دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م, 05:50 PM
هِند هِند غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي تفسير سورة الإنسان [ من الآية (23) إلى الآية (31) ]

بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص تفسير سورة الإنسان [ من الآية (23) إلى الآية (31) ]

تلخيص تفسير قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)

🔹المخاطب في هذه الآية ك
يقول تعالى ممتنًّا على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم بما نزّله عليه من القرآن العظيم تنزيلًا.
🔹المراد بهذه الآية: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا} ش
أيْ: فَرَّقْنَاهُ في الإنزالِ ولم نُنْزِلْه جُملةً واحدةً، ولم تَأتْ به مِن عِندِك كما يَدَّعِيهِ الْمُشْرِكونَ.
🔹المراد بالصبر في قوله "فاصبر لحكم ربك" س
اصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا تَسْخَطْهُ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فامْضِ عليه, ولا يَعُوقُكَ عنه عائقٌ.
🔹معنى الآثم والكفور ك س ش
قال ابن كثير: الآثم هو الفاجر في أفعاله، والكفور هو الكافر بقلبه.
وقال السعدي آثما أي :فاعِلاً إِثْماً ومَعصيةً,
وقال الأشقر: وقيلَ: المرادُ بقولِه: {آثِمًا} عُتبةُ بنُ رَبيعةَ، وبقولِه: {أَوْ كَفُوراً} الوليدُ بنُ الْمُغيرةِ؛ لأنهما قالا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عن هذا الأمْرِ ونحن نُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِ.
🔹مناسبة ذكر الصبر هنا س
لمّا كانَ الصبْرُ يُساعِدُه القيامُ بعبادةِ اللَّهِ والإكثارُ مِن ذِكْرِه، أَمَرَه اللَّهُ بذلك.
🔹المراد بالبُكرة والأصيل ك س ش
أي أول النهار وآخره ، وقال الشيخ السعدي : فدَخَلَ في ذلك الصلواتُ المكتوباتُ وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذه الأوقاتِ.
🔹معنى قوله "ومن الليل فاسجد له" س
أي: أَكْثِرْ له مِن السجودِ.
🔹ماورد من الكناية عن الصلاة بالسجود س
قال السعدي أي:أكثر له من السجود ،ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ.
🔹المراد بقوله "وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً" ك س
هو قيام الليل ،كما ورد في قوله تعالى:"قم الليل إلا قليلا.."،وقوله تعالى: "من اللّيل فتهجّد به نافلةً لك ..".

تلخيص تفسير قوله تعالى: {إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28)
🔹نوع الخطاب في هذه الآية ك
إنكاري.
🔹سبب الإنكار ك
حبّ الدّنيا والإقبال عليها والانصباب إليها، وترك الدّار الآخرة وراء ظهورهم.
🔹المراد ب"هؤلاء" ك س ش
يعني كفار مكة ،الْمُكَذِّبِينَ (لرسول الله)،ومن هو موافق لهم.
🔹المراد بالعاجلة س
هي دارُ الدنيا.
🔹معنى "يذرون" س
أي: يَتْرُكُونَ العملَ ويُهْمِلُونَ.
🔹معنى وراءهم في هذه الآية س
أي: أمامَهم.
🔹المراد باليوم الثقيل ك س ش
هو يوم القيامة.
🔹سبب تسميته باليوم الثقيل ش
سُمِّيَ ثَقيلاً لِمَا فيه مِن الشدائدِ والأهوالِ.
🔹دلالة الآية العقدية "نحن خلقناهم.." ك س
هذا استدلالٌ بالبداءة على الرّجعة وأن الذي أَوْجَدَهم على هذهِ الحالةِ، قادرٌ على أنْ يُعِيدَهم بعدَ مَوْتِهم لِجَزَائِهم، والذي نَقَلَهم في هذه الدارِ إلى هذه الأطوارِ لا يَلِيقُ به أنْ يَتْرُكَهم سُدًى، لا يُؤْمَرُونَ ولا يُنْهَوْنَ ولا يُثَابُونَ ولا يُعاقَبُونَ.
🔹المراد ب "وشددنا أسرهم" ك س ش
يعني خلقهم ،وشَدَدْنَا أَوْصَالَهم بعضاً إلى بعضٍ بالعُروقِ والعصَبِ.
🔹قوْلَيْ المفسرين في هذه الآية"وإذا شئنا بدّلنا.." ك س ش
أيْ: لو شِئْنَا لأَهْلَكْنَاهم وجِئْنَا بأَطوعَ للهِ منهم، ذهب لهذا المعنى ابن كثير والأشقر.
وقال السعدي :أي: أَنْشَأَنْاكُم للبَعْثِ نَشأةً أُخْرَى، وأَعَدْنَاكم بأَعْيَانِكم.

تلخيص تفسير قوله تعالى: {إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31)}
🔹المراد بـ "التذكرة" هنا ك ش
يعني السُّورة.
🔹معنى قوله "فمن شاء اتّخذ إلى ربّه سبيلا" ك س ش
أي: طَريقاً مُوَصِّلاً إليه بالإيمان والطاعة.
🔹دلالة الآية "وماتشاءون إلا أن يشاء الله" ش
أن مَشيئةُ العبْدِ مُجَرَّدَةً لا تَأتِي بخيرٍ ولا تَدفعُ شَرًّا، إلا إنْ أَذِنَ اللهُ بذلك.
🔹دلالة هذين الاسمين (العليم، الحكيم) ك س
أي: عليمٌ بمن يستحقّ الهداية فييسّرها له، ويقيّض له أسبابها، ومن يستحقّ الغواية فيصرفه عن الهدى، وله الحكمة البالغة، والحجّة الدّامغة وله سبحانه الحكمةُ في هدايةِ الْمُهْتَدِي وإضلالِ الضالِّ.
🔹المراد بالرحمة في هذه الآية"يُدخل من يشاء في رحمته" ش
أيْ: يُدْخِلُ في رَحمتِه مَن يَشاءُ أنْ يُدْخِلَه فيها، أو يُدْخِلُ في جَنَّتِه مَن يَشاءُ مِن عِبادِه.


.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir