دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > عد الآي > القول الوجيز للمخللاتي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 ربيع الثاني 1433هـ/27-02-2012م, 10:29 PM
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,529
افتراضي الفصل الرابع: في معنى السورة والحرف والكلمة وعدد كلٍّ

الفصل الرابع: في معنى السورة والحرف والكلمة وعدد كلٍّ(1)
اعلم أن السورة تهمز ولا تهمز، فمن همزها جعلها من أسْأرَتُ أي أفْضَلْتُ من السؤر وهو ما بقي من الشراب في الإناء كأنها قطعة(2) من القرآن ومن لم يهمزها سهَّل همزتها بإبدالها واوًا ومنهم من يشبِّهها بسُور البناء أي القطعة منه أي منزلة بعد منزلة، وقيل: من سور المدينة لإحاطتها بآياتها واجتماعها بها كاجتماع البيوت بالسور ومنه السِّوار لإحاطته بالساعد وقيل لارتفاعها(3) لأنها كلام الله والسورةُ المُنْزِلَةُ الرفيعة قال النابغة(4):

ألم ترَ أنَّ الله أعطاكَ سورةً



تَرى كُلُّ مَلَكٍ دونَها يَتَذَبْذَبُ


وقيل: لتركيب بعضها على بعض من التَّسوُّر بمعنى التصاعد، والتركيب ومنه (إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ)(5)، وقال الجعبري(6):حد السورة قران يشتمل على
[القول الوجيز: 110]
آي ذي فاتحة وخاتمه وأقلها ثلاث آيات، وقال غيره(1): السورة الطائفة المترجمة توقيفًا أي المسماة باسم خاص بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد ثبت أن جميع أسماء السور بالتوقيف من الأحاديث والآثار انتهى من الإتقان(2).
وعدد سور القرآن مائة وأربع عشرة سورة(3) بالإجماع على ما كتبوها في المصاحف الموَجّه بها إلى الأمصار من غير خلاف.
وأما ما روي عن عطاء عن ابن عباس من أن القرآن مائة وثلاث عشرة سورة فمؤوَّل بعدِّ الأنفال وبراءة سورة واحدة وعلى ذلك قيل: السبع الطوال وهي البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف والأنفال بالتوبة.
وأن ما روي من أن مصحف عبد الله بن مسعود كان مائة واثنتي(4) عشرة سورة بإسقاط المعوذتين، وقيل: إحدى عشرة سورة بإسقاط المعوذتين والفاتحة فقيل: إنه ترك كتابة المعوذتين لمَّا رأى النبي صلى الله عليه وسلم يعوّذُ الحسنَ والحسين وغيرهما بهما ويأمر الناس أن يعوذوا بهما وتبعه الناس على ذلك وأجمعوا على التعوذ بهما حنى استفاض ذلك فيهم فلم يَخَفْ عليهما الذهاب لأنه كان غرضه بالجمع ما يُخاف ذهابه ولم يودع مصحفه فاتحة الكتاب أيضًا لشهرتها واستفاضتها وكثرة تلاوتها في الصلاة وغيرها، فلمَّا كتب عثمان المصاحف أثبت المعوذتين والفاتحة.
[القول الوجيز: 111]
وأما ما روي أن مصحف أبيّ بن كعب كان مائة وست(1) عشرة سورة حيث كتب في [آخ](2) سورتي [الحفد والخلع] (3) يعني القنوت وهما [بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ](4) اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير كله ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك [بسم الله الرحمن الرحيم] اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونَحْفِدُ، نرجوا رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكافرين ملحق(5).
وقد انعقد الإجماع على أنهما ليستا من القرآن ولا يُظَن بأبيّ أنه يعتقد قرآنيتهما وإنما أثبتهما كما أُثْبِتَتْ الدعَوات محافظة عليهما لما ورد من أن جبريل نول بهما على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة مع قوله تعالى: (لَيْسَ لَكَ مِنْ الْأَمْرِ شَيْءٌ)(6) الآية، لما قنت يدعو على مضر كما رواه السيوطي في الإتقان عن البيهقي ورواه أبو داود في المراسيل عن خالد بن أبي عمران(7).
[القول الوجيز: 112]
