المجلس الثاني عشر:
إعادة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن وجوب الإيمان بالقرآن.
يدل عليه قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ}.
وقوله تعالى: { وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ (99)}
س2: بيّن أنواع مسائل الإيمان بالقرآن؟
مسائل اعتقادية: بأن يعتقد أن القرآن كلام الله تعالى غير مخلوق أنزله على نبيه ﷺ وأنه ناسخ لما قبله من الكتب ويعمل بما ورد به ويحكم أوامره ونواهيه.
ومسائل سلوكية: الانتفاع بمواعظ القرآن ومعرفة أمثال القرآن ومقاصدها ويعرف علامات الهداية والضلال. وينقسم إلى البصائر والبينات وثمرته التقوى، واتباع الهدى والامتثال وثمرته اليقين.
س3: قسّم العلماء الأمثال في القرآن إلى قسمين؛ اذكرهما ووضّح كيف يكون عقل الأمثال أصلََا للاهتداء بالقرآن.
أمثال صريحة، فيها لفظ (مثل).
أمثال كامنة، فيها مثال من غير لفظة مثل.
ويكون عقل الأمثال أصلا للاهتداء لقوله تعالى. { وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون}
والله تعالى ضرب في القرآن من كل مثل، وتحتوي أمثاله على حكم وايمانيات تفيد من فهمها.
س4: دلّل مما درست على فضائل الإيمان بالقرآن .
يهدي إلى الله تعالى، ويهدي للتي هي أقوم قال تعالى: { إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}،
ويرغب في قراءة القرآن يتعبد بها لله.
ويورث اليقين في قلب العبد.
س5: بيّن عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة الكلام الله تعالى.
أن الله تعالى لم يزل متكلما كيف شاء ومتى شاء، من غير تكييف ولا تعطيل ولا تشبيه.