دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #33  
قديم 11 شوال 1440هـ/14-06-2019م, 10:58 AM
هدى النداف هدى النداف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 135
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
لأنها تغشى الناس وتعمّهم بأهوالها وشدائدها.
2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
الحياة الدائمة إما في جنة أو في نار.
دليل على أن الحياة التي ينبغي العمل لها والسعي في كمالها والاجتهاد في تتميم لذاتها هي الحياة الباقية في دار الخلد والبقاء.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بالليالي العشر.
عشر ذي الحجة قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد
ذكر ذلك ابن كثير ورجحه واستدل بقوله صلى الله عليه وسلم: "إن العشر عشر الأضحى".
ليالي عشر رمضان الأخيرة ذكره السعدي.
أول عشر من رمضان رواية عن ابن عباس ذكر ذلك ابن كثير.
العشر الأول من محرم حكاه الطبري ولم يعزه إلى أحد ذكر ذلك ابن كثير.

2: المراد بالأوتاد
الجنود الذين يشدون له أمره ويثبتون ملكه قاله ابن عباس ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
الأوتاد التي كان يربط بها أيدي وأرجل الناس عند تعذيبهم، ومن ذلك أنه ضرب لامرأته أربعة أوتاد ثم جعل على ظهرها رحى عظيمة حتى ماتت.
قال بهذا القول سعيد بن جبير والحسن والسدي وثابت البناني عن ابي رافع ذكر ذلك ابن كثير.
أنه كان له مطال وملاعب يلعب له تحتها من أوتاد وحبال قاله قتادة ذكر ذلك ابن كثير.
وقيل أنها الأهرام التي بناها الفراعنة لتكون قبورا لهم ذكر ذلك الأشقر.

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
يأمر الله سبحانه وتعالى عباده بالنظر إلى مخلوقاته الدالة على قدرته والتفكر فيها حثا لهم على توحيده فقال: (أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) كيف ذللها لمنافعهم على ماهي عليه من بديع خلقها وعظم جثتها وغاية قوتها وهي مع ذلك تلين لهم وتنقاد للضعيف والصغير فتحمل حملهم الثقيل وتؤكل وينتفع بوبرها ويشرب لبنها ويداوى ببولها.
(وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ) فوقهم بلا عمد ولا انفطار ولا شقوق على وجه لا تدركه العقول
(وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ) كيف أقيمت على الأرض منصوبة ثابتة راسخة لا تسقط ولا تزول فحصل بها استقرارها وثباتها وأودع فيها من المنافع والمعادن.
(وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ) كيف بسطت ومدت مدا واسعا ومهدت ليستقر الخلائق عليها وسهلت لهم فتمكنوا من زرعها وحرثها والبنيان عليها.
فنبهوا بما حولهم بالنظر إلى مركوبهم والسماء من فوقهم والأرض من تحتهم والجبال تجاههم ففيها أدل دليل على قدرة الخالق وأنه سبحانه الرب المالك المتصرف ولا يستحق العبادة سواه.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir