المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
لأنها تغشى الناس.
2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
الآخرة، ودلالة التسمية أنها هي التي لابد أن يسعى لها الإنسان ويُعِد لها ويعمل من أجلها، وليس الدنيا الفانية.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
- العشر الأولى من ذي الحجة، قال به ابن عباس ومجاهد وغيره، ذكره ابن كثير (ورجحه) والسعدي والأشقر في تفاسيرهم.
- العشر الأولى من محرم، وذكره ابن كثير في تفسيره.
- العشر الأول من رمضان، قاله ابن عباس، وذكره ابن كثير في تفسيره.
- العشر الأواخر من رمضان، ذكره السعدي في تفسيره.
2: المراد بالأوتاد
- الجنود يثبتون أمره كالأوتاد، ذكره ابن كثير والسعدي.
- الجنود التي لها خيام تشد بالأوتاد، ذكره الأشقر في تفسيره.
- الأهرام التي بناها لتكون قبور لهم، ذكره الأشقر في تفسيره.
- أوتاد وحبال يعذب بها الناس، ذكره ابن كثير.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
فيها دعوة للنظر في آيات الله الكونية، النظر إلى الإبل والمواشي كيف خلقها الله وجعلها في خدمتهم وسخرها لهم، والنظر للسماء كيف رفعها الله بغير عمد، والجبال كيف نصبها وجعلها رواسي وثوابت للأرض أن تميد بنا، والأرض كيف مهدها وجعلها مسطحة لنا للعيش عليها.