تنبيه: قيل: الحكمة في تسوير سور القرآن هو تحقيق كون السورة بمجردها معجزة وآية من آيات الله والإشارة إلى أن كل سورة نمط مستقل فسورة يوسف تترجم عن قصته وسورة براءة تترجم عن أحوال المنافقين وأسرارهم إلى غير ذلك وسوَّر السور(1) طوالًا وأوساطًا وقصارًا تنبيهًا على أن الطوال ليس من شرط الإعجاز فهذه سورة الكوثر ثلاث آيات وهي معجزة إعجاز سورة البقرة ثم ظهرت لذلك حكمة في التعليم وتدرج الأطفال من السور القصار إلى ما فوقها تيسيرًا من اله على عباده لحفظ كتابه انتهى من الإتقان(2)، وقال فيه أيضًا(3) وقد اعقد الإجماع على أن ترتيب السور والآيات توقيفي.
قال أبو بكر بن الأنباري أنزل الله القرآن كله إلى السماء الدنيا ثم فقه في بضعٍ وعشرين سنة فكانت السورة تنزل لأمر لأمر يحدث والآية جوابًا لمستخبر ويوقف جبريل النبي صلى الله عليه وسلم على موضع الآيات الآية والسورة [أفانتساق](4) السورة[كانتساق](5)
[القول الوجيز: 113]
الآيات والحروف كلُّه(1) عن النبي صلى الله عليه وسلم فمن قدم سورة أو أخرها فقد أفسد(2) نظم القرآن.
وقال الكرماني في كتابه البرهان: ترتيب السور هكذا هو عند الله في اللوح المحفوظ على هذا الترتيب وعليه كان النبي صلى الله عليه وسلم يَعْرضُ على جبريل كل سنة ما كان يجتمع عنده وعرضه عليه في السنة التي تُوفي فيها مرتين وكان آخر الآيات نزولًا (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ)(3) فأمره جبريل أن يضعها بين آيتي الربا والدَّين(4).
وأما الحرف فقد عرفوه بأنه الشبهة(5) القائمة وحدها من الكلمة(6) بحيث لا يوقف عليها ولا يبتدأ بها نحو [ن ق] (7) ف، وعلى هذا لفظ ص و ق ن
[القول الوجيز: 114]
اللائي في أوائل السور كلمة لا حرف لأنها(1) يتلفظ بأسمائها وقد توسع علماء هذا الفن بجواز إطلاق الحرف على الكلمة مجازًا ثم أن اعتبار الحروف باعتبار الرسم لا باعتبار اللفظ.
فقد روى عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: تعلموا القرآن واتلوه فإنكم تؤجرون بكل حرف عشر حسنات أما أني لا أقول (آلم) حرف ولكن ألف ولام وميم ثلاثون(2) حسنة. فإنه لو كان باعتبار اللفظ لقال تسعون حسنة أن [الألف] (3) واللام والميم تسعة أحرف في اللفظ وثلاثة في الرسم.
واختلفت أقوال العلماء(4) في عدد حروف القرآن فروى عن ابن كثير عن مجاهد
[القول الوجيز: 115]
إنه ثلاثمائة ألف حرف وواحد وعشرون ألف حرف ومائة وثمانية وثلاثون حرفًا وعن هشام بن عمار أنه ثلاثمائة ألف وأحد وعشرون ألف حرف ومائتان وخمسون حرفا.
وعن عطاء بن يسار ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف وخمسة عشر حرفا، وعن يحيى بن الحارث(1) ثلاثمائة ألف حرف [وواحد](2) وعشرون ألف حرف وخمسمائة وثلاثون حرفا، وعن سعيد بن جببر ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف وستمائة وواحد وسبعون حرفًا.
وعن عبد الله بن مسعود: ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف ومائتان وخمسون حرفًا، وهو قول أهل الكوفة، قال ابن مهران(3): وسبب الاختلاف أن بعضهم عدَّ كل حرف مشدد بحرفين وعدّه بعضهم حرفًا واحدًا، وقيل: بحسب اختلال رسم المصاحف.
فائدة: تكررت الألف في القرآن ثمانية [وأربعين](4) ألف مرة وسبعمائة [واثنتين وسبعين](5). والباء أحد عشر ألفًا وأربعمائة وثمانيا(6) [وعشرين](7) والتاء ثلاثة آلاف ومائة وخمسا(8).
[القول الوجيز: 116]
والثاء: [ألفين](1) وأربعمائة [وأربعًا](2) والجيم: أربعة آلاف وثلاثمائة [واثنتين](3) [وعشرين](4). والحاء: أربع آلاف ومائة [وثلاثين](5) والخاء [ألفين](6) وخمسمائة [وخمسا](7). الدال: خمسة آلاف وتسعمائة[وثمانيا](8) [وسبعين](9). والذال: أربعة آلاف وتسعمائة [وثلاثين](10).
[القول الوجيز: 117]
