دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > المجالس العلمية > الأسئلة العلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 رمضان 1430هـ/1-09-2009م, 07:19 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
Lightbulb جامع أسئلة الآداب الشرعية

جامع أسئلة الآداب الشرعية
نجمع لكم في هذا الموضوع أسئلتكم في الآداب الشرعية، ونرتبها وننسقها تتميماً للفائدة، وتقريباً لمن أراد أن يطّلع عليها مجموعة مرتبة


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 جمادى الآخرة 1434هـ/20-04-2013م, 12:41 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي

سؤال رتيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذُكر في الشرح للشيخ ابن عثيمين رحمة الله تعالى:
ولهذا ينبغي للانسان ان لا يلقي العلم لا بين الطلبة وبين عامة الناس الا وهم متشوقون له , حتى يكون كالغيث أصاب أرضا يابسة , واما ان يفرض نفسه فهذا امرلا ينبغي ,
-السؤال هل المراد بالعلم هنا الدروس العلمية ,ام تعم حتى القاء الكلمات في الاماكن العامة ونحوه ؟
بارك الله فيكم ونفع بعلمكم .

جواب الشيخ عبد العزيز الداخل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مثل هذه الكلمات التي تصدر عن بعض العلماء والتي قد يمر مثلها كثير يحسن بطالب العلم أن يفهمها وفق السياق والمقصد الذي أراده ذلك العالم ، ولا يحمل الكلام على عمومه المطلق
فعبارات العلماء ليست كنصوص الكتاب والسنة، بل يأتي بعضها يشعر بالعموم وهم لا يريدون العموم المطلق وإنما يريدون بعض الأحوال دون بعضها.
وللتفصيل في هذه المسألة نقول إن بيان العلم له أحوال:
- فمنه ما هو واجب وجوباً عينيا ، كمن يسأل عن علم وهو يعلم جواب السؤال
فإنه يجب عليه بيان ذلك العلم وعدم كتمانه وفي السنن من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة ).
وكذلك إذا دعت الحاجة للبيان فلا يجوز تأخير البيان عن وقته كأن يرى منكراً يستطيع إنكاره
فيجب عليه أن ينكره ، وإنكار المنكر نوع من أنواع بيان العلم.
وكأن يرى حاجة لبيان حكم شرعي يحتاج صاحبه لبيانه فلا يجوز له تأخير البيان عن وقته.
ونحو ذلك من الأمثلة.
وكأن يتكلم صاحب باطل بباطله ويحتج له فيجب على من كان لديه علم بالحق أن يبين الحق وينصره ولا يكتم ما عنده من العلم.

- ومن البيان ما هو واجب وجوباً كفائياً بحيث إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الجميع ، كالدعوة إلى الله تعالى وتعليم العلم النافع ونحو ذلك .

- ومن البيان ما هو مستحب يثاب عليه من يبينه بقصد صالح كبيان بعض لطائف العلم ونحوها من العلم غير الواجب.
وكذلك إذا قام بالدعوة والتعليم من يكفي بقي الحكم لغيرهم على الاستحباب.
فهذه أحكام بيان العلم من حيث الجملة ، وأما تفاصيل ذلك فلها أحوال بحسب نوع العلم المراد بيانه وحال المتكلم والسامع وأسلوب الخطاب
فبعض المسائل الدقيقة لا يناسب ذكرها لمن لا يفهمها ، بل ورد النهي عن ذلك ففي صحيح البخاري عن علي رضي الله عنه موقوفا: (حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذّب الله ورسوله)
وفي صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة).

- وبعض الأمور ينبغي أن يراعى فيها أحوال المستمعين ففي صحيح البخاري أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كان يُذَكِّرُ الناس في كل خميس ، فقال له رجل : يا أبا عبد الرحمن ، لوددت أنك ذكرتنا كل يوم ؟
قال : أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أُمِلَّكم ، وإني أتخولكم بالموعظة ، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها ، مخافة السآمة علينا.
فكثرة المواعظ ربما تجلب السآمة فينصرف الناس عن استماع المواعظ جملة
فينبغي للواعظ أن يتخول الناس بالموعظة ولا يدئبها عليهم ويكثر عليهم لئلا يملهم منها، فيضعف أثر المواعظ في النفوس.
وكذلك التكلم ببعض المسائل العلمية عند من لا يعرف قدرها فيه ابتذال للعلم لا ينبغي ، بل ربما عرَّض صاحبه للتندر والتهكم أو اللامبالاة لضعف معرفة الحاضرين بقدرها ونفعها.
لذلك ينبغي لطالب العلم أن يراعي الأحوال في ذلك.
وهذا كله بخلاف البيان الواجب الذي لا يجوز كتمانه كما تقدم ذكره.
وفقكم الله لكل خير.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 جمادى الآخرة 1434هـ/20-04-2013م, 01:07 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي

سؤال إخلاص: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في شيخنا وزاده همة
سؤال وجدت له دافعا اقوى ليسأل في حلية طالب العلم
باب الادب مع الشيخ تحت العبارة التالية:
وإذا بَدَا لك الانتقالُ إلى شيخٍ آخَرَ ؛ فاستأْذِنْه بذلك ؛ فإنه أَدْعَى لِحُرْمَتِه وأَمْلَكُ لقَلْبِه في مَحَبَّتِك والْعَطْفِ عليكَ
الشيخ اخبرنا من قبل ان نسأله انه يفضل ان لا ننظم الى مجالس اخرى لأنه يعرف اين الخير لنا
لكن وجدت فرص للخير اخرى حتى وان كان نفعها اقل علما ان حلق الشيخ قصيرة المدة والعدد
كيف السبيل الى سؤاله؟ ان نحن لم نسأله فعلمه بانتقالنا اكيد لأنه مداوم المتابعة لنا.


جواب الشيخ عبد العزيز الداخل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ينبغي لطالب العلم أن يراعي الأنفع له في دينه وعلمه ، واستئذان المعلم هذا إذا كان بينه وبين معلمه صلة وثيقه بحيث يفقده إذا غاب ويسأل عنه ، فمثل هذا إذا رأى أن الانتقال إلى غيره أنفع له فينبغي له من باب حسن العهد والأدب أن يستأذنه لعله يفيده ببعض الوصايا النافعة أو ينبهه لبعض الأمور ، ونحو ذلك.
وفي حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (وإن حسن العهد من الإيمان) رواه الحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان وأبو عبيد في كتاب الإيمان.

وإن لم يتيسر له الاستئذان فلا ملامة عليه.

ولا ينبغي للمعلم أن يمنع الطالب من الانتقال إلى مجلس يرى الطالب أنه أنفع له ، وإنما يسوغ له الإرشاد للأفضل من باب أداء النصيحة ، إلا أن يكون المجلس الذي يريد الطالب الانتقال إليه فيه بدع ومخافات يخشى على الطالب منها .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 7 محرم 1435هـ/10-11-2013م, 11:09 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي

سؤال لطيفة المنصوري: ما حكم التذمر من أحوال الطقس المختلفة؟
الجواب للشيخ عبد العزيز الداخل:
إن كان على وجه التسخط والجزع من قدر الله ؛ فهذا محرم لا يجوز؛ ومن سعادة العبد رضاه بما قسم الله ، ومن ذلك ما قسمه لبلده فإن أقام فيها أقام على صبر ورضا، وإن انتقل منها لم يكن عليه في انتقاله حرج، أمّا أن يقيم فيها ويعترض على ما قسم الله؛ فهذا قد يشمله ما ورد في الحديث الصحيح من الوعيد بمحق البركة ؛ لما روى الإمام أحمد وابن ماجه وغيرهما من حديث أبي العلاء بن الشخير قال: حدثني أحد بني سليم ولا أحسبه إلا قد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله تبارك وتعالى يبتلي عبده بما أعطاه؛ فمن رضي بما قسم الله عز وجلّ له بارك الله له فيه ووسّعه، ومن لم يرض لم يبارك له).
وأما إن كان على وجه بيان الحال أو التأذي الطبعي كما يتأذى المرء بالألم يصيبه؛ فيشتكي منه ؛ فهذا لا بأس به، وقد صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (وا رأساه) لألم أصابه في رأسه ، وقد روى البخاريّ الحديث في قصة ذكرها، وبوّب له: (باب قول المريض: إني وجع أو وا رأساه أو اشتد بي الوجع وقول أيوب عليه السلام: {أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين} ).

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 8 صفر 1435هـ/11-12-2013م, 05:11 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي

سؤال أم أويس: تنتشر دعوة في بعض الدول الإسلامية فحواها
(عدم الفرح بالعيد أو شراء الملابس الجديدة والألعاب للأطفال حزنا على ما حصل فيها من مجازر مؤخرا، وتربية لأطفالهم على المشاركة الوجدانية لمن فقدوا أبائهم).
فما حكم الفرح بالعيد؟ وما رأي الشرع في مثل هذه الدعوة؟
جواب الشيخ عبد العزيز الداخل: الفرح بالعيد والابتهاج به هو من جملة الفرح بفضل الله ورحمته، وفي ذلك من تحقيق مقاصد الشريعة ما لا يخفى من مخالفة المسلمين للكفار في أعيادهم، وتميزهم عنهم في أيامهم، وكونها أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل، فلذلك يحرم صومها، ولم يزل عمل المسلمين على إظهار الفرح والسرور بالعيد ويدعو فيه بعضهم لبعض.
فالتداعي إلى عدم إظهار الفرح والسرور بالعيد والابتهاج به فيه مصادمه لمقاصد الشريعة، وإشمات للعدوّ وتحزين للمؤمنين وتحقيق لمقاصد الكفار والمنافقين والشياطين، وهذا لا تأتي به الشريعة، ولا يحلّ لأحد أن يحدّ على ميت فوق ثلاث إلا المرأة على زوجها، وهي في حدادها إنما يجب عليها أن تجتنب الطيب والزينة وما يدعو للنكاح وتجتنب الخروج من بيتها لغير حاجة.
وفي صحيح البخاري من حديث زينب بنت أبي سلمة رضي الله عنها قالت: (لما جاء نعي أبي سفيان من الشام دعت أمّ حبيبة رضي الله عنها بصفرة في اليوم الثالث؛ فمسحت عارضيها وذراعيها، وقالت: إني كنت عن هذا لغنيّة لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يحلّ لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحدّ على ميّت فوق ثلاث إلا على زوج فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشراً).
وهذا يدل على أن مقاصد الشريعة تقصير أمد الحزن وقطع مادة استمراره؛ لأنه إذا استولى على العبد أفسد عليه إرادته وعمله وصرفه عن كثير مما ينفعه وينفع أمّته،
ولعل سبب تداعيهم لذلك ارتباط الفرح بالعيد في أذهانهم باللهو المحرم، والأمر بخلاف ذلك، إذ هو فرح بفضل الله ورحمته وما وفق إليه من العبادات العظيمة؛ فهي أيام أكل وشرب وذكر لله ؛ وكثير من أصحاب اللهو المحرم في العيد يغفلون عن ذكر الله، ولو كان الفرح في قلوبهم مرتبطاً بالذكر والشكر لما وجدوا في نفوسهم حرجا من الجمع بين الفرح بالعيد والصبر على المصائب التي ابتلوا بها؛ فالمؤمن يرى هذه مقامات تعبدية لله تعالى ، والجمع بينها فضيلة عظيمة؛ فهو يجمع بين الصبر والرضا، وبين الذكر والشكر؛ فيكون قد فعل ما يحبه الله في جميع هذه الأحوال، ولم يكبر عليه أن يفرح بفضل الله وهو قد أصيب بمصيبة يحتسب أجرها عند الله ، بل يبلغ المؤمن الموقن درجة الرضا بالمصيبة وهي أعلى الدرجات.
ثم إن الذي يستصحب الحزن ويلغي مظاهر البهجة بالعيد والفرح بفضل الله فيه متسخط غير صابر؛ فيخشى عليه أن يجمع بين مصيبتين: مصيبة موت من يعزّ عليه فقده، ومصيبة أعظم منها وهي فوات أجر الصبر على المصيبة، والتعرّض لسخط الله تعالى؛ بالجزع والتسخط.
ومن الفهم الخاطئ أن يُظن أن الفرح بالعيد يعني الاستهانة بحقّ الميت وضعف مكانته في النفس، وهذا خطأ كبير؛ إذ لو كان الأمر كذلك لما فرح المؤمنون بعيدٍ بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم، ولا تزال مصيبة فقد النبي صلى الله عليه وسلم في قلب المؤمن الصادق يجد أثرها في نفسه، وهي لا تمنعه من اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العيد وغيره.
فمن كان الابتهاج في العيد مرتبطاً في ذهنه بالفرح بفضل الله ورحمته وما أنعم به علينا من نعمة الإسلام وما هدانا إليه من معرفة أنساكنا وما بيّنا لنا من السبيل الموصل إليه وإلى نعيمه المقيم لم يجد في نفسه بدا من الابتهاج لذلك ولو أصيب بكل مصيبة ما دام أنه لم يصب في دينه ، وقد قال الله تعالى: {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون} .
وليس الفرح هو مزاولة اللهو المحرم والغفلة عن ذكر الله ؛ وإنما الفرح المحمود هو ما زاد العبد شكراً لله تعالى وعرفانا بحقّه وجزيل نعمه وزاده تقرباً إليه وإقبالا عليه.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 8 صفر 1435هـ/11-12-2013م, 05:22 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي

سؤال شيماء بنت محمد: ما الحكم : يقرأ المعوذات ثلاثا - في أذكار الصباح والمساء - في كفيه وينفث ويمسح جسده ، بصفة شبه دائمة ، فهل هذا بدعة ؟
جواب الشيخ عبد العزيز الداخل: ما دام محتاجاً إلى ذلك فلا بأس؛ لوجود السبب المقتضي، وورود الإذن بالرقية؛ فعمله هذا رقية جائزة.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أسئلة, جامع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir