دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 جمادى الأولى 1437هـ/17-02-2016م, 11:59 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الرابع: مجلس مذاكرة تفسير سورة آل عمران [من آية 33 حتى آية 51]

مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير سورة آل عمران [من الآية 33 حتى الآية 51]


استخلص المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير الآيات التالية، واذكر خلاصة أقوالهم في كل مسألة:

بسم الله الرحمن الرحيم
{هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38) فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (39)} آل عمران.


تعليمات:
- يراعى في سؤال التلخيص التزام المعايير الخمسة للتلخيص العلمي السليم، وهي الشمول والترتيب والتحرير العلمي وحسن الصياغة وحسن العرض، وتراجع دروة مهارات التلخيص للفائدة (هنا)
- آخر موعد لتقديم هذا الواجب هو يوم الأحد السادسة صباحا بتوقيت مكة.
- من يتأخر في تقديم الواجب يخصم منه درجة كاملة.
- لا يسمح بالتقدّم للاختبار في المقرر إلا بعد إكمال الواجبات الخاصّة به.
- أي استفسار يخصّ المجلس يمكنكم طرحه في مجلس المجموعة.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 جمادى الأولى 1437هـ/20-02-2016م, 11:23 PM
بدرية صالح بدرية صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 498
افتراضي

استخلص المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير الآيات التالية، واذكر خلاصة أقوالهم في كل مسألة:
بسم الله الرحمن الرحيم
{هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38) فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (39)} آل عمران.
: {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38)
المسائل التفسيرية :
القراءات :
_القراءات في (زكريا ) ج
قرئت بالمد (زكرياء )
وبالقصر ( زكريا ) ,ذكره الزجاج
_القراءات في قوله تعالى ( هنالك ) ج
في موضع نصب لأنه ظرف يقع من المكان والأحوال: أحوال الزّمان.
والمعنى في ذلك المكان من الزمان .
وبالكسر ,وقع لإلتقاء الساكنين ,لأن هنالك إشارة إلى مكان متراخ , أو حال من أحوال الزمان , ذكره الزجاج
وقرئت (هناك ) , وهناك في كلام العرب إشارة إلى مكان فيه بعد أو زمان.
(وهنالك )باللام أبلغ في الدلالة على البعد. ذكره ابن عطية
مسائل لغوية :
تأنيث لفظ ( الطيبة ) ط
أنثت كلمة (طيبة ) ,حملاً على لفظ الذرية , كما قال الشاعر كما قال الشاعرالوافر:
أبوك خليفة ولدته أخرى *وأنت خليفة ذاك الكمال
_متعلق دعاء زكريا ط ك
_لما رأى زكرياء رزق الله لمريم ومكانتها منه وفكر في أنها جاءت أمها بعد أن أسنت وأن الله تقبلها وجعلها من الصالحات تحرك أمله لطلب الولد وقوي رجاؤه وذلك منه على حال سن ووهن عظم واشتعال شيب . ذكره ابن عطية
_وقيل لمّا رأى زكريّا، عليه السّلام، أنّ اللّه تعالى يرزق مريم، عليها السّلام، فاكهة الشّتاء في الصّيف، وفاكهة الصّيف في الشّتاء، طمع حينئذٍ في الولد،وإن كان شيخاً كبيراَ, قد وهن وضعف ,وإمرأته عاقر , لكنّه مع هذا كلّه سأل ربّه وناداه نداءً خفيا, ذكره ابن كثير
معنى (من لدنك ) ك
أي من عندك ,ذكره ابن كثير
معنى (ذرية ) ط ك
هو اسم جنس يقع على واحد فصاعداً , ذكره ابن عطية
وقيل ولداً صالحاً , ذكره ابن كثير
معنى ( طيبة ) ط
معناها : سلمة في الخلق والدين نقية , ذكره ابن عطية

قال تعالى (فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ )
المسائل التفسيرية :
القراءات : ج
_القراءات في قوله تعالى (فنادته الملائكة ) ج ط
قرئت ( فنادته الملائكة ) , وقرئت ( فناداه الملائكة ) .
_وفي مصحف ابن مسعود (فناداه جبريل وهو قائم يصلي ) .ذكره ابن عطية
وقرأ ابن كثير ونافع وعاصم وابن عامر وابو عمرو ( فنادته ) بالتاء
وقرأ حمزة والكسائي ( فناداه الملائكة ) بالألف وإمالة الدال .
والوجهان جائزان , لأن الجماعة يلحقها اسم التأنيث , لأن معناها معنى جماعة .
ويجوز أن: يعبر عنها بلفظ التذكير كما يقال: جمع الملائكة.
ويجوز أن: تقول نادته الملائكة, وإنما ناداه جبرائيل وحده؛ لأن المعنى أتاه النداء من هذا الجنس، كما نقول: ركب فلان في السفن، وإنما ركب سفينة واحدة، تريد بذلك جعل ركوبه في هذا الجنس , ذكره الزجاج
_القراءات بقوله (إن الله يبشرك ) ج ط
بفتح إن وكسرها .
فمن فتح ( أن ) , فالمعنى: نادته بأن اللّه يبشرك, أي: نادته بالبشارة.
ومن كسر(إن ) , أراد, قالت الملائكة: إن اللّه يبشرك .
_اللغات في قوله تعالى ( يبشرك ) ج ط
يبٍشرك ,بفتح الباء,وتشديد الشين, وهي قراءة كثيرة جداً
ويبشرك - بإسكان الباء وضم الشين
وقرأ حميد وحده { يبشرك} بضم الياء, وإسكان الباء, وكسر الشين، خلاصة ماذكره الزجاج وابن عطية .
الأقوال في المنادي في قوله ( فنادته الملائكة ) . ط
قيل :من قرأه (فناداه ) ,أي نادت ملائكة كثيرة حسبما تقتضيه ألفاظ الآية .
وقيل :من قرأه ( فنادته ) على أن المنادى جبريل عليه السلام متجهه , مع مراعاة لفظ الملائكة, ذكره السدي ,وهو قول الجمهور. ذكره ابن عطية
لمن الخطاب في قوله تعالى (فنادته الملائكة ) ج ط ك
الخطاب لسيدنا زكريا عليه السلام
الزمن بين دعاؤه والبشارة ط
كان بين دعائه وبشارته أربعون سنة , ذكره ابن عطية

معنى المحراب ط
هو موقف الإمام بالمسجد
معنى قوله تعالى (يبشرك ) ج ك
أي : يسرك ويفرحك , يقال بشرت الرجل أبشره وأبشره إذا فرحته
وأنشد الأخفش, والكسائي,وجماعة من النحويين:
وإذا لقيت الباهشين إلى النداء * غبرا أكفّهم بقاع ممحل
فأعنهم وابشر بما بشروا به *وإذا هم نزلوا بضنك فأنزل, ذكره الزجاج وابن كثير .
الأقوال في معنى اسم ( يحي ) ج ك ط
هو اسم سماه الله تعالى ,ولم يسم أحد قبل يحيى بيحيى، ويحيى لا يتصرف عربياً كان, أو أعجميّاً, لأنّه إن كان أعجمياً, فقد اجتمع فيه العجمة, ولو كان عربياً, لم ينصرف لشبهه بالفعل, وأنه معرفة علم. خلاصة ما ذكره الزجاج وابن كثير
وقيل : سماه الله يحي لأنه أحياه بالإيمان., ذكره ابن عطية
لما خص يحي بالسؤدد ط
قال القاضي محمد : وخصه الله بذكر السؤدد الذي هو الاحتمال في رضى الناس على أشرف الوجوه دون أن يوقع في باطل . ذكره ابن عطيه
معنى قوله ( مصدقاً بكلمة من الله ) ج
,أي: يصدّق بأمر عيسى؛ لأن يحيى فرض عليه - وإن كان يحيى أسن من عيسى - اتباع عيسى, ذكره الزجاج
ماذكر في الأثر بتصديق عيسى عليه السلام ط ك
قال ابن عبّاسٍ في قوله: {مصدّقًا بكلمةٍ من اللّه} قال: كان يحيى وعيسى ابني خالةٍ، وكانت أمّ يحيى تقول لمريم: إنّي أجد الّذي في بطني يسجد للّذي في بطنك فذلك تصديقه بعيسى: تصديقه له في بطن أمّه، وهو أوّل من صدّق عيسى، وكلمة اللّه عيسى، وهو أكبر من عيسى عليه السّلام، وهكذا قال السّدّيّ أيضًا.
المراد بالكلمة ط
قال ابن عباس ومجاهد وقتاده وغيرهم ( الكلمة) ,هنا يراد بها عيسى ابن مريم .
وقيل :معناه بكتاب من الله الإنجيل ,وغيره من كتب الله ,ذكره ابن عطية
سبب تسمية عيسى ب (كلمة منه ) ط
لأنه صدر عن كلمة منه تعالى , لا بسبب إنسان آخر كعرف البشر . ذكره ابن عطية
الأقوال في معنى( سيدا ) ج ط ك
السيد هو من يفوق الخير غيره , ذكره الزجاج
وقال ابن جبير :أي حليماً .
وقال ابن عباس : السيد التقي في قومه ,وذكره الضحاك وابن المسيب
وقتادة :سيد في الحلم والعبادة والورع والعلم .
وقيل : الذي لايغلبه الغضب ,ذكره عكرمة , خلاصة ماذكره ابن عطية وابن كثير

القول في تأويل قوله( وحصوراَ ) ج ط ك
أي: لا يأتي النساء، وإنما قيل للذي لا يأتي النساء حصور؛ لأنه حبس عما يكون من الرجال .
وقيل :الذي لا ينفق على النّدامى، وهو ممن يفضلون عليه.
_وقيل الحصور: الذي يكتم السر، أي: يحبس السر في نفسه, قال جرير:
ولقد تسقطني الوشاة فصادفوا & حصراً بسرك يا أميم ضنينا .
_وقيل الحصير: هذا المرمول الذي يجلس عليه، إنما سمي حصيراً؛ لأنه دوخل بعضه في بعض في النسيج, أي: حبس بعضه على بعض.
_والحصير: الملك, وقول اللّه - جل وعلا: {وجعلنا جهنّم للكافرين حصيرا}, أي: حبساً.
_ويقال : أصاب فلاناً حصر إذا احتبس عليه بطنه، ويقال في البول: أصابه أسر إذا احتبس عليه بوله, خلاصة أقوال الزجاج وابن عطية وابن كثير .
علة ثناء الله على سيدنا يحي عليه السلام بقوله ( حصوراً ) ك
قال القاضي عياض :أنكر حذاق المفسرين ونقاد العلماء قول بعضهم :إنه هيوباً , أو لاذكر له , وقالوا هذا تنقيصة وعيب لاتليق بالأنبياء عليهم السلام , إنما معناه أنه معصوم من الذنوب لا يأتيها .
وقيل :ليست له شهوة في النساء , ذكره ابن كثير
دلالة قوله تعالى (سيداَ وحصوراً ) ط ك
عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص يقول: ليس أحدٌ من خلق اللّه لا يلقاه بذنبٍ غير يحيى بن زكريّا، ثمّ قرأ سعيدٌ: {وسيّدًا وحصورًا} ثمّ أخذ شيئًا من الأرض فقال الحصور ما كان ذكره مثل ذي وأشار يحيى بن سعيدٍ القطّان بطرف إصبعه السّبّابة. فهذا موقوفٌ وهو أقوى إسنادًا من المرفوع، بل وفي صحّة المرفوع نظرٌ، واللّه سبحانه وتعالى أعلم. خلاصة ماذكره ابن كثير وابن عطيه
معنى قوله ( من الصالحين ) . ج
معناه : الصالح الذي يؤدي إلى اللّه ما عليه , ويؤدي إلى الناس حقوقهم, ذكره الزجاج
متعلق صلاحه بقوله تعالى (من الصالحين ط
روي من صلاحه عليه السلام أنه كان يعيش من العشب وأنه كان كثير البكاء من خشيةالله حتى خدد الدمع في وجهه طرقا وأخاديد).ذكره ابن عطية

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 01:25 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله آل عثمان
أم عبد الله آل عثمان أم عبد الله آل عثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 424
افتراضي

آل عمران 38-42

معنى (هنالك) في قوله (هنالك دعا زكريّا ربّه قال ربّ هب لي من لدنك ذرّيّة طيّبة إنّك سميع الدّعاء)
معنى (من لدنك):

معنى (ذرية):
معنى (طيّبةً):
--------------------

القراءات في قوله (فنادته الملائكة)
معنى (المحراب) :

القراءات في (إن الله)
معنى (يبشرك):

سبب تسمية الله له يحيى:
معنى (كلمة) :
سبب تسمية عيسى كلمة :
معنى (مصدّقا بكلمة من اللّه)
معنى (سيّدا )
معنى(حصورا)
معنى (من الصّالحين)




(هنالك دعا زكريّا ربّه قال ربّ هب لي من لدنك ذرّيّة طيّبة إنّك سميع الدّعاء)

معنى (هنالك) في قوله (هنالك دعا زكريّا ربّه قال ربّ هب لي من لدنك ذرّيّة طيّبة إنّك سميع الدّعاء)
- أن في الوقت الذي رأى زكرياء رزق الله لمريم ومكانتها منه وفكر في أنها جاءت أمها بعد أن أسنت وأن الله تقبلها وجعلها من الصالحات تحرك أمله لطلب الولد وقوي رجاؤه وذلك منه على حال سن ووهن عظم واشتعال شيب، ذكره ابن عطية، وخصه ابن كثير والزجاج برؤيته حالها في الرزق.
معنى (من لدنك):
أي: من عندك
، ذكره ابن كثير.
معنى (ذرية):
- اسم جنس يقع على واحد فصاعدا كما الولي يقع على اسم جنس كذلك ، ذكره ابن عطية.
- إنما أراد هنا بالذرية واحدا ودليل ذلك طلبه وليا ولم يطلب أولياء
، قاله الطبري، وعليه تعقب، ذكره ابن عطية.
معنى (طيّبةً):
معناه سليمة في الخلق والدين نقية
، ذكره ابن عطية وبنحوه قال ابن كثير.
-------------------------------------------------------------
( فنادته الملائكة وهو قائم يصلّي في المحراب أنّ اللّه يبشّرك بيحيى مصدّقا بكلمة من اللّه وسيّدا وحصورا ونبيّا من الصّالحين)
القراءات في قوله (فنادته الملائكة)
ذكر القراءات وتوجيهها كل من الزجاج وابن عطية
1- «فنادته» بالتاء ، قرأ بها ابن كثير ونافع وعاصم وابن عامر وأبو عمرو
* وتوجيه القراءة: على أن المنادي جماعة كثيرة : من قرأ بالتاء فلموضع الجماعة، والجماعة ممن يعقل في جمع التكسير تجري مجرى ما لا يعقل، ألا ترى أنك تقول: هي الرجال كما تقول: هي الجذوع وهي الجمال، ومثله: قالت الأعراب، قاله أبو علي، ذكره ابن عطية.
الجماعة يلحقها اسم التأنيث؛ لأن معناها معنى جماعة، قاله الزجاج.
* وتوجيه القراءة على أن المنادي جبريل وحده- وهو ما قاله السدي - متجهة على مراعاة لفظ الملائكة، وعبر عن جبريل بالملائكة إذ هو منهم، فذكر اسم الجنس كما قال تعالى: (الّذين قال لهم النّاس)، قاله أبو علي ، ذكره ابن عطية وبه قال الزجاج
2- «فناداه الملائكة» بالألف وإمالة الدال ، قرأ بها حمزة والكسائي.

* توجيهه على أن المنادي كثير: كقوله تعالى: (وقال نسوةٌ في المدينة) ، قاله أبو علي، ذكره ابن عطية
* وتوجيه القراءة على أن المنادي جبريل كما قال السدي وغيره: أفرد الفعل مراعاة للمعنى، وعبر عن جبريل عليه السلام بالملائكة إذ هو اسم جنسه، ذكره ابن عطية.

القراءات في (إن الله)
ذكر القراءات كل من الزجاج وابن عطية
- «إن الله» بكسر الألف، قرأ بها ابن عامر وحمزة
توجيه هذه القراءة : على إضمار القول، كأنه قال فنادته الملائكة فقالت وهذا كقوله تعالى: (فدعا ربّه أنّي مغلوبٌ) ، وقال بعض النحاة: كسرت بعد النداء والدعاء لأن النداء والدعاء أقوال،قاله أبو علي، ذكره ابن عطية.
- (أنّ اللّه يبشّرك) بفتح الألف ، وقرأ بها الباقون
توجيه القراءة: فنادته بأن الله فلما حذف الجار منها وصل الفعل إليها فنصبها، ف «أن» في موضع نصب، أي نادته بالبشارة، قاله أبو علي، ذكره ابن عطية.

معنى (المحراب) :
موقف الإمام من المسجد، ذكره ابن عطية.
معنى)يبشرك):
يسرك ويفرحك
، ذكره الزجاج.
سبب تسمية الله له يحيى:
سماه الله يحيى لأنه أحياه بالإيمان، قاله قتادة، ذكره ابن عطية
معنى (كلمة) :
- يراد بها عيسى ابن مريم
. ذكره ابن عطية
- بكتاب من الله الإنجيل وغيره من كتب الله فأوقع المفرد موقع الجمع، فكلمة اسم جنس، ذكره ابن عطية
سبب تسمية عيسى كلمة : وسمى الله تعالى عيسى كلمة إذ صدر عن كلمة منه تعالى لا بسبب إنسان آخر كعرف البشر، ذكره ابن عطية
معنى (مصدّقا بكلمة من اللّه)

-أي:يصدّق بأمر عيسى؛ لأن يحيى فرض عليه - وإن كان يحيى أسن من عيسى - اتباع عيسى، ، ذكره الزجاج. ط
- وروى ابن عباس: أن امرأة زكرياء قالت لمريم وهما حاملتان: إني أجد ما في بطني يتحرك لما في بطنك، وفي بعض الروايات، يسجد لما في بطنك قال، فذلك تصديقه
.
- بكتاب من الله الإنجيل وغيره من كتب الله فأوقع المفرد موقع الجمع، فكلمة اسم جنس، ذكره ابن عطية.

معنى (سيّدا )
- السيّد الذي يفوق في الخير قومه ، ذكره الزجاج.
- قال فيه قتادة: اي والله سيد في الحلم والعبادة والورع، وقال مرة: معناه في العلم والعبادة، ذكره ابن عطية و ابن كثير.
- وقال ابن جبير: وسيّداً أي حليما، وقال مرة: السيد التقي، ذكره ابن عطية
- قال الضحاك: وسيّداً أي تقيا حليما، ذكره ابن عطية
- قال ابن زيد: السيد الشريف، ذكره ابن عطية و
ابن كثير.
- قال ابن المسيب: السيد الفقيه العالم ، ذكره ابن عطية و
ابن كثير..
وقال ابن عباس: وسيّداً يقول، تقيا حليما، ذكره ابن عطية
وقال عكرمة: السيد الذي لا يغلبه الغضب ، ذكره ابن عطية
و ابن كثير.
وقال مجاهدٌ وغيره هو الكريم على اللّه، عزّ وجلّ
، ذكره ابن كثير.
وقال عطيّة: السّيّد في خلقه ودينه
، ذكره ابن كثير.
</span></span>
قال أبو العالية، والرّبيع بن أنسٍ، وقتادة، وسعيد بن جبيرٍ، وغيرهم: الحكيم، ذكره ابن كثير.
وقال ابن عبّاسٍ، والثّوريّ، والضّحّاك: السّيّد الحكيم المتّقي، ذكره ابن كثير.</span>

الترجيح:
كل من فسر من هؤلاء العلماء المذكورين السؤدد بالحلم فقد أحرز أكثر معنى السؤدد ومن جرد تفسيره بالعلم والتقى ونحوه فلم يفسر بحسب كلام العرب، وقد تحصل العلم ليحيى عليه السلام بقوله عز وجل (مصدّقاً بكلمةٍ من اللّه) وتحصل التقى بباقي الآية، وخصه الله بذكر السؤدد الذي هو الاحتمال في رضى الناس على أشرف الوجوه دون أن يوقع في باطل، هذا لفظ يعم السؤدد، وتفصيله أن يقال: بذل الندى، وهذا هو الكرم وكف الأذى، ذكره ابن عطية.
معنى(حصورا)
-
لا يأتي النساء، وهو قول مجاهد وقتادة ، ذكره الزجاج وابن عطية و ابن كثير.
- لا يأتي الذنوب حكاه مكي، وروى ابن المسيب عن ابن العاصي إما عبد الله وإما أبوه عن النبي عليه السلام، أنه قال: (كل بني آدم يأتي يوم القيامة وله ذنب إلا ما كان من يحيى بن زكرياءذكره ابن عطية
- العنين، قاله ابن مسعود، ذكره ابن عطية
- الذي لا ينزل الماء، قاله ابن عباس والضحاك ، ذكره ابن كثير.
- هو الّذي لا يولد له، روي عن أبي العالية والرّبيع بن أنسٍ ، ذكره ابن كثير.
- هو الّذي لا ولد له ولا ماء له
. قاله الضحاك، ذكره ابن كثير.
الترجيح:
أن حصره كان بأنه كان يمسك نفسه تقى وجلدا في طاعة الله وكانت به القدرة على جماع النساء، لأن هذا أمدح له وليس له في التأويلين الأولين مدح، إلا بأن الله يسر له شيئا لا تكسب له فيه، ذكره ابن عطية
معنى
(من الصّالحين)
الصالح الذي يؤدي إلى اللّه ما عليه , ويؤدي إلى الناس حقوقهم، ذكره الزجاج.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 02:13 AM
لمياء لمياء غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 322
افتراضي

حل مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير سورة آل عمران [من الآية 33 حتى الآية 51]

استخلص المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير الآيات التالية، واذكر خلاصة أقوالهم في كل مسألة:
بسم الله الرحمن الرحيم
- مسائل قوله تعالى {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38}
أولاً- علوم الآية:
القراءات في قوله (زكريا) ج،ط

ثانياً – المسائل التفسيرية:
معنى (هنالك) ج،ط
إعراب (هنالك) ج،ط
دلالة اللام في (هنالك) ط
معنى (لدنك) ك
المراد (بالذرية) ط،ك
المراد (بطيبة) ط،ك
العلة في تأنيث (طيبة) ج،ط
السبب في دعاء زكريا عليه السلام بالولد ط،ك

تلخيص أقوال المفسرين:
أولاً – علوم الآية:
القراءات في قوله (زكريا):
قرئت "زكريا" بالقصر، و"زكرياء" بالمد – ذكره الزجاج وابن عطية فيما سبق.

ثانياً – المسائل التفسيرية:
معنى (هنالك):
أي في ذلك المكان من الزمان – ذكره الزجاج وابن عطية.
إعراب (هنالك):
ظرف زمان في موضع نصب –ذكره الزجاج وابن عطية.
دلالة اللام في (هنالك):
اللام هنا أبلغ في الدلالة على البعد – ذكره ابن عطية.
معنى (لدنك):
أي من عندك –ذكره ابن كثير.
المراد (بالذرية):
أي ولداً وهو اسم جنس –ذكره ابن عطية وابن كثير.
المراد (بطيبة):
أي سليمة في الخلق والدين نقية –ذكره ابن عطية وابن كثير وعبر بلفظ "صالحة".
العلة في تأنيث (طيبة):
حملاً على لفظ الذرية – ذكره الزجاج وابن عطية.
السبب في دعاء زكريا عليه السلام بالولد:
وذلك لما رأى من صلاح مريم ابنت عمران وكرامتها عند ربها، حيث رزقها بفاكهة الصيف في الشتاء، وفاكهة الشتاء في الصيف، فرغب في الولد ليكون للموالي من ورائه – ذكره ابن عطية وابن كثير.
معنى الآية:
لمّا رأى زكريّا عليه السّلام من كرامة الله تعالى لمريم عليها السلام فيرزقها بفاكهة الصيف في الشتاء، وفاكهة الشتاء في الصيف، طمع حينئذٍ في الولد وقال {رب هب لي من لدنك ذرية طيبة}، فدعا عليه السلام بولد صالح تقي خلقة وخلقاً، إنك سميع الدعاء – ذكره ابن عطية وابن كثير.

- مسائل قوله تعالى {فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ 39}
أولاً- علوم الآية:
- القراءات في قوله (فنادته) ج،ط
- اللغات في قوله (يبشرك) ج،ط
- القراءات في قوله (في المحراب) ط
- القراءات في قوله (أنّ الله) ج،ط
أ- الوجه في كسر الألف في قراءة (إنّ الله) ط
ب- الوجه في فتح الألف في قراءة (أنّ الله) ط

ثانياً - المسائل التفسيرية:
- معنى قوله (فنادته) ك
- ما الوجه في تأنيث (فنادته) ج،ط
- فائدة استعمال لفظ النداء في قوله (فنادته) ط
- من المنادي في الآية. ج،ك
- إعراب (قائماً). ط
- إعراب (يصلي) ط
- المراد بالمحراب في الآية ط،ك
- بيان المحذوف في الآية ط
- علة الحذف ط
- المعنى اللغوي لقوله (يبشرك) ج
- معنى اسم يحيي -عليه السلام- ط،ك
- العلة في كون (يحيي) غير منصرف ج
- فضل يحيي -عليه السلام- في الآية ج،ط
- إعراب قوله (مصدقاً) ج،ط
- معنى قوله (مصدقاً). ج،ط،ك
- المراد بقوله (بكلمة من الله). ج،ط،ك
- سبب تسمية عيسى -عليه السلام- "كلمة". ط
- معنى سيداً. ج،ط،ك
- المعنى اللغوي لقوله (حصوراً) ج،ط
- المراد بقوله (حصوراً). ج،ط،ك
- معنى قوله (من الصالحين). ج

تلخيص أقوال المفسرين:
أولاً- علوم الآية:
- القراءات في قوله (فنادته):
قرئت "فنادته"، و"فناداه" – ذكره الزجاج وابن عطيه.

- اللغات في قوله (يبشرك):
يُبَشّرك: بفتح الاء وتشديد الشين.
يُبْشرك: ضم الياء وإسكان الباء.
يُبشرك: بتخفيف الشين.
- ذكره الزجاج وابن عطية

- القراءات في قوله (في المحراب):
في المحراب: بفتح الراء.
في المحراب: بإمالة الراء - ذكره ابن عطية.

- القراءات في قوله (أنّ الله):
بقراءة أنّ مفتوحة الألف، وإنّ مكسورة الألف – ذكره الزجاج وابن عطية.
أ‌- الوجه في كسر الألف في قراءة (إنّ الله):
لأنها بعد النداء، والنداء والدعاء أفعال، فكسرت على إضمار القول – ذكره ابن عطية.
ب‌- الوجه في فتح الألف في قراءة (أنّ الله):
على معنى بأنّ الله – ذكره ابن عطية.

ثانياً - المسائل التفسيرية:
- معنى قوله (فنادته):
أي: خاطبته الملائكة شفاهةً خطابًا أسمعته – ذكره ابن كثير.

- ما الوجه في تأنيث (فنادته):
لأن الجماعة يلحقها اسم التأنيث؛ لأن معناها معنى جماعة – ذكره الزجاج وابن عطية.

- فائدة استعمال لفظ النداء في قوله (فنادته):
لأنها كلمة تستعمل في التبشير وفيما ينبغي أن يسرع به وينهى إلى نفس السامع ليسر به– ذكره ابن عطية.

- من المنادي في الآية:
قيل: جمع من الملائكة، على حسب ما تقتضيه ألفاظ الآية.
وقيل: جبريل –عليه السلام- وعبر عنه باسم الجنس.
ذكره ابن عطيه وابن كثير.

- إعراب (قائماً):
حال– ذكره ابن عطيه.

- إعراب (يصلي):
صفة لقائماً – ذكره ابن عطيه.

- المراد بالمحراب في الآية:
مكان عبادته ومجلس صلاته ومناجاته، وهو موقف الإمام من المسجد – ذكره ابن عطية وابن كثير.

- بيان المحذوف في الآية:
المحذوف تقديره:فقبل الله دعاءه ووهبه يحيى وبعث الملك أو الملائكة بذلك إليه فنادته – ذكره ابن عطية.

- علة الحذف:
لدلالة ما ذكر عليه – ذكره ابن عطيه.

- المعنى اللغوي لقوله (يُبَشّرك):
أصلها من بشر يبشر إذا فرح، وأصل هذا كله من أنّ بشرة الإنسان تنبسط عند السرور ذكره الزجاج.

- معنى اسم يحيي -عليه السلام-:
قيل لأنّ اللّه تعالى أحياه بالإيمان، وهو قول قتادة وغيرهذكره ابن عطية وابن كثير.

- العلة في كون (يحيي) غير منصرف:
للعجمة والتعريف.
وقيل للتعريف واسم الفعل.
ذكره الزجاج وابن عطية.

- فضل يحيي -عليه السلام- في الآية:
أن الله تعالى سماه ولم يسم أحد قبله بهذا الاسم – ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير.

- إعراب قوله (مصدقاً):
نصب على الحال – ذكره الزجاج وابن عطية.

- معنى قوله (مصدقاً):
أي مصدقاً بأمر عيسى أول التصديق – ذكره الزجاج وابن عطية.
وقيل أي على سننه ومنهاجه، وهو قول قتادة – ذكره ابن كثير.
وقيل أن امرأة زكرياء قالت لمريم وهما حاملتان: إني أجد ما في بطني يتحرك لما في بطنك، وفي بعض الروايات، يسجد لما في بطنك قال، فذلك تصديقه، وهو مروي عن ابن عباس – ذكره ابن عطية أيضاً وابن كثير.

- المراد بقوله (بكلمة من الله):
أي بكتاب من الله كالإنجيل – ذكره ابن عطية.
وقيل أي بعيسى ابن مريم، وهو قول الحسن والسدي وقتادة ومجاهد والضحاك والربيع بن أنس – ذكره ابن عطية وابن كثير.

- سبب تسمية عيسى -عليه السلام- "كلمة":
لأنه صدر عن كلمة منه تعالى لا بسبب إنسان آخر كعرف البشر – ذكره ابن عطية.

- معنى سيداً:
أي في الحلم والورع والعبادة وهو قول قتادة.
وقيل أي تقياً حليماً، وهو قول ابن عباس والضحاك.
وقيل السيد الشريف، وهو قول ابن زيد.
وقيل الفقيه العالم، وهو قول ابن المسيب.
وقيل السيد الذي لا يغلبه الغضب، وهو قول عكرمة.
ذكرها ابن عطية وابن كثير.
فهي أقوال منها ما يحمل معنى السؤدد، ومنها ما يحمل معنى العلم والتقى، والأول أظهر كما رجحه ابن عطية
وقال الزجاج السيد الذي يفوق في الخير قومه، وهي عبارة جامعة موفقة.

- المعنى اللغوي لقوله (حصوراً):
أصلها الحصر بمعنى الحبس والمنع – ذكره الزجاج وابن عطية.

- المراد بقوله (حصوراً):
أي لا يأتي النساء ولا شهوة له فيهن، وهو قول مروي عن ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومجاهدٍ، وعكرمة، وسعيد بن جبيرٍ، وأبي الشّعثاء، وعطيّة العوفي.
وقيل أي لا يولد له.
وقيل أي لا ينزل الماء.
ورويت آثار كلها تدور حول معنيين:
أنه لا يأتي النساء مع عدم وجود عيب في خلقته، بل ورعاً وتقاً وجلداً في طاعة الله، وهو أمدح له وأظهر كنبي من الأنبياء. – وهو ما رجحه ابن عطية وابن كثير.
والثاني أنه لا يأتي النساء بسبب وجود عيب ونقيصة في خلقته.
ذكرها ابن عطية وابن كثير.

- معنى قوله (من الصالحين):
الصالح هو الذي يؤدي حق الله وحقوق الناس – ذكره الزجاج.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 جمادى الأولى 1437هـ/21-02-2016م, 05:58 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي



هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ
مسائل القراءات :
القراءة في كلمة ( زكريا):ط ج
المسائل التفسيرية :
معنى هنالك. ط ج
.
متعلق اسم الإشارة ( هنالك ) : ك ط ج

معنى هب .ط ج

معنى الذرية . ك ط

معنى طيبة . ك ط
سبب دعاء زكريا ربه بالذرية : ك ط

المسائل اللغوية :
معنى هنالك في اللغة . ط

موضع هنالك في اللغة . ج
زكريا في اللغة . ج

(فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (

مسائل القراءات :
القراءة في قوله : (فنادته الملائكة ) . ط ج
القراءة في قوله :( يبشرك ) . ط ج
القراءة في قوله : ( إن الله ). ط
القراءة في قوله : ( المحراب ) . ط ج
المسائل التفسيرية :
معنى قوله : ( فنادته).ك

مرجع الضمير الهاء في قوله : (فنادته ). ك ط ج

المراد بالملائكة ط ج .
فائدة استعمال النداء .ط

معنى المحراب . ك ط
معنى ( يبشرك ) . ج
متعلق البشارةك .
أصل كلمة يحيط .
سبب تسميته يحي . ك ط
متى كانت تسمية يحي . ط ج
معنى قوله : ( مصدقا ) . ج

متعلق قوله : ( مصدقا) . ك ط ج
المراد من قوله: (كلمة الله) . ك ط ج
سبب تسميته بكلمة اللهط .
معنى قوله : ( سيدا ) . ك ط ج
سبب تخصيص الله السؤدد بالذكر .ط.
معنى حصورا . ك ط ج
معنى حصورا في اللغةك ط ج .
معنى صالح .ج

مقصد ختم الآية بقوله :( ونبيا من الصالحين (

ماذكر عن صلاحهط .
================================
خلاصة أقوال المفسرين :

((هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ))
مسائل القراءات :
القراءة في كلمة ( زكريا ) :
1) قرأت زكريا بالمد ، ذكره ابن عطية والزجاج .
2)
قرأت زكريا بالقصر ، ذكره ابن عطية والزجاج .


المسائل التفسيرية :

معنى هنالك :
أي عند ذلك ، و في الوقت الذي رأى زكرياء رزق مريم دعا ربه ، وهو حاصل ماذكره ابن عطية والزجاج .

متعلق اسم الإشارة ( هنالك ) :
لما رأى رزق الله لمريم ، وعندما صادف من أمر مريم ، وهذا حاصل ماذكره ابن كثير وابن عطية والزجاج .

معنى هب :
أي : سأل الله أن يرزقه ، وهو حاصل ما ذكره ابن عطية والزجاج .

معنى الذرية :
اسم جنس يقع على واحد فصاعد ، وهو الولد ، وهذا حاصل ماذكره ابن كثير وابن عطية .

معنى طيبة :
سليمة في الخلق والدين نقية صالحة ، وهذا حاصل ماذكره ابن كثير وابن عطية .

سبب دعاء زكريا ربه بالذرية :
لأنه كان شيخا كبيرا وضعف ووهن منه العظم ، واشتعل الرأس شيبا ، وكانت امرأته مع ذلك كبيرة وعاقر ، وهذا حاصل ماذكره ابن كثير وابن عطية .


المسائل اللغوية :
معنى هنالك في اللغة :
اشارة إلى مكان فيه بعد أو مكان ، وهنالك باللام أبلغ في الدلالة على البعد ، ذكره ابن عطية .

موضع هنالك في اللغة :
موضع نصب لأنه ظرف يقع من المكان والاحوال ، ذكره الزجاج .

زكريا في اللغة :
ثلاث لغات ذكرها الزجاج :
1)
بالقصر غير منون في الجهتين جميعا .
2)
بالمد : بنصب زكرياء ومعناه : كفلها الله زكرياء ، وبرفعه بفعله ومعناه : ضمن القيام بأمرها .
3)
بحدف الألف معرب منون ، وهو لا يجوز في القرآن .


............................



فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (

مسائل القراءات :
القراءة في قوله : فنادته الملائكة :
1
) قرأ أبو علي : ( فناداه الملائكة ) ، ذكره ابن عطية والزجاج .
2)
وقرأه حمزة والكسائي : بالألف وإمالة الدال ، ذكره ابن عطية .
3)
في مصحف عبد الله بن مسعود : (فناداه جبريل وهو قائم يصلي) ، ذكره ابن عطية .
4)
قرأ ابن كثير ونافع وعاصم وابن عامر وأبو عمرو : (( فنادته ) بالتاء (( الملائكة ))، والمعنى ناداه جبريل وحده لأن معنى أتاه النداء من هذا الجنس ، وهذا حاصل ماذكره ابن عطية والزجاج .

القراءة في قوله :( يبشرك ) :
1)(
يبشرك ) ،بضم الياء وفتح الباء والتشديد في كل القرآن إلا في ( عسق ) ، ذكره ابن عطية والزجاج .
2)
قراءة خفيفة بضم الشين مما لم يقع في كل القرآن إلا في قوله ( فبم تبشرون ) ، قرأه حمزة والكسائي ، ذكر ذلك ابن عطية .
3)
بضم الياء واسكان الباء وكسر الشين ، قرأه حميد وحده ، والمعنى : يبشرك ، ذكره الزجاج .

القراءة في قوله : ( إن الله ) :
1)
قرأ ابن عامر وحمزة ( إن الله ) ، بكسر الألف، وهذا احتمال القول كأنه قال : فنادته الملائكة فقالت ، ذكره ابن عطية .
2)
قرأ الباقون بفتح الألف من قوله : أن الله يبشرك ، قال أبو علي : المعنى فنادته بأن الله ، ذكره ابن عطية .

القراءة في قوله : ( المحراب ) :
1)
بفتح الراء ، قرأه كلهم ، والمعنى : نادته بأن الله يبشرك أي نادته بالباشرة ، وهذا حاصل ماذكره ابن عطية والزجاج .
2)
بالإمالة ، قرأه ابن عامر واطلق ابن مجاهد القول في إمالة ابن عامر الألف من محراب ، ذكره ابن عطية .
3)
بالكسر ، والمعنى : إن الله يبشرك ، وإن بعد القول مكسورة ، ذكره الزجاج .
المسائل التفسيرية :
معنى قوله : ( فنادته ) :
خاطبته الملائكة ، ذكره ابن كثير .

مرجع الضمير الهاء في قوله : (فنادته ) :
يرجع الضمير على زكريا وهو حاصل كلام ابن كثير وابن عطية والزجاج .

المراد بالملائكة :
1)
جبريل ، على قراءة التاء ، وهذا حاصل ماذكره ابن عطية والزجاج .
2)
قال قوم : نادته ملائكة كثيرة ، وهذا حاصل ماذكره ابن عطية والزجاج .

فائدة استعمال النداء :
عبارة تستعمل في التبشير ، ذكره ابن عطية .

معنى المحراب :
هو محل العبادة والخلوة ومجلس المناجاة والصلاة، والمحراب في هذا الموضع موقع الإمام من المسجد ، وهذا حاصل مذاكره ابن كثير وابن عطية .

معنى ( يبشرك ) :
أي : البشارة ، ومعنى يبشرك ويسرك ويفرجك ، ويقال بشرت الرجل أبشره وأبشره إذا أفرحته ، ويقال بشر الرجل يبشر ، وأصل هذه الكلمة أن بشرة الإنسان تبسط عند السرور ومن هذا قولهم فلان يلقاني ببشر أي بوجه منبسط ، ذكره الزجاج .

متعلق البشارة :
أي يولد لك من صلبك ، ذكره ابن كثير .

أصل كلمة يحي :
هو اسم بالعبراني ، صادف هذا البدء ، والمعنى من العربية ،ذكره ابن عطية .

سبب تسميته يحي :
لأن الله تعالى أحياه بالإيمان ، قاله قتاده ، ذكره ابن كثير وابن عطية .

متى كانت تسمية يحي :
سماه الله به قبل أن يولد ، وهذا حاصل ماذكره ابن عطية والزجاج .

معنى قوله : ( مصدقا ) :
أي: يصدق ، ذكره الزجاج .

متعلق قوله : ( مصدقا ) :
1)
يصدقه بأمر عيسى ، ذكره الزجاج .
2)
تصديقه بعيسى : تصديقه له في بطن أمه ، وهكذا قال السدي ، ذكره ابن كثير وابن عطية .

المراد من قوله: (كلمة الله) :
1)
عيسى ابن مريم ، ذكره ابن كثير وابن عطية والزجاج .
2)
سننه ومنهاجه ، ذكره ابن كثير .
3)
وقال بعضهم : معناه كتاب من الله ، الإنجيل وغيره من كتب الله ، ذكره ابن عطية .

سبب تسميته بكلمة الله :
لأنه صدر عن كلمة منه تعالى ، ذكره ابن عطية .

معنى قوله : ( سيدا ) :
1)
قيل : سيدا في العلم والعبادة ، قاله قتادة والربيع بن أنس وأبو العالية وغيرهم ،ذكره ابن كثير وابن عطية .
2)
وقيل : السيد الحكم المتقي ، قاله ابن عباس والثوري والضحاك ، ذكره ابن كثير وابن عطية .
3)
وقيل : هو الفقيه العالم ، قاله سعيد بن المسيب ، ذكره ابن كثير وابن عطية .
4)
وقيل : السيد في خلقه ودينه ، قاله ابن عطية .
5)
وقيل هو الذي لايغلبه الغضب ، وقال جبير : السيد هو الحليم ، وقال ابن عباس تقيا حليما ، قاله ابن كثير وابن عطية .
6)
قال ابن زيد : هو الشريف ، ذكره ابن كثير وابن عطية .
7)
هو الكريم على الله ، قاله مجاهد ذكره ابن كثير .
8)
هو الذي يفوق الخير قومه ، ذكره الزجاج .

وخلاصة الأقوال :
1)
السيد في الخلق والدين ، ذكره ابن كثير .
2)
الحليم ، ذكره ابن عطية .
3)
التقي ، ذكره ابن عطية وابن كثير .
4)
الفقيه العالم ، ذكره ابن عطية .

الراجح :
هو السيد في خلقه ودينه والحليم وهو حاصل ما رجحه ابن كثير وابن عطية ،والمعاني متقاربة ، ويذكر ابن عطية أن من فسر من هؤلاء العلماء السؤدد بالحلم فقد أحرز معنى السؤدد ، ومن جرد تفسيره بالعلم والتقى ونحوه فلم يفسر بحسب كلام العرب .

سبب تخصيص الله السؤدد بالذكر :
-
لأنه يتضمن الإحتمال في رضى الناس على أشرف الوجوه دون أن يوقع في الباطل ،ذكره ابن عطية .
-
لفظ يعم السؤدد وفضيلته هنا العفة بالفرج واليد واللسان واحتمال العظائم ، ذكره ابن عطية .

معنى حصورا :
1
) الذي لا يأتي النساء ، روى ذلك ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وأبي الشعثاء وعطية العوفي ن وهذا حاصل ماذكره ابن كثير وابن عطية والزجاج .
2)
هو الذي لا يولد له ولد ،ولا ماء له قاله أبو العالية والربيع بن أنس ،والضحاك ، ذكره ابن كثير .
3)
الحصور هو الذي ماكان ذكره مثل ذي ، واشار يحي بن سعيد القطان بطرف اصبعه السبابة ، ذكره ابن كثير .
4)
وقيل: هو الذي ليس له شهوة بالنساء ،وما نعا نفسه من الشهوات ، ذكره ابن كثير .
5)
وقيل : هو لاذكر له ، عنين ، قاله ابن مسعود ، وذكر بعض العلماء أنه لم يكن له إلا مثل الهدبة ، وهذا حاصل ماذكره ابن كثير وابن عطية .
6)
وقيل : هو الاذي لاينفق على الندامى وهو ممن يتفضلون عليه ، ذكره الزجاج .
7)
وقيل : الذي يكتم السر ويحبس السر في نفسه ، ذكره ابن عطية .
8)
وقيل : معناه أنه معصوم من الذنوب ، ذكره ابن كثير وابن عطية .
9)
وقيل : أنه كان يمسك نفسه تقي جلدا في طاعة الله ، وكان له القدرة على جماع النساء ، ذكره ابن عطية ، وذكر ابن عطية بأن هذا القول مدح له ، بخلاف الأقوال الأخرى التي تذكر أوصاف لا تليق بالأنبياء وضعفه ابن عطية .
فالقول التاسع هو الصواب والراجح .

معنى حصورا في اللغة :
أصل هذه اللفظة الحبس والمنع ومنه الحصير ؛ لأنه يحصر من جلس عليه ، ومن سمى السجن حصيرا ومنه حصر العدو وإحصار المرض ، ومنه قيل للذي لا ينفق مع ندمائه حصور، وهذا حاصل ماذكره ابن عطية والزجاج .

معنى صالح :

هو الذي يؤدي إلى الله ما عليه ويؤدي إلى الناس حقوقهم ، ذكره الزجاج .

مقصد ختم الآية بقوله :( ونبيا من الصالحين ) :
البشارة الثانية بنبوة يحي بعد البشارة بولادته ، وهي أعلى من الأولى ، ذكره ابن كثير .

ماذكر عن صلاحه :

-
روي أنه كان يعيش من العشب ، ذكره ابن عطية .
-
وأنه كان كثير البكاء من خشية الله، ذكره ابن عطية .


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م, 02:45 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية صالح مشاهدة المشاركة
استخلص المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير الآيات التالية، واذكر خلاصة أقوالهم في كل مسألة:
بسم الله الرحمن الرحيم
{هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38) فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (39)} آل عمران.
: {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38)
المسائل التفسيرية :
القراءات :

_القراءات في (زكريا ) ج
قرئت بالمد (زكرياء )
وبالقصر ( زكريا ) ,ذكره الزجاج
_القراءات في قوله تعالى ( هنالك ) ج [راجعي التفسير تجدي أن ابن عطية لم يقصد أن لفظة: "هناك" تعتبر قراءة أخرى في الآية]
في موضع نصب لأنه ظرف يقع من المكان والأحوال: أحوال الزّمان.
والمعنى في ذلك المكان من الزمان .
وبالكسر ,وقع لإلتقاء الساكنين ,لأن هنالك إشارة إلى مكان متراخ , أو حال من أحوال الزمان , ذكره الزجاج
وقرئت (هناك ) , وهناك في كلام العرب إشارة إلى مكان فيه بعد أو زمان.
(وهنالك )باللام أبلغ في الدلالة على البعد. ذكره ابن عطية

مسائل لغوية : [المسائل اللغوية الاستطرادية تؤخر لنهاية الملخص]
تأنيث لفظ ( الطيبة ) ط
أنثت كلمة (طيبة ) ,حملاً على لفظ الذرية , كما قال الشاعر كما قال الشاعرالوافر:
أبوك خليفة ولدته أخرى *وأنت خليفة ذاك الكمال

_متعلق دعاء زكريا ط ك [مناسبة الآية لما قبلها]
_لما رأى زكرياء رزق الله لمريم ومكانتها منه وفكر في أنها جاءت أمها بعد أن أسنت وأن الله تقبلها وجعلها من الصالحات تحرك أمله لطلب الولد وقوي رجاؤه وذلك منه على حال سن ووهن عظم واشتعال شيب . ذكره ابن عطية
_وقيل لمّا رأى زكريّا، عليه السّلام، أنّ اللّه تعالى يرزق مريم، عليها السّلام، فاكهة الشّتاء في الصّيف، وفاكهة الصّيف في الشّتاء، طمع حينئذٍ في الولد،وإن كان شيخاً كبيراَ, قد وهن وضعف ,وإمرأته عاقر , لكنّه مع هذا كلّه سأل ربّه وناداه نداءً خفيا, ذكره ابن كثير

معنى (من لدنك ) ك
أي من عندك ,ذكره ابن كثير

معنى (ذرية ) ط ك
هو اسم جنس يقع على واحد فصاعداً , ذكره ابن عطية
وقيل ولداً صالحاً , ذكره ابن كثير [هذا ليس قولا ثانيا في معنى "الذرية" إنما هو تتمة لكلام ابن عطية]

معنى ( طيبة ) ط
معناها : سلمة [سليمة] في الخلق والدين نقية , ذكره ابن عطية

- وهنا مسألة أشار لها ابن عطية باختصار وهي: سبب رغبة زكريا عليه السلام في الذرية.
وجوابها أن ذلك بسبب خوفه الموالي، كما حكى الله تعالى عنه في سورة مريم: {وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا}


قال تعالى (فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ )
المسائل التفسيرية :
القراءات : ج
_القراءات في قوله تعالى (فنادته الملائكة ) ج ط
قرئت ( فنادته الملائكة ) , وقرئت ( فناداه الملائكة ) .
_وفي مصحف ابن مسعود (فناداه جبريل وهو قائم يصلي ) .ذكره ابن عطية
وقرأ ابن كثير ونافع وعاصم وابن عامر وابو عمرو ( فنادته ) بالتاء
وقرأ حمزة والكسائي ( فناداه الملائكة ) بالألف وإمالة الدال . [ذكر هذه الأوجه في القراءة ليس مطلوبا في التفسير]
والوجهان جائزان , لأن الجماعة يلحقها اسم التأنيث , لأن معناها معنى جماعة .
ويجوز أن: يعبر عنها بلفظ التذكير كما يقال: جمع الملائكة.
ويجوز أن: تقول نادته الملائكة, وإنما ناداه جبرائيل وحده؛ لأن المعنى أتاه النداء من هذا الجنس، كما نقول: ركب فلان في السفن، وإنما ركب سفينة واحدة، تريد بذلك جعل ركوبه في هذا الجنس , ذكره الزجاج

_القراءات بقوله (إن الله يبشرك ) ج ط
بفتح إن وكسرها .
فمن فتح ( أن ) , فالمعنى: نادته بأن اللّه يبشرك, أي: نادته بالبشارة.
ومن كسر(إن ) , أراد, قالت الملائكة: إن اللّه يبشرك .

_اللغات في قوله تعالى ( يبشرك ) ج ط
يبٍشرك ,بفتح الباء,وتشديد الشين, وهي قراءة كثيرة جداً
ويبشرك - بإسكان الباء وضم الشين
وقرأ حميد وحده { يبشرك} بضم الياء, وإسكان الباء, وكسر الشين، خلاصة ماذكره الزجاج وابن عطية .

الأقوال في المنادي في قوله ( فنادته الملائكة ) . ط
قيل :من قرأه (فناداه ) ,أي نادت ملائكة كثيرة حسبما تقتضيه ألفاظ الآية .
وقيل :من قرأه ( فنادته ) على أن المنادى جبريل عليه السلام متجهه , مع مراعاة لفظ الملائكة, ذكره السدي ,وهو قول الجمهور. ذكره ابن عطية

لمن الخطاب في قوله تعالى (فنادته الملائكة ) ج ط ك [لمن النداء، أو نقول: من المنادَى؟، أو نقول: مرجع هاء الضمير]
الخطاب لسيدنا زكريا عليه السلام

الزمن بين دعاؤه [دعائه] والبشارة ط
كان بين دعائه وبشارته أربعون سنة , ذكره ابن عطية

معنى المحراب ط
هو موقف الإمام بالمسجد

معنى قوله تعالى (يبشرك ) ج ك
أي : يسرك ويفرحك , يقال بشرت الرجل أبشره وأبشره إذا فرحته
وأنشد الأخفش, والكسائي,وجماعة من النحويين:
وإذا لقيت الباهشين إلى النداء * غبرا أكفّهم بقاع ممحل
فأعنهم وابشر بما بشروا به *وإذا هم نزلوا بضنك فأنزل, ذكره الزجاج وابن كثير . [لو ذكرت أصل المعنى وأنه مأخوذ من البشرة أنها تنبسط عند السرور]

الأقوال في معنى اسم ( يحي ) ج ك ط
هو اسم سماه الله تعالى ,ولم يسم أحد قبل يحيى بيحيى، ويحيى لا يتصرف عربياً كان, أو أعجميّاً, لأنّه إن كان أعجمياً, فقد اجتمع فيه العجمة, ولو كان عربياً, لم ينصرف لشبهه بالفعل, وأنه معرفة علم. خلاصة ما ذكره الزجاج وابن كثير
وقيل : سماه الله يحي لأنه أحياه بالإيمان., ذكره ابن عطية وذكره ابن كثير عن قتادة.

لما خص يحي بالسؤدد ط
قال القاضي محمد : وخصه الله بذكر السؤدد الذي هو الاحتمال في رضى الناس على أشرف الوجوه دون أن يوقع في باطل . ذكره ابن عطيه [ليس في العبارة ما يدل على سبب التخصيص، إنما هي في معنى السؤدد، فالكلام يحتاج إلى إكمال، مع التنبيه على أن ترتيب هذه المسألة لم يأت بعد]

معنى قوله ( مصدقاً بكلمة من الله ) ج
,أي: يصدّق بأمر عيسى؛ لأن يحيى فرض عليه - وإن كان يحيى أسن من عيسى - اتباع عيسى, ذكره الزجاج
[لابد أولا من بيان المراد بكلمة الله في الآية، وفيها قولان، وعليه يكون تصديق يحيى بها يحتمل معنيين أيضا]

ماذكر في الأثر بتصديق عيسى عليه السلام ط ك
قال ابن عبّاسٍ في قوله: {مصدّقًا بكلمةٍ من اللّه} قال: كان يحيى وعيسى ابني خالةٍ، وكانت أمّ يحيى تقول لمريم: إنّي أجد الّذي في بطني يسجد للّذي في بطنك فذلك تصديقه بعيسى: تصديقه له في بطن أمّه، وهو أوّل من صدّق عيسى، وكلمة اللّه عيسى، وهو أكبر من عيسى عليه السّلام، وهكذا قال السّدّيّ أيضًا.

المراد بالكلمة ط
قال ابن عباس ومجاهد وقتاده وغيرهم ( الكلمة) ,هنا يراد بها عيسى ابن مريم .
وقيل :معناه بكتاب من الله الإنجيل ,وغيره من كتب الله ,ذكره ابن عطية

سبب تسمية عيسى ب (كلمة منه ) ط
لأنه صدر عن كلمة منه تعالى , لا بسبب إنسان آخر كعرف البشر . ذكره ابن عطية

الأقوال في معنى( سيدا ) ج ط ك
السيد هو من يفوق الخير غيره , ذكره الزجاج
وقال ابن جبير :أي حليماً .
وقال ابن عباس : السيد التقي في قومه ,وذكره الضحاك وابن المسيب
وقتادة :سيد في الحلم والعبادة والورع والعلم .
وقيل : الذي لايغلبه الغضب ,ذكره عكرمة , خلاصة ماذكره ابن عطية وابن كثير
[قد تكلم ابن عطية رحمه الله في معنى السؤدد بتفصيل جيد يحسن الإشارة إليه في الملخص]


القول في تأويل قوله( وحصوراَ ) ج ط ك
أي: لا يأتي النساء، وإنما قيل للذي لا يأتي النساء حصور؛ لأنه حبس عما يكون من الرجال .
وقيل :الذي لا ينفق على النّدامى، وهو ممن يفضلون عليه.
_وقيل الحصور: الذي يكتم السر، أي: يحبس السر في نفسه, قال جرير:
ولقد تسقطني الوشاة فصادفوا & حصراً بسرك يا أميم ضنينا .
_وقيل الحصير: هذا المرمول الذي يجلس عليه، إنما سمي حصيراً؛ لأنه دوخل بعضه في بعض في النسيج, أي: حبس بعضه على بعض.
_والحصير: الملك, وقول اللّه - جل وعلا: {وجعلنا جهنّم للكافرين حصيرا}, أي: حبساً.
_ويقال : أصاب فلاناً حصر إذا احتبس عليه بطنه، ويقال في البول: أصابه أسر إذا احتبس عليه بوله, خلاصة أقوال الزجاج وابن عطية وابن كثير .[الأولى فصل المسألتين: معنى الحصر لغة وسوق شواهده في اللغة، ومعنى حصر يحيى عليه السلام وبيان سبب الحصر]

علة ثناء الله على سيدنا يحي عليه السلام بقوله ( حصوراً ) ك
قال القاضي عياض :أنكر حذاق المفسرين ونقاد العلماء قول بعضهم :إنه هيوباً , أو لاذكر له , وقالوا هذا تنقيصة وعيب لاتليق بالأنبياء عليهم السلام , إنما معناه أنه معصوم من الذنوب لا يأتيها .
وقيل :ليست له شهوة في النساء , ذكره ابن كثير

دلالة قوله تعالى (سيداَ وحصوراً ) ط ك
عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص يقول: ليس أحدٌ من خلق اللّه لا يلقاه بذنبٍ غير يحيى بن زكريّا، ثمّ قرأ سعيدٌ: {وسيّدًا وحصورًا} ثمّ أخذ شيئًا من الأرض فقال الحصور ما كان ذكره مثل ذي وأشار يحيى بن سعيدٍ القطّان بطرف إصبعه السّبّابة. فهذا موقوفٌ وهو أقوى إسنادًا من المرفوع، بل وفي صحّة المرفوع نظرٌ، واللّه سبحانه وتعالى أعلم. خلاصة ماذكره ابن كثير وابن عطيه [هذا الحديث يذكر كشاهد على سبب حصره عليه السلام على القول بأن الحصور الذي لا يأتي النساء]

معنى قوله ( من الصالحين ) . ج
معناه : الصالح الذي يؤدي إلى اللّه ما عليه , ويؤدي إلى الناس حقوقهم, ذكره الزجاج

متعلق صلاحه بقوله تعالى (من الصالحين ط [لا نقول متعلق الصلاح، ولكن نقول مثلا: ما أُثر عن صلاح يحيى عليه السلام، أو بعض من مناقب يحيى عليه السلام، ...]
روي من صلاحه عليه السلام أنه كان يعيش من العشب وأنه كان كثير البكاء من خشيةالله حتى خدد الدمع في وجهه طرقا وأخاديد).ذكره ابن عطية
أحسنت بارك الله فيك.
يتبع إن شاء الله

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م, 02:55 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الله آل عثمان مشاهدة المشاركة
آل عمران 38-42

معنى (هنالك) في قوله (هنالك دعا زكريّا ربّه قال ربّ هب لي من لدنك ذرّيّة طيّبة إنّك سميع الدّعاء)
معنى (من لدنك):

معنى (ذرية):
معنى (طيّبةً):
--------------------

القراءات في قوله (فنادته الملائكة)
معنى (المحراب) :

القراءات في (إن الله)
معنى (يبشرك):

سبب تسمية الله له يحيى:
معنى (كلمة) :
سبب تسمية عيسى كلمة :
معنى (مصدّقا بكلمة من اللّه)
معنى (سيّدا )
معنى(حصورا)
معنى (من الصّالحين)




(هنالك دعا زكريّا ربّه قال ربّ هب لي من لدنك ذرّيّة طيّبة إنّك سميع الدّعاء)

معنى (هنالك) في قوله (هنالك دعا زكريّا ربّه قال ربّ هب لي من لدنك ذرّيّة طيّبة إنّك سميع الدّعاء)
- أن في الوقت الذي رأى زكرياء رزق الله لمريم ومكانتها منه وفكر في أنها جاءت أمها بعد أن أسنت وأن الله تقبلها وجعلها من الصالحات تحرك أمله لطلب الولد وقوي رجاؤه وذلك منه على حال سن ووهن عظم واشتعال شيب، ذكره ابن عطية، وخصه ابن كثير والزجاج برؤيته حالها في الرزق.
[قد تطرقت لتفسير الآية ولم تفسّري "هنالك" تحديدا، فنقول:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الله آل عثمان مشاهدة المشاركة
{هنالك}: ظرف يشار به إلى مكان فيه بعد أو زمان، وهي باللام أبلغ في الدلالة على البعد من "هناك"، ومعناها في الآية: عند ذلك، ويقصد به ما صادف زكريا من أمر مريم وهو ما كان من ولادتها من أم مسنة وما كان من صلاحها وقبولها، وقيل لما رأى زكريا عليه السلام أن الله تعالى يرزق مريم عليها السلام فاكهة الشتاء في الصيف وفاكهة الصيف في الشتاء، هذا حاصل كلام ابن كثير وابن عطية والزجّاج.]


معنى (من لدنك):
أي: من عندك
، ذكره ابن كثير.

معنى (ذرية):
- اسم جنس يقع على واحد فصاعدا كما الولي يقع على اسم جنس كذلك ، ذكره ابن عطية.
- إنما أراد هنا بالذرية واحدا ودليل ذلك طلبه وليا ولم يطلب أولياء
، قاله الطبري، وعليه تعقب [لابد من ذكر تعقّب ابن عطية لهذا القول بالتفصيل، ويحسن فصل هذه العبارة تحت مسألة مختلفة هي: المراد بالذرية التي سألها زكريا عليه السلام]، ذكره ابن عطية.

معنى (طيّبةً):
معناه سليمة في الخلق والدين نقية
، ذكره ابن عطية وبنحوه قال ابن كثير.

- فاتتك مسألة: سبب سؤال زكريا الذرية.
وقد أشار إليها ابن عطية بإيجاز وهو أن سبب طلب زكريا الذرية من ربه تعالى هو خوفه الموالي، كما حكى عنه الله تبارك وتعالى في سورة مريم: {وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا}.
-------------------------------------------------------------

( فنادته الملائكة وهو قائم يصلّي في المحراب أنّ اللّه يبشّرك بيحيى مصدّقا بكلمة من اللّه وسيّدا وحصورا ونبيّا من الصّالحين)
القراءات في قوله (فنادته الملائكة)
ذكر القراءات وتوجيهها كل من الزجاج وابن عطية
1- «فنادته» بالتاء ، قرأ بها ابن كثير ونافع وعاصم وابن عامر وأبو عمرو
* وتوجيه القراءة: على أن المنادي جماعة كثيرة : من قرأ بالتاء فلموضع الجماعة، والجماعة ممن يعقل في جمع التكسير تجري مجرى ما لا يعقل، ألا ترى أنك تقول: هي الرجال كما تقول: هي الجذوع وهي الجمال، ومثله: {قالت الأعراب}، قاله أبو علي، ذكره ابن عطية.
الجماعة يلحقها اسم التأنيث؛ لأن معناها معنى جماعة، قاله الزجاج.
* وتوجيه القراءة على أن المنادي جبريل وحده- وهو ما قاله السدي - متجهة على مراعاة لفظ الملائكة، وعبر عن جبريل بالملائكة إذ هو منهم، فذكر اسم الجنس كما قال تعالى: (الّذين قال لهم النّاس)، قاله أبو علي ، ذكره ابن عطية وبه قال الزجاج
2- «فناداه الملائكة» بالألف وإمالة الدال ، قرأ بها حمزة والكسائي.

* توجيهه على أن المنادي كثير: كقوله تعالى: (وقال نسوةٌ في المدينة) ، قاله أبو علي، ذكره ابن عطية
* وتوجيه القراءة على أن المنادي جبريل كما قال السدي وغيره: أفرد الفعل مراعاة للمعنى، وعبر عن جبريل عليه السلام بالملائكة إذ هو اسم جنسه، ذكره ابن عطية.

القراءات في (إن الله)
ذكر القراءات كل من الزجاج وابن عطية
- «إن الله» بكسر الألف، قرأ بها ابن عامر وحمزة
توجيه هذه القراءة : على إضمار القول، كأنه قال فنادته الملائكة فقالت وهذا كقوله تعالى: (فدعا ربّه أنّي مغلوبٌ) ، وقال بعض النحاة: كسرت بعد النداء والدعاء لأن النداء والدعاء أقوال،قاله أبو علي، ذكره ابن عطية.
- (أنّ اللّه يبشّرك) بفتح الألف ، وقرأ بها الباقون
توجيه القراءة: فنادته بأن الله فلما حذف الجار منها وصل الفعل إليها فنصبها، ف «أن» في موضع نصب، أي نادته بالبشارة، قاله أبو علي، ذكره ابن عطية.