والراء: [اثنى](11)عشر ألفا [ومائتين](12) [وستا](13) [وأربعين](14). والزاي: [ألفا](15) وستمائة [وثمانين](16). والسين: خمسة آلاف وتسعمائة [وستا](17) [وتسعين](18). والسين: [ألفين](19) [وخمس عشرة](20). والصاد: [ألفين](21) [وسبعا](22) [وثلاثين](23). والضاد: ألفا وستمائة [واثنين وثمانين](1). والطاء: [ثمانين ألفا ومائتين](2) [وأربعا](3) [وسبعين](4). والظاء: ثمانمائة [واثنتين وأربعين](5). والعين: تسعة آلاف وأربعمائة [وسبع عشرة](6). والغين: [ألفا ومائتين](7)[وسبع عشرة](8). والفاء: ثمانية آلاف وأربعمائة [وتسع عشرة](9). والقاف: ستة آلاف وستمائة [وثلاث عشرة](10). والكاف: عشرة آلاف وخمسمائة [واثنتين وعشرين](11). واللام: ثلاثة [وثلاثين](12) ألفا وخمسمائة [وعشرين](13). والميم: ستة [وعشرين](14) ألفا وتسعمائة[وخمسا](15) [وخمسين](16). والنون: خمسة [وأربعين](17) ألفا ومائة [وتسعين](18). والهاء:خمسة [وعشرين](19) ألفا وخمسمائة [وستا](20) [وثمانين](21). والواو: ستة عشر ألفا [وسبعين](22).
[القول الوجيز: 118]
واللام ألف: أربعة آلاف وتسعمائة [وتسعا](1). والياء: أربعة آلاف وتسعمائة [وتسعا](2) [وعشرين](3). انتهى من العدد(4) لأبي القاسم عمر بن محمد بن عبد الكافي(5)، وأما الكلمة فمعناها الصورة القائمة بجميع ما يختلط بها من الشبهات(6).
[القول الوجيز: 119]
وأطولها في القرآن ما بلغ عشرة أحرف نحو (لِيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ)(1) و (أنْلَزْمَكْمُوهَا)(2) و (أو تَرَكْتُمُوهَا)(3)وأما قوله تعالى: (فَأسْقَيْنَاكُمُوهُ)(4) فإحدى عشر لفظًا وعشرة رسمًا وأقصرها ما كان على حرفين نحو (لا) و (ما) و (لك) و (له) ونحو ذلك.
واختلفوا في جملة عدد كلمات القرآن ففي رواية عطاء(5)بن يسار سبعة وسبعون ألف وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة وهي رواية أهل المدينة، وفي رواية أبي [ربيعة](6) عن أهل مكة أنها سبعة وسبعون ألف وأربعمائة وستون كلمة وفي رواية يحيى (7) بن الحارث تسعة وسبعون ألف كلمة وعشر كلمات، وعن أبي عدي(8) تسعة وسبعون ألف كلمة وتسع وثلاثون كلمة. وسبب الاختلاف أن بعضهم عدَّ نحو الأرض والآخرة والأنهار والأبرار كلمتين(9) على مذهب الكوفيين لأنهم يجعلون الألف واللام كلمة برأسها مبنية لمعنى التعريف وبعضهم عدَّ ذلك كلمة واحدة(10) على مذهب البصريين لأنهم يجعلون اللام وحدها للتعريف والألف للابتداء. انتهى من كتاب العدد لأبي القاسم عمر بن محمد بن عبد الكافي(11).
وأما عدد نقاط الحروف ي المصحف فمائة ألف نقطة وأربعة وثلاثون ألفا وخمسمائة وخمسون.
[القول الوجيز: 120]
تتمة: ذكر بعضهم تجزئة(1) من النصف والثلث والربع والخمس والسدس والسبع والثمن والتسع والعشر فقال: النصف الأول ينتهي بالآية الرابعة والسبعين من سورة الكهف عند قوله تعالى: (لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا)(2)، والنصف الثاني آخر القرآن (الأثلاث) الثلث الأول رأس اثنتين وتسعين آية من سورة التوبة عند قوله تعالى: (ألا يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ)(3).
والثلث الثاني رأس خمس وأربعين آية من سورة العنكبوت عن قوله تعالى: (وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)(4) والثلث الثالث آخر القرآن.
الأرباع: الربع الأول من رأس الآية الأولى من سورة الأعراف عد قوله تعالى: (وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ)(5) الربع الثاني ينتهي بالنصف الأول، الربع الثالث رأس مائة وأربع وأربعين آية من سورة الصافات عند قوله تعالى: (إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)(6) الربع الرابع آخر القرآن.
الأخماس: الخمس الأول رأس اثنتين وثمانين آية من سورة المائدة عند قوله تعالى: (وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) (7).
الخمس الثاني رأس اثنتين وخمسين آية من سورة يوسف عند قوله تعالى: (وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ)(8)، الخمس الثالث رأس عشرين آية
[القول الوجيز: 121]
من سورة الفرقان عند قوله تعالى: (وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا)(1)، الخمس الرابع رأس سبع وأربعين آية من سورة حم السجدة عند قوله تعالى: (مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ)(2)، الخمس الخامس آخر القرآن.
الأسداس: السدس الأول رأس مائة وسبع وأربعين آية من سورة النساء عند قوله تعالى: (وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا)(3).
السدس الثاني آخر الثلث الأول كما مرَّ(4)، السدس الثالث آخر النصف(5) الأول، السدس الرابع آخر الثلث الثاني(6)، السدس الخامس رأس اثنتين وثلاثين آية من سورة الجاثية عند قوله تعالى: (وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ)(7)،السدس السادس آخر القرآن.
الأسباع: السبع الأول رأس إحدى وستين آية من سورة النساء عند قوله تعالى: (يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا)(8)، السبع الثاني رأس مائة وسبعين آية من سورة الأعراف عند قوله تعالى: (إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ)(9)، السبع الثالث رأس خمس وعشرين آية من سورة إبراهيم عند قوله تعالى: (لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)(10)، السبع الرابع رأس خمس وخمسين آية من سورة المؤمنين(11) عند قوله تعالى: (مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ)(12)، السبع الخامس رأس عشرين آية من سورة سبأ عند قوله تعالى: (إِلَّا فَرِيقًا مِنْ الْمُؤْمِنِينَ)(13)، السبع السادس خاتمة سورة الفتح، السبع السابع آخر القرآن.
[القول الوجيز: 122]
الأثمان: الثمن الأول خاتمة سورة آل عمران، الثمن الثاني آخر الربع الأول(1)، الثمن الثالث رأس أربع وأربعين آية من سورة هود: (وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)(2)، الثمن الرابع النصف الأول(3) ، الثمن الخامس رأس مائتين وعشرين آية من سورة الشعراء عند قوله تعالى: (إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)(4)، الثمن السادس اهر الربع الثالث(5)،الثمن السابع خاتمة سورة الطور، الثمن الثامن آخر القرآن.
الأتساع: التسع الأول مائة وخمسين آية من سورة آل عمران عند قوله تعالى: (وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ)(6)، التسع الثاني رأس تسع وخمسين آية من سورة الأنعام عند قوله تعالى: (إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)(7)، التسع الثالث آخر الثلث الأول(8)، التسع الرابع رأس عشرين آية من سورة النحل عند قوله تعالى: (لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ)(9)، التسع الخامس رأس اثنتين وعشرين آية من سورة الحج عند قوله تعالى: (وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ)(10)، التسع السادس آخر ]الثلث[(11) الثاني(12)، التسع السابع رأس إحدى عشرة(13) آية من سورة غافر
[القول الوجيز: 123]
عند قوله تعالى: (فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ)(1).
التسع الثامن رأس ست وستين آية من سورة الرحمن عند قوله تعالى: (فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ)(2)، التسع التاسع آخر القرآن.
الأعشار: العشر الأول رأس تسعين آية من سورة آل عمران عند قوله تعالى: (وَأُوْلَئِكَ هُمْ الضَّالُّونَ)(3)، العشر الثاني آخر الخمس الأول(4)، العشر الثالث رأس أربعين آية من سورة الأنفال عند قوله تعالى: (وَنِعْمَ النَّصِيرُ)(5)، العشر الرابع آخر الخمس الثاني(6)، العشر الخامس آخر النصف الأول(7)، العشر السادس آخر الخمس الثالث(8)، العشر السابع رأس ثلاثين آية من سورة الأحزاب عند قوله تعالى: (وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا)(9)، العشر الثامن آخر الخمس الرابع(10)، الشعر التاسع خاتمة سورة الحديد، العشر العاشر آخر القرآن وستأتي تجزئة ستين [أحزابًا](11) وتجزئة [ثلاثين](12) تعلم منها من خلال السور إنشاء الله تعالى.



(1) لم يتعرض الناظم رحمه الله تعالى لذكر هذا الفصل وذكره الشارح رحمه الله تعالى لما فيه من الفوائد المهمة المتعلقة بهذا الفن.

(2) لأنها قطعت من القرآن الكريم على حدة.

(3) فتكون من السُّور بالواو بمعنى المجد والارتفاع.

(4) هو النابغة الذبياني والبيت في ديوانه وقد ذكره السيوطي في الإتقان ج1 ص1 150.
ومعنى البيت: أن الله أعطاك منزلة شرفٍ ارتفعت إليها عن منازل الملوك.

(5) سورة (ص) الآية رقم 21.

(6) في كتابه المدد في العدد/ مخطوط وقد ذكره أيضًا السيوطي في الإتقان ج1 ص 150.

(1) ذكر هذا القول السيوطي في اللإتقان ج1 ص 150 هذا وكلمة (السورة) خاصة بالقرآن، فقد نقل السيوطي عن الجاحظ قوله: سمى الله كتابه اسمًا مخالفًا لما سمى به العرب كلامهم على الجمل والتفصيل، سمى جملته قرآنًا كما سموا ديوانًا، وبعضه سورة كقصيدة وبعضها أية كالبيت وآخرها فاصلة. كقافية، أنظر الإتقان ج1 النوع السابع عشر.

(2) راجع الإتقان ج1 ص 150، وأقول: لولا خشية الإطالة لبينت ذلك.

(3) أنظر الإتقان ج1 ص 148.

(4) المصدر السابق المذكور.

(1) انظر الاتقان ج1 ص 184.

(2) في بسخة (ب) [آخر] والصواب ما ذكرناه كما في (أ، ج).

(3) في نسخة (ج) [الخلع والحفد] بالتقديم والتأخير.

(4) قال ابن جريج: حكمة البسملة أنها سورتان في مصحف بعض الصحابة الاتقان1/ 185.

(5) الاتقان ج1 ص 185.

(6) سورة آل عمران الآية:128.
وفي السنن الكبرى للبيهقي ج2 ص 210 حديث روي عن خالد بن عمران قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على مضر إذ جاءه جبريل فأومأ إليه أن اسكت فسكت فقال: يا محمد إن الله لم يبعثك سبَّبًا ولا لعَّانًا وإنما بعثك رحمة ولم يبعثك عذابا ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون،ثم علمه القنوت: اللهم إنا نستعينك الخ. راجع المراسيل لأي داود ص104، تحفة الأشراف 13/ 184 برقم 18607 والسنن الكبر للبيهقي 2/ 210، 211.

(7) وهو الذي سبق ذكره آنفًا مع التخريج وانظر أيضًا الاتقان ج1 ص 186.

(1) يعني أن سور القرآن بعضها طوالًا وأوساطًا وقصارًا.

(2) الاتقان ج1 ص 186.

(3) الاتقان ج1 ص172 وفيه قوله: ( الإجماع والنصوص المترادفة على أن ترتيب الآيات توقيفي فذكر الإجماع بالنسبة للآيات وفي صفحة 176 ذكر ترتيب السور حيث قال: أما ترتيب السور فهل هو توقيفي أو هو اجتهاد من الصحابة وذكر أن الجمهور على انه باجتهاد الصحابة رضي الله عنهم وذكر أقوال العلماء في ذلك ثم قال: والذي اختاره ما ذكره لين الأنباري (أن اتساق السور كاتساق الآيات والحروف كلها عم النبي صلى الله عليه وسلم فمن قدم سورة أو أخرها فقد أفسد نظم القرآن وقول مالك رضي الله عنه: إنما ألفوا القرآن على ما كانوا يسمعونه من النبي صلى الله عليه وسلم مع قوله بأن ترتيب السور باجتهاد منهم فآل الخلاف إلى أنه هل هو بتوقبف قوليّ أو بمجرد إسناد فعلي بحيث يبقى لهم فيه مجال النظر وسبقه إلى ذلك أبو جعفر بن الزبير . انظر الاتقان ج1 ص 176.

(4) في جميع النسخ [فاننساق] ، [كانتساق] الصواب فاتساق كاتساق طبقًا لما في الإتقان ج1 ص 177 وهو الأصل الذي أخذ منه.

(5) في جميع النسخ [فاننساق] ، [كانتساق] الصواب فاتساق كاتساق طبقًا لما في الإتقان ج1 ص 177 وهو الأصل الذي أخذ منه.

(1) الإتقان ج1 ص 177.

(2) المصدر السابق.

(3) أنظر قول الكرماني في الإتقان ج1 ص 177 وأنظر في ذلك القرطبي في تفسير قوله تعالى (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ) الآية 281.

(4) الإتقان ج1 ص 83. والخلاصة أن ترتيب السور كما هو عليه في المصحف واجب الاتباع وإن كان في بعضه أو معظمه يعود إلى ترتيب الصحابة رضوان الله عليهم، وانعقد الإجماع عليه في الأجيال المتتالية التي جاءت من بعدهم حتى عصرنا هذا، وما رآه المسلمون حسنًا فهو عند الله حسنوبناء عليه فمن يحاول أن يرتب سور القرآن ترتيبًا جديدًا فقد خالف الإجماع ولا يجوز، وأما ترتيب الآيات ترتيبًا جديدًا فالأمر فيه أِد، وهو محظور بإجماع المسلمين بل قد حكم بعضهم بكفر من يفعل ذلك لأن ترتيب الآيات كان بأمر النبي صلى الله عليه وسلم بناء على أمر جبريل. والله أعلم.

(5) سبقه إلى هذا التعريف القرطبي في تفسيره ج1 ص57- الطبعة الأولى 1351هـ دار الكتب،وأبو عمرو الداني في بيانه وقال بعد أن ذكر هذا التعريف وذلك معنى ما حكاه أهل اللغة، المقطوع من حروف المعجم وقول ابن مسعود في (الم) يبين ذلك ويحققه وسيأتي لهذا التعريف مزيد من الايضاح ص114.

(6) أنظر البيان لأبي عمرو الداني مخطوط ورقة/ 24.

(7) الصواب نحو: وا، را، كما في لوامع البدر لأن ق، ن اللائي في أوائل السور كلمة مشتملة على ثلاثة أحرف.

(1) وقال الداني في البيان: وهذه الحروف مسكوت عليها منفردة متصلة كانفراد الكلم وانفصالهن فلذلك سميت كلمات لا حروفا.

(2) اخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج9 ص140 رقم 8649.

(3) في نسخة ب هكذا [آلاف].

(4) قد يقول قائل: إنه لا فائدة من حصر كلمات القرآن الكريم ومعرفة عدد حروفه وقد ورد ذلك عن بعض الفقهاء والعلماء كالإمام السخاوي حيث قال: لا أعلم لعدد الكلمات والحروف من فائدة لأن ذلك إن فاد فإنما يفيد في كتاب يمكن فيه الزيادة والنقص والقرآن لا يمكن فيه ذلك.
وأقول: لاا أنه يجب على علماء المسلمين يٌعْنَوْا عناية تامة بهذا النص القرآني الكريم ومن دقة العناية به حصر كلماته وحروفه لكي يمكنهم الرد على من يدعي من أعداء المسلمين كالشيعة وغيرهم أن القرآن فيه زيادة أو نقص، وبمثل هذه العناية نكون قد أعطينا القرآن الكريم حقه من الحفظ والاهتمام بأقدس نص ديني في حياة المسلمين، ولقد أهتم بهذا الأمر كثير من العلماء فقد ورد عدٌّه عن أبي عباس وغيره، وقد استوعبه ابن الجوزي في فنون الأفنان وأهتم به أهل الدراية والفن أيام الحجاج وغيره ويكفى في معرفة عدد حروفه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف)).
رواه الترمذي.
ففي هذا الحديث الشريف دلالة واضحة على أهمية الحروف في نظر المهتمين بالقرآن الكريم ومن هذه الأهمية عدد حروفه وإحصاؤها وتقسيم القرآن على أساسها تقسيمًا عدلًا حتى تتساوى مقادير الثواب أمام الراغبين في تحصيلها وإذا كنا نرى في عصرنًا هذا إن عناية الصحفيين ومراسلي وسائل الأعلام الحديثة قد بلغت من الدقة إلى حد إنهم يحصون خطب الرؤساء والزعماء والقادة بالحرف وإنهم لا ينقلونها بنصوصها فحسب بل وبتعداد الكلمات التي صيغت منها النصوص فلا أقل من أن نشجع هذه العناية بأقدس نص سماوي في حياة المسلمين.

(1) ترجمته في ملحق الأعلام رقم:76.

(2) في نسخة ب [وإحدى].

(3) ترجمته في ملحق الأعلام رقم4.

(4) في نسخة (ب) [وأربعون].

(5) في نسخة (ب) [واثنان وسبعون] والصواب النصب، وفي نسخة (آ، ج): [واثنين] والصواب التأنيث.

(6) في جميع النسخ: [وثمانية] والصواب ما ذكر لأن العدد مؤنث وهو قوله ((مرة)).

(7) في نسخة (ب): [عشرون] والصواب ما ذكر.

(8) في جميع النسخ: [وخمسة] والصواب ما ذكر كما تقدم.

(1) في نسخة (ب): [ألفان] والصواب ما ذكر.

(2) في جميع النسخ: [وأربعة] والصواب ما ذكر,

(3) في نسخة (آ، ج): [واثنين] والصواب ما ذكر.

(4) في نسخة (آ، ج): [وعشرون] والصواب ما ذكر.

(5) في نسخة (آ، ج): [وثلاثون] والصواب في كل ما تقدم هو النصب لأن ما ذكر معطوف على المنصوب وهو: [ثمانية] في قوله: ((تكررت الألف في القرآن ثمانية)).

(6) في نسخة (ب): [ألفان].

(7) في جميع النسخ: [وخمسة].

(8) في جميع النسخ: [وثمانية].

(9) في نسخة (ج) [وسبعون].

(10) في نسخة (ب) [وثلاثون].

(11) في نسخة (ب)[اثنا] وفي نسخة (آ، ج): [اثنى] وهو الصواب.

(12) في نسخة (ب) [ومائتان].

(13) في جميع النسخ: [وستة] والصواب ما ذكر.

(14) في نسخة (ب) [وأربعون].

(15) في نسخة (ب) [وألفٌ] والصواب ما ذكر.

(16) في نسخة (ب) [وثمانون].

(17) في جميع النسخ: [وستة] والصواب ما ذكر.

(18) في نسخة (ب): [وتسعون].

(19) في نسخة (ب): [ألفان].

(20) في جميع النسخ: [خمسة عشر] والصواب ما ذكر.

(21) في نسخة (ب): [ألفان].

(22) في جميع النسخ: [وستة].

(23) في نسخة (ب): [وثلاثون].

(1) في نسخة (ب): [واثنان وثمانون].

(2) في نسخة (ب): [وثمانون ألفا ومائتان].

(3) في جميع النسخ: [وأربعة].

(4) في نسخة (ب) [وسبعون].

(5) في نسخة (ب) [واثنان وأربعون] والصواب ما ذكر.

(6) في جميع النسخ: [وسبعة عشر].

(7) في نسخة (ب) [ألفٌ ومائتان].

(8) في جميع النسخ: [وسبعة عشر].

(9) في جميع النسخ: [وتسعة عشر].

(10) في جميع النسخ: [وثلاثة عشر].

(11) في نسخة (ب): [واثنان وعشرون] والصواب ما ذكر.

(12) في جميع النسخ: [وثلاثون].

(13) في جميع النسخ: [وعشرون].

(14) في جميع النسخ: [وعشرون].

(15) في جميع النسخ: [وخمسة].

(16) في جميع النسخ: [وخمسون].

(17) في نسخة (ب): [وأربعون].

(18) في نسخة (ب): [وتسعون].

(19) في نسخة (ب): [وعشرون].

(20) في جميع النسخ: [وستة].

(21) في نسخة (ب): [وثمانون].

(22) في نسخة (ب): [وسبعون].

(1) في جميع النسخ: [وتسعة].

(2) في جميع النسخ [وتسعة].

(3) في نسخة (ب) [وعشرون].

(4) من كتاب العدد لابن عبد الكافي، ورقة 10، 11.

(5) ترجمته في ملحق الأعلام رقم 13، وهذه الموضوعات لم يتعرض لها الشاطبي في منظومته ولكن فيها فوائد مهمة متعلقة بهذا الفن.

(6) الحرف في الأصل: الطرف والجانب، ويطلق على معان:
(1) واحد حروف الهجاء.
(2) الرابطة التي تربط الإسم يالإسم والفعل بالفعل كعن وعلى ونحوهما(حروف المعاني).
(3) والقراءة التي تقرأ على نحو ما.
(4) الكلمة القرآنية.
(5) الناقة الضامرة الصُّلبة، شبهت بالحرف من حروف الهجاء لدقتها.
(6) اللغة ومنه: ((أنزل القرآن على سبعة أحرف)) أي على سبع لغات كما فسَّره أبو عبيد القاسم بن سلاَّم، وأبو العباس النحوي، وابن سِيْدة. هذا ما ذكره اللغويون في معاني الحرف أصلًا وتوسعًا.

(1) الآية 55 سورة النور.

(2) الآية 28 سورة هود.

(3) الآية 5 سورة الحشر.

(4) الآية 15 سورة الحجر.

(5) ترجمته في ملحق الأعلام رقم 48.

(6) في نسخة (ب) [ربعة] وترجمته في ملحق الأعلام رقم 61.

(7) ترجمته في ملحق الأعلام رقم 46.

(8) ترجمته في ملحق الأعلام رقم 37.

(9) أنظر البيان لابن عبد الكافي ورقة/ 45.

(10) نفس المصدر

(11) بيان ابن عبد الكافي ورقة 10،11 مخطوط.

(1) ممن قال بتجزئة القرآن من النصف الخ الحافظ أبو عمرو الداني في كتابه البيان في عد آي القرآن مخطوط وذلك في نهاية الكتاب وكذلك ابن عبد الكافي في بيانه من ورقة 11 إلى 18 وغيرهم.
وهذا الفصل لم يتعرض له الناظم رحمه الله تعالى ولكن ذكره الشارح رحمه الله تعالى لما فيه من الفائدة العظيمة المتعلقة بهذا الفن.

(2) الآية 74.

(3) الآية 92.

(4) الآية 45.

(5) الآية 2.

(6) الآية 144.

(7) الآية 82.

(8) الآية 52.

(1) الآية 20.

(2) الآية 47 فصلت وفي المسألة خلاف وقد استوعبه ابن الجوزي في فنون الأفنان فراجعه منه.

(3) الآية 147.

(4) وهو قوله تعالى: (ألا يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ) الآية: 92.

(5) وهو قوله تعالى: (لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا) الكهف 74.

(6) وهو قوله تعالى: (وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) العنكبوت 45.

(7) الآية 32.

(8) الآية 61.

(9) الآية 170.

(10) الآية 25.

(11) يجوز (المؤمنون) على الحكاية.

(12) الآية 55.

(13) الآية 20.

(1) وهو قوله تعالى (وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) الأعراف الآية 2.

(2) الآية 44.

(3) وهو قوله تعالى : (لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا) الكهف 74.

(4) الآية 220.

(5) وهو قوله تعالى: (إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) سورة الصافات الآية 144.

(6) الآية 150.

(7) الآية 59 وفي المسألة خلاف وقد استوعبه ابن الجوزي في فنون الأفنان فراجعه منه.

(8) وهو قوله تعالى: (ألا يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ) الآية: 92.

(9) الآية 20.

(10) الآية 22.

(11) في نسخة (آ) الثالث والصواب ما ذكرناه.

(12) وهو قوله تعالى: (وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) العنكبوت 45.

(13) في نسخة (ب) [عشر] والصواب ما ذكرناه.

(1) الآية 11.

(2) الآية 66.

(3) الآية 90.

(4) وهو قوله تعالى: (وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) سورة المائدة: 82.

(5) الآية 40.

(6) وهو قوله تعالى: (وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ) سورة يوسف 52.

(7) وهو قوله تعالى: (لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا) الكهف 74.

(8) وهو قوله تعالى: (وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا) سورة الفرقان الآية 20.

(9) الآية 30.

(10) وهو قوله تعالى: (مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ) فصلت الآية 47.

(11) الصواب [حزبًا].

(12) قوله ثلاثين أي ثلاثين جزءًا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرابع, الفصل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir