دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى طلاب المتابعة الذاتية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #10  
قديم 15 جمادى الآخرة 1438هـ/13-03-2017م, 06:00 PM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

لقسم الثالث من مجلس مذاكرة الحزب 60
المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.
أي اليهود والنصارى تفرقوا واختلفوا بعد أن جائتهم رسلهم بالبينات واقام الله عليهم الحجة , فإن خالفوك فإن هذا طبعهم وعادتهم مقابلة البصيرة بالعمى والهدى بالضلال , وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " افترقت اليهود على واحد وسبعين فرقة وافترقت النصارى على ثلاث وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كله في النار إلا واحدة ,قالوا : من هم يا رسول الله ؟ قال : " ما أنا عليه وأصحابي " .
وجميع الأديان جاءت بدين واحد وهو عبادة الله وحده كما قال تعالى : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه انه لا إله إلا أنا فاعبدون ) قاصدين بجميع أعمالهم وجه الله تعالى وطلب الزلفى لديه مائلين بذلك عن الشرك إلى التوحيد, ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة , وخصها بذلك مع ورودها ضمن كافة العبادات لشرفها ولأن من قام بها قام بسائر العبادات الشرعية . وهذا هو الدين المستقيم المعتدل الموصل لرضوان الله وجنته .
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
في هذه المسألة رأيين لدى العلماء :
الرأي الأول : هو أنها ثابتة في يوم معين في شهر رمضان , هو قول عند الإمام الشافعي , احتج بهذا القول بأنه صدر عن النبي صلى الله جواباً للسائل إذا قيل له ألتمس ليلة القدر بالليلة الفلانية يقول : نعم .
واحتج أيضاً بحديث عبادة بن الصامت : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين , فقال : " خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت , وعسى أن يكون خيراً لكم فالتمسوها فالتاسعة والسابعة والخامسة "
وجه الدلالة : أنه لو لم تكن متعينة مستمرة التعيين لما حصل لهم العلم بعينها في كل سنة ، إذ لو كانت تنتقل لما علموا تعيينها إلا ذلك العام .
الرأي الثاني : أنها متنقلة في العشر الأواخر, حكاه مالكٌ، والثّوريّ، وأحمد بن حنبلٍ، وإسحاق بن راهويه، وأبو ثورٍ، والمزنيّ، وأبو بكر بن خزيمة وغيرهم، وهو محكيٌّ عن الشافعيّ، والسعدي .
استدل أصحاب هذا الرأي بعدة أحاديث وأدلة منها :
1) عن عبد الله بن عمر أن رجالاً من أصحاب رسول الله أوروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر من رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الآواخر "
2) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في كل العشر ويعتكف ويقوا الليل ويشد المأزر تحرياً لها .
2: المراد بأسفل سافلين.
1) أسفل السافلين أي النار إلى النار. قاله مجاهدٌ، وأبو العالية، والحسن، وابن زيدٍ، وكذا ذكره السعدي والأشقر ورجحه ابن كثير وقال : وإنما المراد ما ذكرناه، كقوله: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}).
2) إلى أرذل العمر. وروي هذا عن ابن عبّاسٍ وعكرمة، حتى قال عكرمة: من جمع القرآن لم يردّ إلى أرذل العمر. واختار ذلك ابن جريرٍ، إلى أرذل العمر. وروي هذا عن ابن عبّاسٍ وعكرمة، حتى قال عكرمة: من جمع القرآن لم يردّ إلى أرذل العمر. وذكر هذا الأشقر أيضاً في تفسيره
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: صفة البصر لله تعالى
( ألم يعلم بان الله يرى ) فإثبات صفة الرؤيا فيه إثبات لصفة النظر .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجالس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir