اجابة اسئلة المجموعة الاولى
اولا : البيان
1/هل جاءك خبر يوم القيامة التي تغشى الناس بأهوالها وشدائدها ؟ والاستفهام تقريري جوابه بلى جاءنا .. ونسأل الله أن يجنبنا فتن الدنيا والآخرة
2/
👈متعلق فعل خلق : المخلوقات ذكره السعدي وبن كثير.
👈متعلق سوى : قامة الإنسان (س) وفهمه وعقله ليكون مهيئأ للتكليف (ش) .
👈متعلق الفعل قدر :
مقادير الخلائق (ك، ش) و أجناس الأشياء وأنواعها وصفاتها وأقوالها وأفعالها .
👈متعلق الفعل هدى : في أمر الدين للسعادة والشقاوة ، وفي أمر الدنيا : كل مخلوق لمصلحته كالمرعى للحيوان وكيف يدافع عن نفسه .
ثانيا : تحرير الاقوال
1/يرجع اسم الاشارة إلى قولين هما :
👈السورة كلها كما ذكره السعدي وبن كثير .
👈أو فلاح من تزكى وما بعده من الآثات وهو ماذكره الأشقر ورجحه كل من بن جرير وبن كثير رحم الله الجميع .
2/عاملة ناصبة فيها 3 أقوال :
الأول : تاعبة بسبب العمل الكثير في طاعات بالدنيا لكن دون اخلاص أو متابعة فلا يتقبل منها ، ويستشهد له ببكاء عمؤبن الخطاب رضي الله عنه على الراهب . ورده السعدي رحمه الله لأن السياق لا يدل عليه .
الثاني : عاملة بالمعاصي في الدنيا مجتهدة فيها وتكون سبب نصبها وشقاءها في الدارين .
الثالث : عاملة في الآخرة وهي موثقة بالأغلال تعذب بذلك رجحه السعدي رحمه الله .
ثالثا : التفسير الموجز لايات سورة الفجر15+16
تخبرنا الآيات عن طبع الإنسان الملئ بالجهل الذي يحمله على أنه إذا امتحنه الله بتوسيع الرزق اعتقد أن ذلك لكرامته على ربه فيتمادى بالغي ولا يشكر ، وإذا كان اختباره بضيق الرزق وعدم بسطه ظن ذلك إهانة من ربه له فيئس ولم يصبر .. والحقيقة أنه ليس لعطاء الدنيا أو حرمانه كبير ارتباط بمعاملة الله لعباده في الآخرة فقد يكون أفقر أهل الدنيا لكنه صابر من أعلى أهل الجنة والعكس بالنسبة للغني غير الشاكر فكلها اختبارات نسأل الله أن يوفقنا للفلاح فيها .