معنى (المحراب) :
موقف الإمام من المسجد، ذكره ابن عطية.

معنى)يبشرك):
يسرك ويفرحك
، ذكره الزجاج. [لو أكملت بكلام ابن عطية في أصل معنى البشارة]

- لم تذكري مسألة: متى كانت البشارة بيحيى؟

سبب تسمية الله له يحيى:
سماه الله يحيى لأنه أحياه بالإيمان، قاله قتادة، ذكره ابن عطية [معنى اسم "يحيى" فيه قولان يجب ذكرهما معا]

معنى (كلمة) : [المراد بالكلمة، أو: المراد بكلمة الله]
- يراد بها عيسى ابن مريم
. ذكره ابن عطية
- بكتاب من الله الإنجيل وغيره من كتب الله فأوقع المفرد موقع الجمع، فكلمة اسم جنس، ذكره ابن عطية

سبب تسمية عيسى كلمة : و[ما فائدة بدء الجملة بالواو؟] سمى الله تعالى عيسى كلمة إذ صدر عن كلمة منه تعالى لا بسبب إنسان آخر كعرف البشر، ذكره ابن عطية

معنى (مصدّقا بكلمة من اللّه)
-أي:يصدّق بأمر عيسى؛ لأن يحيى فرض عليه - وإن كان يحيى أسن من عيسى - اتباع عيسى، ، ذكره الزجاج. ط
- وروى ابن عباس: أن امرأة زكرياء قالت لمريم وهما حاملتان: إني أجد ما في بطني يتحرك لما في بطنك، وفي بعض الروايات، يسجد لما في بطنك قال، فذلك تصديقه
.
- يصدق بكتاب من الله الإنجيل وغيره من كتب الله فأوقع المفرد موقع الجمع، فكلمة اسم جنس، ذكره ابن عطية.
أحسنتِ.

معنى (سيّدا )
- السيّد الذي يفوق في الخير قومه ، ذكره الزجاج.
- قال فيه قتادة: اي والله سيد في الحلم والعبادة والورع، وقال مرة: معناه في العلم والعبادة، ذكره ابن عطية و ابن كثير.
- وقال ابن جبير: وسيّداً أي حليما، وقال مرة: السيد التقي، ذكره ابن عطية
- قال الضحاك: وسيّداً أي تقيا حليما، ذكره ابن عطية
- قال ابن زيد: السيد الشريف، ذكره ابن عطية و
ابن كثير.
- قال ابن المسيب: السيد الفقيه العالم ، ذكره ابن عطية و
ابن كثير..
وقال ابن عباس: وسيّداً يقول، تقيا حليما، ذكره ابن عطية
وقال عكرمة: السيد الذي لا يغلبه الغضب ، ذكره ابن عطية
و ابن كثير.
وقال مجاهدٌ وغيره هو الكريم على اللّه، عزّ وجلّ
، ذكره ابن كثير.
وقال عطيّة: السّيّد في خلقه ودينه
، ذكره ابن كثير.
</span></span>
قال أبو العالية، والرّبيع بن أنسٍ، وقتادة، وسعيد بن جبيرٍ، وغيرهم: الحكيم، ذكره ابن كثير.
وقال ابن عبّاسٍ، والثّوريّ، والضّحّاك: السّيّد الحكيم المتّقي، ذكره ابن كثير.</span>

الترجيح:
كل من فسر من هؤلاء العلماء المذكورين السؤدد بالحلم فقد أحرز أكثر معنى السؤدد ومن جرد تفسيره بالعلم والتقى ونحوه فلم يفسر بحسب كلام العرب، وقد تحصل العلم ليحيى عليه السلام بقوله عز وجل (مصدّقاً بكلمةٍ من اللّه) وتحصل التقى بباقي الآية، وخصه الله بذكر السؤدد الذي هو الاحتمال في رضى الناس على أشرف الوجوه دون أن يوقع في باطل، هذا لفظ يعم السؤدد، وتفصيله أن يقال: بذل الندى، وهذا هو الكرم وكف الأذى، ذكره ابن عطية.

معنى(حصورا) [لو تعرضت لمعنى الحصر في اللغة ابتداء]
-
لا يأتي النساء، وهو قول مجاهد وقتادة ، ذكره الزجاج وابن عطية و ابن كثير. [أين دليلك؟]
- لا يأتي الذنوب حكاه مكي، وروى ابن المسيب عن ابن العاصي إما عبد الله وإما أبوه عن النبي عليه السلام، أنه قال: (كل بني آدم يأتي يوم القيامة وله ذنب إلا ما كان من يحيى بن زكرياءذكره ابن عطية
- العنين، قاله ابن مسعود، ذكره ابن عطية
- الذي لا ينزل الماء، قاله ابن عباس والضحاك ، ذكره ابن كثير.
- هو الّذي لا يولد له، روي عن أبي العالية والرّبيع بن أنسٍ ، ذكره ابن كثير.
- هو الّذي لا ولد له ولا ماء له
. قاله الضحاك، ذكره ابن كثير.
[الأقوال في معنى الحصور هما أول قولين فقط، أما البقية فهي أسباب الحصر على القول الأول، وهناك أسباب أخرى أنه لم تكن له شهوة في النساء، وقيل كان يمنع نفسه عنهن تقى وجلدا في طاعة الله]
الترجيح:
أن حصره كان بأنه كان يمسك نفسه تقى وجلدا في طاعة الله وكانت به القدرة على جماع النساء، لأن هذا أمدح له وليس له في التأويلين الأولين مدح، إلا بأن الله يسر له شيئا لا تكسب له فيه، ذكره ابن عطية وابن كثير.
[كلامك في هذه الفقرة مختصر، وانسبي ترجيح المفسّر له ولا تجزمي أنه الراجح.]

معنى(من الصّالحين)
الصالح الذي يؤدي إلى اللّه ما عليه , ويؤدي إلى الناس حقوقهم، ذكره الزجاج.

أحسنت بارك الله فيك.
يتبع إن شاء الله..

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م, 03:09 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمياء مشاهدة المشاركة
حل مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير سورة آل عمران [من الآية 33 حتى الآية 51]

استخلص المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير الآيات التالية، واذكر خلاصة أقوالهم في كل مسألة:
بسم الله الرحمن الرحيم
- مسائل قوله تعالى {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38}

أولاً- علوم الآية:

القراءات في قوله (زكريا) ج،ط



ثانياً – المسائل التفسيرية:

معنى (هنالك) ج،ط

إعراب (هنالك) ج،ط

دلالة اللام في (هنالك) ط

معنى (لدنك) ك

المراد (بالذرية) ط،ك

المراد (بطيبة) ط،ك

العلة في تأنيث (طيبة) ج،ط

السبب في دعاء زكريا عليه السلام بالولد ط،ك



تلخيص أقوال المفسرين:

أولاً – علوم الآية:

القراءات في قوله (زكريا):

قرئت "زكريا" بالقصر، و"زكرياء" بالمد – ذكره الزجاج وابن عطية فيما سبق. [هذه أوجه قراءة لا تؤثر في التفسير فلا نحتاج إليها]



ثانياً – المسائل التفسيرية:

معنى (هنالك):

أي في ذلك المكان من الزمان – ذكره الزجاج وابن عطية.



إعراب (هنالك):

ظرف زمان في موضع نصب –ذكره الزجاج وابن عطية. ا تدخلي مسائل الإعراب في مسائل التفسير إلا ما كان له أثر في فهم الآية]



دلالة اللام في (هنالك):

اللام هنا أبلغ في الدلالة على البعد – ذكره ابن عطية.



معنى (لدنك):

أي من عندك –ذكره ابن كثير. [هذا معنى "من لدنك" وليس "لدنك"]



المراد (بالذرية):

أي ولداً وهو اسم جنس –ذكره ابن عطية وابن كثير. [الكلام على المسألة لم يتمّ بعد، فالواجب بيان معنى "الذرية" في اللغة - وهو ما ذكرتيه - ، ثم ذكر ما قاله بعض المفسّرين في المراد باللفظ أي عدد الذرية التي سألها زكريا عليه السلام، ثم الإشارة إلى مناقشة ابن عطية لهذا القول]



المراد (بطيبة): [معنى "طيبة"]


أي سليمة في الخلق والدين نقية –ذكره ابن عطية وابن كثير وعبر بلفظ "صالحة".



العلة في تأنيث (طيبة):

حملاً على لفظ الذرية – ذكره الزجاج وابن عطية.



السبب في دعاء زكريا عليه السلام بالولد:

وذلك لما رأى من صلاح مريم ابنت عمران وكرامتها عند ربها، حيث رزقها بفاكهة الصيف في الشتاء، وفاكهة الشتاء في الصيف، فرغب في الولد ليكون للموالي من ورائه – ذكره ابن عطية وابن كثير.



معنى الآية:

لمّا رأى زكريّا عليه السّلام من كرامة الله تعالى لمريم عليها السلام فيرزقها بفاكهة الصيف في الشتاء، وفاكهة الشتاء في الصيف، طمع حينئذٍ في الولد وقال {رب هب لي من لدنك ذرية طيبة}، فدعا عليه السلام بولد صالح تقي خلقة وخلقاً، إنك سميع الدعاء – ذكره ابن عطية وابن كثير.





- مسائل قوله تعالى {فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ 39}

أولاً- علوم الآية:
- القراءات في قوله (فنادته) ج،ط
- اللغات في قوله (يبشرك) ج،ط
- القراءات في قوله (في المحراب) ط
- القراءات في قوله (أنّ الله) ج،ط
أ- الوجه في كسر الألف في قراءة (إنّ الله) ط
ب- الوجه في فتح الألف في قراءة (أنّ الله) ط

ثانياً - المسائل التفسيرية:
- معنى قوله (فنادته) ك
- ما الوجه في تأنيث (فنادته) ج،ط
- فائدة استعمال لفظ النداء في قوله (فنادته) ط
- من المنادي في الآية. ج،ك
- إعراب (قائماً). ط
- إعراب (يصلي) ط
- المراد بالمحراب في الآية ط،ك
- بيان المحذوف في الآية ط
- علة الحذف ط
- المعنى اللغوي لقوله (يبشرك) ج
- معنى اسم يحيي -عليه السلام- ط،ك
- العلة في كون (يحيي) غير منصرف ج
- فضل يحيي -عليه السلام- في الآية ج،ط
- إعراب قوله (مصدقاً) ج،ط
- معنى قوله (مصدقاً). ج،ط،ك
- المراد بقوله (بكلمة من الله). ج،ط،ك
- سبب تسمية عيسى -عليه السلام- "كلمة". ط
- معنى سيداً. ج،ط،ك
- المعنى اللغوي لقوله (حصوراً) ج،ط
- المراد بقوله (حصوراً). ج،ط،ك
- معنى قوله (من الصالحين). ج

تلخيص أقوال المفسرين:

أولاً- علوم الآية:
- القراءات في قوله (فنادته):
قرئت "فنادته"، و"فناداه" – ذكره الزجاج وابن عطيه.

- اللغات في قوله (يبشرك):
يُبَشّرك: بفتح الاء وتشديد الشين.
يُبْشرك: ضم الياء وإسكان الباء.
يُبشرك: بتخفيف الشين.
- ذكره الزجاج وابن عطية

- القراءات في قوله (في المحراب):
في المحراب: بفتح الراء.
في المحراب: بإمالة الراء - ذكره ابن عطية.
[أوجه القراءة التي هي كالإمالة والتسهيل والمد ونحوه لا نحتاج إليها في التفسير]

- القراءات في قوله (أنّ الله):
بقراءة أنّ مفتوحة الألف، وإنّ مكسورة الألف – ذكره الزجاج وابن عطية.
أ‌- الوجه في كسر الألف في قراءة (إنّ الله):
لأنها بعد النداء، والنداء والدعاء أفعال، فكسرت على إضمار القول – ذكره ابن عطية.
ب‌- الوجه في فتح الألف في قراءة (أنّ الله):
على معنى بأنّ الله – ذكره ابن عطية.

ثانياً - المسائل التفسيرية:
- معنى قوله (فنادته):
أي: خاطبته الملائكة شفاهةً خطابًا أسمعته – ذكره ابن كثير.

- ما الوجه في تأنيث (فنادته):
لأن الجماعة يلحقها اسم التأنيث؛ لأن معناها معنى جماعة – ذكره الزجاج وابن عطية.

- فائدة استعمال لفظ النداء في قوله (فنادته):
لأنها كلمة تستعمل في التبشير وفيما ينبغي أن يسرع به وينهى إلى نفس السامع ليسر به– ذكره ابن عطية.

- من المنادي في الآية:
قيل: جمع من الملائكة، على حسب ما تقتضيه ألفاظ الآية.
وقيل: جبريل –عليه السلام- وعبر عنه باسم الجنس.
ذكره ابن عطيه وابن كثير.

- إعراب (قائماً):
حال– ذكره ابن عطيه.


- إعراب (يصلي):
صفة لقائماً – ذكره ابن عطيه.
[كما اتفقنا، تفصل هذه المسألة وكل التي مثلها تحت المسائل اللغوية]

- المراد بالمحراب في الآية:
مكان عبادته ومجلس صلاته ومناجاته، وهو موقف الإمام من المسجد – ذكره ابن عطية وابن كثير.

- بيان المحذوف في الآية:
المحذوف تقديره:فقبل الله دعاءه ووهبه يحيى وبعث الملك أو الملائكة بذلك إليه فنادته – ذكره ابن عطية.

- علة الحذف:
لدلالة ما ذكر عليه – ذكره ابن عطيه.

- المعنى اللغوي لقوله (يُبَشّرك):
أصلها من بشر يبشر إذا فرح، وأصل هذا كله من أنّ بشرة الإنسان تنبسط عند السرور ذكره الزجاج.

- معنى اسم يحيي -عليه السلام-:
قيل لأنّ اللّه تعالى أحياه بالإيمان، وهو قول قتادة وغيرهذكره ابن عطية وابن كثير.
- وهناك قول ثان: أنه اسم أعجمي وافق بناء الفعل "يحيى" في العربية.

- العلة في كون (يحيي) غير منصرف:
للعجمة والتعريف.
وقيل للتعريف واسم الفعل.
ذكره الزجاج وابن عطية. [هذه مسألة لغوية استطرادية]

- فضل يحيي -عليه السلام- في الآية:
أن الله تعالى سماه ولم يسم أحد قبله بهذا الاسم – ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير.

- إعراب قوله (مصدقاً):
نصب على الحال – ذكره الزجاج وابن عطية.

- معنى قوله (مصدقاً):
أي مصدقاً بأمر عيسى أول التصديق – ذكره الزجاج وابن عطية.
وقيل أي على سننه ومنهاجه، وهو قول قتادة – ذكره ابن كثير.
وقيل أن امرأة زكرياء قالت لمريم وهما حاملتان: إني أجد ما في بطني يتحرك لما في بطنك، وفي بعض الروايات، يسجد لما في بطنك قال، فذلك تصديقه، وهو مروي عن ابن عباس – ذكره ابن عطية أيضاً وابن كثير.
[كلامك تحت المسألة ليس في معنى التصديق فحسب إنما هو في معنى تصديق يحيى بكلمة الله - الذي هو عيسى كما اخترتِ - فيجب ضبط صياغة العنوان بما يتوافق مع الكلام، الأمر الثاني أنه يجب بيان المراد بكلمة الله أولا في مسألة مستقلة وعليه تتّضح مسألة معنى تصديق يحيى بها والتي تحتمل وجهين حيث إن الكلمة ورد فيها قولان]

- المراد بقوله (بكلمة من الله):
أي بكتاب من الله كالإنجيل – ذكره ابن عطية.
وقيل أي بعيسى ابن مريم، وهو قول الحسن والسدي وقتادة ومجاهد والضحاك والربيع بن أنس – ذكره ابن عطية وابن كثير.

- سبب تسمية عيسى -عليه السلام- "كلمة":
لأنه صدر عن كلمة منه تعالى لا بسبب إنسان آخر كعرف البشر – ذكره ابن عطية.

- معنى سيداً:
أي في الحلم والورع والعبادة وهو قول قتادة.
وقيل أي تقياً حليماً، وهو قول ابن عباس والضحاك.
وقيل السيد الشريف، وهو قول ابن زيد.
وقيل الفقيه العالم، وهو قول ابن المسيب.
وقيل السيد الذي لا يغلبه الغضب، وهو قول عكرمة.
ذكرها ابن عطية وابن كثير.
فهي أقوال منها ما يحمل معنى السؤدد، ومنها ما يحمل معنى العلم والتقى، والأول أظهر كما رجحه ابن عطية
وقال الزجاج السيد الذي يفوق في الخير قومه، وهي عبارة جامعة موفقة.
[لو أشرتِ إلى كلام ابن عطية في معنى السؤدد بشيء من التفصيل فقد أجاد وأفاد فيها رحمه الله]

- المعنى اللغوي لقوله (حصوراً):
أصلها الحصر بمعنى الحبس والمنع – ذكره الزجاج وابن عطية.

- المراد بقوله (حصوراً):
أي لا يأتي النساء ولا شهوة له فيهن، وهو قول مروي عن ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومجاهدٍ، وعكرمة، وسعيد بن جبيرٍ، وأبي الشّعثاء، وعطيّة العوفي.
وقيل أي لا يولد له.
وقيل أي لا ينزل الماء.
ورويت آثار كلها تدور حول معنيين:
أنه لا يأتي النساء مع عدم وجود عيب في خلقته، بل ورعاً وتقاً وجلداً في طاعة الله، وهو أمدح له وأظهر كنبي من الأنبياء. – وهو ما رجحه ابن عطية وابن كثير.
والثاني أنه لا يأتي النساء بسبب وجود عيب ونقيصة في خلقته. أين الدليل؟
ذكرها ابن عطية وابن كثير.
- وهناك قول آخر في معنى حصره عليه السلام لم تذكريه، وهو حصره عن الذنوب]

- معنى قوله (من الصالحين):
الصالح هو الذي يؤدي حق الله وحقوق الناس – ذكره الزجاج.

أحسنت بارك الله فيك.
يتبع إن شاء الله..


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م, 03:19 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا أبوداهوم مشاهدة المشاركة


هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ

مسائل القراءات :
القراءة في كلمة ( زكريا):ط ج
المسائل التفسيرية :
معنى هنالك. ط ج
.
متعلق اسم الإشارة ( هنالك ) : ك ط ج

معنى هب .ط ج

معنى الذرية . ك ط

معنى طيبة . ك ط
سبب دعاء زكريا ربه بالذرية : ك ط

المسائل اللغوية :
معنى هنالك في اللغة . ط

موضع هنالك في اللغة . ج
زكريا في اللغة . ج

(فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (

مسائل القراءات :
القراءة في قوله : (فنادته الملائكة ) . ط ج
القراءة في قوله :( يبشرك ) . ط ج

القراءة في قوله : ( إن الله ). ط
القراءة في قوله : ( المحراب ) . ط ج
المسائل التفسيرية :
معنى قوله : ( فنادته).ك

مرجع الضمير الهاء في قوله : (فنادته ). ك ط ج

المراد بالملائكة ط ج .

فائدة استعمال النداء .ط

معنى المحراب . ك ط
معنى ( يبشرك ) . ج
متعلق البشارةك .

أصل كلمة يحيط .
سبب تسميته يحي . ك ط

متى كانت تسمية يحي . ط ج

معنى قوله : ( مصدقا ) . ج

متعلق قوله : ( مصدقا) . ك ط ج
المراد من قوله: (كلمة الله) . ك ط ج
سبب تسميته بكلمة اللهط .

معنى قوله : ( سيدا ) . ك ط ج

سبب تخصيص الله السؤدد بالذكر .ط.
معنى حصورا . ك ط ج
معنى حصورا في اللغةك ط ج .
معنى صالح .ج

مقصد ختم الآية بقوله :( ونبيا من الصالحين (

ماذكر عن صلاحهط .
================================
خلاصة أقوال المفسرين :

((هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ))
مسائل القراءات :
القراءة في كلمة ( زكريا ) :
1) قرأت زكريا بالمد ، ذكره ابن عطية والزجاج .
2)
قرأت زكريا بالقصر ، ذكره ابن عطية والزجاج .


المسائل التفسيرية :

معنى هنالك :
أي عند ذلك ، و في الوقت الذي رأى زكرياء رزق مريم دعا ربه ، وهو حاصل ماذكره ابن عطية والزجاج .

متعلق اسم الإشارة ( هنالك ) :
لما رأى رزق الله لمريم ، وعندما صادف من أمر مريم ، وهذا حاصل ماذكره ابن كثير وابن عطية والزجاج .

معنى هب :
أي : سأل الله أن يرزقه ، وهو حاصل ما ذكره ابن عطية والزجاج .
نقول: "هب" معناها: ارزق - أعطِ - امنن..

معنى الذرية :
اسم جنس يقع على واحد فصاعد ، وهو الولد ، وهذا حاصل ماذكره ابن كثير وابن عطية .

[هناك مسألة أخرى وهي المراد بالذرية التي سألها زكريا عليه السلام، نذكر فيها ما قاله بعض المفسّرين أن زكريا سأل الله ولدا واحدا، ثم نعقب بمناقشة ابن عطية لهذا القول]

معنى طيبة :
سليمة في الخلق والدين نقية صالحة ، وهذا حاصل ماذكره ابن كثير وابن عطية .

سبب دعاء زكريا ربه بالذرية :
لأنه كان شيخا كبيرا وضعف ووهن منه العظم ، واشتعل الرأس شيبا ، وكانت امرأته مع ذلك كبيرة وعاقر ، وهذا حاصل ماذكره ابن كثير وابن عطية .

[ذكر ابن عطية أن سبب طلب زكريا الذرية من ربه تعالى هو خوفه الموالي، كما حكى عنه الله تبارك وتعالى في سورة مريم: {وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا}].

المسائل اللغوية :
معنى هنالك في اللغة :
اشارة إلى مكان فيه بعد أو مكان ، وهنالك باللام أبلغ في الدلالة على البعد ، ذكره ابن عطية . [هذه مسألة تفسيرية أحتاج بيانها للسامع أو القاريء في أول الملخص حتى يفهم معنى الآية جيدا، لذلك تضم لمسألتها الأولى]

موضع هنالك في اللغة :
موضع نصب لأنه ظرف يقع من المكان والاحوال ، ذكره الزجاج .

زكريا في اللغة :
ثلاث لغات ذكرها الزجاج :
1)
بالقصر غير منون في الجهتين جميعا .
2)
بالمد : بنصب زكرياء ومعناه : كفلها الله زكرياء ، وبرفعه بفعله ومعناه : ضمن القيام بأمرها .
3)
بحدف الألف معرب منون ، وهو لا يجوز في القرآن .


............................



فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (

مسائل القراءات :
القراءة في قوله : فنادته الملائكة :
1
) قرأ أبو علي : ( فناداه الملائكة ) ، ذكره ابن عطية والزجاج .
2)
وقرأه حمزة والكسائي : بالألف وإمالة الدال ، ذكره ابن عطية .
3)
في مصحف عبد الله بن مسعود : (فناداه جبريل وهو قائم يصلي) ، ذكره ابن عطية .
4)
قرأ ابن كثير ونافع وعاصم وابن عامر وأبو عمرو : (( فنادته ) بالتاء (( الملائكة ))، والمعنى ناداه جبريل وحده لأن معنى أتاه النداء من هذا الجنس ، وهذا حاصل ماذكره ابن عطية والزجاج .

القراءة في قوله :( يبشرك ) :
1)(
يبشرك ) ،بضم الياء وفتح الباء والتشديد في كل القرآن إلا في ( عسق ) ، ذكره ابن عطية والزجاج .
2)
قراءة خفيفة بضم الشين مما لم يقع في كل القرآن إلا في قوله ( فبم تبشرون ) ، قرأه حمزة والكسائي ، ذكر ذلك ابن عطية .
3)
بضم الياء واسكان الباء وكسر الشين ، قرأه حميد وحده ، والمعنى : يبشرك ، ذكره الزجاج .

القراءة في قوله : ( إن الله ) :
1)
قرأ ابن عامر وحمزة ( إن الله ) ، بكسر الألف، وهذا احتمال القول كأنه قال : فنادته الملائكة فقالت ، ذكره ابن عطية .
2)
قرأ الباقون بفتح الألف من قوله : أن الله يبشرك ، قال أبو علي : المعنى فنادته بأن الله ، ذكره ابن عطية .

القراءة في قوله : ( المحراب ) :
1)
بفتح الراء ، قرأه كلهم ، والمعنى : نادته بأن الله يبشرك أي نادته بالباشرة [بالبشارة]، وهذا حاصل ماذكره ابن عطية والزجاج .
2)
بالإمالة ، قرأه ابن عامر واطلق ابن مجاهد القول في إمالة ابن عامر الألف من محراب ، ذكره ابن عطية .
3)
بالكسر ، والمعنى : إن الله يبشرك ، وإن بعد القول مكسورة ، ذكره الزجاج .

[أوجه القراءة التي هي كالإمالة والتسهيل والمد ونحوه لا نحتاج إليها في التفسير]

المسائل التفسيرية :
معنى قوله : ( فنادته ) :
خاطبته الملائكة ، ذكره ابن كثير .

مرجع الضمير الهاء في قوله : (فنادته ) :
يرجع الضمير على زكريا وهو حاصل كلام ابن كثير وابن عطية والزجاج .

المراد بالملائكة :
1)
جبريل ، على قراءة التاء ، وهذا حاصل ماذكره ابن عطية والزجاج . [فسّر بأنه جبريل على القراءتين: ناداه ونادته، ولكل منهما توجيه]
2)
قال قوم : نادته ملائكة كثيرة ، وهذا حاصل ماذكره ابن عطية والزجاج . [وهنا يصلح أن تكون على القراءتين كذلك]

فائدة استعمال النداء :
عبارة تستعمل في التبشير ، ذكره ابن عطية .

معنى المحراب :
هو محل العبادة والخلوة ومجلس المناجاة والصلاة، والمحراب في هذا الموضع موقع الإمام من المسجد ، وهذا حاصل مذاكره ابن كثير وابن عطية .

معنى ( يبشرك ) :
أي : البشارة ، ومعنى يبشرك ويسرك ويفرجك ، ويقال بشرت الرجل أبشره وأبشره إذا أفرحته ، ويقال بشر الرجل يبشر ، وأصل هذه الكلمة أن بشرة الإنسان تبسط عند السرور ومن هذا قولهم فلان يلقاني ببشر أي بوجه منبسط ، ذكره الزجاج .

متعلق البشارة :
أي يولد لك من صلبك ، ذكره ابن كثير .

أصل كلمة يحي :
هو اسم بالعبراني ، صادف هذا البدء ، والمعنى من العربية ،ذكره ابن عطية . [اسم عبراني صادف هذا البناء والمعنى من العربية، أي يشبه الكلمة العربية المعروفة "يحيى"]
- وقيل هو عربي على معناه، سمّي به عليه السلام لأن الله أحياها بالإيمان.

سبب تسميته يحي :
لأن الله تعالى أحياه بالإيمان ، قاله قتاده ، ذكره ابن كثير وابن عطية .

متى كانت تسمية يحي :
سماه الله به قبل أن يولد ، وهذا حاصل ماذكره ابن عطية والزجاج .

معنى قوله : ( مصدقا ) :
أي: يصدق ، ذكره الزجاج . [لا يصلح أن أفسّر الكلمة بنفسها]

متعلق قوله : ( مصدقا ) :
1)
يصدقه بأمر عيسى ، ذكره الزجاج .
2)
تصديقه بعيسى : تصديقه له في بطن أمه ، وهكذا قال السدي ، ذكره ابن كثير وابن عطية .

[متعلق التصديق هو الكلمة، وفي معناها قولان، وعليه يكون في معنى التصديق بها قولين أيضا، فلا نقصر معنى التصديق على تصديقه بعيسى عليه السلام فقط، ومن المهم أيضا أن نجعل بيان المراد بالكلمة سابقا على مسألة التصديق بها، حتى يأتي ترتيب المسائل متسلسلا مفيدا]

المراد من قوله: (كلمة الله) :
1)
عيسى ابن مريم ، ذكره ابن كثير وابن عطية والزجاج .
2)
سننه ومنهاجه ، ذكره ابن كثير .
3)
وقال بعضهم : معناه كتاب من الله ، الإنجيل وغيره من كتب الله ، ذكره ابن عطية .

سبب تسميته بكلمة الله : [سبب تسمية عيسى..]
لأنه صدر عن كلمة منه تعالى ، ذكره ابن عطية .

معنى قوله : ( سيدا ) :
1)
قيل : سيدا في العلم والعبادة ، قاله قتادة والربيع بن أنس وأبو العالية وغيرهم ،ذكره ابن كثير وابن عطية .
2)
وقيل : السيد الحكم المتقي ، قاله ابن عباس والثوري والضحاك ، ذكره ابن كثير وابن عطية .
3)
وقيل : هو الفقيه العالم ، قاله سعيد بن المسيب ، ذكره ابن كثير وابن عطية .
4)
وقيل : السيد في خلقه ودينه ، قاله ابن عطية .
5)
وقيل هو الذي لايغلبه الغضب ، وقال جبير : السيد هو الحليم ، وقال ابن عباس تقيا حليما ، قاله ابن كثير وابن عطية .
6)
قال ابن زيد : هو الشريف ، ذكره ابن كثير وابن عطية .
7)
هو الكريم على الله ، قاله مجاهد ذكره ابن كثير .
8)
هو الذي يفوق الخير قومه ، ذكره الزجاج .

وخلاصة الأقوال :
1)
السيد في الخلق والدين ، ذكره ابن كثير .
2)
الحليم ، ذكره ابن عطية .
3)
التقي ، ذكره ابن عطية وابن كثير .
4)
الفقيه العالم ، ذكره ابن عطية .

الراجح :
هو السيد في خلقه ودينه والحليم وهو حاصل ما رجحه ابن كثير وابن عطية ،والمعاني متقاربة ، ويذكر ابن عطية أن من فسر من هؤلاء العلماء السؤدد بالحلم فقد أحرز معنى السؤدد ، ومن جرد تفسيره بالعلم والتقى ونحوه فلم يفسر بحسب كلام العرب . [لو أكملت كلامه رحمه الله لأن العبارة ما زالت غير وافية]

سبب تخصيص الله السؤدد بالذكر :
-
لأنه يتضمن الإحتمال في رضى الناس على أشرف الوجوه دون أن يوقع في الباطل ،ذكره ابن عطية .
-
لفظ يعم السؤدد وفضيلته هنا العفة بالفرج واليد واللسان واحتمال العظائم ، ذكره ابن عطية .

معنى حصورا : [يجب بيان معنى الحصر في اللغة أولا]
1
) الذي لا يأتي النساء ، روى ذلك ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وأبي الشعثاء وعطية العوفي ن وهذا حاصل ماذكره ابن كثير وابن عطية والزجاج .
2)
هو الذي لا يولد له ولد ،ولا ماء له قاله أبو العالية والربيع بن أنس ،والضحاك ، ذكره ابن كثير .
3)
الحصور هو الذي ماكان ذكره مثل ذي ، واشار يحي بن سعيد القطان بطرف اصبعه السبابة ، ذكره ابن كثير .
4)
وقيل: هو الذي ليس له شهوة بالنساء ،وما نعا نفسه من الشهوات ، ذكره ابن كثير .
5)
وقيل : هو لاذكر له ، عنين ، قاله ابن مسعود ، وذكر بعض العلماء أنه لم يكن له إلا مثل الهدبة ، وهذا حاصل ماذكره ابن كثير وابن عطية .
6)
وقيل : هو الاذي لاينفق على الندامى وهو ممن يتفضلون عليه ، ذكره الزجاج .
7)
وقيل : الذي يكتم السر ويحبس السر في نفسه ، ذكره ابن عطية .
8)
وقيل : معناه أنه معصوم من الذنوب ، ذكره ابن كثير وابن عطية .
9)
وقيل : أنه كان يمسك نفسه تقي جلدا في طاعة الله ، وكان له القدرة على جماع النساء ، ذكره ابن عطية ، وذكر ابن عطية بأن هذا القول مدح له ، بخلاف الأقوال الأخرى التي تذكر أوصاف لا تليق بالأنبياء وضعفه ابن عطية .
فالقول التاسع هو الصواب والراجح . [انسبي الترجيح لمن رجّحه ولا تجزمي به، والأمر الآخر أن الأقوال السابقة تحتاج إلى تصنيف، وخلاصتها أنها ترجع إلى قولين:
- الحصر عن النساء، ويذكر أسبابه وأدلته، ثم الراجح فيها.
- الحصر عن الذنوب والفواحش]

معنى حصورا في اللغة : [أحسنتِ، والأولى تقديم المسألة كما ذكرنا]
أصل هذه اللفظة الحبس والمنع ومنه الحصير ؛ لأنه يحصر من جلس عليه ، ومن سمى السجن حصيرا ومنه حصر العدو وإحصار المرض ، ومنه قيل للذي لا ينفق مع ندمائه حصور، وهذا حاصل ماذكره ابن عطية والزجاج .

معنى صالح :

هو الذي يؤدي إلى الله ما عليه ويؤدي إلى الناس حقوقهم ، ذكره الزجاج .

مقصد ختم الآية بقوله :( ونبيا من الصالحين ) :
البشارة الثانية بنبوة يحي بعد البشارة بولادته ، وهي أعلى من الأولى ، ذكره ابن كثير .

ماذكر عن صلاحه :

-
روي أنه كان يعيش من العشب ، ذكره ابن عطية .
-
وأنه كان كثير البكاء من خشية الله، ذكره ابن عطية .



أحسنت بارك الله فيك.
يتبع إن شاء الله..

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م, 04:04 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

بارك الله فيكم أخواتي ونفعكم بما تعلمتم ونفع بكم.
ونشكر جهدكم في هذا الملخص، ونثني على أدائكم فيه.
نود التنبيه على ملحوظة مهمة تكاد تكون هي المشتركة بينكم جميعا، وهي طريقة تصنيف وترتيب المسائل.
هذه الملحوظة إذا أخذت في الاعتبار، فإنها ستغير كثيرا في شكل الملخلص، وترفع - بإذن الله - من درجة الاستفادة من مسائله.
أولا: لابد من إحسان تصنيف المسائل.
- أُخرج أولا المسائل الاستطرادية التي لا علاقة لها بالتفسير ولا تؤثر في معاني الآيات، ولكن تحسن الإشارة إليها والإفادة منها وأجعلها في آخر الملخص مرتبة على أنواع المسائل: لغوية، عقدية، فقهية..
- المسائل الخاصة بأوجه نطق اللفظ القرآني كالإمالة والتسهيل والمد والقصر لا نحتاج إليها أبدا في التفسير، وأوجه القراءة التي لا تتعلق بالتفسير لا داعي لها كذلك.
ولو راجعتم للملخصات لوجدتم أن هذه المسائل احتلت حيزا كبيرا في الملخص وفرّقت بين مسائل التفسير دون حاجة.

الأمر الثاني: إحسان ترتيب المسائل.
لابد أن يراعى ترتيب المسائل ترتيبا موضوعيا يعين السامع أو القاريء على الاستفادة الجيدة من الملخص، فلا أقدم مسألة مبنية على التي تليها مثلا، بل أبدأ بالأصل.
ومثاله: أن أفسّر معنى تصديق يحيى عليه السلام بكلمة الله وأنا أصلا لم أبين المراد بالكلمة، وهكذا.

الملاحظة الثالثة: وهي اختصاركم في بعض المواضع التي تحتاج إلى تفصيل وبيان.
مثل مسألة: معنى السؤدد، ومسألة: معنى حصر يحيى عليه السلام.
- مع ضرورة الانتباه إلى تصنيف الأقوال جيدا، فلا أضع تسعة أقوال ترجع في النهاية إلى قولين.
- كذلك النظر إلى أجزاء المسألة نفسها: كم عدد الأقوال فيها؟ ما حجة كل قول؟ وجه ترجيح أحد الأقوال على بقيتها، وهكذا لابد أن أضع تصورا واضحا لما يكون عليه عرض المسألة.
ولولا خشية الإشقاق عليكم لطلبنا إعادة تنظيم الملخص بمراعاة هذه الملاحظات، ولو تطوعت إحداكن بذلك - ولو حتى إعداد قائمة المسائل- لكان خيرا.
- القليل منكم من فاته بعض المسائل، وغالب المسائل قد أجدتم فيها.
- كذلك الملاحظات على صياغة المسائل تكاد تكون غائبة.

يتبع إن شاء الله بوضع تقويمات التلخيص باعتبار معايير التلخيص الخمسة: الشمول والترتيب والتحرير العلمي وحسن الصياغة وحسن العرض.
حفظكم الله ونفع بكم الأمة.


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م, 11:34 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

1: بدرية صالح ب
تقويم الملخص وفق المعايير التالية:
- الشمول (أي اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 28/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 10/15
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 22/30
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 12/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 10/10
النسبة: 82/100 = 4.1/5

2: أم عبد الله آل عثمان ب+

تقويم الملخص وفق المعايير التالية:
- الشمول (أي اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 25/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 15/15
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 23/30
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 14/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 10/10
النسبة: 87/100 = 4.35/5

3: لمياء ب
تقويم الملخص وفق المعايير التالية:
- الشمول (أي اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 25/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 10/15
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 23/30
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 12/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 10/10
النسبة: 80/100 = 4/5

4: هيا أبو داهوم ب+
تقويم الملخص وفق المعايير التالية:
- الشمول (أي اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 28/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 11/15
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 22/30
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 10/10
النسبة: 86/100 = 4.3

تمّ، والحمد لله.
نسأ الله أن يعلمكم ما ينفعكم وأن ينفعكم بما تعلمتم وأن يزيدكم علما.
وبارك الله فيكم ووفقكم لما يحب ويرضى.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir