دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 رجب 1435هـ/25-05-2014م, 11:10 PM
ثرياء الطويلعي ثرياء الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 257
افتراضي صفحة مذاكرة الطالبة/ثرياء

ـ تلخيص المواد في الدورة الأولى من المستوى الأول

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 رجب 1435هـ/25-05-2014م, 11:48 PM
ثرياء الطويلعي ثرياء الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 257
افتراضي

تلخيص/ معالم الدين


الدرس الاول/ معْنَى الشهادتين

الشهادتان هما: شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ.
وهما أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلامِ، فمَن لم يَشْهدِ الشهادتين فليسَ بمُسْلمٍ.
عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رضِي اللهُ عنهما عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ)). متفق عليه.
فأوَّلُ ما يَجِبُ تَعلُّمُه من أُمورِ الدينِ ما تَضَمَّنَه حديثُ جبريلَ، وأوَّلُ مرتبة من مراتب الدين مرتبة الإسلام، وأول ركن من أركان الإسلام: الشهادتانِ.ن أوَّلُ ما يَجِبُ على العبدِ تعلُّمُه من دينِ الإسلامِ هو أصلَه الأَوَّلَ، فيَعْرِفُ معنى الشهادتين وأحكامَهما.





الدرس الأوَّل: بيانُ معنَى شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ



(لا إلهَ إلا اللهُ) أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ.
والإلهُ:
هو المألوهُ، أي المَعْبودُ.


فكلُّ ما يُعْبَدُ من دونِ اللهِ فعبادتُه باطلةٌ،

قال تعالى: ﴿هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَوقد قَصَّ اللهُ علينا في كتابِه الكريمِ أنباءَ الرُّسلِ معَ أقوامِهم ، وبَيَّن لنا أنَّ أوَّلَ دعوةَ الرُّسُلِ كانت إلى توحيدِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وبَيَّن لَنا عُقبَى المؤمنين الذين استجابوا لدعوةِ المُرْسَلين؛ وعاقبةَ الذين كَذَّبوا الرُّسلَ وأشركوا باللهِ ما لم يُنزِّلْ به سُلطانًا.
فكلمةُ التوحيدِ هي كلمةُ الحقِّ التي دعا إليها المرسلون قبلَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وهي دَعوةُ رسولنِا صلى الله عليه وسلم. فإذا شَهِدَ العبدُ أن لا إله إلا اللهُ؛ فقد شَهِدَ ببُطلانِ ما يُعْبَدُ من
دونِ اللهِ عز وجل، وشَهِدَ على نفسِه أن لا يَعْبُدَ إلا اللهَ عز وجل مُخْلِصًا له الدينَ.
وهذا هو الإسلامُ الذي أمَرَ اللهُ به، قال اللهُ تعالى: ﴿قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (66)[غافر: ٦٦].

الخُلاصة:
معنَى (لا إله إلا الله ) أي: لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ.
لا يَتحقَّقُ التوحيدُ إلا باجتنابِ الشركِ.
الغايةُ التي خُلِقنا من أجلِها: عبادةُ اللهِ وحدَه لا شريكَ له.
مَن عَبَد غيرَ اللهِ فهو مُشرِكٌ كافرٌ.
كلُّ رسولٍ دعا قومَه إلى التوحيدِ واجتنابِ الشِّرْكِ.
أصْلُ دعوةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم إلى التوحيدِ، فبدأ بدَعْوةِ قومِه إلى التوحيدِ، وأرسَلَ إلى الملوكِ يَدْعُوهم إلى التوحيدِ، وأَمَر أصحابَه أن تكونَ أوَّلُ دعوتِهم إلى التوحيدِ.
التوحيدُ هو حقُّ اللهِ على العِباد.
مَن لم يُوحِّد اللهَ فليسَ بمسلمٍ، وإنْ زَعَم أنه مُسْلِمٌ.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 رجب 1435هـ/26-05-2014م, 12:17 AM
ثرياء الطويلعي ثرياء الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 257
افتراضي

تلخيص/ حلية طالب العلم


الدرس الأول: آدابُ الطالبِ في نفسِه
العلْمُ عِبادةٌ :
أصلُ الأصولِ في هذه ( الْحِلْيَةِ )، بل ولكلِّ أمْرٍ مَطلوبٍ عِلْمُك بأنَّ العِلْمَ عِبادةٌ، قالَ بعضُ العُلماءِ : ( العِلْمُ صلاةُ السِّرِّ ، وعبادةُ القَلْبِ )
إنَّ شَرْطَ العِبادةِ :

1-إخلاصُ النِّيَّةِ للهِ سبحانَه وتعالى
ويُؤْثَرُ عن سُفيانَ بنِ سَعيدٍ الثوريِّ رَحِمَه اللهُ تعالى قولُه : ( مَا عَالَجْتُ شَيْئًا أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْ نِيَّتِي )
2- الْخَصْلَةُ الجامعةُ لِخَيْرَي الدنيا والآخِرةِ ( مَحَبَّةُ اللهِ تعالى ومَحَبَّةُ رسولِه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) وتَحقيقُها بتَمَحُّضِ المتابَعَةِ وقَفْوِ الأثَرِ للمعصومِ .قال اللهُ تعالى : { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } وبالجُملةِ فهذا أَصلُ هذه ( الْحِلْيَةِ )، ويَقعانِ منها مَوْقِعَ التاجِ من الْحُلَّةِ .

الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-:

كذلك إذا قال قائل بما يكون الإخلاص في طلب العلم؟ قلنا: الإخلاص في طلب العلم يكون في أمور:
1- أن تنوي بذلك امتثال أمر الله لأن الله تعالى أمر بذلك فقال: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ} وحث سبحانه وتعالى على العلم والحث على الشيء يستلزم محبته والرضا به والأمر به.
2- أن تنوي بذلك حفظ شريعة الله لأن حفظ شريعة الله يكون بالتعلم والحفظ في الصدور ويكون كذلك بالكتابة كتابة الكتب
3- أن تنوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها لأنه لولا العلماء ما حميت الشريعة ولا دافع عنها أحد ولهذا نجد مثلا شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من أهل العلم الذين تصدوا لأهل البدع وبينوا بطلان بدعهم نرى أنهم حصلوا على خير كثير.
4- أن تنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأنك لا يمكن أن تتبع شريعته حتى تعلم هذه الشريعة ، هذه أمور أربع كلها يتضمنها قولنا أنه يجب الإخلاص لله في طلب العلم .

وفي معنى ذلك ما أدري هل هو قول آخر أو نقل بالمعنى يقول: ما عالجت نفسي على شيء أشد من معالجتها على الإخلاص وهذا بمعنى كلام سفيان لأن الإخلاص شديد ولهذا من قال لا إله إلا الله خالصًا من قلبه فإنه يدخل الجنة وهو أسعد الناس بشفاعة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

- سؤال وارد يقول: إن إخلاص النية في عصرنا الحاضر صعب أو قد يكون مستحيلا لأن الذين يطلبون العلم ولا سيما الطلب النظامي يطلبون العلم لنيل الشهادة وهذا ليس لله فنقول إذا كنت تطلب العلم لنيل الشهادة فإن كنت تريد من هذه الشهادة أن ترتقي مرتقى دنيويا فالنية فاسدة أما إن كنت تريد أن ترتقي إلى مرتقى تنفع الناس به لأنك تعرف اليوم أنه لا يمكن للإنسان من ارتقاء المناصب العالية الموجهة للأمة إلا إذا كان معه شهادة فأنا الآن أقصد بهذه الشهادة أن أنال ما أنفع به الناس فهذه نية طيبة يعني ما تنافي الإخلاص الآن لو وجد عالم جيد في شتى فنون العلم لكن ليس معه شهادة لا يتمكن من تدريس الثانوي هذا هو الواقع . نعم لكن لا يأتي واحد ما يعرف كوعه من كرسوعه ومعه شهادة . نعم . يقبل في الجامعة مادام معه شهادة فالإنسان حسب نيته


لا شك أن المحبة لها أثر عظيم في الدفع والمنع إذ أن المحب يسعى غاية جهده في الوصول إلى محبوبه فيطلب ماذا؟ يطلب ما يرضيه وما يقربه منه ويسعى غاية جهده في اجتناب ما يكرهه محبوبه ويبتعد عنه ولهذا ذكر ابن القيم في روضة المحبين أن كل الحركات مبنية على المحبة كل حركات الإنسان وهذا صحيح لأن الإرادة لا تقع من شخص عاقل إلا بشيء يرجو نفعه أو دفع ضرره وكل إنسان يحب ما ينفعه ويكره ما يضره فالمحبة في الواقع هي القائد والسائق إلى الله عز وجل تقود الإنسان وتسوقه وانظر إلى الذين كرهوا ما أنزل الله كيف قال الله تعالى : { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ } صارت نتيجتهم الكفر لأنهم كرهوا ما أنزل الله فالمحبة كما قال الشيخ هي الجامعة لخيري الدنيا والآخرة أما محبة الرسول عليه الصلاة والسلام فإنها تحملك على متابعته ظاهرا وباطنا لأن الحبيب يقلد محبوبه حتى في أمور الدنيا تجده يقلد محبوبه تجده مثلا يقلده في اللباس في الكلام حتى في الخط نحن نذكر بعض الطلبة في زماننا لما كنا نطلب كان يقلدون الشيخ عبد الرحمن ابن سعدي في خطه مع إن خطه رحمه الله ضعيف ما تكاد تقرأه لكن من شدة محبتهم له. فالإنسان كلما أحب شخصا حاول أن يكون مثله في خصاله فإذا أحببت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإن هذه المحبة سوف تقودك إلى اتباعه صلوات الله وسلامه عليه ثم ذكر الآية التي يسميها علماء السلف يسمونها آية المحنة يعني الامتحان لأن قوما ادعوا أنهم يحبون الله فقال الله تعالى: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي } والجواب؟ (...) { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي } (...) الجواب المتوقع فاتبعوني تصدقوا في دعواكم لأن الآن الشرط والمشروط { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي } تصدقوا في دعواكم أنكم تحبون الله لكن جاء الجواب (اتبعوني يحببكم الله) إشارة إلى أن الشأن كل الشأن أن يحبك الله عز وجل هذا هو الثمرة وهو المقصود وإلا لكان { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي } يعني تصدقوا في دعواكم لكن جاءت { يُحْبِبْكُمُ اللهُ } لأن هذا هو الثمرة فالشأن كل الشأن أن الله يحبك جعلنا الله وإياكم من أحبابه لا أن تحب الله لأن كل إنسان يدعي ذلك وربما يكون ظاهرك محبة الله لكن في قلبك شيء لا يقتضي أن الله يحبك فتبقى غير حاصل على الثمرة

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27 رجب 1435هـ/26-05-2014م, 12:37 AM
ثرياء الطويلعي ثرياء الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 257
افتراضي

تلخيص/التفسير-سورة الفاتحة وجزء عمّ _
*زبدة التفسير*



(تفسير سورة الفاتحة)

سُمِّيَتْ هَذِهِ السُّورة (فاتحة الكتاب) لكونه افتتح بها، وإن لم تكن أول ما نزل من القرآن.

قيل: هي مكية.وقيل: هي مدنيه
تسمى فاتحة الكتاب، وتسمى أمّ الكتاب، وصح تسميتها بالسبع المثاني، وسورة الحمد.

{الْحَمْدُ لِلَّهِ} الحمد: هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري، والحمديكون من اللسان فقط، أماالشكر فيكون باللسان والقلب والأعضاء.
ولا يكون الشكر إلا مقابل نعمة.
أما الحمد: فيكون لكمال المحمود ولو في غير مقابلة نعمة.

{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} نخصك بالعبادة،ونخصك بالاستعانة، لا نعبد غيرك ولا نستعينه.له تعالى له الحمد والشكر. عن ابن عباس في قوله: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} يعني: (إياك نوحد ونخاف ياربنا لا غيرك، وإياك نستعين على طاعتك وعلى أمورنا كلها)
وعن قتادة أنه قال: (يأمركم الله أن تخلصوا له العبادة، وأن تستعينوه على أمركم).

{اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} الهداية: الإرشاد، أو التوفيق، أو الدلالة.
{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ}: هم اليهود.
{وَلا الضَّالِّينَ}:هم النصارى، أي: لأن اليهود علموا الحق فتركوه وحادوا عنه عن علم، فاستحقوا غضب الله، والنصارى حادوا عن الحقِّ جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir