تعالى: (وإذا الجبال نسفت).
أي ذهب بها وصارت كالهباء المنثور، فلا يبقى لها عينٌ ولا أثرٌ، كقوله: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفًا فيذرها قاعًا صفصفًا لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا} [طه: 105 -107]، وكقوله: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدًا} [الكهف: 47]، هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


قوله تعالى: {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)}
● معنى قوله تعالى: (وإذا الرسل أُقّتت).
ذكر ابن كثير في معنى "أُقّتت" أقوالا:
الأول: جمعت، رواه العوفي عن ابن عباس.
وقال ابن زيدٍ: وهذه كقوله تعالى: {يوم يجمع اللّه الرّسل} [المائدة: 109].
الثاني: أجّلت، وهو قول مجاهد.
الثالث: أوعدت، رواه الثوري عن منصور عن إبراهيم.
قال ابن كثير معقبا: (وكأنّه يجعلها كقوله: {وأشرقت الأرض بنور ربّها ووضع الكتاب وجيء بالنّبيّين والشّهداء وقضي بينهم بالحقّ وهم لا يظلمون} [الزّمر: 69]).
ويجمع أقوالهم ما ذكره الأشقر: جُعِلَ لها وَقتٌ للفَصْلِ والقضاءِ بينَهم وبينَ الأُمَمِ.

● المراد باليوم الذي أجّلت فيه الرسل.
هو يوم قيام السّاعة، كما قال تعالى: {فلا تحسبنّ اللّه مخلف وعده رسله إنّ اللّه عزيزٌ ذو انتقامٍ يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار} [إبراهيم: 47، 48] وهو يوم الفصل، كما قال {ليوم الفصل}، ذكره ابن كثير.

● معنى الاستفهام في قوله تعالى: (لأي يوم أجلت)
معناه التعظيم والتفخيم والتهويل لشأن يوم القيامة، ذكره السعدي.


● الحكمة من تسمية يوم القيامة بيوم الفصل.
- قيل يفصل فيه بينَ الخلائقِ بعضِهم لبعضٍ وحسابُ كلٍّ منهم مُنفرِداً، ذكره السعدي.
- وقيل يُفْصَلُ فيه بينَ الناسِ بأعمالِهم فيُفَرَّقُونَ إلى الجنَّةِ والنارِ، ذكره الأشقر.

● الحكمة من جمع الرسل يوم القيامة.
ضرب الأجل للرسل وجمعهم يوم القيامة لأجل الشهادة على أممهم، ذكره الأشقر.

● معنى "أدراك"
"أدراك" أي أعلمك، ذكره الأشقر.

● معنى الاستفهام في قوله تعالى: (وما أدراك ما يوم الفصل).
معنى الاستفهام في الآية التعظيم لشأن يوم القيامة، ذكره ابن كثير.

المراد بالويل.
الويل معناه التهديد والوعيد بالعذاب والهلاك، وهو حاصل ما ذكره السعدي والأشقر.
وقد روي بأن الويل واد في جهنم، ولكن ابن كثير ذكر أن الحديث لا يصح.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir